أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن الشعب السوداني والقوات المسلحة سينتصران، مؤكداً أن تقدير القيادة في الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)كان مغادرة المدينة بسبب ما تعرضت له من تدمير ممنهج. وأضاف البرهان في كلمة متلفزة، أمس الإثنين، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قواتنا قادرة على تحقيق النصر وقلب الطاولة واستعادة الأراضي مضيفاً نحن عازمون على أن نقتص لكل شهدائنا، مشدداً: عازمون على تطهير البلاد من المرتزقة والاقتصاص لشهدائنا. يُشار إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت صباح الأحد سيطرتها على الفاشر، وذلك بعد حصار استمرّ أكثر من عام. وفي حال السقوط الكامل للمدينة، فإن ذلك سيعني سيطرة الدعم السريع على جميع ولايات دارفور الخمس، وتقسيم البلاد بين شرق يسيطر عليه الجيش، وغرب تحت سيطرة الدعم السريع. وقالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش السوداني أخلى مقر قيادة فرقة في الفاشر لأسباب تكتيكية. ومن جانبها طالبت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان قوات الدعم السريع بالسماح بالوصول إلىالفاشر، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين. في حين طالب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا الدعم السريع بالمضي نحو هدنة إنسانية لـ3 أشهر. وفي سياق التطورات العسكرية في السودان، دان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، اليوم الثلاثاء الفظاعات وجرائم الحرب التي تحدّثت عنها تقارير من مدينة الفاشر السودانية. وأعرب يوسف في بيان على إكس، بحسب وكالة فرانس برس عن القلق البالغ حيال العنف المتصاعد والفظاعات التي تتحدث عنها تقارير من المدينة، بينما دان جرائم الحرب المفترضة وعمليات قتل المدنيين التي تستهدف جماعات عرقية. وأوضح موقع بي بي سي أهمية الفاشر ودارفور، قائلاً في تقرير إنالسيطرة على الفاشر تشكل منعطفاً عسكرياً كبيراً، إذ تمثل المدينة آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، الذي يشكل نحو ربع مساحة السودان. وأضاف أن الفاشر تُعد عمقاً استراتيجياً لولايات كردفان والشمالية ونهر النيل، كما تربط السودان بشريط حدودي واسع يمتد إلى تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، مشيراً إلى أنسقوط الفاشر يعني عملياً أن الدعم السريع بات يسيطر على الشريط الغربي بأكمله من دارفور إلى كردفان، ما يمنحه قدرة على التحكم في خط الدفاع الغربي للسودان. ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023 حرباً لم تفلح وساطات إقليمية ودولية عديدة في إنهائها، وقد قُتل خلالها نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليوناً بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، في حين قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
670
| 28 أكتوبر 2025
أعلن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة في السودان أن مدينة /الفاشر/ عاصمة شمال دارفور تعرضت لتدمير وقتل ممنهج، معلنا أنه وافق على أن تغادر القيادة الموجودة بالمدينة إلى مكان آمن لتجنيب المدنيين الدمار. وقال البرهان في كلمة متلفزة: الجميع يتابع ما حدث في الفاشر، القيادة الموجودة هناك بما فيها لجنة الأمن قدروا تقديرات بأنه يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير ممنهج وقتل ممنهج للمدنيين ورأوا أن يغادروا ووافقناهم على أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن حتى يجنبوا بقية المواطنين وبقية المدينة الدمار. وأضاف أن الجيش السوداني سوف ينتصر في معركته مدعوما بالتفاف الشعب حوله، معتبرا أن ما حدث في الفاشر محطة من محطات العمليات العسكرية التي فرضت على الشعب السوداني. وجدد البرهان التأكيد على قدرة الجيش على قلب الطاولة في كل مرة واستعادة الأرض إلى حضن الوطن، وقال: نحن نؤكد أننا قادرون ونؤكد أننا عازمون على أن نمضي حتى نطهر هذه الأرض. وتعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالقصاص لأهل الفاشر، وأضاف: مخالفات قرارات مجلس الأمن، كل الأعراف الدولية الآن يتم انتهاكها ولا أحد يتحدث عن ذلك ولا أحد يحاسب. وكانت قوات الدعم السريع في السودان قد أعلنت في وقت سابق سيطرتها على مقر الفرقة السادسة التابعة للجيش في /الفاشر/، وهو المقر الرئيسي للجيش في هذه المدينة، وذلك بعد معارك عنيفة وحصار امتد 18 شهرا.
148
| 28 أكتوبر 2025
أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان إنه لامجال للهدنة أو المصالحة مع التمرد. جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمناسبة مرور 71 على تأسيس القوات المسلحة السودانية، وقال في هذا الصدد إنه سيتم المضي قدما في معركة الكرامة ودحر التمرد وعدم المهادنة والمصالحة مهما كانت التكلفة. وأضاف: لن نخون دماء شعبنا وأبنائنا وإخواننا الذين مضوا وقدموا أنفسهم دفاعا عن السودان. ويستمر النزاع المسلح في السودان منذ إبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفر، وفق تقارير محلية ودولية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا آخرين. وجددت الأمم المتحدة التأكيد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى كافة أنحاء السودان، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه للفئات الأكثر ضعفًا في البلاد.
192
| 14 أغسطس 2025
مريم المسند: نقلت رسالة تضامن وشراكة مع الأشقاء في السودان المسندالتقت وزيري التعليم والصحة السودانيين وزارت دار نول للأيتام ومركز أمان للنساء الناجيات قطر تدعو لتغليب المصلحة للحفاظ على وحدة السودان واستقراره 10 ملايين دولار لمبادرة دعم النساء في مناطق النزاع دعم القطاع الصحي بالدفعة الثانية من سيارات الإسعاف وأجهزة غسيل الكلى أعرب الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة، عن تقدير السودان لمواقف دولة قطر الداعمة والمساندة له فى كافة المحافل الدولية والإقليمية وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار البلاد، ودعمها المستمر لتقديم العون الإنساني للمتأثرين من الحرب، وفقا لوكالة الأنباء السودانية. وجاء حديث البرهان ذلك خلال استقباله امس سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بوزارة الخارجية، التي زارت بورتسودان أمس. وأكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح للصحفيين في بورتسودان، أن زيارة الوفد للسودان تجيء للوقوف على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية له في ظل تداعيات الصراع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الصحية والتعليمية وتدمير البنيات التحتية. وأكدت الوزيرة التزام دولة قطر الراسخ بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوداني، وعبرت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، داعية إلى أهمية تغليب المصلحة للحفاظ على وحدة السودان واستقراره. وأشادت بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشركاء الدوليون في دعم الشعب السوداني، ونوهت بحرص قطر على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والمساعدات الإنسانية ومشاركتها في رعاية المؤتمر رفيع المستوى لإعلان التعهدات لدعم الإستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة في العام 2023، وإطلاق جسر جوي لإيصال المساعدات وإجلاء السودانيين المقيمين في دولة قطر. وجددت الوزيرة حرص المنظمات الإنسانية القطرية على تقديم الدعم وتنفيذ المشاريع في العديد من المجالات الإنسانية للتغلب على الآثار السلبية للنزاع، مشيرة إلى أنه تم في السابق تخصيص ما يقارب 86 مليون دولار لدعم الاحتياجات العاجلة في السودان، وقالت إنه في هذا الصدد أعلن عن تخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار لمبادرة دعم النساء في مناطق النزاع وتمكينهن اجتماعياً ونفسياً. وأضافت نشهد اليوم دعما للقطاع الصحي بالدفعة الثانية من سيارات الإسعاف بالإضافة إلى توفير أجهزة غسيل الكلى، مشيرة إلى التزام دولة قطر الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، وشددت على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان. إلى ذلك أجرت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في بورتسودان، لقاءات مع عدد من المسؤولين السودانيين خلال زيارتها امس لجمهورية السودان الشقيقة، حيث اجتمعت سعادتها مع سعادة السيد أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المكلف بجمهورية السودان الشقيقة. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة دعم وإعادة تأهيل قطاع التعليم، وتعزيز التعاون التنموي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمعت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في بورتسودان، مع سعادة الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف بجمهورية السودان الشقيقة. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية، وتعزيز التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية والطبية والمشاريع الصحية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشورات على حسابها الرسمي بمنصة اكس إنها، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، نقلت خلال زيارتها إلى بورتسودان رسالة تضامن وشراكة مع الأشقاء في جمهورية السودان. وأشارت إلى لقائها مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وإعلانها عن تخصيص دولة قطر 10 ملايين دولار لدعم النساء والفتيات المتضررات من النزاع، إلى جانب تقديم دعم عاجل لقطاعي الصحة والتعليم يشمل سيارات إسعاف، أجهزة غسيل كلى وأدوية حيوية، مؤكدة أنه بتضامننا نتجاوز المحن. وزارت وزيرة الدولة للتعاون الدولي دار نول للأيتام، ومركز أمان للنساء الناجيات من العنف والنزاع المسلح. وقالت في منشور على حسابها بمنصة اكس: في مركز أمان للنساء الناجيات من العنف والنزاع المسلح ممن نزحن إلى بورتسودان، لمسنا قصص صمود لنساء اللاواتي عانين من ويلات النزاع والعنف والحرب. يوفّر المركز لهن الحماية والدعم بمختلف أشكاله، ونعمل على تعزيز هذا الجهد من خلال مبادرة دولة قطر لدعم النساء والفتيات في مناطق النزاعات، ومنها جمهورية السودان. وأضافت في منشور آخر، بعد زيارتها دار نول للأيتام: ما أجمل أن تلتقي بأرواح صافية، وقلوب صغيرة مليئة بالقوة. في دار نول للأيتام في جمهورية السودان، وجدت من الأطفال ما يملأ القلب أملًا وسلامًا. سعادَتي بلقائِهم لا توصف، وأتمنى أن نساهم ولو بقدرٍ بسيط لإسعادهم.. اللهم أرزقهم من واسع رحمتك وكن لهم عونًا وسندًا. من جهته، قدم وزير الصحة السوداني الشكر لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان. وأعلن الوزير أن هناك منحة قطرية بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان خلال هذا الشهر. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية وانتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
1260
| 11 أبريل 2025
قال مصدر عسكري سوداني، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس إن الجيش يواصل تقدمه باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور واقترب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، مستكملاً ما بدأه قبل أسابيع من هجمات مكثفة وانتصارات نوعية، بحسب محللين، لبسط سيطرته على كامل العاصمة، والعمل على حسم الحرب التيس أودت منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليوناً ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر العسكري السوداني، الذي لم تسمه، قوله: إن قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا دقلو، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، مضيفاً أن قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور. وأعلن الجيش الأربعاء أنه طهّر أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد 3 كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، فيما قال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. وبعد مراوحة استمّرت أشهراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. واعتبرت فرانس برس أن تقدم الجيش نحو العاصمة يعد أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى. وفي تطور آخر، نجح الجيش السوداني في السيطرة على 3 بلدات إستراتيجية شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفقا لمنصة نداء الوسط الشعبية وصحيفة السوداني. وأكدت التقارير، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المسيد والنوبة والتيي، مقتربة بذلك من مدينة جياد، آخر معقل للدعم السريع في المنطقة، بالإضافة إلى مدينة أبو قوته، التي تبعد 50 كيلومتراً فقط عن الخرطوم. وبث ناشطون مقاطع فيديو لقوات الجيش داخل هذه البلدات، بينما ظهر اللواء عبد المنعم عبد الباسط في تسجيل مصور من داخل بلدة النوبة، مؤكداً أن الجيش عازم على تحرير كل المناطق من المليشيا، مضيفا: قريبا سنكون في سوبا. وفي 11 يناير الماضي، دخل الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سقوطها في يد الدعم السريع. ولاحقاً، أقر حميدتي بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه وصف ذلك بأنه خسارة لجولة وليس للمعركة بأكملها، حسب رأيه.
748
| 06 فبراير 2025
واصل الجيش السوداني تقدمه باستعادة السيطرة على مواقع جديدة من البلاد أمس الإثنين، بمنطقة شرق الخرطوم والخرطوم بحري وشرق النيل التي يطوقها من الريف الشرقي، كما قصف مواقع الدعم السريع في ضاحية كافوري. ويأتي هذا التطور بعد يومين من فك الحصار عن القيادة العامة وسط الخرطوم، وسلاح الإشارة، ومقر تابع لجهاز المخابرات يقع بالقرب منه في الخرطوم بحري، ليبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العملية العسكرية التي أطلقها في 26 سبتمبر الماضي، بحسب موقع الجزيرة نت. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش انفتح في أجزاء من شرق الخرطوم قرب كلية الرباط في ضاحية بُري، كما انتشر في الجبهة الجنوبية قبالة القيادة العامة لجسر القوات المسلحة-كوبري كوبر، بالإضافة إلى التقدم في أجزاء واسعة من أحياء العزبة وكافوري بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري. وحرك الجيش قوات من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بعد استعادتها وتأمين محيطها إلى الشرق، نحو محلية شرق النيل في أحياء عد بابكر ورام الله، حيث يتوقع أن تلتحم مع المتحرك الذي ينفتح في أحياء كافوري، في حين أشارت مصادر إلى أن الجيش قصف بالمدافع الثقيلة، من أم درمان الواقعة على الضفة الأخرى لنهر النيل، مواقعَ الدعم السريع في كافوري حيث شُوهد تصاعد أعمدة الدخان في المنطقة. وتعد كافوري وشرق النيل معقلين رئيسيين للدعم السريع التي شدد قائدها في الخرطوم بحري الحراسةَ على موقع سكنه في كافوري بعد تقدم الجيش خلال الأيام الماضية. وتنتشر قوات الاحتياطي المركزي في إدارية أبو صالح التابعة لريف شرق النيل، وذلك لمنع أي تسلل من الدعم السريع التي تحاصرها قوات أخرى شرق الجزيرة. واستمر الجيش في التقدم البطيء في أحياء المؤسسة والشعبية والصافية بغرض الوصول إلى المحطة الوسطى، تمهيداً لعبور جسر المك نمر لملاقاة القوة المرجح تحركها من القيادة العامة إلى القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة والسوق العربي. وذكرت المصادر أن الجيش أجرى تمشيطا واسعا في أحياء المزاد والشعبية جنوبي الخرطوم، مع تنظيم عمليات إجلاء للسكان المتبقين في هذه الأحياء. واستطاع الجيش استرداد مواقع واسعة في أم درمان والخرطوم بحري، لكن لا يزال أمامه خطوات مهمة لتطويق الدعم السريع بالخرطوم تتمثل في ربط قواته في المقرن وقاعدة المدرعات وأحياء جنوب العاصمة بالقيادة العامة. واليوم وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي، وتفقد الفرقة 3 مشاة ورافقه مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان.
602
| 28 يناير 2025
اعتبرت وسائل إعلام أن زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، لمقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، أكبر انتصار وأشاد البرهان في أول ظهور له بمقر القيادة منذ إعلان الجيش كسر حصار فرضته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المقر منذ شهور، بصمود وتضحيات الضباط والجنود الذين دافعوا عن القيادة العامة للجيش على مدى 20 شهراً، متعهداً بالقضاء على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها في كل السودان، بحسب رويترز. وقال البرهان لضباط الجيش في مقر القيادة العامة، القريب من وسط المدينة والمطار قواتنا في أفضل حال، بحسب موقع الحرة الأمريكي الذي رأى أن استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة يعد أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام. وفي بيان الجمعة، قال الجيش أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة، مضيفاً أن قواته تمكّنت من طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي. ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جواً إلى داخل مقر قيادته العامة. وبقي البرهان نفسه عالقاً نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان. وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعتبر موقعاً زراعياً حيويا ًفي وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها. وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي ار سي). وأفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من البلد بينما ينتشر خطرها سريعاً في أنحاء أخرى، في حين تفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80% من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة. والجمعة، أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 19، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، الأحد.
658
| 26 يناير 2025
بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تهنئة، إلى فخامة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
310
| 01 يناير 2025
بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تهنئة، إلى فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
206
| 01 يناير 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة، إلى أخيه فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان الشقيقة، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
184
| 01 يناير 2025
بدأ آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، اليوم، زيارة رسمية إلى السودان، يجري خلالها مباحثات ثنائية مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان. وذكرت وكالة الأنباء السودانية /سونا/ أن مباحثات الجانبين تتعلق بمسار العلاقات بين البلدين وسبل دفع آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وأديس أبابا. وأفادت /سونا/ بأن رئيس الوزراء الإثيوبي يرافقه وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في الجانب السوداني بغرض تطوير التعاون في مختلف المجالات بين السودان وإثيوبيا.
610
| 09 يوليو 2024
قالت صحيفة سودانية نقلاً عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر. وأكد مصدر في الجيش لصحيفة الأحداث السودانية أنهم وافقوا على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنهم بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي، مؤكداً أنهم رفضوا خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت وحدات من القوات المسلحة وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى. وكان شهود عيان قدا أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون. كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن، دون تعقيب من الصليب الأحمر للصحيفة. الخارجية تدين قطع الاتصالات على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قطعت في الأيام القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، مضيفة: هذه الجريمة لها آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة. وأشار البيان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، وأضاف أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) -الذي كان نائباً لرئيس مجلس السيادة قبل اندلاع الصراع- حرباً خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، إن حوالي 25 مليون شخص من بينهم 14 مليون طفل بمن فيهم 3 ملايين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية في السودان. وأشار أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وإصابة 33 ألفاً آخرين. وفي بيان لهم، أوضح الخبراء المستقلون أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان تسببت في نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 9.05 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخلياً على مستوى العالم.
1194
| 06 فبراير 2024
وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان -الأحد- إلى مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، في خروج نادر له من العاصمة الخرطوم منذ بدء القتال بين قواته وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 4 أشهر، في حين قالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم. وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه البرهان بأن مالك عقار نائب رئيس المجلس السيادي كان في استقبال البرهان بمطار بورتسودان، المدينة التي تقع بمنأى عن أعمال العنف والقتال المتركز في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غربي البلاد، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال مصدر حكومي للجزيرة إن البرهان سيعقد اجتماعاً مع مجلس الوزراء الذي اتخذ من بورتسودان مقراً له منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي. من جانبه، قال مكتب حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن حاكم الإقليم غادر مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور إلى بورتسودان بولاية البحر الأحمر. وأضاف المكتب أن زيارة مناوي تأتي للقاء مسؤولي الحكومة الاتحادية والمنظمات الإنسانية والقوى السياسية للتباحث بشأن آثار المواجهات على مواطني الإقليم. وتدور معارك في السودان منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). ومذ ذاك التاريخ يلتزم البرهان مقر قيادة الجيش بوسط العاصمة وهو الذي يتعرض لهجمات عديدة من قوات الدعم. والخميس، ظهر البرهان في مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي وهو يتجول في قاعدتين عسكريتين بأم درمان غرب الخرطوم، والتقطت له صور مع المواطنين. التطورات الميدانية ميدانياً، استمرت الاشتباكات والغارات الجوية في العاصمة وضواحيها، بحسب ما أفاد شهود عيان. وقال مصدر طبي في الخرطوم لوكالة الصحافة الفرنسية إن 5 أشخاص قتلوا جراء سقوط صواريخ على المنازل. كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الدعم السريع قصفت بالصواريخ والمدافع مواقع للجيش وسط وشرقي مدينة أم درمان. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الدعم هاجمت مقر سلاح المدرعات بالخرطوم، كما اندلعت اشتباكات في أحياء العشرة وجبرة والشجرة وغزة. من جهته، ذكر مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة أن الطائرات الحربية قصفت تجمعات للدعم السريع شرق جسر شمبات، فجر اليوم الأحد. وأسفرت المعارك التي تدور منذ 4 أشهر عن مقتل نحو 5 آلاف شخص، وفق منظمة أكليد غير الحكومية، لكن الحصيلة الفعلية تبدو أكبر لأن العديد من مناطق البلاد معزولة تماماً، كما يتعذر دفن الكثير من الجثث المتناثرة في الشوارع، ويرفض الجانبان الإبلاغ عن خسائرهما. وقبل أيام كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن أكثر من مليوني طفل سوداني اضطروا للنزوح عن منازلهم، منذ اندلاع النزاع بين قوات الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي. وقالت مانديب أوبراين، ممثلة المنظمة في السودان، إن ما لا يقل عن مليوني طفل أجبروا على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السودان قبل أربعة أشهر - أي بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة. وشددت الممثلة الأممية على ضرورة الإسراع لإيقاف الحرب وتحقيق السلام حتى يتمكن الأطفال من البقاء على قيد الحياة. ووفقاً لتقارير اليونيسف، هناك حوالي 14 مليون طفل بحاجة ماسة الآن إلى الدعم الإنساني، ويواجه العديد منهم تهديدات متعددة وتجارب مرعبة بشكل يومي، وبالإضافة إلى بؤر النزاع الساخنة مثل دارفور والخرطوم، فقد انتشر القتال الشديد إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان، بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة والوصول إليها لمن هم في أمس الحاجة إليها. والجمعة، حذرت الأمم المتحدة في بيان من أنّ الحرب والجوع يهددان بتدمير السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية.
914
| 27 أغسطس 2023
هدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قوات الدعم السريع باستخدام القوة المميتة في حال عدم استجابتها لصوت العقل، فيما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم رغم الهدنة. وقال البرهان لدى تفقده القوات المرابطة ببعض المواقع في الخرطوم، اليوم الثلاثاء، بحسب موقع الجزيرة نت، إن القوات المسلحة تخوض هذه المعركة نيابة عن شعبها.. ولم تستخدم بعد كامل قوتها المميتة، لكنها ستضطر إلى ذلك إذا لم ينصع العدو أو يستجب لصوت العقل. وأشاد البرهان، بحسب بيان صادر عن الجيش بوقفة الشعب السوداني بكامله خلف جيشه بالرغم من المعاناة التي يعيشها منذ ما يقارب الشهرين، مؤكداً أن جميع المناطق والفرق لا تزال محتفظة بكامل قواتها بعد أن بسطت سيطرتها على جميع أنحاء البلاد. وبشأن تمديد الهدنة ذكر أنه تمت الموافقة عليها بغرض تسهيل انسياب الخدمات للمواطنين الذين أنهكتهم تعديات المتمردين (الدعم السريع) وقد نهبوا ممتلكاتهم وانتهكوا حرماتهم وعذبوهم وقتلوهم دون وازع أو ضمير، داعياً إلى عدم الالتفاف إلى ما يبثه إعلام المليشيا المتمردة. وشدد البرهان على أن القوات المسلحة ستظل مستعدة للقتال حتى النصر، وأن المتمردين لن يستطيعوا أن ينالوا من هذه البلاد، مؤكدا أن النصر قريب لا محالة. اشتباكات رغم الهدنة ومساء أمس الاثنين، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، اتفاق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بينهما لمدة 5 أيام إضافية، حيث انتهت مدة اتفاق معلن لـ7 أيام بين الجيش والدعم السريع لوقف إطلاق النار قصير الأمد وترتيبات إنسانية، برعاية سعودية أميركية. ورغم تمديد الهدنة فإن مصدراً عسكرياً في الجيش السوداني قال للجزيرة إن قوة من مليشيا الدعم السريع هاجمت مقر الكتيبة الإستراتيجية العسكرية بشارع الغابة وسط الخرطوم عصر اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن قوة الجيش السوداني تصدت لها بعد قصف متبادل. في الأثناء، قالت مصادر محلية للجزيرة إن منطقة الكدرو شمال الخرطوم تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيها المدفعية الثقيلة. كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن شهود عيان بوقوع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في جنوب الخرطوم. وأكد مواطنون سودانيون استمرار المعارك في الخرطوم وفي نيالا بإقليم دارفور في غرب السودان الذي سبق أن شهد حربا أهلية دامية في العقد الأول من هذا القرن. الوضع الإنساني بعد مرور 7 أسابيع على اندلاع الحرب، بات 25 مليوناً من أصل 45 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية للاستمرار، وفق الأمم المتحدة. وذكرت اليونيسيف أن 13.6 مليون طفل بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني المنقذ للحياة.. من بينهم 620 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بحسب المنظمة الأممية. ولم تعد المياه الصالحة للشرب تصل إلى بعض مناطق الخرطوم ولا تتوافر الكهرباء إلا بضع ساعات في الأسبوع، كما باتت ثلاثة أرباع المستشفيات خارج الخدمة. أما المستشفيات التي تواصل عملها فلديها القليل من المستلزمات الطبية والأدوية، كما أنها مضطرة لشراء الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بـ20 ضعف سعره الأصلي. وتطالب المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في 15 من أبريل الماضي، بتوفير ظروف أمنية تتيح لها الوصول إلى الخرطوم ودارفور من أجل تزويد مخازنهم التي نهبت أو دمرت بسبب القتال.
1204
| 30 مايو 2023
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الجمعة في الخرطوم والخرطوم بحري ثاني أيام الهدنة السابعة، وفي حين قالت السلطات السودانية إنها قادرة على حسم المعركة، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الصراع في السودان تهديداً للأمن القومي، ملوحاً بفرض عقوبات على أطراف سودانية. وقال مراسل الجزيرة إن انفجارات عنيفة هزت وسط مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في سماء حي الوابورات بالخرطوم بحري، كما سمع أصوات أسلحة ثقيلة في مواقع مختلفة وسط المدينتين، بعد معارك ضارية اندلعت أمس في محيط القيادة العامة وسط الخرطوم في اشتباكات وصفت بالأعنف منذ بَدء الأزمة التي تنهي اليوم أسبوعها الثالث. وقال الجيش السوداني في بيان أمس إن المتمردين (الدعم السريع) خرقوا الهدنة بالهجوم على منطقة الخرطوم بحري العسكرية، وحاولوا الهجوم على منطقة العاصمة العسكرية بالخرطوم. وذكر الجيش السوداني أن مدينة الأبيض غربي البلاد تعرضت لهجوم غادر من المتمردين وتم سحق العدو وتكبيده خسائر جار حصرها، وفق تعبيره البيان. في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة إضافية، وذلك استجابة لوساطة أمريكية سعودية. وقالت في بيان إن موافقتها على تمديد الهدنة جاءت من أجل فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من الوصول إلى مناطق آمنة. الحل العسكري سياسياً، نفى دفع الله الحاج علي، مبعوث قائد الجيش ووكيل وزارة الخارجية السودانية، وجود أي حاجة لمبادرات وساطة تهدف لحل الأزمة في بلاده. وقال الحاج علي في تصريحات خاصة بالجزيرة بأديس أبابا في مستهل جولة في دول الإيغاد، إن الحكومة السودانية قادرة على حل الخلافات الداخلية، على حد تعبيره، داعياً دول جوار السودان إلى التضامن مع الحكومة والجيش السوداني، مشدداً على أن عدم استقرار السودان سيؤثر على الإقليم. من جانبها قالت رويترز إن الأمم المتحدة تضغط على طرفي الصراع لضمان المرور الآمن للمساعدات بعد نهب ست شاحنات، حيث أعرب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث عن أمله في عقد اجتماعات مباشرة مع الجانبين للحصول على ضمانات تتعلق بأمن قوافل المساعدات. وقدر برنامج الأغذية العالمي أن مساعدات غذائية قيمتها ما بين 13 إلى 14 مليون دولار تعرضت للنهب حتى الآن. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 100 ألف فروا من السودان دون ما يكفيهم من الطعام والمياه إلى بلدان مجاورة. ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة الدول إلى السماح للمدنيين الفارين من السودان بدخول أراضيها. وقالت إليزابيث تان مديرة الحماية الدولية بالمفوضية للصحفيين في إفادة بجنيف ننصح الحكومات بعدم إعادة الناس إلى السودان بسبب الصراع الدائر هناك ونقول إن هذه حركة لاجئين، مضيفة: من المرجح أن تكون هناك حاجة لمستويات عالية من الحماية الدولية لهؤلاء الفارين.
1534
| 05 مايو 2023
أعلنت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع موافقتهما على تمديد الهدنة للمرة الثانية، ولمدة 72 ساعة تبدأ من منتصف الليلة، بناء على الوساطة الأمريكية السعودية. وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان لها اليوم،: بناء على مساعي طلب الوساطة الأمريكية السعودية وافقت القوات المسلحة على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، على أن تبدأ اعتبارا من انتهاء مدة الهدنة الحالية. من جانبها، قالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية، نعلن تمديد أجل الهدنة الإنسانية لـ 72 ساعة اعتبارا من منتصف هذه الليلة، من أجل فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة. من ناحية أخرى، أعلن الصليب الأحمر الدولي أن أول شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الصليب الأحمر وصلت إلى السودان اليوم ضمن عمليات الطوارئ التي تنفذها اللجنة منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بالسودان، مشيرا إلى أن المساعدات تشمل معدات جراحية لدعم المستشفيات ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر السوداني الذين يقدمون الرعاية الطبية للجرحى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات .
1832
| 01 مايو 2023
أكد رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش يستطيع حسم المعركة مع قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي في وقت قصير، مشدداً على أنه لا حوار مع من وصفهم بـالمليشيا. وقال إنه لا يمكن الجلوس مع من وصفه بقائد المليشيا لأنه يقود تمرداً يجب حسمه، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال، عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من الشعب السوداني كافة، وفق تعبيره. وأشار موقع الجزيرة نت إلى أن القوات المسلحة السودانية نقلت عن البرهان قوله إنه لا يمكن لمن سماها مليشيا قبلية -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- أن تتحدث عن الديمقراطية والتحول المدني، مشيراً إلى أن من وصفهم بالمتمردين يتخذون المواطنين دروعاً بشرية، وأكد أن الجيش يسيطر على كل السودان عدا بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريباً، حسب قوله. واعتبر البرهان أن محاولات ربط القوات المسلحة وقيادتها بالنظام السابق أضحت ممجوجة ولا تفوت على فطنة الشعب، وأكد أن القوات المسلحة يمكنها حسم المعركة في وقت قصير جداً، لكنها تعمل على الحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين. اشتباكات رغم الهدنة مع دخول الهدنة الخامسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ تواصلت التحركات الأفريقية والدولية في محاولة لخفض التصعيد وإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في البلاد. وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة قصف جوي على الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الخرطوم بحري، وقال إن اشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة، كما سقطت قذائف في جزيرة توتي وسط الخرطوم. وردت مضادات الدعم السريع على نيران طائرات الجيش شرقي الخرطوم بحري مع أولى ساعات الهدنة الخامسة. وفيما ألمحت الأمم المتحدة إلى توزيع أسلحة على المدنيين في دارفور، تحدثت هيئة محامي دارفور عن ظهور مقاتلين مزودين برشاشات وقذائف آر بي جي (RPG) ومضادات للطائرات في المدينة قاموا بإطلاق قذائف على المنازل، وطالبت الهيئة البرهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية. من جانبها، قالت نقابة الأطباء السودانية في بيان إن هناك عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك في الجنينة. وذكرت أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في المدينة مخلفة عشرات القتلى والجرحى. من ناحية أخرى، قالت هيئة علماء السودان (حكومية) إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرماً وعدواناً غير مسوغ بغدرها للجيش السوداني وإن الجيش أدى واجبه بالتصدي للعدوان الذي بدر من الدعم السريع. وطالبت الهيئة، في بيان صحفي، أفراد وضباط الدعم السريع بالامتثال لنداء رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان بالاستسلام وتسليم أنفسهم ووضع السلاح، وطالبت بتكليف قوات الشرطة بمساندة الجيش في مهام الحراسة خوفاً من المخربين، داعية إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال غير حزبية واستكمال هياكل السلطة مدتها عام ومحاكمة كل من تورط في إشعال الحرب لمحاكمة عادلة ومنع حملة الجوازات المزدوجة من الانخراط في العمل السياسي.
1382
| 28 أبريل 2023
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، مقتل مواطن أمريكي ثان في السودان، مؤكدا الاستمرار في التواصل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة ووقف القتال الدائر منذ أكثر من 10 أيام. وقال، جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات أوردتها قناة الحرة الأمريكية، إن مواطنا أمريكيا ثانيًا لقي مصرعه في السودان، وسط استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ولم يتطرق المتحدث لصفة أو عمل المواطن الأمريكي الذي لقي حتفه، مكتفيا بالإعلان عن مقتله. كما أشار كيربي إلى أن واشنطن تعمل على مساعدة الأمريكيين من أجل مغادرة السودان، عبر ميناء بورتسودان الواقع على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع القادة العسكريين في السودان لتمديد الهدنة الحالية والتي أُنجزت برعاية أمريكية، وقال كيربي: لدينا قنوات اتصال مفتوحة مع طرفي النزاع وسنوظفها لحثهما على وقف القتال، كما حث المسؤول الأمريكي الطرفين على البدء في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية ونهاية الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مقتل مواطن أمريكي في السودان جراء المواجهات المستمرة، دون تحديد صفته وهويته.
844
| 26 أبريل 2023
يترقب العالم بقلق بالغ الاشتباكات والمواجهات الدامية التي تشهدها السودان منذ 10 أيام بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، وسط تحذيرات من قوى إقليمية ودولية من انزلاق البلاد إلى مرحلة الحرب الأهلية، بعد إجلاء البعثات الدبلوماسية والرعايا الأجانب، فيما تتواصل جهود الوساطة متعددة الأطراف لعقد مفاوضات مسؤولة بين عبدالفتاح البرهان وحميدتي لإنهاء الأزمة واستكمال العملية السياسية. وقالت مصادر لموقع الجزيرة نت إن هناك مخاوف من قوى إقليمية ودولية من نشوب حرب أهلية في السودان وانهيار الدولة وتحولها إلى دولة فاشلة، ما يعني نشر الفوضى والسلاح، وتشجيع الإرهاب والهجرة غير النظامية من دول القرن الأفريقي شرقاً إلى دول الساحل والصحراء نحو أوروبا، وذلك بحكم موقع البلاد الجيوسياسي. على الأرض وبعد أيام من اشتباكات متواصلة تخللتها 4 هدن هشة، استطاع الجيش الذي يقوده عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، السيطرة على قواعد ومراكز قوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو حميدتي في 17 من ولايات البلاد البالغ عددها 18 ولاية، إما عبر المواجهات العسكرية أو الاستسلام كما حدث في بعضها، ودمّر وسيطر على كل قواعد ومقار قوات الدعم السريع في الخرطوم. في المقابل، انتشرت قوات الدعم السريع في مواقع حكومية عدة في الخرطوم وغالبية مقار الشرطة التي انسحبت منها، ولديها انتشار في عدة أحياء وطرق رئيسية في العاصمة وأم درمان والخرطوم بحري، ولا تزال تحتفظ بوجود جزئي في مطار الخرطوم. شروط البرهان وحميدتي لوقف دائم لإطلاق النار؟ حدد البرهان شرطاً واحداً للجلوس مع قيادة الدعم السريع لوقف النار، وهو سحب قواتهم من الخرطوم إلى خارجها والعودة إلى مواقعها ما قبل ديسمبر الماضي. وكشفت مصادر عسكرية للجزيرة نت أن قائد الجيش أبلغ الوسطاء أنه لا مجال للحديث مع حميدتي، وإنما أي قيادات أخرى من قادته ومستشاريه، وخروج القوات من العاصمة وكافة المدن ووضعها في معسكرات حتى موعد دمجها في الجيش، وإبعاد حميدتي ومحاسبته على تمرده وإزهاق الأرواح وتدمير المؤسسات والبينة التحتية. في المقابل، اشترط حميدتي إبعاد البرهان من قيادة الجيش والتفاهم مع قيادة جديدة تختارها المؤسسة العسكرية، وتسليمه المقار والقواعد التي دمرها الجيش، وأبدى استعداده لدمج قواته في الجيش وفق ترتيبات فنية وفترة زمنية يتم التوافق عليها، ولا يمانع من مغادرة المشهد السياسي واستمراره في قيادة قواته إلى حين دمجها، حسب المصادر ذاتها. هل يتغير المشهد السياسي بعد توقف الحرب؟ يرى موقع الجزيرة نت أن هناك العديد من الأسباب التي عجّلت بالصدام العسكري بين البرهان وحميدتي منها الانقسام السياسي والاستقطاب والاتفاق الإطاري الموقع بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي، موضحاً أن الاتفاق منح قوات الدعم السريع وضعاً موازياً للجيش، مما استفز المؤسسة العسكرية، كما حاولت قوى المجلس المركزي الاستئثار بالسلطة على حساب القوى السياسية الأخرى، والاستنصار بقوة حميدتي العسكرية ونفوذه في الدولة وثقله المالي. ويتوقع مراقبون أن تعمل قوى إقليمية ودولية حريصة على استقرار السودان -لتقديرات أمنية وجيوسياسية- على تحييد دور الجنرالين البرهان وحميدتي في الحياة السياسية، ونقل السلطة إلى حكم مدني وراءه قاعدة سياسية عريضة، تمكنه من الاستقرار والتصدي لتحديات البلاد وتهيئتها لانتخابات حرة ونزيهة. حسابات خاطئة يعتقد خبراء عسكريون أن تقديرات البرهان وحميدتي لم تكن دقيقة، فالأول يبدو أنه لم يكن مستعداً للحرب أو كان مستبعداً وقوعها، أما الثاني فكان يظن أن بإمكانه حسم المعركة خلال ساعات، عبر قتل أو اعتقال البرهان ورفاقه العسكريين في مجلس السيادة والسيطرة على مقر قيادة الجيش، وبالتالي يصبح الرجل الأول في الدولة رئيساً لمجلس السيادة بالوكالة.. ما السيناريوهات المتوقعة؟ ينتظر أن تعود البلاد إلى المسار السياسي بعد توقف الاشتباكات، وقالت مصادر قريبة من المؤسسة العسكرية للجزيرة نت إن المزاج العام في الجيش يدعو إلى عدم العودة إلى العملية السياسية بشكلها السابق، باعتبارها كانت وصفة للانقسام والنزاع السياسي وتقترح تشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد وإجراء انتخابات بعد عام. غير أن الاتحاد الأفريقي وقوى إقليمية ودولية أخرى تستعجل العودة إلى العملية السياسية وفق منهج جديد يشمل توسيع قاعدة القوى السياسية وعدم عزل أي قوى سوى حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، وتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني، وتشكيل حكومة مدنية، مع إبعاد البرهان وحميدتي عن المسرح السياسي، وفرض عقوبات دولية عليهما في حال عرقلتهما انتقال البلاد نحو الحكم المدني الديمقراطي. وفي حديث مع الجزيرة نت، يرى الخبير الإستراتيجي محمد حماد أن جلوس البرهان وحميدتي على طاولة المفاوضات سيحملهما على تقديم تنازلات قد تكون مقبولة للمؤسسة العسكرية التي تعتقد أنها منتصرة في الحرب ويفترض أن تفرض شروطها. على الجانب الآخر، ارتفعت أصوات في داخل قيادات بالدعم السريع تحمل قائدها مسؤولية ما تعرضت له من خسائر كبيرة في صفوفها، وكسر عظمها العسكري وإضعاف حاضنتها الاجتماعية، بوضعها في مواجهة الدولة، ورجح أن ذلك قد يدفعهما على التنحي لاحقاً.
4592
| 25 أبريل 2023
أعلن جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء. وقال بوريل قبيل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل، اليوم: إن الاتحاد سيواصل الدفع من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان على الرغم من إجلاء الموظفين الدبلوماسيين، وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من البلاد. وأضاف: علينا أن نواصل الضغط من أجل تسوية سياسية.. لا يمكننا تحمل انفجار السودان من الداخل لأن هذا سيرسل موجات من الصدمات في إفريقيا بأسرها. وأكد أن المجتمع الدولي بمجمله يضغط على طرفي الصراع في السودان من أجل وقف هذه الحرب، معلنا أنه تواصل مع كل دول الجوار والأصدقاء، وأيضا مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو. وقال إنه أبلغ البرهان ودقلو برسالة المجتمع الدولي بأنه عليكما وقف الحرب وإسكات المدافع والبدء في الحوار والبحث عن حل سياسي لأنه لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب. وأوضح بوريل أن إيدان أوهارا سفير الاتحاد الأوروبي في السودان لا يزال في البلاد، مشيرا إلى أن عمليات إجلاء الرعايا الأوروبيين وغيرهم من السودان كانت معقدة وناجحة، وأن عدد المواطنين الذين ينتمون إلى دول الاتحاد يقدر بنحو 1500 شخص في الخرطوم. وتسبب انزلاق السودان المفاجئ نحو الصراع بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو، في تقطع السبل بآلاف الأجانب، ومنهم دبلوماسيون وموظفو إغاثة، وتسعى بلدان من أنحاء العالم لإجلاء مواطنيها، وتجرى العديد من جهود الإجلاء جوا وعبر المنافذ البحرية السودانية على البحر الأحمر.
1298
| 24 أبريل 2023
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17018
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12076
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9826
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
8764
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4468
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2346
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2162
| 02 نوفمبر 2025