في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شاركت دولة قطر، اليوم، في أعمال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة وتنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/ بالتعاون مع وزارات الثقافة بالوطن العربي. وترأس وفد دولة قطر خلال الاجتماع، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري المستشار بوزارة الثقافة. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المؤتمر يناقش على مدى يومين مجموعة من المسائل الثقافية أبرزها الخطة الشاملة للثقافة العربية وتحديثها بهدف تعزيز التعاون الثقافي العربي البيني مع ثقافات شعوب العالم، وتوحيد الجهود العربية في المجالات الثقافية. وأضاف أن المؤتمر يبحث توحيد الجهود العربية لتطوير منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، بالإضافة إلى تقرير حالة اللغة العربية ومستقبلها، وبحث سبل التعاون لإطلاق مشاريع جديدة في مجالات الثقافة والتراث واللغة العربية وتطويرها. ومن المرتقب أن يزور الوفد القطري يوم غد /الإثنين/ جناح دولة قطر في معرض /إكسبو 2020 دبي/ للاطلاع على أهم مكوناته الثقافية ولمتابعة مختلف برامجه التي تقدم فكرة شاملة عن الثقافة القطرية. جدير بالذكر، أن المؤتمر يشارك فيه عدد من أصحاب السعادة وزراء الثقافة في الوطن العربي وجامعة الدول العربية وعدد مهم من المديرين العامين للمنظمات الدولية ورؤساء الوفود الرسمية.
1935
| 19 ديسمبر 2021
عقد اليوم، الاجتماع التحضيري الخامس والعشرون لوكلاء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبر الاتصال المرئي، تمهيدا لاجتماع أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة بدول المجلس والمقرر انعقاده غدا /الإثنين/، عن بعد. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد فالح العجلان الهاجري مستشار وزير الثقافة والرياضة، وناقش الاجتماع صياغة الاستراتيجية الثقافية الخليجية (2020-2030) لعرضها في اجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون في دورته الـ25 غدا. وقال سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات الثقافية، منها أجندة الأنشطة الثقافية المعتمدة للفترة 2021-2022، ومناقشة لوائح وأنظمة العمل الثقافي الخليجي المشترك، فضلا عن تعزيز التعاون مع الدول والمؤسسات الثقافية وتطوير العمل المشترك والتنسيق بين قطاعي الثقافة والسياحة بدول المجلس لتعزيز السياحة باعتبارها رافدا ثقافيا، ومتابعة الاستراتيجية الجديدة لدول المجلس وإقامة الفعاليات الثقافية الخليجية المشتركة في دول العالم متى توفر ذلك، وكيفية التغلب على أزمة فيروس كورونا /كوفيد-19/ وانعكاساتها على المشهد الثقافي، وأن هذا الأمر يتطلب اجتماعات قادمة. وأضاف الهاجري أن الاجتماع ناقش سبل تعزيز التعاون الثقافي بين دول المجلس وكل من الأردن والعراق في المجال الثقافي مع التأكيد على أهمية المشاركات الخليجية في معارض الكتب والمحافل الثقافية الكبرى في دول المجلس، إلى جانب عدد من التوصيات بهذا الشأن، تمهيداً لعرضها على أصحاب السمو والسعادة وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون. ويصاحب اجتماعات وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون حفل تكريم للمبدعين الخليجيين والذي يقام بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لوزراء الثقافة عبر تكريم شخصيتين من كل دولة خليجية في مختلف المجالات الثقافية، واختارت وزارة الثقافة والرياضة للتكريم كلا من الدكتور ربيعة الكواري والفنان غانم السليطي، نظرا لإبداع كل منهما وعطائهما المتواصل في مسيرة الثقافة والفنون في دولة قطر. وتقام هذه الاجتماعات بشكل دوري في إطار تطوير العمل الثقافي الخليجي المشترك ووضع السياسات والأطر المنظمة لها بهدف إيجاد خطة تنموية ثقافية وتحقيق رؤية دول المجلس بشأن تعزيز الهوية الثقافية.
2012
| 10 أكتوبر 2021
للشاعر فالح العجلان الهاجري والملحن عبدالله المناعي الأغنية تحمل رسالتين لداخل وخارج قطر لا تزال الأغنية الوطنية "حنا بخير وديرة العز في خير" للشاعر فالح العجلان الهاجري، تحرك المشاعر والأحاسيس الوطنية، لمختلف شرائح الوطن، وفي القلب منهم الأطفال، الذين أخذوا يتفاعلون معها بشكل كبير، حتى صارت تردد على ألسنتهم، علاوة على ترديد الكبار لها، وإرسالها فيما بينهم عبر منصات التواصل الرقمية، ما جعل كثيرين يستخدمونها كنغمات لجوالاتهم، وتبادلًا في الأعياد والتحية، لما حملته من مضامين ومعان ورسائل في داخل وخارج قطر. الأغنية والتي قام بتلحينها الفنان عبدالله المناعي، وتوزيع مهند سيف، حصدت مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب"، ما يجعلها أغنية متفردة بكل المقاييس، كونها حققت هذا الرقم القياسي، في فترة لم تزد على شهرين تقريبًا، علاوة على أن هذا العدد مرشح للزيادة، في ظل الحالة الوطنية التي يعيشها المجتمع القطري بمختلف شرائحه حاليًا. وبهاجسه الوطني، استطاع الشاعر فالح العجلان الهاجري، أن يلامس تلك الحالة، وهو أمر ليس بغريب على قصائده التي يقدمها إلى جمهوره، لما عُرف عنه من أعمال وقصائد، تستحضر الوطن، وتعزز الانتماء إليه، وترسخ الولاء والطاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. والمتأمل مطلع الأغنية، يجدها تحمل رسالتين، عندما يقول الشاعر فالح العجلان الهاجري في مطلعها: حنا بخير وديرة العز في خير دولة قطر تصعب على من بغاها الله خلقنا في صدور الطوايير وضوينا تدفي العرب من سناها الرسالة الأولى والتي يلمسها المتلقي أن قطر بخير، عندما يسأل السائل عنها، وذلك في رد واضح على حملات التشويه والتدليس والافتراء والكذب، عندما تجيبهم القصيدة بأن أهل قطر في خير، وأن ديرة العز في خير، وذلك في اقتباس واضح من الشاعر لمقولة سمو الأمير المفدى، عندما بشر خلالها أهل قطر بالعز والخير. الرسالة الثانية التي حملتها الأغنية، كانت موجهة إلى الخارج، كونها أكدت أن قطر القوية بقيادتها وشعبها تصعب على كل من يفكر في الغدر بها، أو المساس بأمنها أو بجميع أهلها، وأن الشعب بمواطنيه ومقيميه يتصدون لأي محاولة للمساس بهذا الاستقرار المجتمعي والقيادي، ولو على سبيل التفكير. سيولة وطنية رسالتا الأغنية، وما حملته من مضامين، لا تزال تحرك في جمهورها أحاسيس الوطنية، وتعزز لديهم قيمتها، وتؤكد مد جسور التلاحم المجتمعي دعما للوطن والقيادة الرشيدة، استثمارا لتلك السيولة الوطنية، التي راجت في ربوع المجتمع، لتصدح بأعلى صوت "حنا بخير وديرة العز في خير.. دولة قطر تصعب على من بغاها".
6631
| 31 أغسطس 2017
يعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة ويحظى بدور تنويري وتثقيفي مهم، وسمعة طيبة يبرزها الإقبال الكبير من الدول العربية والخليجية والأجنبية للمشاركة فيه، ولقد جاءت الدورة السابعة والعشرون للمعرض والتي انطلقت في الثلاثين من شهر نوفمبر الماضي وتختتم في وقت لاحق اليوم، تحت شعار "اقرأ"، وهو الشعار الذي يلخص الدور التنويري المهم الذي يقوم به المعرض في المنطقة. وقد اهتم المعرض منذ كانت انطلاقته الأولى الدولي عام 1972 تحت إشراف دار الكتب القطرية بالدور الثقافي والتنويري ولم يكن فقط مجرد مكان لبيع الكتاب أو عقد صفقات بل كان دائما ذا رسالة ثقافية تحمل هم المواطن وترتقي به وجدانيا وتبرز إبداعات المجيدين من أبناء قطر ومن أبناء الوطن العربي أيضا إضافة إلى المهتمين بالشأن الثقافي العربي من الأجانب من المستشرقين لتشكل هذه الفعاليات الثقافية حصيلة فكرية وزاداً معرفياً لدى جموع الشعب القطري والمقيمين على أرض الوطن فاستطاع ان يخلق جيلا قارئا ليس هذا فحسب بل مبدعا عبر إنتاج فكري لمبدعين قطريين في مختلف المجالات. وفي هذا الصدد، يقول الشاعر فالح العجلان الهاجري مستشار وزير الثقافة والرياضة للشؤون الثقافية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا): "يعتبر معرض الدوحة للكتاب أحد الروافد المهمة في الثقافة، كما أنه فرصة مهمة لتلاقي الثقافات وتعرف المواطنين على الإبداعات في مختلف الأقطار العربية والأجنبية ، كما أنه قام بتنمية قدرة الفرد على الاختيار وتنمية ذائقته الفكرية بخلاف كونه دافعا من دوافع القراءة"، مشيراً إلى أن المعرض على مدار تاريخه ينعم بمناخ ثقافي حر، وإن كانت قضية القراءة هي أشمل من المعارض لأنها مسؤولية مؤسسات الدولة والمجتمع ككل. وأضاف الهاجري أن هناك بعض الاقتراحات التي تعمل على زيادة المردود الثقافي والتنويري في المجتمع مثل إقامة معارض متخصصة وإن كانت أصغر في الجامعات أو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نظرا لطبيعة الجمهور، لافتا إلى أن معرض الكتاب هذا العام كان متميزا في إثراء الحياة الثقافية في قطر. وأوضح أن الدور الثقافي للمعرض مستمر عبر ما يطرح من ندوات ولقاءات ومحاضرات وفعاليات ثقافية جاذبة للجمهور، ولكن هذا النشاط يجب أن لا يكون بديلاً عن ملتقى ثقافي أسبوعي أو شهري لأن المعرض يقام مرة واحدة سنويا وبالتالي هو يفتح المجالات ويطرح العناوين العامة ويناقش اهم إصدارات العام ، وبالتالي يكون الدور الثقافي للمعرض كالتمهيد للفعل الثقافي طوال العام. ومن جانبه، قال الدكتور ربيعة صباح الكواري أستاذ الإعلام في جامعة قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن معرض الدوحة للكتاب في قطر تتواصل رسالته حاليا كما كان في الماضي في التثقيف والتنوير ولكن رسالته حاليا أكبر لتعليم الأبناء والاهتمام بالقراءة في ظل التحديات التكنولوجية الجاذبة للأطفال والتي تبتعد بهم عن القراءة في أحيان كثيرة وهذا هو التحدي ، فيمثل المعرض فرصة لاجتذاب الطلاب من المدارس والجامعات وغيرهم لخلق جيل يعتد بالثقافة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 في بعدها الثقافي . وأضاف أن الكتاب ذو رسالة توعوية وترفيهية وتثقيفية ولابد لهذه الأهداف أن تتحقق حتى تجتذب الجمهور الذي تتصارعه الوسائل المختلفة ، كما يبرز الكتاب ظاهرة الإبداع وهذا ما يميزه عن بقية الوسائل، داعياً إلى تكاتف الجهود من المؤسسات التعليمية والثقافية في توعية الأبناء لخلق الجيل المبدع، كما أن المعرض يحمل رسالة للأسرة أيضا فعندما يزور رب الأسرة المعرض بصحبة أبنائه ويشتري الكتاب ويتابع ندوة أو محاضرة فهو يسهم بذلك في التوعية لأبنائه وتعريفهم بالواقع الثقافي ليقتربوا من هذا الواقع بدلاً من الركون إلى الهواتف الذكية فقط. أما الدكتور أحمد عبدالملك الروائي والأكاديمي القطري فأشار، في تصريح مماثل لـ "قنا"، إلى أن الثقافة كم تراكمي وبالتالي لا يقاس بعدد السنوات وان استمرارية المعرض والتنوع والفعاليات الثقافية المصاحبة تتوافق مع الجانب الثقافي في رؤية قطر الوطنية 2030 ، مؤكدا أن أحد أهم النتائج للمعرض على مدى تاريخه انه نجح في الحضور الثقافي وإتاحة الكتاب للقارئ . ولفت كذلك إلى أهمية أن يكون هناك دور توعوي داخل جميع المدارس والجامعات لاستيعاب الدور الثقافي للمعرض وأن يكون هذا الحضور محمودا ويمكن أن يكون له درجات ، ليطلع الطلاب على الكتاب ويتعرفون على رحلة صناعته . وأضاف عبدالملك أن معرض الدوحة للكتاب في دورته السابعة والعشرين، نجح في رسالته التثقيفية كونه ملائما في المكان والمساحة والأنشطة حتى الشعار "اقرأ " كما لم نسمع عن مصادرة كتاب مثلا وهذا يحسب للدولة ، ليسهم المعرض بفعالياته المختلفة في قضية التراكم الثقافي والحضور الثقافي ، مؤكدا أن ملامسة قضايا المجتمع هو الأهم مع الاحتفاظ بإتاحة الفرصة لمختلف الآراء ليكون فضاء فكريا حرا مع اهمية أن يوثق الدور الثقافي للمعرض ليتم استثماره في خلق مناخ فكري وثقافي في قطر . يشار إلى أن معرض الدوحة الدولي قد تأسس عام 1972 حيث كان يقام كل عامين, ومنذ عام 2002 أصبح يقام كل عام، وقد اكتسب المعرض الصبغة الدولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم حيث بلغ عددها في أول معرض 20 داراً للنشر وهذا العام بلغ عددها 490 داراً للنشر تمثل 33 دولة عربية وأجنبية، وفي عام 2010 تم اختيار إحدى الدول لتكون ضيف الشرف لمعرض الدوحة الدولي للكتاب وكانت البداية مع الولايات المتحدة الأمريكية ثم فرنسا، تركيا، إيران، اليابان، والبرازيل، والسنة القادمة ستكون ألمانيا التي سيكون العام الثقافي بينها وبين قطر 2017.. لتتواصل الرسالة التنويرية والفكرية والثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
1368
| 10 ديسمبر 2016
اعتبر السيد فالح العجلان الهاجري، مستشار وزير الثقافة والرياضة للشؤون الثقافية، معارض الكتاب بمثابة رافد مهم من روافد الثقافة، وأنه قد لا يكون الرافد الوحيد، ولكنه أحد الروافد البارزة في المشهد الثقافي". مشيدًا بشعار معرض الدوحة للكتاب "اقرأ"، والذي يدعو إلى الحث على القراءة، "والتي أصبحت تعاني حاليًا من ندرة لها في العالم العربي". وقال في تصريحاته لـ"الشرق" إن أمة "اقرأ" المعنية بالقراءة، والموجه إليها الخطاب القرآني بأن تقرأ، أصبحت لا تقرأ لأسباب لا يسع المجال لذكرها، "إلا أنها ناتجة عن خلل في المنظومة الثقافية بالوطن العربي". مؤكدًا أن مثل هذه المعارض، وما تشهده من ندوات وورش، يمكن أن تثري هذا المشهد، بجانب الوسائل الأخرى، التي تشجع القراءة وتحث عليها". ولفت الهاجري إلى أهمية المناقشات التي سوف تشهدها الفعاليات المقامة على هامش المعرض، سواء في الندوات أو الورش، الأمر الذي سيثري المعرض، ويمنحه زخمًا ثقافيًا لافتًا، وهو ما سينعكس إيجابيًا على رواد المعرض، بما ينمي لديهم فكرة القراء، والتي يرفع شعارها المعرض هذه النسخة.
942
| 30 نوفمبر 2016
أصدر سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، عدة قرارات جديدة تتعلق بصالح العمل داخل الوزارة، والدفع بدماء جديدة في عدة مواقع، منها إدارات ومكتب الوزير. تضمنت القرارات تكليف السيد فالح مبارك العجلان الهاجري، للعمل بمكتب الوزير بوظيفة "مستشار"، وتكليف السيد أحمد جاسم الكواري للقيام بأعمال ومهام مدير إدارة الثقافة والفنون، بالإضافة إلى عمله الأصلي مديراً للعلاقات العامة والإتصال. كما شملت القرارات تكليف السيد عيسى عبدالله الحرمي، للقيام بأعمال ومهام مدير إدارة الشؤون الرياضية، وتكليف السيد عبدالرحمن مسلم الدوسري، للعمل بمكتب الوزير بوظيفة "مستشار". عيسى الحرمي وكانت الوزارة قد شهدت أخيراً تكليف السيد إبراهيم السيد، مديراً لإدارة المكتبات العامة والتراث، أخيراً. كما شهدت الدفع بمراكز جديدة على مدى الأشهر الماضية، هى مركز شؤون المسرح، والوجدان الحضاري، وقطر للشعر "ديوان العرب"، بما يثري الدفع بالحركة الثقافية القطرية.
3444
| 17 أكتوبر 2016
واصلت وزارة الثقافة والرياضة احتفالها باليوم العالمي للتراث الذي يوافق الثامن عشر من أبريل من كل عام حيث نظمت إدارة الثقافة والفنون مساء اليوم (الخميس) فعالية تراثية في حديقة دحل الحمام. وتضمّنت الاحتفالية عروضاً تراثية للحرف الشعبية التقليدية والمقهى الشعبي ومسابقات للأطفال ومرسما حرا للأطفال وألعابا شعبية، فضلا عن تقديم فقرة الفنون الشعبية المختلفة مثل العرضة وفن الصوت، الفجري، السامري، لمرادة، دق الحب، وتقديم ثقافة الطعام من خلال تقديم الأكلات الشعبية القطرية. وقال السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون: إن دولة قطر كل عام تحتفل مع بقية دول العالم بيوم التراث العالمي، وما تتميز به الاحتفالات في قطر هو تقديم نماذج من التراث الوطني للجاليات المقيمة في قطر، مشيرا إلى أن هذه المشاركة هي أصدق تعبير لحوار الحضارات والثقافات الذي يتواصل منذ كانت الدوحة عاصمة للثقافة العربية في عام 2010م، حيث اجتمعت على أرض قطر وفود من كل أنحاء العالم، الأمر الذي يؤكد أن السلام والتآخي بين الشعوب قيم ثابتة للدولة. وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث يتزامن هذا العام مع مواصلة تنفيذ إستراتيجية التنمية الوطنية، التي ستتواصل حتى عام 2030م والتي تعتبر الاهتمام بالتراث والحفاظ عليه للأجيال القادمة وتأصيل دوره في التنمية المستدامة من أهم محاورها. وتابع "تأتي هذه الاحتفالات هذا العام متزامنة أيضا مع ترشيح دولة قطر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو يدل على الاهتمام بالتراث العالمي وليس القطري فحسب"، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال يعد جزءاً من الفعاليات الثقافية التي تتواصل حاليا في كل أرجاء الدولة برعاية وزارة الثقافة والرياضة، كما أن المواطنين هم من يبدعون ثقافتهم ويطورونها كل يوم. ومن جانبه قال السيد محمد عيسى الجابر الخبير الثقافي بإدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة والمشرف على الفعالية: إن الاحتفالية التي تقام على مدى يومين في دحل الحمام تضمنت في اليوم الأول تعريفا بمفردات التراث القطري وفنونه المختلفة فيما يشهد اليوم الثاني غدا عروضا للفنون الشعبية يقدمها أبناء الجالية الفلسطينية وعروضا شعبية لأبناء الجالية الهندية. جدير بالذكر أن وزارة الثقافة والرياضة كانت شاركت على مدى يومي 18 و19 ابريل الجاري في احتفالية التراث التي أقامها مكتب التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع متضمنة عروضا فنية وتراثية. يشار إلى أن العالم يحتفل في 18 أبريل من كل عام بيوم التراث العالمي، بهدف الدعوة لحماية التراث الإنساني والتعريف به وبجهود الجهات والمنظمات كافة ذات الصلة، حيث جاء اقتراح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) بتحديد يوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، ووافقت عليه الجمعية العامة لليونسكو في عام 1983، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي للبشرية، ومضاعفة جهودها اللازمة لحماية التراث والمحافظة عليه.
935
| 22 أبريل 2016
استمراراً في دعم الشباب القطري الموهوب والغني بالطاقات والقدرات العالية، افتتح مساء اليوم المعرض السنوي (6 فنانين من قطر)، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والذي يرصد أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين، وخاصة جيل الشباب الذي يعد من أهم خطط استراتجية الدولة ورؤيتها الوطنية 2030. المعرض الذي تشرف عليه وتراعاه وزارة الثقافة والرياضة قدم اليوم للجمهور 6 فنانين قطريين تميزت لوحاتهم بالتنوع والغنى الفكري، حيث استعرض كل فنان أحدث تجاربه الفنية في مجال التصوير الضوئي، وحضر الافتتاح السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة بوزارة الثقافة والرياضة، الذي تجول بين جنبات المعرض وتعرف على مختلف اللوحات المعروضة لهذا العام. لوحات عن التراث الهاجري أكد بأن من أهم ميزات المعرض لهذا العام، أنه قدم من خلال لوحاته إنطباع غني عن التراث القطري والعربي، الذي تحاول دول كثيرة من العالم أن تحاربه وتشوهه، ولكن بمثل هذه المعارض واللوحات سيبقى تراثنا حاضر وثابت في عقول الأجيال القادمة. وقال العجلان إن قطر وصلت إلى مرحلة متقدمة في مجال فن التصوير الضوئي في المنطقة، مضيفاً أن الوزارة تعمل على دعم هذا الفن الراقي، وذلك من خلال المشاركات الواسعة في المعارض والفعاليات الدولية، بالإضافة لضرورة أن يكون للفنانين القطريين لوحات في المعارض العالمية كباريس وألمانيا وتركيا وروسيا. وعن الأفكار المقدمة في المعرض هذا العام قال العجلاني أنها معبرة جداً، ومن مدارس فنية مختلفة، مشيراً إلى أن المعرض يقدم كل عام شيء جديد وأسماء جديدة تبرز مواهب الشباب القطري وقدراتهم العالية على الإبداع. أبرز ما قدم المشاركون وتحدثت السيدة هناء الدرويش مديرة المعرض لـ"بوابة الشرق" عن مجمل أعمال الفنانين المشاركين في المعرض، وعن أهم الأفكار التي هدفوا لإيصالها للجمهور. الدرويش قالت أن الفنانة موضى الهاجري قدمت لوحات مميزة في عالم التصوير الضوئي، حيث عكست الجوانب النفسية العميقة لدى أطفال اليمن والمآسي التي يعانون منها جراء الحرب الدائرة في بلادهم. كما قدمت سعادة الشيخة الفنانة شيخة آل ثاني للحضور تجربتها في مجال التصوير الضوئي بشكل يستعرض تعبيرات العين ووجه الحصان العربي الأصيل، وذلك من خلال عدستها وأسلوبها في التصوير والتصميم. وأضافت هناء الدرويش أن الفنان مبارك المالك والموهوب في مجال الرسم الملون أو "الجرافيتي" وفن الخزف والمجسم بشكل عام قدم في المعرض رؤية خاصة من مفرداته الشعبية، من خلال لوحات عصرية ومبتكرة وبشكل معاصر يتألق فيها اللون بشكل كبير وبارز. بينما الفنانة منى أبو جسوم فقد عبرت عن أجوائها المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية مليئة بالشجن والتدفق العاطفي، وتعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة وحريتها. وقالت الدرويش أن الفنانة هيفاء السادة طرحت في المعرض اليوم تجربة لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على أسطح من الألمنيوم، مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها الفنية في هذا المعرض. أما الفنان عيسى الملا فقد عبر بشكل شديد الخصوصية عن البيئة القطرية، ومفردات زخارفها، مستخدماً خامات معاد تدويرها وأخرى يشكلها حسب رؤيته، مما يعكس أثر الزمن والتاريخ على كافة عناصر المكان. المعرض حظي بحضور جماهير كبير من الشباب القطر المهتم بعالم التصوير الضوئي واللوحات الفنية المعبرة، حيث حرص معظمهم على التحدث للفنانين المشاركين، وطرح الأسئلة عليهم حول الفكرة من كل لوحة، وما هو الهدف والغاية منها، وخاصة أن معظم اللوحات كان لها رسالة مختلفة عن ما تبدو عليه للوهلة الأولى لدى معظم الحاضرين.
2414
| 06 مارس 2016
تشارك وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في وفد يترأسه السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون في مهرجان الجنادرية الثلاثين بالمملكة العربية السعودية، والذي ينطلق يوم الأربعاء الوافق 3 فبراير الجاري.وتأتي هذه المشاركة تزامنا مع منح قطر أرضا لبناء مقر دائم لها في موقع المهرجان وهي خطوة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين وخاصة في المجال الثقافي.وفي تصريحات خاصة لـ"الشرق" قال فالح الهاجري: نحرص دائما على المشاركة في هذا المهرجان السنوي العريق، وتتمثل المشاركة القطرية هذا العام في عروض فنية ستقدمها فرقة للفنون الشعبية تتكون من 30 عنصرا، ستؤدي الفنون البحرية والصحرواية التي تعرف بها قطر، مفيدا بأن المشاركة لن تقل عن أسبوع.وأضاف في هذا السياق: تتميز مشاركاتنا في مهرجان الجنادرية الشهير بالتنوع حيث شملت في السنوات الماضية مجالات عديدة منها الندوات والأمسيات الشعرية وغيرها.. ونسعى في هذه الفترة للانتهاء من التخطيط للموقع الذي سيحتضن المشاركات القطرية في السنوات القادمة بما يليق بالثقافة القطرية لتقديم مختلف أشكال الفنون الثقافة القطرية من معارض للكتب والفنون التشكيلية، ومعارض للحرف التقليدية والأكلات الشعبية، وعروض فرق الفنون الشعبية..وأعرب مدير إدارة الثقافة والفنون عن شكره وتقديره لسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة على اهتمامه بهذه المشاركة، وترحيبه بهذه الخطوة المتمثلة في تنفيذ مشروع الموقع، مشيدا بجهود المسؤولين في المملكة العربية السعودية في هذا الموضوع، حيث سيكون المقر جاهزا لإقامة الأنشطة القطرية المختلفة في الدورات القادمة للمهرجان، مشيرا في هذا السياق إلى أن الفعاليات القطرية تحظى بإعجاب الزوار الذين عبروا في مختلف مشاركاتنا عن إعجابهم الكبير بمختلف الأنشطة والعروض الفنية والثقافية القطرية.
1488
| 31 يناير 2016
في ليلة امتزجت فيه الفنون بالتراث ، قدمت وزارة الثقافة والفنون والتراث، أمسية ثقافية، على هامش الدورة السادسة لإجتماع البوسفور للتعاون الدولي، والذي عقد في اسطنبول، وحلت فيه دولة قطر ضيف شرف. وقال السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، إنه بإقامة هذه الليلة الثقافية، يكون قد تم اسدال الستار على السنة الثقافية بين قطر وتركيا لهذه السنة، واصفاً الأمسية التي قدمتها وزارة الثقافة بأنها كانت ناجحة بكل المقاييس، وحضرها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ، رئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة السابق، وأعضاء السلك الدبلوماسي القطري بأنقرة، بجانب دبلوماسيين خليجيين وأجانب، علاوة على ممثلي قرابة 80 دولة، شاركت بالاجتماع. وأضاف الهاجري أن الحضور أشادوا بما قدمته الليلة القطرية، من فعاليات فنية وتراثية، حيث أبدى الجميع إعجابهم الشديد بما جرى تقديمه، "ما يجعل هذه الليلة بحق مسك الختام للسنة الثقافية بين البلدين". لافتا الى أن الليلة شهدت عروضا للفن الشعبي القطري، ومعرضا للإصدارات القطرية، منها كتاب "على قدر أهل العزم" لمؤلفه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وكتاب " خطاب أمة" للسيد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، إلى غيرها من الإصدارات، بجانب معرض للفنون التشكيلية وآخر للأزياء القطرية التراثية. ولفت الهاجري إلى أن من بين الإصدارات أيضا مجموعات وطنية، جرى تقديمها للحضور كهدايا بمناسبة اليوم الوطني للدولة، علاوة على توزيع العديد من الهدايا التذكارية التي عكست أجواء الاحتفال بهذا اليوم المجيد في تاريخ دولة قطر.مؤكدا أن البرنامج الذي قدمته الوزارة كان برنامجاً ثقافياً وفنياً مميزاً من أجل هذا الحدث المهم. وقال إن كل هذه الأجواء عكست الهوية القطرية، وما تعيشه قطر في هذه الأيام من احتفالات باليوم الوطني. مؤكداً أن الفعاليات الثقافية المشتركة بين قطر وتركيا لن تتوقف بانتهاء السنة الثقافية بين البلدبن ، ولكنها ستمتد الى العديد من الفعاليات الأخرى على مدار العام. وأضاف الهاجري أن هذه الفعاليات سوف تتنوع بين أيام وأسابيع ثقافية متعددة على مدار العام، وأن افتتاح مركز "يونس أمرة" بالدوحة، سوف يسهم في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، واصفاً اختيار منظمة التعاون الدولي التركية المنظمة لقمة البوسفور السادسة دولة قطر لتحل ضيف شرف هذه القمة بأنه يؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين.
424
| 12 ديسمبر 2015
وصف السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بأنه انعكاس حقيقي لعمق العلاقات التي تربط قطر بتركيا، وهو ما كان له انعكاساته أيضا على عمق المشهد الثقافي بين البلدين، لافتا إلى أن الثقافة القطرية ستكون ضيف شرف قمة البوسفور المرتقبة بعد أيام في أسطنبول. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن عمق هذا المشهد الثقافي بين البدين، يعد نموذجاً ، ينبغي أن تحتذي به الدول العربية في علاقاتها المشتركة من ناحية، وفي علاقاتها مع تركيا، من ناحية أخرى، "خاصة لأهمية الدور التركي ومحوريته في المنطقة". وأضاف أنه لايمكن انكار ثراء التاريخ والثقافة في تركيا، ولذلك حلت أنقرة ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الكتاب، والتي تأتي امتدادا للسنة الثقافية المشتركة القائمة حالياً بين البلدين. ولفت الهاجري إلى أن إقامة مركز ثقافي تركي بالدوحة، يعكس عمق العلاقات الثقافية المشار إليها بين البلدين، وأنه ينتظر أن تفتتح قطر مركزا ثقافياً مماثلاً لها في تركيا، ما يعمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، بفضل دعم قيادة البلدين لهذه العلاقات، والحرص الدائم على تطويرها في مختلف المجالات الثقافية. وعرج الهاجري على المشهد الثقافي بين قطر وتركيا. مؤكداً أنه لا يرتبط بمناسبة، "بل هى علاقات تاريخية، وتتواصل أيضا مع السعودية، ليكون المحور القطري- السعودي – التركي قويا ومؤثرا في المنطقة، وهو ما ينعكس بالضرورة على التعاون الثقافي بين البلدان الثلاثة، ليكون هذا المحور أداة صلبة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة اليوم". وقال إنه في إطار العمق الثقافي بين قطر وتركيا، فإنه توجه اليوم إلى مدينة أسطنبول التركية للتحضير للمشاركة الثقافية الفاعلة في تركيا، حيث تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث في قمة البوسفور السادسة للتعاون الدولي، والتي ستعقد في اسطنبول. وأضاف السيد فالح العجلان الهاجري أن الوزارة سوف تقدم ليلة للثقافة القطرية تشمل الفنون الشعبية القطرية ومعرضا للفنون التشكيلية ومعرضا للأزياء القطرية التراثية، وذلك 9 الشهر الجاري. . وتابع إن دولة قطر سوف تحل ضيف شرف هذه الدورة من قمة البوسفور التي ستقام خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري. مشيراً إلى أن هذه المشاركة سوف تكون فرصة جيدة ليتعرف العالم كله على الفنون القطرية والتراث الشعبي والأزياء القطرية وغيرها من الجوانب التراثية، "إذ سيتاح لدولة قطر أن تعرض ثقافتها وتراثها أمام ما يزيد على 70 دولة من العالم ممثلين في القمة". ووصف اختيار منظمة التعاون الدولي التركية المنظمة لقمة البوسفور السادسة دولة قطر لتحل ضيف شرف هذه القمة بأنه يؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين، واصفاً البرنامج الذي ستقدمه الوزارة سيكون برنامجاً ثقافياً وفنياً مميزاً من أجل هذا الحدث المهم.
545
| 02 ديسمبر 2015
برنامج ثقافي وفني حافل سيكون في انتظار "سفينة السلام" اليابانية، والتي ستحط رحالها في الدوحة، إذ سيتنوع هذا البرنامج بين عروضٍ لفرق الفنون الشعبية، ومعارضٍ للحرفيين، بجانب زيارات لأعضاء الرحلة البحرية إلى مواقع ثقافية قطرية. وسيقيم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح الغد حفل استقبال لأعضاء السفينة، وذلك بحديقة متحف الفن الإسلامي، بحضور عدد من المهتمين والمثقفين ومسؤولي الوزارة. ومن جانبه، أعلن السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، عن إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال استقبال قطر لـ"سفينة السلام" المقرر وصولها إلى الدوحة غدا. وفي هذا السياق، فإن "سفينة السلام" سبق أن قامت بعدة جولات في عدد من دول العالم بهدف تعميق ثقافة السلام ونشرها بين شعوب العالم. وقال الهاجري إنه تم التنسيق مع كل المؤسسات الدولة لاستقبال السفينة، والمتوقع أن يكون على متنها ما بين 800 إلى 1000 شخص من مختلف الجنسيات، واصفاً هذه الفعاليات بعروض لفرق الفنون الشعبية، ومعارض للحرفيين، "تستهدف جميعها إبراز التراث القطري للزائرين، علاوةً على تنظيم زيارات سياحية لهم بعدة مواقع قطرية". وأوضح أنه سبق أن التقى مسؤولين يابانيين، وأبدوا سعادتهم البالغة باستقبال الدوحة لهذه السفينة، "خاصةً لما صارت عليه قطر من استحقاقات دولية عديدة. وعليه، فإننا نستعد لهذه المناسبة بالعديد من البرامج الثقافية والفنية لاستقبال السفينة، وسيتم تنظيم رحلات سياحية للزائرين بمتحف الإسلامي وسوق واقف ومؤسسة قطر، علاوةً على الاستقبال الرسمي لأعضاء السفينة في حديقة متحف الفن الإسلامي، والذي سيتم خلاله عرض المظاهر التراثية، "والتي نسعى من خلالها إلى إبراز الهوية القطرية التراثية، وما تتمتع به قطر من تنوع ثقافي وفني وإرث تراثي كبير".
569
| 13 سبتمبر 2015
حالة من الحراك الفني والثقافي تدب في أوساط وزارة الثقافة والفنون والتراث حاليا استعدادا لإقامة العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة، ما يعني أن الوزارة ستكون مقبلة على فصل شتائي ساخن من الحراك الثقافي والفني عبر مختلف مجالاته. من هنا كان لقاء "الشرق" بالسيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، القائم بأعمال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث لإجازته، والذي وجه خلاله الشكر إلى دعم سعادته للفعاليات الثقافية والفنية المختلفة. كما وجه الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على دعمه للفروسية، وهو ما أدى إلى نجاح الفعاليات التي تشارك فيها الوزارة بأوروبا خلال سباقات الفروسية، ما جعلها محط أنظار الأوروبيين، الأمر الذي كان فرصة كبيرة لنقل الموروث الثقافي القطري إلى أوروبا. كما تحدث الهاجري عن العديد من الجوانب الثقافية والفنية المقبلة، إلى غيرها من المجالات ذات الصلة، والتي جاءت على النحو التالي: ما هى آخر الاستعدادت الجارية حاليا لإستقبال "سفينة السلام"، والفعاليات الثقافية والفنية التي ستشهدها؟ التحضيرات تجري على قدم وساق، إذ يتم التنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لاستقبال هذه السفينة يوم 14 سبتمبر المقبل، ونتوقع وصول ما بين 800 إلى 1000 شخص من مختلف الجنسيات على متن هذه السفينة. وسبق أن التقينا مسؤولين يابانيين، وأبدوا سعادتهم البالغة باستقبال الدوحة لها، خاصة لما صارت عليه قطر من استحقاقات دولية عديدة. وعليه، فإننا نستعد لهذه المناسبة بالعديد من البرامج الثقافية والفنية لاستقبال السفينة ، وسيتم تنظيم عدة رحلات سياحية للزائرين بالمتحف الإسلامي وسوق واقف ومؤسسة قطر، علاوة على الاستقبال الرسمي لأعضائها في حديقة متحف الفن الإسلامي، والذي سيتم خلاله عرض المظاهر التراثية ، والتي نسعى من خلالها إلى إبراز الهوية القطرية التراثية ، وما تتمتع به قطر من تنوع ثقافي وفني وإرث تراثي كبير. وهذه الزيارة عبارة عن يوم واحد، تمتد من الصباح إلى المساء ، وستشهد حفلا فنيا، ومعرضا للحرفيين والحرفيات. كما ستشهد إلقاء كلمات رسمية بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة. ما هى الإستعدادات الجارية حاليا لاستضافة الدوحة لاجتماع وكلاء وزارات الثقافة بدول الخليج العربية، علاوة على اجتماع اللجنة الدائمة للثقافة بدول الخليج العربية؟ ستبدأ التحضيرات لهذه الاجتماعات مطلع شهر أكتوبر المقبل، والتي ستشهد اجتماعات الوكلاء واللجنة الدائمة للثقافة، حيث ستعقد كل هذه الاجتماعات في الدوحة ، باعتبار قطر تتولى رئاسة الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ليعقب اجتماع الوكلاء واللجنة الدائمة اجتماع لأصحاب السعادة وزراء الثقافة. وسيكون جدول الأعمال حافلا بالعديد من الموضوعات، إذ سبق أن رفعنا بعض التوصيات حول مرئياتنا بشأن الفعاليات الخليجية، وخاصة التي تحتاج إلى مراجعة، وستكون هناك قرارات هامة في هذا الشأن، إما بتقنين الفعاليات والتعديل عليها، أو باستحداث فعاليات أخرى جديدة، خاصة وأن الزمن لم يعد ملائما للفعاليات القائمة، وذلك كله بعد اعتمادها من وزراء الثقافة. وهل هناك مقترحات قطرية بشأن الفعاليات الثقافية الخليجية؟ سبق أن تقدمنا بمقترحات جار اعتمادها من قبل الوزراء، وجميعها تصب في صالح العمل الثقافي المشترك على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعلى صعيد التعاون الثقافي بين دول المجلس والمملكة المغربية، هل من خطوات لتفعيل هذا التعاون؟ نعم.. سيكون هناك اجتماع مع مسؤولي الثقافة بالمملكة المغربية خلال شهر سبتمبر المقبل في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض، وسيكون هذا الاجتماع هو الثاني مع مسؤولي الثقافة بالمغرب، بعدما عقدنا الاجتماع الأول في الرباط ، وكان اجتماعا إيجابيا للغاية. وسيتم خلال الاجتماع المرتقب مناقشة البرنامج الثقافي الذي جرى وضعه على مستوى دول الخليج كمنظومة واحدة مع المملكة المغربية. وسبق أن تناقشنا حول المرئيات المختلفة لهذا البرنامج، وحال إقراره فسيتم تنفيذ البرنامج على الفور، وسيكون للمغرب أولوية المشاركة بالفعاليات الخليجية، خاصة وأنها والمملكة الأردنية ضمن الدول التي تدخل في إطار برامج مجلس التعاون، وفق ما أقره القادة، وهو ما نعمل عليه بتفعيل هذا الدور. ونحن هنا نتحدث عن منظومة تعاون مشتركة لدول مجلس التعاون مع المملكة المغربية. أما التعاون الثنائي بين كل دولة خليجية والمغرب، فهو قائم وموجود، ولدينا تعاون ثقافي قطري مغربي في هذا الاتجاه، وندفع به إلى الأمام، وكذلك مع المملكة الأردنية. ونحن في فصل الصيف، ما هي مجالات استثمار وزارة الثقافة لهذا الفصل من العام بغية نشر الوعي بالعمل الثقافي؟ نحن دائما في حراك ثقافي وفني، فعملنا لا يتوقف، غير أننا ونحن في فصل الصيف حاليا يحكمنا المناخ، علاوة على الإجازات السنوية، وهو ما نحرص على مراعاته. غير أننا ومع ذلك نطالب بآلية موحدة لتنظيم العمل الثقافي خلال هذا الفصل من العام ، منعاً للتضارب، أو التداخل في الأدوار المختلفة. ونحن في وزارة الثقافة والفنون والتراث تحكمنا أمور لوجستية ، بالإضافة إلى المناخ كما ذكرت، غير أنه مع ذلك نسعى إلى أن يكون لنا حضورنا خلال فصل الصيف، غير أنه يجب أن تكون هناك آلية موحدة للعمل، على نحو ما أشرت. وعلينا هنا النظر إلى طبيعة المناخ في منطقة دول الخليج، إذ نجد هناك تشابها كبيرا في هذا الشأن، باستثناء بعض المناطق مثل أبها بالسعودية، وصلالة في سلطنة عمان، وهو ما ينعكس بالتالي على أوضاع الفعل الثقافي في كل بلدان الخليج، لذلك لا يتوقع أحد أن يحضر الآلاف لمشاهدة عمل ثقافي أو فني خلال هذا الفصل من العام، لظروف المناخ، والذي يسود جميع دول المنطقة بلا استثناء. غير أنه مع هذا، فنحن بالوزارة لا نتوقف أبدا، مهما كانت الظروف، إذ من يتابع نشاطنا يجد حراكاً ثقافياً على مدار العام، فهناك استحقاقات خليجية وأخرى عربية، وكذلك دولية، علاوة على ما هو مخطط له في الداخل، بجانب ما يستجد من أنشطة ثقافية وفنية، سواء داخلية أو خارجية، ما يجعلنا دائما في جهوزية دائمة لأي عمل ثقافي على كافة المستويات. ولا أدل على ذلك من مشاركتنا الحالية في سوق عكاظ ، والفعاليات الثقافية التي أقمناها خلال عيد الفطر المبارك، خلاف فعاليات مركز الخور الثقافي، وغيرها العديد والعديد من الفعاليات التي تجعلنا دائما في حالة استعداد تام ، كما سبق وذكرت. يلاحظ ترهل في أوساط فرق الفنون الشعبية، فلماذا لا يتم تفعيل دورها لتحقيق الهدف المرجو منه؟ أؤكد أننا كلفنا فرق الفنون الشعبية بضرورة تقديم برامج شهرية على الأكثر ، إن لم يكن كل أسبوعين ، خاصة وأنها تحصل على دعم مباشر من الوزارة، ولذلك فستكون هناك مساءلة قانونية لأي هدر في المال العام. وهذه الفرق ستعمل وفق برنامج شامل للوزارة لتقدم عروضها داخل الدوحة وخارجها. وهل هذا يعني عودة القوافل الثقافية والفنية خارج الدوحة؟ **نعم .. ستعود القوافل الثقافية والفنية خارج الدوحة، دون أن تقتصر على الفرق الفنية فقط، ولكنها ستشمل العديد من الفعاليات. وعلى أية حال، فإن لدينا العديد من المشاريع الكبرى التي لا أستطيع البوح بها حاليا ، ولكن يمكن إعلان تفاصيلها لاحقا، فور الموافقات النهائية عليها، وستقام هذه الفعاليات خلال فصل الشتاء، وسيكون لها انعكاساتها الكبيرة على المشهد الثقافي والفني بشكل عام، خاصة وأنها تحظى بدعم ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. وما هى البرامج الثقافية المخطط لها ضمن السنة الثقافية القطرية التركية لهذا العام؟ فعاليات السنة الثقافية القطرية التركية لهذا العام لا تتوقف منذ أن بدأت، ففقد كان لنا حضورنا بمعرض للفنون البصرية. وفي نهاية شهر أكتوبر المقبل ستكون لنا فعالية أخرى في أسطنبول ، بالإضافة إلى أنها ستطوف عدة مدن تركية، وتشمل العديد من الجوانب الثقافية والفنية المختلفة من فنون شعبية ومعارض للإصدارات المختلفة والأفلام السينمائية ، وفرق للفنون الشعبية، علاوة على إقامة ندوات تتناول العلاقات الثقافية بين قطر وتركيا. هذا كله، يعكس أننا في الوزارة حاليا في حالة حراك استعداداً لإقامة مثل هذه الفعاليات، وأن المناخ أو الإجازات لا يمكن أن تؤثر على سيرورة العمل، انطلاقا من دورنا وحرصنا على القيام بمهامنا خير قيام. إلى أين وصلت الجهود المبذولة لتحويل وحدة التراخيص الفنية إلى قسم بما يضمن لها الضبطية القضائية للمتجاوزين، ويعطيها آفاقا أخرى للقيام بدورها ؟ وحدة التراخيص تعتبر من أهم الوحدات في الوزارة، إذ أنها تقوم بدور مهم وكبير، فهى تعمل بشكل دائم على مدار الأسبوع، وتخدم ما يقارب من 120 جنسية تقيم في قطر ممن ترغب في إقامة أي فعاليات فنية، أو كل ما من شأنه له علاقة بالفن والموسيقى، حيث تقوم هذه الوحدة بمهمة منح تراخيص إقامة مثل هذه الفعاليات، سواء في الأيام الوطنية للجاليات أو غيرها. وهذه التراخيص لا تقف فقط عند الجاليات ، بل تمتد إلى جميع المؤسسات والجهات المختلفة من مطاعم وفنادق وغيرهما، والتي ترغب في إقامة أي نشاط فني، أو كل ما يمس النشاط الفني عموما، وهى الوحدة التي انتقلت من حديقة البدع إلى مسرح قطر الوطني. والقانون يحتم على أي مؤسسة أو كيان أو أفراد أو أي جهة مهما كانت أن تحصل على الترخيص الفنية لإقامة أي أعمال فنية، نظير تسديد رسوم قيمتها 500 ريال لمدة شهر، وهى الرسوم التي تعتبر من موارد الدخل للدولة، مع استثناء من الرسوم لحفلات الزواج والأعمال الخيرية والمناسبات الوطنية للدول. غير أن الإشكال الذي يواجهنا حتى الآن، هو عدم منح أفراد الوحدة صفة الضبطية القضائية، وهذا لن يكون إلا من خلال تحويل الوحدة إلى قسم، حيث لا يحق لأي كيان أو أفراد إقامة أي أنشطة فنية، دون الحصول على الترخص اللازم، ووقت أن يتجاوز أحد في ذلك فإن القانون ينبغي تطبيقه، وتنفيذه على الجميع. وحقيقة نلمس تعاونا من قبل جميع الجهات المعنية، التي تتعاون معنا لإصدار مثل هذه التراخيص مثل إدارة الحراسات وهيئة السياحة ، ويتم في هذا السياق التنسيق بين الجميع لخدمة الوطن، الذي نعتز به، ونفخر به. وهل يقوم موظفو الوحدة بالمرور للتأكد من إنفاذ القانون؟ نعم .. يتم المرور والتفتيش عن مدى إقامة أي فعاليات مخالفة من عدمه، غير أنه حتى الآن لم تصل الأمور إلى ارتكاب مخالفات تستحق شروطا جزائية. غير أنه في الأيام القادمة لابد أن تكون هناك آلية للمخالفين، فالقضية تتعلق بالأمن. والظروف تستدعي أن يكون هناك سيطرة على إقامة مثل هذه الفعاليات، تأكيدا على أن للدولة هيبة، ونحن في الوزارة جزء من هذه الدولة، وأن من مظاهر هيبة الدولة تطبيق القانون. لذلك يجب على جميع الجهات ذات الاختصاص تنفيذ القانون، سواء كانت جهات أهلية أو رسمية، لتقوم بالتنسيق مع الوزارة لإقامة أي نشاط فني والحصول على التراخيص اللازمة، فجميعنا يخدم الوطن ، وينبغي له إنفاذ القانون، وخاصة في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة. المؤكد أن غياب القرية التراثية عن الأنظار حاليا أسهم بشكل في التأثير على الفعاليات التي تقيمها الوزارة، فكيف تم التغلب على هذا التحدي؟ سوف نتقدم بكتاب للمطالبة بضرورة انشاء قرية تراثية، وليس أقل من أن يكون لدى دولة قطر قرية تراثية تواكب ما وصلت إليه البلاد، وتبرز تراثها الأصيل، خاصة وأن غيابها خلال الفترة الأخيرة أوجد نوعا من الخلل ، ما يجعلنا بحاجة الى قرية تراثية متكاملة أسوة بتلك القائمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. لذلك لابد من التحرك في هذا الاتجاه ودون إبطاء، خاصة وأننا نشارك مع دول مجلس التعاون في قرى تراثية، على نحو القرية التراثية القائمة بدولة الكويت، والتي افتتحها أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وتفقد خلالها الجناح القطري، وأبدى إعجابه به. وكان تشريف سموه لنا في الجناح القطري تشريفا نعتز به، حيث أشاد سموه بما رأى ، ووعدناه بتقديم المزيد للموقع خلال الفترة المقبلة، وتقديم برامج تراثية وفنية متنوعة داخل هذا الجناح. ما هى آخر الإستعدادات لمشاركة الوزارة في فعاليات الفروسية التي ستقام في أوروبا؟ نحرص دائما على المشاركة بفعاليات ثقافية وفنية في مثل هذه الفعاليات، نحو ما سبق أن كان حضورنا في باريس وكذلك حضورنا في بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز في ويسبادن . فمثل هذه الفعالية أصبحت عالمية بفضل الإعداد الجيد لها، حتى أصبحت هذه الفعالية ذات علامة فارقة. وهنا أوجه الشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، واهتمامه بالفروسية، وحرصه على نقل الموروث الثقافي القطري إلى أوروبا، ما أسهم في التعاون بين وزارة الثقافة واتحاد الفروسية من أجل الاستفادة من هذه البطولة في التعريف بثقافتنا وإبرازها للحضور. وهذه الفعالية أسهمت بشكل كبير في التعريف بتراثنا القطري، من خلال ما ضمته من جناح قطري، والذي شهد إقبالا جماهيريا كبيرا من الأوروبيين، الذين أشادوا بالجناح، ما جعل الثقافة القطرية ملء السمع والبصر في أوروبا. كما أوجه الشكر أيضا إلى السيد حمد بن عبدالرحمن العطية، رئيس الاتحاد القطري للفروسية، والسيد خالد سفر الهاجري، أمين السر للعام للاتحاد، على جهودهما المبذولة في هذا السياق، فنحن نعمل معا كفريق واحد. وحقيقة أمثال هؤلاء فخر لدولة قطر، والتي تعتز بأبنائها. وأستطيع التأكيد على أن شباب قطر يقدم الكثير لوطنه، وقادر على صنع الكثير، والعمل تحت أي ظرف من الظروف.
747
| 15 أغسطس 2015
في محاولة جديدة لإحياء الموروث الشعبي القطري، وإبرازه وسط تحديات عالم اليوم، ستقوم إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث بتنظيم جولات لفرق فنية شعبية بعدة مناطق في الدوحة وضواحيها، وذلك خلال شهر رمضان المبارك. وأرجع فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشرق"، هذه الفكرة إلى الحرص على ربط الجميع بالتراث القطري الذي يتسم بالثراء، ويُعبّر عن هوية الدولة وتاريخها وحضارتها، لافتاً إلى أن أداء فرق الفنون الشعبية سوف يتواصل على مدى الشهر الكريم. فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون تتضمن فقرة "المسحر" بدءاً من الواحدة صباحاً ولمدة ساعتينوقال "الهاجري" إن الفرق الفنية سوف تركز على فكرة المسحر، وذلك بتذكير الصائمين بالسحور قبيل طلوع الفجر، مؤكداً حرص الإدارة على الحفاظ على هذا الموروث الشعبي وإعادة إحيائه في أوساط أهل قطر والمقيمين، وليتم نقله بين الأجيال الحالية إلى الأجيال الأخرى اللاحقة. وأضاف محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي بإدارة الثقافة والفنون، أن فقرة المسحر سوف تبدأ من الواحدة صباحاً، وتتواصل فقرته حتى الثالثة صباحاً، يطوف خلالها المناطق الشعبية المختلفة بالدوحة وضواحيها، لافتاً إلى أن فكرة المسحر ستتضمن مجاميع سيتم توزيعها على هذه المناطق، لإحياء هذا الهدف الذي تنطلق منه إحياء ليالي رمضان، وهو إبراز الموروث الشعبي القطري الأصيل. المسحر أحد العادات الرمضانية الشهيرة وقال إن الفرق الفنية الشعبية المشاركة في إحياء ليالي شهر رمضان، متضمنة المسحر، هي فرق 2000 للفنون الشعبية، المها والجبيلات ومشاعل والخور للفنون الشعبية. الهاجري: نحرص على إعادة إحياء المورث الشعبي القطريوترتبط الأغنية الشعبية عادة بالمسحرين، أسوة بارتباطها بالأعياد والمناسبات الدينية، كالصيام وعيد الفطر وعيد الأضحى، والذهاب إلى الحجّ واستقبال العائدين. وكان المسحر في قطر، كما هو الحال في العديد من الدول العربية والإسلامية يحظى بحضور جماهيري كبير، كونه أحد الأسباب في إيقاظ الصائمين، إذ يستيقظ المسحرون قبل غيرهم بوقت كاف، ليقوموا هم بإيقاظ غيرهم، والتجول بين الفريج، حاملين معهم "طبلة"، مرددين أغاني شعبية، وهو ما يلفت الانتباه إليه، فليتف حوله الأطفال، متجولين بجانب كل بيت من بيوت الفريج، مرددين الأغاني الشعبية. محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي بإدارة الثقافة والفنون
1302
| 14 يونيو 2015
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
77834
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12136
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
2564
| 23 نوفمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2396
| 21 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2394
| 22 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2270
| 22 نوفمبر 2025
أثار تصرف الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه زوجته السيدة لطيفة الدروبي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي . وقام الرئيس السوري بسحب الكرسي...
1850
| 22 نوفمبر 2025