رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عرض الثقافة القطرية على هامش بطولة فيسبادن بألمانيا

تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث في فعاليات بطولة فيسبادن لقفز الحواجز بمدينة "فيسبادن" الألمانية والمقرر انطلاقها يوم الجمعة المقبل 22 مايو الجاري ولمدة أربعة أيام حيث تعرض جانباً من الثقافة القطرية على هامش البطولة. وقال فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون رئيس الوفد القطري في تصريح صحفي، إن المشاركات الثقافية في مختلف المجالات سواء كانت رياضية أم اقتصادية أم غيرها تكمن في تقديم الجانب الثقافي لبلادنا وتعريف الآخر بثقافتنا خاصة في ظل الصورة غير المكتملة التي قد تكون تشكّلت في عقول بعض الأوروبيين، مؤكداً أهمية هذه المشاركات في تقديم الجوانب التي توضح أصالة ثقافتنا وتبين تنوعها وعراقتها وتفاعلها مع ثقافات العالم المختلفة. وأوضح أن المشاركة القطرية ستحتوي على جناح الثقافة القطرية وبه عدة أقسام تعرض الحرف التقليدية والمأكولات الشعبية والفنون الشعبية من عرضة وموسيقى وغناء، كما سيكون هناك بيت الشعر "الخيمة العربية" حيث سيتم تقديم القهوة والتمر للترحاب بضيوف الجناح، وغيرها من الفعاليات التي تعكس الجوانب الثقافية المتنوعة لدولة قطر. ويضم وفد وزارة الثقافة فنانين ومثقفين في مختلف مجالات الثقافة حيث سيقدمون في ألمانيا عروضاً وفعاليات فنية وثقافية قطرية.

336

| 17 مايو 2015

محليات alsharq
إرجاء مهرجان الدوحة المسرحي أسبوعا

توصلت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي 2015 الى ارجاء الدورة المرتقبة للمهرجان لمدة أسبوع على أقصى تقدير، بعدما كان مقررا إقامته يوم 27 الجاري. وأرجع السيد فالح العجلان الهاجري ، رئيس اللجنة، في تصريحات خاصة لـ"الشرق" الارجاء إلى ارتباطات رسمية ، ولاكتمال الاستعدادات النهائية للمهرجان، علاوة على توفر الاستعدادات الكافية لاقامة العروض المسرحية المختلفة بمسرحي قطر الوطني و"كتارا". وقال إن الارجاء لن يؤثر على أي ارتباطات خارجية للمهرجان، خاصة وأنه أحد أبرز المهرجانات المحلية المعنية بالمسرح، للارتقاء بحركته داخل الدولة".

289

| 03 مارس 2015

محليات alsharq
إقبال جماهيري كبير على "الشاذلية" لفالح الهاجري

شهدت النسخة الثانية من "الشاذلية" للشاعر فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق، حيث جرى توزيع العديد من النسخ على طلبة المدارس والمؤسسات والجهات المختلفة، وذلك بمناسبة اليوم الوطني، وهي النسخة التي تضم مجموعة كبيرة من الأعمال الوطنية، بعضها لم يطبع أو ينشر من قبل. ووصف "الهاجري" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" الإقبال الجماهيري على النسخة الثانية من "الشاذلية" بأنه ساحق، ويفوق الخيال، وأن هناك العديد من الجهات التي لاتزال تطلب نسخاً إضافية من "الشاذلية"، والتي تضم عدداً من الأعمال الوطنية، استطاع الهاجري توثيقها عبر أسطوانة مدمجة. وقال إن إدارة الثقافة والفنون تقوم بتوزيع هذه النسخ مجاناً على من يقومون بطلبها، مرجعاً تزايد الإقبال عليها إلى كون النسخة الجديدة توثق لأعمال وطنية، يتم تقديمها لأول مرة، ولم يسبق لها العرض من قبل،. ويقوم الهاجري بالتوقيع على النسخة الثانية من "الشاذلية" لأصحاب طلباتها، إذ وقع اليوم لإحدى الطالبات، التي طلبت نسخة من "الشاذلية" إعجاباً بها، "ما يعني حرص طلاب المدارس على اقتناء هذه النسخ، التي تنمي لديهم روح الوطنية، وتعزز بينهم الثقافة والهوية الوطنية". وأبدى الهاجري سعادته بزيادة عدد توزيع نسخ "الشاذلية"، وتزايد الإقبال عليها، وخاصة في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع، والمرتبطة باليوم الوطني، ووصف هذه المناسبة بأنها "تمثل لي كشف حساب نقدمه في مثل هذا اليوم من كل عام، ولذلك فهي ليست مناسبة كملتقى سنوي وفقط، بقدر ما هي تقييم لحالة الولاء والانتماء للوطن، بعد مضي كل الشهور التي سبقت، والتنافس الشريف من أجل خدمة الوطن والعمل دائما على رفعته، والحفاظ على أصالته، ورفعته في المستقبل، من أجل بناء مستقبل حضاري مشرق، وصولاً بالنهاية إلى تأكيد هوية قطر". ووجّه "الهاجري" التهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك لجهودهما المتواصلة من أجل تحقيق تقدم ونهضة الدولة القطرية، قائلاً: "ونحن مهما فعلنا فلن نستطيع الوفاء لقادتنا، لما بذلوه من جهد لنهضة البلاد، ودعم أهل قطر، ويكفي ما نؤكد عليه أننا نبادلهم حباً بحب"، ولفت إلى تقديمه نسختين من "الشاذلية"، الأولى التي سبقت، والأخرى الجاري توزيعها حالياً. وأعرب عن أمله في إصدار النسخة الثالثة من "الشاذلية"، "خاصة وأن لدينا قرابة 60 عملاً وطنياً، ينبغي توثيقهم، وإعادة نشرهم، علاوة على نشر ما لم ينشر من قبل، وهو جهد نتمنى أن نوفق فيه". وتنسب "الشاذلية" إلى أحد أنواع القهوة، "وهي كلمة قديمة، مستوحاة من التراث، قام الشاعر الهاجري بتوظيفها في إطار عمل وطني، حظي ولايزال بأصداء واسعة، وضمت هذه المجموعة أعمال "هيبة وطن" غناء راشد الماجد، إنتاج عادل بن علي، بالإضافة إلى "هل الصملة"، غناء محمد عبده، إنتاج عادل بن علي، "سنام المجد"، غناء عيسى الكبيسي، أوبريت "عشق الوطن"، غناء كل من محمد عبده وناصر صالح وصقر صالح، كما ضمنت المجموعة أعمالا أخرى نادرة.

983

| 15 ديسمبر 2014

محليات alsharq
اتفاقية شراكة بين كلية المجتمع ووزارة الثقافة

وقّعت كلية المجتمع في قطر اتفاقية شراكة مع وزارة الثقافة والفنون التراث حول طرح برنامج "درجة مشارك" في فنون المسرح، مكون من 4 مستويات مصصمة من أجل تطوير الأداء في المهارات الفنية والأدبية للطلبة المهتمين بمجال المسرح والشعر، فضلاً عن الاهتمام بالكتابة المؤثرة، حيث يشرف على هذه المستويات عدد من الخبراء المتخصصين من قطر ومختلف دول العالم، حيث تهدف إلى الارتقاء بالمهارات الفنية والكتابية والأدبية في مجالي المسرح والتمثيل. شهد توقيع الاتفاقية السيد فالح العجلان الهاجري والدكتور مرزوق بشير مدير إدارة البحوث والدراسات بوزارة الثقافة وسعد بورشيد رئيس الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافه ويطرح البرنامج 4 تخصصات، منها التمثيل والإخراج الدرامي والنقد والأدب المسرحي والديكور المسرحي والإدارة المسرحية. وفي سياق متصل، تقوم كلية المجتمع باختيار كلية أو جامعة يكون لديها برنامج فنون مسرحية معترف به عالميا للعمل كمستشار يطور المنهج لكل مقررات الفنون المسرحية وستقوم الكلية أيضا بالتعاقد مع خبير ذي خبرة لتطوير وتدريس مقررات المسرح والدراما، بالعمل كمنسق للبرنامج، ويقوم المنسق بالإشراف على تطوير البرنامج، ويشمل ذلك المنهج لكل مقررات الفنون المسرحية.

403

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
وزيرة الثقافة الأردنية تستقبل الهاجري لبحث التعاون

بحضور سعادة السيد زايد بن سعيد الخيارين السفير القطري لدى عمان، استقبلت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغ، السيد فالح الهاجري، والذي نقل اليها تحيات سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحرصه الدائم على تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، فيما بادلت الوزيرة الأردنية السيد الهاجري تحياتها الى سعادة الوزير، مثمنة حرصه الدائم على تفعيل التعاون الثقافي والفني بين دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية. وجرى خلال اللقاء مناقشة التعاون الثقافي بين الجانبين والأيام الثقافية القطرية المزمع اقامتها خلال الربع الأول من العام القادم، انطلاقا من التعاون الوثيق الذي يربط دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات الثقافية والفنية. وفي سياق آخر، وجه الهاجري الشكر الى سعادة السفير القطري لدى الأردن على اتاحته الفرصة لاجراء هذه المقابلة ، والجهود الكبيرة التي يبذلها لدعم التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيزه على مختلف المجالات الثقافية، والدور الذي قام به تجاه الوفد القطري المشارك باجتماع دول مجلس التعاون مع الجانب الأردني. ومن ناحية أخرى ترأست دولة قطر وفد دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باجتماعه مع الجانب الأردني، والذي عقد في العاصمة الأردنية على مدى يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. مذكرة تفاهم ثقافية وترأس السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، وفد مجلس التعاون الخليجي، وهو الاجتماع الذي أقره وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم بالعاصمة الكويتية يوم الخميس الماضي. وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن المشاركين في الاجتماع عن الجانب الخليجي والآخر الأردني وافقوا على مذكرة التفاهم بين الجانبين، والتي تشمل إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة.لافتا الى أن المذكرة ستدخل اجراءاتها النهائية في غضون الفترة القليلة المقبلة، وذلك بعد عرضها على الجهة القانونية بالجانبين، تمهيدا لتوقيعها في مقر الأمانة العامة لدول المجلس بالعاصمة السعودية. وتوقع أن يجرى توقيع المذكرة في غضون الشهرين القادمين ، "وقد يكون ذلك على هامش اجتماع وزراء الثقافة العرب بالرياض". لافتا الى أن الاجتماع شهد أيضا عرض الأنشطة الثقافية لعام 2015 في كل من دول الخليج والأردن، تمهيدا لمشاركة الجانبين فيها. وأكد أن مشروع مذكرة التفاهم المشترك للتعاون الثقافي بين الجانبين، سيؤدي إلى تنسيق المواقف والجهود في مختلف الموضوعات ذات الصلة في المجال الثقافي، وأن المذكرة تتضمن ايضا الإتصال المباشر بين المؤسسات الثقافية في الجانبين والتعاون بينهما في مجالات الأدب والفنون والتراث والأرشيف والمكتبات وتبادل المعلومات الثقافية والاتصال المباشر أيضا بين المثقفين والأدباء والكتاب في دول مجلس التعاون مع نظرائهم في المملكة الأردنية الهاشمية. وقال الهاجري إن المذكرة تشجع الطرفين على تبادل المعلومات والزيارات الثقافية بين المبدعين، علاوة على إقامة الندوات والملتقيات والمؤتمرات الثقافية التي تخص الجانبين، إلى غيرها من المجالات الثقافية، التي تعزز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. وتابع: إن المذكرة ستعمل على إقامة معارض للفنون التشكيلية والبصرية وورش أخرى متخصصة في مجال حفظ التراث غير المادي ، والتأكيد على المشاركة في معارض الكتب المختلفة والتي تعقد بين الجانبين، وتبادل إقامة الأيام الثقافية بين كل من دول مجلس التعاون والمملكة الأدنية الهاشمية .

459

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الهاجري يمثل قطر في إجتماع وكلاء وزارات الثقافة بالخليج

تستضيف دولة الكويت اليوم اجتماع وكلاء وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويمثل دولة قطر في الاجتماع السيد فالح العجلان الهاجري، مدير ادارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، وذلك بعد رئاسته للوفد القطري، في اجتماع اللجنة الثقافية الدائمة بدول المجلس، والذي اختتم أعماله اليوم. وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن اجتماع مدراء الثقافة شهد مناقشة العديد من القضايا الثقافية التي تسهم في تفعيل التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون ، وذلك ضمن جدول أعمال حافل، بالاضافة الى ما استجد عليه من جوانب ثقافية وفنية تخص التعاون المشترك بين دول المجلس على مختلف أصعدة العمل الثقافي. مقترح بإقامة فعاليات ثقافية وتابع: إن قطر تقدمت بمقترح لاقامة فعاليات ثقافية مصاحبة لاجتماعات القمم الخليجية، وأن هذا المقترح قوبل بالترحيب من الحضور، وأنه في طريقه للدراسة، لافتا الى أن هذا المقترح سبق أن تقدمت به دولة قطر قبل فترة، ويستهدف تسليط الضوء على مختلف الأنشطة الثقافية والفنية المشتركة بين دول الخليج العربية، ليصاحب اقامتها اجتماعات القمم الخليجية. ولفت الهاجري الى أن الاجتماع ناقش مسودة النظام الأساسي لمركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، والمقرر اقامته في سلطنة عمان، بالاضافة الى نتائج القرارات الصادرة عن الاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة بدول المجلس، والأنشطة المقرر تنفيذها خلال العام 2013- 2014، واعتماد خطة الأنشطة الثقافية الأخرى خلال العام 2015-2016. وأوضح أن اجتماع اللجنة الثقافية الدائمة على مستوى مدراء وزارات الثقافة بدول المجلس ناقش تحويل مواد الاستراتيجية الثقافية لدول المجلس الى مواد قابلة للتطبيق الفعلي، علاوة على مناقشة الأنشطة المشتركة بين دول المجلس، وفي المقابل الأنشطة المشتركة مع دول العالم . الربط الإلكتروني وقال الهاجري إن الاجتماع ناقش أيضا الربط الالكتروني بين المؤسسات الثقافية في دول المجلس، وانشاء قاعدة بيانات للعاملين في الشأن الثقافي ، وذلك كله بهدف تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ قيم المواطنة. لافتا الى مناقشة الاجتماع أيضا لنتائح المعرض المشترك الذي أقيم في المدينة المنورة خلال العام 2013، وأن نتائج كل هذه المناقشات سيتم رفعها الى اجتماع وكلاء وزارات الثقافة بدول المجلس المقرر له اليوم، ليقوم بدوره برفعها تاليا الى اجتماع وزراء الثقافة بدول المجلس، المقرر اقامته يوم الخميس المقبل بالعاصمة الكويتيتة. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع العشرين لوزراء الثقافة بدول الخليج العربية عددًا من القضايا الثقافية الخليجية ضمن الإستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون الخليجي وسبل تحويلها إلى برامج قابلة للتطبيق، ووسائل التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة. وسيعمل الاجتماع على تعزيز الهوية الخليجية، انطلاقا من اهتمامه الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية، والاعتناء بالموروث الثقافي والفني الإسلامي. ومن المقرر اقامة حفل افتتاح تشغيلي لمكتبة الكويت الوطنية، على هامش اجتماع وزراء الثقافة بدول المجلس، يتخلله عرض فيلم وثائقي عن مكتبة الكويت الوطنية، وتكريم المساهمين الذين أهدوا مكتباتهم الخاصة إلى مكتبة الكويت الوطنية، وافتتاح وزيارة عدد من الأجنحة التي تعرض أندر الكتب والمخطوطات والخرائط والطوابع والفن التشكيلي الكويتي.

206

| 12 أكتوبر 2014

محليات alsharq
معرض للثقافة والفنون المكسيكية بالدوحة أواخر العام

استقبل السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، بمكتبه السيد مارتين هروس القائم بأعمال السفارة المكسيكية بالدوحة.وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين، وأعرب الهاجري عن ترحيبه بالمسؤول المكسيكي، وجرى خلال اللقاء نقاشا حول الترتيبات اللازمة لاقامة معرض مكسيكي بالدوحة على هامش زيارة الرئيس المكسيكي للدوحة في منتصف شهر ديسمبر المقبل، ليضم المعرض مختلف أشكال الفنون والثقافة المكسيكية.وكان سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، قد وجه بتوفير كل الدعم اللازم للجانب المكسيكي أثناء استقباله للوفد المكسيكي أمس الأول.كما اتفق الجانبان على تحديد اجتماع لاحق للوقوف على نوعية المشاركه المكسيكية والاتفاق على الشكل النهائي للفعاليات المقترحة.

304

| 10 سبتمبر 2014

محليات alsharq
الهاجري: نسعى لإبراز ثقافة وتراث قطر عالمياً

تأتي احتفالة "قطر – البرازيل" هذا العام ضمن السنوات الثقافية لدولة قطر مع دول العالم، في إطار حرص دولة قطر على التواصل الثقافي مع دول العالم، وهو ما يعزز تبادل الخبرات في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ويعزز من مكانة الدوحة كعاصمة ثقافية عالمية. وتعكس السنوات الثقافية لدولة قطر مع دول العالم انطلاقة كبيرة للمشهد الثقافي القطري بهذه الدول، وأنه أصبح أكثر انفتاحاً وتواصلاً مع العديد من ثقافات العالم، وهو ما يخلق حالة من التواصل الثقافي الدائم بينه وبين ثقافات العالم المختلفة. وتؤكد مثل هذه الأعوام الثقافية أن قطر هى صاحبة مبادرة السنوات الثقافية والتي تقام مع دول العالم، إذ كانت أولى هذه الأعوام مع اليابان، وذلك في العام 2012، وكان نجاح هذه السنة دافعاً لإقامة عام ثقافي آخر مع المملكة المتحدة في العام 2013، لتأتي البرازيل هذا العام ضمن السنوات الثقافية التي تقيمها دولة قطر مع دول العالم. الأعوام الثقافية جعلت الدوحة محط أنظار العالموفي تصريحات سابقة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، فإن نجاح إقامة احتفالية قطر - اليابان، كان دافعاً للعديد من دول العالم لتطلب أن تكون للدوحة أعوام ثقافية ببلادها، الأمر الذي يعكس أهمية الثقافة ومحوريتها، وفي الوقت نفسه أهمية الدوحة كعاصمة ثقافية عالمية. كما تعكس هذه الاحتفالات نجاح المبادرة القطرية لإقامة السنوات الثقافية، إدراكاً لمردودها الثقافي على مجمل العلاقات بين الأمم، الأمر الذي يعد تتويجاً للعلاقات المتبادلة بين قطر والدول التي تقيم معها الأعوام الثقافية، علاوة على تأكيد الرغبة المتبادلة في تعزيز وتقوية أواصر التعاون والترابط بين الشعوب، خاصة وأن هذه الاحتفالات تعد فرصة مهمة لإبراز أجمل ما لدى الشعوب في مجالات الثقافة والفنون المختلفة. أهمية الثقافة ومن جانبه، يؤكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، أن هناك حرصاً من وزارة الثقافة على المشاركة في مختلف هذه الفعاليات الدولية، على النحو الذي جرى مع الجهات المعنية مثل "متاحف قطر" للمشاركة في احتفاليتي اليابان والمملكة المتحدة، علاوة على التنسيق في مشاركة الوزارة باحتفالية قطر- البرازيل، والتي تقام على مدى العام الحالي. ويقول الهاجري: إن الوزارة من جانبها ترحب بمثل هذه المشاركات، خاصة وأنها تؤدي إلى هدف عام وهو إبراز ثقافة وفنون وتراث دولة قطر على مستوى دول العالم، في الوقت الذي تحرص فيه الوزارة على تحقيق التعاون والتجانس بأشكاله المختلفة مع الجهات المعنية، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تتنوع بين ألوان فنية وثقافية وتراثية مختلفة. وما يدلل على أهمية السنوات الثقافية القطرية مع دول العالم، أن احتفالية قطر- المملكة المتحدة في العام الماضي، شارك فيها أكثر من 350 ألف شخص من الدولتين عبر إقامة أكثر من 90 نشاطا في كل من قطر والمملكة المتحدة. وفي هذا السياق، سبق أن أكد مسؤولو المملكة المتحدة أن الاحتفالية استهدفت تحقيق التبادل الفكري والثقافي بين البلدين وبناء جمهور جديد للفنون وتطوير ودعم المواهب الإبداعية القطرية والبريطانية، "وكان هذا من أبرز أهداف احتفالية قطر- المملكة المتحدة 2013". تواصل ثقافي وتعكس الأرقام السابقة أهمية مثل هذه الأعوام، وأنها تخلق حالة من التواصل بين الثقافات، وتعزز في الوقت نفسه العلاقات مع الدول، علاوة على تبادل الخبرات، والذي يعد التنوع الثقافي أحد معطيات هذا التبادل، علاوة على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون عبر الثقافة، من خلال الأنشطة الرامية إلى إثراء الفكر من معارض ومهرجانات ومنافسات وفعاليات مختلفة، بجانب إثراء حركة الترجمة، وهو ما يؤدي إلى تبادل الإبداع الثقافي بين قطر والدول التي تقيم معها مثل هذه السنوات، وتوطيد العلاقات الثنائية بين الدول من ناحية، وتأسيس شراكة دائمة بين المؤسسات والأفراد من ناحية أخرى. نجاح احتفالية اليابان شجع دول العالم لإقامة احتفالات مماثلة مع قطروجاءت احتفالية قطر- اليابان قبل عامين لتحقق الشيء نفسه أيضا مستهدفة توسيع العلاقات بين البلدين، من خلال القاعدة الثقافية والفنية، الأمر الذي يؤكد أهمية مثل هذه الأعوام الثقافية، وتحقيقها لنجاحات غير مسبوقة، وأنها قادرة في المستقبل على خلق آفاق أرحب للتعاون الثقافي والفني المشترك بين قطر وهذه الدول، الأمر الذي يؤكد أن الدوحة لم تعد عاصمة ثقافية عربية وفقط، بل عاصمة ثقافية عالمية، تبرز تألقها الإبداعي عبر مجالاته المختلفة. وخلال شهر يوليو الماضي، أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث بالتعاون مع متاحف قطر معرضاً للصور الفوتوغرافية بمناسبة احتفالية العام الثقافي قطر- البرازيل 2014، تحت عنوان "قطر البرازيل: رحلة من الأمازون إلى الصحراء"، وهو المعرض الذي جاء نتاجا لجولة فنانين قطريين وبرازيليين في صحراء قطر وجبال الأمازون بالبرازيل، وضم قرابة 48 لوحة فنية شملت غابات الأمازون الممطرة ومناظر المدينة الحية بالدوحة ورمال الصحراء القطرية، وهي اللوحات التي توثق لعمل المصورين من قارتين مختلفتين. واستغرقت الرحلة نحو أسبوعين، التقط خلالها المصورون مناظر طبيعية بهدف التعرف على البلدين، واكتشاف جوهر المدن من خلال عدسات القطريين والبرازيليين، في رحلة فنية سعت إلى التعرف على تاريخ قطر والبرازيل وعادات وتقاليد الشعبين، علاوة على إنتاج فيلم وثائقي تناول خبرات الفنانين الاستثنائية أثناء قيامهم بالتقاط الصور وتصوير الرحلتين المثيرتين في قطر والبرازيل، سواء كانت في رمال الصحراء أو غابات الأمازون.

1339

| 13 أغسطس 2014

رمضان 1435 alsharq
فالح العجلان: أكتب بأي وقت و لا أؤمن بطقوس إبداعية في رمضان

تتحمل ادارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة قرابة 70 % من أنشطة الوزارة، ما يحملها أعباء عدة، غير أنها بنشاطها وبالفعاليات التي تقيمها أمور تعكس أنها على مستوى هذا التحدي، وأنها جديرة بأن تتحمل مسؤولية هذا القدر الكبير من العمل الثقافي والفني في البلاد. وخلال شهر رمضان المبارك، كان للادارة العديد من الأنشطة، والتي ستتواصل بعد الشهر الكريم، انطلاقا من الاستحقاقات والالتزامات التي تنتظرها، سواء كانت داخلية أو خارجية. وللوقوف على طبيعة هذه الالتزامات، وأداء الادارة خلال الشهر الفضيل. التقت"دوحة الصائم" السيد فالح العجلان الهاجري، مدير ادارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والذي تحدث عن تقييمه لمستوى الاقبال الجماهيري على الأنشطة التي أقامتها الوزارة، وأبرز ما ينتظرها من فعاليات أخرى مستقبلا. وتناول الحديث جوانب رمضانية أخرى ارتبطت بقيمة الشهر الكريم، ونحن في وداع أيامه، علاوة على أبرز المحطات التي يتوقف عندها السيد فالح الهاجري، وعلاقة الشهر الفضيل بالابداع الشعري لديه، انطلاقا من كونه واحدا من كبار الشعراء القطريين، وممن لهم بصمات واضحة على القصيدة الشعرية. وتاليا تفاصيل ما دار: روحانيات رمضان *ونحن على مشارف توديع شهر رمضان المبارك، ما هى الآثار التي خلفتها أيام هذا الشهر الكريم لديكم؟ **حقيقة، نودع أيام هذا الشهر الكريم بحزن كبير، خاصة وأنه شهر الرحمات والجود والكرم والروحانيات التي لا تعادلها رحمات أخرى في غيره من شهور العام. لذلك نودع أيام هذا الشهر المبارك بالدعاء بأن يتقبل الله منا أعمالنا، وأن يبلغنا رمضان مرات ومرات، ووطنا وأمتنا كلها في أحسن حال، وهو دائما يمنحنا الانطلاق، ويعطينا زخما للانطلاق بعده. *وما هو تأثير رمضان بالنسبة لكم كشاعر ومسؤول؟ ** شهر رمضان بالنسبة لي هو شهر الرحمات والفضل والكرم والجود، كما أشرت، ولا يختلف ذلك عن كوني مسؤولا أو شاعرا، فأنا أستقبل شهر رمضان وأتعايش معه بكل جوانبه، ولا يختلف الأمر عندي سواء كنت مسؤولا أو شاعرا، كما ذكرت، لأن التعاطي مع الشهر الفضيل ينبغي أن يكون واحد، وهذا ما ينبغي أن نكون عليه جميعا خلال تعاملنا مع الشهر الفضيل. *وما هى ذكرياتكم خلال الشهر المبارك؟ ** لاشك أن رمضان مهما اختلفت الأزمنة، فهو شهر الإلفة، وهو شهر الرحمات، وحقيقة أتوقف في رمضان عند الماضي، عندما كان يخلفه هذا الشهر المبارك من أجواء عائلية، وما يحدثه من تواصل بين العائلات، وتبادل الطبخات بين الجيران بعضهم البعض، علاوة على عدم الاسراف في المأكل أو المشرب، اذ كانت العائلات لا تطهي سوى صنف أو صنفين من الأطعمة، وتحل على ما يتم طهيه البركة، أما اليوم فصرنا نجد اسرافا واضحا في غير محله، على الرغم من أن هذا ليس من فضائل الشهر الكريم. رمضان بين الماضي والحاضر *وهل تعتقدون أن هذا هو الفارق بين رمضان في الماضي والحاضر؟ ** نعم، هذا هو الفارق، غير أن الايمانيات لا تزال باقية في مكانها، فهى من روحانيات الشهر الكريم، والخير لا يزال في أهل قطر وكذلك الإلفة، وهى جوانب مهمة مترسخة بينهم، على نحو ما نجده حاليا من احياء لليلة القرنقعوة، والتي تعكس تلاحما اجتماعيا واضحا في داخل المجتمع القطري. غير أنه مع هذا كله، فإننا نلاحظ بعض العادات الدخلية على مجتمعنا، والتي ما كنا نتمنى أن تفد إلينا لتأثيرها على هويتنا وثقافتنا وموروثنا الشعبي المتجذر في المجتمع القطري. عادات مرفوضة *وما ملامح هذه العادات وطبيعتها، والأسباب التي أدت إلى ظهورها في المجتمع؟ ** للأسف الشديد هو التقليد عن غير علم وعدم ادراك لخطورة ما تمثله هذه العادات من تأثير على الهوية والموروث الثقافي، وهى عادات لم تكن موجودة في مجتمعنا من قبل، ما يجعلها بلا طعم أو لون أو رائحة. والمؤكد أنها ستذوب قريبا، لأن المجتمع يلفظها. *وما الذي تتمناه أن يعود إلى المجتمع، وتعتقد أنه أصبح شيئا من الماضي حقا؟ ** منذ 20 عاما تقريبا كان كبار السن يمثلون الواجهة الحقيقية لتراثنا فينقلون هذا التراث من جيل إلى آخر، ما جعلهم دائما يمثلون فاكهة المجالس وبركتها، غير أن هؤلاء رحلوا الآن عن دنيانا، وأصبحنا نشعر بفقدانهم ورحيلهم، وحل بديلا عنهم جيل آخر، يصعب عليه تعويض ما فات من أجيال. وآمل أن تكون هناك عودة إلى عاداتنا وتقاليدنا الجميلة، المترسخة في نفوسنا ومجتمعنا، فالتراث هو إرث الشعوب، وأمة بلا تراث، لا يمكن لها أن تصنع حضارة أو تبني مجدا. ونحن بفضل الله في قطر لدينا تراث ذاخر، وهو التراث الباعث لنا لإقامة حضارة ونهضة، أصبحنا نلمس معالمها وملامحها حاليا. ضيوف رمضان *وكيف تقيِّم ظاهرة الموائد الرمضانية في دولة قطر، خلال الشهر المبارك؟ **أؤكد أن بيوت ومجالس أهل قطر دائما مفتوحة للجميع، ولذلك فإن جميع البيوت والمجالس مفتوحة أمام ضيوف الدولة، والذين يحظون دائما بالترحاب والاستقبال، وهذه عادة الجميع، ما يعكس كرما فياضا وأصيلا يتمتع به المجتمع القطري. وهذا الكرم ليس فقط على الموائد الرمضانية، ولكنه يمتد إلى ما بعد الفطور وصلاة التراويح، حيث تظل هذه الموائد قائمة، ما يعكس كرما معهودا على أهل قطر. طقوس المبدعين *يعرف أن للشعراء طقوسا للإبداع خلال الشهر الكريم، فهل تؤمن بمثل هذه العادات في إبداعك للشعر؟ **إطلاقا، لا أؤمن بهذه النظرية، فالإبداع ليس له علاقة بشهر بعينه، سواء كان ذلك في شهر رمضان المبارك — والذي هو شهر خير وبركة وعبادة — أو غيره من شهور العام، ولا أرى أن رمضان يمكن أن يكون باعثا لإلهام المبدعين، على نحو ما يقال ويتردد، وأنا لا أؤمن بمثل هذه العبارات، غير أن ما أؤمن به هو أن رمضان شهر طاعة وعبادة لله تعالى، وقصائدي يمكن أن أكتبها في أي وقت، سواء في رمضان أو غيره من الشهور. *وأيهما تميل إليه أكثر الشعر أم إلى المنصب كمسؤول؟ ** أحرص دائما على أن يكون لكل شيء حقه، فلا يمكن أن أعطي الشعر حجما أكبر من حجمه، أو بشكل يفوق حجم المسؤولية، والقصيدة ليست هدفا في حياتي، بقدر ما هي وسيلة، وأنا دائما أرى واجهتي الأساسية في عملي بالوزارة، والذي يستنزف مني كل الوقت تقريبا في الاعداد والتجهيز للعديد من الأمور، حتى أننا خلال شهر رمضان المبارك لم تتوقف أنشطتنا، فنحن في عمل متواصل ونشاط دائم، ويمثل لنا الشهر الكريم فرصة للعطاء والانطلاق والتواصل، وسنكون بعده على هذه الحالة، لأننا ندرك أننا مقبلون على العديد من الالتزامات التي ينبغي أن نكون على مستواها. زخم ثقافي *وما هى أبرز الأنشطة الثقافية التي تعتزمون الدفع بها بعد انقضاء الشهر المبارك؟ **هناك العديد من الأنشطة والفعاليات، سواء كانت في الداخل أو الخارج، ودائما نحن في اجتماعات متواصلة بهذا الشأن، لنكون على مستوى الاستحقاقات التي تنتظرنا بعد الشهر المبارك، فطموحاتنا عديدة وهى بلا حدود لدعم النشاط الثقافي وخدمته، وهدفنا بالأساس التعاون مع جميع مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع، ونؤمن أن الثقافة ملك للجميع، وليست حكرا على الوزارة، وهناك أدوار تقوم بها العديد من مؤسسات الدولة مثل "متاحف قطر" والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسوق واقف، وهي جميعها تقوم بأدوار بارزة في خدمة العمل الثقافي بالدولة. غير أننا نأمل مع كل هذا الزخم الثقافي الذي تقوم به مؤسسات الدولة أن يكون هناك تنسيق بين جميع الجهات المعنية بالشأن الثقافي حرصا على عدم التكرار، وتقديم كل ما هو جديد ومفيد لخدمة المجتمع، وهذا هو هدفنا بالأساس أن نقوم بتقديم خدمة ثقافية للمجتمع، تتفق والاستراتيجية التي نعمل على ضوئها في وزارة الثقافة والفنون والتراث. *وما هو تقييمكم لمستوى الإقبال الجماهيري للأنشطة الثقافية التي أقامتها إدارة الثقافة والفنون خلال الشهر المبارك؟ **حقيقة ننظر إليها بمستوى الرضا التام، اذ كان هناك حضور جماهيري كبير على جميع الأنشطة التي تم تقديمها، كما هو الحال في مختلف الأنشطة التي تقيمها الادارة وتتحمل خلالها 70 % من أنشطة وزارة الثقافة، ما يجعلها واحدة من أهم إدارات الوزارة.

1387

| 20 يوليو 2014

محليات alsharq
الهاجري يلتقي بمسؤولين من أوكرانيا وفيتنام

اجتمع اليوم سعادة السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، بمكتبه بوزارة الثقافة والفنون والتراث بالسيدة أوليسيا أوستروفسكالوته النائب الأول لوزير الثقافة الأوكراني وسعادة السفير الأوكراني لدى الدولة والوفد المرافق. وفي بداية اللقاء رحب الهاجري بسعادة نائب الوزير والوفد المرافق لها ونقل لهم تحيات سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي حال سفره في مهمه خارج البلاد دون الالتقاء بهم. وتناول الطرفان سبل تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين وأكد الهاجري حرص دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة على تعميق العلاقات مع جمهورية أوكرانيا. الإتفاقية الثقافية وشدد على ضرورة تحديد زمان ومكان لتوقيع الاتفاقية الثقافية بين البلدين والذي باتت جاهزة للتوقيع بعد أن تم دراسة مشروعها من قبل الجهات المعنية في كلا البلدين ، كما تناول الطرفان كيفية تبادل الزيارات الثقافية واقامة الأيام الثقافية في كل من كييف والدوحة. واتفق الجانبان على ضرورة تبادل الرسائل في هذا الجانب عن طريق القنوات الدبلوماسية لتحديد كيفية تبادل الزيارات للفرق الفنية والاستعراضية وغيرها ، وفي نهاية اللقاء قام الطرفين بتبادل الهدايا التذكارية . كما اجتمع الهاجري مع نائب وزير الثقافة والرياضة والسياحة بجمهورية فيتنام الاشتراكية السيد دانغ ثي بيش ليان والوفد المرافق له. ونقل الهاجري في بداية الحديث تحيات سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث واعتذاره عن اللقاء بهم كونه في مهمه خارج الدولة . تناول الجانبان سبل دعم وتطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين والتوقيع على مشروع الاتفاقية الثقافية المهمه ، واتفق الطرفان على تبادل الرسائل في هذا الشأن عن طريق القنوات الدبلوماسية. كما تحدث الجانبان في سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال تبادل الفرق والفنون وإنشاء مراكز ثقافية في عاصمتي الدولتين . يشارالى أن النائب الأول لوزير الثقافة الاوكراني السيدة أوليسيا ونائب وزير الثقافة الفيتنامي السيد دانغ ثي يزوران البلاد لحضور مؤتمر التراث العالمي المنعقد حالياً بالدوحة.

354

| 18 يونيو 2014

محليات alsharq
الهاجري: لا استثناءات لمنح التراخيص الفنية

أكد السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أنه ليست هناك استثناءات في منح التراخيص الفنية التي تصدرها وحدة التراخيص الفنية بالادارة للأنشطة الفنية التي تقيمها الجهات المختلفة، أو المناسبات الاجتماعية التي يقيمها الأفراد، وتحمل صبغة فنية. مشددا على أهمية احترام قوانين الدولة من قبل الجميع. ودعا في حوار مع "الشرق" الى ضرورة تحويل الوحدة الى قسم تابع للادارة لتعزيز الدور الذي تقوم به، ومنح موظفيها صفة الضبطية بحق المتجاوزين لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة للأنشطة الفنية التي تقام بالهيئات والجهات المختلفة. وقال الهاجري إنه في إطار تطوير الادارة للوحدة فانه تم إصدار كتيب بلغات العالم لتوعية الحاصلين على التراخيص الفنية، وأنها منذ أن انتقلت الى "الثقافة" من "السياحة" وهي تحظى بالتطوير اللازم، بما يجعلها تقوم بمهامها. وتابع: إن تحويل الوحدة الى قسم أصبح ضرورة ملحة لمواجهة العراقيل الادارية وزيادة الموظفين والتعريفة المالية الموحدة والمتوقفة عند 500 ريال منذ 3 سنوات وتبدأ من يوم الى شهر.

380

| 18 مايو 2014

محليات alsharq
الهاجري: نسعى لتحقيق التعاون مع جميع الجهات لدعم فنون وثقافة الدولة

أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، أن وزارة الثقافة والفنون والتراث سوف تمثل هيئة متاحف قطر في برنامج قطر – البرازيل2014، وهي الفعاليات التي انطلقت مع بداية العام الجاري. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن هذه المشاركة ستكون على نفقة وزارة الثقافة، وإن الوزارة من جانبها ترحب بمثل هذه المشاركات، خاصة أنها تؤدي إلى هدف عام وهو إبراز ثقافة وفنون وتراث قطر في خارج الدولة، "في الوقت الذي نحرص فيه بالوزارة على تحقيق التعاون والتجانس بأشكاله المختلفة مع كافة الجهات المعنية". وأضاف الهاجري أن هذه الأنشطة سوف تتنوع بين تقديم ألوان فنية وثقافية وتراثية مختلفة، وأنها ستقام في غضون الأسبوعين القادمين. مبديا ترحيبه بهذا التعاون لخدمة الثقافة القطرية، ضمن برنامج قطر- البرازيل، كما جرى من قبل تعاون مماثل بين الوزارة والهيئة للمشاركة بالفعاليات التي أقيمت في اليابان والمملكة المتحدة، على مدى العامين الماضيين. ويأتي هذا العام الثقافي ليعد الثالث من نوعه على التوالي، والذي تطلقه هيئة متاحف قطر، بعد نجاح العامين الثقافيين اللذين أقامتهما دولة قطر مع كل من اليابان 2012 والمملكة المتحدة 2013. وتعد احتفالية قطر - البرازيل 2014، برنامجا للتبادل الثقافي، وتمتد على مدار عام كامل ويستهدف تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الشعبين في قطر والبرازيل عبر الثقافة والمجتمع والرياضة. ويحفل هذا العام بالعديد من الأنشطة الرامية إلى إثراء الفكر من معارض ومهرجانات ومنافسات وفعاليات لتبادل الإبداع الثقافي في كلا البلدين اللذين يسعيان إلى توطيد العلاقات الثنائية وتأسيس شراكة دائمة بين المؤسسات والأفراد. ويقام العام الثقافي قطر- البرازيل 2014 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر بالشراكة مع وزارة الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر. وسبق أن أطلقت هيئة متاحف قطر احتفالية العام الثقافي "قطر - البرازيل 2014"، من أجل تعزيز الروابط التاريخية بين الشعبين عبر التبادل الثقافي كجزء من رؤية قطر الوطنية 2030. وانطلقت الاحتفالية بشكل رسمي بمتحف الفن الإسلامي في الدوحة بحضور سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد هيلٌديبٌراندو فيلاداريسٌ سفير البرازيل لدى الدولة وسعادة السيد محمد الحايكي سفير دولة قطر لدى البرازيل، وجمع من المثقفين والرياضيين من كلا البلدين، حيث قدمت العروض الموسيقية ابتهاجا بهذه المناسبة. وخلال الاحتفالية، أكد سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، أن "الاحتفالية تأتي بعدما شهد العالم بنجاح مبادرتنا في الأعوام الثقافية، وما الرغبة التي أبدتها دول عدة في العالم في مشاركتنا لإقامة سنة ثقافية معها، إلا دليل على نجاح هذه المبادرة، وإدراكا لمردودها الثقافي على مجمل العلاقات بين الأمم". وقال إن هذا العام الثقافي، يأتي تتويجا للعلاقات المتبادلة بين دولتي قطر والبرازيل، وتأكيدا على الرغبة المتبادلة في تعزيز وتقوية أواصر التعاون والترابط بين الشعبين الصديقين القطري والبرازيلي، مؤكداً أن الاحتفالية الثقافية ستكون فرصة لإبراز أجمل ما لدى الشعبين في مجالات الثقافة والفن والتعليم والرياضة. وأضاف سعادة الوزير أن "هذه الاحتفالية تأتي في أعقاب انتهاء احتفالية قطر- المملكة المتحدة 2013 والتي شارك فيها أكثر من 350 ألف شخص من الدولتين عبر إقامة أكثر من 90 نشاطا في كل من قطر والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والفنون والتراث شريك مهم في كل عام من أعوام الثقافة". ومن جانبه، أعرب سعادة السيد محمد الحايكي، سفير دولة قطر لدى البرازيل، عن شعوره بالفخر حيال الموروثات التي تم بناؤها والشراكات التي حققتها أعوام الثقافة، "وننتظر بفارغ الصبر سنة غنية لاستجلاء العواطف والمواهب والروابط الثقافية المشتركة مع أصدقائنا في البرازيل". وبدوره، تحدث سعادة السيد هيلٌديبٌراندو فيلاداريسٌ سفير البرازيل لدى الدولة خلال ذات الحفل، فقال "إن "شعوبنا ومجتمعاتنا فخورة بموروثاتها الثقافية المتميزٌة، وهي أيضا في حاجة لإقامة حوار بين الثقافات المختلفة من أجل تعزيز السلام والوئام". مشددا على توطيد العلاقات الثقافية والتعليمية بين قطر والبرازيل خلال السنوات الأخيرة مع انطلاق العديد من المبادرات والقيام بزيارات ذات مستوى رفيع لاستطلاع فرص التعاون المستقبلية في هذه المجالات. يشار إلى أن الحفل التمهيدي للاحتفالية أقيم في مدينة برازيليا أثناء احتفال السفارة القطرية هناك باليوم الوطني للدولة في 18 ديسمبر الماضي.

207

| 11 مايو 2014

ثقافة وفنون alsharq
فالح الهاجري: قطر تعيش حراكاً مسرحياً كبيراً

أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي، أن مهرجان 2014 يشهد نجاحا لافتا على نحو ما ظهر به الافتتاح وعروضه المسرحية، خلاف ما سيكون عليه الختام والأعمال الأخرى التي جرى ويجري تقديمها، "ما يجعله مهرجانا ناجحا بكل المقاييس". وقال الهاجري في حديثه لـ "الشرق" إن هناك حرصا دائما على تطوير المهرجان "والذي سيشهد تطويرا عاما بعد الآخر". مشيدا بدعم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، للمهرجان. ووصف الحضور الخليجي والعربي للمهرجان بأنه كان "إيجابيا للغاية، ونعتز به، بهدف تبادل الخبرات". داعيا إلى ضرورة التعاون بين الدول العربية لإنتاج عمل مسرحي مشترك، "ونحن في قطر تجاوزنا الذاتية وعلى استعداد تام لتأكيد هذا الدعم". وقال الهاجري إن قطر لا تبخل عن دعم مبدعيها، داعيا إياهم بالمقابل إلى عدم التقصير في إنتاج أعمال إبداعية متميزة، "فلم يعد لأحد عذر في ظل ما تقدمه الوزارة من دعم للفنانين القطريين". لافتا إلى أن المشاريع المتعلقة بالعمل المسرحي والتي أعلنها سعادة الوزير في افتتاح المهرجان سترى النور قريبا. تميز المهرجان *ما تقييمكم للدورة الحالية لمهرجان الدوحة المسرحي2014، وما يمكن أن تتسم به ويجعلها مغايرة عن الدورات السابقة؟ لاشك أن الصورة التي ظهر بها مهرجان الدوحة المسرحي خلال حفل الافتتاح والإعداد الذي سبقه والعروض التي تم عرضها ولا تزال تعرض وصولا إلى حفل الختام جميعها مظاهر تؤكد أن المهرجان هذا العام مختلف تماما عما قبله، وأنه حقق بذلك تطورا ملموسا، ما يشعرنا بحجم المسؤولية الملقاة علينا، وهذا أمر طبيعي بأن نعمل دائما على تطوير المهرجان عاما بعد الآخر. ولذلك سنحرص على هذا التطوير دائما، والاستعانة في ذلك بتقارير اللجان التي نتلقاها للوقوف على الإيجابيات والسلبيات، بحيث نتلاشى أي سلبيات، ونعمق ونعزز ما تحقق من إيجابيات، وذلك كما كنا نفعل في كل عام. وفي هذا العام يبدو المهرجان في نسخة جديدة ومغايرة عما كان عليه من قبل، على نحو ما أشرت من حفل الافتتاح الذي كان مختلفا بكل المقاييس، ما يجعله مهرجانا مبهرا وناجحا بكل المقاييس، وهو ما أشاد به جميع الحضور من دول الخليج والوطن العربي. ولا أستطيع القول بأننا وصلنا إلى مرحلة الكمال، لأن هذه الميزة لله سبحانه وتعالى وحده، ولكننا نطمح دائما إلى الوصول إلى أعلى درجات النجاح والتطور، لذلك سيبقى مهرجان الدوحة المسرحي متميزا في كل عام، بل وسيكون خلال الأعوام المقبلة أكثر تميزا. لجنة المشاهدة *وهل تعتقدون أن تشكيل لجنة المشاهدة أسهمت بصورة أو بأخرى في الارتقاء بالأعمال التي تعرض حاليا بالمهرجان؟ أؤكد أن تشكيل لجنة المشاهدة جاء من أجل التأكيد على تقديم الأعمال الجيدة، فقراءة النص تختلف عن المشاهدة من حيت الجوانب الفنية العديدة، ولذلك استهدفت هذه اللجنة الارتقاء بمستوى الأداء والوصول به إلى مستوى رائع، ولعل ما شاهدناه من أعمال مسرحية في الأيام الماضية يعكس أن هذه الأعمال كانت أكثر من رائعة. وأتمنى أن نصل إلى ما هو أروع ونحن قادرون على هذا، خاصة أن المسرح القطري يقدم نموذجا للفن الراقي. ولذلك، فإن تشكيل اللجنة في حد ذاته كان تطويرا للمهرجان، فهذه اللجنة كانت مهمتها كبيرة للغاية، بهدف ضمان عرض الأعمال الجيدة. حضور خليجي وعربي *وما تقييمكم لطبيعة الحضور الخليجي والعربي لمتابعة فعاليات المهرجان؟ حقيقة هو حضور إيجابي للغاية، ونعتز به كثيرا، فلقد كنا حريصين على أن يتواجد الحضور الخليجي والعربي في داخل المهرجان، ومع حرصنا على أن نقدم تناولا محليا مختلفا في الشأن المسرحي، إلا أننا كنا حريصين أيضا على أن يكون هناك حضور وعربي، ليبقى المهرجان محليا، ولكن مطعم بكوادر عربية فنية، ممن لها باع طويل في المسرح. *وهل يمكن لهذا الحضور الخليجي والعربي في مهرجان الدوحة المسرحي أن يترجم في عمل عربي مشترك؟ أنا على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي نقدم فيه عملا مسرحيا جماعيا، تشارك فيه كل الدول العربية، وهذا أمر أسعى إليه وأعمل له، ومن خلال الندوة الصحفية التي تم تنظيمها قبل أيام بحضور عدد كبير من الفنانين بدول الخليج والوطن العربي، تم مناقشة هذا الأمر، ما يعني أن الأمور تسير إلى الأفضل، وأن هناك بشائر طيبة على الطريق، ويمكن أن تؤتي بثمارها، ونحن في قطر على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ومنها مجال المسرح، فثقافتنا بخير وتسير دائما بخطى إيجابية بفضل دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي نترجمها في الوزارة بدعم من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. ولذلك، فإننا لا نجد عذرا في التقصير من حيث التعاون المشترك، وأكرر ذلك دائما، ونأمل أن يساعدنا الأشقاء في الدول العربية لنكون معا يدا واحدة نتقدم إلى الأمام من أجل تحقيق التكامل العربي المشترك في مختلف المجالات الثقافية والفنية. *وفي ظل هذا البعد العربي، هل سيظل المهرجان بصيغته المحلية؟ بالطبع، هو لن يخرج عن البعد المحلي كـ"تيمة" معينة، لأنه بالأساس مهرجان محلي، وسيكون هناك مهرجان دولي للمسرح في دولة قطر، كما سبق وأعلن سعادة الوزير، غير أنه ليس معنى أن يكون مهرجانا محليا أن نتغافل عن الحضور العربي من إعلاميين وفنانين ونقاد، سواء من دول الخليج أو الدول العربية، فلابد للجميع أن يتعرفوا على الثقافة والفنون في دولة قطر، كما لابد لنا أيضا في الدولة أن نتعرف على إبداعات الآخرين، وتبادل الأفكار والآراء معهم. *سبق أن أعلن سعادة الوزير في افتتاح المهرجان عن حزمة من المشاريع للارتقاء بالعمل المسرحي، برأيكم متى سيتم ترجمة مثل هذه المشاريع؟ سعادة الوزير دائما لديه نشاط وآراء وطموحات ونحن نترجمها بالفعل على أرض الواقع، وهي سوف تتحقق في القريب العاجل، وعلى الجميع أن يتقدم بمقترحاته والمساهمة في تعزيز الثقافة والفنون، فالثقافة ليست حكرا على الوزارة، ولكنها ملك للجميع، ونحن نتحدث عن جزء مهم وهو المسرح، فهو "أبو الفنون"، والذي قد يكون أكثر رحابة عن غيره من الفنون، إذ إنه يشهد حراكا يكاد يكون أكثر رحابة عن غيره من الفنون الأخرى. ولكن كما هو معروف فإنه يستحيل أن نقيم عملا متكاملا في يوم وليلة، ولكن خلال المستقبل يمكن أن تكون لدينا كوادر نعمل من خلالها على تقديم أفضل الأعمال. يُمكنكم قراءة الحوار كاملاً على صفحات "الشرق" غداً الأربعاء.

1995

| 25 مارس 2014

محليات alsharq
"الثقافة والفنون" تنظم 83 فعالية خلال عام

أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، أن الادارة أنجزت خلال العام الماضي 83 فعالية ثقافية وفنية محليا وخارجيا، وأنها بدأت في العديد من الأنشطة المختلفة داخل الدولة وخارجها، حرصا منها على تعزيز الهوية المستمدة من الثقافة والتراث والفنون للدولة. وقال في حديثه ل"الشرق" إن هذا الانجاز يأتي نتيجة لدعم الوزارة الكامل ومساندتها للثقافة بكل أطيافها، فضلا عن تعاون فريق العمل من الكوادر القطرية العاملة في الادارة لإنجاز هذه الفعاليات، والبدء في أنشطة جديدة للعام 2014. ودعا الهاجري إلى ضرورة أن تكون هناك استراتيجية طويلة المدى للحدث العالمي البارز المرتبط باستضافة قطر لكأس العالم ، باعتباره ليس فقط حدثا رياضيا، ولكن ليصبح فرصة لإبراز الثقافة القطرية وفنونها للعالم، خاصة وأن هناك تعطشا عالميا للمشهد الثقافي والفني الذي تتمتع به البلاد، ولايقل عن المنجز الرياضي نفسه.

533

| 14 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
مهرجان الدوحة الثقافي يعاود الانطلاق بـ"حُلة عالمية"

أكد السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، أن مهرجان الدوحة الثقافي سيعاود الانطلاق في نسخة عالمية ليصبح مهرجاناً دولياً، ويصير في مصاف المهرجانات العالمية، "وسيكون ذلك قريباً بإذن الله"، حسب تعبيره. وقال في تصريحاته لـ"بوابة الشرق" إن إدارة الثقافة والفنون لديها جيل من الكفاءات المتميزة التي تستطيع أن تعمل وفق ما اكتسبته من خبرة، "وكنا قد قدمنا تجربتنا في مهرجان الدوحة الثقافي حتى زرعنا بذرته الأولى ومشاركتنا به، ليعود بعد ذلك بعد فترة استراحة قريبا". وحول القوافل الثقافية التي تجوب المدن القطرية.. قال فالح العجلان الهاجري إنها تحظى منه باهتمام شخصي، مضيفاً: "وسنبدأ خلال الشهر المقبل تنظيم العديد من هذه القوافل للوصول الى جميع المدن القطرية، وسوف نعتمد على إشراك أهل المناطق ذاتها في الفعاليات التي سنقيمها مثل الوكرة ، الشمال ، الخور، الشحانية، دخان، ليصل المشهد الثقافي من خلال هؤلاء إلى هذه المناطق، مع عدم اغفال الزج بأسماء أخرى لامعة بما يشكل تمازجا بين البيئة المحلية والخبرة الثقافية والفنية. وهدفنا في كل ذلك إبراز البيئة المحلية، وأنا على يقين بأن هذه القوافل ستؤتي ثمارها". وقال إن إدارة الثقافة والفنون بالوزارة أنجزت خلال العام المنصرم، 83 فعالية ثقافية وفنية محليا وخارجيا، وبدأت حاليا العديد من الأنشطة المختلفة داخل دولة قطر وخارجها، حرصا منها على تعزيز الهوية المستمدة من الثقافة والتراث والفنون لدولة قطر، لافتاً إلى أن العام الجاري سوف يشهد زخما كبيرا سواء في مجال الثقافة أو الفنون، "فلدينا مشاركة في مهرجان الجنادرية بالسعودية ضمن فعاليات ثقافية وفنية كبيرة سيتم تنظيمها خليجيا وعربيا ودوليا، علاوة على فعاليات محلية أخرى متنوعة، إذ سيشهد الصالون الثقافي زخما هائلا خلال الشهر المقبل، إضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات ، كما يجرى حاليا الاعداد للمهرجان المسرحي، المقرر إقامته الشهر المقبل، وهو المهرجان الذي ستتشارك فيه الفرق الأهلية وغير الأهلية". وشدد السيد فالح الهاجري على ضرورة أن تكون هناك استراتيجية طويلة المدى للحدث العالمي البارز المرتبط باستضافة قطر لكأس العالم خلال العام 2022 ، باعتباره ليس فقط حدثا رياضيا، ولكن ليصبح فرصة لإبراز الثقافة القطرية وفنونها للعالم، خاصة وأن تعطشا عالمي للمشهد الثقافي والفني الذي تتمتع به البلاد، ولايقل عن المنجز الرياضي نفسه.

1987

| 14 يناير 2014