رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
 حملة "صقاقير قطر" الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة تدخل مرحلة الفحص والمعاينة البيطرية

بعد اختتام عملية استقبال الصقور ضمن حملة صقاقير قطر الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقر جمعية القناص في كتارا، وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة، دخلت الحملة المرحلة الموالية استعدادا لإطلاقها في البرية. وفي هذا الصدد، تقوم جمعية القناص رفقة عدد من الخبراء والأطباء البيطريين المختصين في مستشفى سوق واقف للصقور بفحص الصقور والعناية بها والتأكد من لياقتها البدنية وخلوها من الأمراض المعدية عند اطلاقها في الطبيعة، وذلك لضمان أن تعزز هذه الصقور المجموعات البرية في مواطنها الأصلية. وشهدت عملية استقبال الصقور التي حددت لها جمعية القناص الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري، إقبالا واسعا من قبل الصقارين القطريين، الذين جادوا بأفضل ما لديهم من صقور، حيث وضعوا ثقتهم في جمعية القناص وخبرتها في هذا المجال بالتعاون مع عدد من الجهات، سواء على الصعيد الداخلي والخارجي. وأشاد الصقارون بجهود الجمعية ودورها في الحفاظ على البيئة والاستدامة، وأكدوا أن ما قاموا به هو السير على نهج الآباء والأجداد الذين كانوا يطلقون صقورهم في الطبيعة بعد انتهاء موسم الصيد، وأنهم بحدسهم آنذاك كانوا يدركون أهمية الاستدامة والحفاظ على التنوع البيئي والبيولوجي. وأوضح السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس جمعية القناص القطرية في تصريح له أنه بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور، يحرص الصقارون القطريون على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور. وقال المحشادي إن هذا الموسم لا يقل أهمية عن المواسم السابقة من حيث الإقبال بتبرع الصقارين القطريين بصقورهم، حيث إنه طيلة فترة استقبال الصقور، توافد الصقارون على مقر جمعية القناص، وكلهم ثقة بنجاح الحملة، وإثراء الحياة البرية والمساهمة الفعالة بإيجابية في تكاثر الصقور واستدامتها. وكشف رئيس جمعية القناص القطرية أن عدد الصقور المشاركة في النسخة الخامسة من الحملة بلغ 60 صقرا، سيتم إطلاقها في أذربيجان، التي تعد من أهم خطوط هجرات الصقور، بالتعاون والتنسيق مع السلطات البيئية في أذربيجان نهاية شهر مارس الجاري. من جانبه، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الخامسة تقام تحت شعار: إطلاق ـ تكاثر ـ استدامة، حيث يؤكد الشعار رسالة الحملة وأهدافها الاستراتيجية للحفاظ على الصقور. وقال نائب رئيس جمعية القناص القطرية بهذا الخصوص، إن الجمعية بعد الانتهاء من استقبالها للصقور استعدادا لإطلاقها يتم فحص الصقور بالكامل وأخذ عينات من الدم وحفظها في البنك الجيني الخاص بمشروع قطر لجينوم الصقور التابع للجمعية، وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، من أجل إطلاقها على خطوط هجرتها التي تسلكها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور. بدوره، قال الدكتور إقدام مجيد الكرخي مدير مستشفى سوق واقف للصقور، إن المستشفى يقوم بإجراء فحوصات طبية ومختبرية اللازمة للتأكد من لياقة الصقور التي سيتم إطلاقها في الطبيعة من قبل جمعية القناص القطرية. وأكد الدكتور الكرخي أنه من خلال هذه الفحوصات يتم التأكد من خلو الصقور من أي إصابات مرضية قد تؤثر على عملية إطلاقها، أو ظهور بعض العلامات المرضية فيما بعد أثناء تواجدها في البرية، والتي من شأنها أن تسبب إصابات مرضية مزمنة أو إعاقات قد تؤثر على عملية تكاثرها، منوها إلى أنه بعد التأكد من خلوها من الأمراض، يتم إصدار شهادات صحية تفيد بذلك، وإذا كانت تعاني من أي أمراض أو معاناة يتم تقديم الأدوية والعلاجات اللازمة لها قبل عملية تسليمها للجهات المختصة في جمعية القناص قبل إطلاقها في البرية. جدير بالذكر أن جمعية القناص القطرية، سبق لها وأن نجحت في إطلاق أكثر من 158 صقرا في الحملات الأربع السابقة إلى الطبيعة. وتدخل الحملة أيضا، ضمن الجهود العلمية التي تقوم بها الجمعية، من خلال مشروع /قطر لجينوم الصقور/ التابع لها، ومؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور.

888

| 24 مارس 2022

محليات alsharq
غداً.. انتهاء استقبال الصقور بحملة "صقاقير قطر" الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة

تختتم غدا /الجمعة/، في مقر جمعية القناص القطرية، عملية استقبال الصقور ضمن حملة صقاقير قطر الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022، وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. ودعت جمعية القناص القطرية الصقارين القطريين إلى المساهمة في إنجاح هذه الحملة وذلك بالتبرع بصقورهم، من جهتهم أشاد الصقارون المتبرعون بصقورهم لفائدة الحملة، بجهود الجمعية ودورها في الحفاظ على البيئة والاستدامة. وفي هذا السياق، قال الصقار محمد أحمد الهتمي، أحد المتبرعين بصقورهم، جئت اليوم للتبرع بصقري من أجل التكاثر وإن شاء الله تعود لنا فروخه. وبدوره، أفاد الصقار ثاني هادف المنصوري، بأنه أتى لتسليم الصقر من أجل إطلاقه وتكاثره في الطبيعة وذلك بهدف الاستدامة، متوجها بالشكر لجمعية القناص على هذه المبادرة الطيبة. كما أكد الصقار راشد حمد المري على أهمية حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة التي تنظمها جمعية القناص القطرية، مشيرا إلى أنه ساهم بأحب الصقور لديه، موضحا أن حملة إرجاع الصقور إلى الطبيعة مهمة بالنسبة للحفاظ على البيئة وتكاثر الصقور، حتى لا تنقرض. وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الثالثة عشرة، عن استعدادها لإطلاق حملتها الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الخامسة. جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، معتبرة أن تربية الصقور باتت تترافق مع روح الصداقة والمشاركة، أكثر من اعتبارها مصدر رزق.

1460

| 17 مارس 2022

محليات alsharq
جمعية القناص تعلن عن حملة "صقاقير قطر" الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة

أعلنت جمعية القناص القطرية اليوم، عن فتح باب المساهمة في حملة /صقاقير قطر/ الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة لعام 2022 بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس الجاري وذلك من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئة. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، في تصريح له بالمناسبة، إلى أن الإعلان عن تاريخ التسليم في هذا الوقت، بعد انتهاء موسم الصيد والمهرجانات والبطولات الخاصة بالصقور سيرا على نهج الصقارين /هل قطر/ الأولين الذين حرصوا على المشاركة في تعزيز الحياة الفطرية للصقور والإسهام في تكاثرها، ومن أجل التوازن الطبيعي لحياة الصقور حيث نجحت هذه الجمعية في إرجاع أكثر من 158 صقرا في الحملات الأربع السابقة إلى الطبيعة، منوها إلى أن استقبال الصقور وتسليمها بمقر الجمعية في كتارا (المبنى رقم 33) سيكون ما بين الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشرة ظهرا.. مضيفا أن الحملة الخامسة لإطلاق الصقور سيتم تحديد وقتها ومكانها لاحقا. من جانبه، أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن الحملة الخامسة تقام تحت نفس شعار العام الماضي وهو: /إطلاق ـ تكاثر ـ استدامة/، وذلك لأنه يحقق الهدف المنشود من الحملة، ويختصرها في هذه الكلمات الثلاث المهمة، منوها إلى أن الجمعية تستقبل من الصقارين صقورهم عقب فترة موسم الصيد هذا العام لتعود إلى الطبيعة، مؤكدا أهمية الحملة في الحفاظ على أنواع الصقور. وأضاف المسند: أن الجمعية ستستقبل الصقور استعدادا لإطلاقها عقب الموسم وأنه سيتم الاختيار ثم فحص الصقور بالكامل وأخذ عينات من الدم وتركيب أجهزة تتبع عليها عن طريق الأقمار الصناعية، متمنيا أن يزداد الإقبال على الحملة بشكل أكبر مثلما عودنا الصقارون في المواسم الأربعة الماضية على أن يتم الإطلاق من الخطوط التي تمت دراستها والتي تمر بها الصقور للعودة إلى مواطنها الأصلية وأماكن التكاثر من أجل تحقيق هدف الحملة في إسهام دولة قطر وتعزيز جهودها في المحافظة على الحياة الفطرية للصقور. وثمنت إدارة جمعية القناص القطرية جهود كل الداعمين لحملة /صقاقير قطر/ من وزارة الثقافة والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ووزارة البلدية ووزارة البيئة والتغير المناخي والخطوط الجوية القطرية. وكانت جمعية القناص القطرية، قد أعلنت خلال مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور في نسخته الثالثة عشرة عن استعدادها لإطلاق حملتها الخامسة لإطلاق الصقور في الطبيعة، مثمنة جهود المشاركين، حيث وضعت لافتة كبيرة في ميدان المهرجان تضم أسماء المشاركين في الحملات الأربع السابقة وذلك عرفانا وتقديرا لمجهوداتهم ومن أجل تحفيز الصقارين الآخرين للمشاركة في الحملات المقبلة، بالإضافة إلى وضع لافتات كبيرة الحجم في ميدان بطولة هدد التحدي خاصة بالدعاية للحملة الخامسة. جدير بالذكر، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أدرجت تربية الصقور ضمن قائمة 2010 للتراث اللامادي للإنسانية، وتعد دولة قطر، إلى جانب دول شقيقة وصديقة معنية بهذا الأمر.

2726

| 06 مارس 2022

محليات alsharq
جمعية القناص تختتم الحملة الثالثة لإرجاع الصقور إلى الطبيعة

أنهت جمعية القناص القطرية عملية إرجاع الصقور إلى الطبيعة بعنوان (حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور 2019) انطلاقا من الأراضي التركية . وتعد هذه الحملة هي الثالثة لجمعية القناص القطرية بعد نجاح حملتين خلال العام الماضي، في إطار حرص الجمعية على الحفاظ على الصقور، ومن أجل التوازن الطبيعي في هذا المجال كما أنها جاءت ضمن مقترحات صقارين قطريين ارتأوا إرجاع الصقور إلى الطبيعة، من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، وضمان تكاثرها. واقتصرت الحملة الثالثة على فئة الشاهين الوحش فقط والتي انطلقت ما بين 17 و21 مارس الماضي بتجميع الطيور بمقر جمعية القناص في كتارا، وتم تتويجها بإطلاق الصقور في الطبيعة بتركيا يوم أمس. وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية والذي أشرف على عملية إطلاق الصقور في تصريح اليوم، إن الحملة تمت بنجاح، لافتا إلى أنه تم اختيار تركيا لإطلاق الصقور باعتبارها من خطوط هجرة الصقور. وأوضح المحشادي أنه تم إطلاق 30 طيراً منها 6 (تبوع) و 4 (فروخ) والباقي قرانيس شواهين، منوها بأنه تم التركيز على خمس مناطق في تركيا بالتعاون مع الأشقاء في نادي صقاري تركيا، لافتا في الآن ذاته إلى أن هذه المناطق غنية بالصيد والفرائس بالنسبة للصقور والطيور المهاجرة. وتقدم رئيس جمعية القناص بشكره لكل المساهمين في (حملة صقاقير قطر لإطلاق الصقور 2019) من بينهم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ووزارة البلدية والبيئة والخطوط الجوية القطرية ودعمهم بتسهيل عملية شحن الطيور إلى تركيا وكذلك لـ(صقاقير أهل قطر) الذين دعموا هذه الحملة والحملات السابقة، بتقديمهم لأفضل الطيور، انطلاقا من حرصهم على الحفاظ على البيئة وحبهم للطيور. وطاقم جمعية القناص القطرية الذين سهروا من جانبهم على نجاح العملية. كما تقدم بشكره للأشقاء في تركيا من بينهم الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية والشعبية (إثنو سبورتس) وعلى رأسهم رئيس الاتحاد السيد بلال أردوغان ونادي صقاري تركيا وجميع الدوائر التي قدمت مساعدتها. من جهته، قال السيد محمد بن عبد اللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية، إن فكرة الحملة جاءت من صقاقير أهل قطر ومن جمعية القناص وتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام حيث إن الجميع كان حريصا عليها من أجل التبرع بطيورهم. وأكد المسند أن عادة أهل المقناص في قطر منذ القديم إطلاق الشواهين في الطبيعة بعد انتهاء موسم القنص، وأن الهدف من الحملة هو إحياء هذه العادة القطرية القديمة. ونوه بأنه قبل إطلاق الصقور في الطبيعة تم إجراء الفحوصات البيطرية اللازمة لها وتركيب (رنجات) عليها بحيث إن كل من صادها يتواصل مع الجمعية، نظرا لتوفرها على جميع المعلومات من طول الطير ووزنه وعمره وفصيلته، مشيرا إلى أنه في الحملات المقبلة ستقوم الجمعية بتركيب أجهزة تتبع على الطيور عبر الأقمار الصناعية. وأوضح المسند أنه سيتم تدشين لوحة شرف تضم أسماء جميع الصقارين المشاركين في هذه المبادرة، وتبقى تذكارا دائما بمقر الجمعية، مثلما كان عليه الأمر في الحملتين السابقتين. وتعتبر حملة إطلاق الصقور في الطبيعة من العادات والتقاليد القطرية القديمة، حيث كان الصقارون القطريون عند انتهاء موسم الصيد يطلقون الصقور في الطبيعة، حيث تم توارث ذلك جيلا بعد جيل. وكانت دولة قطر بالتعاون مع 11 دولة عربية وأجنبية قد نجحت عام 2010 في وضع تراث الصقارة على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ بهدف زيادة الوعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني عالمي.

2833

| 03 أبريل 2019