رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
المقاومة تثأر لشيرين أبو عاقلة وتردي القناص الإسرائيلي بعبوة ناسفة

كشف تحقيق استقصائي لمنصة زيتيو (Zeteo) الإعلامية المستقلة، عن هوية الجندي الإسرائيلي الذي قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة عام 2022 في مدينة جنين بالضفة الغربية. وحسب الفيلم الوثائقي الذي نشرته المنصة، بعنوان من قتل شيرين؟ فإن القاتل هو الجندي الإسرائيلي ألون سكاجيو، وللمفارقة التي يكشفها الفيلم هي أن الجندي الذي قتل شيرين لقي مصرعه الصيف الماضي على يد مقاومين فلسطينيين خلال عملية عسكرية كانت تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أيضا. وسبق وأن أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط ألون سكاجيو بتفجير عبوة ناسفة في جنين، قبل أن يكشف الفيلم أنه المسؤول عن اغتيال مراسلة الجزيرة. وكشف الفيلم معلومات عن مساعي الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلق بظروف اغتيال مراسلة الجزيرة وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. وقد تم تصوير الوثائقي، الذي أعده الصحفي الاستقصائي ومراسل صحيفة وول ستريت جورنال سابقا ديون نيسينباوم، في واشنطن والقدس وجنين، ويشمل مقابلات مع مسؤولين متابعين للقضية كعضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولين، ومصادر جديدة لم تتحدث علنا عن الظروف والتحقيقات المتعلقة باغتيال شيرين أبو عاقلة - حسب ما نشر موقع الجزيرة.

1100

| 08 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
«القطرية للإعلام» تشارك في اجتماعات الاتحاد الآسيوي بسيؤول

في إطار التعزيز والتعاون في مجال الإعلام وتبادل الخبرات، تشارك المؤسسة القطرية للإعلام بوفد رسمي في اجتماعات الاتحاد الآسيوي للبث (ABU)، التي تعقد في مدينة سيؤول بجمهورية كوريا الجنوبية. وتستمر الاجتماعات خلال الفترة من 27 إلى 1 نوفمبر 2023. تتضمن جدول أعمال الاجتماعات المقررة عقدها جلسات المجلس التنفيذي والاجتماعات العامة للأعضاء. ويُذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام هي عضو نشط في ABU ولها حق التصويت الكامل في الجمعيات العامة. إلى جانب المشاركة في الاجتماعات الرسمية، ستشارك المؤسسة القطرية للإعلام في ورش العمل والجلسات التفاعلية التي تُعنى بالقضايا الإعلامية الهامة للإعلام المرئي والمسموع. ويُعد الاجتماع أيضًا مناسبة للمسؤولين في المؤسسة القطرية للإعلام للالتقاء بنظرائهم من شبكة KBS الكورية لبحث ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين الجانبين. تعكس هذه المشاركة التزام المؤسسة القطرية للإعلام بتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير القطاع الإعلامي في قطر وخارجها. الجدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام تسعى دائماً لبناء جسور التعاون الدولي وتسعى لتعزيز تواجدها الإعلامي على الساحة الدولية من خلال مثل هذه الفعاليات والاجتماعات الهامة.

320

| 26 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الأمم المتحدة تقر بمسؤولية «إسرائيل» عن مقتل شيرين أبو عاقلة

رحبت شبكة الجزيرة الإعلامية بالنتائج التي خلص إليها تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن مقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، ودعت الشبكة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لضمان تحقيق العدالة لها ومحاسبة من قتلتها. وأقرت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن القوات «الإسرائيلية» استخدمت «القوة المميتة دون مبرر»، في استهدافها للراحلة شيرين أبو عاقلة. وسلطت الضوء على الحاجة الملحة لمحاسبة قتلة شيرين والمتورطين في استهدافها. وأعلنت الجزيرة تأييدها لتعهد اللجنة الأممية بتقديم الأدلة التي جمعتها إلى المحكمة الجنائية الدولية لدعم تحقيقاتها ذات الصلة بفلسطين. وفي الوقت الذي طالبت فيه الجزيرة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، ببدء التحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة دون تأخير، فإنها جددت تعهدها لعائلة شيرين وزملائها بأنها لن تدخر جهداً قانونيا أو إعلامياً لتحقيق العدالة لروح شيرين ومحاسبة قتلتها، وسوف تتابع الملف المقدم من الشبكة للمحكمة الجنائية الدولية.تجدر الإشارة إلى أن الصحفية شيرين أبو عاقلة قد اغتيلت برصاصة أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال «الإسرائيلي» لمخيم جنين في الضفة الغربية في 11 مايو 2022.

204

| 26 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تنظم حملة تضامنية لتحقيق العدالة

حصدت شبكة الجزيرة الإعلامية تسع جوائز «دوت كوم»، منها ثلاث جوائز بلاتينية، منحت إحداها للحملة الإعلامية التي أطلقتها الشبكة للمطالبة بتحقيق العدالة للزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة، وأخرى لموقع الشبكة المؤسسي الجديد، وثالثة لتصميم الموقع الإلكتروني لمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان. وحصدت الشبكة أيضاً ست جوائز «دوت كوم» ذهبية، فاز بها تطبيق «امتيازات» لخدمات الموظفين، وموقع «قصص ملهمة»، و«برومو» عن لغة الإشارة، وموقع الشبكة الداخلي «تواصل». وكانت الشبكة قد أطلقت حملة إعلامية دولية استمرت عاماً كاملاً للمطالبة بتحقيق العدالة للزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة ولمحاسبة قتلتها، بدأت منذ اغتيالها في مايو 2022 بالضفة الغربية، وركزت الحملة على التزام الجزيرة بقيم حرية الصحافة، وسعيها المستمر لحماية الصحفيين في كل مكان. وأطلقت الجزيرة موقعها المؤسسي الجديد -الفائز بالجائزة البلاتينية- تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لانطلاق الشبكة، وتميز بإضافات تقنية وتصميم عصري يسهل تصفح أقسامه التي تتضمن معلومات وافية وموثوقة عن قنوات الشبكة ومنصاتها المختلفة. وتعليقًا على الفوز بجوائز «دوت كوم»، قال رمزان النعيمي، المدير التنفيذي بالوكالة لقطاع الهوية المؤسسية والاتصال بالشبكة: «فخورون بهذا الفوز الجديد، وأهنئ بهذه المناسبة زملائي على تفانيهم في إدارة حملة إعلامية دولية تطالب بتحقيق العدالة لشيرين أبو عاقلة، وعملهم المتميز في تطوير منصات التواصل والتفاعل وآليات العمل الإبداعي في الشبكة». وتمنح جوائز «دوت كوم» سنوياً لأبرز الحملات الإعلامية، وأفضل الأعمال المنجزة في مجالات الإبداع والاتصال الرقمي، وتشرف عليها جمعية محترفي التسويق والاتصالات (AMCP)، وهي مؤسسة رائدة عالمياً في تقييم الإنتاجات ذات الصلة بالإعلام والاتصال والتسويق. يذكر أن شبكة الجزيرة الإعلاميَّة نظمت في شهر مايو الماضي وقفاتٍ تضامنية متزامنة في مكاتبها المُنتشرة في أنحاء العالم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة. وقد شارك في تلك الوقفات زملاء شيرين وعددٌ من الصحفيين وممثلي هيئات دولية ونقابات صحفية محلية. كما عقدت الشبكةُ، في مقرها الرئيس بالدوحة، ندوة خاصة تناولت قضية اغتيال الراحلة، والتضحيات التي قدمها مراسلو الجزيرة وصحفيوها في سبيل نقل الحقيقة.

340

| 24 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
معهد الجزيرة يدشن كتاب "شيرين أبو عاقلة"

عقد معهد الجزيرة للإعلام حفلا لإطلاق إصداره الجديد شيرين أبوعاقلة.. سيرة صحفية والنسخة الإنجليزية من الكتاب بعنوان Shireen Abu Akleh’s Journalistic Legacy. وتم عرض فيديو مسجّل اشتمل على كلمة وليد العمري، مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، وكذلك مداخلة من محمد البقالي، مراسل الجزيرة في فرنسا والمشارك في إعداد الكتاب. وتضمن الحفل كلمة للدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، تحدث فيها عن قيمة الكتاب وأهميته في توثيق تجربة شيرين أبوعاقلة وعن دور المعهد في الترسيخ للممارسات الصحفية المرجعية التي ترفد عملية التدريب الإعلامي، كتجربة الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة. وقالت إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام، إن الكتاب يأتي ضمن رؤية المعهد التي تسعى لتزويد الصحفيين العرب بمكتبة صحفية شاملة تسلط الضوء على الممارسات الفضلى في الصحافة، مضيفة أن هذا الإصدار، الذي اعتبرته الأهم للمعهد في هذا العام، يرسّخ لممارسة مهنية وأخلاقية انتهجتها الزميلة الراحلة شيرين أبو عاقلة طوال مسيرتها الممتدة لـ 25 عاما في الجزيرة ومرجعا تدريبيا هاما للصحفيين. وألقت د. حياة الحريري، المساهمة في إعداد الكتاب، كلمة عن المنهجية المتّبعة في تحليل تقارير شيرين أبوعاقلة وعن أبرز المعايير المهنية المستقاة من تلك التقارير. والكتاب من إصدار إدارة المبادرات الإعلامية في معهد الجزيرة للإعلام، ومن إعداد د. محمد البقالي ود. حياة الحريري، وتحرير محمد خمايسة ومحمد أحداد.

556

| 07 يونيو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الفلسطينيون يستذكرون جرأة وشجاعة شيرين

«اخترتُ الصحافة كي أكون قريبة من الناس، ليس سهلاً أن أغيّر الواقع، لكنني على الأقل كنتُ قادرة على إيصال ذلك الصوت الى العالم».. كلمات تحفل بالوفاء والانتماء والعشق السرمدي لفلسطين، صدحت بها ابنة فلسطين الأبية، الإعلامية الكبيرة شيرين أبو عاقلة، قبل أيام من استشهادها برصاص الاحتلال، بينما كانت تعرّي سوءاته في مخيم جنين، يوم الحادي عشر من مايو العام الماضي. وما من شيء، يمكن أن يذكّر الفلسطينيين بشيرين في الذكرى الأولى لرحيلها، أكثر من العدوان الجاري على قطاع غزة، فصوت «أيقونة الإعلام الفلسطيني» كما يحلو للفلسطينيين أن يسمونها، لا زال يتردد مجلجلاً في الآفاق، ولا يفارق مخيلتهم. يقول وليد العمري مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين: «كانت شيرين خير سفيرة لفلسطين شعباً وقضية، وقد ضربت أروع الأمثلة وأكثرها بلاغة في التضحية لأجل الوطن الفلسطيني، كانت مثالاً يحتذى في الشجاعة والجرأة والإقدام، انتصاراً لشعبها الذي بكاها بحرارة، حزناً وكمداً على وقع رحيلها المؤلم». بدوره، يقول الصحفي محمـد دراغمة: «كل صحفي فلسطيني هو مشروع شهيد، فكيف إذا كان بجرأة وشجاعة شيرين»؟ لافتاً إلى أنها احتلت مكانة وازنة في قلوب وعقول أبناء شعبها، الذين أدمنوا متابعة تقاريرها المميزة والغنية عبر قناة الجزيرة، ولم تترك مدينة أو قرية أو بلدة فلسطينية إلا ونقلت معاناتها إلى العالم».

702

| 11 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تحيي الذكرى الأولى لاغتيال شيرين أبو عاقلة

تحيي قناة الجزيرة اليوم الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة؛ التي طالتها يد الغدر الإسرائيلية برصاص حي في الحادي عشر من يونيو عام 2022، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وبهذه المناسبة توجه السيد أحمد بن سالم اليافعي مدير قناة الجزيرة، بكلمة حصلت (الشرق) على نسخة منها، الى زملائه من طواقم الجزيرة تحت عنوان «في ذكرى رحيل شيرين»، جاء فيها: عام مضى على وداع فقيدتنا الراحلة شيرين أبوعاقلة وذلك الخبر العاجل الصعب حول استشهادها، كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحا حين وردني الاتصال الأول، وبين القدس والدوحة مرّ الوقت ثقيلا علينا جميعا ونحن نحاول احتواء الخبر المؤلم، فيما كنت أرى الحزن في عيون الزميلات والزملاء في غرفة الأخبار. في الاستوديو. في وجه الجميع وعَبَرَات الجميع، لكن قدر الله نافذ. ما زلت أذكر، حين شرفت بأداء الواجب فتخطينا كل المعيقات حتى وصلنا إلى ساحة المستشفى بمدينة القدس، وبدأت جموع المشيعين بالتوافد ونذر التصعيد بالتعاقب بسبب منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع علم فلسطين على نعشها. رأينا جميعا ذلك المشهد المثير للحنق، كيف تستمر معاناة شيرين مع الاحتلال في العيش بكرامة والموت بكرامة، ورأينا كيف ووري جثمانها الثرى في موكب مهيب من الجموع الهادرة ومشهد تاريخي تسطّر على سفوح القدس الشريف. كان عاما صعبا، لكن في ظل ذلك كله، نجحت الجزيرة في أن تبقي المايك الذي كانت تحمله شيرين مرفوعا لنقل واقع الفلسطينيين وتحركت على أكثر من مسار، فنجحت الشبكة في رفع قضية مقتل أبوعاقلة أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي كي لا تفلت من العقاب بسبب تعمدها استهداف وقتل شيرين، خصوصا بعد أن تضافرت التحقيقات المستقلة من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية العالمية العريقة وتوصلت جميعها إلى نفس النتيجة التي تؤكد روايات شهود العيان بأن شيرين قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح 11 مايو 2022. واليوم يوضع حجر الأساس لمتحف شيرين في رام الله ليقدم إرث شيرين الذي أصبح ملكا لكل الباحثين عن الحقيقة والرأي والرأي الآخر، ملكا للحالمين بأن يكونوا صحفيين جسورين، كما كانت شيرين. اليوم يتم الإعلان عن تقديم منح الدراسة باسم شيرين في العديد من الجامعات العربية والدولية. اليوم تمنح العشرات من الجوائز الدولية والإقليمية باسم شيرين عرفانا لتلك القيم والشخصية التي حملتها شيرين. اليوم تجدد الجزيرة العهد لعائلة شيرين وزملائها حول العالم بأن تبقى وفيّة لسيرتها ومسيرتها، لا تكلّ ولا تملّ حتى تظفر بالعدالة لروحها وتكشف الحقيقة لجمهورها. إنسانة وصحفية محترفة من جانبه قال السيد عاصف حميدي مدير الأخبار بقناة الجزيرة في كلمة بالمناسبة: في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الزميلة شيرين أبو عاقلة يمكن الحديث عن هذا الرحيل المؤلم، المفجع، والحديث أيضا عن الراحلة. شيرين إنسانة عرفتها عن قرب منذ 1990. عملت معها في الإذاعة الفلسطينية بعد أن قضينا ثلاث سنوات في الدراسة بجامعة اليرموك الأردنية، وشيرين هذه الإنسانة الراقية التي لم تصطدم مع زملائها يوما ولم تصطدم مع إنسان أبدا لأنها أحبت الجميع، وشيرين كانت خجولة، هادئة؛ ولكنها نابضة بالحياة.. والحياء.. والمهنية. شيرين شغوفة بالعمل، ملتزمة بعملها، مخلصة ومهنية ومحترفة. الحديث عن شيرين ذو شجون. مرة نتحدث عن شيرين الإنسانة، ومرة نتحدث عن شيرين المهنية، ومرة نتحدث عن شيرين القوية، وقوتها ظهرت حتى في رحيلها. قوة تأثير شيرين كبيرة جدا في المجلس الذي تكون فيه.. على الشاشة التي تظهر عليها، وأيضا في رحيلها عندما اعتدى المعتدون على نعشها، وعندما جاب اسمها كل أرجاء العالم، وعندما تحدث عنها الجميع من مشرق الأرض إلى مغربها. هذه الانسانة عندما تكون بهذا التأثير في حياتها وفي رحيلها فهي إنسانة خارقة للعادة. كانت صحفية محترفة تعرف معايير المهنة وأصولها، وتعرف كيف تؤدي في هذه المهنة دون تجريح أو اعتداء على مربعات أخرى ليست ضمن مربعات الصحافة، ومهما رثينا شيرين فلن نوفيها حقها. نحن أوفياء لشيرين وسنبقى ما دمنا نتابع ونلاحق القتلة المجرمين. نريد أن نتابع وأن نحقق العدالة لشيرين، وعلى الجناة أن ينالوا الحساب إن لم يكن اليوم أو غدا فهناك جيل أو أجيال سيأتي يوم ونحن على ثقة تامة بأن هذا اليوم سيكون قريبا بأن يحاسب المجرم الذي أعطى الأمر ونفذ وبارك هذه الجريمة البشعة. رحم الله شيرين وتقبلها في الصالحين. الأحبة لا يرحلون شيرين أن أكتب عنها هو غرز للسكين في القلب. بعض الأحبة لا يرحلون يبقون روحا ترفرف حولنا. شيرين.. مضت سنة على ذلك اليوم المشؤوم، ماذا أقول لك؟ مازلت صوت فلسطين في عقلنا وروحنا. ننسى أحيانا للحظات. نشكرك على الهواء. مراسلتنا شيرين أبو عاقلة من فلسطين. لم نتكيف مع فكرة أنك لم تعودي موجودة هناك لنقل القصة. مازلت أيقونة الحقيقة ورمز الصحافة الحرة الرصينة المهنية… ملهمة للملايين! والآن رمز جديد لهروب القاتل وللإفلات الاسرائيلي من العقاب. نحاول. نرفع الصوت في كل مكان. وصلت القضية الى المحكمة الجنائية الدولية. لا نريد أن نصدق أن المحتل، ومن خلفه مجتمع دولي داعم أو يغض البصر، يمكن أن يبلغا هذا الحد من الوقاحة رغم كل الشواهد أمامنا. لكنك كنت تحذرين من الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين وتعلمين أن الاغتيال يترافق مع انعدام المحاسبة وكنت للأسف على حق! سنة يا شيرين.. نشتاق إلى روحك الجميلة، إلى الدردشة معك عن القدس، إلى هدايا صغيرة كنت تحرصين على حملها لنا معك من المدينة المقدسة. القدس التي تسكن روحك وكان همّك دائما توصيل معاناة أهلها اليومية مع الاحتلال. سنة؟ باسمك تتزين طرق في فلسطين ويُفتتح متحف في رام الله. نصرخ بأنك فخرنا. كتبتِ مرة، في بعض الغياب حضور اكبر. إنه ما انت عليه! بقلم: السي ابي عاصي

1404

| 11 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
سرقة نصب تذكاري يخلد ذكرى الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في تونس

أعلن مدير مكتب قناة الجزيرة، في تونس لطفي حجي، أن النصب التذكاري الذي شيّد في بنزرت تكريما للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قد تعرض للسرقة. وأوضح حجي، في تدوينه كتبها عبر حسابه في موقع فيس بوز، أن النصب سُرق رغم وجوده في مكان مكشوف ومحروس قبالة بلدية بنزرت. وذكر موقع موزاييك أن الجهات الأمنية باشرت تحقيقا لكشف من يقف وراء تلك الجريمة التي أثارت استياء أهالي بنزرت خاصة لرمزية النصب التذكاري الذي يحملخريطةفلسطين.

1242

| 26 مارس 2023

ثقافة وفنون alsharq
سرديات ما بعد الموت في قصة جديدة

صدرت حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت مجموعة قصصية بعنوان «جون كينيدي يهذي أحيانًا»، للروائي والقاص الفلسطيني يسري الغول.وجاء في تقديمها أن هذه المجموعة تحاول معالجة الواقع الفلسطيني من خلال استدعاء شخصيات عالمية تم اغتيالها واستنطاقها بما يريده الكاتب الذي يصبح جزءًا من النص بشكل وازن وغير مبتذل أو متطفل، إذ إنه يصبح في مواقف كثيرة زبونًا في المقهى الذي يطل على نهر داخل العالم الافتراضي بعد الموت والبرزخ. كما تعمل المجموعة على إعادة صياغة التاريخ بشكل مختلف ومغاير عن الوقائع الحقيقية التي تسببت بالاغتيال، في محاولة لإيصال رسالة مفادها بأن الحقيقة قد لا تكون وصلت كاملة في اغتيال تلك الشخصيات مثل كينيدي ونيرودا وبينوشيه ورابين وياسر عرفات وتشي جيفارا وشيرين أبو عاقلة وغيرهم.

820

| 28 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
تقرير فلسطيني: 1003 انتهاكات للحريات الإعلامية بالأراضي المحتلة في 2022

أكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين تصاعد انتهاكات قوات الاحتلال بحق الحريات في الأراضي المحتلة خلال العام 2022، لا سيما وأن العام المنصرم شهد اغتيال صحفيتين برصاص الاحتلال، هما شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت جراء استهدافها برصاصة في الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين وكذلك الصحفية غفران وراسنة التي استشهدت برصاص الاحتلال خلال مرورها على حاجز عسكري بالخليل، فضلا عن إصابة عشرات الإعلاميين بجروح متفاوتة على مدار العام. ووثقت اللجنة، في تقريرها السنوي، 1003 انتهاكات بحق الحريات الإعلامية تم اقترافها عمدا، دون مراعاة للقوانين والمواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي، وشملت انتهاكات للحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين وتعرض صحفيين للقتل والاعتقال والاستهداف وغيرها من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، بالإضافة إلى محاربة وتقييد عشرات المواقع الإخبارية والمحتويات الفلسطينية وحسابات الإعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي. كما رصد التقرير جرائم اغتيال واستهداف واعتقال واحتجاز صحفيين، ومنع الصحفيين من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث، ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية، ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج، إضافة إلى مداهمة منازل صحفيين وإغلاق مؤسسات إعلامية وتهديد أخرى وحملات تحريض مكثفة على الصحفيين وبعض وسائل الإعلام وغيرها. ومن أبرز الاعتداءات والإصابات التي وثقها التقرير، رصد 215 حالة استهداف بشكل مباشر بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط أو السحل بالضرب وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء الجسد المختلفة، بالإضافة إلى الإهانة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل، وتحطيم وإتلاف المعدات الإعلامية. وسجل التقرير 85 حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال والاستدعاء والاحتجاز، بينهم أربع حالات إبعاد وحبس منزلي، بالإضافة إلى استخدام الاحتلال بعض الصحفيين كدروع بشرية، كما تم توثيق 42 انتهاكا تنوع ما بين تمديد اعتقال أكثر من مرة قبيل موعد الإفراج وتثبيت أحكام بحق صحفيين وإصدار أحكام بحق آخرين وتأجيل محاكمة البعض ممن يقبعون في سجون الاحتلال. وتم رصد 242 حالة تم فيها منع صحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث، لمنعهم من فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، من خلال مصادرة المعدات والبطاقات الصحفية والهويات الشخصية، بالإضافة إلى تسجيل 20 حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية وتهديدهم بالاعتقال والقتل، فضلاً عن 18 حالة إغلاق وتحطيم مؤسسات صحفية، بينها تضرر 10 مؤسسات إعلامية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. كما سجل التقرير 44 حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش وتحطيم أجهزة ومعدات وكاميرات وهواتف نقالة ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الإعلامية، بالإضافة إلى 3 حالات منع من السفر، لتقييد حرية الحركة والتنقل للصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم المهني. وركز التقرير على ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات ومضايقات في سجون الاحتلال والتي بلغت 22 انتهاكا، تمثلت في تحقيقات قاسية ومنع الدواء والسب والتهديد، ومنع أهاليهم وذويهم من رؤيتهم، عدا عن الإهمال الطبي وممارسة العزل الانفرادي بحق بعضهم ومنع استخدام أبسط أداوتهم الشخصية، وإجبار البعض على دفع غرامات مالية قبل الإفراج عنهم.

694

| 01 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تطالب بمحاكمة جدية لقتلة شيرين أبو عاقلة وتدعو لحماية الصحفيين من الاعتداء والقتل والاعتقال

ينظم مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر اليوم ندوة بعنوان سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب: تحديات الواقع وآفاق المستقبل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب في فندق شيراتون الدوحة. أكد د. مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، في الجلسة الافتتاحية على أن الانتهاكات ضد الصحفيين الهدف الأساسي منها هو تغطية الحقيقة، مشيراً إلى أهمية حماية الصحفيين وضمان سلامتهم. وقال د. سواق: يجب خلق الظروف الملائمة التي يعمل فيها الصحفيون من أجل عمل آمن، ونتمنى أن يكون المستقبل أفضل من الماضي. ونوه إلى دور الإعلام والصحفيين الكبير في مكافحة الانتهاكات ضد الإعلاميين عن طريق الإعلان عنها من أجل أن معرفة ومعاقبة القتلة. وأضاف أن تهديد الصحفيين تزايد في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الصحفيين الفلسطينيين ولم يحدث أن عوقب إسرائيلي قتل صحفياً. قال أنطوان أبو عاقلة، شقيق الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة خلال استضافته للجلسة: اغتيال شيرين يمثل أحد جرائم الاحتلال الممنهجة ضد الصحفيين لترهيبهم. وأضاف: نسعى مع كافة الأطراف الدولية والسلطة الفلسطينية وشبكة الجزيرة من أجل ملاحقة قتلة شيرين وتقديمهم للعدالة. وناقشت إحدى جلسات الندوة مقومات العمل المشترك بين الإعلام والمنظمات لضمان سلامة الصحفيين. وقال مؤيد اللامى نقيب الصحفيين العراقيين، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب: لو كانت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية جادة لعينت محقيين دوليين للتحقيق في الكشف عن قتلة الصحفيين. وشدد على ضرورة وجود قرار أممي تنفيذي وليس قرار رقمي أو كتابي لحماية الصحفيين، مؤكداً على ضرورة ترجمة النوايا بقرار ملزم من الأمم المتحدة لتعيين محقيين دوليين يأتون إلى هذه الدول التي لا تستطيع كشف الجناة. من جانبه وصف فرين ميروفيتش، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة انتهاكات الصحفيين بـ الوضع الشنيع، مشيراً إلى أن تقارير المعهد تثبت قتل 47 صحفياً خلال العام الجاري فقط، مع وجود قاعدة بيانات تشمل ما يزيد عن ألفي صحفي تم قتلهم.

1092

| 29 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
كتاب يوثق ملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة

صدر حديثا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب استشهاد شيرين أبو عاقلة.. سجل توثيقي، من تقديم وتحرير خالد فراج، وإعداد كل من: رندة حيدر، وسناء حمودي، ولميس رضى، وهالة زين العابدين. ويعد هذا الكتاب محاولة لتوثيق ملابسات وظروف استشهاد الزميلة مراسلة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة، تكريما لها وتخليدا لذكراها، وذلك بعد أن اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مايو الماضي بطلق ناري. ويرصد الكتاب الفترة التي سبقت الاغتيال، من التصعيد الإسرائيلي الواسع في جميع مناطق الضفة الغربية، وصولا إلى التحريض الكبير الذي قامت به إسرائيل في مخيم جنين، والعمليات الفلسطينية في العديد من المناطق في الضفة الغربية وفي المدن الفلسطينية المحتلة. كما يرصد الكتاب لحظة الاغتيال وما تبعها من ردّات فعل دولية وإقليمية وعربية وفلسطينية. ويعرض الرواية الإسرائيلية المتخبطة منذ اللحظة الأولى، ويوثق الاعتداء الوحشي على جنازة شيرين، وما تلاها من ردات فعل غاضبة. ويتضمن الكتاب بيانات ومواقف للمنظمات الحقوقية الدولية المطالبة بإجراء تحقيق نزيه في الاغتيال وفي الاعتداء على الجنازة، بالإضافة إلى توثيق نتائج التحقيقات التي أجرتها كبرى وسائل الإعلام، وأيضا تحقيق الشرطة الإسرائيلية في الاعتداء على الجنازة في القدس، ونتائج التحقيق الأميركي في 4 يوليو 2022. وفي الكتاب أيضا مواقف وبيانات العائلة وقناة الجزيرة الإخبارية، بالإضافة إلى رصد الأنشطة والفعاليات التكريمية التي أقيمت للشهيدة شيرين في مختلف أنحاء العالم. ويأمل معدو الكتاب أن يشكل خطوة صغيرة على درب كشف الحقيقة وإعلانها وتحقيق العدالة لشيرين، وأن يكون بمثابة مقدمة لتحقيق العدالة لعشرات بل مئات الشهداء في فلسطين.

1378

| 22 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
تقديم ملف اغتيال شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية 

قدّم محامون دوليون، نيابة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، ملف الشكوى الرسمية القانونية باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مدينة لاهاي الهولندية. ووفق موقع الجزيرة تتضمن الشكوى التحقيقات الرسمية والإعلامية وكامل المعطيات والشهادات المسجلة بشأن اغتيال شيرين. وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إنه رغم الضغوط الهائلة التي مارسها الاحتلال وأذرعه في الخارج، فقد تم تسليم الملف الكامل للشكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت النقابة أنه قبيل تقديم الملف للمحكمة الجنائية الدولية، مارس الاحتلال وأذرعه في الخارج واللوبي الصهيوني ضغوطا كبيرة على مؤسسات وأطراف دولية، بغية عرقلة عملية التسليم والإعلان عنها، ومن ضمن هذه الضغوط اعتذار إدارة الفندق الذي كان من المقرر عقد المؤتمر الصحفي فيه، ورفض قاعات عديدة إقامة المؤتمر فيها. وكانت الزميلة أبو عاقلة قد اغتيلت - وفق عدة تحقيقات سابقة- على يد قناص إسرائيلي خلال تغطية لاقتحام قوات الاحتلال لمنطقة جنين شمالي الضفة الغربية يوم 11 مايو 2022.

2252

| 20 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
رواية جديدة لجيش الاحتلال: شيرين أبو عاقلة ربما قُتلت بنيران جندي إسرائيلي "خاطئة"

في رواية جديدة، رجّح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن تكون الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قد قُتلت بنيران خاطئة، أطلقها جندي إسرائيلي. وزعم بيان لسلطات الاحتلال، وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، أنه: بعد سلسلة التحقيقات، لا يمكن تحديد، بصورة جازمة، من كان وراء مقتل (الصحفية) شيرين أبو عاقلة، رغم وجود احتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة للجيش أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين خلال معركة تعرضت فيها القوات الاسرائيلية إلى وابل من الرصاص الكثيف والعشوائي بشكل عرض حياة الجنود للخطر. لكنّ البيان روّج لروايته القديمة التي أطلقتها سلطات الاحتلال بعيد مقتل أبو عاقلة، حيث زعم أن احتمال أن تكون أبو عاقلة قد قُتلت بنيران المسلحين الفلسطينيين لا يزال قائمًا. ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الأناضول، إلى أن قائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس عرض على رئيس الأركان العامة أفيف كوخافي مؤخرًا الاستنتاجات النهائية للتحقيق في حوادث إطلاق النار التي أدت إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة. وأكمل: في إطار التحقيقات، تم استجواب قوة الجيش التي كانت حاضرة في الحادث، كما تم إجراء تحليل دقيق لمسار الأحداث، مع تحليل وفحص الصوت من مكان الحادث مباشرة، اضافة إلى تحليل مُفصّل لمنطقة المساحة وخاصة مساحة إطلاق النار، والتي تضمنت محاكاة مُفصّلة لما حصل حينها في المنطقة. وأضاف: في أعقاب مطالبات متكررة، تم نقل الرصاصة (التي تسببت في مقتلها) للفحص في 2 يوليو وخضعت لفحص باليستي في مختبر الطب الشرعي من قبل هيئات مهنية إسرائيلية حضرها ممثلون أمريكيون مختصون من قبل منسق الأمن الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وتابع: في الفحص تحدد، أنه ونظرًا لوضع الرصاصة ونوعية العلامات التي كانت عليها فهناك صعوبة حقيقية بعملية التشخيص حيث لم يستطع الجزم فيما إذا أطلقت أو لم تُطلق الرصاصة من سلاح الجيش الإسرائيلي. وأردف جيش الاحتلال: وفقًا لكافة النتائج، تبين أنه لا يمكن تحديد، بشكل جازم، على يد مَن قُتلت شيرين أبو عاقلة، إلا أنه يبدو أن هناك احتمالًا أكبر أن تكون قد أُصيبت عن طريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي التي وجّهت نحو من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين، خلال معركة تم فيها إطلاق وابل من الرصاص الكثيف والعشوائي، تجاه قوات الجيش، مشكلًا خطرًا على حياتهم. وقُتلت أبو عاقلة التي كانت تعمل مراسلة لقناة الجزيرة ، في 11 مايو2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي في الرأس أثناء تغطيتها اقتحامه لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية. وخلصت تحقيقات أجرتها مؤسسات صحفية أمريكية رائدة، مثل قناة CNN، ووكالة أسوشيتد برس، وصحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز، إلى أن أبو عاقلة قُتلت برصاص إسرائيلي.

2027

| 05 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
100 يوم على اغتيال شيرين أبو عاقلة

مائة يوم مرت على اغتيال شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، كفيلة بأن تكشف مدى زيف الرواية الإسرائيلية ومحاولة الإفلات من العقاب، وتظهر حجم الاستنكار والإدانة المتزايدة يوما بعد يوم، الرسمي منها والشعبي، لمحاولة إسكات صوت الإعلام الحر بالقتل والتضليل. لقد أحدث اغتيال الصحفية شيرين بدم بارد ردة فعل عالمية مستنكرة رغم محاولات التمويه والتضليل الرسمي الإسرائيلي، فخلال المائة يوم الماضية تضافرت التحقيقات المستقلة من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية العالمية العريقة وتوصلت جميعها إلى نفس النتيجة التي تؤكد روايات شهود العيان بأن شيرين قتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح 11 مايو 2022؛ وهو ما يعزز تأكيدات الجزيرة والعائلة بأن شيرين استهدفت عمداً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. واعتماداً على هذه النتائج، تتابع الجزيرة حملتها لإجراء تحقيق دولي مستقل ونزيه. إن شبكة الجزيرة الإعلامية وكجزء من حملتها العالمية لجلب العدالة إلى روح شيرين وكشف الحقيقة لمحبّيها وجمهورها، تواصل - وعبر خبراء قانونيين دوليين - المضي في الإجراءات الخاصة بتقديم ملف القضية كاملاً إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب تعمدها استهداف وقتل أبو عاقلة. ومع ذكرى مرور مائة يوم على اغتيال شيرين أبو عاقلة غدا الخميس 18 أغسطس 2022، تنظم شبكة الجزيرة وقفات تضامنية في المقر الرئيس بالدوحة، وفي مكاتبها المنتشرة عبر العالم، يشارك فيها زملاء شيرين، وتدعو الصحفيين والشخصيات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والحكومات التي عبرت عن تضامنها وإدانتها لاغتيال شيرين، إلى تركيز الأنشطة يوم غد الخميس 18 أغسطس، للمطالبة بمحاسبة قتلة شيرين، بمختلف أشكال التعبير. وتجدد الجزيرة عهدها لعائلة شيرين وزملائها في العالم بأن تبقى وفية لسيرتها ومسيرتها، لا تكل ولا تمل حتى تظفر بالعدالة لروحها وتكشف الحقيقة لجمهورها.

1039

| 18 أغسطس 2022

عربي ودولي alsharq
شيرين أبو عاقلة حاضرة في زيارة بايدن

عبّر صحفيون فلسطينيون، عن تضامنهم مع زميلتهم شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي قُتلت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مايو الماضي، بارتداء قمصان سوداء عليها صورتها، خلال تغطيتهم لزيارة الرئيس الأمريكي جو بادين، للقدس، وبيت لحم. وكُتب على القمصان، أسفل صورة أبو عاقلة، باللغة الإنجليزية عبارة العدالة لشيرين. وارتدى الصحفيون هذه القمصان، خلال تغطيتهم لزيارة بايدن مستشفى المُطّلَع أوغستا فكتوريا بالقدس الشرقية. وفي لفتة رمزية لتكريم الزميلة الراحلة ترك الصحفيون الذين كانوا يغطون الزيارة مقعدا شاغرا عليه صورتها واسمها، خلال المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس. كما ارتدى صحفيون فلسطينيون، قمصانا سوداء عليها صورتها. وتأتي الخطوة بحسب الصحفي محمد دراغمة، للمطالبة بـتحقيق العدالة لأبو عاقلة. وقال دراغمة: وَضعنا في أول صف مخصص للصحفيين بوستر للزميلة شيرين، على كرسي خاص، لأنها لو كانت ما تزال حيّة لكانت معنا في التغطية. وأضاف: ارتدينا القمصان السوداء المرسوم عليها صورة شيرين باللون الأبيض، وعبارة العدالة لشيرين. وتابع: أردنا أن نقول لبايدن: نريد محاسبة قتلة شيرين، وأن التحقيق الذي أجريتموه ليس عادلا، ونريد وقف سياسة القتل الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا. وقال دراغمة: لو فُتح المجال للأسئلة، كنّا سنوجه سؤلا لبايدن باسم شيرين، لأنها لو كانت بيننا لسألتْ ذات السؤال. وفي المؤتمر الصحفي وصف بايدن حادث مقتل أبو عاقلة بـالمأساوي. وأضاف: كانت أمريكية فخورة بأن تكون فلسطينية، تعمل عملا حيويا من أجل المستقبل. وتابع: أبو عاقلة كانت تقوم بعملها، وسوف نركز التحقيق لكشف النقاب عن أسباب مقتلها. وقال بايدن إن الولايات المتحدة ستواصل السعي لمحاسبة من يقفون وراء مقتلها. وخلصت السلطات الأمريكية إلى أنها قُتلت على الأرجح على يد جندي إسرائيلي رغم أنها تقول إن ليس لديها سبب للاعتقاد بأن القتل كان متعمدا. ويتهم كثير من الفلسطينيين إسرائيل باغتيال شيرين أبو عاقلة، وهي تهمة تنفيها إسرائيل وتقول إنها ما زالت تحقق في مقتلها. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في الرابع من يوليو الجاري نتائج تحقيق أجرته، حول حادث مقتل أبو عاقلة، وجاء فيه أنه لا يستطيع تحديد الجهة التي أطلقت الرصاصة التي تسببت في مقتلها. وقُتلت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، في 11 مايو 2022، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أصيبت برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام للجيش الإسرائيلي بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

781

| 16 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
عائلة شيرين أبو عاقلة تطلب مقابلة بايدن

طلبت أسرة مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة مقابلة الرئيس جو بايدن شخصيا خلال رحلته إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، واتهمت الولايات المتحدة بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي على الإفلات من العقاب على قتلها. وأكد البيت الأبيض أن بايدن يتابع عن كثب تطورات التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأميركية، وفقا للجزيرة. وقالت أسرة أبو عاقلة في رسالة إلى بايدن على تويتر إن الإدارة الأميركية تبنت ببساطة ما خلصت إليه الحكومة الإسرائيلية بشأن مقتلها، الذي وصفته بأنه قتل خارج نطاق القضاء، بينما فشلت الأسرة في تحقيق هدفها وهو ضمان المساءلة الكاملة. واستهلت عائلة الصحفية القتيلة رسالتها لبايدن بالإعراب عن حزنها العميق، وغضبها الشديد، وشعورها بالخيانة والغبن من جانب الإدارة الأميركية، لأن تقريرها لم يرتق إلى مستوى المسؤولية، علما بأن الحقائق واضحة، وأن القوات الإسرائيلية هي من قتلت أبو عاقلة، وفق نص الرسالة. وجاء في الرسالة التي وقعها شقيقها أنطون نيابة عن الأسرة أن تدخل إدارتكم ساهم في التشويش على مقتل شيرين والإفلات من العقاب. وأفادت الرسالة يبدو وكأنك تتوقع أننا والعالم يجب أن نمضي قدما فحسب. إذن لكان الصمت أفضل. وطالبت الأسرة بالاطلاع على جميع المعلومات التي جمعتها الإدارة حول هذه القضية. وقُتلت أبو عاقلة في 11 مايو الماضي بنيران جنود الاحتلال، خلال حملة إسرائيلية على بلدة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الشهر الماضي، إن الأدلة تشير إلى أن أبو عاقلة قُتلت بنيران الجيش الإسرائيلي بينما كانت تقف مع صحفيين آخرين وترتدي سترة كتب عليها كلمة صحافة. وقالت الخارجية الأميركية يوم الاثنين إن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح في إطلاق نار من مواقع إسرائيلية، لكن ربما كان ذلك غير مقصود. ولم يتمكن المحققون المستقلون من التوصل إلى نتيجة نهائية بشأن أصل الرصاصة التي أصابتها.

573

| 09 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
الخارجية الأمريكية تعلن نتيجة فحص الرصاصة القاتلة لشيرين أبو عاقلة

أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن المحققين لم يتمكنوا من التوصل لنتيجة نهائية بعد تحليل جنائي مفصل للمقذوف الذي قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة. وقالت الخارجية الأمريكيةإن منسق الأمن الأمريكي خلص بعد الاطلاع على التحقيقين إلى أن شيرين قتلت على الأرجح بإطلاق نار من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكشفت الوزارة، بحسب موقع الحرة، أن خبراء المقذوفات خلصوا إلى أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة تضررت بشدة مما منع الوصول إلى نتيجة قاطعة. وقال وزير العدل الفلسطيني إنه بدون مطابقة الرصاصة مع البندقية التي أطلقت النار على شيرين أبو عاقلة يبقى التحقيق ناقصاً. واتهم مسؤول فلسطيني كبير الولايات المتحدة اليوم الاثنين بحماية إسرائيل بعد أن فشل فحص الطب الشرعي في التوصل إلى نتيجة قاطعة حول مصدر الرصاصة التي قتلت صحفية قناة الجزيرة شيرين أبو عاقله. بحسب رويترز. وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للوكالة: الحقيقة واضحة ولكن الإدارة الأمريكية تتلكأ وتماطل في الإعلان عنها، نحن نقول إن إسرائيل هي من قتلت شيرين أبو عاقلة وعليها أن تتحمل مسؤولية جريمتها

1557

| 04 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: القوات الإسرائيلية قتلت شيرين أبو عاقلة

أعلن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أمس، أن المعلومات التي جمعها في تحقيق مستقل تظهر أن الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة في فلسطين في 11 مايو الماضي، أطلقتها القوات الإسرائيلية. وقالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان امس إن المعلومات التي راجعها المكتب تظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية هي التي أطلقت الأعيرة النارية التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في مايو، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين. وذكرت رافينا شامداساني في إفادة صحفية في جنيف من المزعج حقا عدم إجراء تحقيق جنائي من قبل السلطات الإسرائيلية. وقالت القوات الإسرائيلية امس إنها ملتزمة بالتحقيق في حادث مقتل أبو عاقلة، ودعت السلطات الفلسطينية إلى اطلاعها على الرصاصة التي تسببت بمقتلها. لكن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت تسليم الرصاصة وقالت إنها لا تثق بإسرائيل. وقالت شامداساني إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أجرى مراجعته الخاصة للحادث واطلع على الصور والمواد الصوتية والمرئية. وامتنعت عن استخدام كلمة تحقيق. وأضافت أن مسؤولين من المكتب زاروا مكان الحادث وتشاوروا مع خبراء وراجعوا الاتصالات الرسمية وأجروا مقابلات مع شهود. وتابعت كل المعلومات التي جمعناها، بما في ذلك المعلومات الرسمية من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني، تتماشى مع النتيجة التي مفادها أن الرصاصات التي قتلت أبو عاقلة وأصابت زميلها علي سمودي جاءت من قوات الأمن الإسرائيلية وليست بإطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين كما زعمت السلطات الإسرائيلية في بادئ الأمر. وقالت السلطة الفلسطينية إن تحقيقها أظهر أن أبو عاقلة تعرضت لإطلاق نار من جندي إسرائيلي عن عمد. وتنفي إسرائيل هذا الاتهام. وقالت شامداساني تشير نتائجنا إلى أنه لم يصدر أي تحذير ولم يجر إطلاق نار في هذا الوقت ولا هذا الموقع. وأضافت في حوالي الساعة 0630 وبينما كان أربعة من الصحفيين الفلسطينيين يتجهون إلى الشارع المؤدي إلى المخيم مرتدين خوذات مضادة للرصاص وسترات مكتوب عليها كلمة ’صحافة’، أطلقت عدة رصاصات تبدو موجهة بدقة نحوهم من اتجاه القوات الإسرائيلية. وتابعت أصابت رصاصة واحدة علي سمودي في الكتف وأصابت رصاصة أخرى أبو عاقلة في الرأس وقتلتها على الفور. وقالت شمداساني: قال الصحفيون إنهم اختاروا شارعا جانبيا لتجنب مكان تواجد مسلحين فلسطينيين داخل المخيم، وأنهم ساروا ببطء من أجل جعل وجودهم مرئيا للقوات الإسرائيلية المنتشرة أسفل الشارع. وتابعت: تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات، ولم يكن هناك إطلاق نار في ذلك الوقت والمكان. وأردفت: تم إطلاق عدة رصاصات منفردة، موجهة تجاه الصحفيين من جهة القوات الإسرائيلية. وأضافت شمداساني أن اطلاق الرصاص استمر تجاه رجل أعزل حاول الوصول لمساعدة أبو عاقلة، وكذلك على صحفية لم تصب كانت تحتمي خلف شجرة. وأشارت شمداساني أن رئيسة مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، حثت السلطات الإسرائيلية على فتح تحقيق جنائي في مقتل أبو عاقلة. وفي بيان ردا على إفادة شامداساني أصر الجيش الإسرائيلي على أنه وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. وقال البيان منذ الحادث تحقق القوات الإسرائيلية وتدرس ملابسات وفاة أبو عاقلة. وتابع خلصت تحقيقات الجيش الإسرائيلي بوضوح إلى أن أبو عاقلة لم تتعرض لإطلاق نار متعمد من جندي إسرائيلي وأنه من غير الممكن تحديد ما إن كانت قتلت برصاص عشوائي من مسلح فلسطيني في منطقتها أم من قبل جندي إسرائيلي على نحو غير متعمد. وفي بيان سابق قال الجيش الإسرائيلي إنه حدد بندقية جندي قد تكون قتلت أبو عاقلة، لكنه في حاجة لتحليل الرصاصة التي أودت بحياتها للتأكد. وكانت شيرين أبو عاقلة، وهي صحفية فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، أصيبت في 11 مايو الماضي، برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها الأحداث في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، لصالح قناة الجزيرة. وأدى مقتلها إلى غضب عارم في فلسطين والعالم، حيث حضر الآلاف جنازتها في القدس المحتلة، كما هاجمت الشرطة الإسرائيلية حاملي النعش في جنازتها، مما أدى إلى سقوطه على الأرض. إلى ذلك، دعا 24 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى ضمان المشاركة المباشرة للولايات المتحدة، في التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة. وشدد المشرعون في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي، على أهمية إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف. وشددوا في رسالتهم الموجّهة إلى الرئيس الأمريكي، الذي يزور إسرائيل والضفة الغربية منتصف الشهر المقبل، على الحاجة إلى تدخل واشنطن لضمان ثقة جميع الأطراف في النتائج. وبادر إلى الرسالة السيناتور الأمريكي كريس فان هولين، من الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي له جميع الموقّعين على الرسالة. وجاء في نص الرسالة: لقد مر الآن أكثر من شهر منذ مقتل المواطنة الأمريكية والصحفية شيرين أبو عاقلة، بالرصاص أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية، في مدينة جنين بالضفة الغربية. وأضافوا: منذ ذلك الوقت، لم يُحرز أي تقدم ملموس نحو إجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف في مقتلها. وتابع المشرعون: نحن نؤمن أنه كقائدة في الجهود المبذولة، لحماية حرية الصحافة وسلامة الصحفيين، وبالنظر إلى حقيقة أن السيدة أبو عاقلة، كانت مواطنة أمريكية، فإن على الحكومة الأمريكية التزام، بضمان وجود تحقيق شامل وغير متحيّز ومفتوح في مقتلها بالرصاص، تحقيق، يمكن لجميع الأطراف أن يثقوا تمامًا في نتائجه النهائية. وتابع المشرعون في رسالتهم: من الواضح أن أياً من الطرفين على الأرض (الإسرائيليون والفلسطينيون)، لا يثق بالآخر، لإجراء تحقيق موثوق به ومستقل. وقالوا: لذلك، في هذه المرحلة، نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر، في التحقيق في وفاة السيدة أبو عاقلة. وأضافوا: في الشهر الماضي، طلب 57 عضوًا من مجلس النواب من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بدء تحقيق مستقل تحت رعاية الولايات المتحدة لتحديد الحقيقة. وتابعوا: نحن ننضم إلى هذا الطلب، الذي أصبح أكثر إلحاحًا بسبب المعلومات الجديدة، التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة. وأشار المشرعون إلى أن لقطات مصورة تؤكد أن أبو عاقلة وزملاءها من الصحفيين كانوا يرتدون خوذات وسترات واقية زرقاء واقية، ويعرّفون أنفسهم على أنهم من أعضاء الصحافة وقت إطلاق النار. وقالوا: وبحسب أحد زملائها، فقد وقفت المجموعة أمام قافلة عسكرية إسرائيلية للتأكد من أن الجنود يعرفون أنهم أعضاء في وسائل الإعلام قبل التوجّه نحو مدخل مخيم جنين للاجئين؛ وبعد دقائق، أُصيبت السيدة أبو عاقلة برصاصة قاتلة في رأسها، وأُصيب صحفي آخر، علي السمودي، بعيار ناري في ظهره. وأضافوا: قالت السلطات الإسرائيلية إن السيدة أبو عاقلة قتلت في تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. ومع ذلك، منذ وفاة السيدة أبو عاقلة، توصلت عدد من المؤسسات الإخبارية المستقلة المرموقة إلى نتيجة مختلفة. وكانت مؤسسات صحفية أمريكية رائدة، وهي: قناة CNN ووكالة أسوشيتد برس وصحيفتا واشنطن بوست ونيويوك تايمز، قد نشرت تحقيقات خاصة، أجرتها، وخلُصت إلى أن أبو عاقلة قُتلت برصاص إسرائيلي. كما أجرت قناة الجزيرة، التي كانت أبو عاقلة، تعمل مراسلة لها، تحقيقا توصل إلى ذات النتيجة. وأشاروا إلى أن المؤسسات الإخبارية خلُصت إلى أنه لم يكن هناك إطلاق نار فلسطيني، من موقع إطلاق النار، وقت مقتل السيدة أبو عاقله. وقالوا: صرّحت السلطات العسكرية الإسرائيلية أنه من الضروري في تحقيقها أن تزوّدها السلطة الفلسطينية بالرصاصة، التي تم إزالتها من رأس السيدة أبو عاقله؛ وقد رفضت السلطة الفلسطينية هذا الطلب، مشيرة إلى أنها لن تقدم الرصاصة إلا إلى طرف ثالث خارجي أو لتحقيق تجريه الأمم المتحدة. وأضافوا: في 26 مايو، خلُص تحقيق السلطة الفلسطينية إلى أن جنديًا إسرائيليًا أطلق النار عمداً على السيدة أبو عاقلة في رأسها برصاصة خارقة للدروع. ورد وزير الدفاع الإسرائيلي غانتس أن (أي ادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يضر عمداً بالصحفيين أو المدنيين غير المتورطين، هو كذبة فاضحة)؛ يؤكد هذا المأزق على الحاجة إلى مشاركة الولايات المتحدة بشكل مباشر في أي تحقيق. واختتم المشرعون رسالتهم بالقول: من أجل حماية حرية الصحافة، يجب إجراء تحقيق شامل وشفاف تحت رعاية الولايات المتحدة، للوصول إلى الحقيقة وتوفير المساءلة عن مقتل هذه المواطنة والصحفية الأمريكية.

715

| 25 يونيو 2022

عربي ودولي alsharq
أعضاء بمجلس الشيوخ يدعون لدور أمريكي مباشر في تحقيقات مقتل شيرين أبو عاقلة

حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الخميس الرئيس جو بايدن على ضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة الصحفية بقناة الجزيرة التي قتلت أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية لجنين في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي. ودعت المجموعة، المؤلفة من ديمقراطيين إضافة لاثنين من المستقلين، إلى تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية في واقعة إطلاق النار ومقتل شيرين أبو عاقلة المراسلة الفلسطينية الأمريكية في مدينة جنين في 11 مايو. وكتب النواب الذين يقودهم السناتور كريس فان هولن في خطاب لبايدن الذي من المقرر أن يزور إسرائيل في يوليو من الواضح أن الطرفين على الأرض لا يثق كل منهما في الآخر لإجراء تحقيق مستقل ونزيه. وأضاف الخطاب لذلك وفي هذه المرحلة نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر. ولم يرد البيت الأبيض ولا السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلبات للحصول على تعليق – بحسب رويترز. وقالت السلطة الفلسطينية في أواخر مايو إن تحقيقاتها أظهرت أن شيرين تعرضت لإطلاق نار من جندي إسرائيلي فيما وصفته بالقتل العمد.

303

| 23 يونيو 2022