انتشرت في الاونة الاخيرة بشكل متزايد الدعايات غير المرخصة التي يقوم بها بعض أصحاب المحلات بأنفسهم أو عن طريق بعض الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف الى جذب الزبائن للقدوم الى المحلات التي تعلن دون أن تكون هناك تنزيلات فعلية على أرض الواقع ليكتشف الزبائن أن تلك الاعلانات والدعايات بمثابة «فخ» أو طعم بهدف جرهم للذهاب الى تلك المحلات لشراء بضائع أخرى غير التي تم التسويق والاعلان عنها والتي هي في الغالب مكدسة ويريد أصحابها التخلص منها. وفي هذه السياق أبدى عدد من الزبائن استياءهم من هذه الطرق الملتوية لتسويق البضائع، وأشاروا الى ضرورة أن يتم إيقاف مثل هذه الاعلانات وجعلها عبر الوزارة المختصة بحيث تكون تحت الرقابة ووفق أحكام القانون الذي ينظم عمليات التخفيضات والاعلان عنها والشروط المطلوبة لمثل هذه الممارسات التجارية. ولفتوا الى أن بعض المحلات التجارية تقوم بنشر اعلانات ودعايات عبر حسابات شخصية بوجود تنزيلات وتخفيضات كبيرة على بعض السلع أو كلها وحين يذهب الزبائن الى المحلات يجدون تكدسا كبيرا من الزبائن الذين يتسابقون للوصول الى المحل أو الانتظار في طابور طويل ثم يتفاجؤوا بعد ذلك ان البضائع التي تم الاعلان عنها غير متوفرة وليست موجودة في المحلات ويختلق أصحاب المحلات أعذارا كثيرة لعدم وجود البضائع التي تم الاعلان عنها ويتم توجيههم الى بضائع أخرى غير التي جاؤوا من أجلها وكأن أصحاب المحلات التي تنشر مثل هذه الاعلانات يقصدون بشكل واضح تضليل الزبائن وبشكل متعمد. الكثير من الغموض وطالبوا بضرورة الحد من هذه الاعلانات التي اصبحت تنتشر بشكل كبير وتحتوي على الكثير من الغموض والتحايل احيانا للتشويش على الزبائن بهدف جذب أكبر قدر من الزبائن دون الالتزام بمصالح الزبائن وتجاوزا للقوانين التي تنظم عمليات الاعلانات والتخفيضات التجارية، ولفتوا الى أن بعض الحسابات على وسائل التواصل المختلفة تقوم بالترويج والدعاية والاعلان وفق مصلحة الطرف المستفيد من تلك الاعلانات ويتجاهلون مصالح الطرف الثاني والمهم وهو المستهلك الذي يحميه القانون من كل محاولة لخداعه أو تضليله من خلال عمليات بيع دون تحديد الاسعار أو تخفيضات غير مطابقة للواقع. ونوه بعض الزبائن الى أنهم تلقوا عبر وسائل التواصل رسائل تفيد بوجود تخفيضات كبيرة على مختلف البضائع لدى احد المحلات المعروفة وعلى الفور ذهبوا الى المكان ووجدوا أن الاسعار التي تباع فيها البضائع يختلف عما اعلن عنه في الاعلان وحين سألوا المسؤولين في المحل أخبروهم ان البضائع التي كانت مشمولة بالتخفيضات قد نفدت من المحل بينما الحقيقة أن البضائع لا تزال موجودة لكن اسعارها ليست كما أعلن عنه ويتم بيعها بأسعار أعلى، وهو ما يدلل على وجود تجاوزات تتم من قبل مثل هذه المحلات التي يجب أن تتم مراقبتها ومتابعة الاعلانات التي تقوم بنشرها وتسويقها بعيدا عن الرقابة التي تمنع مثل هذه التجاوزات ضد مصالح المستهلك.

أعلنت مجموعة لاندمارك عن إطلاق التنزيلات الكبرى بدءًا من اليوم الاربعاء لعلاماتها التجارية. هوم سنتر- سنتربونت ومحل الأطفال وسبلاش -شومارت -ماكس -لايف ستايل - شواكسبريس -هوم بوكس وبابلوسكى ستكون هذه التنزيلات من 20 % - 50 % في الأصمخ مول، قرية بروة، دوحة فستيفال سيتي، قطر مول، دار السلام مول، جلف مول، سيتي سنتر، أبو سدرة مول والخور مول وعبر الوقع الالكترونى للشركة من 1 نوفمبر حتى 18 نوفمبر لسنتربوينت وماكس. احصل على فرصة للحصول على منتجاتك المفضلة .

أعلن حياة بلازا عن نجاح حملته الاستثنائية التخفيضات المذهلة التي أقيمت خلال الفترة من 26 يناير ولغاية 4 فبراير 2023. حيث شهدت هذه الحملة إقبالاً كبيراً من الزوار للمجمع، حيث استفاد الكثير منهم من الخصومات المذهلة والعروض المتاحة لهم التي قدمتها مجموعة كبيرة من محلات المجمع، ليتمتع زوار المول بتجربة تسوق متميزة ورائعة. تميزت حملة التخفيضات المذهلة بعدد من التخفيضات الهائلة التي شملت مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الأزياء والمجوهرات والأثاث ومستحضرات التجميل والإلكترونيات والديكور المنزلي والمزيد غيرها. كما تمكن العملاء أيضًا من الاستفادة من العروض الحصرية مثل صفقات اشترِ واحد واحصل على الآخر مجانًا والتنزيلات الثابتة والعروض الخاصة. ولقد ظهر بشكل كبير نجاح الحملة من خلال توافد عدد كبير من العملاء على محلات المجمع من أجل الاستفادة من الصفقات والعروض المذهلة. ولقد قال السيد محمد الحوامدة، رئيس قسم التسويق في حياة بلازا، نشكر جميع محلاتنا وزوار المول على دعمهم الهائل وحماسهم خلال الحملة، ونتطلع إلى استضافة العديد من مثل هذه الحملات في المستقبل القريب. يقع حياة بلازا مول في موقع إستراتيجي في احد اسرع مناطق الدوحة نمواً، ويعد رائداً في مجال تقديم الخدمات للعائلات منذ افتتاحه عام ٢٠٠٣. يوفر علامات محلية وعالمية تضم الميرة هايبر ماركت وهومز أر أس، ال سي واي كيكي، باري جاليري، وكيدي زون والعديد ايضاً. وبالإضافة إلى كونه رائداً في مجال الخدمات وتقديم الأطعمة والبيع بالتجزئة فهو يحتضن جنغل زون المدينة الترفيهية الأكثر شعبية وشهرة في قطر للأطفال، ويحتوي على المواقف المغطاة والمحاطة بالأشجار والمناظر الجميلة مما يجعل من حياة بلازا مول الوجهة المفضلة للعائلات للتسوق في قطر.

تشهد الأسواق هذه الأيام رواجًا كبيرًا لحركة البيع والشراء، خاصة الملابس والأحذية وكافة مستلزمات العام الدراسي الجديد، وذلك في إطار استعدادات الأُسر القطرية والمقيمة على حد سواء لموسم دخول المدارس وشراء كل ما يحتاجه الأبناء. ومن جانبها تستغل المحلات التجارية هذا الموسم الجاذب للمستهلكين لتصريف أكبر قدر ممكن من البضائع عبر الإعلان عن التنزيلات التي نرى إعلاناتها وملصقاتها على أبواب كثير من المحلات والمتاجر الكبيرة والصغيرة وكتب عليها تخفيضات وتنزيلات بنسب معينة قد تصل إلي أكثر من 50 % في حين أن نسبة الخصومات الفعلية لا تتعدى ما بين 10 إلى 15%، فالبعض منها يكون تخفيضًا حقيقيًا، والأغلب يكون تخفيضًا وهميًا وغير واقعيًا لجلب أكبر عدد من الزبائن. وأبدي عدد من المواطنين والمقيمين استيائهم من هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام، لافتين إلي أنهم عندما يشاهدوا إعلانات التنزيلات على واجهة المحلات أو من خلال الجرائد، يتجهون مباشرة لهذه المحلات ليفاجئون أنه ﻻ توجد تنزيلات حقيقية ولكنها على بعض السلع القديمة ولكن المستهلك يخدع بهذه الحركة دائمًا. وأشار البعض منهم أنهم يسعون دائما إلى توفير ما يستطيعوا توفيره من الدخل وخاصة مع ارتفاع العديد من الأسعار والتي يشهدها السوق حاليًا، ويجدون من العروض والتنزيلات المقامة فرصة لدفع العديد من المواطنين والمقيمين إلى قصدها بغية التوفير والحصول على السلع بأقل سعر ممكن تحصيله، موضحين أنهم أصبحوا يتابعون باستمرار الإعلانات والمنشورات للذهاب والتسوق من المحال والمراكز التجارية التي تقيمها. ولفتوا أن التنزيلات التي نراها في المحلات خاصة في الفترة الحالية ليست مثل ما نسمع عندما يتم الإعلان عنها حيث إننا نسمع في الإعلانات عن تنزيلات 30% و40% و50% ولكن عندما نذهب إلى المحلات نفسها نجد أن هذا الكلام كله مجرد دعاية، وأن التنزيلات الحقيقية تكون مثلا في حدود الـ 10% أو 20% وذلك على الأشياء الغالية والتي يتوقع أن يكون هناك إقبال عليها أما البضائع رخيصة الثمن فيكون التخفيض عليها كما أعلنوا 40% أو 50%، وهذا الأمر قد يجعلنا لا نثق كثيرا في مدى جدية التنزيلات والتخفيضات التي تقوم بها المحلات ونجدها لا ترضي طموح المشتري أو المستهلك. كما أن أسعارها دائما في ازدياد ولذلك فإن المحلات تلجأ إلى حيلة التخفيضات لتقوم ببيع أكبر كمية ممكنة وبأسعار عالية تحت مسمى التنزيلات فتربح أكثر بكثير مما كان ممكنا أن تربحه وذلك بعكس ما تدعيه هذه المحلات، لذا فإننا ننظر إلى مسألة العروض الخاصة والتخفيضات إلى أنها في الكثير من الأحيان تكون حيلة من قبل بعض التجار من أجل زيادة الإقبال وبالتالي زيادة مكاسبهم، وطالبوا الجهات المسئولة والمختصة بحماية المواطن من جشع الباعة وأصحاب المحلات التجارية وطالبوا بضرورة تشديد الرقابة على الأسواق وخاصة التي تقوم بالتنزيلات فضلا عن ضرورة تواصل الجمهور مع حماية المستهلك والاستجابة لهم لرصد الشكاوي وأخذها على محمل الجد والفصل فيها بشكل سريع بما يضمن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين. واقترح البعض أن تكون هناك حملات تفتيشية مكثفة من قبل حماية المستهلك بالاشتراك مع الجهات المعنية المختلفة من أجل رصد حالة التلاعب التي تقوم بها بعض المحلات التجارية من خلال العروض الوهمية، وتساءل عدد من المواطنين عن السبب وراء قيام أصحاب هذه المحلات بالقيام بهذه الأفعال حيث أنها تتنافى مع الضمير الإنساني وتتعارض مع العادات والتقاليد الإسلامية، مشيرين إلى توقيع غرامات ومخالفات كبيرة من أجل ردع مثل هؤلاء من المتلاعبين في العروض الوهمية التي تقدم للعائلات.

أعلنت إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة أن موظفي قسم التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بالإدارة تمكنوا خلال الحملات التفتيشية على الأسواق من ضبط محل تجاري شهير يتلاعب بترخيص التنزيلات الممنوح له منها، ما استدعى إلغاءه. وذكر بيان صحفي لوزارة الاقتصاد والتجارة اليوم الإثنين، أن المحل التجاري عرض بعض أصناف من السلع غير مشمولة بكشف السلع المقدم للإدارة عند طلب الترخيص وادعى بأن عليها تخفيضات، ليتبين عدم مطابقة الأصناف الموضحة بالكشف المرخص له، للأصناف المعروضة بالمحل التجاري. وأشار إلى أنه يجب على أي محل تجاري يرغب في إجراء تخفيضات عامة للأسعار، تقديم كشوفات توضح الأصناف التي يشملها التخفيض، مبينا أن ما قام به المحل التجاري يعتبر مخالفة صريحة لحكم المادة رقم (3) من القرار رقم (5) لسنة 1984، بشأن البيع عن طريق التخفيضات العامة للأسعار "التنزيلات". وتقول تلك المادة إنه "على كل محل تجاري، أو فرع له، يرغب في البيع عن طريق التخفيضات العامة للأسعار "التنزيلات"، أن يقدم طلب الحصول على الترخيص المشار إليه في المادة السابقة إلى إدارة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك بالوزارة، قبل موعد التخفيضات بشهر على الأقل، مرفقاً به كشوف تتضمن السلع التي تشملها التخفيضات، وقيمة تكلفتها الحقيقية...". وأكد سعادة الشيخ جاسم بن جبر بن حسن آل ثاني، مدير إدارة حماية المستهلك في كلمة تضمنها البيان أن الوزارة ستكون حازمة في وجه كل من يتهاون في القيام بالتزاماته المنصوص عليها في القوانين والقرارات ذات الصلة بحماية مصالح المستهلكين. يذكر أن ما اتخذته الإدارة من إجراءات يأتي في إطار سعي وزارة الاقتصاد والتجارة لمراقبة الأسواق والنشاط الاقتصادي بالدولة تطبيقاً للقوانين والقرارات ذات الصلة بحماية المستهلك وتحقيقاً للتوازن بين المصلحة الاقتصادية العامة من جهة ومصلحة المستهلك من جهة أخرى، ووفقا لما تتطلبه قواعد احترام القوانين.

عبر عدد من المواطنين عن إستغرابهم نتيجة انعدام وجود التنزيلات والعروض الخاصة في فصل الشتاء، مؤكدين على ندرتها إن وجدت، مبديين دهشتهم من ذلك الأمر نتيجة وجود العائلات في البلاد وعدم سفرهم للعطل، التي يستغلونها عادة في فصل الصيف. وأوضح المواطنون أن الاعلانات تقل بشكل كبير في مختلف الوسائل الاعلامية، سواء في الصحف أو في الطرق أو عبر رسائل الجوال وكذلك مواقع الانترنت، وأكد المواطنون أن الجمهور المستهلك لا يقل استهلاكه في فصل الشتاء كما يعتقد الكثيرون، فمع اشتداد برودة الطقس ينطلق الجمهور المستهلك لشراء الدفايات والملابس الشتوية بشكل واضح، فقلما ما تندر البيوت في الوقت الحالي من الدفايات، ومع طبيعة الحال الجميع يلبس الملابس الشتوية بلا استثناء. وقال المواطنون أن العديد من التجار وأصحاب المحال التجارية، يعتقدون أن حركة البيع تقل في فصل الشتاء، نتيجة قلة خروج الجمهور المستهلك من منازلهم بسبب برودة الطقس، مما يجعلهم يظنون أن طرح العروض الترويجية والخاصة بالإضافة إلى التنزيلات، قد يهبط بأرباحهم إلى مستويات متدنية من تحقيق الأرباح، بل قد يعرضهم للخسارة في أسوأ الأحوال، دون عمل درسات خاصة حول طرح عروض التنزيلات في فصل الشتاء، مطالبين أصحاب المحلات التجارية بأهمية طرح التنزيلات والعروض الخاصة في فصل الشتاء لأهميتها لدى العديد من الجمهور المستهلك، وأوضح المواطنون أن عمل التنزيلات يجذب العديد من المستهلكين إلى محلاتهم حتى وإن لم يقصدوا الشراء، وكان ذهابهم لمجرد حب استطلاع ليس إلا. وبيّن عدد من المواطنين أن العروض الخاصة أو التنزيلات التي تُطرح بشكل عام، تساهم في زيادة حجم مبيعات المحلات القائمة على هذه العروض، الأمر الذي يؤكد أن التزيلات لا يمكن لها أن تتسبب في خسارة التجار مطلقاً، كما أشاروا إلى أن العديد من المستهلكين ينتظرون نزول العروض الخاصة والتنزيلات في الأسواق لشراء حاجياتهم، فعدم وجود التنزيلات في فصل الشتاء يقلل أصلاً من اقبال الجمهور على المحلات التجارية التي هي أصلاً تتعطش لاستقبال الجمهور على الدوام، حتى وإن كانت مشترواتهم قليلة، فالربح يتحقق بالبيع في نهاية الأمر. ورأى عدد من المواطنين أن الكثير من التجار وأصحاب المحال التجارية، يعتقدون أن أفضل موسم لطرح التنزيلات هو فصل الصيف، وهذا لأن العديد من العائلات الوافدة تقوم بشراء الهدايا لذويها وهي متجهة لقضاء العطلة الصيفية في بلدانهم، معتبرين أن هذا التفكير غير مُجدي في تحقيق الأرباح المرجوة من قِبل التجار.