استقبل الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، سعادة السيد إنريكي إنريكيث، سفير جمهورية كوبا لدى دولة قطر، خلال زيارة قام بها السفير إلى مقر الصحيفة، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين. وخلال اللقاء، استعرض الحرمي النهج الإعلامي الذي تتبعه الشرق في تقديم محتوى متوازن وموضوعي، يعكس تطورات المشهد المحلي والدولي. من جانبه، أعرب السفير الكوبي عن تقديره للدور الإعلامي الذي تلعبه الشرق في تعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيدًا بمهنيتها في نقل الأخبار وتحليل القضايا الدولية. كما أكد أهمية الإعلام في توطيد العلاقات الثنائية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون الإعلامي الذي يعكس عمق الروابط بين الدوحة وهافانا. وفي ختام الزيارة، أكد الجانبان أهمية استمرار التواصل بين المؤسسات الإعلامية والدبلوماسية، بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، وفتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.

قام سعادة السفير أحمد عبدالرحمن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان الشقيقة، بزيارة إلى صحيفة الشرق، حيث استقبله الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير. جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الإعلامية بين صحيفة الشرق والسفارة السودانية وسبل تعزيزها، بما يواكب العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين. وقد رحب رئيس التحرير بسعادة السفير سوار الذهب، متمنيا له التوفيق في مهامه الدبلوماسية، ومؤكدًا حرص الصحيفة على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين. كما تم خلال اللقاء استعراض مسيرة صحيفة الشرق وتطورها ومنصاتها الإعلامية. وأشاد سعادة السفير بجهود صحيفة الشرق في تعزيز العلاقات الأخوية بين السودان ودولة قطر، مثمنًا دعم قطر الدائم للشعب السوداني، ولا سيما الجسر الجوي الذي تسيره قطر ومؤسساتها الخيرية لدعم الشعب السوداني، خاصة النازحين واللاجئين الذين اضطروا لمغادرة ديارهم نتيجة للحرب.

وقعت صحيفة الشرق ووكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية مذكرة للتعاون الإعلامي حيث مثل الشرق الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، وعن وكالة «سبوتنيك»رئيس مديرية التعاون الدولي فاسيلي بوشكوف. وأكدت الاتفاقية على رغبة الطرفين في تعاون طويل الأمد في مجال تبادل المعلومات، وتطوير المبادرات المشتركة في مجال الإعلام، وتنظيم وإجراء البرامج والفعاليات بين الجانبين. وتعتبر الاتفاقية أساساً للتبادل المستمر للمواد الإخبارية بين صحيفتي الشرق والبننسولا ووكالة «سبوتنيك». وخلال الحفل أكد الزميل جابر الحرمي اعتزاز الشرق بالتوقيع على اتفاقية التعاون مع مؤسسة سبوتنيك، موضحا أنها خطوة ستساهم ليس فقط في تعزيز العلاقات الإعلامية بين الشرق وسبوتنيك، بل سينعكس هذا الاتفاق في إثراء المحتوى لدى الطرفين، نظرا لما تتمتعان به من حضور فاعل، ومصداقية عالية». وأضاف: «وفي ظل التسارع في عالم الإعلام، والأدوات الإعلامية الجديدة، فإن المؤسسات الإعلامية بحاجة إلى مزيد من التعاون وإقامة شراكات متعددة للاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين، وتوظيفها بصورة أفضل». ونوه الزميل جابر الحرمي إلى وجود الكثير من الفرص التي يمكن أن نتعاون فيها فيما يتعلق بتعزيز المحتوى، وتقديم مواد إعلامية جديدة ومتنوعة لجمهور كلتا المؤسستين. وقال: نحن في الشرق سعداء بهذه الاتفاقية، وحريصون على المضي قدماً في تعزيزها خلال المرحلة القادمة. بدوره شكر فاسيلي بوشكوف رئيس مديرية التعاون الدولي في وكالة سبوتنيك الشرق. مؤكدا انها أكبر مجموعة إعلامية ليس في دولة قطر فحسب، بل في الخليج والشرق الأوسط، وقال: «هذا بالفعل شريكنا الثاني من بلد رائع بعد وكالة الانباء القطرية».

أهدت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جريدة «الشرق» 3 نسخ من كتاب «منهج الإمام الثعلبي في توجيه القراءات القرآنية» من إعداد الدكتورة فاطمة سعد النعيمي الإصدار الحادي عشر، وكتاب « تغيير الجنس البشري وآثاره الفقهية» من إعداد الدكتور أحمد بن عبد الرحيم طحان، الإصدار الثاني عشر، إلى جانب عدد 3 نسخ من الإصدار الجديد من كتاب الأمة العددين (205 – 206) والذي يأتي بعنوان «قيم المجتمع الإسلامي من منظور تاريخي» من إعداد الدكتور أكرم ضياء العمري، وذلك ضمن الإصدارات الجديدة لسلسلة «كتاب الأمة». وقد صدرت هذه النسخ ضمن سلسلة الأبحاث والرسائل العلمية، والتي تأتي دعما وتشجيعا للباحثين على الاهتمام بالبحث العلمي في مجال خدمة العلم الشرعي، وصناعة الباحثين والمفكرين القطريين خاصة.

قام سعادة السيد جان باتيست فافر، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، بزيارة إلى مقر صحيفة الشرق، حيث كان في استقباله الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير. وخلال اللقاء، جرى تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الصحيفة والسفارة الفرنسية، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والتعاون الثقافي والاقتصادي القائم بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية. وأعرب رئيس التحرير عن ترحيبه بالسفير فافر، متمنيًا له التوفيق في مهامه الدبلوماسية، ومؤكدًا أهمية تعزيز الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين. كما تم التطرق إلى مسيرة صحيفة الشرق وتطورها على صعيد الإعلام الرقمي، حيث أشاد السفير بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحيفة في تغطية الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية. واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون الإعلامي كرافد لتعزيز العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا في مختلف المجالات، بما يسهم في توطيد علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعبين.

في اطار حرص جريدة الشرق على استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية الاعلامية ينضم الى الشرق اعتبارا من اليوم رسام الكاريكاتير المميز سعد المهندي والذي سيشكل اضافة نوعية لمحتوى الشرق مع الزميل المميز محمد عبد اللطيف. والزميل سعد المهندي يمتلك خبرة طويلة وثرية في مجال الكاريكاتير، تمتد لأكثر من 18 عاما حيث سبق ان عمل في صحف ومواقع مختلفة من بينها جريدة الوطن والعربي الجديد ومنصة مدونة العرب وهو حاصل على العديد من الجوائز وله 5 اصدارات وهي «خطوط حمراء» في 2015، و»شفافية» في 2016، و «الحصار» في 2018 و»قلب وعروق» في 2020 و»الجيش الأبيض» في 2022.

قام سعادة السيد راشد عبدالرحمن آل علي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى الدوحة بزيارة لـ الشرق، حيث استقبله الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، معربا عن سعادته بهذه الزيارة. جرى خلال اللقاء تبادل الأفكار والآراء بهدف تعزيز التعاون الإعلامي بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين. وأثنى نائب السفير على دور الشرق في تطوير علاقات التعاون خاصة في المجالات الثقافية والإعلامية معربا عن أمله في تعزيز العلاقات خاصة في مجال التبادل الإخباري بين وكالة الأنباء والصحف الإماراتية والشرق. وقدم الحرمي خلال اللقاء استعراضاً لمنصات الشرق الإخبارية وحضورها المؤثر على خريطة المواقع الإخبارية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي سواء عبر موقعها الاخباري أو حساباتها على المنصات الرقمية ومن خلال البودكاست «نبراس» الذي تواكب به الشرق كل جديد في الإعلام الرقمي، معربا عن ترحيبه بتعزيز التعاون الإعلامي سواء من خلال السفارة أو الجهات المعنية في دولة الإمارات بما يعزز العلاقات بين الشعبين الشقيقين. وأثنى نائب السفير على هذا الحضور لـ الشرق معربا عن تمنياته بمزيد من العطاء والتوفيق لخدمة القارئ الخليجي والعربي.

بدعوة من وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، شاركت الشرق في دورة تدريبية مكثفة ضمن مشروع «سبوتنيك برو – الجيل الجديد» أقيمت في موسكو في المركز الصحفي للمجموعة الإعلامية تحت إشراف مجموعة من الأخصائيين والإعلاميين، في الفترة بين 23 - 28 يونيو 2024. تضمنت الدورة سلسلة من الفعاليات والجولات الميدانية التي تهدف إلى تعزيز مهاراتنا الإعلامية وتوسيع آفاق معرفتنا. الافتتاح بالخارجية الروسية بدأت فعاليات الدورة بحفل افتتاح رسمي في مقر وزارة الخارجية الروسية، بحضور ماريا زاخاروفا، مدير دائرة الصحافة والإعلام والناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية. ألقت زاخاروفا كلمة ترحيبية أكدت فيها على أهمية التعاون الإعلامي بين روسيا ومختلف دول العالم، وأشادت بالدور الحيوي للإعلام في تعزيز التفاهم الدولي. زيارة المتحف العسكري الروسي وفي اليوم الأول تم تنظيم جولة إلى المتحف العسكري الروسي Victory Museum، حيث استمع المشاركون إلى شرح مفصل عن تاريخ المتحف ومقتنياته والمعروضات التي شملت مجسمات لضحايا الحرب العالمية الثانية وجنودها، بالإضافة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية التي استخدمت خلال تلك الفترة. كما تم تقديم شرح تفصيلي عن المعروضات وقصصها والتي تعكس حجم المعاناة والتضحيات التي قدمها الشعب الروسي خلال الحرب. جولة حرة وفي الأيام التالية، قام المشاركون بجولة ميدانية في شوارع موسكو، بما في ذلك زيارة الساحة الحمراء التي تقع في قلب المدينة، شملت الجولة المباني التاريخية مثل كاتدرائية القديس باسيل ومتحف الكرملين، تعد الساحة الحمراء رمزاً ومركزاً ثقافياً وتاريخياً لروسيا. ورش العمل والتدريبات وتضمنت الدورة أيضًا ورش عمل تدريبية متنوعة تناولت موضوعات مختلفة في مجالات الصحافة والإعلام، أبرز المحاور: 1. التواصل الدولي وتوحيد الخبرات المتنوعة: كيفية التواصل مع الصحفيين والإعلاميين من مختلف دول العالم وتبادل الخبرات معهم. 2. مهارات الكتابة في وكالات الأنباء لإكساب المشاركين مهارات كتابة الأخبار بطريقة مهنية تلائم وكالات الأنباء. 3. تقنيات مراقبة وسائل الإعلام والعلامة التجارية إذ تدربوا على كيفية مراقبة وتحليل محتويات وسائل الإعلام والتعامل مع العلامة التجارية. 4. الذكاء الاصطناعي وإنتاج الفيديو، إذ تم التعرف على دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتحرير الفيديوهات الصحفية. 5. مشاريع الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وفي هذا الجانب تم تدريب المشاركين على كيفية استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في إنتاج المحتوى الإعلامي. 6. البودكاست كشكل معاصر للبث الإذاعي حيث اكتسب المشاركون مهارات إعداد وتقديم البودكاست كوسيلة إعلامية حديثة. 7. خلاصات الأخبار في وكالة المعلومات وهنا تمت دراسة كيفية إعداد وتجميع الأخبار بشكل مختصر وفعال مع التأكد من مصادرها. 8. استراتيجيات وكالات الأنباء العالمية على منصات التواصل الاجتماعي وكيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار والتفاعل مع الجمهور. 9. الرسوم البيانية في الصحافة لإكساب المشاركين مهارات إنشاء الرسوم البيانية لاستخدامها في التقارير الصحفية. كانت الورش فرصة لتبادل الخبرات مع زملائنا من مختلف المؤسسات الإعلامية في العالم، والتعلم من خبراء في المجال. تم التركيز على أحدث التقنيات والأساليب في الصحافة الرقمية. في ختام الدورة، تم تنظيم حفل تكريم في مقر وكالة سبوتنيك، حيث تم توزيع شهادات الحضور على جميع المشاركين، تعبيرًا عن التقدير للجهود المبذولة خلال الدورة، وفرصة للتأكيد على أهمية استمرار التعاون الإعلامي بين قطر وروسيا.

اختتم قسم الإعلام بجامعة قطر سلسلة من الفعاليات وورش العمل التدريبية التي أقيمت بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام وعدد من المؤسسات الإعلامية في قطر وعلى رأسها صحيفة الشرق، بهدف إثراء تجربة الطلبة وتطوير مهاراتهم ودمجهم بفاعلية في بيئة العمل المهني، ومواكبة التحولات الرقمية المختلفة وتداعياتها على المشهد الإعلامي. وتضمنت الفعاليات التدريبية ورشة عمل عن إنتاج نشرات الأخبار التلفزيونية عُقدت ضمن مبادرة سفراء الجزيرة وقدمها أيمن الشربيني – منتج النشرات الإخبارية في قناة الجزيرة وتناولت الاتجاهات الحديثة المتبعة في إنتاج النشرات الإخبارية التلفزيونية، وكيفية تعامل المنتج مع النشرة من مرحلة الإعداد والتجهيز حتى انتهاء النشرة وما يتخلل ذلك من تحديات يتم التعامل معها وتجاوزها. كما عقد القسم ورشة عمل عن الاتجاهات الحديثة في إنتاج البرامج التلفزيونية قدمها أحمد ولد إسلم منتج البرامج والنشرات في قناة الجزيرة، وتحدث خلالها عن المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها المنتج ليتميز في عمله، مستعرضاً تجاربه المهنية والمواقف التي واجهها في ساحة العمل، بدءًا من العمل تحت ضغط متواصل للوقت إلى تدارك ومعالجة المشكلات المختلفة في الأوقات الحرجة، كما تطرق إلى طرق التعامل الفعال مع ضيوف البرامج التلفزيونية. وفي إطار مواكبة التحولات الرقمية وأثرها على الممارسات الإعلامية؛ عقد القسم ورشة عمل وزيارة ميدانية لصحيفة الشرق لاطلاع الطلبة على تجربتها الثرية في مجال الاندماج الإعلامي والتحولات التي طرأت على عملها، والتنوع في تناول الموضوعات المختلفة شكلاً ومضموناً. وارتكزت الورشة والزيارة الميدانية على طبيعة التحولات الرقمية في الشرق من خلال بوابتها الإلكترونية، وزواياها الجديدة المتنوعة، والاستوديو الذي أضاف لمسات نوعية جديدة للصحيفة. القصص التفاعلية الرقمية أما الفعالية الثالثة فتناولت أحد المجالات الإعلامية الرقمية المستحدثة وهي إنتاج القصص الرقمية التفاعلية بقالب كروس ميديا المعروفة أيضاً بـ “قصص الويب، وقدمها عرفات الديك - رئيس قسم الملتيميديا في موقع وصحيفة العربي الجديد، وهشام حدانة - مصمم أول ملتيميديا في موقع العربي الجديد. وتناولت ورشة العمل التي عقدت بجامعة قطر تعريف ماهية القصص التفاعلية الرقمية المنتجة للمواقع الإلكترونية، والوسائط المتعددة التي تتضمنها لتوضيح القصة بأفضل صورة ممكنة للجمهور وبطريقة أكثر تفاعلية، بحيث يتم في إطارها استخدام أشكال مختلفة من الوسائط لتبسيط الموضوع مع الحرص على تقديمه بصورة فنية جمالية تجمع ما بين الفائدة والمتعة. وفي إطار الفعاليات التدريبية؛ جرى أيضاً عقد العديد من الدورات التدريبية الإلكترونية أون لاين بالتنسيق مع منصة التعليم الإلكتروني التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام، في إطار تعزيز الاستفادة من الموارد الإعلامية المتاحة واستثمارها بأفضل صورة ممكنة لدعم مقرراتهم الدراسية وتطوير مهاراتهم. تعزيز جسور التواصل المهني وقال د. محسن الإفرنجي المحاضر بقسم الإعلام والمشرف على هذه الفعاليات: ربط المقررات الإعلامية بالميدان بأشكال مختلفة استراتيجية مهمة تهدف إلى تعزيز جسور التواصل مع المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في قطر من أجل الاستفادة من خبراتهم المهنية بما يفيد الطلبة. وأوضح د. الإفرنجي أن هذه الأنشطة تعكس حرص القسم والجامعة على تعزيز الجوانب المهنية والعملية للمقررات، وإدماج الطلبة في بيئة العمل الإعلامي، ومواكبتهم لأحدث الاتجاهات في مجال الإنتاج الإعلامي. وأضاف: مثل هذه الأنشطة الميدانية التفاعلية توفر مساحات واسعة لاستكشاف مواهب الطلبة وقدراتهم، وتفتح الباب على مصراعيه أمامهم للانخراط في العمل الإعلامي والتعرف على تفاصيله عن قرب واختيار المجال الأنسب لهم والأقرب لاهتماماتهم ومهاراتهم. وأشاد بالتعاون البناء من قبل المؤسسات الإعلامية القطرية في مجالات عدة أبرزها التدريب وإقامة الأنشطة العملية والالتحاق بدوراتهم وورش العمل، داعياً إلى مزيد من التعاون لإتاحة الفرصة أمام الطلبة لاكتساب المزيد من المهارات التي تواكب التطورات المختلفة المتلاحقة في عالم الإعلام. من ناحيتهم أشاد الطلبة بورش العمل التدريبية الداعمة لمقرراتهم، معتبرين إياها بمثابة تجربة تدريبية عملية وتطويرية رائعة وفق الطالبة أميرة بركة. أما زميلتها زهرة كيار فارتأت أن مثل هذه الورش تطلعهم على ما يحدث خلف الكواليس في مجال الإعلام من خلال عرض تجارب الخبراء والمهنيين في ميادين عملهم المختلفة، بما يساعد الطلبة على التحضير والتجهز لمواجهة التحديات المستقبلية في ميادين العمل الإعلامي المختلفة.

زار عدد من أساتذة وطلاب جامعة جورجتاون ـ قطر مبنى صحيفة الشرق، للتعرف على أقسامها التحريرية والفنية، وآليات العمل اليومي للصحيفة بدءا من الحصول على الخبر وصياغته وبثه عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للصحيفة، وطريقة اختيار الصور المعبرة المصاحبة لأيّ خبر محلي أو دولي. وكان في استقبالهم مسؤولو ومحررو الصحيفة الذين رحبوا بزيارة الطلاب لدار الشرق، للتعرف على آليات العمل التحريري قبل صدور الصحيفة سواء الجانب الورقي أو الجانب الإلكتروني، ومسار الخبر الصحفي أو التحقيق أو الحوار بدءاً من الصياغة التحريرية إلى التدقيق حتى الإخراج الفني. واستمع الطلاب لشرح وافٍ من رؤساء الأقسام التحريرية والإلكترونية حول العمل اليومي والاستعدادات المسبقة لإنجاز الأخبار والمقالات والاستطلاعات الصحفية، التي تثري معارفهم وأفكارهم حول علوم الصحافة والإعلام بكافة أشكاله الورقية والإلكترونية. وتحرص الجامعة على التركيز على المؤسسات الوطنية لتعريف الطلاب بالعلوم الحديثة التي تمس المجتمع، وتلامس احتياجاته لربط الجانب النظري والأكاديمي بالواقع الميداني، بهدف إكسابهم خبرات معرفية جيدة.

قام سعادة السفير السيد فرهد خليف، سفير الجمهورية التونسية، بزيارة لصحيفة الشرق حيث تم استقباله من قبل الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير. خلال اللقاء، تم مناقشة العلاقات الإعلامية بين الشرق والسفارة التونسية وسُبل تعزيزها، بما يتناسب مع العلاقات المميزة التي تربط البلدين الشقيقين. رحب رئيس التحرير بالسفير، متمنيًا له التوفيق في مهامه الدبلوماسية وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وتم خلال اللقاء استعراض مسيرة صحيفة الشرق وتطورها ومنصاتها الإعلامية، وأشاد السفير بجهود الشرق في تعزيز العلاقات القطرية التونسية، وبدورها الإعلامي البارز في متابعة الأحداث.

وقعت صحيفة الشرق ومجموعة أورينت الإعلامية بجمهورية تركمانستان اتفاقية للتعاون الإعلامي بين الجانبين. جاء توقيع الاتفاقية خلال زيارة وفد اعلامي من جمهورية تركمانستان لمقر صحيفة الشرق برئاسة السيد بيكتورضي إمانساريتوف المدير التنفيذي لمجموعة أروينت الاعلامية، حيث التقى مع الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير الذي أثنى على مبادرة المجموعة التركمانية وحرصها على تعزيز التعاون الاعلامي بين قطر وتركمانستان وأكد دعم الشرق لهذا التوجه سواء عبر الصحيفة أو منصاتها الرقمية لتكون ذراعا اعلامية تعزز التعاون، وتبرز القضايا التي يهم الجانب التركماني ايصالها للقارئ العربي. ونوه المدير التنفيذي لمجموعة أروينت الاعلامية بحرص بلاده على تعزيز التعاون تفعيلا لنتائج الزيارة التي قام فخامة الرئيس سردار بيردي محمدوف رئيس تركمانستان الى الدوحة، حيث تم اختيار الشرق لتكون الذراع الاعلامية لتنفيذ سلسلة من البرامج المشتركة. وتنص الاتفاقية على تنفيذ وتوسيع التعاون في التبادل الحر للمواد الإخبارية والمحتوى الاعلامي، سواء الأخبار او الصور او مقاطع الفيديو او المواد التحليلية.

ودعت صحيفة الشرق واحدا من أبرز الاعلاميين القطريين وأبرز كتابها. حيث رحل عن عالمنا الى جوار ربه الدكتور ربيعة بن صباح الكواري عن عمر ناهز 62 عاما بعد رحلة عطاء للوطن لم يدخر فيها يوما بدون الإدلاء بدلوه في مسيرة العطاء والفكر. والدكتور ربيعة الكواري أحد الوجوه الاعلامية البارزة في دولة قطر، حيث درس الاعلام وعمل استاذا للاعلام في جامعة قطر وكاتبا مميزا في صحيفة الشرق عبر سلسلة طويلة وحافلة بالعطاء تحت اسم «علامة استفهام» طرح عبرها العديد من القضايا والهموم وتطرق الى العديد من الملفات التي تهم الشارع القطري وكان ينقل نبض المجالس عبر زاويته بالاضافة الى اهتمامه بتوثيق سير أعلام قطر حيث حرص - رحمه الله - على البحث في سير الراحلين ومسيرتهم فوثق للمئات من الشخصيات القطرية التي خدمت الوطن من خلال مقاله في الشرق. كما واكب الاحداث معلقا ومحللا ومدافعا عن القضايا العربية العادلة في مقدمتها قضية فلسطين وواكب التطورات في غزة يوما بيوم حتى رحيله - رحمه الله. اهتم الدكتور ربيعة الكواري بالشأن العام والمحلي وبكافة معالم الحياة في دولة قطر، حتى النبتة القطرية شغلت حيزا من همومه ككاتب وموثق ومؤرخ ومواكب للإنجازات، مستشرفا التطلعات. - كتب عن مجلس الشورى قائلا: نريد من المجلس المنتخب أن يكون أعضاؤه على قدر من المسؤولية والأمانة والحيادية بما يحقق رفعة وطننا الغالي، ويحقق الأهداف النبيلة التي تأسس من أجلها هذا المجلس. - اهتم بنبض الشارع عن العمالة وسوق الانتقال من كفيل إلى آخر دون الرجوع للكفيل المواطن ونقل حديث الناس من البسطاء ومن أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة عن المخاوف والمأمول. - استوقفته التركيبة السكانية في دولة قطر والخليج مؤكدا ان التركيبة السكانية في منطقة الخليج وفي قطر بشكل خاص مسألة مهمة، تشغل بال الكثير من الدارسين والمهتمين بالتنمية، مع الأخذ في الاعتبار أن العمالة الوافدة وتوظيف الأجانب مسألة لابد منها، قائلا انها يجب أن تكون في أضيق الحدود، في ظل الظروف الاقتصادية التي نعيشها اليوم، وتحدث عن توطين الوظائف مؤكدا انها مسألة مهمة، لجعلنا نخطط بالشكل الصحيح لتأسيس بنية تحتية قوية تعتمد اعتمادا كليا على العنصر الوطني في التوظيف، مع تقليص الاعتماد على الغير في المرحلة المقبلة. - اهتم بترشيد الانفاق على الصعيدين الحكومي والخاص. قائلا ان مسألة ترشيد الانفاق الحكومي، بجانب استخدام نفس التوجه من قبل القطاع الخاص تسهم مساهمة كبيرة في توفير بعض المصروفات، بسبب قلة الدخول وتلاشي الأرباح السنوية التي تقلصت في بعض مؤسسات القطاع الخاص. - لطالما طالب بإصدار قانون التأمين الصحي مؤكدا ان الإسراع بتطبيق قانون التأمين الصحي للمواطنين بات من الأولويات. - كتب عن جمعياتنا الخيرية وثقافة الاستثمار. مؤكدا ان الاتجاه نحو الاستثمار والبحث عن دخل إضافي لهذه الجمعيات الإنسانية يجعلها اليوم تقوم بهذا الدور الغائب، لكي تمتلك جمعياتنا المال والاعمال الخيرية والوقفية، من اجل ان تقف على قدميها في المستقبل، ولو تم تشغيل الأموال الحالية التي توجد في خزينة هذه الجمعيات منذ اربعة عقود لكان لديها أضعاف الأموال التي كانت تمتلكها في الماضي. - أولى اهتمام بالمتقاعدين مدافعا عن مكانتهم مؤكدا ان فئة المتقاعدين داخل أي مجتمع من المجتمعات تعد من الفئات المهمة والفاعلة إذا اعتبرناها هي التي أسست وبنت الأوطان وفتحت الأبواب للأجيال التي تليها لتتعلم وتبدع وتواصل مسيرها في عمليتي البناء والتنمية. ونقل مقترحات عبر زاويته بأن تخصص الدولة أحد البنوك أو المصارف لرعاية شؤون المتقاعدين المالية والاهتمام بهذه الشريحة المهمة من شرائح المجتمع القطري أسوة ببقية الفئات الأخرى. - تبنى مواقف قطر ودافع عنها كابن بار لوطنه ففي كافة المواقف لم يغب عن نصرة الوطن وقطر مؤكدا انها تعمل بصمت من أجل خدمة الإنسان وإغاثته في أي وقت وأي ظرف لكي يسعد هذا الإنسان في ظل انتشار الأمراض والكوارث البيئية التي يشهدها العالم اليوم. - كانت الوحدة الخليجية محورا لكتاباته ولقاءاته ودائما كان يذكر بها في ذكرى غزو الكويت الشقيقة مكررا الدعوة لنحيي من جديد الوحدة الخليجية المنشودة لمواجهة التهديدات. - كتب عن لبنان الجريح وعن السودان وعن هموم المواطن العربي ولم تغب قضية فلسطين عن زاويته وندد بالتطبيع والمطبعين وبصفقات العار التي طرحها المطبعون مؤكدا ان من المخجل أن يخرج علينا أصحاب النوايا الخبيثة بقولهم: إن التطبيع مع الإسرائيليين هدفه الحفاظ على عدالة القضية وعدم توطين وضم المزيد من المستوطنات لصالح اليهود، وهي – لا شك - لعبة سياسية باتت مكشوفة هدفها التنصل من القضية الأولى للأمة. - كان رحمه الله يختم بكلمة أخيرة ومنها في مقال عن المطبعين: ليفعل الخونة ما يشتهون، طال الزمان أو قصر، ولكن الله بالمرصاد. - مئات القضايا تصدى لها ربيعة الكواري - رحمه الله - عبر علامة استفهام ورغم رحيله تبقى علامة الاستفهام تردد ما طالب به وما طرحه من آمال من اجل إسعاد الناس ومن يعيشون على تراب هذا الوطن قطر.

استقبل الزميل جابر الحرمي، رئيس التحرير، الدكتور كمال بن عبدالله الأحمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري، وجرى خلال اللقاء تكريم صحيفة الشرق بدرع من المركز، تقديراً لجهودها الإعلامية في دعم المركز، من خلال التوعية بالأدوار الإيجابية التي يقوم بها المركز في خدمة المؤسسات والأفراد بدول مجلس التعاون في علاقاتهم مع الأطراف الخارجية.

استقبل الزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة دار الشرق، ورئيس تحرير صحيفة الشرق، كلاً من سعادة السيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس البلدي والسيد مبارك السالم نائب الرئيس والسيد محمد الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال. جرى خلال الزيارة استعراض علاقات التعاون بين الشرق والمجلس البلدي المركزي، وسبل تعزيزها وتطويرها، حيث أكد الزميل جابر الحرمي دعم الشرق لجهود ومبادرات المجلس في كل ما يخدم قضايا المجتمع.

قام سعادة السيد علي صالح آبادي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة قطر بزيارة لصحيفة الشرق، واستقبله الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير، حيث قدم لسعادته والوفد المرافق له فكرة شاملة عن الصحيفة ومنصاتها الرقمية والتطور الذي تشهده في مواكبة التقدم التكنولوجي والإعلامي، كما رحب رئيس التحرير بتعزيز التعاون المشترك بين السفارة الإيرانية والشرق. وثمن السفير الإيراني مساهمة الشرق في تغطية نشاط السفارة، مما يدعم العلاقات بين البلدين ويخدم مصلحة الشعبين. ولفت سعادته إلى أن الزيارة تتزامن مع بداية احتفال إيران بعيدها الوطني الذي يعد مناسبة مهمة للتذكير بأهمية الإعلام القطري في دفع التعاون المشترك بين البلدين. وأكد السفير الإيراني أن بلاده تتطلع إلى أن تؤدي خطوة إلغاء التأشيرة السياحية لمواطني دولة قطر، التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم 4 فبراير إلى فتح آفاق جديدة بين البلدين. وأشاد السفير صالح آبادي بنجاح دولة قطر في استضافة كأس آسيا وتميز هذه النسخة بأجواء ودية وتنظيم محكم يساهم في دعم أواصر المحبة والسلام بين شعوب المنطقة.

زار الأستاذ سعد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والأستاذ صادق محمد العماري مدير المركز القطري للصحافة صحيفة الشرق، وكان في استقبالهما الأستاذ جابر سالم الحرمي رئيس التحرير. جرى خلال الزيارة استعراض علاقات التعاون الإعلامي بين «الشرق» والمركز وسبل تعزيزها وتطويرها بما يسهم في دعم مسيرة الصحافة القطرية على كافة المستويات. كما شهدت الزيارة جولة للتعرف على أقسام الصحيفة والموقع الإلكتروني ومنصات «الشرق» على مواقع التواصل الاجتماعي.

أنجزت الفنانتان التشكيليتان القطريتان سارة الدوسري وسارة السيد جدارية بروتوكول الطيبين، واختارتا أن تقيما هذه الجدارية في أحد جنبات معرض الدوحة الدولي للكتاب، لتكون محط أنظار الزوار الذين لا يتوانون عن التعبير عن إعجابهم وفضولهم لمعرفة ما تخفيه تلك المرأة وهي ترتدي الزي التقليدي القطري وتحمل بين يديها صحيفة (الشرق)، ثم يكتبون تعليقاتهم في شكل جذاذات يتم تثبيتها على الجدارية بشكل جاذب. وحرصت الفنانتان سارة الدوسري وسارة السيد على أن تستلهما من شعار المعرض بالقراءة نرتقي فكرة الجدارية، مع توظيف الألوان التي لها ارتباط بالبيئة المحلية، لتؤكدا أصالة الحدث نفسه، وارتباطهما العميق بهذه المحلية وهو ارتباط نابع من اعتزاز وفخر. وعادتا بجمهور الكتاب الى الزمن الماضي حيث كانت الصحف اليومية ومنها على الأخص صحيفة (الشرق) مصدرا من مصادر القراءة والمعرفة باعتبارها كانت في متناول الجميع. وعبرت الفنانة سارة الدوسري في تصريحات خاصة لـ الشرق عن سعادتها بالنجاح الذي حققه العمل، مشيرة إلى أن جدارية بروتوكول الطيبين تستقطب جمهورا من مختلف الأعمار والجنسيات، مضيفة: لم نتوقع مثل هذا النجاح للعمل، لكني أنا وزميلتي سارة السيد كنا على قدر كبير من الحماس بأن ننجز عملا فنيا فريدا من حيث الفكرة، حيث تجسد فكرة العمل أصولا وعادات وعرفا متبعا في فترة الطيبين وهو جيل ما قبل الثمانينيات في إشارة الى المجتمع القطري بالقراءة الصباحية التي بدأت تختفي بسبب اكتساح وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الجدارية لامست الحنين عند الجمهور وعكست شعار المعرض بالقراءة نرتقي وهي قيمة ثابتة منذ عقود غابرة، وفي جميع البيوت القطرية، وكان من عادات أهل قطر قراءة الصحف صباحا، وخاصة جريدة الشرق التي كانت متربعة على عرش الصحافة القطرية في تلك الفترة، الى جانب زميلتها صحيفة الراية. كانت الصحف تباع في الشوارع حتى تصل إلى الناس في وقت وجيز. وأكدت الدوسري أن الجدارية حققت تفاعلا كبيرا من قبل زوار معرض الدوحة الدولي للكتاب، وكانت لهم تعليقات فيها الكثير من الحنين، وأيضا من الجمهور الخليجي الذي كانت لهم فرصة للتعرف على بروتوكول الطيبين، والمجتمع القطري، إلى جانب الجمهور الناطق بغير اللغة العربية والذين كانت لهم تعليقات نوعية أيضا. من جانبها قالت الفنانة سارة السيد: فقدنا متعة قراءة الجريدة الورقية أو المذاكرة من ورق مطبوع مع كوب صباحي يبعث فينا شعورا بالرغبة في دخول عالم آخر والتنقل في حقوله، فمن أين أبدأ؟ هل من السياسة، أم من عالم الفن؟ ولا أزال أقلب في صفحاته حتى أصل الى أسماء الوفيات وأعود الى الصفحة الأولى لأقرأ خبر الموسم. مضيفة: شعور لن يلحقه الجيل القادم، فإحساس الورق في اليد ورائحة الحبر لن ينسى، كما فقد الجيل القادم لذة البحث وقراءة أسماء الناجحين عند نشره والاحتفاظ بقصاصته لما فيه من حماس. إنها ذكريات مختلفة عن القائمة الالكترونية السريعة بالرغم من سهولتها.

نظم ملتقى الخبرات القطرية ندوة عبر خدمة مساحة تويتر مساء اليوم الخميس لمناقشة قانون التأمين الصحي الذي أعلنت وزارة الصحة عن بدء تطبيق مرحلته الأولى اعتباراً من 1 فبراير الجاري على الزائرين، وأصبح حديث المجالس ومحل نقاش بين أفراد المجتمع. وأشاد ملتقى الخبرات القطرية بمشاركة صحيفة الشرق ودورها في تبني مثل هذه الندوات والمبادرات مؤكدين أنها دائماً سباقة وقريبة من المجتمع القطري. وتطرقت إحدى المشاركات إلى بعض المشكلات التي طالت التأمين الصحي سابقاً واستغلال بعض المراكز له أسوأ استغلال مشيدة بوزارة الصحة وسعيها للتغلب على هذه المشكلة، مجددين السؤال عن متى يتم الإعلان عن المرحلة التالية وتوضيح موقف المواطنين والمقيمين. وأشاد عدد من المشاركين بمستوى الخدمات الصحية الذي تقدمه المؤسسات الحكومية الطبية والمراكز الصحية مقارنة بغيرها الخاصة، موضحين أن مشكلة المواعيد هي التي تدفعهم إلى الاتجاه إلى المراكز الصحية الخاصة ويدفعون مبالغ كبيرة، وفي حال حل هذه المشكلة سيكون الوضع مختلفاً ولن يجد المرضى أنفسهم مضطرين إلى اللجوء للمراكز الصحية الخاصة وأسعارها المرتفعة خاصة لمن لا يعملون في شركات توفر لهم تأميناً صحياً. وحظى قرار وزارة الصحة بتخصيص 7 مراكز صحية للمواطنين، بالإشادة خلال الندوة، الأمر الذي ساهم في حل مشكلة المواعيد وأصبح من الممكن الحصول على موعد بعد أسبوعين، مؤكدين أهمية الخدمات التي توفرها المؤسسات الطبية الحكومية من حيث وجود الاستشاريين والكوادر الطبية في مختلف التخصصات واللجان الطبية الاستشارية، وهي أمور تفتقر لها المؤسسات الخاصة، بحسب رأيهم. وبشأن المرحلة الأولى من التأمين الصحي الإلزامي للزائرين وقيمته الشهرية، أشاد المشاركون بالخدمات التي توفرها الدولة للزائرين مؤكدين أن قيمته الشهرية تعتبر مبلغاً رمزياً مقابل الخدمات الطبية التي سيحصل عليها. وتوقع مشاركون أن التأمين الصحي الخاص بالمواطنين والمقيمين سيكون أفضل من سابقه وبه الكثير من الإيجابيات لثقتهم في جهد وزارة الصحة وعملها دائماً من أجل الأفضل.

استقبل الأستاذ صادق محمد العماري رئيس التحرير، سعادة الدكتور محمد إعجاز سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة. ورحب رئيس التحرير بسعادة السفير، مؤكداً عمق العلاقات بين دولة قطر وباكستان وحرص الشرق على تطويرها في المجالات الإعلامية عبر ما توليه من اهتمام بالتقارير عن باكستان، خاصة في ظل ما تواجهه من تحديات بعد موجة الفيضانات التي ضربت البلاد. وقدم نبذة لسعادة السفير عن الشرق ومنصاتها الرقمية وخدماتها الإلكترونية وانفتاحها على المحيط الإسلامي واهتمامها بقضايا العالم الإسلامي. وأكد سعادة السفير حرصه على تعزيز العلاقات، مشدداً على دور الإعلام القطري وصحيفة الشرق في بناء جسور التقارب بين الشعوب. منوهاً بما تشهده صحيفة الشرق من تطور، خاصة عبر منصاتها الرقمية التي تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم الإسلامي باعتبارها أحد أبرز المنصات الإخبارية في منطقة الخليج.