رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
4 ساحات للمنتج الزراعي تستقبل زوارها اليوم

توقع عبد الرحمن السليطي المُشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي القطري بوزارة البلدية أن يبلغ الموسم العاشر للساحات الذي يفتتح اليوم الخميس ذروته خلال شهري يناير وفبراير القادمين. وقال في تصريح لـ الشرق إن انطلاقة الموسم ستكون في (4) ساحات لبيع المنتجات الزراعية المحلية هي الوكرة، الخور والذخيرة، الشمال، الشيحانية، ولمدة ثلاثة أيام أسبوعيا (الخميس – الجمعة – السبت)، من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثالثة عصرا. أما بالنسبة لساحة المزروعة، فقد لفت إلى أنه سيتم افتتاحها بتاريخ 18/11/2021، وذلك بموقعها الجديد بسوق أم صلال المركزي. وقال السليطي إن المزارعين مدعوون للاهتمام بجودة السلع المعروضة بما يدفع المستهلكين إلى الإقبال على منتجاتهم، مشيرا إلى أن وزارة البلدية تضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات. كما شدد السليطي على ضرورة الالتزام التام بالاحترازات التي وضعتها الجهات المعنية والمتعلقة بمكافحة وباء كورونا من ضرورة الاستظهار بتطبيق احتراز عند الدخول للساحات ووضع الكمامة. 175 مزرعة يذكر أنه انطلق عمل ساحات المنتج الزراعي المحلي في عام 2012 وكانت البداية بـ 16 مزرعة وثلاث ساحات وهي الوكرة والخور والشمال، حيث توجد هذه الساحات بجوار المزارع، والتي تجعل الفترة الزمنية بين القطفة والبيع خمس ساعات فقط، بحيث لا يوجد هدر في المنتجات الزراعية القطرية، والساحات توفر الخضار بالأسعار المعتمدة من وزارة التجارة والصناعة ليصل عدد الساحات نحو 5 ساحات استقبلت منتجات 159 مزرعة في الموسم الماضي. تم تجهيز الساحة بمختلف الخدمات الضرورية للعمل من مواقف ومظلات ودورات مياه وغيرها من الخدمات التي تخدم المستهلك والمنتج على حد سواء. والمعروف أن ساحات المنتجات الزراعية المحلية عليها إقبال كبير نظرا للأسعار المناسبة، كما أن المنتجات الزراعية تكون طازجة عكس المنتجات المستوردة. ومن المنتظر أن ترتفع نسبة المزارع في الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي بنحو 10 %، مقارنة بالموسم الماضي، حيث ينتظر أن تقفز المزارع من 159 مزرعة إلى نحو 175 مزرعة أي 15 مزرعة جديدة، تضاف إلى القائمة المشاركة ومتأتية بالأساس من تلك التي تقدمت بطلبات للمشاركة في ساحة المزروعة. مبادرات تسويقية وأطلقت وزارة البلدية والبيئة العديد من المبادرات التسويقية التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري بعدد (5) ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال - الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. وأوضح أن تجربة الساحات ساهمت في دفع الإنتاج الزراعي في الدولة ورفعت من نسب الاكتفاء الذاتي، حيث تستهلك الساحات الخمس أكثر من 50 % من الإنتاج المحلي، بينما يتم بيع الباقي في السوق المركزي والمجمعات التجارية. وتوفر ساحات المنتج المحلي منصة تسويق مباشرة للمزارع القطري ليتعامل مع المستهلك بدون وسيط، حيث تتميّز الساحات بانخفاض أسعار المُنتجات المعروضة عن أسعار النشرة اليوميّة بنسبة تتراوح بين 25 و30 % وتُقدّم خدماتها مجانًا للمُنتجين.

1396

| 11 نوفمبر 2021

محليات alsharq
عبد الرحمن السليطي لـ الشرق: 20 % نسبة زيادة المنتجات الواردة لساحات المنتج الزراعي

قدّر عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي نسبة زيادة كميات المنتجات الواردة على الاخيرة بنحو 10 إلى 20 % حسب كل صنف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وقال السليطي في تصريح للشرق إن ساحات المنتج الزراعي تشهد اقبالا متزايدا من المستهلكين تزامنا مع وقت ذروة نشاطها في ظل تنوع المنتج ووفرته، متوقعا المزيد من الكميات الواردة على الساحات في الفترة القليلة القادمة، موضحا ان مختلف الساحات تعمل بطاقتها القصوى حاليا. واكد السليطي ان مختلف الاطراف المتداخلة سواء كانوا منتجين او مستهلكين ملتزمون بمختلف الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية، لمنع انتشار فيروس كورونا مثل التدقيق على ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة وارتداء القفازات وفحص المنتجات وغسلها قبل عرضها بالساحات. مذكرا في سياق آخر بأهمية الدور الرقابي الذي تقوم به إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على المزارع لضمان جودة المنتج الزراعي المحلي قبل عرضه بالساحات، إلى جانب معرفة كمية الإنتاج لكل مزرعة. عدد المزارع الجديدة ويبلغ عدد المزارع المشاركة في الموسم الحالي 150 مزرعة مقارنة بنحو 135 مزرعة في العام الماضي اي بزيادة تقدر بـ12 % عن الموسم الثامن. وتم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات. وكانت ساحات المنتج الزراعي المحلي انطلقت في العمل أواخر شهر أكتوبر الماضي، وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الرابعة مساءً. جدير بالذكر أن ساحات المنتج الزراعي القطري (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال - الشيحانية) اختتمت أعمالها الموسم الماضي بنجاح كبير والذي شهد لأول مرة استمرار عملها خلال جميع أيام الأسبوع، من منتصف مارس وحتى نهاية يونيو 2020 حيث قامت الساحات بفتح أبوابها أمام جميع المزارع لتسهيل تسويق منتجاتها الزراعية من ناحية، وتوفير الخضراوات المحلية للمستهلكين من ناحية أخرى. تشجيع المزارع القطري وتعد ساحات المنتج الزراعي واحدة من التجارب التي تهدف إلى تشجيع المزارع القطري على الاهتمام بالإنتاج الزراعي والسعي نحو مضاعفة إنتاجية المزارع، حيث تسوق الساحات الخمس أكثر من 50% من الإنتاج المحلي، بينما يتم بيع الباقي في السوق المركزي والمجمعات التجارية، كما أن الهدف ايضا من تعميم تجربة ساحات المنتجات الزراعية الاستفادة من النجاح الذي حققته خلال المواسم الماضية في دعم المنتج المحلي والمزارع والمستهلكين، والاهتمام بجودة السلع المعروضة، حيث تم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفاكهة وسلامتها. وكشف تقرير لإدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عن مبيعات قياسية حققتها ساحات المنتج الزراعي القطري من الخضراوات المحلية خلال موسم 2020/2019، بلغت حوالي (16,035) طناً، وقد احتلت ساحة المزروعة المرتبة الأولى بمبيعات بلغت (7,834) طناً، يليها ساحة الخور والذخيرة بمبيعات (3,650) طناً.

2135

| 26 يناير 2021

محليات alsharq
عبدالرحمن السليطي لـ الشرق: انطلاقة قوية لساحات المنتج الزراعي

قال عبد الرحمن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي إن ساحات المنتج الزراعي المحلي شهدت انطلاقة قوية مع بداية الموسم الجديد. ولفت السليطي في تصريح لـ الشرق إلى أن الكميات الواردة على ساحات المنتج الزراعي خلال الفترة الماضية تعد أكثر من تلك المسجلة في نفس الفترة من الموسم الماضي، مضيفا: نحن في انتظار الأرقام الأولية بحجم الكميات الواردة على الساحات، ولكن كل المؤشرات تؤكد أن أرقام الموسم الحالي ستكون أكثر من تلك المسجلة في العام الماضي. وأكد السليطي على جودة ونوعية المنتجات التي تطرحها المزارع المشاركة في مبادرة ساحات المنتج المحلي، والتي يبلغ عددها 150 مزرعة مقارنة بنحو 135 شركة في العام الماضي اي بزيادة تقدر بـ12 % عن الموسم الثامن، مشيرا إلى أن إقبال المستهلكين على المنتجات خلال الأسابيع القليلة الماضية يعد مرتفعا على المنتجات مما يؤكد النوعية الجودة العالية. وتم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات. وتعمل وزارة البلدية والبيئة، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة على فحص كافة متبقيات المبيدات بالخضراوات في المزارع قبل عرضها للمستهلكين في الأسواق من خلال فحص العينات العشوائية في المختبر وإرسال النتائج خلال 48 ساعة. وقال السليطي إن هناك حرصا من مختلف الأطراف في الساحات من أجل تطبيق الاجراءات الاحترازية التي ضبتطها الجهات المعنية توقيا من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 من الحفاظ على سلامة الجميع. ويستمر البيع في ساحات المنتج الزراعي المحلي لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا (الخميس والجمعة والسبت)، حيث تفتح الساحات أبوابها من السابعة صباحا حتى الرابعة مساء، وتساهم نوعية المنتجات المعروضة دون شك في استقطاب عدد متزايد من المستهلكين. وتمثل الساحات نافذة لتسويق المنتج الزراعي المحلي، وأن الوزارة تؤكد على المزارع المشاركة بضرورة الاهتمام بجودة السلع المعروضة بما يساهم في تحقيق أهدافها. ويتوقع نمو مبيعات الساحات بنسبة تتراوح بين 20 و30 % خلال الموسم الجديد، من جانبه أكد مسعود جارالله المري مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية والبيئة، أن الإدارة تهدف إلى تقليل الفاقد من الغذاء إلى نسبة 9 %، وهذا من المتوقع الوصول إليه خلال عام 2023.

2660

| 27 نوفمبر 2020

محليات alsharq
150 مزرعة تشارك في ساحات بيع المنتج المحلي

كشف عبدالرحمن حسن السليطي، المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي بوزارة البلدية والبيئة، في تصريح لـ الشرق عن عدد المزارع المشاركة في الموسم الجديد البالغة 150 مزرعة والمتوقع انطلاقه في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، موزعة على الساحات الخمس وهي المزروعة والوكرة والخور والشمال والشيحانية. وقال السليطي ان الاقبال الكبير من قبل المزارعين يؤكد نجاح البرنامج في ان يكون نافذة للمنتجات الوطنية، مشجعا في هذا السياق المستهلكين على الاقبال بكثافة على المنتجات الطازجة التي يتم طرحها في هذه الساحات لخصوصياتها الغذائية الخالية من المواد الحافظة. وتوقع السليطي في أن تكون إنتاجية المزارع أكثر من الموسم الماضي الذي فاق كل التوقعات وبلغ إنتاجه 120%. متوقعًا زيادة الإنتاج الزراعي المحلي خلال الموسم الجديد بنسبة تتراوح بين 20 و30% بحسب تقديرات الوزارة. وأشار إلى زيادة عدد المزارع التي تعرض منتجاتها الزراعية بساحتي الوكرة والخور، لافتًا إلى توفير كافة الخدمات لأصحاب المزارع ومنحهم مواقع لبيع منتجاتهم بالمجان، مشيرًا إلى توفير منتجات الطماطم والخيار والفلفل الحلو والحار والكوسة والباذنجان والورقيات وغيرها من المنتجات الزراعية المحلية، لتكون باكورة الإنتاج مع انطلاق الموسم. وشدد على اهمية الدور الرقابي الذي تقوم به إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على المزارع لضمان جودة المنتج الزراعي المحلي قبل عرضه بالساحات، إلى جانب معرفة كمية الإنتاج لكل مزرعة. وأكد أن الساحات تطبق الإجراءات الاحترازية بحزم لمنع انتشار فيروس كورونا مثل التدقيق على ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة وارتداء القفازات وفحص المنتجات وغسلها قبل عرضها بالساحات.

1861

| 17 أكتوبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
خطط لتطوير ساحات المزروعة.. وقسم للأسماك بالوكرة قريبا

أكد عبد الرحمن السليطي، المشرف العام على ساحات المزروعة ( الخور والذخيرة، الوكرة) التابعة لوزارة البيئة، أن الوزارة مستمرة في تطوير الساحات بشكل دائم ، مؤكدا أن الوزارة حريصة على القيام بأيه أعمال تطوير من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمزارعين والمربين والمستهلكين. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ"الشرق" ، بعد انتقاد عدد من المواطنين والمستهلكين بنقص الخدمات في ساحة المزروعة بالوكرة ، واحتياجها إلى الكثير من أعمال التطوير والتأهيل، إضافة إلى ضرورة زيادة أصناف المنتجات الموجودة بها وخاصة من الخضراوات. وأشار إلى أنه قدم طلبا للمسؤولين بالوزارة من أجل توفير مواقف سيارات معبدة وطرق مؤهلة داخل ساحات المزروعة للتسهيل على المستهلكين، وكشف عن إنشاء قسم للأسماك بساحة الوكرة في القريب العاجل على غرار القسم المتواجد في المزروعة و الخور، ليستطيع الجمهور الحصول على أسماك طازجة وبأسعار تنافسية. ولفت الى أن الساحات تشهد تنوعا وتعددا فى أصناف الخضراوات، ووصل عددها إلى أكثر من 70 صنفا، فساحات المنتجين في الوكرة والمزروعة والخور والذخيرة تعمل ثلاثة أيام في الأسبوع (الخميس- الجمعة -السبت )، من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، و يقوم أصحاب المزارع بعرض منتجاتهم على مرتين خلال أيام العمل، على أن تكون المرة الأولى الساعة الخامسة والنصف صباحا ، أما المرة الثانية فتكون أثناء فترة الظهيرة، وذلك في ظل وجود مراقبين ومشرفين من قبل الوزارة على مدار الساعة. ودعا جميع المستهلكين إلى ضرورة الحرص على الذهاب مبكرا للحصول على جميع الخضراوات التي يرغبون في شرائها، موضحا انه نتيجة الإقبال الكبير من الجمهور مما يؤدي إلى نفاد كميات كبيرة من الخضراوات، لذلك عند ذهاب البعض في فترة ما بعد الظهر، يلاحظ نقص بعض أنواع الخضراوات. وأكد المشرف العام على الساحات حرص الوزارة واهتمامها بالتطوير المستمر للساحات، ويظهر ذلك جليا كل عام من خلال انضمام مزارع جديدة، كل ذلك من أجل التسهيل على المواطنين وسكان المناطق في الحصول على منتجاتهم وغذائهم الطازج بأسعار تنافسية مقارنة بأسعار المجمعات الاستهلاكية، مضيفا أنه يوجد قسم للفاكهة وذلك للتنويع فبإمكان الجمهور الحصول على احتياجاتهم كاملة من الخضراوات والفواكه معا. وقال انه في الوقت الحالي يوجد بعض المنتجات القطرية لم يتم قطفها، مثل ثمرة الجزر لذلك لم يتم توفيرها إلا من خلال قسم الفواكه، ولكن في حال بدء المزارع القطرية في طرح هذه الثمرة، يتم على الفور سحبها من القسم الخاص بها، لتتوافر من خلال المنتجات القطرية فقط. إلى ذلك تكلم المواطن صالح العطان، أن ساحات المزروعة منذ افتتاحها وهي تتمتع بحضور جماهيري كبير، ويفضلها المستهلك عن غيرها ، وذلك لأنها منتجات قطرية وطازجة وبأسعار تنافسية مثل السوق المركزي والذي قد لا يستطيع جميع المستهلكين الذهاب إليه. ولفت إلى أن جميع البائعين ملتزمون التزاما كاملا بالأسعار الموضوعة، ولمزيد من المصداقية مع الزبائن فإن البائعين يقومون بوضع أسعار الخضراوات والفاكهة عليها، حتى يتأكد الزبائن من مدى مصداقية الأسعار لكافة المنتجات الزراعية على الإطلاق. وقال أن هناك بعض أنواع الخضراوات الهامة ، لا تتواجد في مرزوعة الوكرة ، مطالبا الجهات المختصة بضرورة توفير بعض أصناف الخضراوات غير الموجودة بساحة الوكرة ، لافتا إلى أن الأنواع الموجودة حاليا محدودة جدا ولا تلبي احتياجاتهم من الخضراوات ، مما يضطرهم للذهاب مرة أخرى للمراكز التجارية والجمعيات الاستهلاكية لاستكمال باقي الخضراوات. وقدم الشكر لجميع القائمين على ساحات المزروعة ، لأنها توفر المنتجات المحلية للجمهور المستهلك ، في أماكن قريبة منه وبأسعار تنافسية ، بحيث انه يوفر احتياجاته الأسبوعية من الخضار والفاكهة على مدار أسبوع كامل. مثمنا الجهد المبذول في ساحات المزروعة التي تم إنشاؤها في أنحاء متفرقة من البلاد ، و طالب الجهات المختصة بضرورة عمل قسم للأسماك الطازجة على غرار الموجودة ببعض الساحات ليلبي حاجات المستهلكين من الأسماك الطازجة وبأسعار تنافسية أيضا . أصناف محدودة أما المواطن سعيد محمد، فتحدث أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع العائلات إلى الإقبال والشراء من ساحات المزروعة ، خاصة وأن ما يميز ساحة المزروعة هو البيع بالكرتون، أي أن العائلات تأتي لشراء حاجاتها الأسبوعية الطازجة كل أسبوع ، وبأسعار تنافسية مثل السوق المركزي، دون الحاجة إلي الذهاب إلي المراكز التجارية والجمعيات الاستهلاكية، مبينا أن ساحة الوكرة تحتاج إلى مزيد من التطوير سواء من حيث الخدمات أو أنواع الخضراوات، فالطريق يحتاج إلى مزيد من التعبيد ليكون ممهدا لسير السيارات، وخاصة أنها تقع ضمن الطريق المخصص لسير الشاحنات، كما أن الخضراوات المتواجدة بالساحة محدودة جدا ولا تزيد على 10 أصناف، ولا تحتوي على أهم الأساسيات من الخضراوات كالطماطم، مما يضطر العديد من العائلات للذهاب للجمعيات لاستكمال باقي احتياجاتهم. وأعرب عن شكره للمسئولين على نجاح المزروعة ، ودعم المزارع والمنتج القطري ، والذي سوف يشجع كافة أصحاب المزارع والمزارعين على تطوير مزارعهم ، والعمل على زيادة المنتجات وطرحها في السوق ، إضافة إلى إن ساحة المزروعة ساهمت في خلق روح المنافسة الايجابية بين المزارعين الذين يجتهدون في طرح منتجاتهم ، كما أنها أصبحت توفر الجهد على المواطنين للذهاب إلى السوق المركزي لشراء الخضراوات والفواكه بأسعار مناسبة . فكرة جيدة من جانبه قال أحمد المحلاوي إن تعميم التجربة بإنشاء ساحات أخرى للبيع في مختلف المناطق منها الخور والوكرة والذخيرة خاصة للمزارع القريبة من المدن الخارجية ، وذلك لخدمة سكان هذه المناطق إلى جانب دعم المزارع الموجودة في هذه المناطق ، يعتبر فكرة جيدة ومجهودا مميزا للقائمين عليها ، خاصة وأنها تتميز بأسعار تنافسية ، ولكنها مازالت تحتاج إلى مزيد من التطوير والتأهيل حتى تقدم خدماتها التسويقية بشكل أفضل، موضحا أن هذا التطوير يجب أن يشمل تطوير الساحة الحالية من خلال توسعة الساحة والعمل على تكييف المحلات حتى تكون قادرة على استقبال الجمهور ، بالإضافة إلى تأهيل الطرق المؤدية إليها بشكل جيد ، وتخصيص مواقف ممهدة للسيارات ليلبي حاجات المستهلكين من الأسماك الطازجة وبأسعار تنافسية أيضا . يذكر أن وزارة البيئة قد افتتحت فى ديسمبر 2014م ساحة الوكرة لتسويق المنتجات الزراعية القطرية الطازجة، لتبدأ عملها في الموسم الجديد إلى جانب ساحتي (المزروعة ،الخور والذخيرة)، ليصل عدد ساحات المنتجين إلى ثلاث ساحات، وقد كانت ساحة المزروعة أول الساحات التي افتتحتها وزارة البيئة في نهاية عام 2012م، لتتوالى من بعدها الساحات التي انتهت بالوكرة حتى الآن، إضافة إلى افتتاح مقصب للمواشي لخدمة الجمهور، وتخصيص مستودع لبيع الأعلاف المدعومة الحكومية بالتعاون مع شركة محاصيل القطرية، ويتم تسويق ما يقرب من 50% من الإنتاج المحلي من الخضراوات بالساحات الثلاث، وتقوم فكرة الساحات في إطار خطة الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لتوفير الأمن الغذائي ومساعدة كل من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك على زيادة الإنتاج، وتحرص الوزارة على حصول كل من المنتج والمستهلك على سعر عادل للسلعة، وإتباع أسلوب تسويقي مميز يضمن جودة المنتجات القطرية . وشهدت ساحات المنتج الزراعي القطري كذلك اقبالا مميزا على شرائها بأنواعها المختلفة، حيث بلغت مبيعاتها نحو 215 طنا، بواقع 73 طنا بالمزروعة و36 طنا بساحة الخور والذخيرة و106 أطنان بساحة الوكرة. وأوضح التقرير أن من أهم ظواهر الشهر الأول لعمل ساحات المنتج الزراعي القطري هو الإقبال الكبير وغير المسبوق على شراء الأسماك الطازجة بكل من ساحتي المزروعة والخور والذخيرة، حيث تم خلال شهر نوفمبر الماضي وحده تسويق كميات قياسية من الأسماك بلغت 14.5 طن خلال 12 يوم عمل. كما تم خلال الشهر الأول لنشاط الساحات فيما يتعلق ببيع الطيور، وفقاً لبيان وزارة البيئة، تسويق 2548 طائر داجني منوع بالساحات الثلاث، مع وجود تنوع كبير في الطيور البلدية المعروضة بين الدجاج البلدي والأوز والبط والرومي والحمام والأرانب والسمان وغيرها. وشهد الشهر الأول أيضا عرضاً متميزا لعسل النحل المنتج محليا بجميع ساحات عرض المنتج الزراعي القطري، والذي يتصف بسمات تسويقية لا تتوافر في نظيره خارج الساحات، علما أن العسل القطري يلقى إقبالا كبيرا من المستهلكين بالساحات، لكونه أحد المنتجات التي تمتاز ساحات المنتج الزراعي القطري بعرضها لرواد الساحات. يذكر أن ساحات المنتج الزراعي القطري تواصل نشاطها المعتاد أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع من الساعة السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء.

1040

| 22 ديسمبر 2015