رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«العمل» تكرم المشاركين بالمعسكر المهني الأول لطلبة الجامعات

أقامت وزارة العمل، امس الحفل الختامي لتكريم المشاركين من المدربين والمتدربين بالمعسكر المهني الأول لطلبة الجامعات، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الرابطة الطلابية للتطوير المهني بجامعة قطر وبالشراكة مع مركز قطر للتطوير المهني وبرعاية البنك الأهلي. وحضر حفل التكريم سعادة السيدة شيخة عبدالرحمن البادي وكيل الوزارة المساعد لشؤون القوى العاملة الوطنية بالقطاع الخاص، والسيدة ملاك الهاجري مدير إدارة توظيف القوى العاملة الوطنية، والسيد سعد الخرجي مدير البرامج والخدمات المهنية في مركز قطر للتطوير المهني، ود. عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيد عبدالرحمن محمد تلفت مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات. وهدف المعسكر المهني الأول لطلبة الجامعات والذي استمر مدار 5 أيام إلى تمكين الطلبة المقبلين على التخرج وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لسوق العمل بكفاءة وتعريفهم بمسارات ومتطلبات سوق العمل وتوجيههم نحو التدريب المهني والتعريف بالفرص المتاحة في هذا المجال. وقدم المعسكر العديد من الورش المهنية التطبيقية العملية، والأنشطة المختلفة والزيارات الميدانية للتعرف على بيئة العمل، مما ساهم بزيادة الوعي بأهمية التطوير الذاتي، وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات، وتطبيق المفاهيم والمهارات المكتسبة في مشاريع عملية وورش عمل تفاعلية، واكتساب مهارات مهنية قوية قابلة للتطبيق في مجالات متعددة.

684

| 24 يناير 2024

محليات alsharq
الذكاء الاصطناعي يستقطب طلبة الجامعات

أكد عدد من الخبراء والأكاديميين أن هناك مجموعة من التخصصات الحديثة التي تلقى رواجا بين الطلبة، وتلقى إقبالا كبيرا من قبلهم. وخاصة أنها متوائمة مع احتياجات سوق العمل وتلبي تطلعاتهم. وقالوا لـ الشرق، إن هناك بعض التخصصات الدقيقة التي تم استحداثها مؤخرا كالذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والإعلام الرقمي وغيرها من التخصصات الأخرى، قد جذبت الطلبة بشكل كبير وسايرت ميولهم واهتماماتهم، لافتين إلى أن بعض الطلبة يرغبون في الابتعاد عن التخصصات التقليدية والخوض في مجالات تفتح لهم آفاقا جديدة. قالت الدكتورة فائزة أحمد علي من كلية التربية بجامعة قطر، إن عالم التخصصات أصبح متسعا جدا وبإمكان الطالب أن يخرج من إطار التخصصات التقليدية، ويختار التخصصات الدقيقة، التي لها مجالات واسعة سواء في سوق العمل أو على المدى البعيد. ولفتت د. فائزة إلى أن الطلبة يتجهون حاليا إلى الذكاء الاصطناعي وبعض التخصصات التي تتخذ لها منحى مختلفا عن غيرها، ربما لأن ميول الطلبة اختلفت نوعا ما في عصرنا الحالي، ومع التطور التكنولوجي الذي نشهده وأيضا ربما الفائدة تكون على المدى الطويل. وأضافت: «من جانب آخر هناك عزوف من قبل الطلبة عن بعض التخصصات ككلية التربية وبعض التخصصات العلمية الأخرى، ولذلك لابد من إيجاد توازن بين رغبات الطالبات وحاجة السوق المحلية للتخصص، إلى جانب مستقبل هذا التخصص». ولفتت د. فائزة إلى أن الدخول في مجالات غير تقليدية يضيف نوعا من التنوع في سوق العمل، ويساهم في تخريج أجيال ملمين بكافة العلوم و المجالات. وقالت د. فائزة إن معظم الشباب حاليا يتجهون إلى الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتخصصات تعنى بالبيئة وعلوم الكمبيوتر، وغيرها من المجالات الأخرى وأكدت أن لدى قطر العديد من الجامعات والكليات التي تتيح للطالب خيارات دراسية كبيرة وتفتح أمامه آفاقا واسعة. القانون الدولي وحقوق الإنسان بدوره أكد الدكتور حسين الوكاع أستاذ اللغة العربية وآدابها، أن الطلاب أصبحت أمامهم خيارات واسعة بعيدا عن التخصصات التقليدية. وقال: «يعتبر تخصص الشؤون الدولية من التخصصات المهمة والشائعة في مجال الدراسات، فهو يهتم بدراسة العلاقات والتفاعلات بين الدول والمؤسسات الدولية والمنظمات الدولية والمجتمعات الدولية. ويقوم هذا التخصص على تحليل السياسات الدولية والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث على المستوى العالمي، حيث يتم في هذا التخصص دراسة العديد من المواضيع المتنوعة التي تشمل العلاقات الدبلوماسية بين الدول والتحالفات العسكرية والمفاوضات والمصالحة الدولية». وأضاف د. الوكاع: «يمكن للخريجين في تخصص الشؤون الدولية العمل في العديد من المجالات المهنية، ويمكنهم العمل في السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية والشركات الدولية ووسائل الإعلام ومجال البحث العلمي والتدريس الأكاديمي. كما أن تخصص الشؤون الدولية يعد مجالًا شيقًا ومثيرًا لمن يهتم بالقضايا العالمية والعلاقات الدولية، ويتطلب هذا التخصص فهمًا عميقًا للقوى والديناميكيات التي تشكل العالم اليوم، والقدرة على التفكير الاستراتيجي واتخاذ القرارات المدروسة؛ كما أن هذا التخصص يعد اختياراً مثالياً لمن يرغب في المساهمة الفعالة لبناء عالم أكثر تفاعلية وتعاونية». الفضاء الرقمي من جهته، قال الدكتور كمال حميدو أستاذ مشارك بقسم الإعلام بجامعة قطر، إن هناك حاجة ماسة للولوج في بعض التخصصات الدقيقة والمطلوبة في وقتنا الحالي، ومنها الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي، وغيرهما من المجالات الأخرى، ولفت إلى أن الطلبة في وقتنا الحالي يرغبون في دراسة الذكاء الاصطناعي باعتباره من التخصصات الفريدة والتي تلقى رواجا في وقتنا الحالي. وتابع: «على الطلاب أن ينخرطوا في مجالات التكنولوجيا والأبحاث الفريدة، حيث إن لهذه المجالات مستقبلا جيدا، خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي نشهده في عصرنا الحالي»، مؤكداً على أهمية الإعلام الرقمي. وأضاف إن اهتمامات الأجيال قد تغيرت عن السابق ولم يعد يستهوي الطلبة بعض التخصصات التقليدية وقد أصبحت نظرتهم بعيدة المدى ويضعون ميولهم واهتماماتهم في عين الاعتبار عند اختيار التخصص الجامعي. مشدداً على أن مواكبة التخصصات الحديثة أمر في غاية الأهمية، حيث إنها تفتح المجال أمام الطلبة للإبداع والابتكار.

654

| 25 سبتمبر 2023

محليات alsharq
اختراعات طلبة الجامعات تحول المحنة لمنحة 

أكد مختصون أن طلبة الجامعات في قطر تمكنوا من تحويل المحنة الى منحة وفرصة وحولوا التحديات الناتجة عن فيروس كورونا كوفيد -19 الى فرص حقيقية للمساهمة في مقاومة هذا المرض في الحاضر وبناء فرص نمو وتطور في المستقبل. وشهدت الآونة الاخيرة ارتفاعا في وتيرة الاختراعات والتجديد التكنولوجي فى العديد من الجامعات القطرية بهدف مساهمة طلبتها في الجهد الوطني لمقاومة والحد من انتشار وباء كورونا من خلال استعمال احدث التقنيات. وقال المختصون في استطلاع للشرق ان كل الظروف مواتية لتأكيد المكانة التي اصبح يحتلها البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الدولة خاصة في ظل ارتفاع النفقات المخصصة لهذا المجال، مؤكدين على ضرورة ان تساهم مختلف القطاعات والشركات في دعم الجهود البحثية للطلبة. أحمد المفتاح:اختراعات تؤكد الإمكانيات البشرية الموجودة في الجامعة أكد الطالب أحمد المفتاح ان التحديات التي افرزها انتشار وباء كورونا على المستوى الدولى وزيادة الطلب على بعض التقنيات والتجهيزات الطبية المرتبطة بمقاومة هذا المرض عزز الشعور لدى الطلبة من اجل المساهمة في المجال من خلال تطوير تصاميم للمنتجات طبية، قائلا: ما يلاحظ توجه عدد من فرق البحث في الجامعات القطرية لتطوير وتصميم منتجات طبية تتماشى مع ما تحتاجه الطواقم الطبية، فالحاجة هي أم الاختراع. ولفت على الامكانيات الكبيرة والقدرة على التجديد والبحث وتطويع الامكانيات للطلبة في قطر من اجل تحقيق افضل النتائج في مختلف القطاعات. وتعمل كلية الهندسة في جامعة قطر على قيام فريق بحثي وطني بتطوير تصاميم لمعدات طبية يستفيد منها القطاع الطبي والخدمي في عموم البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث بدأ الفريق البحثي من قسم الهندسة الميكانيكية والصناعة في جامعة قطر ممثلاً بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس بتطوير تصاميم باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد لمنتجات طبية تصنع بمختبرات وورشات كلية الهندسة. وتشمل التصاميم الجديدة آلة التنفس الصناعي، وتستخدم في المستشفيات كجزء أصيل في توفير العلاج اللازم لمرضى الأمراض الصدرية، وكذلك واقي الوجه الشفاف المضاد للرذاذ المباشر، الذي يُستعمل في توفير الحماية اللازمة للطاقم الطبي ولتقليل فرص العدوى، والكمامات الطبية الواقية، ومقابض الأبواب التي تسهّل على المستخدم استعمال الأبواب دون لمس المقابض باليد لتقليل فرص العدوى. وقال المفتاح انه يجب الاستفادة من الامكانيات الموجودة لدى مخابر البحث الموجودة لدى الجماعات من أجل تقديم الاضافة وتزويد المؤسسات الصحية بالتجهيزات الضرورية للقيام بدورها على أكمل وجه. عمار محمد:دمج الإمكانيات المادية والبنية التحتية والبشرية عزز طفرة الاختراعات قال عمار محمد مستشار ومدرب التسويق الرقمي ان البحث العلمي والتطوير التكنولوجي خاصة في ظل الموازنة الضخمة التي تخصصها الدولة لهذا المجال والمقدرة بنحو2.8 % من الناتج المحلى الاجمالى هو امر سينعكس دون شك على الانتاج العلمي سواء كان نظريا او تطبيقيا، مثنيا في هذا السياق على التفاعل الكبير من قبل الجامعات من اجل المساهمة في انتاج منتجات تساعد الأطقم الطبية على مكافحة فيروس كورونا. وقال ان هناك مؤسسات كبرى تتبع مؤسسة قطر تولى موضوع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي الأولويات التي يستحقها على غرار برنامج نجوم العلوم وواحة العلوم والتكنولوجيا وغيرها من المؤسسات. ولفت عمار محمد الى أن كافة عناصر النجاح توافرت من موازنة ضخمة وتوافر البنى التحتية والعنصر البشري القادر على التطوير والبحث للنجاح في هذا المسار، مشيرا الى ان دخول الجامعات بقوة لهذا المجال هو تأكيد للامكانيات التي تتوافر عليها وهو استثمار لهذه الاخيرة وقت الازمات للمساهمة في المجهود العام لمكافحة هذا الوباء، وارجاع الجميل للوطن. وقال ان الجامعات في قطر جاهزة ببنيتها التحتية وافكار اساتذتها وطلبتها الكبيرة للمساهمة بدور اكبر في حياة المجتمع وقضاياه الرئيسية، قائلا: نحن نفخر بما وصلت اليه مستويات الطلبة في قطر وقدرتها على تقديم اقتراحات بناءة وقابلة للتنفيذ والقدرة على دمج الموازنة والبنية الأساسية مع تطلعات الموارد البشرية . وأوضح ان عملية الدمج تتوافق مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 التي راهنت على الاستثمار في الموارد البشرية وقدرة الانسان على الخلق والابداع من خلال حسن استعمال مختلف هذه العناصر. وشدد التأكيد على ان الظروف التي تمر بها قطر على غرار باقي دول العالم ستساهم نتيجة تركيز الجهود على التطوير العلمي لمواجهة فيروس كورونا في ظهور قطاعات جديدة على غرار قطاع صناعة التجهيزات الطبية مما يعطي فرصا اكبر للشباب. حمد الأحبابي:الشركات مطالبة بتمويل مشاريع البحث قال رجل الأعمال حمد الأحبابي ان ما يقوم به الطلبة وأساتذتهم في مختلف الجامعات القطرية من اجل تطوير وتوفير التجهيزات الطبية لمكافحة وباء كورونا هو مجهود يحتذى لباقي القطاعات والجهات في الدولة، وهو دليل على التكاتف والتضامن بين مختلف شرائح المجتمع من أجل رفع التحديات ومقاومة هذا المرض. ويعمل فريق من جامعة قطر حالياً على تطوير أقنعة واقية للأطباء، ولكل فئات المجتمع باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد والنماذج المتاحة على شبكة الانترنت لانتاج أقنعة تقي من فيروس كورونا المستجد. والأقنعة الجديدة تحتوي على شبكة أسلاك كهربائية خارجية دقيقة مغطاة بطبقة من مادة الايبوكسي لسببين؛ الأول هو اغلاق كل المسام التي تتواجد في المطبوعات المنتجة بواسطة هذا النوع المنتشر من الطابعات ثلاثية الأبعاد (اف دي ام)، التي تستخدم بلاستيك الـ (أيه بي اس) أو(بي سي). وقال ان الجميع مدعو للمساهمة والتطوع من اجل حماية الجميع، داعيا الشركات ورجال الاعمال الى المساهمة وتمويل مشاريع البحث التي انجزها الطلبة قصد المساهمة في توفير التجهيزات الطبية، قائلا: ان الظرف الحالى يتطلب من الجميع التكاتف لتعزيز ترابط المجتمع .

3266

| 04 أبريل 2020

محليات alsharq
طلاب لـ الشرق: فن التناظر يعزز اللغة العربية وثقافة الحوار

أكد عدد من طلبة الجامعات، الذين شاركوا في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات، والتي اختتمت مؤخرا، أهمية فن التناظر في نشر ثقافة اللغة العربية، وتعزيز الحوار الراقي ونشر الوعي وتقبل الرأي الآخر، معربين عن سعادتهم لتجمعهم على أرض الدوحة، الأمر الذي ساهم في تغيير فكرتهم السائدة عن الدول العربية. وقالوا لـ الشرق إن أهم مميزات بطولات المناظرات، إنها تضم عددا كبيرا من الدول والجامعات المشاركة، مما أعطى فرصة للتعارف على الثقافات والحضارات المختلفة، لافتين إلى أن جعل اللغة العربية هي لغة التواصل بين جميع الوفود، ساهم في تعزيز ثقافة اللغة العربية، خاصة لدى الدول الناطقة بغيرها، مما أعطاهم الفرصة لممارستها وتحسين مستوى اللغة لديهم، مشيدين باهتمام قطر بنشر ثقافة اللغة العربية، والنهوض بها. الملازم أول الغياثين: تبادل الآراء حول القضايا المطروحة قال الملازم أول عبدالله حمد الغياثين، انه نظرا لأهمية فن التناظر، في تبادل الآراء والأفكار، والرؤى حول القضايا المطروحة، وكذلك تعزيز روح المنافسة الشريفة من خلال البطولات الدولية الكبرى، مشيرا إلى قيام كلية الشرطة بتوقيع اتفاقية مع مركز مناظرات قطر، والتي ساهمت فى إعداد مناهج يدرسها طلاب القانون، كذلك قام فريق مناظرات قطر بتوفير مدربين للكلية. وأشار إلى سعيهم لتكثيف التدريب لتحقيق نتائج أفضل في المرات القادمة، خاصة وان فريق كلية الشرطة، ظهر بأداء مشرف. الملازم عبد الله النابت: استعداد كلية الشرطة للمشاركة بالبطولة الوطنية أعرب الملازم عبد الله النابت، أحد مشرفي فريق كلية الشرطة، عن شكره وتقديره، لأعضاء فريق كلية الشرطة، والذين بذلوا كل ما في وسعهم خلال مشاركتهم في البطولة، مشيرا إلى أنهم قد فازوا خلال 3 جولات، الأمر الذي يعد جيدا، خاصة وأنها تجربتهم الأولى، كما أشاد بأداء الحكام، مؤكدا على تكثيف التدريب خلال الفترة القادمة، لتلافي الأخطاء في المرات القادمة، خاصة وان الطلاب لديهم التزامات أخرى، حيث إننا نسعى للمشاركة في البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات. طالب روسي: تجربة ثرية خضتها في قطر قال كيريل سوكول الطالب بمعهد بلدان آسيا وإفريقيا جامعة موسكو، إن المناظرات قد عززت لديه اللغة العربية، مؤكدا انه سيواصل مسيرة المناظرات، خاصة بعد تجربته الشيقة، والتي خاضها في قطر.. وتابع قائلا: قطر من أجل الدول التي زرتها، ولمست حسن الضيافة والترحيب. وأشار إلى أنه رغم أن هذه هي مشاركته الأولى ببطولة مناظرات قطر، إلا انه قد استفاد الكثير سواء من ناحية المعلومات الجديدة أو تبادل الخبرات والآراء، من التجمع الثقافي الكبير للمشاركين. طالبة مغربية: تعلم ثقافة الحوار وتقبل رأي الآخر قالت سناء صلاح الدين، الطالبة من جامعة الحسن الثاني بالمغرب، إن كمية التنوع الثقافي، وأجواء المناظرة، والتي جعلت حب اللغة العربية يجمع هذا العدد من الدول، يعد مصدر فخر، مشيرة إلى أهميتها في تعلم كيفية تقبل رأي الآخر، وتعلم ثقافة الحوار، مما يؤدي للمساهمة في نشر ثقافة لغتنا العربية. مدرب فريق صربيا: تغيير النظرة عن الدول العربية أكد المدرب أنور غيسيتش من كلية الدراسات الإسلامية نوفي بازار بدولة صريبا، أن البطولة أعطته الفرصة للتعرف عن قرب عن الدول العربية، والذي اكتشفنا انه عالم يتميز بالترتيب والنظافة والبنية التحتية الجيدة، مما ساهم في تغير النظرة والانطباع من مختلف دول أوروبا عن الدول العربية، لافتا للاستفادة من المناظرات، وتبادل الخبرات والثقافات المتنوعة من مختلف البلدان المشاركة، خاصة وأنها فرصة أيضا للتعرف على عادات وتقاليد الكثير من الشعوب. هيا الجاسم: عززت ثقافة الحوار بين الطلاب قالت هيا الجاسم، الطالبة بكلية المجتمع، انه رغم انهم لم يحالفهم الحظ للفوز هذه البطولة، إلا أنهم قد تعلموا مفاتيح الفوز، وتداركوا اخطاءهم، مشيرة إلى أنهم قد أدت مشاركتهم إلى استفادتهم وتعلمهم الكثير عن فن المناظرات، أهميته في نشر ثقافة اللغة العربية، وتعزيز ثقافة الحوار بين الطلاب، الأمر الذي ساهم في تحفيز قدراتنا للبطولات القادمة، خاصة وأنهم سيشاركون في البطولة الوطنية ابريل المقبل، أملين أن تتوج جهودهم بكأس هذه البطولة.. وتابعت قائلة: الضغط الكبير الواقع علينا، أدى لوجود حالة من الارتباك، لذلك سنكثف عملية التدريب في المرات القادمة. إيناس برتزل: سعيدة بزيارتي للمرة الأولى لبلاد عربية مسلمة قالت إيناس برتزل، الطالبة بالمعهد الأوربي للعلوم الإنسانية بباريس، إنها خاضت تجربة التناظر للمرة الأولى في فيينا، الأمر الذي ساهم في تعلمها أدب المناظرة، وحسن الاستماع للأخر، وتدعم الرأي بالحجج والبراهين والأدلة، فضلا عن أهميتها في تعلم تقبل الرأي المعاكس، معربة عن سعادتها، خاصة وأنها أول مرة تأتي لبلاد عربية مسلمة، كما أنها استفادت من الانفتاح الثقافي، والتعرف على طلاب من مختلف دول العالم. قال على كاظم القلاف، الطالب بالجامعة الأمريكية في الكويت، انه قد شارك في العديد من بطولات المناظرات، مشيرا إلى تعلمه تقبل الرأي الأخر والرقي في الفكر، فضلا عن الانخراط مع مجتمعات أخرى والتعرف على ثقافاتها وحضاراتها، وأوضح أن مثل هذه البطولات، تساعد الطلاب على مواكبة القضايا المطروحة عالميا، كما أنها تساعده على عزل وحجب كل ما يشكل خطر على المجتمع، وتعزيز ثقافة الحوار.

1721

| 23 مارس 2019