انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت السيدة عبير الكواري، مديرة شؤون البحوث وخدمات التعلم في مكتبة قطر الوطنية، أن المكتبة تحتفي باليوم الرياضي للدولة 2023، عبر العديد من الأنشطة المميزة والمتنوعة، ومنها ما سيشهده اليوم (الثلاثاء) برنامج نادي الكتاب، والذي سيناقش كتاب «من حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟» للكاتب سبنسر جونسون. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المكتبة تدعو في ذلك روّادها لارتداء الملابس الرياضية المريحة والمشاركة في المسير الرياضي، وأن نقطة بداية المسير ستكون من المكتبة وصولاً إلى حديقة الأكسجين. لافتة إلى أنه حرصاً منها على احتفاء باليوم الرياضي، نظمت ندوة نقاشية ركزت على العصر الذهبي لكرة القدم في قطر، كما سلطت الضوء على إنجازات اللاعبين الرواد في هذه الرياضة، ومجموعة من الفنانين والمؤلفين والمعماريين الذين وثقوا الهوية الوطنية من خلال أعمالهم. وقالت: إن الندوة قدمت للمهتمين بالرياضة والتراث الثقافي رؤية فريدة حول تاريخ كرة القدم والاستضافة الناجحة لبطولة كأس العالم 2022. وحول دور المكتبة في تعزيز الثقافة الرياضية في أوساط المجتمع. أكدت حرص المكتبة على نشر الثقافة الرياضية عبر المعارض والفعاليات التي تنظمها أو تشارك فيها، خاصة قبل انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم وأثنائها وبعدها، رغم كون المكتبة ليست مؤسسة رياضية بصفة رسمية. وقالت: إنه في إطار الاحتفال باليوم الرياضي، سبق أن افتتحت المكتبة المعرض الفني لأعمال الأطفال «ريشة» المُيسّر لذوي الإعاقة البصرية الذي قدم 32 لوحة فنية للطلاب، وسلّط الضوء على استعدادات قطر لاستضافة المونديال، وهو ما ساهم في نشر الثقافة الرياضية بين الناشئة واليافعين وتمكنهم من فهم الأحداث المعاصرة عبر الثقافة والفنون والرياضة، بالإضافة إلى افتتاح المكتبة لمعرض «جووول! ضربة البداية لكرة القدم في قطر»، وذلك للاحتفاء بتاريخ كرة القدم القطرية. مشيرة إلى استمرار المعرض حتى نهاية الشهر الحالي، حيث يعكس الإنجازات الكروية ضمن غيرها من الإنجازات الرياضية، ويسلط الضوء على تاريخ الساحرة المستديرة في قطر، كما يؤكد رسالة المكتبة التي تهدف لنشر المعرفة وتعزيز الوعي بتاريخ الأمة والحفاظ على تراثها. وعن أبرز النفائس التي تضمها المكتبة فيما يتعلق بالشأن الرياضي. قالت السيدة عبير الكواري: إن المكتبة التراثية تحتوي على عدد كبير من الصور الفوتوغرافية والمجلات والوثائق والمطبوعات التي تحكي التاريخ الرياضي للدولة، بالإضافة إلى مقتنيات المجموعة المتعلقة بالخيول في المكتبة التراثية، التي تحتوي على العديد من المصادر التاريخية حول أنساب الخيول وسلالاتها التي تشكل مجموعة من المكونات الأساسية للثقافة العربية والإسلامية على مر العصور. وتابعت: إن المكتبة تحرص على صقل هذه المجموعة وتطويرها وتنميتها باستمرار. لافتة إلى أمثلة لمقتنيات المكتبة التراثية، ومنها كتاب (مراكز اللاعبين) تأليف ريتشارد مولكاستر المطبوع في لندن عام 1581، ومجلة مدرسة قطر النموذجية لعام 1961، وصورة فوتوغرافية نادرة لمباريات مدرسية أو مباريات النوادي أو مباريات المنتخب الوطني في عقد السبعينات والثمانينات، ولاعبي المنتخب القطري، وملاعب النوادي، وشعارات النوادي القطرية المحلية، وغيرها الكثير.
1138
| 14 فبراير 2023
يستأنف جاليري المرخية عرض أعمال الفنانتين عبير الكواري ومي المناعي ضمن معرض «إعادة صياغة» الفريد من نوعه، وذلك بساحة مطافئ: مقر الفنانين إلى غاية 28 يناير الجاري. يتضمن المعرض مجموعة من اللوحات التي تنتمي إلى الفن الحديث، حيث تمزج الأعمال بين الواقعية والتجريدية في بعدها التخييلي، كما تجمع في موضوعاتها بين مجموعة من القصص الشعبية التي لها في نفس الفنانتين وقع وتأثير لشغفهما بهذا المجال. وقالت الفنانة عبير الكواري في تصريحات خاصة لـ (الشرق): المعرض محاولة لإعادة صياغة القصص بطريقتنا ورؤيتنا للقصة. واللوحات التي قدمتها هي عبارة عن لوحات فحم بجانب بعض الأعمال المطبوعة. لافتةً إلى أنّ اللوحات تتناول قصة «فسيجرة» وهي من أشهر القصص الشعبية على مستوى الخليج، مضيفة: تختلف الروايات حول هذه القصة، حيث يشبهها البعض بقصة سندريلا لكن جميع الروايات تجمع على وجود حيوانين تم استنطاقهما في القصة، وهما الديك الذي أنقذ البطلة ابنة الصياد من شر زوجة أبيها؛ والسمكة التي كانت تلجأ إليها البطلة في كثير من المواقف. مشيرة إلى أن اللوحات الفنية تعبر عن الحالة النفسية التي مرت بها البطلة في مختلف المواقف. لافتة إلى أن هذه القصص تتميز بأحداث ومواقف سُردت بعناية لتأخذ الجمهور إلى الحكمة المنشودة. وأضافت عبير: المميز في المعرض أني أدخلت الخيال في رسم السمكة، حيث جعلتها مزيجا بين الحورية والسمكة وبين كائن بحري لها قوى خارقة، وفي اعتقادي أن اللوحة المميزة في المعرض هي لوحة السمكة بشكلها الخيالي. وتابعت: من يزور المعرض يلاحظ للوهلة الأولى اختلافا بين لوحاتي ولوحات الفنانة مي المناعي، حيث ترتكز لوحاتي على الفحم، بينما لوحات مي مشبعة بالألوان، لكننا نجتمع في شغفنا وحبنا للقصة، ولكل واحدة منا أسلوبها الخاص في تنفيذ أعمالها بطريقة مختلفة. وعبرت عبير الكواري عن أملها في أن تلهم أعمالها الفنية الأطفال وتحثهم على البحث في القصص الشعبية والتعرف على ثقافة مجتمعهم. ووصفت الدعم الذي يقدمه جاليري المرخية للفنانين بالرائع، مشيرة إلى أن الجاليري لديه قاعدة من رواد الفن ومقتني الأعمال، وتوجهت بالشكر للقائمين على جاليري المرخية لإتاحة الفرصة أمام الفنانين القطريين والعرب بتقديم أعمالهم وتوسيع قاعدة مقتني هذه الأعمال الفنية. جدير بالذكر أنّ الفنانة التشكيلية عبير الكواري قدمت العديد من المعارض داخل قطر وخارجها، منها معرض في سانت بيترسبورغ الروسية، كما شاركت في الموسم 2016 / 20217 ضمن برنامج الإقامة الفنية بمطافئ مقر الفنانين.
2917
| 06 يناير 2022
أوضحت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم بمكتبة قطر الوطنية، أن الدور الحقيقي لأي مكتبة يجب أن يتطور ليشمل إعداد الإنسان فكريا وثقافيا، لافتة إلى أن مكتبة قطر الوطنية أضافت صوتا جديدا ليس في قطر فحسب، بل في العالم أجمع، وكان لها حضورها المميز. وأكدت الكواري في حوار خاص لـ (الشرق)، دعم الباحثين في قطر من خلال برنامج دعم الإتاحة الحرة الذي يقدم التمويل اللازم لهم ويشجعهم على نشر أبحاثهم، مشيرة إلى أن المكتبة اكتسبت قيمة جديدة خلال فترة جائحة كورونا، وهي أن أي عقبة مهما كانت لن تستطيع أن تحول دون سعي الإنسان للتعلم وطلب المعرفة. ولفتت إلى أن المجتمع المحلي قارئ من الدرجة الأولى، وأن المكتبة تحمل على عاتقها إعداد جيل يعد القراءة وسيلته الأولى لتحسين حياته وتطويرها وزيادة التحصيل الدراسي والأكاديمي، موضحة أن المكتبة حققت أهدافها المرجوة في إعادة الكتاب والقراءة إلى المشهد الثقافي في قطر. مرت ثلاث سنوات على افتتاح المكتبة أبوابها للجمهور.. فهل نجحت في تحقيق رؤيتها ورسالتها؟ - لقد كان الافتتاح التجريبي للمكتبة في نوفمبر من عام ٢٠١٧ علامة فارقة لتطور العمل الثقافي في دولة قطر، وأرى أن وجود المكتبة الوطنية في الساحة الثقافية قد أضاف صوتا جديدا وكان لها حضورها المميز ورؤاها الفريدة النابعة من تراثنا وثقافتنا وتاريخنا التي عبرنا عنها من خلال فعالياتنا وخدماتنا ونشاطاتنا العديدة، وتأثير المكتبة لم يقتصر على الساحة المحلية بل امتد واتسع ليشمل محيطها وإقليمها بل والعالم كله، الأمر الذي أضاف قوة ناعمة جديدة كان لها دورها الفاعل في ترسيخ المكانة العالمية والمرموقة لدولة قطر في نشر المعرفة والحفاظ على التراث العربي والإسلامي والإتاحة الحرة للمعلومات، فبلا شك أن إنشاء أي مكتبة جديدة في أي بلد من البلدان هو مكسب ثقافي للعالم أجمع والمعرفة الإنسانية كلها. لم تنشأ المكتبة فقط للقراءة واستعارة الكتب، إذ يمتد نشاطها ليشمل فعاليات عدة.. فما أثر ذلك على المشهد الثقافي بالدولة ؟ - إن تصور المكتبة كمجموعة من الأرفف المكتظة بالكتب، أو كساحة هادئة للقراءة لم يعد يتسق مع متطلبات العصر، والتغيرات التي أحدثتها ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، التي أتاحت لأي هاتف محمول أو حاسب لوحي القدرة على التحول إلى مكتبة متنقلة تضم آلاف الكتب الرقمية التي تستطيع أن تطالعها في أي مكان أو وقت، فهل كان ذلك يعني حتمية انقراض المكتبات وتلاشيها؟ الجواب هو لا، فالمكتبات عملت على تطويع وسائل التكنولوجيا الحديثة لخدمتها في نشر المعرفة لروادها بطرق مبتكرة ومتقدمة، لقد أدرك الإنسان منذ أقدم العصور حاجته إلى تدوين المعرفة فأنشأ المكتبات لحفظ ذاكرته وتاريخه، ومع مرور الوقت وفي كل عصر كان هناك دور بارز للمكتبات يتغير ويتطور وفقا لمقتضيات العصر، لذا تكونت لدينا القناعة بأن دور المكتبة الحقيقي يجب أن يتطور ليشمل إعداد الإنسان فكرياً وثقافياً وتزويده بمهارات الحصول على المعلومة الصحيحة والتفكير النقدي والقدرة على الإبداع والتحليل، والتعامل الذكي مع المعلومات، واستخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية. جائزة الإتاحة الحرة أطلقتم جائرة لتعزيز الإتاحة الحرة، ودعم جهود الأفراد والمؤسسات في هذا مجال نشر الأبحاث والعلوم، فما أهمية ذلك؟ - نحن في المكتبة ملتزمون بتوفير الوصول الشامل والحر إلى المعلومات ونؤمن بأنه يجب ألا تكون هناك أي حواجز أو قيود أمام الوصول للمعرفة، وقد أطلقنا العديد من المبادرات لدعم الإتاحة الحرة والنشر المفتوح للعلوم، منها برنامج دعم الإتاحة الحرة الذي يوفر تكاليف رسوم نشر الأوراق البحثية في دوريات الإتاحة الحرة، فيما تهدف جائزة الإتاحة الحرة إلى تكريم أفضل المبادرات التي تُسهم في الإتاحة الحرة للبحوث الأكاديمية والدراسات العلمية المفتوحة في قطر، ونقصد بالعلوم المفتوحة تبادل المعرفة بشكل مفتوح وتيسير نشر نتائج البحوث بلا قيود وتسهيل الوصول إليها على نطاق واسع. توفر المكتبة بيئة خصبة للباحثين، وتوفر لهم الدعم اللا محدود.. حدثينا عن ذلك؟ - تولي المكتبة اهتماما بالغا بالباحثين في قطر وتدعمهم بكل ما تستطيع، لقد أنشأنا برنامج دعم الإتاحة الحرة الذي يقدم التمويل اللازم للباحثين في قطر ويشجعهم على نشر أبحاثهم في دوريات الإتاحة الحرة من خلال تغطية تكاليف ورسوم نشر الأوراق البحثية في هذه الدوريات، وقد قدمنا حتى الآن التمويل لنشر نحو ألف ورقة بحثية في دوريات الإتاحة الحرة، ويستطيع الباحثون في مجال المخطوطات والوثائق التاريخية تنزيل آلاف المخطوطات والوثائق النادرة في مكتبة قطر الرقمية ومطالعتها بسهولة ويسر من أي مكان. تقدم المكتبة خدمات عديدة لكافة أفراد المجتمع، فهل حققت ما كانت تسعى إليه من أهداف؟ - بالنظر إلى الإحصائيات والأرقام الكبيرة، التي تؤكد الإقبال الكبير لأفراد المجتمع، على زيارة المكتبة والحصول على عضويتها، والاستعارة منها وحضور فعالياتها نقول بكل اطمئنان وثقة إن المكتبة حققت أهدافها المرجوة في إعادة الكتاب والقراءة إلى المشهد الثقافي في قطر، وفي جعل المكتبة مؤسسة صديقة لكل أسرة في قطر، خاصة الأسر والعائلات التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، أو لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن هذه الأرقام الكبيرة ليست نهاية المطاف وغايات المكتبة – أي مكتبة – ليست محددة بوقت أو مرحلة زمنية معينة أو جيل معين من السكان، بل هي دائمة بدوامها، نحن دوما نتطلع إلى المزيد. تحديات المكتبة يشهد العالم – ولا يزال - أزمة بسبب كوفيد - 19، فكيف تعاملت المكتبة مع الجائحة؟ - منذ اللحظة الأولى التي تبدت فيها خطورة فيروس كورونا وقدرته الشديدة على الإصابة بالعدوى، اتخذت إدارة المكتبة – مثل جميع المؤسسات الثقافية والتعليمية في قطر- قرارا بالإغلاق حتى إشعار آخر، وكان ذلك القرار في جوهره يهدف للحفاظ على سلامة المواطنين والموظفين وينسجم مع إجراءات الدولة الاحترازية المتمثلة في الإغلاق العام والبقاء في المنزل، ومع اتخاذ الدولة خطة لتخفيف الإجراءات والقيود الاحترازية، تجاوبت معها المكتبة وفتحت أبوابها لاستقبال الجمهور مجددا في منتصف يوليو الماضي، ولكن بقيود وضوابط للزيارة، وقد خففت المكتبة بعض هذه القيود بالتدريج بالتزامن مع تخفيف دولة قطر لإجراءات الحظر والإغلاق، فزادت من عدد ساعات الزيارة وعدد الزائرين المسموح بهم، بالإضافة إلى المزيد من التيسيرات الأخرى في الاستعارة وغير ذلك، التغير الجوهري الذي حدث في المكتبة استجابة لظروف الجائحة هو أنها نقلت فعالياتها إلى الفضاء الإلكتروني وأصبحت متاحة عن بُعد لأي شخص يريد حضورها والاستفادة منها. وكيف وجدتم إقبال أفراد المجتمع على المصادر الإلكترونية التي وفرتها المكتبة؟ - لقد كان الإقبال مذهلاً وأسعدنا ذلك، فالغاية من أي مكتبة وطنية عامة هي أن تلبي احتياجات الجمهور المعرفية في مختلف الأوقات الظروف، ولا أظن أننا سنمر بظروف عصيبة مماثلة لجائحة كورونا تشتد فيها الحاجة إلى المعرفة كما نحن الآن، لقد أجبرت آلاف العائلات من الكبار والصغار والأطفال والشباب والطلاب والطالبات على المكوث في منازلهم لعدة شهور كانت المصادر الإلكترونية للمكتبة خلالها هي وسيلتهم الأساسية للاستفادة من وقت فراغهم الهائل في التعلم والتثقيف والترفيه والتسلية والدراسة واستكمال الأبحاث أو تطوير المهارات الحالية أو اكتساب أخرى جديدة، فالمكتبة اكتسبت قيمة جديدة خلال فترة جائحة كورونا، ألا وهي أن أي عقبة مهما كانت لن تستطيع أن تحول دون سعي الإنسان للتعلم وطلب المعرفة. تلبية الاحتياجات تقوم المكتبة التراثية بدور محوري في أداء رسالة المكتبة في الحفاظ على التراث، فما طبيعة هذا الدور؟ - تحتوي المكتبة التراثية على كنوز ثمينة من التراث الوثائقي الاستثنائي الذي يتكون من مخطوطات وخرائط تاريخية وكتب قديمة مطبوعة وأرشيفات وتسجيلات صوتية وبصرية وصور فوتوغرافية قديمة، تمثل في مجموعها ركيزة مُهمّة من ركائز التراث الإنساني، وهي بمثابة حجر أساس لتعزيز الحوار بين الثقافات، وشعب قطر محب لتراثه وثقافته حتى النخاع، ويعتز بتاريخه وهويته الخليجية والعربية والإسلامية، ونلمس ذلك في أعداد زائري المكتبة التراثية وفي تفاعل الجمهور مع المعارض التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من التراث، وفي أعداد الحاضرين الذين يشاركون في الفعاليات التي تنظمها المكتبة التراثية من محاضرات وندوات نقاشية. ختاما؛ كيف يمكن بناء مجتمع القراءة والمعرفة؟ وهل ترين أن المجتمع يوصف بأنه مجتمع قارئ؟ - ربما اختلف مع السؤال في نقطة معينة وهي أن مكتبة قطر الوطنية لم تؤسس لبناء مجتمع للقراءة والمعرفة بل لتلبي احتياجاته وفق التقنيات الحديثة ومعايير القرن الحادي والعشرين، المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين قارئ من الدرجة الأولى ومحب للكتب وعاشق للفكر والثقافة والأدب والعلوم، ليس هناك أي شك في ذلك، وقد لمسنا ذلك ورأيناه بأعيننا، غير أنني أود أن ألفت النظر إلى أننا نحمل على عاتقنا غرس ثقافة القراءة في الأجيال الجديدة ابتداء من الأطفال الصغار مرورا باليافعين والناشئة، من الضروري أن تنشأ الأجيال الجديدة على حب الكتب والقراءة، وعلى ثقافة البحث والفضول والاستكشاف، ونحن نود أن يكون لدينا جيل يعد القراءة وسيلته الأولى لتحسين حياته وتطويرها وزيادة التحصيل الدراسي والأكاديمي.
3514
| 27 ديسمبر 2020
تحتفل مكتبة قطر الوطنية اليوم، بمرور عامين على الافتتاح الرسمي للمكتبة التي غدت منذ ذلك اليوم نبراسًا وطنيًا للمعرفة، ومرجعًا محوريًا لدراسة تاريخ قطر والخليج لكافة العالم.. واستقبلت المكتبة منذ افتتاحها أكثر من 1.3 مليون زائر، وإضافة ما يزيد عن 170 ألف عضو جديد، مما تؤكد هذه الأرقام على وجه اليقين التحول الكامل للمكتبة إلى قبلة للأنشطة والفعاليات الإبداعية والتعليمية والاجتماعية. وفي هذا السياق، وحول جهود المكتبة أوضحت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم بمكتبة قطر الوطنية، أن المكتبة يعد صرحًا ثقافيًا حقق الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي قائلة: في الوقت الذي كان ينبغي علينا الاحتفال بمرور عامين على افتتاح المكتبة، إذا بنا جميعًا نمر بهذا الوضع الراهن الذي أحدثه تفشي فيروس كورونا والذي اقتضى بعض التغييرات في أسلوب حياتنا اليومية، إلا أننا نشكر الله على النعم التي منحنا إياها في مساندة بعضنا البعض. فإن كانت الظروف الحالية قد غيَّرت أمورًا كثيرة كنا نعدها من المسلمات، لكنها أيضًا جعلت الإرادة الإنسانية تتجلى أكثر سطوعًا وقدرة على الصمود والاستمرار، لدينا الكثير لنحتفل به بمناسبة مرور عامين على الافتتاح الرسمي للمكتبة، فقد شهدت خدماتنا وفعالياتنا وبرامجنا نموًا واسع النطاق لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع في قطر وما حولها، وإنه لمن دواعي سعادتنا واعتزازنا استقبال أكثر من 1.3 مليون زائر منذ فتحت المكتبة أبوابها للجمهور، وإضافة ما يزيد عن 170 ألف عضو جديد. وتؤكد هذه الأرقام على وجه اليقين التحول الكامل للمكتبة إلى قبلة للأنشطة والفعاليات الإبداعية والتعليمية والاجتماعية، لافتة إلى أن بالرغم من إغلاق مبنى المكتبة بسبب الوضع الراهن، إلا أن ذلك لم يكن ليُقيد دورها في دعم التطلع الإنساني للمعرفة، فالمكتبة كمصدر للمعرفة ووجهة للتعلم مفتوحة رقميًا طوال الوقت. تعلم وتثقيف أكدت الكواري جهود المكتبة في دعم التعلم والتثقيف وقالت: ما زلنا نعمل كفريق لدعم التعلم والتثقيف مدى الحياة لكل الفئات العمرية وفي جميع الاهتمامات، ونحن جاهزون تمامًا وعازمون على مساعدة سكان قطر على اختلاف مشاربهم وأعمارهم وجنسياتهم في سعيهم الحثيث والدؤوب لمواصلة رحلة التعلم والمعرفة من منازلهم، ومع إغلاق المدارس، أصبح كثير من الآباء وأولياء الأمور معلمين لأبنائهم. وبالتالي فنحن نأمل أن نقدم يد العون والمساعدة لتسهيل الأمر على الآباء والأبناء من خلال تقديم وفرة من المصادر الإلكترونية المفيدة في التعلم والتثقيف والدراسة، بل والتسلية أيضًا، ولهواة القراءة ومحبي القصص والروايات، لدينا مجموعة ضخمة من القصص والروايات المطبوعة والمسموعة التي يمكن لأعضائنا قراءتها عبر الإنترنت مجانًا، بالإضافة إلى دليل إرشادي حول مصادر المعلومات الموثوقة لفيروس كورونا المستجد لتوفير وقت من يرغب في تجنب النتائج الكثيرة لمحركات البحث وتصفح عشرات المواقع والمقالات، موضحة دور أخصائيي المعلومات والمكتبات في هذه الأزمة الذين أصبح منوطًا بهم اكتشاف سبل جديدة لدعم المجتمع.. وقالت بينما يقف العاملون في مؤسسات الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية ويواجهون خطر الإصابة بالفيروس من أجل العناية بصحة وسلامة المرضى والمصابين وحماية المجتمع ككل، يُحيي أخصائيونا هذه الجهود ويدعمونها عبر ضمان استمرار إتاحة المعرفة من خلال مصادرنا الإلكترونية التي تلبي احتياجات الجميع وتُسهم في بقائهم في منازلهم. مواجهة الظروف أشارت السيدة عبير الكواري إلى أن المكتبة متواجدة دائمًا لخدمة سكان قطر فـ لقد تبوأت المكتبة خلال العامين الماضيين مكانة مهمة في حياة سكان قطر الذين احتضنوها وأقبلوا عليها طوال هذه الفترة، ونطمئن الجميع إلى أن المكتبة متواجدة دومًا لخدمتهم ولذا بينما يجب علينا أن نتآزر سويًا لمواجهة ظروف لم يكن بوسع أحد تصورها أو توقعها، نحثكم على اغتنام الفرص الفريدة التي نقدمها، وأدعو من لم يحصل على عضوية المكتبة حتى الآن الإسراع في ذلك فهي متاحة مجانًا عبر موقعنا الإلكتروني لكل سكان دولة قطر، داعية الجميع ليكونوا جزءًا من قصة المكتبة من خلال الاستفادة من خدماتها الإلكترونية عبر موقعها على الإنترنت، ومتابعة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على خدماتها.
2625
| 16 أبريل 2020
أوضحت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلُّم بمكتبة قطر الوطنية، أنّ مكتبة قطر الوطنية كيان عالمي، ووجهة ثقافية واجتماعية يجد فيها كل فئات المجتمع ما يلبي احتياجاتهم، لافتة إلى أن للمكتبات دورا أساسيا في حفظ النتاج المعرفي الإنساني، وحفظ التراث وتاريخ البلاد. وأشارت الكواري في حوار خاص لـ الشرق إلى أن مكتبة قطر الوطنية منذ افتتاحها في نوفمبر 2017، حظيت بإقبال هائل من مختلف فئات المجتمع، حيث وصل عدد أعضاء المكتبة إلى 105 آلاف عضو مسجل، في حين استقبلت المكتبة 480 ألف زائر، وفاق عدد الكتب المستعارة 700 ألف كتاب حتى الآن. ولفتت إلى أن عدد زوار مكتبة قطر الرقمية وصل حتى الآن إلى 350,905 زوار اطلعوا على أكثر من 10 ملايين صفحة. لدى مكتبة قطر الوطنية إستراتيجية واضحة لدعم العلم والمعرفة ما هي؟ - إستراتيجية المكتبة في نشر العلم والمعرفة تتضمن ثلاثة أهداف عامة، الهدف الأول أن نكون الوجهة الأولى في قطر للتعلم والمعرفة والثقافة، حتى تجد كل فئات المجتمع من أطفال ويافعين وعائلات وباحثين ودارسين ومتخصصين ما يلبي احتياجاتهم المعرفية والتعليمية والمهنية أو حتى الترفيهية، ويتحقق ذلك من خلال استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية في نشر المعرفة مجانًا للجميع سواء داخل قطر أو خارجها، أما الهدف الثاني يتمثل في حفظ التراث والتاريخ والثقافة الخاصة بدولة قطر ومنطقة الخليج بالإضافة إلى التراث العربي والإسلامي، ونسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال المكتبة التراثية الفريدة من نوعها ومكتبة قطر الرقمية ومن خلال المستودع الرقمي الذي يمكن تصفحه من خلال موقعنا الإلكتروني، بينما الهدف الثالث هو ترسيخ مكانة قطر العالمية في مجال المكتبات والمعلومات عن طريق استضافة مؤتمرات محلية ودولية في مجال المكتبات والمعلومات ودعم الإتاحة الحرة. *تتنوع فعاليات وبرامج المكتبة، ما خطتكم في طرح برامج تخدم القراءة والتعلم بشكل عام؟ -المكتبة ليست مكانًا للقراءة أو الدراسة فحسب، بل هي وجهة ثقافية وفكرية واجتماعية لكافة سكان الدولة، وتقدم للأطفال مكانًا جذابًا يشجعهم على القراءة والتعلم واكتساب المعرفة، كما إنها وجهة مثالية للعائلات وجميع فئات المجتمع لقضاء أوقات اجتماعية ممتعة بجانب القراءة واستعارة الكتب، وتدرك المكتبة أن نشر ثقافة القراءة هي رسالتها الأساسية، ولهذا فإن كل جهود المكتبة وأنشطتها وفعالياتها وبرامجها بصورة أو بأخرى مرتبطة بهذا الهدف الأسمى، وبصفة عامة، ننظم نحو 80 فعالية متنوعة في الشهر، نستهدف من خلالها فئات المجتمع المختلفة. *كيف وجدتم المجتمع القطري وإقباله على القراءة والمعرفة؟ -لا نبالغ إذا قلنا إن المكتبة منذ أن فتحت أبوابها للجمهور في نوفمبر 2017 حظيت بإقبال هائل من مختلف فئات المجتمع، وتجسد هذا الإقبال في الأعداد الكبيرة من الزائرين والأعضاء الجدد، والجمهور المشارك في الفعاليات وعدد الكتب المستعارة، فقد وصل عدد أعضاء المكتبة إلى 105 آلاف عضو مسجل، واستقبلت المكتبة 480 ألف زائر، وفاق عدد الكتب المستعارة 700 ألف كتاب حتى الآن. اكتساب المعرفة *توفرون برامج لدعم الأطفال واليافعين، ما أهمية التركيز على هذه الفئة العمرية؟ -لأن الأطفال واليافعين يمثلون شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع، كان من الضروري أن تعتني بهم المكتبة، فأنشأت لهم مكتبة خاصة تحتوي على نحو 150 ألف كتاب، وهدف هذه المكتبة أن تقدم للأطفال واليافعين نموذجًا جذابًا وشيقًا للمكتبات، لكي تصبح مكانًا محببًا إلى نفوسهم وهذا يشجعهم على عشق القراءة لتصبح وسيلتهم الأولى للتعلم واكتساب المعرفة مدى الحياة، فإعداد الأطفال واليافعين وتعليمهم وتثقيفهم بالتأكيد الخطوة الأولى لبناء مجتمع متعلم ومستنير، وترسيخ ثقافة القراءة في نفوسهم سيعني أن أجيال المستقبل ستكون محبة للعلم والتعلم، وستواجه أي مشكلة بأسلوب علمي ومنهج إبداعي في التفكير، ومن المبادرات الفريدة للمكتبة منتدى الكتاب العلمي الذي يهدف إلى نشر الثقافة العلمية بين الشباب في قطر وتشجيع الأطفال واليافعين على حب العلوم ودراستها والتخصص فيها دراسيًا ومهنيًا، وتشجيع الشباب واليافعين في العالم العربي على قراءة الكتب العلمية من أجل تعزيز وعيهم بقضايا كبرى ترتبط بالاستدامة والتنمية في قطر لا تحظى عادة بما تستحق من التوعية والفهم الكافي والمكتبة بذلك هي أول مكتبة عربية تؤسس منتدىً علميًا لنشر الثقافة العلمية العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي. *برأيكم ما الدور الذي تؤديه المكتبات في المجتمع وحياة الأفراد؟ -للمكتبات دور أساسي في الحضارة الإنسانية منذ أقدم العصور، وقد عرفت أقدم المجتمعات في التاريخ مفهوم المكتبات مثل مكتبة الإسكندرية ومكتبة بغداد ومكتبة قرطبة ومكتبة الفاتيكان وغيرها، فالمكتبات وعاء لحفظ النتاج المعرفي الإنساني، فضلاً عن دورها في الحفاظ على التراث والوثائق التاريخية، غير أن دور المكتبات ومفهومها تطور كثيرًا في العقود الأخيرة، فضلاً عن كونها مكانًا للقراءة والاطلاع والتعلّم، أصبحت وجهة ثقافية واجتماعية عامة يجد فيها كل فئات المجتمع ما يلبي احتياجاتهم. التكنولوجيا الرقمية *في العصر الرقمي، هل يمكن للمكتبات أن تنجح وأن تحقق أهدافها ورسالتها؟ -بالتأكيد.. بل على العكس تمامًا من الفكرة الشائعة وهي أن التكنولوجيا الرقمية ستساهم في اندثار المكتبات، الحقيقة هي إن المكتبات قد ازدهرت أكثر بفضل التقنيات الرقمية، فقد عززت التكنولوجيا الرقمية قدرة المكتبات على تحقيق أهدافها والوفاء برسالتها وهي إتاحة المعرفة بصيغ متعددة ووسائط حديثة للأعضاء والرواد والزائرين سواء داخل المكتبة أو عن بعد. * وهل استطاعت مكتبة قطر الوطنية أن تنجح في ذلك؟ وكيف؟ -من أهم ما يميز المكتبة أنها قامت على مفهوم جديد للمكتبات يواكب التطورات التكنولوجية التي طرأت على قطاع المكتبات والمعلومات في العالم، ولأننا أول مكتبة وطنية على مستوى العالم يتم افتتاحها في القرن الحادي والعشرين، فقد حرصنا على الاستفادة المثلى من استخدام أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في نشر المعرفة وإتاحة المصادر التاريخية والتراثية مجانًا للجميع في قطر وخارجها، كما تستعين المكتبة بالتكنولوجيا لتوفير مصادر المعرفة لذوي الإعاقة والمكفوفين، وحفظ التراث وصيانته، فنحن نستخدم تكنولوجيا الرقمنة في رقمنة المخطوطات والصحف القديمة والتسجيلات الصوتية والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية القديمة حول قطر والخليج والحضارة العربية والإسلامية وإتاحتها عبر منصات المكتبة الرقمية. ومكتبة قطر الرقمية زارها منذ يناير 2018 حتى الآن 350,905 زائر واطلعوا على أكثر من 10 ملايين صفحة. *بالمقارنة مع المكتبات العالمية الأخرى، أين يمكن أن نضع مكتبة قطر الوطنية؟ -نشأت المكتبة منذ تأسيسها كيانًا عالميًا، وخلال الأعوام السبعة الماضية أثبتت حضورها العالمي جنبًا إلى جنب مع المكتبات العالمية البارزة، وتجلّت المكانة العالمية للمكتبة في لحظة افتتاحها رسميًا في حفل دولي كبير شاركت فيه أكثر من 700 شخصية دولية رفيعة المستوى، وأرسل رؤساء ومديرو كبريات المكتبات في العالم رسائل تهنئة بمناسبة الافتتاح الرسمي للمكتبة، كما إن الحفل نفسه حصد عدة جوائز دولية.
1573
| 21 فبراير 2019
تشارك الفنانة القطرية عبير الكواري في النسخة الثانية من برنامج "الإقامة الفنية"، بأعمال فنية متعددة تشمل الرسم والتصوير والنحت، حيث يتدرج أسلوبها بين التوثيق والأسلوب المعاصر الحديث، وذلك من خلال الاهتمام بالتراث والبيئة القطرية بشكل عام، والمرأة والأزياء النسائية القطرية بشكل خاص. وتميل الكواري إلى تصوير البورتريه و الحياة الصامتة، حيث لها تجارب كثيرة في مجال التصوير بالأسود والأبيض، وقد بدأت بتصوير الأفلام بالتقنيات اليدوية التقليدية لتنتقل فيما بعد إلى التصوير الرقمي. وقالت الكواري لـ"الشرق" إن مشاركتها في البرنامج الفنية أتاح لها الفرصة بالإلتقاء مع نخبة من الفنانين الكبار والشباب على حد سواء لافتة إلى أنها تعمل حالياً على عملها الفني المنبثق من البيئة القطرية، وذلك للمشاركة في المعرض الختامي للبرنامج.. وحول عملها الفني قالت "اخترتُ البرقع (البطولة) الزي الرئيسي لعملي الفني وذلك لأنها زي مميز وفيه خصوصية للنساء الخليجيات، فقد كان زي يومي يرافق النساء طوال اليوم ولا تخلعه إلا وقت النوم مما التصق بالمرأة، حيث بات البعض لا يتذكر وجه والدته الحقيقي بدون برقع أو كما نسميه "البطولة"، ومع التطور والحداثة والمدينة تغيرت أزياء المرأة وأصبحت أكثر عملية وأكثر عالمية، فبدأت تدريجياً بالاستغناء عن إتداء البرقع وظلت مقصورة على الأمهات والجدات اللواتي اعتدن لبسها منذ الصغر"، موضحة بأنها في هذا العمل تقدم (البرقع) بشكل خيالي جديد بعيد كل البعد عن الشكل الكلاسيكي المعروف مع المحافظة على التصميم الأساسي وبعض الخامات الأصلية المستخدمة في صناعته بحيث ينقل كل نموذج المشاهد إلى عالم آخر ترتدي فيه المرأة البرقع بطريقة مختلفة وبلون مختلف وبإكسسوارات مختلفة لم تعتدها في حياتها اليومية.. وأشارت إلى أن هناك سيناريو لعملها الفني حيث تحكى مجموعة الصور قصة فاطمة التي أعجبتها البطولة ورأت فيها جمال الماضي وإضافة غير تقليدية يمكن أن تكون فانتازيا خيالية للبرقع أو البطولة. وأضافت "تحكي الصور قصة صندوق فاطمة فتاة عشرينية لديها صندوق مبيت قديم كان دائماً موجود في منزلها ولكنها لم تفتحه أبداً وفي يوم من الأيام جلست فاطمة بجوار الصندوق تستريح لانها مدعوة لحفل ولم تعرف ماذا ترتدي فكل شيء أصبح متشابه وكل جديد أصبح قديم وفجأة سمعت صوت في الصندوق انتابها الخوف في بادئ الأمر إلا أنها تشجعت وفتحت الصندوق لتجد (برقع) بشكل رهيب فارتدته". تجهيزات وقالت الكواري إنه عملت جاهدة على جمع الكثير من المعلومات والقصاصات والإكسسوارات والألوان وبدأت العمل، حيث نفذت عدد كبير من البراقع، وقد احتوت النماذج على ملامح من المرأة فكانت فراشة ووردة حالمة وعصرية ومرحة، ثم بدأت مرحلة التخطيط للتصوير التي استغرقت الكثير من التحضير والتخطيط والإخراج.
1028
| 29 مارس 2017
شهدت العاصمة البحرينية المنامة الإعلان عن إقامة أول دوري لكرة القدم على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للسيدات، وستقام البطولة بدولة البحرين في شهر نوفمبر القادم. وجاء ذلك في الاجتماع التنسيقي للبطولة الذي عقد بالعاصمة البحرينية بدعوة من الاتحاد البحرين لكرة القدم، بمشاركة السيدة عبير الكواري مديرة المنتخب القطري الأول لكرة القدم للسيدات بلجنة رياضة المرأة القطرية. وأقر المجتمعون بعد نقاش واسع تنظيم البطولة في شهر نوفمبر القادم بالبحرين، إلى جانب تحديد الاجتماع المقبل في سبتمبر المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، للاطلاع على آخر مستجدات الترتيبات الفنية والإدارية والمالية لانطلاقة البطولة الخليجية للسيدات، واعتماد اللوائح التنظيمية والفنية الخاصة بها.
2138
| 10 أبريل 2016
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
24214
| 27 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20594
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19332
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
12232
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
11638
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6236
| 27 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
5810
| 28 أكتوبر 2025