رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبادرة "علماء قطر" بملتقى المؤلفين تلقي الضوء على مسيرة العالم حامد الجهني

استعرض الملتقى القطري للمؤلفين مسيرة الشيخ حامد بن أحمد المرواني الجهني، وذلك ضمن الحلقة الأولى من مبادرة /علماء قطر/ والتي يقدمها الدكتور سلطان بن عوض دريع، للسنة الثانية على التوالي خلال شهر رمضان. تسلط المبادرة، الضوء على حياة ومسيرة العلماء القطريين الذين كان لهم دور كبير في توعية المجتمع بالدعوة إلى الله وكتبهم ومؤلفاتهم التي استفاد منها الناس، وتم بث الجلسة عبر قناة الملتقى على موقع يوتيوب. وعرف الدكتور دريع، أثناء الحلقة التي أدارها السيد صالح غريب مدير البرامج بالملتقى القطري للمؤلفين، الشيخ العلامة حامد بن أحمد المرواني الجهني الذي ولد في الجسرة في العام 1865، وكان الابن الوحيد لأبيه الشيخ أحمد المرواني الذي تلقى العلم وختم القرآن الكريم على يديه قبل سن العاشرة. وذكر دريع، أن المرواني نهج نهج أبيه وسافر وارتحل من أجل طلب العلم وتمكن من تحصيل العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وعلم الفلك ليرجع إلى الوطن في العشرين من عمره، ونهل الكثيرون من علمه. وقال إنه كان أحد رجالات التعليم ورواده الأوائل في قطر، وقام بدور بارز في النهضة التعليمية التي تحققت بالدولة، حيث تعلم على يديه كوكبة من رجال ونساء قطر بينهم الفاضلة آمنة محمود الجيدة أول معلمة ومديرة مدرسة قطرية وإحدى رائدات التعليم في قطر والتي نوهت وزارة التعليم والتعليم العالي في مقرر مادة اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي بأنها تعلمت على يد المعلم الجليل يرحمه الله، حيث يحتفظ أبناؤه وأحفاده بعدد من المخطوطات النادرة بخط يده يزيد عمرها على 100 عام، منها خطب للجمعة وكتب فقهية نسخها بخط يده وكتاب في الفلك. ونوه إلى أن خطه كان جميلا كما كان حريصا على ضبط أواخر الحروف وبنية الكلمات. واسترسل مقدم المبادرة في الحديث عن إنجازات العلامة، وقال إنه أول من افتتح كتابا لتعليم القرآن الكريم ومبادئ ومهارات اللغة العربية من قراءة وكتابة وتحدث، وذلك بمنطقة الجسرة عام 1898، وكان بمثابة مدرسة متكاملة تخرج منها النجباء من أبناء وبنات قطر في ذلك الوقت، مشيرا إلى أنه بعد عودة الشيخ حامد من رحلة طلب العلم وقبل افتتاحه الكتاب عمل إماما وخطيبا بمسجد /الفيحاني/ في سوق واقف بالجسرة، كما كان أحيانا يخطب الجمعة في مسجد أبو القبيب. وتحدث الدكتور دريع حول حياة العلامة الخاصة والذي تزوج قبل فتحه الكتاب وأنجب أبناء ولكنهم كانوا يموتون صغارا، ما جعل عاطفة الشيخ جياشة تجاه تلامذته الذين كان يعاملهم كأبنائه، وهو ما شهد به تلاميذه فيما بعد، وفي أواخر عمره رزق بستة أبناء ذكور.. ووافته المنية وأبناؤه صغارا، حيث كان أكبرهم عمره 11 عاما وقتها وكان ذلك في العام 1940 حيث ووري الثرى في مقبرة الجسرة بعد أن صلى عليه الكثيرون من أهل قطر الذين كانوا يقدرونه تقديرا كبيرا لدوره في إحياء مسيرة التعليم في قطر.

1024

| 09 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
رحلة في مسيرة العالم أحمد بن حجر

خصصت مبادرة علماء قطر جلستها الرمضانية الثالثة للحديث عن فضيلة العالم والقاضي الجليل والمعلم الراحل أحمد بن حجر آل بو طامي. وأكد سلطان دريع مقدم المبادرة التابعة للملتقى، أن العالم الراحل كان من المتحققين في العلم، وأنه مضى على درب العلماء العظام في تاريخ الاسلام مثل الإمام البخاري في السفر والترحال من أجل العلم. وقال دريع خلال الجلسة التي قدمها صالح غريب مدير عام البرامج بالملتقي إن الراحل عاش 88 عاما في رحاب العلم والتفقه في الدين والقضاء، وانه كان من علماء قطر الاوائل، وصاحب فضل كبير على الأجيال التالية. وأضاف أن العالم الراحل كان المربي والعالم والقاضي في وقت واحد، وانه تبحر في العلم حتى امتلك مكتبة بها أكثر من 20 ألف عنوان تحوي ما يزيد عن 50 ألف كتاب في دروب العلم، لافتا إلى أنه سافر لطلب العلم، وتولى تأسيس القضاء في إمارة رأس الخيمة بطلب من حاكمها في ذلك الوقت ومنها انتقل تلبية لرغبة ملك السعودية آنذاك لتأسيس المعهد الديني في المملكة قبل أن يعود إلى قطر لتأسيس القضاء القطري. رسالة سامية وأكد دريع أن الراحل كان يقسم وقته بين العلم والتحصيل وتوعية الناس والفصل في القضايا بين المتخاصمين وقال: كان العالم الجليل ذا شخصية فذة قوية واتسم بالتبسط مع الناس والكرم حتى أنه اعتاد أن يعزم كل يوم شخصا لتناول الغذاء معه يوميا، منوها في هذا السياق بأن العالم الراحل قضي سنوات عمره في رسالته السامية لتعريف الناس بقضايا الدين والدنيا، وخدمة الدين والعلم حتى حظي بصيت واسع في المنطقة وعرف بأنه من قامات العلماء المحققين والمحتققين في العلم. وأضاف في هذا السياق أن العلامة بن عثيمين قال لشباب من أهل قطر قدموا إليه للسؤال في شؤون الدين، وحين علم أنهم من قطر... بادرهم بالقول. تتركون شيخنا العلامة أحمد بن حجر وتسألونني أنا، لافتا الى أن هذه الواقعة تشير إلى مكانة الراحل وسمعته بين العلماء الاجلاء في المنطقة. وأكد أن الراحل حظي بمحبة كل من تلقي العلم على يديه وأنه ساهم في بناء أجيال تهوى العلم ومتأثرة بشخصه ومبادئه كل في مجاله لكونه ترك أثرا كبيرا في وعي ووجدان الناس الذين تزاحموا بالالاف في جنازته لوداعه إلى مثواه الأخير، بعد أن ترك أثراً عميقاً في نفوسهم وفي تنشئة أجيال كثيرة منهم، فهو القاضي والمعلم والمربي والداعية. وأوضح دريع أن مبادرة علماء قطر دشنت للتعريف بأهل العلم الاوائل في قطر ولعلاج القصور التاريخي في التعريف بمسيرة هؤلاء العلماء العظام ومن بينهم العلامة أحمد بن حجر آل بوطامي، معربا عن أمله في أن ينهض أبناء قطر لدراسة تاريخ هؤلاء العلماء عبر رسائل بحثية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.

2206

| 03 مايو 2021

ثقافة وفنون alsharq
"علماء قطر" تسلط الضوء على مؤسس التقويم القطري

استعرضت الجلسة الثانية من مبادرة علماء قطر، التي دشنها الملتقى القطري للمؤلفين ضمن فعالياته الرمضانية، مسيرة فضيلة الداعية عبدالله بن إبراهيم الأنصاري الخزرجي الملقب بـ خادم العلم، وعالم الفلك، ومؤسس التقويم القطري والقاضي الجليل. قدم الجلسة التي أدارها الكاتب صالح غريب مدير البرامج بالملتقي، الأستاذ سلطان دريع صاحب فكرة المبادرة. استهل دريع الجلسة بالحديث عن الراحل منذ ولد عام 1335 هجرية بمدينة الخور حتى أصبح علما من أعلام قطر والمنطقة، وقال في هذا السياق: إن الأنصاري تبحر في العلوم الدينية والشرعية وتفرد في دراسة علم الفلك الذي ورث دراسته عن والده الراحل. وأضاف: إن الأنصاري، حفظ القرآن وعمره 12 عاما مما مكنه من إجادة علوم اللغة العربية والفقه وعلوم الشريعة، لافتا إلى أنه توسع في دراسة علوم الفلك وحركة الرياح حتى صار معلما ومرجعا كبيرا من منافع الناس في هذا الجانب كما تمكن من معرفة الحسابات الفلكية لأكثر من 100 سنة مقبلة. وكشف دريع عن أن الأنصاري أول من أسس تقويما عربيا للتاريخ الهجري، ومنه أسس التقويم القطري الذي صار مرجعا لدول الخليج العربية. وأضاف: إن الراحل الذي تولي مناصب في القضاء في قطر، هو أول من أسس إدارة إحياء التراث العربي التي أصبحت فيما بعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكانت تعنى بمراجعة الكتب الدينية في مختلف علومها ومشاربها، منوها بأن الأنصاري الذي يمتد نسبه إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة بن الصامت الأنصاري الخزرجي، اهتم بطباعة كتب التراث ونشرها إلى جانب تأليف وتحقيق الكتب التي جرت طباعتها وتوزيعها مجانا سعيا منه لنشر العلم في الآفاق سواء داخل قطر أو خارجها. وتطرق دريع إلى الحديث عن بعض مؤلفات الراحل ومنها تربية النشء في ضوء السيرة النبوية ودعاء ختم القرآن الكريم والقواعد في تنظيم البروج، وقال: إن مؤلفات الراحل تعبر عن امتلاكه علما غزيرا، وأنه الداعية الوحيد الذي لقب نفسه بخادم العلم، مضيفا إنه كان ذا شخصية متميزة في إلقاء خطبة الجمعة واتسم بكونه العالم والأب والمربي والموجه والداعية والإمام والخطيب. وأوضح أن هذه السمات في شخصية العالم الجليل الراحل جعلته يمتلك ناصية الخطابة بما توافر لديه من سلاسة الأسلوب والتفرد في الوعظ والإرشاد والتوعية والتوجيه وكل مقومات الداعية الناجح. وأكد أن الراحل الذي سافر إلى السعودية والبحرين وبلاد فارس في بواكير حياته، كان موجها ناصحا داعما لنشر الخلق والتعاليم الإسلامية القويمة في المجتمع.

2396

| 25 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
آل محمود عالم سبق عصره بفتاوى الحج ورؤية الأهلة

انطلقت أولى جلسات مبادرة علماء قطر، التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين خلال شهر رمضان، وتم بثها عبر قناة يوتيوب، وسلطت الضوء على تاريخ ومساهمات فضيلة العالم الورع والقاضي الجليل الراحل عبدالله بن زيد بن عبدالله آل محمود، مؤسس القضاء الشرعي في قطر. وأكد مقدم المبادرة الاستاذ سلطان دريع في مستهل الجلسة التي أدارها الكاتب صالح غريب مدير البرامج بالملتقى، أن الراحل كان صاحب شخصية فريدة في تحصيل العلوم الشرعية بمجالاتها المتعددة الواسعة، واتسم بالقدرة على استشراف المستقبل في فتاواه وكتاباته التي تتجاوز 66 مؤلفاً تتسم جميعها بمواكبة روح العصر الذي نعيشه، كما استعرض أهم المحطات في مسيرة الراحل، منذ نشأ في الرياض حتى استقر في قطر، وأصبح من أجل علماء المنطقة علماً وثقافةً ومنهجاً وسلوكاً. وأوضح أن مؤسس القضاء الشرعي في قطر تمكن من جمع علوم القضاء الشرعي والفقه، لافتا إلى أنه جرى مؤخراً إصدار مجموعة من خطب وكتب وفتاوى الراحل، وكانت في وقتها مثاراً للجدل، وبمرور الوقت ثبت صحتها، ومدى قدرته على استشراف المستقبل. وتحدث الداعية سلطان دريع عن الشيخ عبدالله بن زيد بن عبدالله آل محمود، موضحاً أنه كان عالماً وقاضياً جليلاً، من مواليد الرياض حوطة بن تميم، وكان ذا شخصية عجيبة في الشغف بتحصيل العلم، وقد حفظ القرآن والمتون والأحاديث النبوية وألفية بن مالك في مرحلة مبكرة من طفولته، وتنقل في أرجاء المملكة العربية السعودية ودولة قطر طلباً للعلم، لافتاً إلى أنه رشح صغيراً لتولي الإفتاء في المسجد الحرام، ومارس مهمته في الفتوى. وقال إن آل محمود لم يكتف بتأسيس المحاكم الشرعية، وانطلق لتأسيس المعاهد الدينية، وأقر المنهج الشرعي من فقه وحديث وعقيدة في المدارس القطرية، ترامناً مع إصدار الفتاوى وتأسيس مساجد كثيرة في أنحاء الدولة. تأسيس المحاكم الشرعية وفيما يتعلق بقدرة الراحل على تأسيس المحاكم الشرعية والمواءمة مع المحاكم التقليدية المتعارف عليها، أوضح دريع، أن آل محمود، رحمه الله، جمع مواهب عدة في شخصيته، وأبرزها المرونة، والتبحر في العلم، مما أعطاه القدرة الكبيرة على النهوض بالمهام الموكلة اليه والتوفيق فيما بينها والواقع بمهارة كبيرة، منوهاً بأن الراحل كان ذا قدرة كبيرة على التأثير في الناس، قوياً في الخطابة عادلاً منصفاً، صريحاً في الحديث عن أحوال الناس، يتكلم من قلبه، واتسمت خطبه بملامسة قضايا المجتمع. وأضاف دريع: أن الراحل اتسم بالقدرة على تنظيم شؤونه، وتقسيم وقته في التواصل مع الناس، وتأليف الكتب، وممارسة مهام القضاء والإفتاء، وحلقات العلم والدرس، ولم يغفل الجانب الروحي والاجتماعى. وحول الجدل الذي صاحب فتاوى الراحل في عصره، أوضح دريع، أن آل محمود كان يسبق عصره، وامتلك فراسة كبيرة في استشراف المستقبل، الذي أثبت صحة ما ذهب إليه من فتوى، خاصة ما يتعلق منها بجواز تعجيل رمي الجمرات، حيث استقر الرأي في وقت لاحق على صحة ما ذهب اليه، فتوى كانت محل استغراب معاصريه من العلماء، لأنها توافقت مع روح العصر الحالي، في كونها بمثابة رخصة لتفادي الزحام خلال موسم الحج. وقال دريع إن الراحل دعا إلى أهمية اتفاق دول المنطقة فيما يتعلق بالتثبت من رؤية الأهلة، وكانت له فتوى حول أهمية اتفاق المطالع لتحديد رؤية الهلال. مؤكداً أن إصدارات الراحل التي توزعها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أطيب الكتب، وأكثرها عمقاً في مجال الشريعة والعلوم الاجتماعية والفلكية والقانونية، منوهاً بأن ما تحويه من فكر، يشير إلى جدارة الراحل فيما أسند إليه من قيادة المحاكم الشرعية، وما وصل إليه من مكانة في عصره حتى اليوم.

2024

| 18 أبريل 2021

محليات alsharq
إطلاق برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي 26 الجاري

تنظم جامعة قطر وجمعية القناص القطرية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي (إدارة شؤون المدارس الخاصة والحكومية)، برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2017. ويهدف البرنامج إلى توجيه اهتمام الطلاب القطريين "البنين" نحو مسار العلوم والاطلاع على تطورات جديدة في التنوع البيولوجي في قطر، وتحسين القدرة التنافسية لجامعة قطر بين مراكز البحوث الرائدة في العالم ومعاهد الخدمات المجتمعية.وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء علي جاسم آل ثاني، عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر: يعتبر برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي برنامجا تعليميا يتم تقديمه في مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع العديد من الشركاء القطريين.وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى توجيه اهتمام الطلاب القطريين البنين نحو مسار العلوم والاطلاع على تطورات جديدة في التنوع البيولوجي في قطر وتعليم منهج العلوم التطبيقية ودورها في الحفاظ على العادات القطرية الأصيلة، وتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه حماية البيئة بطريقة علمية، فضلا عن منح الطلاب المشاركين 30 ساعة من خدمة المجتمع.. منوهة بأن برنامج علماء المستقبل الموجه للبنين هو امتداد للتجربة الناجحة لبرنامج صحة الموجه للبنات والذي يواصل نجاحه للسنة الرابعة وكان من نتائجه الإيجابية ارتفاع نسبة الطالبات القطريات في التخصصات الصحية في جامعة قطر من 19.5% في سنة 2013 إلى 55% في السنة الحالية.اعداد جيل مبدعوبدوره قال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: "نحن سعداء للتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر في هذا البرنامج الذي يطمح إلى صناعة جيل قطري واعٍ علميًا، يوظف العلوم لخدمة وطنه وبيئته وتراثه. كما أن التعاون هو امتداد لتوجه دولة قطر في دعم المجتمع العلمي ورعاية أبحاثه، واستقطاب الباحثين لدراسة الصقور كنموذج يزاوج بين الدراسات العلمية والتراثية، وتحقيقًا لأهداف الجمعية الرامية للحفاظ على الصقور والحياة الفطرية، وضمان التوازن البيئي والتنوع الحيوي للصقور، وتشجيعًا للصقارة المسؤولة والصيد المستدام”.من جهته ذكر السيد محمد بن عبد اللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور أن برنامج علماء قطر للتنوع البيولجي يعد بادرة مهمة لاستقطاب الجيل الناشئ في قطر للتوجه نحو التخصصات العلمية المهمة للحفاظ على بيئة دولة قطر وتراثها وتطبيق رؤية دولة قطر على هذا الصعيد.بدوره، ذكر السيد محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور أن برنامج علماء قطر للتنوع البيولوجي يعد بادرة مهمة لاستقطاب الجيل الناشئ في قطر للتوجه نحو التخصصات العلمية المهمة للحفاظ على بيئة دولة قطر وتراثها وتطبيق رؤية دولة قطر على هذا الصعيد.

1488

| 09 نوفمبر 2017

محليات alsharq
إطلاق برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي 26 الجاري

تنظم جامعة قطر وجمعية القناص القطرية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي (إدارة شؤون المدارس الخاصة والحكومية)، برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي خلال الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر 2017. ويهدف البرنامج إلى توجيه اهتمام الطلاب القطريين "البنين" نحو مسار العلوم والاطلاع على تطورات جديدة في التنوع البيولوجي في قطر، وتحسين القدرة التنافسية لجامعة قطر بين مراكز البحوث الرائدة في العالم ومعاهد الخدمات المجتمعية. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء علي جاسم آل ثاني، عميدة كلية العلوم الصحية ومديرة مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر: يعتبر برنامج علماء قطر في التنوع البيولوجي برنامجا تعليميا يتم تقديمه في مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع العديد من الشركاء القطريين. وبدوره قال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية: "نحن سعداء للتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر في هذا البرنامج الذي يطمح إلى صناعة جيل قطري واعٍ علميًا، يوظف العلوم لخدمة وطنه وبيئته وتراثه، كما أن التعاون هو امتداد لتوجه دولة قطر في دعم المجتمع العلمي ورعاية أبحاثه، واستقطاب الباحثين لدراسة الصقور كنموذج يزاوج بين الدراسات العلمية والتراثية، وتحقيقًا لأهداف الجمعية الرامية للحفاظ على الصقور والحياة الفطرية، وضمان التوازن البيئي والتنوع الحيوي للصقور، وتشجيعًا للصقارة المسؤولة والصيد المستدام”. من جهته ذكر السيد محمد بن عبد اللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية ورئيس مؤتمر قطر الدولي لبيطرة الصقور أن برنامج علماء قطر للتنوع البيولجي يعد بادرة مهمة لاستقطاب الجيل الناشئ في قطر للتوجه نحو التخصصات العلمية المهمة للحفاظ على بيئة دولة قطر وتراثها وتطبيق رؤية دولة قطر على هذا الصعيد.

1076

| 09 نوفمبر 2017

دين ودنيا alsharq
العلامة البنعلي ..جمع بين القضاء والإمامة والتعليم

هو الشيخ العلامة الفقيه المفتي المفسر والقاضي، ورئيس القضاة، وشيخ المفتين، الزاهد الورع، والمعلم الواعظ، صاحب التصانيف المشهورة التي بلغت الآفاق العلامة أحمد بن حجر بن محمد بن حجر بن أحمد بن حجر بن طامي بن حجر بن سند آل بو طامي البنعلي. وينتهي نسبه إلى بني سُليم، وهم سكان حرة بني سليم، قرب المدينة النبوية، جمع بين الإمامة والقضاء والتعليم، وهو علم من أعلام قطر الذين ساهموا في نشر الدعوة الإسلامية وبناء عقيدة التوحيد. ولد رحمه الله تعالى في عام 1338، أو في العام الذي قبله، ونشأ في رعاية أمه التي عرفت بالكرم والنبل والصلاح، فقد توفي والده وهو صغير، وكانت أمه قد رأت في حمله رؤيا صالحة، رأت طفلاً يشرب لبناً، فقيل لها تلدين طفلاً يشرب العلم كما رأيته يشرب اللبن، فكان مولودُها كذلك بأمر الله عالماً فذاً متبحراً في أنواع العلوم، وقد ظهرت عليه علامات النبوغ والذكاء والنبل منذ نعومة أظفاره، فكان مذ ذاك يحب أن يجالس أهل العلم ولم يكن له توجه إلى اللعب مع الأطفال، بل كان يصاحب ويجالس من هم فوقه وأكبر منه من طلاب العلم، ويدعوهم إلى منزله. بداية طلبه للعلم: بدأ طلبه للعلم وهو ابن ست سنين على يد إمام مسجدهم، في "الطاهرية" واسمه محمد عبد الله، فدرس عليه في كتاب "ابن قاسم على أبي شجاع"، ثم تطلع إلى مزيد من العلم، فانتقل إلى قرية مجاورة ودرس على يد رجل ضرير اسمه الشيخ عبد الرحمن بن محمد الخونجي، في "عمد السالك" وفي "ابن قاسم على أبي شجاع" أيضاً، وكانت رحلته هذه وهو دون العاشرة من عمره، وما زالت نفسه تتطلع إلى مزيد من التعلم والتفقه، فسمع بمدرسة كبيرة فيها مدرسون وطلاب فنزعت نفسه إليها، وهي مدرسة الحنفي في نخل خلفان، فارتحل إليها وهو في العاشرة من عمره. وفي هذه المدرسة كانت بداية التأصيل العلمي القوي للشيخ أحمد بن حجر، حيث تلقى فيها على يد ثلة من المدرسين. وسمع بالإحساء وما فيها من العلماء وطلبة العلم فعزم على الرحيل إليها وكان عمره ثلاثة عشر عاماً. ودرس هناك على يد الشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي والشيخ أحمد بن علي العرفج والشيخ محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي بكر الملا والشيخ عبد العزيز بن عمر العكاس والشيخ عبد العزيز بن عبيد الله وغيرهم من العلماء والمشايخ ممن كان في الإحساء في تلك الفترة. مكث الشيخ في الإحساء أربع سنوات منقطعاً لطلب العلم ثم انتقل إلى قطر، ومنها إلى إمارة رأس الخيمة؛ حيث أقام بها مدة ودرس وأفتى وعمل بالقضاء، وتزوج فيها سنة 1938م ثم انتقل إلى الرياض سنة 1956م حيث اشتغل بالتدريس في معهد إمام الدعوة. ولي القضاء الرسمي في رأس الخيمة نحو عشرين سنة، حيث بدأ العمل بالقضاء سنة 1937م في عهد الشيخ سلطان بن سالم القاسمي وكان عمره لا يتجاوز 31 عاماً، وفي عام 1951 أمر الشيخ صقر بن محمد القاسمي بتعيينه قاضياً رسمياً للبلاد، واستمر في القضاء حتى سنة 1956 وفي تلك السنة تلقى الشيخ دعوة من الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية آنذاك ليكون مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض فوافق الشيخ. وفي عام 1958م عرض عليه ان يتولى القضاء في قطر فقدم إلى قطر واستقر بها وكان عمره 42 عاماً، حتى طلب الإعفاء من القضاء في عام 1991م. حيث تقاعد وتفرغ للتأليف ونشر العلم.

3749

| 04 يونيو 2017