رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أطباء لـ الشرق: رمضان أفضل فرصة لاتباع نظام تغذية صحي

حذر عدد من الأطباء من صيام بعض الفئات التي تعاني من أمراض مزمنة، لاسيما مرضى القلب والسكري من النوع الأول، ومرضى الغسل الكلوي، والأشخاص الذين أُخضعوا لجراحات إنقاص الوزن من تكميم المعدة وتحوير المسار، مشيرين إلى أنَّ هذه الفئات مطالبة باتباع الإرشادات الصحية من قبل أطبائهم، وعدم المجازفة بصحتهم، لحجم الخطر الذي قد يواجهونه في حال الصيام. وشدد الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم على أهمية استثمار شهر رمضان باتخاذ القرار واتباع نظام تغذية صحي، وتجنب الأطعمة المشبعة بالدهون الضارة كالأطعمة المقلية بالزيوت المهدرجة، والمشروبات الغازية والعصائر المصنعة التي تسهم في ارتفاع معدل الأنسولين وبالتالي انخفاض السكر في الجسم بصورة مفاجئة مما يعرض الشخص لما يعرف بـ(نقص السكر التفاعلي في الدم)، واختيار ما يساعد على الصيام دون الإحساس بالإرهاق خلال ساعات الصيام. يعزز المناعة بدورها أكدت الدكتورة رنا متولي -أخصائية طب الأسرة بمركز الخور الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أنَّ الصيام من أهم الطرق الطبيعية لخفض مستويات ضغط الدم، سيما وأنَّ الصيام يعزز جهاز المناعة، ويساعد على التخلص من سموم الجسم والدهون، كما يساعد على التقليل من خطر تصلب الشرايين، وتقليل معدلات الأيض ومعدلات الهرمونات كالأدرينالين مما يساعد على خفض مستوى ضغط الدم، كما يجب على مريض ارتفاع ضغط الدم أن يراعي قياس الضغط باستمرار خلال اليوم؛ فإذا انخفض فجأة وبشدة أثناء الصيام أو شعر بدوخة، فيجب الإفطار واستشارة الطبيب فوراً، أما إذا ارتفع ضغط الدم عما يزيد على 180/120 فيجب الإفطار فورًا وطلب المساعدة الطبية. الفشل الكلوي حذر الدكتور أشرف حسنين-اختصاصي أمراض باطنة-، من صيام مرضى الفشل والغسل الكلوي لاعتمادهم على الاستصفاء الدموي ولاحتياجهم للأدوية فضلا عن احتياجهم للسوائل، إلا أنَّ مرضى القصور الكلوي البسيط بإمكانهم الصيام بشرط كسر الصيام في حال إحساسهم بالدوخة أو الغثيان نتيجة للجفاف في الجسم، كما أنَّ الأمر ينطبق على مرضى السكري النوع الأول فلا ينصحون بالصيام، أما مرضى السكري النوع الثاني فالبعض بإمكانه الصيام إلا في حال كان معدل السكر في الدم أقل من (70 ملغم/ دسل) وأكثر من (300 ملغم/ دسل) فعليه عدم الصيام. هرمون النمو شدد الدكتور رشاد لاشين- طبيب أطفال ومراهقين-، على أهمية الصيام للمراهقين، لافتا إلى قدرته على تحسين الصحة البدنية والنفسية والروحية لدى المراهق، موضحا أنَّ خلال ساعات الصيام تفرز المعدة هرمونا خلال الإحساس بالجوع يسهم في تنشيط هرمون النمو لديهم، كما أن الصيام يعزز جهاز المناعة، ويخلِّص الجسم من الخلايا الفاسدة، أما من حيث الصحة النفسية فهناك هرمونات يزيد إفرازها كهرمونات الدوبامين وهو ناقل عصبي مرتبط بالأحاسيس الممتعة وجزء مهم من نظام المكافأة في الدماغ، والسيروتونين الذي يساعد على تنظيم المزاج والنوم والشهية، والهضم والذاكرة والتعلم، مما يسهم في تحسين النفسية والمزاج لديهم. ونصح الدكتور رشاد لاشين الأهالي في جدولة الأطعمة التي تتناسب مع كل فئة عمرية لاسيما للمراهقين الذين ينحون نحو الوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية، فعلى أولياء الأمور تقديم الأطعمة الصحية والمشروبات المغذية، محذرا من الأطعمة المقلية والمشروبات المصنعة والغازية التي وصفها بالوباء، إذ إنها تسهم في زيادة الوزن، فضلا على أنها ستشعرهم بالإرهاق خلال ساعات الصيام، فالإفطار يجب أن يكون بكميات معتدلة من الطعام المتوازن حتى يحقق الصيام الهدف منه. جراحات السمنة رأت السيدة غنوة الزبير-أخصائية تغذية علاجية-، أنَّ الصيام بلا أدنى شك فوائده على صحة الجسم عديدة، إلا أنَّ هناك حالات مرضية عليها استشارة الطبيب المعالج قبل الشروع في الصيام لما قد يعرض حياتهم للخطر، فبالنسبة للأشخاص الذين أجروا عمليات انقاص الوزن من تكميم المعدة أو تحوير المسار فقرار صيامهم يعود إلى طبيبهم المعالج، سيما وأنَّ الأشخاص الذين أجروا جراحة انقاص الوزن منذ 6 أشهر يصعب عليهم الصيام لتكرار إحساسهم بالإرهاق وهبوط السكر، والبعض قد يطلب منهم عدم الصيام من ستة أشهر إلى عام. وأضافت السيدة غنوة الزبير قائلة أما من يُسمح لهم بالصيام فعليهم شرب الماء بكميات مناسبة لتجنب الجفاف، مع تجنب شرب المياه مع الوجبات مما يشعرهم بالشبع السريع كما يخلف لديهم عسر هضم، لذا يفضل شرب الماء بين الوجبات ويجعلونها كالعادة خاصة خلال فترة الإفطار، كما أنَّ من أجروا جراحات تحوير مسار عليهم تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا بمقدار 20 عدة قبل البلع، كما أنَّ هؤلاء الأشخاص عادة ما يصابون بما يعرف بهبوط السكر (نقص السكر التفاعلي في الدم) بعد تناول كميات سكر تسهم في ارتفاع معدل الأنسولين بصورة مفاجئة وبالتالي انخفاض السكر إذ قد يشعر الشخص بالدوار والتعرق البارد، لذا لا يفضل استخدام السكر الموجود بالعصائر المركزة والسكريات المصنعة والفطائر لتجنب انخفاض السكر المفاجئ بسبب ارتفاع الأنسولين بالدم. عصائر مصنعة واستطردت السيدة غنوة الزبير محذرة من تناول العصائر المصنعة التي يشتهر تناولها في رمضان، إذ انها تحتوي على محلول سكر مضاف ونكهات اصطناعية ومواد حافظة، وهي من الأطعمة الفاقدة للفائدة، وتسهم في ارتفاع السكر لمن يعانون من السكر أو من لديهم مقاومة أنسولين، كما أنها تمد الجسم بسعرات حرارية، كما أنَّ الألوان الاصطناعية لها تأثير على صحة الأمعاء وصحة الدماغ عند الأطفال وضعف التركيز، لذا يُنصح بتجنبها واستبدالها بالعصائر الطازجة المعصورة في المنزل دون إضافات بل تحتوي على الفيتامينات وعلى مضادات أكسدة ومواد معززة للمناعة. الصيام والسكري أوضحت السيدة كريستينا لطفي-أخصائي تغذية علاجية-، قائلة إنَّ شهر رمضان في صيغته يدفع الصائمين لاتباع نظام غذائي صحي، بل ويستطيع الصائم أن يخسر من 5%-10% من وزنه في حال اتبع نظام غذاء صحي متوازن، مما يحسن من التحكم بمؤشر السكر في الدم، والضغط، ومعدل الأنسولين ومستوى الدهون بالجسم، إذ ينصح بتناول من 30-40 جراما باليوم من الألياف مثل نخالة الشوفان، حبوب النخالة، الخبز الأسمر متعدد الحبوب، دقيق أو طحين الشوفان، قطع الحنطة، البقوليات مثل الفول، الفاصوليا، الحمص، و العدس ومن الخضار: البامية، الخيار، الطماطم والباذنجان، ومن الفاكهة التفاح، التوت، والبرتقال والكلامنتين، إذ انها تعطي الاحساس بالشبع لفترة اطول ولا ترفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع، أما بالنسبة للدهون فينصح بتجنب الدهون المتحولة وتجنب الدهون بالطعام إلى أقل من 300 ملجرام في اليوم والدهون المشبعة لأقل من 7% من السعرات الحرارية المتناولة في خلال اليوم، وبالإمكان استبدالها ببذور الكتان، المكسرات النيئة أو غير مملحة والأسماك مثل سمك السالمون، الأفوكادو، وزيت الزيتون النقي. وعرجت السيدة كريستينا لطفي إلى أنَّ الأبحاث العلمية التي أجريت في 13 دولة أكدت أنَّ 86% من مرضى السكر النوع الثاني يصومون شهر رمضان، وتقريباً 43% من مرضى السكر النوع الأول يصومون شهر رمضان، فبإمكان مرضى السكر من النوع الثاني الصوم اذا كان متحكما بمستوى السكر في الدم بشكل طبيعي لمدة طويلة، أما مرضى السكرى من النوع الأول فيصعب عليهم الصيام بسبب جرعات الأنسولين، لذا يحب على مريض السكري من النوع الأول استشارة الطبيب المعالج، قبل بداية صوم الشهر الكريم لتحديد إذا كان الشخص قادرا على الصوم أم لا، لتعديل الدواء إذا كان لمرضى السكر من النوع الأول أو الثاني، فإذا كان بالإمكان تغيير موعد الجرعات أو تقليلها أو اختيار دواء بديل، وبالتأكيد المتابعة مع الطبيب للتأكد من مستوى السكر وقراءات السكر في المعدل الطبيعي وكيفية التعامل مع هبوط أو ارتفاع السكر في الدم. وأوضحت السيدة كريستينا لطفي قائلة إنَّ هبوط السكر يكون معدل السكر في الدم أقل من 70 مليجرام ديسيلتر وتكون الأعراض عبارة عن رعشة، عرق بارد، جوع شديد، عدم التركيز وصداع، أما ارتفاع السكر في الدم فيكون أعلى من 300 مليجرام ديسيليتر، وتكون الأعراض عطش شديد، جوع، التعب، الدوخة أو الترجيع، تقلصات بالمعدة والذهاب المتكرر إلى دورة المياه، لذا أنصح المريض إذ ظهرت عليه أية أعراض من هبوط السكر في الدم بكسر الصيام، كما أنصح بقياس السكر في الدم عدة مرات خلال اليوم قبل السحور، في الصباح، منتصف اليوم، بعض الظهر، قبل الافطار، بعد ساعتين من الافطار، أو في أي وقت يشعر به مريض السكر انه ليس على ما يرام أو لديه مؤشرات لانخفاض السكر في الدم.

1152

| 24 مارس 2023

دين ودنيا alsharq
قلة النوم تزيد من مشقة الصيام وتؤثر سلباً على وظائف الجسم

حذّر الدكتور عبد العزيز الهاشمي، استشاري أمراض الرئة واضطرابات النوم بمؤسسة حمد الطبية، من عدم النوم لساعات كافية خلال أيام شهر رمضان، مشيراً إلى أن قلة النوم تعد أمراً شائعاً يعاني منه الكثير من الصائمين خلال هذا الشهر وقد تزيد من مشقة الصيام لبعضهم، ولذلك فإنه من المهم الحصول على قسط وافر من النوم كل يوم. يمثل النوم أحد الاحتياجات الفسيولوجية الطبيعية للجسم مثل الأكل والتنفس، حيث يحتاج الإنسان للنوم للمحافظة على سلامة جسمه وتجديد طاقته وتمكينه من أداء الوظائف العقلية والفسيولوجية المختلفة، ولذلك فإن حرمان الجسم من النوم لفترة كافية قد يؤثر سلباً على قدرات الفرد على أداء وظائفه على مدار اليوم، ومع الصيام اليومي خلال ساعات النهار طوال شهر رمضان فقد يعاني الصائم من انقطاع في نمط النوم الطبيعي الذي اعتاد عليه. وأوضح الدكتور عبد العزيز الهاشمي بقوله: "يؤدي حرمان الجسم من النوم إلى زيادة إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن تحفيز الشهية والشعور بالجوع، كما تتسبب قلة النوم في الوقت نفسه في تقليل إفراز هرمون الشبع المسؤول عن التحكم في الشهية والذي يعرف بهرمون اللبتين. ولذلك فإنه عندما يعاني الصائم من قلة النوم فإن التأثير يكون مركباً، كما أن عادات الأكل عادةً ما تتغير عند حرمان الجسم من النوم، حيث أظهر الأشخاص الذين يُحرمون من النوم لفترات كافية زيادة في الشهية والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن". الإفراط في الطعام وأشار الدكتور عبد العزيز الهاشمي إلى أن الإفراط في تناول الطعام قد يؤدي إلى الإصابة بأعراض مختلفة كعسر الهضم والارتجاع المعدي المريئي ومشاكل القولون، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة إمكانية الإصابة باضطرابات النوم خلال شهر رمضان. وأضاف الدكتور عبد العزيز الهاشمي بقوله: "من المهم لجميع الصائمين الحرص على أن يحصلوا في أيام رمضان على نفس القدر من النوم الذي يحصلون عليه في الأيام العادية. عادةً ما ينام الأشخاص من سبع إلى ثماني ساعات متصلة خلال الليل، ولكنهم لا يتمكنون من ذلك خلال رمضان، ولذلك ننصح بمحاولة تعويض ساعات النوم التي لا يتمكنون من نومها خلال الليل أثناء ساعات اليوم الأخرى". وأوضح الدكتور عبد العزيز الهاشمي أنه عندما يغيّر الأشخاص أنماط ومواعيد نومهم واستيقاظهم فإنهم يعانون من النعاس والصداع والتقلبات المزاجية خلال اليوم، وأردف بقوله: " قد تؤدي التغييرات في مواعيد النوم والاستيقاظ إلى زيادة خطر الإصابة بأحد اضطرابات النسق اليومي للجسم مثل اضطراب تأخر مرحلة النوم، ولذلك فإنه من المهم اتباع نمط منتظم للنوم خلال شهر رمضان لتسهيل عملية إعادة ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ بعد الشهر الفضيل". مواعيد النوم وأضاف الدكتور عبد العزيز الهاشمي: "بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق مع المعاناة من عدم انتظام أنماط ومواعيد النوم فإنهم قد يعانون من الأرق واضطرابات الساعة البيولوجية المزمنة بعد شهر رمضان، بالإضافة إلى مواجهة صعوبات في العودة لأنماط ومواعيد نومهم الأصلية، وهو ما قد يزيد من صعوبة التزامهم بمواعيد العمل أو الدراسة في الأيام العادية بعد رمضان". ونصح الدكتور الهاشمي بإعادة ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ تدريجياً على مدار عدة أيام، وخاصةً خلال آخر أيام عطلة العيد وقبل العودة للعمل أو المدارس بعد الإجازات. وأوضح أن هذا الأمر يعد خطوة مهمة لإعادة ضبط ومزامنة الساعة البيولوجية للجسم. وتتضمن النصائح الأخرى التي ذكرها الدكتور عبد العزيز الهاشمي للمساعدة على ضبط وتنظيم أنماط ومواعيد النوم خلال شهر رمضان زيادة التعرض لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة المغذية والصحية، ونوم القيلولة أو النوم لفترة قصيرة خلال النهار، بالإضافة إلى تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين، والحدّ من التعرض للأضواء الاصطناعية الباهرة وإضاءة الأجهزة الإلكترونية خلال الساعات الأربع السابقة للنوم، والنوم في غرفة مظلمة وباردة.

3138

| 14 يونيو 2017

صحة وأسرة alsharq
7 أسباب لتناول الموز يومياً.. أهمها محاربة الاكتئاب وأمراض القلب

الموز من ألذ الفواكه على الإطلاق، بغض النظر عما إذا كنت تحبه نيئاً أو مخفوقاً مع الحليب أو مشوياً أو مطهياً في وصفة من الحلوى. وإلى جانب كونه فاكهة لذيذة، يساهم الموز في تعزيز صحة الجسم، والمساعدة في تنظيم عملية الهضم والسيطرة على الشهية، وعلاج فقر الدم، بالإضافة إلى ما يحتويه من الفيتامينات والمعادن. وفيما يلي الأسباب التي تجعل تناول الموز يومياً من العادات الضرورية لصحة الجسم. محاربة ضغط الدم مرتفع نظراً لارتفاع تركيز معدن البوتاسيوم في الموز، وانخفاض تركيز الصوديوم فيه، يساعد تناول الموز يومياً في خفض ضغط الدم، ومحاربة ارتفاع تركيز الصوديوم في الدم بعد وجبة مالحة على سبيل المثال. تحسين أداء الجهاز الهضمي الموز من الفاكهة الغنية بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، وتساعد الألياف على تنظيم عملية الهضم في الجسم. طعام مثالي للحمية يساعد الموز على الشعور بالشبع لفترات طويلة، ليس فقط بسبب غناه بالألياف، بل أيضاً لأن رائحته تساهم في إرسال إشارات للدماغ تجعله يشعر بالشبع، بحسب ما أثبتته الدراسات. تعزيز صحة الأوعية الدموية تناول حصة أو حصتين من الموز يومياً يزوّد الجسم بأربعة غرامات إضافية من الألياف، ما يساهم في خفض خطورة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ومرض القلب التاجي وأمراض القلب بشكل عام. تشكيل خلايا صحية تحتوي حصة واحدة من الموز على 20% من حاجة الجسم البالغ لفيتامين "بي 6"، الذي يدخل في تشكيل هرمون الإنسولين الضروري للسيطرة على معدل السكر في الدم، والأحماض الأمينية الضرورية لتكوين خلايا صحية. محاربة فقر الدم الموز غني بمعدن الحديد، الذي يحفّز على إنتاج مادة الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء ومعالجة فقر الدم. فواكه تحتوي حصة واحدة من الموز على 27 مليجراماً من معدن المجنيزيوم، الذي يساعد في تحسين المزاج، ويساعد في الخلود إلى النوم، وفي المقابل، يعاني الأشخاص الذين لا يتزودون بالقدر الكافي من المجنيزيوم من أعراض التوتر والاكتئاب.

934

| 06 مايو 2016

صحة وأسرة alsharq
سبل لمحاربة الضغط العصبي

حذر البروفيسور الألماني إنجو فروبوزه من أن الضغط العصبي يؤثر بالسلب على صحة الجسم؛ حيث يهاجم الصداع والشد العضلي بمؤخرة الرقبة الأشخاص، الذين يقعون فريسة للضغط العصبي باستمرار. ولمحاربة الضغط العصبي، شدد فروبوزه، الأستاذ بالجامعة الرياضية بمدينة كولونيا الألمانية، على أهمية أن يندرج الاسترخاء ضمن قائمة الأعمال اليومية؛ حيث يمكن التخلص من هرمونات التوتر التي يتم إفرازها على مدار اليوم بممارسة الأنشطة الحركية؛ فممارسة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية أو لعب الجولف أو التنس تعيد مستوى الضغط العصبي إلى معدله الطبيعي. وأضاف البروفيسور فروبوزه أن ممارسة رياضات الاسترخاء، مثل تدريبات التحفيز الذاتي واليوجا والاسترخاء العضلي التدريجي، تساعد أيضاً في التخلص من التوتر والإجهاد. وأشار خبير الصحة الألماني إلى أن الموسيقى تسهم أيضاً في الاسترخاء، كما أن أخذ قسط كاف من النوم يعد مهماً ليستعيد الجسم نشاطه ويجدد حيويته، نافياً أن الاستلقاء على الأريكة أمام التلفاز يلعب أي دور في هذا الشأن.

803

| 30 نوفمبر 2014