رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سدرة للطب يطلع 400 طالب وطالبة على علم الجينوم

قام سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، بإدراج أكثر من 400 طالب وطالبة من المرحلة الثانوية في برنامجه التدريسي الطلابي الذي يحمل عنوان «مقدمة في علم الجينوم» (InGen). قام فريق الجينوم الأساسي في سدرة للطب بإعداد وإطلاق برنامج InGen في عام 2023، مع التأكيد على توفير إمكانية وصول البرنامج إلى بيئات البحث الواقعية للطلاب ومساعدتهم في اختياراتهم المهنية المستقبلية في العلوم والبحث. بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، استقبل البرنامج طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر من 35 مدرسة حكومية وخاصة في جميع أنحاء البلاد. تشرف على البرنامج السيدة إيمان العزواني، أخصائية الأبحاث الأولى في سدرة للطب والتي تقول: «إن برنامج InGen هو فرصة رائعة للطلاب، يمهد لهم الطريق للعمل جنباً إلى جنب مع الباحثين والعلماء، كما يعطيهم فكرة عملية حول ماهية العمل في المختبرات وبيئات البحث. والجانب الأكثر أهمية هو أن هذه التجربة تمنحهم المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار مستنير في اختيار مجالات دراستهم ومساراتهم المهنية في العلوم والبحث». تقول السيدة ماجدة التميمي، مديرة برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات والتطبيقات العملية في المدرسة الدولية للعلوم الطبية والهندسة: «كان برنامج InGen تجربة تحويلية لطلابنا. فهو لم يكتفِ بتعريفهم على مجال الجينوميات المثير فحسب، بل قدم لهم أيضاً خبرة عملية أثارت اهتمامهم بمواصلة حياتهم المهنية في مجال العلوم والبحث. لقد أعطى النهج المنظم للبرنامج، الذي يجمع بين الجانب النظري والعمل المخبري، لطلابنا رؤى مهمة كفيلة بتشكيل مستقبلهم الأكاديمي والمهني. نتطلع إلى استمرار التعاون ونأمل أن يستفيد المزيد من الطلاب من هذه الفرصة الرائعة». وقالت السيدة سارة آل شريم، مديرة إدارة المناهج ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي: «لقد حقق التعاون بين وزارة التعليم وسدرة للطب في برنامج InGen نجاحاً كبيراً. ومن خلال هذه المبادرة، نعمل على ردم الهوة بين التعلم في الفصول الدراسية والبحث العلمي في العالم الحقيقي، مما يوفر للطلاب فرصة لا مثيل لها للتفاعل مع أحدث التقنيات في علم الجينوم. يتماشى هذا البرنامج مع رؤيتنا في تعزيز قدرات جيل جديد من الطلاب المؤهلين علمياً والمستعدين للمساهمة في مستقبل الرعاية الصحية والبحث في قطر». قالت الدكتورة سارة تومي، مديرة مختبر الخدمات الجينومية المتكاملة بالإنابة في سدرة للطب: «من خلال مشاركة إطار عمل InGen ونجاحاته مع المعاهد الأخرى، نساعد هذه المعاهد على تكرار وتكييف نموذج الطلاب لتدريب المزيد من طلاب المدارس الثانوية. إنها فرصة رائعة لتوسيع التعاون وإلهام الجيل القادم من الشباب لاختيار مهن لهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). إنه جزء أساسي أيضاً من استراتيجية التنمية في سدرة للطب لدعم رؤية قطر الوطنية 2030».

336

| 15 أكتوبر 2024

محليات alsharq
برنامج قطر يسعى لإنشاء أول جينوم عربي

يعِد علم الجينوم بإحداث ثورة في مستقبل الرعاية الصحية، فهو علم جريء وشجاع. لكن هذه الثورة قد تكون محبطة أيضًا بسبب افتقارها إلى التنوع، فالمستقبل الذي تعد به ليس للجميع، على الأقل ليس للعرب حتى الآن. يقول الدكتور سعيد اسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر: يعدّ التنوع في علم الجينوم تحديًا حقيقيًا، فما بين 75-80 في المائة من المعلومات الجينية في قواعد بيانات الجينوم العالمية هي لأفراد من أصل أوروبي، يليهم 10 في المائة آسيويين، و2 في المائة أفارقة، و1 في المائة من أصل إسباني، وأقل من 1 في المائة للمجموعات الأخرى. يشبه الجينوم البشري اللغز، فكل عرق يمثل جزءًا من اللغز. في الوقت الحاضر، يتم تحديد بعض أجزاء اللغز بشكل جيد في حالة الأوروبيين. هناك أجزاء أخرى موجودة ولكن بعض القطع لا تزال مفقودة مثل تلك المرتبطة بالأفارقة والآسيويين. مع ذلك، هناك جزء آخر من اللغز غائب تقريبًا - إنه مجرد ثقب واحد كبير - وهذا الجزء يمثل العرب. يوجد حوالي 400 مليون عربي ولكنهم غائبون إلى حد كبير في الدراسات الجينومية العالمية. أضاف الدكتور اسماعيل: لكي يستفيد أي عرق من الطب الدقيق، فإن الخطوة الأولى هي ترتيب وفهم الجينومات الخاصة به. هذا هو بالضبط ما ركز عليه برنامج قطر جينوم خلال السنوات الخمس الماضية، حيث عمل بلا كلل ليس فقط من خلال تمثيل دولة قطر في هذا المجال، ولكن أيضًا نيابة عن المنطقة والعالم العربي، وذلك في مساعٍ لإضافة المعلومات التي تحتاجها قاعدة بيانات الجينوم العالمية بشدة. إذ قمنا بترتيب تسلسل حوالي 20 ألف جينوم قطري، ونحن بصدد إجراء تسلسل لـ 3000 من سكان البلاد العرب غير القطريين لإنشاء أول جينوم مرجعي عربي شامل. ويعدّ علم الجينوم دراسة لكل الجينات التي يتكون منها كائن حي وتسمى الجينوم. عند استخدامه لتشخيص المرض، فإن الخطوة الأولى هي تحديد تسلسل جينوم الشخص المصاب؛ ببساطة إنها تكتشف ترتيب ما يقارب 3 مليارات زوج أساسي يشكلون جينوم الشخص. وأوضح الدكتور إسماعيل: لمعرفة أي عيوب في الأزواج الأساسية للجينوم، نحتاج إلى معيار يمكننا مقارنته به، وهذا ما يسمى الجينوم المرجعي. إنه قالب جينوم يشتمل على أحدث المعلومات المتوفرة لدينا عن الجينوم البشري، وقد تم إنشاؤه من خلال تجميع عدد كبير من الجينوم. تتيح لنا مقارنة الجينوم المتسلسل بجينوم مرجعي تحديد أوجه التشابه والاختلاف بين الاثنين. وهنا تكمن المشكلة، فالجينوم البشري المرجعي الحالي يفتقر إلى حد كبير إلى الطفرات الخاصة بالسكان العرب. ما يعني أنه إذا تمت مقارنة جينوم شخص عربي بجينوم بشري مرجعي أوروبي، فهناك احتمال أن يتم تشخيصه بشكل خاطئ أو عدم تشخيصه. وفقًا للدكتور إسماعيل، يمكن أن يظهر المرض نفسه من خلال طفرات مختلفة وفي أعراق مختلفة، ويقول: تشمل الأمثلة الاضطرابات الوراثية مثل التلاسيميا والتليف الكيسي وكذلك السرطانات العائلية مثل سرطان الثدي والقولون، حيث ستجد أن مجموعات سكانية مختلفة قد يكون لها طفرات مسببة مختلفة على طول الجينات ذات الصلة. يضيف: حتى الآن، قمنا بتسلسل 20 ألف جينوم قطري، ونأمل في غضون الأشهر القليلة المقبلة أن تشمل الدراسة أيضًا 10 في المائة من السكان القطريين. في حين أن الهدف النهائي هو تسلسل الغالبية العظمى من السكان، علميًا، فإن 10 في المائة جيدة بما يكفي لالتقاط معظم المتغيرات الجينية ذات الصلة من الناحية الطبية. ويتابع: قد سمح لنا هذا أيضًا بتأسيس أول جينوم مرجعي قطري شامل. نحن نعرف الآن ما هي المكونات الرئيسية للجينوم المرجعي القطري. في هذه العملية، حددنا مؤشرات لم يتم الإبلاغ عنها من قبل وهي فريدة من نوعها بالنسبة للسكان القطريين. المعلومات الجينومية هي المحرك الرئيسي للطب الدقيق، وقد عمل الفريق في برنامج قطر جينوم، بجهد على مدى السنوات الخمس الماضية لإنشاء مستودع للجينومات المتسلسلة وجعل مجتمع البحث في قطر يستخرج البيانات. يختتم الدكتور إسماعيل: تتمثل الخطوة التالية في تحويل الجهود البحثية إلى التنفيذ السريري، ونأمل أن نبدأ ذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين في المستقبل القريب جدًا.

1028

| 18 أكتوبر 2020

محليات alsharq
مؤتمر الفهم المعاصر لمرض السكري يركز على أفضل الطرق لعلاج السمنة والسكري لدى الأطفال

انطلقت اليوم، فعاليات المؤتمر السنوي الثالث حول الفهم المعاصر لمرض السكري والسمنة والمتلازمات ذات الصلة، الذي ينظمه مركز سدرة للطب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويركز مؤتمر هذا العام على طب الأطفال الدقيق وعلم الجينوم والأبحاث السريرية، إلى جانب رعاية وعلاج الأطفال والشباب المصابين بداء السكري والسمنة والمتلازمات ذات الصلة. ويلقي مركز السدرة للطب خلال فعاليات المؤتمر الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام الضوء على أحدث طرق العلاج والتدابير العلاجية التي ظهرت مؤخرا في مجال مرض السكري والسمنة. وركزت الجلسة الأولى من المؤتمر على موضوع البداية المبكرة للبدانة ومرض السكري من النوع الثاني، حيث تم تسليط الضوء على كيفية التعرف على الأسباب الوراثية للسمنة، وأفضل الطرق نحو العلاج المخصص، في حين تناولت الجلسة الثانية العلاج الجراحي للسمنة في الشباب، حيث تم التركيز على كيفية دعم جراحة علاج البدانة لدى المراهقين لعلاج أمراض التمثيل الغذائي المبكرة. وتناولت الجلستان الثالثة والرابعة مواضيع تتعلق بأسلوب حياة الأطفال لتجنب زيادة الوزن والسمنة المفرطة في سن الشباب، وأهمية التخطيط للمستقبل من أجل السيطرة على الأمراض التي دار حولها النقاش والحد من تأثيرها على الأجيال الشابة. وقالت الدكتورة أميرة سارة عكيل الباحثة الرئيسية بمركز سدرة للطب ورئيسة المؤتمر إن النسخة الحالية من الفعالية تشهد مشاركة كبيرة الأمر الذي يدل على سرعة تنامي هذا المؤتمر من حيث الحضور والقيمة، حيث يضم عددا كبيرا من المتحدثين والباحثين والخبراء المحليين والدوليين الذين سيسهمون في إثراء المحتوى العلمي بآرائهم وأفكارهم. من جهته، قال الدكتور زياد حجازي الرئيس المشارك لهذه النسخة من المؤتمر إن الأطباء والباحثين سيقدمون دراسات وأبحاثا في برامج دقيقة في أمراض الرئة، والصحة العقلية للأطفال والمراهقين، والصرع، وعلم جينوم السرطان، واضطرابات النمو وذلك كله يعد تجربة تعليمية ممتازة للمتخصصين والممارسين.

1008

| 24 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مجلة تبيُّن تطرح ملف علم الجينوم في عددها الجديد

صدر العدد السابع والعشرون من الدورية المحكّمة تبيُّن للدراسات الفلسفية والنظريات النقدية، التي يصدرها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. اشتمل العدد على ملف خاص حول علم الجينوم وسؤال الأخلاق: منظور إسلامي. وتضمن دراستين أخلاقيتين وثلاث دراسات فقهية، وتعقيبين على إحدى هذه الدراسات. بالنسبة إلى الدراستين الأخلاقيتين فقد كانت الأولى لمحمد غالي بعنوان علماء الشريعة ومنجزات الطب الحديث: التحديات الأخلاقية في عصر الجينوم نموذجًا، والتي سعى فيها إلى دراسة الأفكار التي حاولت أن تعالج سؤال دور الشريعة في ظل منجزات العلوم الطبية والحيوية الحديثة، وخاصة في عصر الجينوم؛ ذلك أن هدفه الرئيس من هذه الدراسة التحليلية ليس إصدار أحكام فقهية مرتبطة بقضايا معيّنة، بل هو استجلاء تصورات الفقهاء المعاصرين ومواقفهم حول أسئلة تتعلق بدور الشريعة في زمن الحداثة؛ ممثلًا بمنجزات الطب الحديث التي حولت كثيرًا من المستحيلات القديمة إلى عاديات في حياة البشر اليوم. فكيف حاول الفقهاء المعاصرون المحافظة على دور للشريعة الإسلامية في هذا المجال الجديد؟ وما طبيعة هذا الدور؟ وما حدوده؟ حاول الباحث استقصاء الجوانب المختلفة لهذا الدور المفترض للشريعة وفق تصور الفقهاء المعاصرين، والتطورات التاريخية التي طرأت على هذا التصور مع بزوغ عصر الجينوم. وطرح الباحث بعض الأفكار النقدية والمقترحات ذات الصلة بموضوع البحث. أما الدراسة الثانية، فهي لمعتز الخطيب، وهي بعنوان الحدود الأخلاقية للتدخل الجيني: النقاش الفلسفي والفقهي حول أخلاقيات التقنية الوراثية. أما الدراسات الفقهية الثلاث، فكانت الأولى لعبد الله بن يوسف الجديع بعنوان بحوث علم الجينوم في ضوء نصوص الكتاب والسنة: قراءة فقهية مقاصدية. أما الدراسة الثانية، فكانت لمحمد نعيم ياسين، بعنوان دور الاختبار الجيني في حفظ الأنساب. وأما الدراسة الفقهية الثالثة، فهي لفوزان سامي الكريع، وتناول فيها علم الجينوم من منظور إسلامي: التساؤلات العسيرة.

931

| 08 مارس 2019

محليات alsharq
مركز السدرة يفتتح ثلاثة مختبرات بحثية جديدة

د. وانج: برامجنا البحثية تدعم خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال في قطر د. فخرو: إنشاء قاعدة بيانات جينومية تشكل اللبنات الأساسية للطب الدقيق د.يونس: نجري أبحاثا حول السرطان والأمراض الوراثية والسكري والسمنة د. أبو نبعة: تحليل 18 ألف جينوم في السنة ولدينا 10 أجهزة متخصصة تحليل 3 آلاف عينة تمثل الخطوة الأولى من جينوم قطر أعلن مركز السدرة للطب والبحوث افتتاح ثلاثة مختبرات بحثية جديدة، هي مختبر وحدة الأوميكس ومختبر وحدة علم الجينوم ومختبر وحدة التنميط الظاهري العميق. وقد تم تأسيس المختبرات الثلاثة كجزء من البنية الأساسية المتطورة للبحوث الانتقالية للمساعدة في إجراء بحوث الطب الدقيق في مركز السدرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته السدرة بحضور عدد من الباحثين والخبراء. وقالت الدكتورة إنا وانج رئيسة إدارة البحوث بالإنابة في مركز السدرة ان "افتتاح مختبرات الوحدات علامة فارقة مهمة في مجال البحوث في مركز السدرة ودولة قطر. فهذه المختبرات مجهزة بأحدث التقنيات في العالم ويعمل بها فريق من العلماء والباحثين والفنيين ذوي الكفاءات العالية، من دولة قطر ومن الدول المجاورة في الشرق الأوسط ومن آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كما تساعد برامجنا البحثية على دعم النهوض بخدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال في قطر". وأضافت: تهدف إدارة البحوث في مركز السدرة إلى تحسين فهم الآليات الفسيولوجية للأمراض، وتطوير الوقاية المبكرة وطرق العلاج والتشخيص، وتحسين النتائج الصحية للنساء والأطفال في قطر. ولتحقيق ذلك، تقوم الفرق البحثية حالياً بتنفيذ العديد من البرامج البحثية التي تتماشى مع أولويات البحوث الوطنية للمساعدة في تحسين سبل الوقاية من الأمراض والتدخل المبكر في بعض الحالات المرضية مثل السرطان والسمنة والاضطرابات الوراثية التي تؤثر على السكان المحليين. قاعدة بيانات وقال الدكتور خالد فخرو، الباحث في مجال علم الوراثة المرضية في قسم الطب الانتقالي في مركز السدرة: تمتلك الوحدات البحثية في مركز السدرة قدرات متقدمة لتلبية الاحتياجات المحلية والدولية. كما أن نوعية ومكانة برامجنا البحثية جعلتنا قادرين على المنافسة على المستوى الدولي. فضلاً عن ذلك، فإن إنشاء قواعد بيانات جينومية قطرية شاملة بالتعاون مع مشروع جينوم قطر، يشكل اللبنات الأساسية للطب الدقيق، ليس في قطر وحدها ولكن في الشرق الأوسط بأكمله. وأضاف الدكتور خالد أن دور المختبرات الرئيسي هو تحسين العلاج للمرضى، من خلال تحليل العينات المتعلقة بحالة المريض والجينات الشخصية له، وهو ما يمكن الأطباء من تقديم العلاج بشكل متطور. 18 ألف جينوم وأوضح الدكتور هشام أبو نبعة مدير الحوكمة بالبحث العلمي أنه يمكن تحليل 18ألف جينوم في السنة ويستغرق على الجهاز من ثلاثة إلى 4 أيام، ويتم وضع أكثر من عينة في ذات الوقت وهناك 10 اجهزة متخصصة في ذلك. وأضاف أن نفس العينة يتم استخدامها في أكثر من مختبر ولدينا أجهزة كومبيوتر متقدمة جدا في إمكانياتها تخزن كافة المعلومات حول المرضى، ويمكن مقارنتها على الأجهزة، وتكتشف مسببات الأمراض من خلالها، لافتا إلى أن تكلفة تحليل العينة ما بين 1200و1300دولار على مستوى العالم. الأمراض الوراثية من جانبه قال الدكتور يونس مقراب باحث علم الجينات بالسدرة ان أهم الأبحاث الخاصة التي يجري العمل عليها حاليا هي الأبحاث المتعلقة بالامراض السرطانية وأبحاث الأمراض الوراثية والسكري والوزن والسمنة، موضحا انه يجري بحث ارتباط تلك الأمراض والعوامل البيئة وتأثيرها على الأشخاص من خلال بحث امتداد تلك الأمراض على المستوى العائلي. بالإضافة إلى دراسة العوامل النفسية المرتبطة بها ولدينا تخصص مهم وهو الأمراض الوراثية العائلية، والمختبر مرتبط بالمستشفى لتقديم كافة المعلومات حول الأمراض الجينية، وهو تخصص مختلف عن تحاليل ما قبل الزواج الذي يتضمن أبحاثا محدودة بينما عمل مختبرات السدرة يمتد لكافة الأمراض. 3 آلاف عينة وأوضح انه جرى حتى الآن تحليل 3000 عينة تمثل الخطوة الأولى للعينات المتعلقة بتحليل الجينوم بشكل عام، لافتا إلى انه تجري مقارنة الحالات وكشف نتائج تحليلات الجينوم المختلفة، منوها بوجود أمراض كثيرة اكتشفت من خلال بحث الجينوم المتعلق بالشخص وكذلك طريقة علاجه، وأشار إلى انه توجد العديد من الأمراض المتمركزة في فئات معينة بالمجتمع القطري. باحثون قطريون يعمل في المختبرات عدد من الباحثين المتدربين من خريجي جامعة قطر حيث قالت انجود المهندي موظفة تحت التدريب بمختبرات السدرة: اننا مجموعة من الخريجين نعمل بالمختبرات ضمن برنامج تطوير القطريين.. وأشارت إلى أنها حاليا تتدرب بكل الأقسام بالمختبرات وبعدها ستتخصص في قسم تختاره بعد انتهاء فترة التدريب المقررره. وقالت انجود إن عدد المتدربين ضمن البرنامج يصل الى 8 متدربين يمثلون أول دفعة من العاملين بالمختبرات من خريجي جامعة قطر. وقال احمد الشيبي باحث بمركز السدرة انه حصل على منحة من المجلس الأعلى وفي نهاية آخر عام من البكالوريوس قدم على منحة من خلال السدرة. وقالت أميمة عبد الله الساعي انها تعمل في إدارة الأبحاث بالعلوم الوراثية الجينية، وهو مجال شيق يدرس تفاصيل مكونات جينات الإنسان وتفاصيلها. مختبر وحدة التنميط الظاهري يساعد مختبر وحدة التنميط الظاهري العميق في التعبير عن المعلومات الجينومية على المستوى الجزيئي والخلوي والوظيفي. كما يمكن للمختبر أن يراقب تغيرات الجهاز المناعي عند حدوث ظروف مرضية معينة مثل الإصابة بالسرطان والأمراض المعدية. وتجدر الإشارة إلى أن التقنيات المستخدمة في معمل وحدة التنميط الظاهري العميق هي تقنيات فريدة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويمكنها أن تساعد في اكتشاف المؤشرات الحيوية للعلاقة بين الأم والجنين في الأحوال الطبيعية أو المرضية. مختبر الأوميكس يوجد لدى مختبر وحدة الأوميكس نظم يمكنها المساعدة في استخلاص الحمض النووي من مجموعة من العينات مثل عينات الدم واللعاب. كما أن المختبر لديه تقنيات إجراء التنميط الجيني للحمض النووي، والتنميط النووي الجزيئي، والتعبير الجيني، والتسلسل الجيني للخلية الواحدة، بالإضافة إلى القدرة على تحليل البيانات. ويمكن لتلك التقنيات المتطورة أن تنتج البيانات المطلوبة خلال أسبوع واحد. مختبر الجينوم يقوم مختبر وحدة الجينوم بإجراء تسلسل عينات استخلاص الحمض النووي. كما يمكن للمختبر أن يدعم الاختبارات الجينية الطبية باستخدام الجينوم الكامل أو التسلسل المستهدف. ويوجد لدى مركز السدرة القدرة على إجراء التسلسل الجيني لما يصل إلى 18 ألف عينة في العام. وتقدم مختبرات الأوميكس والجينوم الدعم لإجراء التسلسل الجيني في المرحلة الأولى من مشروع جينوم قطر. مركز للبحوث الإكلينيكية يقوم حالياً مركز السدرة بعملية تطوير مختبرات أخرى تشمل مرفق السمك المخطط، وهو عبارة عن مركز للبحوث الإكلينيكية يهدف إلى تطوير العلاج الجيني الخلوي والطب التجديدي.

3681

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
قطر تقود مبادرة طموحة في مجال علم الجينوم

ناقشت إحدى جلسات العمل التي عقدت على هامش قمة وايز قضية "علم الجينوم في منطقة الخليج العربي" أبرز الإشكاليات الأخلاقية النوعية المتعلقة بـ "النتائج العرضية" — وهي النتائج التي تظهر على المشروع البحثي رغم كونها ليست جزءا من الغرض البحثي للبحث أو الاختبار — باعتبارها تحديا حقيقيا شغل أذهان علماء أخلاقيات علم الأحياء الغربيين، إلا أنه لم يستقطب حتى الآن الاهتمام الكافي من الاخصائيين في العالم الإسلامي. وأوضح المشاركون في الجلسة أن دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقودان مبادرات في منطقة الخليج العربي سعياً للانضمام الى الثورة الجيونومية، وأن برنامج قطر للجينوم أكثر المبادرات الوطنية طموحا بالمقارنة مع غيره في منطقة الخليج العربي، وهو البرنامج الذي أعلنت عنه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع خلال مؤتمر "ويش 2013.علم الجينوموأكدوا أنه في ظل القفزة العلمية المتوقع حدوثها في علم الجينوم بمنطقة الخليج العربى، برزت الحاجة إلى توفير قاعدة معرفية راسخة تجمع بين البحث العلمي والبحث في الاخلاقيات الأسلامية بشكل أكثر إلحاحا من أي وقت سابق، على اعتبار أن إدارة مثل هذه المبادرات ليست مجرد مشروع علمي فحسب، لكنها أيضا تمثل تحديا أخلاقيا راهنا، إذ تتطلب معرفة وفهما بالنسيج الديني الثقافي لهذه المنطقة، وأيضا بالعالم الإسلامي الأكبر الذي تنتمي إليه.واستعرضت الجلسة بشكل عام المبادرات الجينومية الأخيرة في منطقة الخليج، مع التركيز على قطر والمملكة العربية السعودية، وأبرز المداولات الدولية بشأن الإدارة الأخلاقية للنتائج العرضية، مع إلقاء الضوء على النقاشات المتعلقة بهذه النتائج من منظور الأخلاقيات الإسلامية، وأبرز المعضلات الأخلاقية الرئيسية، والكشف عن النتائج بالنسبة للأطفال، التي تخضع للعديد من الاعتبارات، خاصة مبدأ مصلحة الطفل العليا، وكذا الكشف عن النتائج بالنسبة للمتوفين، على اعتبار أن التعامل معها يستدعي توازنا بين حق أفراد الأسرة في الحصول على معلومات عن صحتهم، وبين الحق في خصوصية المتوفى، فضلا عن الكشف عن نتائج الأبوة، حيث لم تحظ قضية إمكانية القبول بالكشف عن نتائج الأبوة بمعالجة كبيرة في السياسات الدولية للكشف عن النتائج حتى الآن. كما استعرضت الجلسة وجهات النظر الأخلاقية الإسلامية، وتصنيف المشاروات الأخلاقية الحيوية الإسلامية المعاصرة، وأبرز المداولات حول علوم الجينوم والمساهمين الرئيسيين فيها، والمؤسسات الفاعلة المشاركة في المشاورات المستمرة والمنهجية عن الأخلاقيات الحيوية.

446

| 29 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"السدرة" يعقد ندوة حول علم "الجينوم" الوظيفي

ينافش مركز السدرة للطب والبحوث واحدة من أكثر القضايا اشكالية في مجال علم الجينوم الوظيفي خلال ندوة ستعقد خلال الفترة من 12 الى 14 ديسمبر المقبل . و يقوم علم الجينوم الوظيفي، بدراسة كيفية عمل وتفاعل المكونات الوراثية وغير الوراثية وتأثيرهما على العملية الفسيولوجية المرضية التي تميز كل شخص عن غيره. كما يسمح علم الجينوم الوظيفي للباحثين بتفسير كيفية تأثير تركيبنا الجيني على الصحة والإصابة بالأمراض. وبجانب السمات الوراثية والعوامل الخارجية، فإن الخبرات الحياتية والتغذية والنظام الغذائي البيئي كلها عوامل تلعب دورا في تحديد الأمراض التي يكون الناس عرضة للإصابة بها. ومن خلال فهم كيفية عمل الجينات وما يحدث لها من طفرات يمكن للعلماء والباحثين فهم كيفية علاج الأمراض الوراثية البشرية. وقال د. مارينكولا أن الهدف الذي نسعى لتحقيقه في قطر هو تطوير البحوث الجينومية وتعزيز تبادل المعرفة مع الشركاء المحليين بغية توفير العلاج لمعظم الحالات المرضية والأمراض المنتشرة بين السكان". و سيتعرف المشاركون في الندوة على العلاجات التي توصلت إليها بحوث علم الجينوم الوظيفي حيث يعرض علماء وأطباء مرموقون المكتشفات العلمية الحديثة التي تتناول التفاعلات بين الطبع والتطبع وتأثيرها على الصحة. كما ستتناول الندوة أيضا كيفية التعامل مع تلك التفاعلات في مجال الرعاية الصحية. كما سيستضيف مركز السدرة تدريباً في موقع العمل لمدة يوم عقب انتهاء الندوة من أجل التدريب على أدوات التحليل والتقنيات الجديدة.

348

| 03 نوفمبر 2016