اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يمثل رمضان فرصة جيدة لغرس العديد من المعاني الروحية والصفات الحسنة في نفوس أطفالنا، وذلك لما لهذا الشهر الفضيل من مزايا، حيث تزداد خلاله المناسبات الاجتماعية التي توفر المناخ لاجتماع أفراد الأسرة، وهو ما قد يكون صعبًا بعض الشيء في غير رمضان بسبب انشغالنا في العمل وظروف الحياة التي أصبحت أكثر تعقيدا وسرعة. وكجزء من عادات الأطفال، فإنهم دومًا يسعون للتصرف مثل الكبار وتقليدهم، وعند الحديث عن رمضان، فإن الصوم يكون مركز اهتمام الجميع، بما في ذلك الطفل، ولكن ماذا يجب على الأسرة أن تفعل إذا اختار الطفل تقليدها وأن يصوم؟ وكيف يجب أن تنظر للأمر من الناحية الصحية؟، وهنا تتردد أسئلة بين الأبوين أنفسهم مثل: هل الصيام آمن على صحة الأطفال في السن المبكرة ؟ ومتى يمكن أن نبدأ بالتفكير في جعل الطفل يصوم؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج إلى إجابة صحيحة تجنب الطفل مخاطر قد تطرأ على صحته وتركيبه النفسي إذا ما تعاملنا مع هذا الأمر بسطحية وعدم دراية. وفي معرض إجابته عن جانب كبير من تلك الأسئلة، أوضح الدكتور عارف نجدت قواس – اختصاصي طب الأطفال بمركز الوحدة الطبية، أن تدريب الطفل على الصيام يحتاج إلى التدرج، مبينا أن لتشجيع الطفل على الصيام وتحبيبه في شهر رمضان الفضيل يجب اتباع عدة أمور طبية وتربوية هامة للغاية تساهم في نجاح الأسرة مع الطفل وغرس فضيلة الصيام في نفوسهم بشكل سليم. ونبه إلى ضرورة أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم في هذا الشهر من حيث الصيام والهدوء وعدم العصبية وحسن معاملة الآخرين، مضيفا "أي من خلال محاولة التغير نحو الأفضل ومن ثم ضرب المثل العملي حول فوائد الصيام، مما يكون سببا لإقناع الطفل". ولفت إلى أهمية منح الطفل الشعور بأنه أصبح مثل الكبار، موضحا فوائد هذه المشاعر لدى الاطفال ومدى سعادتهم بذلك، مشددا على ضرورة البدء التدريجي بالصوم للوصول إلى الصيام الكامل. آثار نفسية ونصح اختصاصي طب الأطفال بمركز الوحدة الطبية بعدم إجبار الأطفال تحت عمر 10 سنوات على الصيام، لما لذلك من آثار نفسية وبدنية، منوها بفوائد السحور للأطفال، ومشيرا في السياق ذاته بعدم قدرة الطفل على الصيام بدون سحور، فضلا عن كون السحور مناسبة سعيدة للطفل يجعله يعيش أجواء رمضان ويشارك فيها كالكبار. وحول طرق التدرج في تعليم الأطفال الصيام، أوضح الدكتور قواس أن نبدأ مع الأطفال بالصيام لجزء من النهار كأن يصوم نصف اليوم، مشيرا إلى أهمية شرح ذلك للطفل، مضيفا "وبالتدريج نزيد الوقت حسب التحمل". وقال " في حال ظهور التعب على الطفل يجب ألا نجبره على الاستمرار في الصيام، حتى لوكان ذلك قريبا من وقت الإفطار، كما يجب تجنب لوم الطفل على افطاره إذا أفطر، وألا نشعره بالذنب لإفطاره؛ لأن ذلك سيجعله يشعر بأن الصيام عبء عليه وغير محبب ويرتبط معه بشعور سيء".
2572
| 13 يونيو 2016
أعلن مركز السدرة للطب والبحوث عن افتتاح 3 عيادات خارجية متخصصة في طب التوليد والأمراض الجلدية واستشارات الجراحة العامة للأطفال، والأشعة، والباثولوجي وخدمات المختبر والصيدلة، وذلك في الأول من مايو المقبل حيث سيستقبل المركز كافة المرضى المحولين من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ومن المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر. وكان المركز قد نظم جولة إعلامية في مبنى العيادات الخارجية للإطلاع على أحدث التقنيات الطبية التي ستقدم للمرضى اعتباراً من الأول من الشهر المقبل وقدم السيد خالد المهندي، مدير إدارة الاتصالات نبذة تعريفية شاملة عن العيادات والتخصصات التي تقدمها. وقال إن افتتاح العيادات الخارجية لمركز السدرة هو افتتاح مرحلي وأن الإحالة إلى مركز السدرة سيتزامن مع توقيت مراحل بدء العمل في العيادات الخارجية. ولذلك سيتم تقديم الاستشارات الطبية من قبل الأطباء المتخصصين في كل من مركز السدرة ومؤسسة حمد الطبية أثناء تلك الفترة الانتقالية. ولا يمكن للمرضى طلب إحالتهم بأنفسهم. 5 آلاف مراجع ومن جانبه قال الدكتور ديفيد سيجاليت المدير الطبي للعيادات الخارجية بمركز السدرة ورئيس إدارة الجراحة إن العيادات الخارجية تستقبل 125مراجعاً، لافتاً إلى أن المستشفى يستهدف أن يصل عدد المراجعين عند الافتتاح الكامل للمستشفى إلى 5 آلاف مراجع. >> مبنى العيادات الخارجية في مركز السدرة وقال الدكتور ديفيد: إن شهر سبتمبر المقبل سيشهد استقبال حالات الجراحات الخفيفة، مشيراً إلى أن افتتاح العيادات سيتم على مراحل، وأن العمل سيكون بالمستشفى كشبه فرع من مستشفيات مؤسسة حمد الطبية في البداية. المهندي: المركز يستقبل المرضى المحولين من حمد ومؤسسة الرعاية الصحيةولفت أن طريقة العمل بالمستشفى ستكون مختلفة عن باقي المستشفيات في دولة قطر، حيث سيأتي المريض للاستقبال لأول مرة وتسجل بياناته إلكترونياً، ثم بعدها يتم اعتماد بصمة يد الطفل في عمليات المراجعة، منوها بان الموافقات العلاجية أيضاً ستكون بإمضاء إلكتروني. وأكد أنه لن يقبل أي حالة محولة من أي مؤسسة صحية خاصة، لافتاً إلى انه يجري العمل على وضع خطط لتوسيع شبكة الإحالة لكي يتم قبول الحالات من المؤسسات الصحية المختلفة، منوها الى انه لن يسمح للمرضى طلب تحويلهم إلى العيادات الخارجية لمركز السدرة بشكل مباشر، لأن عملية التحويل إلى العيادات الخارجية سيقررها طبيب السدرة أو طبيب الرعاية الصحية الأولية أو طبيب مؤسسة حمد الطبية. وأشار الدكتور ديفيد مستشفى السدرة لن تقدم خدمات الطوارئ في العيادات الخارجية وأنه في حالة وجود حالة طارئة سيتم تحويلها إلى أقسام الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. >> إحدى غرف الكشف في العيادات الخارجية بمركز السدرة وأوضح أنه لن تجرى أي عمليات ولادة في العيادات الخارجية، لافتاً إلى أنه لن تكون هناك أي إقامة بالمستشفى في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن الخطط المستقبلية للخدمات تتضمن في المراحل القادمة وفق الخطة تقديم خدمات طب الأطفال التي تشمل الأطفال حديثي الولادة، والصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وطب الأنف والأذن والحنجرة، وتقييم التخدير قبل الجراحة، كما سيتم تشغيل مجموعة كاملة من العيادات الطبية المتخصصة في المستقبل القريب. التأمين الصحي وقال الدكتور ديفيد: إن الخدمات التي ستقدمها العيادات الخارجية لمركز السدرة ستكون مدفوعة الأجر من خلال 3 طرق متاحة للدفع هي: * البطاقة الصحية لمؤسسة حمد الطبية، حيث سيتم العمل بها الى أن يتم العمل بنظام التأمين الصحي الجديد للمواطنين، أما فيما يتعلق بالمقيمين الحاملين لبطاقة مؤسسة حمد الطبية فسيكون عليهم تقديم إقرار من كفيلهم الأساسي يتعلق بالتأمين الصحي الخاص، ويشير إلى أنهم ليس لديهم أي تأمين صحي آخر. * الطريقة الثانية فستكون عن طريق التأمين الصحي الخاص وذلك في حالة وجود اتفاقيات لتقديم الخدمة بين مركز السدرة وشركات التأمين، * الطريقة الثالثة فتتعلق بالسداد النقدي أو الدفع عن طريق بطاقات الصراف الآلي أو الائتمان، فالمريض يمكنه الاستفسار عن تكاليف الخدمة في وقت تحديد الموعد أو التسجيل. نظام المحاكاة ومن جانبه قال الدكتور عبد الله زروق، رئيس قسم جراحة الأجنة: إن المستشفى يطبق النظام الالكتروني منذ افتتاحه، كما سيعتمد نظام الحصول على المواعيد المسبقة والتحويلات. >> التعريف بالخدمات الطبية للأطفال خلال جولة الاعلاميين وأضاف أن التجهيزات المتميزة للمستشفى تستخدم تقنيات متطورة جداً ومنها تقنية التعرف على وريد راحة اليد، وهي تقنية للقياسات الحيوية تقوم بالتعرف على المرضى بمستوى عالي الدقة وتتميز بأنها مقبولة وسهلة الاستخدام من قبل المرضى. د. ديفيد: نستقبل 125 مراجعاً أسبوعياً ونسعى لـ استقبال 5 آلاف مريض في 2017وفي هذه التقنية يقوم جهاز ماسح ضوئي بيومتري باستخدام موجات ضوء الأشعة تحت الحمراء لتصوير نمط الوريد في راحة كف المريض. ويتم استخدام هذه التقنية في إنشاء ملف رقمي مشفر لنمط وريد راحة كف المريض وربط هذا الملف بالسجل الطبي للمريض، وأثناء عملية التسجيل الأولى للمريض تقوم تقنية التعرف على وريد راحة اليد بربط هذا القياس الحيوي الفريد بالسجل الطبي للمريض. وبمجرد أن يتم التسجيل، يُمكن للمرضى العائدين مرة أخرى للعيادات الخارجية أن يقوموا بتقديم تواريخ ميلادهم والقيام بالمسح الضوئي لراحة اليد. وبعد ذلك ستقوم تقنية التعرف على وريد راحة اليد باسترجاع السجلات الطبية الخاصة بكل مريض بشكل تلقائي وبدقة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذه التقنية في العيادات الخارجية في الدوحة. >> جانب من جولة الإعلاميين بالعيادات الخارجية الجديدة بمركز السدرة سجلات إلكترونية كما تعمل قراءة العلامات الحيوية مثل درجة الحرارة والضغط والوزن للمرضى الأطفال عن طريق أجهزة تقوم بإرسال تلك المعلومات مباشرة إلى السجلات الإلكترونية للمرضى. وهذا سيضمن تدفق وتنظيم معلومات المرضى بشكل سلسل مما يسمح للممرضات بقضاء مزيد من الوقت في تقديم الرعاية الطبية للمريض. 9 غرف أشعة وقالت الدكتورة باميلا بيريكوف، مديرة قسم الأشعة بالسدرة: إن القسم مجهز لإجراء كافة أنواع الأشعة التشخيصية والعلاجية حيث يضم 9 غرف أشعة منها 5 غرف لأشعة السونار وغرفتان للأشعة السينية العادية وباقي الغرف للأنواع الأخرى من الأشعة. >> الدكتور ديفيد سيجاليت المدير الطبي للعيادات الخارجية بمركز السدرة وأضافت أنه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط سيتم العمل بنظام الأشعة الثلاثي الأبعاد المطبوع الذي يُمكّن الأطباء من التعامل بدقة خاصة في أقسام الجراحة الدقيقة والعمليات الكبرى والخطيرة،. وكذلك سيستفيد المرضى أيضا من سرعة استعراض وكتابة التقارير الخاصة بصور الأشعة الرقمية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والأشعة السينية، حيث يتم ذلك خلال دقائق من التصوير بالأشعة، موضحة أنه تم توفير طابعة ثلاثية الأبعاد لتقدم نماذج ثلاثية الأبعاد لأعضاء المريض مثل القلب أو المخ للمساعدة في التخطيط للعلاج المطلوب. عيادات النساء والولادة وعن تجهيزات قسم النساء والولادة بالدور الرابع بالمستشفى قالت الدكتورة موني جابر، طبيبة معالجة في قسم طب النساء والتوليد إنها تضم 44 غرفة للتشخيص وإجراء الفحوصات والآشعّة المختلفة، إلى جانب معمل تحليل لسحب عينات الدم وتحويل العينات لمعامل مؤسسة حمد الطبية والحصول على نتائجها منها، الى جانب غرف القياسات الحيوية. أبحاث الجينات ومن جانبه قال الدكتور راشد العلي، رئيس قسم المعلوماتية الطبية الحيوية ونائب رئيس الأبحاث والمختبرات بمركز السدرة للبحوث: إن المركز يجري أبحاثاً متخصصة بالجينات الوراثية، حيث بدأ العمل به وفق مشروع جينوم قطر. العيادات الخارجية لن تقدم خدمات الطوارئ وسيتم تحويل الحالات الطارئة لمؤسسة حمدوأشار إلى أنه يجري العمل حالياً على تحليل جينات 3 آلاف حالة من المقرر الانتهاء منها في الربع الثاني من العام الجاري 2016 بالتعاون مع مركز قطر بيوبنك. وقال إن يصم من 8 إلى 10 مختبرات تجري بها جميع الفحوصات الجينية، لافتاً إلى أن الأجهزة التابعة للمشروع بمركز قطر بيوبنك ستنقل إلى المركز بالسدرة في يونيو المقبل. >> خالد المهندي، مدير إدارة الاتصالات بمركز السدرة
5375
| 27 أبريل 2016
قام قسم طب الأطفال في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية بإنشاء مجموعة دعم للأطفال المصابين بداء السكري الذين يعالجون بمضخات الأنسولين ؛ تهدف إلى التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وتحسين ظروفهم الحياتية وتمكين هؤلاء المرضى وذويهم من التعايش مع هذا المرض.ومن جانبها قالت الدكتورة فوزية الخلف، رئيس وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال في قسم الأطفال بمستشفى حمد العام، في تعليق لها حول تشكيل هذه المجموعة: " لدينا في مؤسسة حمد الطبية فريق من الكوادر متعددة التخصصات الطبية بمن فيهم أخصائيو علاج السكري لدى الأطفال إضافة إلى المثقفين الصحيين وأخصائيي التغذية العلاجية وأخصائيي الصحة النفسية والعقلية للأطفال والأخصائيين الاجتماعيين الذين يظلون على تواصل دائم مع أسر الأطفال المصابين بالسكري للتحقق من حصول هؤلاء الأطفال على أفضل رعاية صحية ممكنة، وعلاوة على ذلك فإننا في مؤسسة حمد الطبية ملتزمون بتقديم التثقيف الصحي والدعم لأسر الأطفال المصابين بالسكري بما يمكنهم من التعايش بصورة إيجابية مع الحالات المرضية لأبنائهم والتغلب على كافة التحديات المتصلة بهذا المرض".وأضافت الدكتورة فوزية الخلف:" لقد قمنا بتشكيل مجموعة الدعم في يناير 2015 وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل تحفيز وتشجيع أسر الأطفال المصابين بالسكري من الفئة الأولى على تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض والتقيد بالتعليمات والخطط العلاجية ؛ خاصة وأن سكري الفئة الأولى يعد الأكثر شيوعًا بين الأطفال وأن العدد الأكبر من بين 1000 حالة تجري معالجتها في وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال في قسم الأطفال في مستشفى حمد العام تعاني من هذا النوع من مرض السكري".تجدر الإشارة إلى أن البنكرياس لدى المصابين بالسكري من النوع الأول يعجز عن إنتاج الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن تحديد مستوى سكر الجلوكوز في الدم، ويعتبر من الأمراض التي تلازم الإنسان طيلة حياته ولا يرجى شفاؤها، ولكن يمكن للمريض التعايش مع هذا المرض وممارسة حياته الطبيعية إذا تعامل معه وفقًا للقواعد الصحية الموضوعة من قبل الأطباء المختصين.وأوضحت الدكتورة فوزية الخلف:" تقوم مجموعة الدعم بتقديم المشورة الصحية لمرضى السكري وأفراد أسرهم حول تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض والتقيد بالتعليمات والخطط العلاجية، وتقدم الدعم إلى الذين يعانون من مشاكل اجتماعية متصلة بهذا المرض سواء على الصعيد العائلي أو المجتمعي حيث يتم التواصل مع المرضى وأفراد أسرهم عبر طريقين: الأول التواصل بصورة فردية مع المريض ويجري مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ويتم خلاله إيجاد بيئة تواصلية ودية فيما بين المرضى من نفس الفئة العمرية ، والثاني عن طريق جلسات جماعية ، تتم مرة كل شهرين ، ويتم تنفيذ هذين النوعين من التواصل مع المرضى وأفراد أسرهم عبر وسائل الاتصال والتواصل المتعارف عليها أو وجًها لوجه أو عبر الاتصال الهاتفي أو شبكات التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية القصيرة، ورسائل الواتس آب، ويقوم فريق الرعاية الصحية بصورة دورية بتقييم مدى التقدم الذي يحرزه المرضى في أسلوب تعاملهم مع المرض".وأشارت الدكتورة فوزية الخلف إلى أن من بين أعضاء مجموعة الدعم عدد من المرضى وأفراد أسرهم ممن حققوا نجاحًا ملحوظًا في التعامل مع مرض السكري، وأن اختيارهم للمشاركة كأعضاء فاعلين في مجموعة الدعم يعود إلى ما يتمتعون به من مهارة تعليم الآخرين وتثقيفهم وتبادل المعلومات معهم باعتبار أن هذه العناصر تعد على قدر كبير من الأهمية في عملية تقديم المشورة الصحية للأطفال المصابين بالسكري وأفراد أسرهم وصولاً إلى تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض.وقد تحدثت السيدة نجوى السيد، أخصائية التثقيف لمرض السكري، خلال الورشة التعليمية حول أهمية مراقبة وفحص مستوى سكر الدم في المنزل ومعالجة ارتفاع السكر في الدم عن طريق مضخة الأنسولين، كما تطرّقت إلى مواضيع أخرى ذات صلة بالعناية الذاتية لدى مرضى السكري، وقد تبادل المشاركون في الورشة التعليمية الأفكار والتجارب الشخصية المتعلقة بالتعامل مع هذا المرض. وستعقد مجموعة الدعم جلسات تثقيفية إضافية أواخر هذا الشهر في مدينة حمد بن خليفة الطبية.
673
| 18 مايو 2015
احتفل العالم في الثاني من أبريل الجاري باليوم العالمي للتوحد، ويشهد العالم فعاليات متعددة للتوعية بمرض التوحد، ما تلبث أن تخفت وتنتهي حتى موعد الاحتفال، مع أن المرض يمثل ظاهرة عالمية تهدد الكثير من الأسر. وسعت منظمة التوحد العالمية التي انطلقت (WAO) رسمياً في 21 نوفمبر 1998 في لوكسمبرج، لتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالتوحد وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك تظل معاناة مرضى التوحد مستمرة في الكثير من بلدان العالم، خصوصا بلدان الجنوب أو ما يطلق عليها العالم الثالث، سواء كانت غنية أم فقيرة. ويعرف التوحد على أنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويتم تشخيص المرض عندما تصبح الأعراض واضحة، وغالبا ما تكون كذلك قبل أن يبلغ الطفل من العمر 3 سنوات. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ، وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها؛ ولم يفهم جيدًا كيف يحدث هذا الأمر. ويعتبر أحد ثلاثة اضطرابات تندرج تحت مرض طيف التوحد (ASDs)، ويكوِّن الاضطرابان الثاني والثالث معًا متلازمة أسبرجر، التي تفتقر إلى التأخر في النمو المعرفي وفي اللغة، وما يعرف باضطراب النمو المتفشي. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد حسن الحمادي - استشاري ورئيس قسم الأطفال العامة، زميل الكلية الملكية الكندية في طب الأطفال، زيادة عدد المصابين بمرض التوحد بين الأطفال في السنوات الأخيرة، مرجعا ذلك إلى تطبيق برنامج الكشف المبكر عن التوحد، والذي يخضع له الأطفال. وأضاف "ويوفر برنامج الكشف المبكر عن مرض التوحد لدى الأطفال، فرصة لاكتشاف الحالات مبكرا، حيث يخضع الطفل لعدد من الفحوصات، عند سن عام ونصف وسن 3 سنوات لجميع الأطفال في قطر". ولفت الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إلى أن أعراض التوحد تتدرج من البسيطة حتى الشديدة، موضحا أنها تظهر خلال الـ 3 سنوات الأولى من عمر الطفل وتتركز حول ضعف التواصل الاجتماعي، مضيفا "وتتضمن الأعراض ضعف التواصل الاجتماعي والميل للعزلة والبقاء منفردا، و يقضي الطفل وقتاً أقل مع أسرته، ولا يُظهِر فرحًا عندما يرى أمه او أباه، كما لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، ويبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين". وأردف قائلا "وتكون استجابة الطفل أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون، ولا يدرك الطفل أيضا مشاعر الآخرين، فلا يكترث عندما يرى أمه تبكي أو حزينة، ولا يتفاعل معها بصورة طبيعية". وأوضح أن الأعراض تتضمن أيضا ضعفا في التواصل اللغوي، حيث يكون تطور اللغة لدى الطفل ضعيفا، وقد لا تتطور بتاتاً، وهو ما يعطي انطباعا أن الطفل يعاني الصمم، مبينا أن الطفل المتوحد يعاني صعوبة فى الاتصال الشفهي، حيث لا يبدأ الطفل الحوار ولا يكمله، مع تكرار كلمات معيّنة أو إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها. واستطرد قائلا "كما يلحظ على الطفل المتوحد أيضا أن نشاطه واهتماماته وألعابه متكررة ومحدودة في نطاق ضيق، حيث يقوم الطفل بأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو باستخدام الأشياء، مثل: اللعب بنفس اللعبة بشكل متكرر ومقاومة أي تغيير في الروتين الذي اعتاد عليه، كأن ينتقل من مكان إلى آخر أو تغيير ملابسه أو تغيير نوع الوجبة الغذائية المعتاد عليها". ونوه الدكتور الحمادي إلى أن أعراض التوحد تتضمن أيضا اعتياد الطفل القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين وهز الجسم بشكل متكرر، و الارتباط غير الطبيعي بالأشياء، كأن يصرّ على الاحتفاظ بدمية معينة، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه، لافتا إلى أن الطفل المتوحد قد يكون أكثر نشاطاً أو أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي، كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ دون سبب واضح. وأضاف قائلا "وقد يعاني المصابون بالتوحد من إعاقة أو اضطرابات أخرى تؤثر في عمل الدماغ، مثل: الصرع أو التخلف العقلي او الاكتئاب، خاصة في سن المراهقة". وأشار إلى أن الأعراض توحي بعدة ملامح عامة للطفل المصاب بمرض التوحد، تتلخص في أنه ليس لديه أصدقاء لا يتفاعل مع محيطه الاجتماعي، منطوٍ، منوها إلى أن نسبة الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية بلغت 68 طفلا لكل 1000 طفل، في حين تصل نسبة الإصابة عالميا إلى 8 - 12%. وأكد عدم وجود إحصاءات حول نسبة الإصابة بالتوحد في قطر، موضحا أن نسب الإصابة لن تختلف عن النسب العالمية، داعيا الجهات المعنية إلى إجراء مسوحات وطنية لمعرفة حجم الإصابة في قطر بشكل دقيق. وحذر من عدم تشخيص المرض والتعامل مع الطفل على أنه متمرد أو عنيف ولديه فرط في الحركة، وعليه يتم التعامل معه بعنف من الأسرة من قبيل تربية الطفل، كأن يضرب الطفل نتيجة مثل هذه الأفعال، موضحا أن ذلك له عواقب وخيمة على حالة الطفل. طرق التشخيص وبين الدكتور الحمادي أن التخصصات الطبية المعنية بتشخيص حالات التوحد لدى الأطفال، هي: طبيب الأطفال العام، وطبيب أطفال متخصص في التطور والنمو، وطبيب أطفال متخصص في الجانب النفسي والسلوكي، أو طبيب أطفال متخصص في الأعصاب، مضيفا "فضلا عن طبيب الأسرة الذي يمكنه تشخيص حالات التوحد طبقا لعدد من الأسئلة التي يوجهها للأسرة، وفي حالة ثبوت الإصابة يتم تحويل الحالات إلى "حمد الطبية" لاستكمال التشخيص ووصف العلاج المناسب". وحول طرق تشخيص مرض التوحد، بين عدم وجود اختبارات طبية معينة لتشخيص حالات التوحد، مضيفا "ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الطفل وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه، فإذا اكتشف الوالدان أنه لا يستطيع نطق بعض العبارات مثل: ما- ما- با- با، ولا ينظر الطفل في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد نتيجة عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه، ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبة واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين، فهناك احتمال أنه مصاب بالتوحد". ولفت إلى أن 90% من أسباب الإصابة بالتوحد تعد مجهولة، في حين تتشارك عدة أسباب في نسبة 10 % المتبيقة تتضمن الأسباب الوراثية والجينية والبيئية والاجتماعية والتلوث، مشددا على أن الأبحاث حول التوحد مازالت في بدايتها. ونفى أن يكون التطعيم في عمر عام ونصف سببا في إصابة الطفل بمرض التوحد، مشددا على أن تلك إشاعات ليس لها أي اساس من الصحة، داعيا الأسر إلى استقاء المعلومات الصحية من مصاردها الموثوقة، ومشيرا إلى أن ملايين الأطفال خضعوا للتطعيم ولم يصابوا بأي أذى. ونبه إلى أهمية ملاحظات الأبوين عن الطفل في تشخيص مرض التوحد، منوها بأن الأسرة هي الملاصق للطفل منذ ميلاده، خصوصا الأم التي ترعى صغيرها بشكل مستمر، ومن ثم تلاحظ أي تغير قد يطرأ عليه. علامات التوحد الأولى ونوه بأن الطفل ومع التقدم في العمل تطرأ عليه علامات التواصل مع محيطه وتفاعله مع المحيطين به بشكل واضح، مشيرا إلى أن الطفل المصاب بالتوحد بعيد كل البعد عن ذلك، حيث لا تظهر عليه أي علامات للتفاعل. وتابع قائلا "وفي الشهور الأولى بعد الميلاد لا تظهر أي علامات للتوحد على الطفل المصاب، بل تكون الأمور اعتيادية، ولكن مع وصول الطفل إلى عمر 6 أشهر تبدأ العلامات في الظهور رويدا رويدا حتى سن 12 شهرا تتضح العلامات بشكل جلي". وحول الخدمات العلاجية المتوافرة حاليا وتوزيعها بين عدد من الجهات، أشار إلى أن الخدمات العلاجية الموجودة حاليا لا تغطي جميع الحالات، وجميع المراكز المعنية حاليا تعاني من قوائم الانتظار. وذكر أن التوحد لا يوجد له علاج طبي دوائي واضح له على مستوى العالم حتى الآن، وهو ما يجعل مهمة تلك المراكز من الصعوبة بمكان، مشيرا إلى أن العلاج المتوافر حاليا سلوكي ووظائفي مثل علاج التخاطب والبلع. ولفت إلى أن مريض التوحد يستجيب لبرامج العلاج طبقا لحالته، منوها بأن برامج العلاج تعتمد على توفير برامج توعية للأسر لبيان طريقة التعامل مع أطفالهم، مضيفا "فقد ذكرنا سابقا أن أبرز الأعراض تتمثل في عدم التواصل، وهذا يمثل إشكالية كبرى للأسرة، حيث لا يتحدث الطفل مع أحد، كما لا يطلب احتياجاته كما يفعل الأطفال الآخرون". وشدد الدكتور الحمادي على أن الجهود المبذولة حاليا في مجال التوحد تعد متواضعة وتحتاج إلى كثير من التطوير لتواكب الزيادة المستمرة في أعداد المصابين، مضيفا "فالأسر يعانون بشدة من غياب الدعم لهم، نتيجة لغياب الخدمات العلاجية التي تستوعب جميع الحالات التي تم تشخيصها، فضلا عن عدم قبول المدارس لهذه الفئة من الأطفال؛ نظرا لعدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل معهم في المدارس، ما يساهم في مزيد من عزلتهم عن محيطهم". برنامج وطني للتوحد وطالب الجهات المعنية بإنشاء برنامج وطني لمرضى التوحد، يمثل مظلة وطنية لجميع الخدمات الموجهة لمرضى التوحد في قطر، ويهتم بـ 3 أمور رئيسية، هي: التشخيص، العلاج، الأبحاث. وأضاف قائلا "وهذا البرنامج يعمل على توفير خدمات التشخيص والعلاج تحت سقف واحد لينهي معاناة الأسر في البحث عن الخدمات العلاجية، وتوفير برامج التوعية للأسرة والمجتمع". وحول تأثيرات الوصم الاجتماعي في علاج مرضى التوحد، أكد أن الوصم الاجتماعي حاليا يعد من أبرز معوقات علاج حالات التوحد، حيث ينكر الكثير من الأسر إصابة أبنائهم بهذا المرض الذي لا يختلف عن أي مرض عضوي. وألمح إلى أن مريض التوحد يمتلك مواهب يمكن تنميتها والاستفادة منها، مشيرا إلى أن العديد من مرضى التوحد في العالم تحدوا مرضهم وأصبحوا من المبدعين في مجالات عدة. وأضاف قائلا "وفي هذا السياق يجب دعوة الأسر إلى مراجعة طبيب الأطفال عند ملاحظة أي تغيرات على الطفل، كأن يكون منطويا على نفسه، أو أن يعاني من فرط الحركة. كما أود من الجهات المعنية عن التربية والتعليم توعية المدرسين حول أبرز أعراض التوحد؛ لكي يمكنهم التعرف على الحالات وتسهيل تحويلها إلى الطبيب بالسرعة المطلوبة". وتساءل عن كيفية التعامل مع المرضى المصابين بالمرض ولم يتم تشخيصهم، نظرا لأن برنامج الكشف المبكر بدأ قبل عامين فقط، مبينا أن إنشاء برنامج وطني لمرض التوحد سيساهم في اكتشاف الحالات التي لم تشخص من خلال المراكز الصحية والمستشفيات المختلفة في قطر، مشيرا إلى أهمية ذلك في إجراء أبحاث دقيقة توضح حجم الإصابات في قطر. ذوي الاحتياجات المتعددة وحول عيادة الأطفال ذوي الاحتياجات المتعددة، أوضح أن العيادة تعمل منذ إنشائها قبل عامين في تقديم خدمات نوعية للأطفال المرضى، مشيرا إلى توفير جميع التخصصات الطبية التي يحتاج إليها المرضى في مكان واحد. وأردف قائلا "إن العيادة تستقبل حالات الإعاقة الذهنية نتيجة الشلل الدماغي والإعاقات الحركية التي تعاني مشاكل في التنفس ويحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي، وأيضا تعاني من مشاكل في التغذية، حيث يتغذون عن طريق الأنبوب، مع تشنجات، وهذه الحالات تحتاج إلى أكثر من تخصص لمتابعتهم". ولفت إلى نقل التجربة الكندية في مجال التعامل مع الأطفال ذوي الحالات الحرجة، مشيراً إلى التعاون القائم بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى "سيك كيدز" الكندية. ونوه إلى أن العيادة التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط قد تضاعف عدد الحالات التي تستقبلها خلال العامين الماضيين، مبيناً أن العيادة تستقبل 75 حالة حاليا، مشيراً إلى أن المريض اليوم يحتاج إلى زيارة واحدة للعيادة يتلقى خلالها الرعاية الطبية المناسبة لحالته. وتابع قائلاً "وتوفر العيادة التخصصات الطبية التي يحتاج إليها هؤلاء الأطفال مثل أمراض الصدر والجهاز العصبي والهضمي والقلب والتغذية العلاجية والعلاج الوظائفي والصيدلة، إضافة إلى أي تخصص طبي تحتاج إليه الحالات التي تراجع العيادة". وبين الدكتور الحمادي أن العيادة يتم توفيرها يوم الثلاثاء من كل أسبوع، مشيراً إلى استقبال التحويلات من قسم الأطفال بـ"حمد الطبية"، إضافة إلى المراكز الصحية، داعياً الأطباء بالمراكز الصحية إلى التواصل مع العيادة للتعرف على الفئة المستهدفة بخدماتها للتسهيل على الأسر وتقديم خدمة عالية الجودة للأطفال المرضى. وحول خطط تطوير العيادة، دعا إلى وضع خطة للتوسع في خدمات العيادة بهدف مضاعفة قدرة العيادة على استقبال الحالات، مطالبا الجهات المعنية بتوفير دعم أكبر لهذه العيادة بهدف توفير الأجهزة الطبية للمرضى بالسرعة المطلوبة. وبين أن كوادر العيادة تقوم بالتواصل مع المرضى في المنازل بهدف متابعة الحالات عن كثب وتقديم المشورة الطبية المناسبة عند اللزوم، مشيراً إلى تذليل العقبات كافة أمام الأسر، للوصول إلى العيادة في الوقت المناسب. وفيما يتعلق ببرامج التدريب، أفاد بأن تدريب الكوادر العاملة بالعيادة يتم بالتعاون مع مستشفى "سيك كيدز" الكندي بناء على الشراكة القائمة بين حمد الطبية، مشيراً إلى أن الكوادر الحالية تم تدريبها على أيدي فريق طبي متخصص حضر إلى الدوحة من تورنتو لهذا الغرض. ونبه إلى أن المدارس ترفض استقبال هذه الحالات؛ نظرا وجود بيئة تعليمية مناسبة أو كوادر مؤهلة للتعامل معه هذه الحالات، داعيا الجهات المعنية إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة، نتيجة تزايد هذه الفئة من الأطفال.
1448
| 12 أبريل 2015
قالت دراسة أمريكية حديثة، إن تناول الوجبات السريعة، قد يؤدي إلى تراجع نتائج الأطفال في الامتحانات في الرياضيات والعلوم والقراءة. وقال باحثون بجامعة ولاية أوهايو وجامعة تكساس، في الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال" تقدم نتائج هذه الدراسة أدلة أولية على أن تناول الوجبات السريعة مرتبط بنتائج ضارة على الاداء الأكاديمي بين الأطفال. وخلص الباحثون إلى أنه فيما يتعلق بنمو القدرات التعليمية، وجد الباحثون بعد أجرأ الدراسة على طلاب المدارس، تبين أن الطلاب الذين تناولوا وجبات سريعة بصورة يومية كانت نتائجهم أقل من أولئك الذين لم يتناولون أي وجبات في القراءة والرياضيات والعلوم. وبينت الدراسة أن انخفاض مستوى الحديد والمستويات العالية من الدهون والسكريات الموجودة في الوجبات السريعة، يمكن أن تؤثر على أوقات التركيز ورد الفعل لدى الطالب، مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي.
1172
| 23 ديسمبر 2014
نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية المدارس الإعدادية والثانوية بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى الثامنة والنصف صباحا على الأقل بما يعود بالنفع على صحة وسلامة الطلاب. وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في دورية طب الأطفال التي تصدرها إن أبحاثا سابقة وجدت أن تأخير بداية اليوم الدراسي يحسن نوعية حياة الطلبة من حيث الصحة البدنية والعقلية ويحسن أيضا أداءهم الدراسي. وذكرت الدكتورة جوديث أوينز لنشرة رويترز هيلث "نريد على الأقل أن نطرح مناقشة عامة بهذا الشأن، ونأمل نتيجة لذلك في إلقاء الضوء على أهمية النوم الصحي". وقادت أوينز، وهي أخصائية في طب النوم فريق الدراسة. وأضافت: "أظن أننا نقر بالتأكيد بأن تغيير بداية اليوم الدراسي يمثل تحديا للكثير من المجتمعات وبان هناك اعتبارات سياسية ولوجيستية ومالية لكن في النهاية هو شيء يمكن القيام به لتحسين صحة السكان". وفي مقال نشر إلى جانب الدراسة كتبت أوينز وزملاؤها أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الاكتئاب والقلق والسمنة وحوادث الطرق. وقالت أوينز: "كنا نجمع الأدلة لإثبات أن قلة النوم المزمنة لها تأثير كبير جدا على الصحة ونتائج الأداء الدراسي".
212
| 25 أغسطس 2014
أوصت دراسة ألمانية الآباء بإتاحة فرصة للطفل للاستمتاع بوقت فراغ وعدم ملء الجدول اليومي له دائماً بالاستذكار والقراءة والرياضة وغيرها من مثل هذه الأنشطة. وقالت اختصاصي طب الأطفال والمراهقين هيلديجارد برتسيرمبل، الخبيرة لدى شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية: "يحتاج الطفل لوقت فراغ يقوم خلاله باللعب والاستمتاع بقدر من الهدوء والاسترخاء بعيداً عن مثل هذه المهام الثابتة؛ حيث يتمتع ذلك بأهمية كبيرة لنمو مخ الطفل على نحو صحي وكذلك لتطور الذاكرة لديه وقدرته على التعلم". وتابعت برتسيرمبل قائلة: "من الطبيعي أن يتعرض الطفل على مدار يومه للشعور بالملل أيضاً، ويتمتع ذلك بأهمية كبيرة، كي تتطور لدى الطفل القدرة على إمتاع نفسه بنفسه وابتكار أفكار لهذا الغرض". ولكن إذا واجه الآباء صعوبة في تحمل حالة الشعور بالملل لدى طفلهم، فمن الأفضل أن يقوموا من آن لآخر بإسناد أحد المهام البسيطة إليه، كي يقوم بإنجازها؛ فعلى سبيل المثال يجد أغلب الأطفال متعة كبيرة في المساعدة في إنجاز مهام المنزل كتغطية طاولة الطعام أو ترتيب الأواني أثناء غسل الصحون.
788
| 13 فبراير 2014
قرر مركز "السدرة" للطب والبحوث تعيين البروفيسور زياد حجازي رئيسا لقسم طب الأطفال في المركز، كما سيشغل منصب رئيس طب الأطفال في كلية طب "وايل كورنيل" في قطر، وهي شريك مركز السدرة للتعليم الطبي. وقال الدكتور إدوارد أوجاتا رئيس الإدارة الطبية لمركز السدرة، "إن الخبرة الأكاديمية والطبية واسعة النطاق التي يملكها الدكتور حجازي في كل من طب الأطفال والقلب، وحبه للبحوث عالية الجودة، وهو أمر واضح من سجله المتميز في مجال المنشورات والمقالات الطبية، يكمل رؤيتنا في مركز السدرة". والبروفيسور حجازي متخصص في علاج أمراض القلب الخلقية والهيكلية في كل من الأطفال والكبار، كما أنه رائد في العلاج غير الجراحي لعيوب القلب الخلقية والهيكلية، وهو رئيس سابق لجمعية تصوير الأوعية الدموية وتدخلات القلب. وفي هذا الصدد.. أعرب البروفيسور حجازي عن أمله أن يجلب معه ما تعلمه، وأن يساهم في تحسين حياة النساء والأطفال في قطر والمنطقة، قائلاً: "أنا متفائل بأن عملي في إغلاق عيوب الحاجز عبر القسطرة في الأطفال، والذي سيكون محور العرض الذي سيقدمه في مؤتمر التميز بطب الأطفال قريباً، سيساعد في إيجاد بدائل لجراحة القلب المفتوح التي تعتبر تجربة صادمة للمرضى الأطفال على وجه الخصوص".
309
| 20 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23523
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
11624
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
11026
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8512
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23523
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
11624
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
11026
| 25 أكتوبر 2025