اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ساهم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، في دراسة بحثية رائدة كشفت عن أسباب وراثية وآليات مرضية جديدة وراء الإصابة بمتلازمة ريتشر-شينزل (RSS)، وهي اضطراب خلقي نادر يصيب العديد من أجهزة الجسم. وتعد هذه الدراسة، التي حملت عنوان متلازمة ريتشر-شينزل بوصفها اعتلالا في إعادة التدوير الداخلي وقادتها مجموعة من الباحثين لدى سدرة للطب وجامعة بريستول، وشركاء عالميون آخرون، والمنشورة في مجلة ساينس ترانسليشنال ميديسن، إحدى أوائل الدراسات التي تحدد الأساس الجيني لمتلازمة ريتشر-شينزل في المنطقة، مما يمثل تقدما جوهريا في تعزيز الفهم العالمي لهذه الحالة المرضية. واستعانت الدراسة بمناهج نموذجية وراثية وخلوية وبروتينية وحيوانية، وذلك للكشف عن كيفية ارتباط الطفرات في ثلاثة جينات وهي COMMD4 وCOMMD9 وCCDC93، بمتلازمة ريتشر-شينزل. ودرس الباحثون مجموعات من المرضى ممن وقع عليهم الاختيار حديثا، وكان من بينهم ثلاثة أشقاء من عائلة عربية والذين تم تسجيلهم ضمن برنامج أبحاث الاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي لدى سدرة للطب. وذكر سدرة للطب أنه نتيجة لهذا التعاون المشترك، أصبحت متلازمة ريتشر-شينزل تعرف الآن باسم اعتلال إعادة التدوير، وهو اضطراب ناتج عن خلل في عملية إعادة تدوير الخلايا. وقالت الدكتورة الجازي المراغي الباحثة في سدرة للطب في تصريح صحفي إن الدراسة البحثية كشفت عن جينات جديدة مسببة للمرض لدى المصابين بمتلازمة ريتشر-شينزل، وأظهرت كيف يمكن أن تؤدي الاضطرابات في نظام خلوي أساسي، يعرف باسم المركب القائد، والمسؤول عن إعادة تدوير البروتينات داخل الخلايا، إلى الإصابة بالمرض وعندما يخفق هذا النظام، لا تصل البروتينات الأساسية إلى الأعضاء التي تحتاجها، مما يؤدي إلى خلل في نمو الدماغ والكلى والعظام، مشيرة إلى أن الجهود البحثية المشتركة من شأنها أن تساعد في تسريع التقدم في فهم الأمراض النادرة، مما يمهد الطريق لتطوير استراتيجيات علاجية مستقبلا. بدوره، قال البروفيسور خالد فخرو رئيس قسم الأبحاث ورئيس برنامج الطب الدقيق في سدرة للطب إن هذه الدراسة تظهر الكيفية التي يحدث بها برنامج سدرة للاضطرابات المندلية والتمثيل الغذائي نقلة نوعية في مجال البحث والتشخيص الجيني في المنطقة، مضيفة أنه من خلال دراسة العائلات التي لديها حالات مرضية نادرة، وخصوصا في المجتمعات التي ترتفع فيها معدلات زواج الأقارب، يتم الكشف عن جينات وآليات مرضية جديدة لم تكن معروفة من قبل حيث تقدم هذه الاكتشافات إجابات طالما انتظرتها هذه العائلات، فيما تعزز من دور سدرة للطب باعتباره مركزا رائدا في المنطقة في تطوير البحوث الجينية عبر تعزيز التعاون الدولي. جدير بالذكر أن هذه الدراسة الرائدة تمت بفضل تعاون بحثي متعدد الجنسيات حيث جمعت خبراء من سدرة للطب وجامعة بريستول ومؤسسات أكاديمية وإكلينيكية رائدة في كل من اليابان وهولندا ومصر.
340
| 16 يوليو 2025
استضاف سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بنجاح أول امتحان سريري في قطر للحصول على عضوية الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل. وقد شارك في عملية الامتحان خمسة عشر ممتحنًا قاموا خلالها بتقييم 48 مترشحًا من جميع أنحاء المنطقة، ممن يسعون للحصول على الاعتماد من الكلية الملكية للأطباء. ويُعتبر الامتحان، الذي أجرته الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، مؤهلًا أساسيًا للمتدربين الطبيين الذين يسعون إلى نيل الاعتماد من الكلية باعتبارهم أخصائيين معتمدين في طب الأطفال. ويمثل هذا الامتحان، المُعترف به في المملكة المتحدة ولدى العديد من أنظمة الرعاية الصحية الدولية، بوابةً للحصول على فرص وظيفية جيدة وإثباتًا للكفاءة السريرية المتقدمة التي يتمتع بها المترشح. وقال البروفيسور إبراهيم جناحي، الرئيس الطبي ورئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب: «إن استضافة سدرة للطب للاختبار السريري الذي يتعين اجتيازه لنيل عضوية الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل يعكس التزامنا الدائم بتطوير مسار التعليم الطبي للأطفال ودعم التطوير المهني لمقدمي الرعاية الصحية في المنطقة. ولذلك يشرفنا أن نتعاون مع الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل لإجراء هذا الاختبار المعترف به دوليًا في قطر.
274
| 12 مايو 2025
وقع سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، مذكرة تفاهم مع مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس لإطلاق شراكة جديدة بين المؤسستين في مجال توفير الرعاية الصحية للأطفال. ووفقا للمذكرة يعتزم الجانبان تطوير برنامج تعاوني شامل يغطي مجالات رعاية المرضى والتعليم الطبي والبحوث السريرية، وذلك بين مركز القلب في سدرة للطب ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس. وتهدف المذكرة أيضا إلى تعزيز تبادل المعرفة وإتاحة خدمات رعاية القلب المعقدة للأطفال في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقالت الدكتورة إيابو تينوبو كارتش الرئيس التنفيذي لسدرة للطب، إن التعاون مع مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس يمثل خطوة على طريق إعادة تعريف مفهوم عمل المؤسسات عبر الحدود للعمل معا لتعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة والرؤية المشتركة لمستقبل الرعاية الطبية المقدمة للأطفال. ومن جهتها قالت السيدة لارا خوري الرئيس التنفيذي للعمليات بمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، إن التعاون مع سدرة للطب يهدف إلى تعزيز الخدمات الطبية ودعم الأبحاث المتطورة والرعاية الاستثنائية المقدمة للمرضى. ويشمل التعاون بين الجانبين التنسيق بشأن نقل وعلاج الأطفال الذين يعانون أمراضا قلبية شديدة التعقيد، حيث سيتم إحالة الأطفال في قطر الذين يحتاجون إلى تدخلات جراحية متقدمة لا تتوفر محليا، إلى مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، فيما سيتاح للمرضى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يخضعون لجراحات بمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس خيار مواصلة رعاية ما بعد الجراحة والرعاية طويلة الأمد في سدرة للطب. وبالإضافة إلى تعزيز رعاية القلب لدى الأطفال، سوف يساعد التعاون بين الطرفين في استكشاف فرص الشراكات المستقبلية عبر تخصصات فرعية أخرى، بما في ذلك طب الأعصاب والأورام. وقال الدكتور هشام السالوس رئيس قسم أمراض القلب بمركز القلب في سدرة للطب، إن التعاون بين الجانبين يركز على تقديم خدمات عالمية المستوى في رعاية القلب والالتزام بتطوير طب القلب لدى الأطفال، حيث تفتح مذكرة التفاهم آفاقا جديدة لتوفير الرعاية والعلاج لمجموعة من أندر أمراض القلب وأكثرها تحديا لدى الأطفال. وتتضمن مذكرة التفاهم أيضا تبادل المعرفة والخبرات من خلال البرامج التدريبية المشتركة وبرامج الزمالات والجهود البحثية التعاونية التي تتمحور حول أمراض القلب وجراحاته لدى الأطفال. يشار إلى أن مركز القلب في سدرة للطب يقدم رعاية شاملة لأمراض القلب الخلقية والمكتسبة، مدعوما بفريق طبي يتمتع بكفاءة عالمية المستوى وبمرافق متطورة، كما يقدم المركز علاجات وقائية وطبية وجراحية مستعينا بنموذج رعاية تعاوني شامل.
308
| 30 أبريل 2025
■ سدرة أول مستشفى في قطر يقدم العلاجات الجينية للأمراض النادرة ■ ننفرد عالميا بتقديم 33 برنامجا تدريبيا تخصصيا في طب الأطفال ■ بدأنا بزراعة النخاع وسنبدأ زراعة الخلايا الجذعية والكبد العام المقبل ■90 % من حالات الأطفال المعقدة في قطر تتعالج في سدرة بالكامل ■ استقطبنا الكوادر الطبية المتخصصة على مستوى عالمي ■سدرة مرجع طبي عالمي للطفرة القطرية لمرض التليف الرئوي ■230 طفلا من غزة تلقوا علاجهم في سدرة كانت إصاباتهم بليغة ومعقدة ■70 % من حالات العلاج بالخارج أصبحت تعالج في سدرة ■ خدمة المريض عبر فريق متكامل من الأطباء وأخصائيي الدعم النفسي ■ مركز سدرة يقوم اليوم بفحص التسلسل الجيني من الألف للياء ■ سدرة ركز على إنشاء المنظومة الصحية المتكاملة للعناية بالطفل ■ قبل سدرة كثير من العلاجات كانت تحتاج إلى تشخيص في الخارج ■ طبيب المخ والأعصاب يكتشف التشنج عند الطفل ويزيله بالجراحة ■ لدينا قدرة على تشخيص وتحديد نوعية الأمراض المتوقع انتشارها ■سدرة يستقبل مرضى يأتون من الخارج لتلقي علاج التشنج ■ نسبة السمنة لدى الأطفال في قطر عالية جداً ونواجهها ببرامج وقائية ■ تعاون وطيد بين سدرة والقطاعات الطبية في الرعاية الصحية الشاملة ■ الأمراض المتنحية تزيد في المجتمعات التي ينتشر فيها زواج الأقارب ■برنامج بالتعاون مع قطر بيوبنك لإعداد سلسلة جينية للقطريين تمكن مركز سدرة للطب في غضون سنوات قليلة من أن يصبح معلما قطريا وصرحا طبيا رائدا متخصصا في علاج المرأة والطفل بما فيها الامراض الوراثية والنادرة مما جعله وجهة للسياحة العلاجية ووجهة عالمية للتدريب الطبي والابحاث العلمية. جرى تصميم سدرة للطب وفق أعلى المعايير الدولية، وتزويده بأحدث التجهيزات الطبية ومختبرات الجراحات الروبوتية والعمليات المعقدة لدعم الابتكار والتقدم في مجال الطب السريري. لقد نجح القيمون على مركز سدرة للطب في تحويله الى منارة للتعلم والاكتشاف والرعاية الفائقة والارتقاء إلى مصاف أفضل المراكز الطبية الأكاديمية على مستوى العالم. ربما يصعب اختصار سدرة للطب في سطور وكلمات حيث الانجازات النوعية في خدمات العلاج والرعاية الصحية وفي برامج التدريب والابحاث العلمية. ولذلك كان الحوار مع البروفيسور إبراهيم جناحي الرئيس الطبي في سدرة للطب، ورئيس التعليم الطبي ورئيس قسم أمراض الرئة حوارا شاملا وثريا بكثير من المعلومات التي يكشف عنها لأول مرة. استطاع سدرة للطب، كأول مستشفى بالمنطقة، إجراء عملية ولادة قيصرية عالية الخطورة داخل جناحه المتطور لتصوير الأوعية الدموية. كما استطاع علاج 8 حالات مرضية نادرة لاطفال مصابين بضمور العضلات (الدوشني) وهو علاج جيني لا يتوفر سوى بالولايات المتحدة وتبلغ تكلفة الجرعة 2 مليون دولار. وكشف البروفيسور جناحي ان سدرة أول مستشفى في قطر يقدم العلاجات الجينية للأمراض النادرة لافتا الى ان 90% من حالات الأطفال المعقدة في قطر تتعالج في سدرة بالكامل فيما تمكنت من علاج 70% من الحالات التي كانت تعالج في الخارج. مشيرا الى أن سدرة ركزت على إنشاء المنظومة الصحية المتكاملة للعناية بالطفل مؤكدا ان مركز سدرة يقوم اليوم بفحص التسلسل الجيني من الألف للياء، لدينا قدرة على تشخيص وتحديد نوعية الأمراض المتوقع انتشارها. وقال ان سدرة انجزت بالتعاون مع قطر بيوبنك برنامج سلسلة جينية للقطريين يضم أكثر من 6 آلاف قطري مشيرا الى ان البرنامج اجرى أكثر من 30 ألف فحص جيني متسلسل للقطريين موضحا ان الفحص الجيني يتيح لنا معرفة نوعية الطفرات الموجودة في قطر. واكد بروفيسور جناحي ان الامراض الوراثية منتشرة بكثرة في قطر والخليج بسبب زواج الأقارب موضحا امكانية تقليل نسبة الاصابة بالامراض الناجمة عن زواج الاقارب عبر برنامج متوفر في سدرة. مؤكد انه اصبح لدى سدرة اليوم القدرة على معرفة مسار الطفرات الوراثية. وكشف ان مرض التليف الرئوي هو مرض وراثي قطري ينتقل داخل الاسر ويسمى الطفرة القطرية. وقد اصبح مركز سدرة مرجعا طبيا عالميا للطفرة القطرية حيث يأتي الباحثون من انحاء العالم الى سدرة لدراسة هذه الطفرة. وتطرق الى الابحاث والدراسات التي تجري في سدرة للطب حيث تبين ان نسبة السمنة منتشرة جدا بين الاطفال في قطر لافتا الى برامج تثقيفية للعائلات لتقليل انتشار السمنة عند الاطفال. واكد ان أبحاث سدرة العلمية تمتاز بمكانة عالمية وتنشر بأشهر الدوريات الطبية، كما يجري مناقشتها في المؤتمرات الطبية العالمية كاشفا عن دراسة واسعة لمعرفة الجينات التي تسبب التوحد للأطفال في قطر. وقال البروفيسور جناحي ان مستشفى سدرة اصبح وجهة للسياحة العلاجية حيث تم استقطاب مرضى من دول الخليج وباكستان والولايات المتحدة مشيرا الى ان أكثر من 300 حالة مرضية من الكويت والسعودية تتعالج في سدرة حيث يفضل الخليجيون العلاج في سدرة بدلا من اوروبا وامريكا. وأكد ان مركز سدرة ينفرد بتقديم 33 برنامجا تدريبيا في طب الاطفال لا تتوفر سوى في الولايات المتحدة كاشفا ان نسبة الإشغال للمرضى السريرين لا تقل عن 80% وتصل الى 120% في اوقات الذروة فيما سجلت العيادات الخارجية قرابة 120 الف موعد. قبل الحديث عن سدرة.. حدثنا عن المنظومة الصحية في قطر التي تحظى بالأولوية لدى صانع القرار.. كيف تقيّمون هذا الاهتمام والرعاية الصحية؟ بلا شك أن قطر تميزت في المنظومة الصحية مقارنة بكثير من الدول، والتركيز على قطاعيّ التعليم والصحة وهذا يدل على رقي الدولة، لأنه عالمياً يقاس تقدم الدول بالتطور الصحي والتعليمي فيها. وركزت الدولة على هذا الأمر بشكل كبير واستثمرت في مجموعة أمور مهمة في: استراتيجية الصحة التي هي جزء من رؤية قطر 2030، وكذلك في المستشفيات والمراكز الطبية والعلاجية والصحية بشكل سخي جداً، واستثمرت أيضاً في الإنسان الذي يستفيد من الخدمة سواء من يتلقى الخدمة أو من يقدمها من خلال البرامج التدريبية والتعليمية وتهيئة الكوادر الطبية والبحثية من خلال ابتعاثه للخارج وتطويره في مجال التعليم وأيضاً من ناحية مقدمي الخدمات الذين أيضاً نالوا نصيباً وافراً من تطوير الأداء.كما وفرت للمواطن والمقيم صحة وقائية وتغذية وعلاجية وتطعيمات وتشخيصا ومتابعة ونمط حياة صحية متكاملة وهذا يدل على الرؤية الثاقبة والإرادة القوية ومحبة الدولة لتقديم خدمات مميزة للمجتمع. - سدرة يتصدر العلاج الجيني كان افتتاح سدرة في 2018... واليوم بعد هذه السنوات ما الذي أضافه سدرة للمنظومة الصحية في دولة قطر؟ سؤال مهم جداً، في البداية أوضح انّ سدرة مركز لعلاج الأطفال والنساء، ولذلك تم التركيز على تخصص سدرة بعلاج كل الأمراض المعقدة والمستعصية بالنسبة للاطفال والمرأة. لقد تطور عملنا واصبحنا اكثر تخصصا وتميزا وتفردا. قبل ذلك كانت بعض التخصصات لا تتوفر عندنا وكان المريض يحتاج السفر الى الخارج. ولكن اليوم نسبة علاجات الأطفال في الخارج اصبحت قليلة جدا قياسا على ما كان عليه الحال قبل سدرة. وفي كل يوم تتم إضافة علاجات نوعية حديثة مثل زراعة النخاع، والعلاجات الجينية، حيث تعتبر سدرة أول مستشفى في قطر تقدم العلاجات الجينية وفي الأمراض النادرة جداً، وفي منطقة الشرق الأوسط نعتبر في المركز السادس ممن يقدمون خدمة العلاج الجيني. وفي علاجات جينية كان المرضى يسافرون للخارج للحصول على العلاج ولكن اليوم هي متوافرة في سدرة، فقد استقطبت الكوادر الطبية المتخصصة على مستوى عالمي، وحتى تتمكن تلك الكفاءات من ممارسة أعمالها تم بناء سدرة على احدث المواصفات العمرانية للمؤسسات الطبية وتم تجهيزه باحدث الاجهزة والمعدات الطبية وبذلك يتمكن المتخصص المؤهل عالمياً أن يجد موقعاً مناسباً لممارسة اعماله الطبية والبحثية، وهذا يفيد قطر والمنطقة. - العلاج في الخارج ذكرت ان عدد ارسال الاطفال المرضى للعلاج في الخارج تقلص، ما هي نسبة هذا التقلص؟ كان إرسال الاطفال المرضى للخارج عاليا جداً، وكان يتجاوز الـ 50% وأكثر. لكن النسبة تقلصت واستطيع القول ان اكثر من 70% من الحالات المرضية التي كانت ترسل للعلاج في الخارج اصبحت تعالج اليوم في سدرة للطب. - علاج للأمراض النادرة ما أبرز العلاجات التي هيأها سدرة للطب والتي يحتاجها المجتمع؟ لقد تميز سدرة للطب في مجالات عديدة وهي خدمة المريض عبر فريق متكامل من الأطباء والباحثين وأخصائيي التغذية وعلم النفس إلى جانب الدعم النفسي للمريض الطفل مع توفير احدث الاجهزة والتقنيات العلاجية، لذلك ركز سدرة من البداية على إنشاء المنظومة الصحية المتكاملة للعناية بالطفل المريض. وفي علاجات بالفعل كانت تحتاج إلى تشخيص ويتم إرسالها للخارج بسبب عدم وجود القدرة على التشخيص، ولكن اليوم ومع التطور النوعي لمركز سدرة لدينا مثلاً فحص التسلسل الجيني من الألف للياء، ومثلاً بعض حالات التشنج في الأطفال تصل لمرحلة أن يأخذ الطفل 4 أو 5 أدوية ولا يزال يتعرض للتشنج، وهذا النوع من العلاج ما بعد الأدوية علاج جراحي حيث يبدأ طبيب المخ والأعصاب ليعرف ويكتشف أماكن التشنج ويعمل على إزالتها، وهذا النوع من العلاج لم يكن موجوداً وكان يلزم إرسال الطفل للخارج وهو اليوم يوجد في سدرة ولدينا مرضى يأتون إلى سدرة من الخارج ليتلقوا هذا العلاج. - علاج الأمراض الوراثية في مجال علاج الامراض الوراثية أين وصل سدرة ؟ الامراض الوراثية منتشرة بكثرة في المنطقة الخليجية بسبب زواج الأقارب والكثير من الأمراض تأتي من طفرات جينية متنحية وتعني أنه في حال أن يكون الطفل أخذ الطفرة من أحد الأبوين فهو حامل للمرض، وإذا أخذ الطفل الطفرة من الطرفين الأب والأم هنا يكون الطفل مصابا بالمرض. وفي حال يكون الزواج متباعداً فإنّ إمكانية أن يحمل نفس الطفرة الجينية أقل وأنها لم تأتِ من نفس الخلفية الجينية القطرية فإذا شخص قطري تزوج مثلاً جنسية أخرى هناك خلفيات جينية مختلفة فتكون احتمالية وجود المرض الجيني أقل. الأمراض المتنحية تزيد عادةً في المجتمعات التي ينتشر فيها زواج الأقارب لأنّ الخلفية الوراثية الجينية واحدة لذلك تكون نسبة الأمراض المتنحية عالية جداً حتى في المنطقة الخليجية. - برنامج العلاج الجيني ما دور سدرة في هذا النوع من العلاج الجيني ؟ الأمراض المتنحية هي من المجموعة الكبرى للأمراض النادرة، وسدرة لديها قدرة على تشخيص وتحديد نوعية الأمراض المتوقع انتشارها في منطقتنا من خلال برنامج بالتعاون مع قطر بيوبنك، حيث نقوم بعمل سلسلة جينية للقطريين، وقد تمت إضافة أكثر من 6 آلاف قطري حالياً لبرنامج السلسلة الجينية الكاملة. وهذه السلسلة الجينية تتيح لنا تحديد الامراض والطفرات الوراثية. وكان الفحص الجيني في سدرة بالتعاون مع بيوبنك قد وصل إلى أكثر من 30 ألف فحص جين متسلسل للقطريين، وهذا يتيح لنا كأطباء معرفة نوعية الطفرات الموجودة في المجتمع القطري وبعض الطفرات النادرة التي تكون نتاج زواج أقارب. سدرة شاركت في تأسيس سلسلة قطرية من الجينات، التي تكونت كقاعدة طبية معلوماتية عن المجتمع القطري، وفي حالة وجود طفل مريض مثلاً وبعد فحصه يتم مقارنته بالقاعدة الجينية المحفوظة لدينا.وهناك الأمراض الجينية المورثة المنديلية مثل أنيميا المنجلية التي تنتقل من الأم للطفل وهذه تسمى منديلية لأنها نتاج طفرة معروفة وراثياً، وفي سدرة اليوم نعرف مسار تلك الطفرة. والجين عندما يورث يتحول إلى بروتين ثم إلى وظائف وينتج عنه أشياء في الخلية ويتم متابعتها وهذا ما يسمى بالطب الدقيق ومركز سدرة يركز على الطب الدقيق لأنه مستقبل الطب. - الأمراض الوراثية الأكثر انتشارا ما أبرز الأمراض الوراثية.. هل تمّ حصرها؟ بعض الأمراض الوراثية نتفرد فيها كمجتمع للأسف موجودة لدينا، مثل التليف الرئوي وراثي وينتقل في الأسر وراثياً ولدينا طفرة تسمى الطفرة القطرية وتتم مناقشتها عالمياً في مؤتمرات دولية والتي تتفرد فيها قطر وقد أجرينا عليها أبحاثاً ودراسات علاجية أجريت في سدرة ونحن بمثابة مرجع طبي علمي في هذه الطفرة تحديداً. وكل ما يبدأ باحث بعمل بحثه الطبي عن الطفرة القطرية يأتون إلى سدرة من انحاء العالم لدراستها. - توعية مجتمعية صحية كيف يمكن الإسهام في التوعية مع منظمات المجتمع المحلي للحد من زواج الأقارب أو التقليل من آثاره المرضية؟ بالتأكيد، نحن منخرطون مع وزارة الصحة وكل الجهات التي تعنى بتقديم الخدمات بتوعية المجتمع ونساند كل البرامج التثقيفية الموجودة على مستوى الدولة للحد من انتشار الامراض الوراثية. - علاجات الأطفال في سدرة ما هي العلاقة القائمة بينكم والمؤسسات الرسمية مع القطاع الحكومي.. ما نوع هذه العلاقة والتعاون القائم مع القطاع الطبي ؟ تجمعنا علاقة تكاملية ونؤمن بأهمية المنظومة الصحية في قطر سواء قطاعات حكومية أو خاصة، لأننا في سدرة نقدم الخدمات للقطاع العام أيضاً ومنها خدمات الأطفال التخصصية التي تشكل نسبة 90% من خدمات القطاع العام موجهة للأطفال بالكامل. ولدينا 90% من حالات الأطفال المعقدة تتعالج في سدرة بالكامل من خلال العلاجات الطبية التي وفرتها الدولة لهم. وهذا يتم عن طريق تحويل من مستشفى إلى سدرة. - الوقاية من أمراض زواج الأقارب بعض الأبحاث تشير إلى أنه يمكن إيجاد حلول للأمراض الناجمة عن زواج الأقارب.. كيف يتم ذلك؟ يوجد لدينا برنامج في قسم أنابيب الأطفال يقوم على دراسة البويضات المصابة قبل التلقيح ويتم اختيار البويضة السليمة التي لا تحمل الطفرة لتبدأ عملية التقليح وهذا يسمى بتمييز البويضة حاملة الطفرة من غيرها، وبالتالي يقلل من نسبة الأمراض الناجمة عن زواج الأقارب. - المشاركة في الأبحاث العلمية العالمية ماذا قدمت سدرة للطب من أبحاث علمية للطب الحديث؟ قدمت سدرة الكثير من الأبحاث العلمية الطبية المميزة، والتي تميزت فيها مثل بعض الدراسات والأبحاث التي تناولت الجينات والطب الدقيق ويجري التركيز عليها وأبحاث أخرى نشرت في دراسات ومجلات علمية عالية القيمة على مستوى عالمي. وأجرينا دراسة واسعة على مستوى الدولة تتعلق بالجينات التي لها علاقة بالتوحد لدى الأطفال، ومحاولة اكتشاف الجينات التي تسبب التوحد للأطفال ونشرت في دوريات عالمية. وما يميز أبحاث سدرة أنها ذات قيمة وأبحاث عالية المستوى بدلالة عمليات التقييم وأماكن نشرها في مجلات ودوريات طبية علمية التي تخدم القطاع الطبي العلمي. ومن المؤشرات التي تشير إلى مكانة سدرة المكان الذي تنشر فيه الأبحاث ومدى تأثيرها المحلي والعالمي، ومدى مناسبتها للمؤتمرات العالمية التي تقدم فيها تلك الدراسات القطرية. - الربط الإلكتروني للمرضى بالنسبة للعلاقة التكاملية بين سدرة وبقية المؤسسات الطبية.. هل هناك ربط لتقارير الأطفال المرضى في حمد الطبية مثلاً مع سدرة ؟ بالتأكيد، يوجد ربط إلكتروني بين سدرة وبقية القطاعات الطبية، ولدى الطبيب في سدرة إمكانية الدخول على الملفات الطبية للمريض في حمد والعكس في بعض التخصصات ووقت الحاجة لذلك. - استيعاب المرضى من دول الخليج أشرت إلى قضية تشابه الأمراض في المجتمع الخليجي.. هل بإمكان سدرة استيعاب حالات مرضية من دول الخليج وهل هناك بالفعل من يأتي إليكم؟ بالتأكيد، لدينا عدد طيب من المرضى ممن قدموا من دول الخليج، فقد جاءتنا من دول المنطقة أكثر من 300 حالة مرضية تتعالج في سدرة من الكويت والسعودية والكثير منهم يتحول رسمياً من بلدانهم للعلاج في سدرة. والكثير من الخليجيين يفضلون العلاج في سدرة عن العلاج في أمريكا وأوروبا وهذا بشهادة عدد كبير من المرضى المراجعين لأنه اجتماعياً أفضل بكثير ان يكون بجانب بلده وأهله، والحمد لله استقطبنا عدداً طيباً من الدول المجاورة والحالات التي تأتي من الخارج معقدة جداً. - حضور مباشر وتحويل هل يكون حضور المريض من دول الجوار محولا بطلب رسمي أو حضورا شخصيا؟ عادة يكون محولا من جهة حكومية أو بالحضور الشخصي المباشر وهنا يسدد رسوم العلاج ليحصل عليه. وتكون تغطية النفقات عن طريق التأمين أو الدفع المباشر، أما المواطنون فيكون العلاج من الدولة أو من التأمين الصحي أو من الدفع الشخصي أو تتبناه جهة حكومية مثلاً في حال المرضى من دول الخليج، أو جهة عمله تقوم بتغطية نفقات العلاج. ولدينا حالات بالفعل تتعالج قدمت إلينا من أمريكا وباكستان والإمارات والسعودية وغيرها ممن يفضلون العلاج في سدرة، وهذا يدعو للفخر. - علاج سرطان الأطفال هناك توأمة بين سدرة وحمد الطبية لجراحة أورام الأطفال.. أين وصلت الشراكة ؟ الشراكة مستمرة وحالات أورام السرطان عند الأطفال فقط تتعالج جميعها في سدرة بالكامل، أما الكبار فلديهم مسار علاجي في حمد الطبية. - برنامج تدريبي في طب الأطفال بالنسبة للتدريبات الأكاديمية لطلاب الطب في كليات الطب بجامعات قطر... كيف يتم التدريب ؟ تقوم الجامعات بتوزيع طلاب كليات الطب على أقسام سدرة، وأنّ جزءا من التدريب يجب أن يكون في سدرة وجزءا من أبحاثهم الطبية مع الأطباء الموجودين. ولدينا برنامج تدريبي في طب الأطفال قوي جداً ومعتمد عالمياً في أمريكا وكندا وقد تمّ حديثاً اعتماد البرنامج التدريبي لطب الأطفال في كندا ويأتوننا طلاباً من الخارج كمركز تدريبي عالمياً رسمياً في سدرة. - زراعة النخاع الشوكي كم نسبة من يرسل الطفل المريض للعلاج في الخارج؟ لا تزال هناك بعض الحالات الصعبة والمعقدة التي تحتاج إلى زراعة ترسل للعلاج في الخارج، وحالياً بدأنا فعلياً في زراعة النخاع ثم سنبدأ في زراعة الخلايا الجذعية العام المقبل 2025، وقد أجرينا بالفعل زراعة كلى وهناك زراعات أخرى مثل زراعة الكبد في 2025. - خطط التوسع في الخدمات ماذا عن خطط التوسع في المرحلة القادمة؟ سيكون التركيز في المرحلة المقبلة على طب التشخيص الدقيق الذي يرتكز على العلاج الجيني، وطب الأمراض النادرة والمستعصية يجري التركيز عليها في سدرة. وقد وصلنا للحالة رقم 8 في علاج الحالات المرضية لأطفال مصابين بأمراض نادرة ومستعصية مثل الطفل اللبناني الذي أصيب بمرض الدوشيني الذي يصيب العضلات ويؤدي إلى شلل الأعضاء ويفقد الطفل القدرة على المشي. - برامج تدريب عالمية ما أبرز النجاحات العالمية التي حققتها سدرة للطب؟ هناك مجموعة من الإنجازات الطبية التي حققتها سدرة، والى جانب الابحاث العلمية لدينا التدريب الطبي الذي ننفرد بتقديمه على مستوى العالم. البرامج التدريبية التي تقدمها وهي مميزة ومعتمدة عالمياً ولا توجد مؤسسة طبية في أي منطقة تقدم هذا النوع من التدريب المتطور والذي نفتخر بتقديمه في سدرة. ولدينا أكثر من 33 برنامجا تدريبيا تخصصياً في الأطفال يوجد في سدرة وغير موجود في أي مكان في العالم سوى في امريكا وفي سدرة فقط وهذا يشكل بالنسبة لنا إنجازاً غير مسبوق. أما من الناحية الطبية فان ابرز النجاحات هي زراعة النخاع في الأطفال فقد حقق نجاحاً، وهناك بعض الجراحات الناجحة مثل زراعة الكلى في الأطفال التي تجريها سدرة، إلى جانب فصل التوأم السيامي تجريها سدرة أيضاً. وهناك بعض العلاجات عبر الروبوت. ومن المتوقع في العامين القادمين 2025 و2026 نتوسع في هذا المجال إلى جانب الخدمات التكاملية للأمراض المعقدة والنادرة والمستعصية. - تكلفة العلاج الجيني ما هي التكلفة المالية للعلاج الجيني؟ لقد أجرت سدرة ما يقارب الـ 8 حالات للعلاج الجيني، وتكلفة الجرعة الواحدة من العلاج الجيني مليونا دولار أمريكي. - برامج الصحة النفسية هل لدى سدرة برامج للصحة النفسية تميزها عن سائر المستشفيات ؟ الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة المرأة. اشياء كثيرة تدخل فيها الصحة النفسية. وهي مثل ملح الطعام يجب ان تدخل في معظم الجوانب الصحية. وهناك اشياء متخصصة بالصحة النفسية للمرأة وهناك من النساء ليس لديهن مرض نفسي لكن لديهن عوارض نفسية ومشاكل طارئة نحن في سدرة متخصصون في الصحة النفسية للمرأة بشكل عام حيث يقوم الاختصاصيون لدى سدرة بمساعدة المرأة على العيش بسعادة وراحة واطمئنان بطرق مختلفة. و يقوم الاختصاصيون بدراسة الحالة التي تعانيها المرأة من ضغوطات الحياة. وبالتالي يتم معالجة العوارض النفسية الناجمة عن ضغوط الحياة حتى لا تؤثر على صحتها الجسدية. و في برامجنا يتم التعامل مع المرأة كإنسانة متكاملة صحيا ونفسيا وجسديا. - الإقبال وأزمة المواعيد ما هي نسبة الاقبال على الصحة النفسية في سدرة للطب؟ لدينا اقبال كبير وضغط كبير على المواعيد حيث لدينا لائحة انتظار ونحن نعمل على تقليل فترة الانتظار. بشكل عام هل هناك أزمة مواعيد؟ حسب التخصصات. هناك تخصصات يسهل الحصول على الموعد وهناك تخصصات تتطلب الانتظار وخصوصا تلك المحولة من حمد الطبية حيث تعاني مؤسسة حمد من زحمة مواعيد وتنتقل لدينا بشكل تلقائي وعلى سبيل المثال عظام الاطفال مثلا. خصوصا وان سدرة المركز الوحيد لعلاج اصابات العظام عند الاطفال. كل اصابات الاطفال تحول الى سدرة ونحن نقوم بعلاجها وطوارئ سدرة هو الطوارئ لحوادث واصابات الاطفال في قطر. نحن نستقبل الحالات ونعالجها أما المتابعات فيمكن ان تكون في مؤسسة حمد أو في أي مكان آخر. ونظرا لذلك تصبح نسبة الانتظار عالية. - السياحة العلاجية في سدرة كثير من الدول تعتمد على السياحة العلاجية هل نحن مؤهلون ان نتحول الى وجهة للسياحة العلاجية ؟ التوجه العام لدى الدولة ان نصبح وجهة للسياحة العلاجية ونحن نعمل بجد وجهد على تحقيق هذا الهدف سواء نحن في سدرة او في حمد الطبية أو في مستشفيات القطاع الخاص. مطلوب من الجميع التعاون لتحقيق هذا الهدف. من جهتنا في سدرة بدأنا نستقطب الحالات التي كانت تعالج في الخارج ووضعنا من الناحية التنافسية على مستوى السياحة العلاجية في منطقة الخليج نعتبر ممتازين خصوصا في مجال علاج الاطفال. لكن المطلوب ان يتحمل القطاع العام مسؤوليته لخفض زحمة المواعيد حيث يتسنى لنا كمستشفيات تخصصية استقبال الحالات من مختلف الدول بشكل رحب. كما ان القطاع الخاص يستطيع ان يقوم بدور حيوي في السياحة العلاجية خصوصا مع تطبيق التأمين الصحي مما يؤدي الى ازدهار القطاع الصحي الخاص بشكل كبير. - نسبة الإشغال 120% ماهي نسبة الاشغال الطبي داخل سدرة للطب؟ بخصوص المرضى السريرين لا تقل نسبة الاشغال عن 80% في اي يوم وفي بعض الاحيان كانت نسبة الاشغال ترتفع الى 120% ونعتبر اننا وصلنا الى اعلى نسبة اشغال لمستشفيات الاطفال في قطر. أما العيادات الخارجية فقد بلغت 120 الف موعد ما بين الاطفال والنساء وعدد المرضى الذين دخلوا المستشفى اكثر من 5 الاف مريض خلال هذا العام. - علاج أطفال غزة بناء على توجيهات أميرية تم إحضار عدد من المصابين في غزة، وكان لسدرة حصتها من الاطفال المصابين، كيف تم العلاج وهل استكمل كليا؟ سدرة للطب كانت من ضمن المستشفيات التي اختيرت لعلاج المصابين في غزة حيث استقبلنا 230 طفلا من يناير 2024 واكثر الحالات تستدعي الجراحة والكثير منهم اصابات. بعضهم كانت اصاباتهم بليغة ومعقدة، وقد نجحنا بتقديم العلاج الكامل لهؤلاء الاطفال. وبفضل الله تعافى الاطفال وخرجوا جميعهم من المستشفى. - تكامل المنظومة الصحية ما هي رسالتكم في ختام هذا الحوار؟ رسالتنا كسدرة للطب تقع علينا مسؤولية كبيرة بالنهوض بالتخصصات التي ننفرد بها. أما بالنسبة للقطاع الصحي يجب ان تتكامل منظومة القطاع الصحي العام والخاص بشكل كامل.المريض لا يهمه اين تلقى العلاج بل يهمه انه تلقى علاجا ناجحا وناجعا في قطر. يجب أن نتعاون في القطاعين العام والخاص لتقديم أفضل الخدمات الصحية تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. - التشخيص والطب المبكر ماذا أضافت من قدرات وحضور ومكانة للقطاع الصحي في قطر.. ماذا عن الرعاية الوقائية التي تسير قبل المرض؟ هذا ما نسميه الطب الوقائي الذي يتوازى ويتماشى مع التشخيصي والعلاجي، وتوجد برامج للتوعية الصحية مثل السمنة لدى الأطفال حيث إنّ نسبة تلك السمنة عالية جداً لدى الأطفال في قطر. ونقوم بعمل مجموعة برامج تثقيفية للعائلات والأطفال لتقليل نسبة انتشار السمنة بين الأطفال، إلى جانب مراعاة نمط الحياة الصحي على مستوى محلي حيث هناك تعاون وطيد بين مركز سدرة والقطاعات الطبية الأخرى في مسألة الرعاية الصحية الشاملة. - علاج متطور للمرأة ماذا عن علاجات المرأة في سدرة؟ يرتكز العلاج في سدرة على مسارين هما: الولادة والأمراض النسائية، والأمراض التي تتعلق بالجهاز التناسلي الأنثوي، التي تتعرض لسرطانات ومشكلات مرضية، ومسار آخر هو مسار صحة المرأة الذي يقوم على رعاية المرأة بإجراء فحوصات طبية وعلاجية ومراجعات دورية للثدي وعنق الرحم او سكري الضغط والوزن ونفسية المرأة وهو مسار تتبعه سدرة لترسيخ هذه القاعدة العلاجية والصحية لخدمة صحة المرأة. ولدينا برنامج متكامل لصحة المرأة النفسية يشتمل على فروع متخصصة وهناك عدد من الاستشاريين المتخصصين في علاج نفسية المرأة بعد الولادة والمشاكل النفسية الاخرى للمرأة.
1616
| 22 ديسمبر 2024
حصل سدرة للطب (العضو في مؤسسة قطر) على الاعتماد لخمسة برامج جديدة لطب الأطفال من قبل مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) تشمل البرامج الجديدة طب المسالك البولية، العناية الفائقة، طب الطوارئ، أمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية. وبذلك يرتفع إجمالي برامج الإقامة والزمالة السريرية المعتمدة من قبل ACGME-I في سدرة للطب إلى ثلاثة عشر برنامجاً. يقول البروفيسور إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب: «يُعتبر هذا واحداً من إنجازات سدرة للطب الرائعة، لأنه دليل على المستوى العالي الذي وصلت إليه برامج الإقامة والزمالة لدينا. تعد البرامج، التي تستند إلى معيار دولي معترف به عالمياً مثل ACGME-I، جزءاً من استراتيجيتنا لتقديم تعليم طبي عالي الجودة للمتدربين. لدينا حالياً 96 مقيماً كجزء من برنامج الإقامة الخاص بطب الأطفال و63 زميلاً في برامج الزمالة السريرية. لا نزال ملتزمين بتوسيع مصداقيتنا الأكاديمية كمستشفى تعليمي رائد في المنطقة». مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي (ACGME-I) هو هيئة تتماشى بشكل مباشر مع مجلس الاعتماد للتعليم الطبي العالي (ACGME)، وهو معيار يحدد أفضل الممارسات الدولية الذي يعتمد غالبية برامج التدريب الطبي للأطباء في الولايات المتحدة. يؤكد هذا الاعتماد استيفاء برامج التعليم الطبي في سدرة للطب لمعايير ACGME-I الموضوعة للتعليم التخصصي المؤسسي والتأسيسي والمتقدم. يتوفر في سدرة للطب ثلاثة عشر برنامجاً لطب الأطفال، معتمدة من ACGME-I هي: أمراض القلب، أمراض الكلى، علم الأعصاب، أمراض الرئة، الجراحة العامة، طب الطوارئ، الأمراض المعدية، أمراض الجهاز الهضمي، العناية الفائقة، طب الولدان، طب نفس الأطفال والمراهقين، جراحة المسالك البولية، الأشعة. للحصول على معلومات إضافية حول برامج التعليم الطبي في سدرة للطب والتقديم على برامج الزمالة و الإقامة، يرجى زيارة: سدرة للطب يحصل على اعتمادات ACGME-I الجديدة في تخصصات طب الأطفال، سدرة للطب.
1094
| 25 مايو 2023
يعد فيروس كورونا المستجد من الفيروسات شديدة العدوى، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية لحماية الأطفال من فيروس كورونا، وبغض النظر عن المرحلة العمرية، يمكن أن يصاب أي شخص بفيروس كورونا المستجد، حيث إنه سريع الانتشار، ولكن يمكن أن تزداد فرص الإصابة به لدى الأطفال نتيجة عدم قدرتهم على اتباع الإجراءات الوقائية. وقد لا يشكل فيروس كورونا خطراً على الأطفال في حالة الإصابة به، ولكن هذا لا يعني التهاون في صحة الطفل وعدم وقايته من الإصابة بالمرض، فكيف يمكن حماية الأطفال من فيروس كورونا المستجد، وتخفيف القلق على الأطفال في ظل هذه الظروف، وخاصةً مع اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية التي تمنعهم من مغادرة المنزل والمتابعة اليومية لأخبار الفيروس وانتشاره. فهناك أنواع مختلفة من أعراض المرض بناء على عمر الشخص المصاب بهذا الفيروس، لحسن الحظ يميل الأطفال والمراهقون إلى الإصابة بأمراض خفيفة مقارنة بالبالغين. ويعاني معظم الأشخاص المصابين بفيروس SARS-CoV-2 من أعراض تنفسية حيث يبدأون في الشعور بالتوعك قليلاً، بالإضافة إلى الحمى، وقد يصابون بالسعال أو التهاب الحلق أو العطس، وفي بعض الحالات، قد تكون لديهم أعراض الجهاز الهضمي وقد يفقد البعض الآخر حاسة الشم أو حاسة التذوق. وفي هذا الجانب يقول الدكتور محمود عبدالواحد عمر استشاري طب الأطفال بمركز الرويس الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الأطفال يميلون إلى أن يكونوا أكثر اعتدالًا خاصة عند الأطفال الأصغر سنًا، قد يعاني بعضهم من أعراض معدية معوية مثل الإسهال أو القيء، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر اعتدالًا، وحتى معظم الأطفال يميلون إلى الإصابة بعدوى بدون أعراض. نصائح لسلامة أطفالنا وحيث إننا لا نريد أن نقلق الأمهات والآباء ومقدمي الرعاية الصحية، ولذلك سنذكر بعض النصائح حول كيفية الحفاظ على سلامة الأطفال وخاصة الصغار منهم. وأفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأطفال هي الوقاية، وحزمة التدخلات الشاملة التي نتحدث عنها طوال الوقت تنطبق على الأطفال أيضًا ونذكر هنا بعض النصائح والإرشادات: مثل التأكد من نظافة أيدي الأطفال وغسل أيديهم بشكل مناسب بالماء والصابون حتى نحصل على عدد كافٍ من الفقاعات والتأكد من نظافة الأيدي حقًا، أو استخدام معقم الأيدي الكحولي، والتأكد من أنهم يمارسون آداب التنفس، حيث يعطسون ويسعلون في مرفقهم واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بسلة المهملات فورا، وأيضا التأكد إذا كانوا مناسبين للعمر بأنهم يتبعون الإرشادات المحلية لارتداء قناع مناسب بأيدٍ نظيفة، والتأكد من وضع القناع على الأذنين، بحيث يغطي أنوفهم وأفواههم وأن الأطفال لا يلمسون أقنعتهم من الخارج. والحرص على عدم الازدحام والتجمهر وعدم اللعب في مجموعات تزيد على ثلاثة أشخاص في مكان واحد والبعد بمسافة متر واحد على الأقل عن كل شخص، حيث إن التباعد الجسدي من الأمور المهمة والضرورية، ولأن هناك الكثير من المعلومات المحيرة بالخارج وهي مخيفة لذا يجب على الآباء تعريف الطفل بفيروس كورونا كما ينصح الآباء بعدم المبالغة في التخوف من أي خطر على صحتهم. كما ينبغي على الأهالي بناء حوار مع أطفالهم والتوضيح لهم أن بقاءهم في البيت بمثابة المسكن والسكينة والحصن الآمن ضد فيروس كورونا وتعزيز علاقة الأطفال بمفهوم قيمة البيت وأهميته في اللجوء وقت الأزمات و الطوارئ.
1895
| 23 يناير 2022
يستضيف مركز سدرة للطب الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال وذلك ما بين 15ـ17 الشهر الجاري بفندق جراند حياة، ويستمر لمدة 3 أيام بمشاركة مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين. قال البروفسيور خالد الأنصاري رئيس قسم طب الطوارئ بمستشفى سدرة للطب في لقاء لبرنامج تراحيب بقناة الريان: إنّ الجمعية الدولية لحماية الأطفال هي أكبر جمعية دولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة ومقرها بأمريكا، وتضم أكثر من 400 ألف مشارك فني، و تقيم مؤتمرات عديدة في الأمريكتين وأوروبا وكندا وأستراليا. وقد فاز المركز هذا العام باستضافة الجمعية الدولية لحماية الأطفال من سوء المعاملة، حيث يهدف المؤتمر للمساعدة على بناء الخبرات في المجتمعات وكل ما له علاقة بحماية الطفل، كما أنه من أكبر المؤتمرات التي تناقش موضوعات حماية الأطفال من العنف وعلاجها وطرق الكشف عنها، ويحضر المؤتمر الأطباء وطاقم التمريض والأخصائيين النفسيين والقانونيين والمعلمين وطلاب المدارس والمقبلين على الزواج والإعلاميين بالإضافة إلى الشرطة المجتمعية وقطاعات عدة. ونوه أنه من المهم جداً حضور المقبلين على الزواج لفعاليات المؤتمر لأنه يفيدهم في التعرف على كيفية التعامل مع الأطفال ولاكتساب الخبرات، مضيفاً أنه توجد ممارسات عديدة في المجتمعات تعتبر من إساءة معاملة الأطفال مثل الضرب المبرح والضرب من غير سبب والصراخ على الأطفال، مضيفاً أنّ طريقة تعامل الأهل مع مشاكل الصغار قد يؤدي إلى استفحالها. وأشار إلى أهداف المؤتمر وهي: تعزيز القدرات وتنميتها من ناحية المعلومات العالمية بالنسبة لطب طوارئ الأطفال ولحماية الأطفال من العنف وبناء خبرات جديدة وتدريب الكوادر، وتوعية المجتمع والأطفال بالمخاطر الموجودة وتفاديها وكيفية التعامل معها والتي قد تؤدي إلى سوء معاملة الأطفال. برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال وأوضح أنّ برنامج الدفاع عن حقوق الأطفال في سدرة يشتمل على شقين هما: فريق متخصص مكون من طاقم طبي وتمريضي وأخصائيين نفسيين مدربين للأطفال على حماية الأطفال من العنف وفحص الصغار بعد تعرضهم للإيذاء والإهمال وتلبية متطلباتهم وتقديم العلاج المناسب لهم، منوهاً أنها خدمة توفرها سدرة على مدار الساعة ويتم التواصل معهم على طريق أيّ جهة حكومية وغير حكومية ثم دراسة مدى حاجة الطفل لها. وعن نتائج مؤتمر طب طوارئ الأطفال الذي انعقد الشهر الماضي، قال: إنّ مؤتمر طب طوارئ الأطفال بدأته سدرة قبل 4 سنوات وستواصل دورة هذا المؤتمر سنوياً حيث أنه يخدم الطاقم الطبي والتمريضي المعني بالأطفال أن يتعرف على التحديثات الجديدة في طب طوارئ الأطفال، مشيراً إلى أنّ المؤتمر كثيراً ما يستضيف بشكل مستمر 7 متحدثين من تخصصات عديدة من مختلف أنحاء العالم. رعاية الحالات الحرجة وحول برنامج رعاية الحالات الحرجة عند الأطفال، أوضح الدكتور خالد الأنصاري أنّ هذا البرنامج جزء من الخدمة التي يقدمها قسم الطوارئ وهي الحالات الحرجة التي تنقسم إلى قسمين هما: حالات الباطنية الحرجة والحوادث حيث أنّ سدرة هي المكان الرئيسي في الدولة لتلقي مثل هذه الحالات والتي تسمى حالات من الدرجة الأولى التي تنتقل بسيارة الإسعاف ويتم التوجه بهم مباشرة إلى غرفة الإنعاش بعد دخولهم قسم الطوارئ ويستقبلهم حوالي 12 مختصاً في مكان الطوارئ المخصص لهم لعلاج الطفل والاطمئنان على استقرار حالته. والشق الثاني من الحالات الحرجة هي الحوادث، حيث أنّ المركز هو المعني بعلاج الحوادث من الدرجة الأولى والثانية عند الأطفال إلى سن 14 سنة، منوهاً أنّ قسم طوارئ الأطفال مجهز باحدث الإمكانيات المطورة. برنامج تأسيسي وعن دوره في تأسيس برنامج حماية الطفل بسدرة، أوضح أنّ البرنامج بدأ قبل 10 سنوات من خلال مجموعة من الأطباء ممن يمتلكون خبرة كبيرة عن حالات العنف عند الأطفال حيث كانت المرحلة الأولى تدريب الطاقم الطبي ومنه التوسع إلى طاقم التمريض والرعاية ثم المستشفيات الحكومية والخاصة وبدأت بعدها عملية الربط بين الشركاء في البرنامج بمن فيهم الخدمات الاجتماعية ومركز أمان ومركز دعم ومعهد الدوحة الدولي للأسرة (ديفي) والجهات الأمنية في الدولة والمعنيين بحقوق الإنسان. وقال: تمّ تشكيل فريق من مختلف القطاعات بالدولة لتوفير الخدمات المناسبة للأطفال أينما وجدوا وهو برنامج موجود حالياً بسدرة ولها خصوصية كبيرة جداً وسرية تامة من حيث حالة الطفل ونوعية علاجه. وبما أنّ المؤتمر يختص بالأطفال فإنه ستتم مناقشة النتائج في الجلسة الأخيرة للمؤتمر، حيث سيشارك فيه أكثر من 10 مشاركين من أكبر الخبراء الدوليين و50 ورقة عمل من متخصصين من القارات الست في العالم.
1383
| 15 فبراير 2020
انطلقت اليوم، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث حول الفهم المعاصر لمرض السكري والسمنة والمتلازمات ذات الصلة، الذي ينظمه مركز سدرة للطب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويركز مؤتمر هذا العام على طب الأطفال الدقيق وعلم الجينوم والأبحاث السريرية، إلى جانب رعاية وعلاج الأطفال والشباب المصابين بداء السكري والسمنة والمتلازمات ذات الصلة. ويلقي مركز السدرة للطب خلال فعاليات المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام الضوء على أحدث طرق العلاج والتدابير العلاجية التي ظهرت مؤخرا في مجال مرض السكري والسمنة. وركزت الجلسة الأولى من المؤتمر على موضوع البداية المبكرة للبدانة ومرض السكري من النوع الثاني، حيث تم تسليط الضوء على كيفية التعرف على الأسباب الوراثية للسمنة، وأفضل الطرق نحو العلاج المخصص، في حين تناولت الجلسة الثانية العلاج الجراحي للسمنة في الشباب، حيث تم التركيز على كيفية دعم جراحة علاج البدانة لدى المراهقين لعلاج أمراض التمثيل الغذائي المبكرة. وتناولت الجلستان الثالثة والرابعة مواضيع تتعلق بأسلوب حياة الأطفال لتجنب زيادة الوزن والسمنة المفرطة في سن الشباب، وأهمية التخطيط للمستقبل من أجل السيطرة على الأمراض التي دار حولها النقاش والحد من تأثيرها على الأجيال الشابة. وقالت الدكتورة أميرة سارة عكيل الباحثة الرئيسية بمركز سدرة للطب ورئيسة المؤتمر إن النسخة الحالية من الفعالية تشهد مشاركة كبيرة الأمر الذي يدل على سرعة تنامي هذا المؤتمر من حيث الحضور والقيمة، حيث يضم عددا كبيرا من المتحدثين والباحثين والخبراء المحليين والدوليين الذين سيسهمون في إثراء المحتوى العلمي بآرائهم وأفكارهم. من جهته، قال الدكتور زياد حجازي الرئيس المشارك لهذه النسخة من المؤتمر إن الأطباء والباحثين سيقدمون دراسات وأبحاثا في برامج دقيقة في أمراض الرئة، والصحة العقلية للأطفال والمراهقين، والصرع، وعلم جينوم السرطان، واضطرابات النمو وذلك كله يعد تجربة تعليمية ممتازة للمتخصصين والممارسين.
1008
| 24 نوفمبر 2019
يستضيف مركز سدرة للطب، خلال الفترة من 20 إلى 26 نوفمبر الجاري، فعالية مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها والذي يشمل ندوات مخصصة لموضوع طب الأطفال الدقيق. ويناقش المؤتمر مواضيع عديدة من بينها علم الجينات والبحوث السريرية، إلى جانب مسائل تتعلق بالعناية بالأطفال والشباب المصابين بالسكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها وعلاجهم. وقالت الدكتورة أميرة عكيل الباحثة الرئيسية بسدرة للطب ومؤسسة مؤتمر الفهم المعاصر لأمراض السكري، في تصريح لها، إنها المرة الأولى التي يستضيف فيها المركز ندوات تركز على علم الجينات وطب الأطفال الدقيق، حيث تشمل الندوات مسارين، أولهما يتعلق بالمساعي التي يبذلها سدرة في مجال الطب الدقيق المستند إلى علم المناعة، والثاني هو الرعاية العصبية الجراحية. وأشارت إلى أن سدرة للطب قطع أشواطا كبيرة في مجال الطب الدقيق، وبالتالي سيكون مؤتمر الفهم المعاصر للسكري والسمنة والأمراض المتعلقة بها فرصة للتعريف بأحدث المستجدات من حيث الرعاية السريرية والبحث العلمي في المجالات التي يغطيها المؤتمر، كما أنه مناسبة تعليمية مهمة، حيث يغطي مختلف جوانب الرعاية الصحية والأبحاث والتكنولوجيات والأساليب الوقائية والعلاجية والتمريضية وغيرها من بحوث جينية وسريرية، فضلا عن الطب الدقيق.
824
| 17 نوفمبر 2019
نجا طفل ولد قبل الأوان المقرر له من الموت، وخرج من المستشفى في عمر 5 أشهر بعدما أصاب الأطباء بالحيرة بسبب بشرته غير المسبوقة. وقالت صحيفة ميرور البريطانية إن الرضيع ولد ببشرة شفافة، يمكن من خلالها رؤية عظامه ومعاينة تدفق الدم بمختلف أنحاء جسمه، وذلك في أحد مستشفيات مدينة غلاسكو الاسكتلندية. وصرحت والدة الرضيع، إيما هوب، بالقول: لا أصدق أن أرلو بقي على قيد الحياة، لقد قاتل. لذلك سميته أرلو، وهي تعني المحارب. وتابعت أن أرلو خرج إلى الوجود بعد 21 أسبوعا فقط (6 أشهر)، الأمر الذي جعل الأطباء يحذرونها من الاستعداد للأسوأ، لأنهم اعتقدوا أن ابنها قد لا يقوى على الحياة.
825
| 23 سبتمبر 2019
تضم 8 غرف معالجة ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات العيادة جزء مكمل لعيادات طب الأطفال الحالية بـ حمد العام تضم عيادة الرعاية المستمرة للأطفال في مبنى العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام ثماني غرف معالجة ذات تصاميم مختلفة وتقدم خدمات رعاية صحية عامة مستمرة للأطفال ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية مؤلف من كوادر طبية وتمريضية تشمل أطباء أطفال وأطباء مقيمين، وتعد هذه العيادة جزءًا مكملاً لعيادات طب الأطفال الحالية بمستشفى حمد العام. وسوف يتم تطوير خدمات الرعاية الصحية في العيادة عبر ثلاث مراحل تشغيلية، الأولى تتركز حول طب الأطفال العام، والثانية حول الفحوصات الدورية لتتبع نمو الطفل، أما المرحلة الثالثة فتتركز حول الحالات الأكثر تعقيداً والتي تتطلب تخصصات طبية فرعية ودقيقة. وتتم معالجة الأطفال المرضى من قبل نفس الفرق الطبية المتعددة التخصصات طيلة مدة مرضهم ومراجعتهم لهذه العيادة حيث يتم تكليف أطباء الأطفال المقيمين بالإشراف على معالجة مجموعات محددة من الأطفال المرضى خلال فترات التدريب العملي المقررة لهؤلاء الأطباء. رعاية متكاملة تدار عيادة الرعاية المستمرة للأطفال وفقاً لنموذج الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض، مما يوفر على المرضى وأفراد أسرهم عناء الانتقال من مكان إلى آخر لتلقي الرعاية الصحية المطلوبة حيث يتم تخصيص غرفة معالجة محددة للمريض يأتي إليه فيها من يقومون على رعايته من ممرضين وأطباء عامّين وأخصائيي طب أطفال وأطباء مقيمين، حيث إنَّ معالجة الأطفال المرضى من قبل نفس الفرق الطبية المتعددة التخصصات طيلة مدة مرضهم ومراجعتهم لهذه العيادة من شأنها أن تقوي أواصر العلاقة التعاونية بين المرضى وأفراد أسرهم من جهة والفريق الطبي الذي يقوم على رعاية المريض من جهة أخرى، كما أن هذا النموذج من خدمات الرعاية الصحية يعمل كذلك على ترسيخ وتعزيز الإلمام والمعرفة التراكمية بتفاصيل الحالة الصحية للمريض. التعليم والبحث العلمي تعتبر عيادة الرعاية المستمرة للأطفال مقر عمل وتدريب لعدد من الأطباء المقيمين وأخصائيي طب الأطفال المقيمين حيث سيكتسب هؤلاء الأطباء الخبرة والمهارة من خلال الرعاية الصحية متعددة التخصصات الطبية ذات الجودة العالية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية. وتوفر العيادة الجديدة المناخ الملائم للتعليم والبحث الطبي كما يساعد تصميم هذه العيادة في سهولة الإشراف الطبي والتعليمي وتوفير المساحة الكافية لعمل الفرق الطبية المتعددة التخصصات، وتقدم عيادة الرعاية المستمرة للأطفال الكائنة في مبنى العيادات الخارجية.
1618
| 28 يونيو 2018
الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني: قطر أصبحت مركزاً عالمياً يجذب الأطباء والباحثين رعت سفارة دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الحفل الخيري التاسع عشر لقسم طب الأطفال في مستشفى جامعة جورجتاون، الذي أقيم في أوديتوريوم أندرو ميلون. وثمّن سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية خلال مخاطبته الحفل، كل مساعدة يتم تقديمها لتعزيز صحة الأطفال ورفاهيتهم، مشيراً إلى العلاقة الفريدة بين دولة قطر وجامعة جورجتاون في هذا المجال. وقال سعادته إنه منذ عام 2005، أنشأت جامعة جورجتاون حرماً لها في مدينة الدوحة التعليمية التي تعتبر أبرز شاهد على سياسة قطر التعليمية المرحبة بالطلاب من أكثر من 50 دولة، مضيفاً أنه إلى جانب التزامنا المشترك بالتمايز التعليمي، تشارك قطر - جامعة جورجتاون الالتزام بتوفير أفضل وأرقى خدمات الرعاية الصحية الشاملة لمجتمعاتنا. وتحدث سعادته عن أهمية الرعاية الصحية كواحدة من العناصر الأساسية للتنمية البشرية، في إطار خلق مجتمعات مستقرة قادرة على التعامل مع التحديات بشكل فعال، قائلاً إن صحة الأطفال هي مسألة تهم الجميع، ليس فقط لأن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر، ولكن أيضاً لأن الأطفال يمثلون المستقبل، مستقبلنا المشترك. وأشار سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني إلى تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف لعام 2017، الذي كشف أن ملايين الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون دون رعاية صحية جيدة، لافتاً إلى أن الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تقدم صورة قاتمة لمعدلات وفيات الأطفال الناجمة عن سوء التغذية ونقص الرعاية الطبية. وأوضح سعادته أن 5 ملايين و600 ألف حالة وفاة تحدث سنوياً بسبب عدم توفير الرعاية الطبية الأساسية فقط، مؤكداً أن هذه الحقائق دفعت دولة قطر لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً يجذب الأطباء والباحثين، ورائدة في مجال الرعاية الصحية الشخصية. وتحدث سعادته عن مركز سدرة الطبي الجامعي المتطور، مشيراً إلى أنه يوفر رعاية صحية متقدمة للمرضى في قطر ومنطقة الخليج وعلى المستوى الدولي، مشيراً من جهة أخرى إلى استمرار مركز الشفلح في قطر بتقديم الخدمات التعليمية، والطبية، والتأهيلية والترفيهية الشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة. ونوّه سعادة سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة إلى أنه كما هو الحال مع قسم طب الأطفال التابع لجامعة جورجتاون، فإن قطر لا يمكنها إلا أن تقدم كل دعم للأبحاث الطبية للتخفيف من معاناة الأطفال وضمان وجود جيل صحي مفعم بالقدرة على أداء دوره في المستقبل، مشيراً إلى أن هذا الحفل يمثل بداية تعاون واعد بين قطر وقسم طب الأطفال في جامعة جورجتاون من شأنه أن يسهم في تحسين صحة الأطفال وفي مساعدة الآخرين.
737
| 24 أبريل 2018
المستشفى سيشمل 400 سرير و10 غرف عمليات يستعد مركز سدرة للطب والأبحاث، لتشغيل قسم النساء والولادة بكامل التخصصات منتصف العام الجاري، فضلاً عن افتتاح قسم الطوارئ للأطفال والنساء، وتشغيل كافة تخصصات طب الأطفال، حيث يقدم المركز الخدمات الطبية تدريجياً منذ افتتاح مستشفى سدرة 14 يناير الماضي، حتى الوصول إلى منتصف العام، ليتم التوسع في هذه التخصصات بعد ذلك لتشمل المسالك البولية، وجراحة اليوم الواحد للأطفال، وأمراض الكلى، والجراحة العامة، وأمراض الحساسية والمناعة، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وأمراض الغدد الصماء، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وجراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة، وتقريباً جميع تخصصات طب الأطفال والنساء غير المتوافرة في أي مستشفى داخل قطر. كما سيجري المستشفى أيضاً عند افتتاحه عدداً من العمليات الجراحية الانتقائية للأطفال واليافعين، وعددًا محددًا من عمليات الولادة القيصرية للنساء، على أن تُجرى جميع عمليات الولادة الأخرى بما في ذلك النساء الحوامل المسجلات حالياً لدى مركز سدرة للطب ويتلقين فيه رعاية الحمل في مؤسسة حمد الطبية، وذلك حتى يتم تشغيل قسم النساء بشكل كامل. وبحلول منتصف العام الجاري سوف تقدر الطاقة الاستيعابية لمستشفى سدرة بـ 400 سرير في غرف فردية بالكامل، كما سيضم 140 غرفة للفحص في العيادات و10 غرف للعمليات ومركزا للولادة وغرفا للطوارئ، فضلاً عن استيعاب ما يزيد على 275،000 موعد في العيادات الخارجية، وإجراء 11،000 عملية جراحية، واستقبال 100،000 حالة طارئة و9،000 آلاف حالة ولادة سنوياً. جدير بالذكر أن مركز سدرة للطب يستقبل الأطفال الذين تستدعي حالاتهم رعاية طبية تخصصية منذ الولادة وحتى 18 عاماً. كما يستقبل المركز الحالات الحرجة من النساء الحوامل بشرط تحويلهن عن طريق أطبائهن المعالجين، ولا يكفي الحصول على خطاب من الطبيب للذهاب مباشرة إلى سدرة، فبعد إحالة المؤسسة الصحية للمريض، سيقوم مقدم الرعاية الصحية الحالي بالتنسيق مع مركز سدرة للطب لتحديد موعد للاستشارة الطبية. وسيتم الاتصال بالمريض للاتفاق على الموعد. ويمكن للمرضى أن يناقشوا مع طبيب الرعاية الصحية الأولية رغبتهم في التحويل إلى مركز سدرة للطب، حيث سيقوم الطبيب بعدها بتحويلهم إلى المؤسسة الصحية التي تناسب حالاتهم وذلك بناء على التقييم الطبي لكل فرد على حدة. وخلال هذه المرحلة، لن يستقبل مركز سدرة للطب أي تحويلات مباشرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للنساء الحوامل، بل يجب تحويلهن من مؤسسة حمد الطبية عن طريق أطباء مركز سدرة للطب أو أطباء مؤسسة حمد الطبية.
9292
| 14 أبريل 2018
وحدة الكشف المبكر فحصت أكثر من ربع مليون طفل.. كشف الدكتور هلال الرفاعي استشاري طب الأطفال حديثي الولادة ومدير برنامج الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة بمؤسسة حمد الطبية والمدير الطبي لمركز صحة المرأة والأبحاث، كشف أن برنامج الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة بمؤسسة حمد الطبية بصدد إضافة نوعية غير مسبوقة للبرنامج، من خلال إجراء بحث علمي مع جامعة هايدلبرج بألمانيا لإدخال الكشف عن المورثات الجينية للأمراض، والتي ستمكن الفريق الطبي من تشخيص العديد من الحالات في وقت زمني قصير مما يسهل التعامل مع هذه الأمراض بطريقة أكثر فاعلية. وأكد الدكتور الرفاعي في بيان صحافي، أن وحدة الكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة ومنذ افتتاحها (بالتعاون مع جامعة هايدلبرج بألمانيا) قامت بتشخيص ومعالجة أكثر من 850 حالة من الأطفال حديثي الولادة المصابين بأمراض واضطرابات مختلفة، حيث تم بنجاح علاج 98% من هؤلاء الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة أو إلى الإصابة بحالات إعاقة، وهي أمراض لا تظهر أعراضها غالبًا خلال الأيام الأولى من حياة الطفل. وأضاف د.هلال قائلاً : تقدم فحوصات الكشف عن الأمراض مجاناً دون مقابل لكافة الأطفال الذين يولدون في دولة قطر، ويتم بموجب هذا البرنامج الفحص للكشف عن أكثر من 30 من الأمراض والاضطرابات والتي تكون في معظمها من الأمراض الناجمة عن وجود المورثات الجينية المرتبطة بها لدى والدي الطفل المصاب، وترتبط هذه الحالات بشكل أساسي بزواج الأقارب ، ويكون والدا الطفل المصاب في العادة بصحة جيدة ولا تظهر عليهما أية أعراض للمرض . ويتم الحصول على موافقة الآباء أو الأمهات على إجراء الفحص المبكر للكشف عن الأمراض لدى أطفالهم، وهو فحص يتم بأخذ عيّنة من الدم من قدم الطفل خلال فترة 36 إلى 72 ساعة عقب ولادته وفحصها للكشف عن أية أمراض كامنة لدى الطفل .
3363
| 28 مارس 2018
400 سرير و10 غرف عمليات الطاقة الاستيعابية للمستشفى.. استخدام تقنية الروبوتات لإجراء العمليات والطابعات ثلاثية الأبعاد للتشخيص المستشفى جاهز لإجراء 11 ألف عملية و9 آلاف حالة ولادة سنوياً افتتاح قسم الطوارئ منتصف العام الجاري بطاقة استيعابية 100 ألف حالة سنوياً 327 مواطناً في الأقسام الطبية والإدارية وتوظيف 60 قطرياً من طلاب كليات الطب 3400 طبيب وممرضة جاهزون لاستقبال المرضى الداخليين في مستشفى سدرة كشف الدكتور عبدالله الكعبي الرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال والنائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية وعضو مجلس إدارة مركز سدرة للطب، أنه بحلول منتصف عام 2018 سيشمل مستشفى سدرة جميع تخصصات طب الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى 400 سرير، و10 غرف عمليات، و140 غرفة للفحص. كما أكد أن المستشفى سيستخدم تقنيات جديدة مثل إجراء العمليات الدقيقة بالروبوت، واستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة مجسمات لأعضاء المريض للتشخيص بدقة. وأضاف د. الكعبي في حوار خاص لالشرق أن افتتاح قسم الطوارئ للمستشفى سيكون في منتصف عام 2018 والذي سيستقبل حالات الطوارئ للنساء والأطفال فقط، مشيراً إلى أن المستشفى جاهز لإجراء 11 ألف عملية جراحية، واستقبال 100 ألف حالة طارئة و9 آلاف حالة ولادة سنوياً، موضحاً أن المستشفى يضم 3400 كادر طبي بين أبرز الأطباء العالميين وممرضات وأخصائيين. وإلى تفاصيل الحوار: أعلنتم قبل أيام بدء استقبال المرضى الداخليين خلال الشهر الجاري الجاري، فما هي استعداداتكم لهذا الحدث؟ بالفعل، فالمستشفى الرئيسي سيتم افتتاحه في 14 يناير الجاري لاستقبال المرضى الداخليين، وسيستخدم المستشفى التكنولوجيا المتطورة لتسهيل الأعمال الإدارية حيث سيعمل مركز سدرة للطب بنظام رقمي بالكامل سيقلل الاعتماد على المعاملات الورقية إلى أدنى حد ممكن، فمنذ أن نظمنا مؤتمراً صحفياً في شهر أكتوبر الماضي أعلنا فيه موعد افتتاح المستشفى واستقبال أول مريض داخلي في 14 يناير، والعمل جارٍ على قدم وساق لضمان سير العمل عند الافتتاح بسلاسة للمرضى وللعاملين. وتضمنت الاستعدادات جانبين مهمين أحدهما مادي والآخر توعوي، فالمستشفى يشتمل على تجهيزات هائلة، وهو ما استلزم منا اختبارها على مدار هذه الفترة والتأكد من استخدامها وتشغيلها بشكل سليم، كما يضم المركز عددا كبيرا من الأطباء والممرضات والموظفين وقد حرصنا في الفترة السابقة على تسهيل الأمور اللوجيستية والفنية لهم وتوعيتهم جميعاً بالمركز بشكل عام والتأكد من إلمامهم بدورهم لتقديم أفضل تجربة علاجية ممكنة للمريض. سيقدم مستشفى سدرة خدماته الطبية لـ3 تخصصات محددة في البداية، فهل هناك خطة للتوسع في التخصصات والخدمات الطبية مستقبلاً؟ سوف نقدم الخدمات الطبية في المستشفى تدريجياً حتى الوصول إلى منتصف العام، حيث سيتم التوسع في هذه التخصصات بعد ذلك لتشمل المسالك البولية، وجراحة اليوم الواحد للأطفال، وأمراض الكلى، والجراحة العامة، وأمراض الحساسية والمناعة، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وأمراض الغدد الصماء، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة، وجراحة التجميل وجراحة الوجه والجمجمة، وتقريباً جميع تخصصات طب الأطفال والنساء غير المتوفرة في أي مستشفى داخل قطر. كما سيجري المستشفى أيضاً عند افتتاحه عدداً من العمليات الجراحية الانتقائية للأطفال واليافعين. كما سيجري المركز أيضاً عددًا محددًا من عمليات الولادة القيصرية للنساء عند الافتتاح، على أن تُجرى جميع عمليات الولادة الأخرى بما في ذلك النساء الحوامل المسجلات حالياً لدى مركز سدرة للطب ويتلقين فيه رعاية الحمل في مؤسسة حمد الطبية، وذلك حتى يتم تشغيل قسم النساء بشكل كامل في منتصف عام 2018 في مستشفى سدرة. قسم الطوارئ والنساء كم تُقدر الطاقة الاستيعابية لمستشفى السدرة؟ المستشفى سوف يشمل 400 سرير في غرف فردية بالكامل، كما إنه يضم 140 غرفة للفحص في العيادات و10 غرف للعمليات ومركز للولادة وغرف للطوارئ، ولدى المركز القدرة على استيعاب ما يزيد عن 275,000 موعد في العيادات الخارجية، كما يمكنه إجراء 11,000 عملية جراحية، واستقبال 100,000 حالة طارئة و9,000 آلاف حالة ولادة سنوياً. متى سيتم افتتاح قسم النساء والطوارئ؟ سيتم تشغيل قسم النساء بكامل التخصصات في منتصف عام 2018 في مستشفى سدرة. أما بالنسبة لقسم الطوارئ فلن يتم افتتاحه يوم 14 يناير، حيث من المقرر افتتاحه في منتصف العام بمشيئة الله. كم يبلغ عدد الكادر الطبي والتمريضي بالمستشفى؟ يحرص المركز على استقطاب نخبة من أبرز الأطباء العالميين العاملين في جهات طبية مرموقة حول العالم. وأن يسهم ذلك في الارتقاء بالرعاية الصحية فحسب، بل سيساعد أيضا في نقل خبرات هؤلاء الأطباء إلى الكوادر المحلية باعتبار ذلك هدفاً أساسياً لمركز سدرة للطب، نستهدفتوظيف 2000 ممرضة و600 طبيب و800 أخصائي خدمات طبية مساعدة. هل سيتم استخدام أجهزة طبية وتقنيات جديدة للعلاج في المستشفى؟ من أهم ما يميز مركز السدرة، تجهيزاته المتطورة للغاية، حيث يستخدم المركز عدداً من التقنيات الحديثة لتسهيل مهام الأطباء ومنها على سبيل المثال استخدام الروبوتات في إجراء التشخيصات والعمليات الجراحية بمساعدة الكمبيوتر، وكذلك استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة مجسمات لأعضاء جسم المريض بعد تصويره بالأشعة. استقطاب الكوادر القطرية لدى مركز سدرة توجه لتوظيف وتأهيل الكوادر القطرية للعمل في مختلف الإدارات، فكم بلغت نسبة التقطير؟ داخل المركز حتى الآن؟ يبلغ عدد الموظفين القطريين العاملين في مركز سدرة للطب في مختلف الأقسام الطبية والإدارية 327 قطريا، كما نقوم بتقديم المنح الدراسية لـ 60 طالبا قطريا لدراسة الطب والتدريب في المستشفى، ليكونوا لاحقاً أطباء لدينا، والآن لدينا أطباء بالفعل من خريجي جامعة وايل كورنيل، سعياً إلى تشجيع الطلاب القطريين على دراسة الطب والعلوم الصحية من خلال تقديم فرص الابتعاث والمنح الدراسية له. استقبال الحالات الطارئة ما هي الحالات الطارئة التي سيستقبلها قسم الطوارئ عقب افتتاحه؟ مستشفى سدرة يقدم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال وطب النساء والتوليد، لذا عند افتتاح قسم الطوارئ سيستقبل المستشفى الحالات الطارئة في هذه التخصصات فقط، بالإضافة إلى استقبال حالات الحوادث للأطفال حتى سن 18 عاما. منح دراسية لطلبة الطب ما مدى التعاون بينكم وبين كلية الطب بجامعة قطر؟ قام مركز سدرة للطب بتوقيع مذكرة تفاهم مع كلية طب جامعة قطر سيتم بمقتضاها حصول طلاب كلية الطب على التدريب الإكلينيكي في مستشفى سدرة بعد افتتاحه، كما سيقوم أطباء من المركز بالإشراف المشترك على طلبة كلية طب جامعة قطر وتقديم دورات ومحاضرات لهم في الجامعة وخاصة في تخصصات طب الأطفال والنساء والتوليد، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية ورعاية طلبة الكلية.
7105
| 04 يناير 2018
أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بضرورة نوم الأطفال الرضع في غرفة والديهم، خلال الشهور الست الأولى على الأقل من ولادتهم، وإلى أن يكملوا عاماً كاملاً، وذلك لتقليل خطر وفيات الرضع المرتبطة بالنوم. توصيات الأكاديمية، صدرت اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمرها الدولي لطب الأطفال، المنعقد في الفترة 22-25 أكتوبر الجاري، بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. ولتقليل خطر وفيات الرّضع المرتبطة بالنوم، نصحت الأكاديمية، بضرورة نوم الأطفال على ظهورهم، وعلى سطح نظيف، دون مصدات أو وسائد، أو ألعاب أطفال، وذلك لأن هذه الأشياء قد تعرض الأطفال لخطر الاختناق. وأضاف، الأطباء أنه يجب على الآباء عدم وضع الأطفال الرضع على أريكة، أو كرسي، أو تركهم للنوم بجانب شخص آخر خاصة الأخ الأكبر. وأشارت إلى أن هذه التوصيات خفضت وفيات الرُضع المفاجئة بسبب متلازمة الموت المفاجئ عند الُرضع (SIDS) والاختناق العرضي، بنحو 50% منذ عام 1990. ووفقاً للأكاديمية، لا تزال متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع سبباً رئيسياً في وفاة حديثي الولادة، مسببة مقتل حوالي 3500 رضيعاً سنوياً في الولايات المتحدة بمفردها. وتشجع المبادئ التوجيهية الجديدة للأكاديمية على تلامس الوالدين مع الرضيع في أسرع وقت ممكن بعد الولادة؛ للمساعدة في منع الإصابة بمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، بالإضافة إلى ذلك، فإن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضًا على منع وفاة الرضيع، ومع ذلك لا ينبغي أيضًا للأمهات النوم مع الرضع في أسرتهم. وكانت دراسات سابقة أثبتت أن النساء الذين يدخنون أثناء الحمل، أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من مشاكل صحية، أبرزها انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، والعيوب الخلقية، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وهى أسباب رئيسية تزيد معدلات وفيات الرضع.
676
| 25 أكتوبر 2016
أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن افتتاح عيادات جديدة في تخصصات طب الأطفال في شهر سبتمبر الجاري. وتشمل العيادات الجديدة عيادة الأمراض المعدية، وطب المراهقين، وطب الكلى، وطب العيون، والتخدير، ووحدة رعاية ما قبل التخدير. وتعقيبا على افتتاح العيادات الجديدة، قال المدير الطبي للعيادات الخارجية ورئيس قسم الجراحة بمركز السدرة الدكتور ديفيد سيجاليت: "نحن سعداء بافتتاح المزيد من العيادات والخدمات بالعيادات الخارجية لمركز السدرة، حيث يوجد لدينا الآن أكثر من 30 عيادة وخدمة طبية. وهذا يمثل حدثاً هاماً بالنسبة لمركز السدرة حيث يستعد المركز لتشغيل العيادات الخارجية بكامل طاقتها في يناير 2017. ويقوم مركز السدرة أيضا بالاستعداد لبدء العمل قريباً في عيادة جراحة اليوم الواحد التي ستقوم بإجراء العمليات الجراحية البسيطة للمرضى الأطفال الذين سيتم خروجهم من العيادة في نفس يوم إجراء الجراحة. وستقدم تلك العيادات الجديدة خدمات هامة لأطفال قطر الذين يحتاجون إلى خدمات صحية متخصصة". و ستعالج عيادة الأمراض المعدية التهابات الأطفال التي تشمل الحمى والطفح الجلدي والتهابات وعدوى المفاصل والعظام والتهابات وعدوى الأنسجة الرخوة والجلد. و ستقدم عيادة طب المراهقين خدماتها للأطفال في الفئة العمرية من 14 إلى 18 عام، وستستقبل الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة والإعاقة والأمراض النفسية والمشكلات السلوكية واضطرابات الأكل. ستعالج عيادة طب الكلى أمراض الكلى والخلل في وظائف المثانة وأمراض الكلى المزمنة. و ستقدم عيادة طب العيون الرعاية متعددة التخصصات في طب عيون الأطفال لعلاج المشكلات المرتبطة بتركيب وتجويف العين ويشمل ذلك اعتلال الشبكية لدى الأطفال الخدج وأمراض جفن العين والتشوهات الخلقية للقرنية والعدسة، والمياه الزرقاء الخلقية، وضمور الشبكية الذي يؤثر على وظائف البصر. و ستقوم عيادة التخدير ووحدة رعاية ما قبل التخدير بإجراء الاختبارات والتقييم قبل الجراحة لجميع الأطفال الذين يحتاجون إلى تخدير لإجراء العمليات الجراحية التي يقوم بها أطباء السدرة في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وعلى الرغم من إجراء الاستشارات الطبية مع الفريق الجراحي في العيادات الخارجية بمركز السدرة، إلا أن جميع العمليات الجراحية يتم حاليا إجراءها في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وتقبل العيادات الخارجية لمركز السدرة حالياً المرضى المحولين من مؤسسة حمد الطبية أو مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو مركز الرعاية الصحية الأولية لمؤسسة قطر.
303
| 20 سبتمبر 2016
افتتح مركز السدرة للطب والبحوث ثلاث عيادات جديدة في تخصصات طب الأطفال في مبنى العيادات الخارجية للمركز. وتشمل العيادات الجديدة التي تستقبل الأطفال المرضى بنظام الإحالة، عيادة جراحة الأعصاب، وعيادة المسالك البولية، وعيادة العظام. وتعالج عيادة المسالك البولية الأطفال الذين يعانون من أمراض خلقية أو مكتسبة في الكلى والحالب والمثانة وقناة مجرى البول والغدد التناسلية والأعضاء التناسلية، فضلا عن تقديم الاستشارة والعلاج للأمراض التي يتم اكتشافها أثناء الحمل. ويقوم الفريق الطبي للعيادة بتطبيق تقنيات جراحية مبتكرة لعلاج سلس البول وإعادة بناء منطقة حوض الكلى وعلاج الأطفال الذين يولدون بأعضاء تناسلية غير طبيعية. وتقدم عيادة جراحة أعصاب الاستشارة لعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض المخ والعمود الفقري ويشمل ذلك أورام وإصابات المخ واستسقاء الدماغ. ويعالج الفريق الطبي في العيادة أورام العمود الفقري التشوهات الخلقية مثل ولادة الطفل بجمجمة لها شكل غير طبيعي. أما عيادة عظام الأطفال فهي متخصصة في علاج أمراض العظام العامة التي يعاني منها الأطفال مثل اعوجاج القدم وتشوه مفصل الورك وتشوه الأطراف وغيرها من الحالات المرضية. وسوف تقبل العيادة أيضا المرضى المحولين الذين يعانون من حالات مرضية في تخصص عظام الأطفال مثل الاضطرابات العصبية والعضلية (الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري). وتستقبل العيادات الخارجية لمركز السدرة حاليا المرضى المحولين من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويقوم فريق الجراحة بتقديم جميع الاستشارات في العيادات الخارجية لمركز السدرة، إلا أن جميع العمليات يتم إجراؤها حاليا في مؤسسة حمد الطبية. ويتعاون مركز السدرة بشكل وثيق مع مؤسسات الرعاية الصحية الأخرى في قطر من أجل التوسع في شبكة الإحالة كلما تم بدء العمل في المزيد من العيادات الخارجية. ويوجد حاليا 25 عيادة وخدمة طبية متاحة في مبنى العيادات الخارجية لمركز السدرة، حيث ستعمل هذه العيادات بكامل طاقتها بحلول شهر يناير 2017.
1594
| 16 أغسطس 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23313
| 24 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
10790
| 25 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
10734
| 26 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8480
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4108
| 24 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
3976
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
3788
| 26 أكتوبر 2025