رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يوجه اتهامات بالقتل ليهوديين بجريمة حرق عائلة "دوابشة"

وجه إدعاء الاحتلال الإسرائيلي، اتهامات بالقتل إلى يهوديين في قضية حرق منزل فلسطيني، حسبما قالت إذاعة إسرائيلية، اليوم الأحد. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن ممثلي إدعاء إسرائيليين وجهوا اتهامات بالقتل إلى يهوديين في حريق متعمد وقع في 31 يوليو وأسفر عن مقتل 3 أشخاص من أسرة فلسطينية واحدة. وأضافت أن أحد المتهمين بالغ ووجه إليه اتهام بالقتل وأن الآخر قاصر واتهم بأنه شريك في القتل. وفي 31 يوليو احرق متشددون يهود منزل أسرة فلسطينية في قرية دوما في شمال الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، وإصابة والديه سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متأثرين بها. وتم توقيف عدد من اليهود المتشددين في إطار التحقيق في الحريق المتعمد. وبحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" فإن الموقوفين "شبان يشتبه في انتمائهم إلى منظمة إرهابية يهودية وفي ارتكابهم هجمات".

338

| 03 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
جدل في إسرائيل بسبب لقطات تحتفي بحرق "دوابشة"

أثارت لقطات لمتطرفين يهود يستهزئون بقتل رضيع فلسطيني حرقا موجة من الغضب في إسرائيل لكن بعض أعضاء اليمين المتطرف رأوا في تسريب الفيديو محاولة محتملة لتبرير أساليب صارمة في التحقيق مع المشتبه بهم في الواقعة. وبثت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، اللقطات في وقت متأخر أمس الأربعاء وظهرت فيها مجموعة أشخاص في حفل للزفاف وأحدهم يرقص فرحا ويطعن صورة للرضيع الفلسطيني علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا فيما يلوح الآخرون بالبنادق والسكاكين وقنبلة حارقة على ما يبدو. ولقي الرضيع وأمه وأبوه حتفهم بعد إحراق منزلهم في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة في يوليو. ووصف مسؤولون إسرائيليون الواقعة بأنها "إرهاب يهودي". وساعد الاعتداء والتأخير في حل القضية رغم اعتقال عدة مشتبه بهم في إسرائيل على تفجر أسوأ أعمال عنف في المنطقة منذ سنوات. وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن فلسطينيا طعن حارسي أمن فأصابهما اليوم الخميس قرب مستوطنة أرييل اليهودية بالضفة الغربية ثم قتل بالرصاص، وقال الجيش، إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا بعدما حاول طعن أفرادها بمفك براغي قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

247

| 24 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. طالبات نابلس يبكين غياب مدرستهن ريهام دوابشة

غابت الفرحة وحلت مكانها الدموع، اليوم الإثنين، في أول أيام العام الدراسي الجديد في مدرسة "بنات جوريش الثانوية" بمحافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، وبات المشهد تراجيديا بكل تفاصيله، لغياب المدرسة "ريهام دوابشة" قصرا. وكان مستوطنون يهود أحرقوا منزل دوابشة في الـ31 من يوليو الماضي، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، مما أدى إلى مقتل الرضيع علي دوابشة على الفور، ومقتل والده سعد متأثرا بإصابته بعد نحو أسبوع، فيما تُعالج الأم ريهام دوابشة، وطفلها أحمد في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي. وتعمل ريهام معلمة لمادة الرياضيات في مدرسة "بنات جوريش"، القريبة من دوما. وتركت السيدة في مدرستها، ذكريات وألما، وتحولت فرحة العام الدراسي الجديد إلى حزن وألم ودموع، تبكيها الطالبة والزميلة، وحتى الآذنة. ويخيم الصمت والحزن في كل زاوية من المدرسة، فهذه طالبة تتنهد وتذرف دموعا، وأخرى ترفع يديها لله بدعوة لمعلمة غائبة، تصارع الموت. وتحول الطابور الصباحي للمدرسة إلى دعاء وحديث عن الذكريات، طالبات تبعثرت منهن الكلمات.

1177

| 24 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
وفاة والد الرضيع علي دوابشة متأثرًا بجراحه

أكدت عائلة دوابشة وفاة نجلها سعد دوابشة والد الرضيع الشهيد علي دوابشة، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد مهاجمة مجموعة من المستوطنين لمنزل العائلة بالزجاجات الحارقة قبل أكثر من أسبوع، في قرية "دوما" القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضح نصر دوابشة شقيق الشهيد، اليوم السبت، أن اتصالا ورده فجرا من إدارة مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، والتي نُقل إليها شقيقه بعد إصابته، يبلغه باستشهاد شقيقه متأثرا بجراحه التي أصيب بها مع عائلته إثر هجوم للمستوطنين. وأضاف أنه بصدد التوجه إلى المستشفى في بئر السبع لاستلام جثمان شقيقه، ونقله إلى مدينة نابلس واستكمال الإجراءات لتشييعه في مسقط رأسه في قرية دوما. وكان جواد عواد وزير الصحة في السلطة الفلسطينية، أفاد مساء الجمعة، أن تحسناً طفيفاً طرأ على الحالة الصحية لعائلة سعد دوابشة الذي حرق المستوطنون بيته الأسبوع الفائت وقتلوا طفله "علي" 18 شهراً حرقاً.

433

| 08 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
قرية دوما الفلسطينية تعيش في رعب بعد حرق "دوابشة"

يعيش سكان قرية دوما الفلسطينية التي قتل فيها الجمعة الماضية رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا إثر إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزل أهله، في خوف دائم من اعتداءات المستوطنين. وبعد اقل من أسبوع على إشعال النار في منزلين في القرية التي تقع شمال الضفة الغربية المحتلة والتي أدت إلى مقتل علي دوابشة حرقا، وإصابة والديه وشقيقه بجراح خطيرة، أكد عمه إنه خائف على أطفاله. ويقول حسن دوابشة، أمام المنزل المحترق "ما زالوا صغارا ولا يفهمون ماذا حدث ولكنهم رأوا ابن عمهم يموت حرقا"، وأضاف "أخشى إنهم يحلمون في كل ليلة بأن مستوطنا سيأتي لقتلهم". والهجوم الذي ارتكب في الساعات المبكرة من فجر الجمعة، زاد من مخاوف السكان الذين يقولون إنهم يعيشون منذ فترة طويلة في اضطراب وقلق دائمين. ويشكو عدد كبير منهم من انعدام الحماية من السلطات الإسرائيلية ومن السلطة الفلسطينية. تقع قرية دوما في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، ولكن السكان بدئوا بتنظيم دوريات لحماية القرية خوفا من هجمات جديدة للمستوطنين خاصة القاطنين في البؤر الاستيطانية العشوائية التي لم تصرح دولة إسرائيل رسميا ببنائها والتي تزداد قربهم. وأكد عبد السلام دوابشة، وهو مسؤول في القرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو يجب أن يقول للمستوطنين بأنهم لن يدافعوا عنهم بعد الآن، هذا سيخيفهم وسيوقفهم عن مهاجمتنا". ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إنه في الفترة ما بين عام 2006 وأواخر سبتمبر 2014، تم تسجيل 756 حادثا متعلقا بالاستيطان وأدت إلى إصابة فلسطينيين بأضرار جسمانية بدرجات متفاوتة، بينما تم تسجيل 1695 حالة تخريب أملاك أو أراضي يملكها فلسطينيون. وقتل 11 فلسطينيا في هذه الحوادث. بالقرب من ركام منزل دوابشة، توجد عربة أطفال متفحمة، بينما رسمت نجمة داود على الحائط وخطت كلمتا "الانتقام" و"عاش المسيح" بالعبرية على حائط قريب. وتعرض منزل آخر للحرق، ولكن سكانه لم يكونوا داخله في ذلك الوقت. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادرا ما يتم توقيف الجناة. ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا. ويعيش نحو 400 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مع نحو 200 ألف يقيمون في أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

374

| 05 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل عائلة دوابشة ويصادر أشرطة المراقبة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الطفل الشهيد علي دوابشة في قرية دوما القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وشرعت بأعمال بحث وتمشيط بحجة التحقيق في عملية إحراق منزل العائلة على أيدي مستوطنين يهود، فجر الجمعة الماضية. وأوضح الناشط الميداني عمر دوابشة، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم، فيما دهمت عناصرها منزل عائلة دوابشة وقامت بتمشيطه ومصادرة بعض الحاجيات منه، بحجة الحاجة لها لاستكمال سير التحقيقات في واقعة حرق الرضيع دوابشة وعائلته. وأضاف أن قوات الاحتلال دهمت عدداً من المنازل والمحلات التجارية الواقعة في محيط منزل عائلة دوابشة، وصادرت كافة تسجيلات كاميرات المراقبة منها. وفي سياق آخر، أشار الناشط الفلسطيني إلى أن القائمين على بيت عزاء دوابشة أقاموا خيمة بالقرب من منزل العائلة المحروق، لاستقبال الاعداد الهائلة من الوفود المعزية بالشهيد، والمتضامنة مع عائلته المصابة. وشهدت عدة قرى جنوب مدينة نابلس الليلة الماضية وفجر اليوم، اقتحامات لقوات الاحتلال أعقبتها مواجهات من أهالي القرى المقتحمة، خاصة قرى "تلفيت" و"قبلان"، حيث نصب جنود الاحتلال الحواجز العسكرية على مداخل تلك القرى وشرعوا بإعاقة حركة المواطنين والتدقيق في هوياتهم.

309

| 04 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
مشاهد حرق " دوابشة " تدفع شاب فلسطيني لمواجهة جنود الإحتلال

تتواصل لليوم الثاني على التوالي ردود الأفعال الرسمية والشعبية الغاضبة من قيام إسرائيل بحرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً في الضفة الغربية أمس. وفي سياق الأوضاع المتفجرة عقب مقتل " دوابشة " قتل الشاب الفلسطيني محمد المصري البالغ من العمر 17 عاما، برصاص جنود الإحتلال، شمال قطاع غزة، بعد ساعات من حادث مقتل الرضيع "دوابشة"، شمال الضفة الغربية خلال إحتجاجه على مقتله حرقًا على يد مستوطنين في "نابلس". عائلة " المصري" قالت إن مشاهد حرق الدوابشه في الضفة الغربية، دفعت إبنهم لمواجهة الجيش الإسرائيلي وحيداً وأعزلاً غضب من حرق "دوابشة" وقالت عائلة الشاب الفلسطيني، محمد المصري، طبقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" إن مشاهد حرق مستوطنين يهود للطفل علي دوابشة، في الضفة الغربية، دفعت إبنهم لمواجهة الجيش الإسرائيلي وحيداً وأعزلاً، بالقرب من السياج الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل، مما أدى لمقتله. أحرقوا الرضيع وقالت والدة الشاب المصري، إن آخر عبارة سمعتها من نجلها، قبل مغادرته المنزل غاضبا، كانت: "أحرقوا الرضيع". وعاد المصري لأمه مساءً محمولا على الأكتاف، بعد قتله برصاص الجيش الإسرائيلي. وتضيف والدة المصري، بحسب المصدر :" غادر محمد المنزل عصر أمس الجمعة، غاضباً بعد أخبار مقتل الرضيع في الضفة". وعقب مغادرته المنزل، توجه الفتى إلى الحدود الفاصلة بين القطاع وإسرائيل، وغرس راية تستخدمها حركة حماس كشعار لها، وحاول تخريب بعض كاميرات المراقبة الإسرائيلية، لترد القوات الإسرائيلية عليه بإطلاق النار المباشر،. أما ابن عمه "أحمد"، فيؤكد رواية والدة محمد، ويقول إنه شعر بالغضب الشديد بعد متابعته لحادث مصرع الرضيع دوابشة، وتوجه بشكل عفوي وغير مدروس نحو الحدود للتنفيس عن مشاعره.لقي الدوابشه مصرعه حرقاً ، فجر أمس الجمعة، فيما أصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود ، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس مظاهرات إحتجاجية من ناحية أخرى قتل اليوم السبت، شاب فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين، أثناء تفريقهم مظاهرة في بلدة "بير زيت"، شمالي "رام الله" بالضفة الغربية، احتجاجًا على مقتل الرضيع " على دوابشة " حرقًا على يد مستوطنين في "نابلس" طبقا لمواقع إخبارية. تتواصل لليوم الثاني على التوالي ردود الأفعال الرسمية والشعبية الغاضبة من قيام إسرائيل بحرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة يشار إلى أن أن الرضيع الفلسطيني " علي دوابشة " لقي مصرعه حرقاً ، فجر أمس الجمعة، فيما أصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود ، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

513

| 01 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. ماذا قال مشعل وهنية والملكة رانيا عن "حرق الرضيع"؟

مازالت نار الغضب "الافتراضي" تشتعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ارتكب مستوطنون يهود جريمتهم بحق الإنسانية و"حرقوا الرضيع" الفلسطيني علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهراً في الضفة الغربية، فيما توعّدت قيادات حركة "حماس" بالرد و"كنس الاحتلال" مطالبين السلطة الفلسطينية بترك "مسيرة التسوية الفاشلة" مع حكومة نتنياهو. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" إن "النار الآثمة التي أشعلها المستوطنون في الرضيع علي دوابشة اليوم ومن قبله الطفل محمد أبوخضير لن يطفئها إلا كنْس الاحتلال والاستيطان عن أرضنا"، واصفاً الطفل بأنه "أصغر من كفن أصغر من قبر أكبر من وطن". ورأى "مشعل" أنه "ربما لن يتحرك أحد إزاء ما حدث لأن الضحية طفل فلسطيني والقاتل مجرد مجرم متطرف إرهابي صهيوني"، إلا أنه أكد أن "جريمة حرق الطفل علي دوابشة يتحمل مسؤوليتها قيادة الاحتلال الصهيوني، وهي تؤكد من جديد على أن جوهر الصراع الحقيقي هو الاحتلال والاستيطان". ودعا إلى "الرد على هذه الجريمة والاعتداءات المتكررة على القدس من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه؛ فهي الرد الحقيقي على جرائمهم". وأضاف إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في غزة: "الصهاينة حرقوا الرضيع، والسلطة كانت تقوم بحملة اعتقالات موسعة في الضفة. آن الأوان لجمع الصف، ومواجهة الإحتلال وترك مسيرة التسوية الفاشلة". ووجّه "هنية" رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قائلاً عبر حسابه بموقع تويتر": "ألن يخرج إلينا بان كي مون ببيان صحفي يعرب به عن قلقه ازاء ما حدث من جريمة صهيونية حقيرة بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة؟ أم هذا لا يناسب قلقه؟". وشدّد على "أن من حق المقاومة الفلسطينية وفصائلها الرد بكل طريقةٍ ممكنةٍ لإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو الصهيوني ومغتصبيه"، واصفاً من أحرقوا الرضيع" بأنهم "عصابة صهيونية إرهابية، عبارة عن قتلة مأجورين، سفاحين، لا وطن لهم، قتلوا محمد خضير وأحرقوه، والآن #حرقوا_الرضيع علي دوابشة. حسبنا الله". وتوالت ردود الأفعال العربية على الجريمة التي شهدتها الضفة الغربية اليوم، ففي الأردن كتبت الملكة رانيا العبدالله، عبر "تويتر": "كل من بقلبه ذرة انسانية لا يقبل هذه الجريمة النكراء بحق الرضيع الشهيد علي.. #حرقوا_الرضيع". وانضم الداعية السعودي الدكتور عائض القرني إلى هاشتاج "حرقوا الرضيع"، داعياً: "اللهم يا من أرسل الرياح المدمرة، والعواصف المزمجرة، أوصل #عاصفة_الحزم إلى الصهاينة المحتلين، وطهر بها #الأقصى من رجس المغتصبين". ورأى الشيخ محمد صالح المنجد أن "الذين وضعوا السم لخاتم النبيين حتى مات من أثره وقتلوا أنبياء قبله وقالوا إن الله فقير ويده مغلولة وعزير ابنه لا يتورعون عن رضيع". وصبّ الصحفي الفلسطيني من غزة رضوان الأخرس غضبه على مرتكبي الجريمة، قائلاً: "هم حرقوا قبل ذلك حلم جدي بالعودة وقلب جدتي على ابنها الأسير وآمال الشباب جعلوها جحيم هذه نيران لا ترونها لكننا نعيشها"، متسائلاً: "المسؤولين العرب الذين كانوا في فرنسا منذ أشهر ضد ما اسموه إرهاب ومع "الإنسانية" أين إنسانيتهم عن #فلسطين وما يجري لشعبها؟!!". وطالب "الأخرس" من الدول العربية المشاركة في "حصار غزة" أن يتوقفوا عن سياستهم ضد الغزاويين، قائلاً: "إن لم يريدوا نصرتنا والوقوف بجانبنا على الأقل يكفوا أذاهم عنا ويرفعوا الحصار عن بلادنا فيكفينا ما نعانيه من الاحتلال". وأوضح الدكتور عبد الكريم بكار المشرف العام على أكاديمية بناء المفكر في السعودية أن المتطرفين اليهود "#حرقوا_الرضيع لأنهم تربوا على شيئين الحقد والندالة. لن يمر المجرمون ولن ننسى الجريمة". جريمة حرق الرضيع الفلسطيني لم تشعل نيران غضب الملايين من الشعوب العربية على مرتكبي الجريمة والإحتلال الإسرائيلي فقط، بل على الدول العربية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، حيث كتب أحد المتابعين لصفحة الدكتور محمد العريفي عبر "فيسبوك"، مُعلّقاً على الجريمة التي وقعت في الضفة الغربية: "نم يا صغيري! فلقد رحلت لكي لا ترى إذلال أمةٍ، مات الأبيُّ بها ولم نسمع بصوت قد بكاه". صور "الرضيع الشهيد" أبكت الملايين في العالم وأعادت إلى الأذهان كلمات محمود درويش: "أنا أبكي!.. وأدري أن دمع العين خذلان".

2173

| 01 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
القسام: "شعبنا ومقاومته لن يسكتوا على جريمة حرق الرضيع"

أكدت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسكتوا على جريمة إحراق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته في نابلس، معتبرةً أن "الاحتلال لا يفهم سوى لغة المقاومة والقوة". وقال "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم القسام في تصريح خاص نشره موقع القسام اليوم الجمعة، "إن إحراق الصهاينة للطفل علي وعائلته في نابلس هي جريمةٌ بشعةٌ يتحمل قادة العدو مسئوليتها"، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يلتزموا الصمت إزاء هذه الجريمة، وفق تأكيده. وأضاف "لشعبنا الصامد وقواه المقاومة ومجموعاته المجاهدة الحرية والحق الكامل في الرد بكل طريقةٍ ممكنةٍ لردع المغتصبين ومن يقف وراءهم، والانتقام لدماء الشهداء، وإشعال الأرض تحت أقدام جنود العدو ومغتصبيه". وأشار الناطق العسكري، إلى أنه "في مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت صواريخ وقذائف وطائرات العدو تحرق عشرات الأطفال من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، واليوم يواصل الصهاينة المحرقة ليؤكدوا على عقليتهم النازية والدموية وليثبتوا للعالم بأنهم لا يفهمون سوى لغة المقاومة والقوة". وكانت مجموعة من المستوطنين قد هاجمت فجر اليوم، منازل الفلسطينيين في قرية دوما قرب نابلس، بالزجاجات الحارقة، ممّا أدى لاشتعال النار فيها، واستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة حرقاً، وإصابة 3 من أفراد عائلته بجراح خطيرة.

308

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يزور أسرة الرضيع الراحل حرقا بيد إسرائيليين "علي دوابشة"

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عصر اليوم الجمعة، أسرة الرضيع الفلسطيني، "علي دوابشة" الذي قتل حرقا على يد مستوطنين إسرائيليين، في مستشفى "تل هاشومير" وسط إسرائيل، مؤكداً على أن أسرته تصارع بين الحياة والموت. وقال نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه اليوم، إنه "زار شقيق علي الأكبر الذي يكافح للبقاء على حياته، ووالديه العالقين الآن بين الموت والحياة"، وأضاف أنه "من الصعب الوقوف إلى جانب سرير يرقد فيه طفل كهذا، وشقيقه الصغير علي، الذي بلغ الواحدة من العمر قد قتل، مبينا أنه قبل دخوله إلى المستشفى تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، فيما قدم تعازيه إلى عائلة دوابشة". ولقي الرضيع الفلسطيني "علي سعد دوابشة" مصرعه، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان ومصدر طبي. وحملت الرئاسة الفلسطينية، صباح اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عما أسمته "الجريمة البشعة"، التي قام بها المستوطنون، وأدت إلى مقتل الرضيع الفلسطيني.

366

| 31 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. العالم يدين استشهاد رضيع فلسطيني بإحراق مستوطنين إسرائيليين منزله

شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الرضيع علي دوابشة، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، وسط توتر وغضب رسمي وشعبي فلسطين. واستشهد الرضيع الفلسطيني دوابشة، فجر اليوم، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكر شهود عيان. تشييع جثمان الرضيع وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد البلدة، باتجاه المقبرة، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادات من الفصائل الفلسطينية. ولف المشيعون الجثمان بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات منددة بالجريمة الإسرائيلية، ومطالبات بالانتقام ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه. وقال الحمد الله، في كلمة له خلال التشييع، إن العالم اليوم مطالب بسرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل الإسرائيلي. مضيفا، "لم تشفع براءة الطفل الرضيع النائم في منزله، كما لم تشفع براءة أطفال غزة لهم، حيث قتلتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية وهم نيام". وتابع الحمد الله، "هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا، ونقول كفى 48 عاما من الاحتلال، وهذا الاحتلال نريد زواله، ومن هنا على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، فما ذنب هذا الرضيع البريء". وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، "سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك، ففي العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يوميا وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضد كل هذه الجرائم". وأشار الحمد الله، إلى أن نحو 11 ألف اعتداء نفذه المستوطنون في الضفة الغربية، منذ العام 2004، دون محاسبة. مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستعمل على إعادة بناء أي منزل أو مسجد أو كنيسة يتم حرقه أو هدمه من قبل الاحتلال ومستوطنيه، لتثبيت أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه، بحسب تعبيره. توسيع "جمعة الغضب" ومن جهتها، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم، مئات المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بسبب التضييقات والقيود التي فرضتها قواتها في شوارع البلدة القديمة منذ مساء أمس الخميس، بالتزامن مع دعوات فلسطينية للخروج في مسيرات ضمن فعالية "جمعة الغضب"، رداً على الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم. وكانت شرطة الاحتلال قد نشرت العشرات من الحواجز الحديدية في جميع الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بعد تكثيف الدعوات للمشاركة في مسيرات ومظاهرات فلسطينية تنطلق في جميع نقاط التماس مع جيش الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة والضفة الغربية المحتلة، تنديداً بالاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى. وقامت شرطة الاحتلال صباح اليوم، بفرض قيود على دخول المصلين للمسجد، حيث منعت الرجال ممّن هم دون سن الخمسين عاماً من دخوله، وقامت بإغلاق عدد من أبوابه لتقليل أعداد المصلين الفلسطينيين، كما منعت بعض اللجان الطبية من دخول الأقصى، واعتقلت أحد المسعفين المتطوعين من جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني بعد الاعتداء عليه بالضرب. ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من عناصر قواتها الراجلة في محيط البلدة القديمة بالقدس، في حين حلّقت في الأجواء مروحية استطلاع إسرائيلية. ويشار إلى أن حالة من التوتّر والاستنفار تسود صفوف قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تُرجمت بانتشار مكثّف لقواتها العسكرية في شوارع القدس والضفة الغربية المحتلة، خشية تصعيد الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بسبب حالة الغضب التي تسود الشارع الفلسطيني إثر استشهاد الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة، جرّاء هجوم شنّه مستوطنون يهود فجر اليوم، على منزل فلسطيني في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي ولّد حالة من الغضب الشديد في صفوف الفلسطينيين الذين أطلقوا دعوات لتوسيع المسيرات الغاضبة ضد الاحتلال واعتداءات مستوطنيه في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني. إدانة مصرية- أردنية وردا على انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين المستمرة ضد الفلسطينيين، وقتل الرضيع الفلسطيني وإحراق منزله، أعربت الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة لحادث حرق مستوطنين لطفل رضيع في نابلس. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في بيان، إدانة بلاده و"بأشد العبارات حادث حرق منزل لعائلة فلسطينية في نابلس من قبل مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى استشهاد رضيع فلسطيني وإصابة 4 من أفراد أسرته". وتابع عبد العاطي أنه ينقل "تعازي مصر حكومة وشعبا لعائلة الرضيع الشهيد وللشعب الفلسطيني الشقيق والتمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، ومطالبا السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية كسلطة احتلال والمجتمع الدولي لتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني". ومن جهتها، أدانت الحكومة الأردنية بشدة في بيان، اليوم الجمعة، مقتل الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، في حريق أضرمه مستوطنون بمنزل في الضفة الغربية المحتلة، وحملت إسرائيل المسؤولية عن هذه "الجريمة البشعة". وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، محمد المومني، إن "هذه الجريمة البشعة ما كانت لتحدث لولا إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني وأنها أدارت ظهرها للسلام وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة". وحمل المومني، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، حكومة إسرائيل "بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة وعن كل الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني". وانتقد الوزير الأردني "أولوية الحكومة الإسرائيلية التي هي المزيد من الاستيطان وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أنها تحمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "المسؤولية الكاملة" عن مقتل الرضيع الفلسطيني، معتبرة أن الهجوم هو "النتيجة المباشرة لإفلات إرهاب المستوطنين الإسرائيليين من العقاب طوال عقود". إدانة أوروبية وأدانت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنه متطرفون يهود على عائلة فلسطينية في الضفة الغربية. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، اليوم، في برلين، "الوحشية التي تعرضت لها العائلات بالهجوم على منازلهم بمواد حارقة، صادمة". وفي سياق متصل، جاء في بيان للاتحاد الأوروبي، أن الحادث يظهر مدى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وناشد الاتحاد الأوروبي الطرفين بضبط النفس للحيلولة دون اندلاع دوامة من العنف. كما طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بعدم إبداء أي تسامح تجاه الاعتداءات التي ينفذها متطرفون يهود.

355

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل طفل فلسطيني حرقًا بهجوم للمستوطنين في الضفة

قتل، فجر اليوم الجمعة، رضيع فلسطيني حرقا، فيما أصيب أفراد عائلته بجراح جراء مهاجمة منزلهم بالزجاجات الحارقة من قبل المستوطنين في قرية "دوما" قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضح غسان دجلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة: "أن مجموعة من المستوطنين ممن يسموا أنفسهم مجموعات "تدفيع الثمن"، هاجمت أطراف قرية "دوما" الساعة الثانية من فجر اليوم، وألقوا زجاجات حارقة على منزلين غرب البلدة، وخطوا شعارات باللغة العبرية تنادي بالانتقام والموت للعرب. وأضاف دجلس أن الطفل الرضيع علي دوابشة، استشهد حرقا داخل منزل عائلته فيما أصيب والده ووالدته وشقيقه بجراح خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات نابلس لتلقي العلاج، نتيجة احتراقهم بالزجاجات الحارقة التي ألقاها المستوطنون داخل منزلهم واستخدموا خلالها موادا سريعة الاشتعال.

272

| 31 يوليو 2015