رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
طلابنا في بريطانيا يُحيون رمضان بدعوات النصر لفلسطين

استقبل أبناؤنا الطلبة الدارسون في الجامعات البريطانية شهر رمضان المبارك هذا العام بإحياء شعائره الدينية العظيمة، من صلاة وقراءة القرآن وتبادل الحوارات الدينية، فرغم صعوبة الأجواء الدراسية والغربة عن الوطن، إلا أن أبناءنا حرصوا على نقل أجواء الشهر الكريم معهم إلى بريطانيا حيث يدرسون، وكان دعاؤهم في هذا الشهر بالنصر والسلام لإخواننا في فلسطين. سعت «الشرق» لكي تكون بجانب أبنائنا في الغربة تنقل مشاعرهم وتحيا معهم آمالهم وتفرح بنجاحاتهم. وفي حديثه لـ الشرق، قال الطالب عبدالله خليفة النصر نائب رئيس نادي الطلبة القطريين في ليفربول: أبارك للأمة الإسلامية وإلى سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على حلول هذا الشهر الفضيل، وإن هذا الشهر الكريم لما له من هالات إيمانية عديدة فإنه معروف بالتجمع مع الأهل والأصدقاء وهذا غير موجود في الغربة، لكن يسعى نادي ليفربول إلى إقامة تجمعات للإفطار للطلبة الموجودين في المدينة طوال هذا الشهر. وأضاف النصر: «نسعى بالشراكة مع مؤسسات طلابية مثل «Scousers for Palestine» لنشر الوعي بأحوال إخواننا في غزة والقضية الفلسطينية خاصة مع ما يحدث من حرب ضد إخواننا في غزة، كي نكون جنبا إلى جنب مع إخواننا في فلسطين. وأشار إلى أن افتقاد الكثير من طقوس هذا الشهر الفضيل في الغربة لا يحرمهم أجواء اللقاء مع الأصدقاء وتعلم الكثير من المهارات مثل كيفية تنظيم الوقت والاعتماد على النفس، وتميز في مهارات إعداد الطعام، بالإضافة إلى اكتساب الكثير من المهارات في فنون التعامل مع الآخر ومعرفة كثير من الخبرات الحياتية الهامة في الغربة. وذكر الطالب عبدالله بن يوسف ربيعة الكواري، أن شهر رمضان في قطر يعتبر شهر التجمع ولقاء الأهل والأصحاب، ونظرا لظروف الدراسة في بريطانيا والبعد عن الوطن بدأوا في وضع جدول يومي للتجمع لأداء كل صلاة في وقتها، بالإضافة إلى صلاة التراويح، بجانب تخصيص جدول للطبخ يكون بعد صلاة العصر يتم فيه إعداد الإفطار، وندعو الله بأن يعم السلام على إخواننا في فلسطين. نصرة غزة وفي تعليقه لـ الشرق ذكر الطالب علي خالد الخلف، في السنة الثالثة بجامعة ليفربول جون موريس تخصص قانون: أتوجه بأصدق الأماني والتبريكات لسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشعب القطري والمقيمين وجميع الشعوب الإسلامية بهذه المناسبة طالبا من الله نصرة إخواننا في غزة إن شاء الله، وأن يعم السلام على جميع الأراضي الإسلامية. وذكر الطالب خليفة بن محمد الإبراهيم، السنة الثالثة تخصص علم الجريمة في جامعة ليفربول جون موريس، أن الغربة لا تثنيه عن التواصل مع الأهل والأصدقاء وإحياء تجمعات رمضان بين الأصدقاء خلال الشهر الفضيل، وأضفى هذا الشهر كثيرا من المشاعر الدينية بين الأصدقاء جمعتهم في الصلاة وقراءة القرآن وإحياء مسابقات دينية بين الأصدقاء خلال وقت الصوم، إلى جانب ابتكار الأطباق التقليدية على الإفطار لكل طالب طوال الشهر الكريم. أجواء رمضان في الغربة ومن جانبه قال الطالب محمد خليفة السبيعي السنة الثانية تخصص أمن سيبراني في جامعة «نوتنجهام ترنت» إن شهر الرحمة له أجواء خاصة كان يعيشها في قطر، وفي بريطانيا وبعيدا عن الوطن بآلاف الأميال يكون طعم رمضان مختلفا، لكن يسعى الطلبة القطريون إلى عيش أجواء رمضان في الغربة، عن طريق ممارسة رياضات مشتركة مثل مباريات كرة القدم، بجانب التجمع في أوقات الإفطار والصلاة الجماعية في المغرب والعشاء وفق ظروف كل طالب. وأكد الطالب محمد عبدالله العبدالله، السنة الرابعة تخصص علوم الجريمة في جامعة ليفربول جون موريس: أبارك الجميع في بلدي قطر وسائر بلاد المسلمين بحلول شهر رمضان الكريم، حيث يركز فيه المسلمون على التعبد وقراءة القرآن وفعل الخير متمنيا النصر لإخواننا في فلسطين، وهذه الأيام الفضيلة تجعلنا نحيا في أجواء رمضانية حقيقية رغم الانشغال بالدراسة، حيث نلتقي في أحد مساكن الطلبة ونعد أطباق الإفطار ونتسابق في ممارسة الرياضة.

896

| 23 مارس 2024

محليات alsharq
طلابنا في بريطانيا يتفوقون في دراسة الأمن السيبراني

توالت نجاحات أبنائنا الطلبة الدارسين في الجامعات البريطانية محققين تفوقا مشرفا خاصة في تخصصات ذات أهمية متفردة في مجالات الحياة، حيث تخرج أربعة من أبنائنا الطلبة في جامعة «University of the west of England» البريطانية في تخصص علوم الحاسوب والأمن السيبراني والطب الشرعي الرقمي مع مرتبة الشرف، واهدوا تفوقهم إلى بلدنا قطر، متمنين العمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم للمشاركة في مسيرة التطور الذي تشهده قطر، ووضعها في مصاف الدول ذات التقدم العلمي المتميز، وشاركت «الشرق» أبناءنا الطلبة فرحة تخرجهم في الجامعة البريطانية. أسعى لخدمة بلادي وقال الطالب، فيصل السيد، تخرج في تخصص علوم الحاسوب، لـ الشرق: تم تخرجي من بعد دراسة لمدة خمس سنوات في تخصص علوم الحاسب، وهذا تخصص من ضمن التخصصات ذات الأهمية الكبرى والمطلوبة في سوق العمل القطري، وأتمنى اني اقدر اخدم بلادي. وذكر الطالب عبدالله العبد الملك، تخرج في تخصص علوم الحاسوب، انه فخور بتخرجه ويهديه إلى بلده واهله، كما تقدم بالشكر إلى أبيه وجميع عائلته لدعمهم الكبير له لتحقيق هذا التفوق، وأكد طموحه في المشاركة في مسيرة التقدم والتطور الذي تشهده قطر. ومن ناحيته قال الطالب محمد الماجد، تخرج في تخصص علوم الحاسوب، إن نجاحه يقدمه هدية الى عائلته ووطنه قطر الذين قدموا إليه كامل الدعم للحصول على مرتبة الشرف في تخصص علوم الحاسوب من الجامعة البريطانية، كما يأمل في العمل في مجال تخصصه ليسهم في تحقيق التطور في هذا المجال لبلده قطر، ودعا الطلبة القطريين لاختيار هذا التخصص ليصبحوا قوة علمية تسهم في تصدر قطر قائمة الدول ذات القاعدة العلمية في هذا المجال. ومن ناحيته ذكر الطالب راكان المانع، تخرج في تخصص أمن سيبراني والطب الشرعي الرقمي، أنه تجاوز جميع الصعوبات التي مر بها بدءا من جائحة كورونا وآثارها على الدراسة، وجميع العقبات التي مر بها خلال دراسته، وحقق التفوق دون تأخر في التخرج، وتوجه بالشكر إلى الدولة لمساندتها له وجميع الطلبة الدارسين بالخارج وخاصة الدارسين في المملكة المتحدة، وقال، أهدي نجاحي إلى والدي ووالدتي لمساندتي ودعمي منذ اليوم الأول لدراستي هنا في المملكة المتحدة.

1156

| 07 ديسمبر 2023

رياضة alsharq
مشاركة مميزة لطلابنا في بريطانيا ببطولة البادل

شارك 32 طالبا من أبنائنا الدارسين في مختلف الجامعات البريطانية في النسخة الرابعة لبطولة البادل الرياضية، والتي أقامتها ملحقيتنا الثقافية في لندن في نادي بوديوم البادل في العاصمة لندن، لتشجيعهم على ممارسة هواياتهم الرياضية مثل البادل واكتساب مزيد من المهارات، وقام ملحقنا الثقافي فهد بن محمد الكواري بافتتاح البطولة بحضور كل من العميد جارالله حمد النابت مساعد الملحق العسكري وإبراهيم بن محمد الفضالة مشرف شؤون الطلاب في الملحقية الثقافية. واستمرت البطولة التي انطلقت في الساعة 11 صباحا لأكثر من 8 ساعات تم خلالها إجراء أكثر من 6 مباريات، حيث ساد شعور المحبة والتنافس الرياضي بين الفرق المشاركة، وكانت فرصة هائلة لتعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أبنائنا المبتعثين في الجامعات البريطانية، وقد فاز في المركز الأول الطالبان عبدالرحمن الملا في السنة التمهيدية الأولى بجامعة هال البريطانية تخصص هندسة ميكانيكية ومحمد ابراهيم الملك، وحصل الطالبان حمد آل ثاني وغانم الخليفي على المركز الثاني في بطولة البادل، أما المركز الثالث فكان للطالبين أحمد السليطي وناصر المهندي. وذكر الملحق الثقافي فهد بن محمد الكواري أن البطولة تساعد أبنائنا الطلبة المبتعثين في الجامعات البريطانية، على ممارسة هواياتهم الرياضية، بجانب توفير فرص للتواصل الاجتماعي فيما بينهم، مشيرا إلى أن الملحقية الثقافية تسعى لمساعدة الطلبة على جميع المستويات الأكاديمية والاجتماعية والثقافية والرياضية وذلك طوال فترة دراستهم في الجامعات البريطانية، وأوضح الملحق الثقافي أن بطولة البادل تعتبر خطوة جيدة لالتقاء الطلاب وممارسة الرياضة التي يفضلونها. وفي تصريحاته لـ الشرق ذكر عبدالله ربيعة الكواري أحد منظمي البطولة الطالب في جامعة سيتي لندن، أن البطولة تعزز الوعي بأهمية الرياضة وتحفز الطلبة على تبني نمط حياة رياضية نشيطة، داعيا جميع الطلبة المبتعثين في الجامعات البريطانية إلى المشاركة في جميع الفعاليات الرياضية، كما أكد أنه سعيد بمشاركته في تنظيم هذه البطولة، وتوجه بالشكر إلى الملحقية الثقافية التي وفرت جميع التسهيلات لإخراج البطولة بالشكل المميز.

722

| 22 نوفمبر 2023

محليات alsharq
الديار تدرب طلابنا ببريطانيا على الاستثمار العقاري

أطلقت ملحقيتنا الثقافية لدى المملكة المتحدة وايرلندا بلندن برنامجا تدريبيا مميزا لأبنائنا الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية، بالشراكة مع مجموعة «الديار» العقارية القطرية وذلك لإعطاء الفرصة لأبنائنا الطلاب في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا بالتدريب على العمل الإداري والاستثمار العقاري وإدارة الأعمال في كافة التخصصات الأكاديمية، إلى جانب محاكاة العمل الفعلي في القطاع الإداري بشكل مباشر والتدريب على طبيعة ممارسة العمل واستشراف الخبرات من المتخصصين في هذا المجال بشركة «الديار» العقارية، ويعقد البرنامج التدريبي في مقر مكتب الشركة في العاصمة البريطانية لندن، ويمتد البرنامج لمدة أسبوعين حيث يبدأ من غد الثلاثاء الموافق 11 من يوليو الجاري ويستمر حتى 25 من يوليو الجاري. ويعتمد هذا البرنامج التدريبي على التعرف على طبيعة الأجواء العملية في المجال الإداري والعقاري بالشركة، ومعايشة خطوات العمل لحظة بلحظة، واكتساب المهارات العملية من قبل خبراء العمل الإداري والمتخصصين في الشركة، كي يبدؤوا مسيرة العمل الإداري بعد التحاقهم بسوق العمل عقب التخرج، وسوف يشرف على هذا البرنامج التدريبي المتخصص عدد من الشخصيات الإدارية المتميزة بالشركة. ويأتي هذا البرنامج ضمن خطة الملحقية الثقافية لإعداد أبنائنا الطلاب بالشكل الجيد لدخول سوق العمل في قطر متسلحين بأهم الخبرات والمهارات العملية في جميع التخصصات، وذلك بالشراكة مع مجموعة متميزة من الشركات والمؤسسات القطرية العاملة في كافة مجالات العمل في قطر، وإيمانا منها بأن هذه البرامج التدريبية مرحلة هامة لكل طالب يرغب في الالتحاق بالعمل بعد التخرج في الجامعة، كما أنها تؤهل الطالب لمعايشة الواقع العملي للوظيفة التي يرغب في الالتحاق بها بعد التخرج، وكانت الملحقية الثقافية قد أطلقت مجموعة من البرامج التدريبية في مجالات متنوعة ومنها اطلاق أول برنامج تدريبي إعلامي بالشراكة مع مجموعة «بي إن» القطرية الإعلامية الشهر الماضي وشارك في هذا البرنامج عشرات الطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية.

484

| 10 يوليو 2023

محليات alsharq
طلابنا في بريطانيا لـ الشرق: عازمون على التميز لخدمة أهداف قطر

استقبل طلاب قطر الدارسون في الجامعات البريطانية هذا العام الجديد بمزيد من التفاؤل والإصرار على مزيد من التفوق والتميز. وقالوا في لقاء مع الشرق رغم ما مروا به من صعاب في العام الماضي إلا أنهم جميعا ودون استثناء يتحدون أية صعاب للوصول إلى القمة الأكاديمية والحصول على أعلى التقديرات وتقديمها إلى الوطن قطر لإعلاء شأنه وتلألؤ نوره في سماء العالم وقال الطلاب انهم ومنذ اليوم الأول في العام الدراسي في الجامعات البريطانية بدأنا في الإقدام على الدراسة ووضع خطط أكاديمية تساعدهم على تحقيق التقدم الأكاديمي والعلمي خلال العام الدراسي. وقالوا إنهم رغم اختلاف تخصصاتهم العلمية إلا أنهم يسعون إلى البحث والالتزام بمتابعة المحاضرات وحضور كافة اللقاءات الأكاديمية في مجال تخصصهم للوقوف على مزيد من المعلومات البحثية التي تفيدهم في دراستهم الأكاديمية.. وفيما تفاصيل اللقاءات. آمنة البوعينين: بداية محفزة على التحصيل قالت الطالبة آمنه البوعينين في السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم الحاسب الآلي في جامعة Middlesex university البريطانية بداية هذا العام الدراسي بداية محفزة، حيث داومنا الحضور في الجامعة بشكل شخصي بجانب الدراسة عن بعد، وبالنسبة لي هذه الطريقة تخدم الطالب وتود بالنفع عليه، لأن بعض المواد الدراسية تستلزم الحضور ولقاء الأكاديمي المتخصص في هذه المواد وجها لوجه مع الالتزام بالإجراءات الصحية المتبعة في الحرم الجامعي وخارجه، والجامعة هنا توفر للطلاب جميعا بيئة آمنة للتعلم والدراسة والبحث، وأضافت قائلة بالنسبة لخطط العام فأنا حاليا أعمل على مشروع التخرج وتطوير مهاراتي في مجال تخصصي، وعلى النحو الشخصي بصدد نشر كتابي الأول. سيف علي: مصرون على الاجتهاد والمثابرة قال الطالب سيف عامر علي في السنة الثالثة تخصص هندسة معمارية في جامعة Liverpool البريطانية: نحمد الله على العودة لإكمال الدراسة في الجامعة في بريطانيا هذا العام بعد انقطاع دام سنة ونصف بسبب الجائحة ووضع الدراسة عن بعد. وبلا شك الدراسة في الجامعة والاختلاط أمر مهم لجميع الطلاب، والآن نستطيع التواصل مباشرة مع الزملاء والأكاديميين في الجامعة والعودة إلى الأجواء الجامعية ثانية. وعندما تكون الدراسة حضوريا ينتبه الطالب أكثر إلى الدرس ويهتم بالدراسة أكثر وهذا ما نريده هذا العام لتحقيق مزيد من التفوق، رغم الغربة يسعى الطالب إلى تحقيق مزيد من التقدم وبذل أقصى جهده للتخرج بامتياز وتفوق يهديه إلى قطر. وأكد على ضرورة الاجتهاد والمثابرة ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، واجعل كل شيء في وقته ستجد أن أمورك ميسرة بإذن الله تعالى. محمد الأحبابي: تحد جديد يجب أن نتخطاه أعرب الطالب محمد جابر الأحبابي في السنة الثالثة تخصص قانون في جامعة ليفربول عن تفاؤله بالعام الدراسي الجديد قائلا انه تحد جديد يجب أن نتخطاه بعد مرور سنة ونصف من الدراسة عن بعد، وبإذن الله تعالى مع الوقت نسترجع العادات القديمة التي بنيناها من سنين كطلبة العلم، حيث ان التحدي والصعاب تبني الشخصية وتنمي الإمكانات، وأضاف قائلا أولا أشكر الله عز وجل على كل ما حققته في العام الدراسي الماضي، وأطمح في تحقيق المزيد من الانجازات على المستوى العلمي والأكاديمي، أما على المستوى الشخصي فسوف أبذل قصارى جهدي لكي أمثل دولتي الحبيبة قطر بالوجه الحسن. محمد القصابي: أطمح في تحقيق أهدافي ورفعة قطر قال الطالب محمد محسن القصابي في جامعة university of Liverpool السنة الثانية تخصص هندسة كهرباء والكترونيات قال بدأنا عامنا الدراسي ونحن على مقاعد الدراسة وعاد التفاعل الحي بين الطلبة والأساتذة بما فيه من تنوع الخبرات والثقافات بين الطلبة الذين جمعهم شغف العلم من كل بقاع الأرض، حيث أطمح في تحقيق أهدافي في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات محققا غايتي ورافعا رأس أسرتي ولادي الغالية قطر. وأطلب من زملائي الصبر على الصعوبات، والاجتهاد في طلب العلم والمعرفة، حيث ان قلوب وأعين أهلنا في قطر ترقب عودتنا محملين بأعلى الدرجات في العلوم والمعرفة، كي نساهم في رفعة وتطور بلادنا الغالية قطر. مريم البوعينين :هذا هو الطريق إلى النجاح ذكرت الطالبة مريم ارحمة البوعينين في جامعة Middlesex university السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم الحاسب الآلي، أن العام الدراسي الجديد موفق لأنه جمع بين الحضور عن بعد والحضور شخصيا في الجامعة، وهذا لاشك أنه مصلحة للطالب، لأن هناك تخصصات تتطلب حضور الطالب في الجامعة، كذلك الجامعة وفرت البيئة الآمنة وملتزمة بالإجراءات الصحية السليمة للحفاظ على الطلاب حيث يتم الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وعلى المستوى الأكاديمي أعمل الآن على مشروع التخرج وهو مشروع قد أعمل على تطويره في المستقبل بعد التخرج وهو عن نظم المزرعة الذكية، وأيضا أقوم بعمل الكثير من التطبيقات الهامة في تخصصي هندسة الكمبيوتر، أما على المستوى الشخصي فأنا أرسم في وقت الفراغ وأطور من موهبتي دائما. عبدالله آل إسحاق: أسعى لإكمال مشروعي لخدمة قطر قال طالب الدكتوراة في مجال الطاقة المستدامة والبيئة عبدالله آل إسحاق بجامعة إمبريال كوليدج البريطانية انه مستبشر خيرا كثيرا مع بداية العام الدراسي الجديد حيث الفترة الأكاديمية الجديدة في الدكتوراه تستدعي مزيد من النقاش وتبادل الأفكار والمعلومات مع الزملاء والأساتذة في الجامعة وهذا سوف يساهم في تحقيق مزيد من التقدم في البحث الأكاديمي في الدكتوراه، وعودة الحياة إلى طبيعتها في الدراسة الجامعية يلعب دورا في رفع معنويات الطلاب لتحقيق نتائج أفضل، والحمدلله قد أتممت المراحل الاولية في الدكتوراه والآن أسعى لإكمال مشروعي وهو يخدم بلدي قطر في المقام الأول، حيث بدأت في مراجعة الأبحاث في مجال البيئة والمتعلق بالدكتوراه وتوصلت إلى نقطة البحث الاساسية وأبني عليها خطوات البحث وكيفية إحداث تطوير وإضافة علمية فيه، وإن شاء الله سوف اقوم بنشر أبحاثي في مجلتين علميتين هذا العام، ووفق تجربتي كمبتعث في الخارج أقدم كلمة إلى جميع المبتعثين في الخارج يجب عليكم الاستفادة من الحياة الجامعية بشكل متميز فالجامعة ليست كتب ومحاضرات فقط بل شبكة من المهارات والتجارب الحياتية. خالد آل إسحاق: أصر على تحقيق التفوق في دراستي أوضح طالب الماجستير خالد حسن آل إسحاق في جامعة هدرسفيلد تخصص قانون ان هذا العام مستبشرون به خيرا ان شاء الله ومع عودة الدراسة بشكل من النظام كما في السابق سوف تعود الدراسة كما كنا عليها قبل الجائحة ان شاء الله، وسوف استطيع البحث ولقاء الزملاء لتبادل المعلومات في مجال تخصصي، الذي يحتاج مزيدا من البحث والمعلومات خاصة في مرحلة اعداد الماجستير، وأتوقع بل أصر على تحقيق مزيد من التقدم والتفوق في دراستي هذا العام، وأضاف قائلا أقول لجميع الطلبة القطريين اسعوا هذا العام لتحقيق مزيد من النجاح وتعويض ما فاتكم في الفترات السابقة، والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية والأكاديمية للعودة إلى بلدنا قطر لتقديم كل ما توصلنا إليه من علوم لرفعة وخدمة الوطن. إبراهيم شهبيك: أهدافنا نصب أعيينا ذكر الطالب ابراهيم شهبيك في جامعة Middlesex University في السنة الثالثة والأخيرة تخصص هندسة نظم كمبيوتر أنه مع رفع القيود منذ بدء الجائحة قد أعطت النفس بعض التفاؤل لرجوع الحياة إلى شبه طبيعية، حيث أصبحنا نرى زملائنا وأساتذتنا ونصافحهم، وأصبحنا الأن أكثر تفاعلا مع الحياة الجامعية والعلمية ونتبادل النقاشات ونثقل الإمكانات وذلك بعد فترة العزلة التي فرضت على المجتمع ككل، وأضاف قائلا أتوقع هذا العام الدراسي بإذن الله تعالى المزيد من الإنجازات في مجال تخصصي حيث يتطلب هذا العام ممارسة عملية لما درسته في الأعوام السابقة وهذا يزيد من خبراتي في مجالي ويساهم في تحقيق مزيد من التفوق والتقدم الأكاديمي، كما أنصح اخواني وأخواتي الدارسين هنا أن يتذكروا دائما هدفهم لدراستهم هنا، وان يسعوا إلى إنجاز ما تخصصوا فيه في العلوم، عن طريق بذل قصارى الجهد في دراستهم.

2028

| 28 أكتوبر 2021

عربي ودولي alsharq
أعلى تقديرات أكاديمية لطلابنا في أفضل جامعات بريطانيا 

رصدت الشرق توالي نجاحات أبنائنا الطلاب الدارسين في مختلف الجامعات البريطانية بمزيد من الفخر والثقة، إذ تغلبوا على كل تداعيات جائحة كورونا. وحقق أبناؤنا هذا العام نجاحا في مختلف التخصصات في قطاعات متميزة وأكثر تطورا منها هندسة الميكاترونيك والروبوتية وتخصص الطاقة المستدامة والبيئة وهندسة ميكانيكية وهندسة نظم كمبيوتر وهندسة مدنية، وذلك من أهم الجامعات البريطانية منها جامعة إمبريال كوليدج وجامعة سوانزي وجامعة ليفربول وجامعة ميدلسكس. وتشارك الشرق أبناءنا الطلاب فرحتهم بهذا النجاح وهم يساهمون في رسم خريطة التطوير لوطننا قطر.. وفيما يلي رصد تجارب عدد من الطلاب حول كيفية تجاوزهم لفترات الإغلاق وتحقيق أعلى درجات النجاح: مشروع التخرج تجربة صعبة وقال الطالب طلال باخميس في جامعة ليفربول تخصص هندسة الميكاترونيك والروبوتية، انجازي لدرجة الامتياز من أعلى الإنجازات التي حققتها في هذا العام الدراسي، رغم العقبات الهائلة التي مررت بها طوال العام الدراسي، حيث في بدايته كانت حالات الإصابة بالوباء أقل مما هي عليه الآن، وكان الوضع الاحترازي غير مشدد، لهذا السبب قامت الجامعة خلال الفصل الأول بتخيير الطلبة بشأن طريقة الدراسة، اما عن بعد أو بالحضور بالطريقة الطبيعية، بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، ازدادت الحالات بشكل غير متوقع مما أدى إلى تحويل جميع الدراسة الى نظام الدراسة عن بعد، مع توفير بعض المعامل للتخصصات المطلوبة، ومنها تخصصي الذي يعتمد على المختبرات والمعامل، ومشروع التخرج كان أكثر تجربة صعبة بالنسبة لي وهذا بسبب تطلب المشروع مختبرا للعمل عليه، وإتمامه بالشكل المطلوب، وكان من أهم الصعوبات بالنسبة لي، وأضاف قائلا إنه على المستوى الشخصي كان استعدادي لتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسي ودراستي وإثبات أنني جدير بهذه الثقة من قبل والدي هي أهم ما حققته منذ أن قدمت إلى المملكة المتحدة للحصول على شهادة التخرج في هذا التخصص وهو الميكاترونيك والروبوتية، ووجه نصيحة إلى جميع من يرغب في الدراسة في بريطانيا بأن يهتم بدراسته أولا ويركز عليها حتى يحقق أعلى الدرجات. أتممت أبحاثي رغم الصعوبات قال طالب الدكتوراه في مجال الطاقة المستدامة والبيئة عبدالله آل إسحاق بجامعة إمبريال كوليدج البريطانية إن هذا العام الدراسي كان صعبا بكل المقاييس إلا أنه مر والحمدلله، وأتممت جزءا كبيرا من أبحاثي المتعلقة بدراسة الآثار الاقتصادية والبيئية عند استخدام السيارات الكهربائية في قطر، وذلك رغم الصعوبات، وكانت دوافعي في إتمام هذا أن أهديها إلى وطني قطر للمساهمة في طريق التطور الذي تسعى إليه قيادتنا وحكومتنا وأبنائها الصالحين، وقد حققت خطوات أكاديمية مهمة في هذه الأبحاث ولا يزال أمامي الكثير كي أنجزه للحصول على الدكتوراه، مضيفا قائلا للشرق إن من أهم الصعوبات التي واجهتني هي صعوبة التنقل بين قطر وبريطانيا لإتمام أبحاثي، بجانب بعض العقبات المتعلقة بطبيعة اللقاء عبر الإنترنت وطريقة التواصل مع الأساتذة والباحثين العاملين في نفس التخصص، ورغم جميع هذه العقبات إلا أنني أنجزت الجانب الهام من الأبحاث، وآمل في إتمام دراستي للدكتوراه بالكامل خلال العامين القادمين، وأن أعمل ضمن فريق العمل في المركز السياسات البيئية في قطر أو اتجه إلى الطريق الأكاديمي للتدريس وإلقاء الضوء على الآثار البيئية لأي مشروع يمكن أن تقوم به الحكومة أو الأفراد ورفع حالة الوعي بهذه الآثار البيئية الهامة. اكتساب الخبرات والمهارات: وقالت الطالبة آمنة البوعينين في جامعة ميدلسكس في السنة الثانية تخصص هندسة نظم الكمبيوتر واجهنا بعض الصعوبة هذا العام لأن نوع التدريس كان مختلفا عما عهدناه ولكن الحمد لله تجاوزنا ذلك، وتعلمت بعض الخبرات المتعلقة في مجالي، وحققت نجاحا متميزا في هذا العام، وعلى المستوى الشخصي قريبا سأصدر كتابي الأول بإذن الله، وأضافت قائلة بعض الأعمال بنظري تحتاج رؤيتي للدكتور بشكل مباشر حتى يتسع لي الفهم، وأيضًا بعض المصادر لا توجد في المكتبة الالكترونية، ورغم هذا تمكنت من التعلم واكتساب العديد من الخبرات والمهارات في مجال تخصصي، وأود أن أنصح زملائي الراغبين في الدراسة في بريطانيا أن يختار التخصص جيدًا، وهناك بعض الجهات وضعتها الدولة حديثًا تقوم بمساعدة الطالب في اختيار التخصص المناسب، أيضًا أن يكون ملما بالإجراءات التي يجب عليه القيام بها عندما يأتي وسيقوم مكتب الجامعة الخاص فيه بمساعدته في هذا الخصوص، وبالتوفيق للجميع ولزملائي الطلبة. حققت أهم خطوات في الدراسة وذكر الطالب محمد عبد السلام تخرج في جامعة ليفربول تخصص هندسة مدنية، أن هذا العام مر ببطء حيث كانت طول الفترة الدراسية افتراضية، ولكن تغلبنا عليها ومرت بسهولة وسلاسة، وحققت أهم خطوة في الدراسة وهي التخرج بتقدير امتياز، وهذا بفضل ربي ومساعدة الأساتذة في الجامعة، وأهدي هذا النجاح إلى وطني قطر وكل من ساهم في وصولي إلى هذه الخطوة الدراسية الهامة، وأضاف قائلا واجهنا بعض الصعاب وهي كانت بالأحرى هي التواصل مع الطلاب ومعلم المادة كون معظم المواد تخص المشاريع فكان اللقاء صعباً عن ذي قبل، وتجربتي عن الدراسة في بريطانيا تعتبر هامة جدا لي وفرصة لا يجب ان تفوت على أي طالب لديه الفرصة كي يدرس في بريطانيا، لأنها تبني الشخصية وتكون صفات الاعتماد على النفس. تقبل نفسي للواقع وعدم الاستسلام: وأوضح الطالب عبد العزيز العلي خريج جامعة سوانزي تخصص هندسة مدنية، أن هذا العام كان عاماً مليئاً بليال طويلة وسهر وتعب وما مر إلا بكرم الله ولطفه، وعزم على الحصول على أعلى الدرجات وبذل أقصى الجهد تحت ظروف كورونا والإجراءات الصارمة للجائحة، والدراسة عن بعد، وهذا أدى إلى تغيير بعض المواد عن السنوات السابقة وظهور معايير جديدة علينا، وايضاً تغيير طريقة الأسئلة في الاختبارات عن السنوات السابقة، ومع الإغلاق العام أصبح التعلم عن بعد هو الوسيلة الوحيدة لتلقي المعلومة مما صعب علينا مهمة الفهم، ووضعت نفسي في تحد لتحقيق النجاح، وأضاف قائلا ضغوطات الدراسة الجامعية والغربة دائماً تكون صعبة، ولكن مع الأوضاع الجديدة واجبارية التأقلم في ليلة وضحاها جعل الأمر أكثر تعقيداً، أما التحديات كانت في مواجهة تغير طبيعة المواد، وعدم وجود تغطية الكافية للإنترنت وعدم تطوير مهارات التواصل الالكترونية لدى الطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى عدم ممارستنا للتجارب المختبرية، أدى ذلك إلى صعوبات أكثر في إنهاء مشاريع تخرجنا، كذلك في تخصص الهندسة، كانت معضلة العام الدراسي هي التقبل النفسي للواقع مع هذه المرحلة وعدم الاستسلام، والحمدلله على إنهاء هذه السنة وبها أكملت مسيرة حياتي الجامعية وتخرجت في جامعة سوانزي تخصص هندسة مدنية، بالإضافة إلى أنه تم تدشين أول كتاب لي وهو كتاب دليل الطالب في بريطانيا وهذا من أهم الإنجازات التي حققتها على المستوى الشخصي خلال فترة الدراسة، وأنصح إخواني وأخواتي بالإعداد الجيد لهذه الرحلة الطويلة للدراسة في بريطانيا، وأن يحرصوا على تمثيل دينهم وأهلهم وثقافتهم ووطنهم ويكونوا خير سُفراء. المثابرة نتيجتها النجاح المشرف وقال الطالب حمد خالد المحمد تخرج في جامعة ليفربول تخصص هندسة ميكانيكية إنجازي الهام هذه السنة هو حصولي على بكالوريوس في تخصص الهندسة الميكانيكية، وعلى المستوى الشخصي أثبت للجميع وأولهم أهلي أنني جدير بالثقة في تحمل المسؤولية كاملة، ورغم كافة الظروف حيث إن ظروف الجائحة كانت أكبر اختبار لكل طالب حول مقدرته على تحمل المسؤولية والتحدي لتحقيق أهم خطوة في دراسته، والحمد لله التحمل والتحدي والمثابرة كانت نتيجتها النجاح المشرف لجميع الطلبة، حيث إنه في بداية العام الدراسي قبل الاغلاق العام كانت الدراسة عن بعد وكانت الأوضاع الاحترازية غير مشددة الى نهاية الفصل الاول، وحدث الاغلاق بعد ازدياد الحالات، وكانت الجامعة تسهل الأمر على الطلاب من حيث المشاريع لأن الدراسة كانت افتراضية، وبعدها تم الإغلاق تماما لجميع المكتبات والجامعات وكان الوصول الى المدرسين ودكاترة الجامعة يأخذ وقتا اطول من المعتاد، وأنصح الطلاب الراغبين بالدراسة في بريطانيا بأن يبحثوا عن المدن ويختاروا المدينة المناسبة لهم للدراسة فيها قبل الذهاب لها.

3567

| 20 أغسطس 2021