رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: أين الدراما القطرية من الخريطة التلفزيونية الرمضانية؟

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتسابق التلفزيونات وشركات الإنتاج لعرض أعمالها الفنية الخاصة برمضان، حيث تزدحم الشاشات بالبرامج والمسلسلات والفوازير لمن استطاع إليها سبيلا، وعلى مستوى قطر يتسم المشهد بالدهشة التي مردها السؤال القديم المتجدد: أين الدراما القطرية من الخريطة الرمضانية؟ يجد هذا السؤال مرجعيته في الذاكرة الجمعية، فبالعودة إلى فترة التسعينيات كانت هناك طفرة في المسلسلات المحلية التي كان يتم تنفيذها في استوديو 4 بمبنى تلفزيون قطر.. ومن الأعمال التي لا يزال الناس يتذكرونها: بيت المغتني، الوريث، والناس بيزات، والبيت الكبير، وعفواً سيدي الوالد، وجميلة، وعيني يا بحر وغيرها، قبل أن يظهر المنتج المنفذ ويفرض حضوره بشكل لافت في البدايات ثم ما لبث أن تراجع عدد شركات الإنتاج وتراجعت معه مكانة الدراما المحلية خليجيا. وبالرغم من هذه القتامة التي خلفها السؤال، إلا أن بوادر انفراجة ظهرت في الآونة الأخيرة مع عودة الدراما الإذاعية من خلال المسلسل المحلي «عائلة دوت كوم» وهي بارقة أمل في انتظار عودة قريبة للدراما التلفزيونية بطرح وفكر جديدين يعكس رهانات المرحلة القادمة. لتسليط الضوء على هذا الموضوع، التقت (الشرق) كوكبة من الفنانين، الذين طرحوا السؤال ذاته، وعبروا عن أملهم في أن تعود الدراما القطرية إلى سالف عهدها. محمد الصايغ: لابد أن يعاد الاعتبار للفنان القطري ومكانته خليجياً قال الفنان محمد الصايغ: شهدت الدراما القطرية تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة لأسباب ربما يجهلها الوسط الفني، لكن نتمنى أن تحمل الأيام القادمة بشائر خير ونشاهد الأعمال الدرامية على الشاشة، خاصة بعد عودة الدراما الإذاعية في هذا الموسم، والتي بعثت فينا الأمل من جديد. وأكد الصايغ أن الممثلين لا يعرفون سبب هذا التراجع رغم أن الدراما القطرية كانت في فترة من الفترات متصدرة الدراما الخليجية، واليوم هناك تراجع في ما يتعلق بالمسلسلات التراثية والدراما الاجتماعية الحديثة والبرامج الكوميدية. نتمنى كفنانين أن تعود الدراما التلفزيونية من خلال المؤسسة القطرية للإعلام وعلى رأسها سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الذي قام مؤخرا بمبادرة مهمة جدا لاستقطاب الكتاب والمؤلفين للدراما القطرية. نتمنى لسعادته التوفيق، ونحن مساندون له. وأضاف الصايغ: نتمنى أن نتدارك في السنوات القادمة هذا الفراغ الذي تركته الدراما المحلية، وكما قلت نعول كثيرا على المؤسسة القطرية للإعلام في إعادة إحياء الدراما التلفزيونية مثلما أحيت الدراما الإذاعية، ولابد أن يعاد الاعتبار للفنان القطري ومكانته في منطقة الخليج، مثلما كانت في السابق. مضيفا: لدينا فنانون على مستوى الوطن العربي، ونطمح إلى أن نعود لتصدر الدراما الخليجية مرة أخرى. ناصر الدوسري: المنافسة قوية إذا لم يكن هناك تجدد في الفكر قال المخرج والمنتج ناصر الدوسري: السؤال ذو شجون كبيرة، والسؤال يحيلنا إلى المقولة الشهيرة: الوصول الى القمة سهل جدا ولكن التربع على عرش القمة صعب. وأضاف: المنافسة شديدة وقوية إذا لم يكن هناك تجدد في الفكر وطريقة الطرح واختيار المواضيع التي تناسب المتلقي، إلى جانب توفر الدعم المادي والمعنوي لهذه الرسالة الفنية الهادفة. وأعرب الدوسري عن أمله في أن يتحقق هذا الدعم في الفترة القادمة خاصة مع عودة الدراما الإذاعية، وهو ما يبعث على الاطمئنان بأن القادم أفضل، مؤكدا أن دولة قطر صغيرة من حيث المساحة لكنها كبيرة بإنجازاتها ونجاحاتها.. بكأس العالم فيفا 2022، وبفنونها وتراثها وثقافتها. وتابع: نأمل أن تعود الدراما المحلية لتصدر الدراما الخليجية، فقد كانت سباقة في إنتاج أعمال تلفزيونية نالت حظا وافرا من النجاح وما زال الناس يتذكرونها في قطر ودول الخليج. نأمل أن نعود للقول بأن الدراما القطرية كانت وما زالت، لأن الدراما جزء أصيل في المجتمع القطري، وفي كل المجتمعات في العالم، ولا فرق بينها وبين بقية الفنون. نافذ السيد: الدراما المحلية ماتت برحيل الفنان عبدالعزيز جاسم قال الفنان نافذ السيد: أعتقد أن المنتج المنفذ في الفترة الحالية غير موجود، منذ سنوات والدراما غائبة عن شاشة التلفزيون، النصوص موجودة، وفي ظل غياب المنتج المنفذ ليس هناك من هو قادر على أن يعيد الدراما التلفزيونية إلى سالف عهدها. مشيرا إلى أن الدراما المحلية ماتت برحيل الفنان عبدالعزيز جاسم رحمه الله، وابتعاد الفنان غانم السليطي، وأضاف: كانت هناك أربع شركات نشطة في هذا المجال وهي الدار القطرية للإنتاج الفني، وشركة منار للفنان عبدالعزيز جاسم، وأيضا شركتا تذكار والحصن للإنتاج الفني، وغيرها. وتابع: لماذا غابت الدراما المحلية عن مسلسلات رمضان؟ سؤال ملح أعتقد أن الإجابة عند المنتج المنفذ. مضيفا: أتمنى أن تطل علينا الدراما القطرية بحلة جديدة. لدينا فنانون وفنانات، ولكن لماذا تأخر تقديم الأعمال؟ هناك أعمال شحيحة لكنها تعرض على شاشات عربية، وكان الأولى أن تعرض على شاشة تلفزيون قطر. ولفت نافذ السيد الى أن عودة الدراما الإذاعية مؤشر جيد على أن هناك بوادر انفراجة، مضيفا: نرجو أن تشمل هذه البادرة الدراما التلفزيونية أيضا، حتى يكتمل المشهد الفني، وأملنا كبير في سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام كي يعيد الحياة للدراما المحلية، كما نأمل من المنتج المنفذ أن يبادر بتقديم أعمال تعكس الحراك الثقافي والفني في الدولة، لأن الحركة الفنية لابد أن تكون مكتملة العناصر. علي الشرشني: لابد من توافر العزيمة والإرادة قال الفنان علي الشرشني: الدراما القطرية كانت موجودة في العامين الأخيرين لكن شركة إنتاج واحدة اشتغلت وكان أملنا عندما تعود الدراما أن يتم إنتاج مسلسلين أو ثلاثة في رمضان بحيث تكون هناك إمكانية لدعوة جميع الفنانين، وحتى لا يقتصر الأمر على أسماء معينة، مشيرا إلى أن سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام دعا في آخر لقاء مع الكتاب والفنانين إلى تقديم أفكارهم، وهي بادرة أشاد بها الوسط الفني، لكن أين أفكار شركات الإنتاج وإبداعاتهم؟ ربما هناك بعض الشركات تخشى خوض التجربة لأنها مكلفة جدا، ولعلها غير مجدية من ناحية توزيع العمل، وربما يعتبرونها مجازفة غير معلومة النتائج. ولكني متفائل جدا بالقادم، وكلي ثقة بالإدارة الجديدة لتلفزيون قطر، وأتوقع أن العديد من شركات الإنتاج ستقدم مشاريعها وأفكارها بعد شهر رمضان، وسيكون هناك دعم للدراما التلفزيونية في المستقبل. وأعرب علي الشرشني عن أمله في أن تكون المسلسلات القطرية متواجدة في كافة القنوات والتلفزيونات وأبرزها تلفزيون قطر، وأن تنتشر أكثر، وأكد أن العمل الجيد يفرض نفسه، لافتا إلى أن هناك عملا تأجل تصويره إلى ما بعد رمضان. وتابع: أتوقع أن الدراما المحلية ستعود بقوة بعد رمضان، ولن تقتصر على الشهر الفضيل، المهم أن تتوفر العزيمة والإرادة، وأن نجتهد أكثر وأكثر لأن العمل الفني مسؤولية جسيمة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالدراما التلفزيونية.

1660

| 09 أبريل 2022

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: برنامج الإقامة الفنيّة عزّز مفهومنا للفن ورؤيتنا للعالم

احتضن مطافىء: مقر الفنانين مساء أمس فعالية الاستوديو المفتوح السنوية التي تمكن الجمهور من زيارة استوديوهات فناني برنامج الإقامة الفنية، واستكشاف إبداعاتهم قبل تقديمها في المعرض السنوي المرتقب. وفي تصريحات خاصة لـ الشرق، أكد الفنان التشيكلي علي النعمة أن برامج الإقامة ولد كبيراً منذ بدايته في العام 2015، وقال إن الفنانين الذين سبقوه في الإقامة الفنية استفادوا كثيرا من هذه التجربة، معربا عن سعادته بهذه الفعالية التي أتاحت للجمهور زيارة استوديوهات الفنانين والاطلاع على أعمالهم وإبداعاتهم، وأوضح أنه انتهى مؤخراً من معرضه الشخصي الذي احتضنه مركز كتارا للفن، وخلال مشاركته في برنامج الإقامة يقوم بتطوير الأفكار التي ظهرت من خلال معرضه الأخير. من جانبها تحدثت الفنانة التشكيلية مها السليطي عن ترجمة الأفكار بأكثر من طريقة سواء كان ذلك عن طريق الفيديو أو الأزياء الأقرب للأعمال الفنية، وقالت: تجربتي في الإقامة جعلتني أترجم ما أعتبره خصوصية بالنسبة إلي، حيث أحرص طوال الوقت على أن يكون هناك طابع مميز لأعمالي، مشيرة إلى انها خلال فترة الإقامة تقوم بالابتكار والرسم واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التصميم وهو ما يساعدها في الحفاظ على البيئة.. مشيرة إلى أنها من خلال هذه التجربة تعلمت الكثير مما هو بعيد عن مجال دراستها الأكاديمية. وقالت الفنانة التشيكلية نور الكواري المتخصصة في تصميم الأزياء أنها خلال إقامتها تقوم بتصميمات مختلفة بدءا بالإعداد لتنفيذ العمل مرورا بكافة مراحله حتى تصل الى النتيجة النهائية. وأشارت إلى أنها تستوحي أفكار أعمالها من الذاكرة ومرحلة الطفولة، كما أن الموسيقى تعد مصدرا أساسيا لموضوعاتها التشكيلية، مؤكدة أنها تمكنت خلال فترة إقامتها الفنية من أن تكون لها رؤية فنية عميقة عززها الجو الملهم الذي حفز الفنانين المقيمين على إبداع اعمال متميزة. أما الفنانة التشكيلية فاطمة اليوسف فتحدثت عن التجربة بوصفها مفيدة، وقالت إن الجو ملهم ومحفز على الإنتاج. وحول أعمالها التي تقوم بإنجازها خلال فترة الإقامة أوضحت أنها تحرص على تنويع الخامات التي تقوم باستخدامها وخاصة الخشب، واحياناً تعيد استخدام مواد حياتية الأخرى، فضلاً عن استخدام الخامات من الطبيعة والتي من السهل نحتها والاشتغال عليها.. كما أن أعمالها عبارة عن قصص تم نسجها تشكيليا. ولفتت فاطمة اليوسف الى أن الإقامة فتحت لها المجال لمساحات أوسع من الإبداع، وقالت إن الأعمال التي تستغرق وقتا قامت بإنجازها، واستفادت من خبرات الآخرين والاطلاع على المدارس المتنوعة والأساليب الفنية المختلفة. بدورها أوضحت الفنانة التشكيلية آمنة المفتاح أنها تلجأ في أعمالها إلى طبيعة قطر حيث تستخدم الكثير من مفرداتها أثناء إنتاج أعمالها الفنية، مؤكدة أن التنوع البيئي ساعدها في ابتكار أفكار فنية جديدة في مجال استخدام النباتات الطبيعية.. مشيرة الى أنها عادة ما تلجأ للألوان المصنوعة من الطبيعة من خلال إعادة تدوير بعض العناصر الطبيعية. كأن تقوم مثلا باستخلاص اللون الأزرق من النحاس، والأصفر من نبتة الكركم.. كما تحرص على تجميع النباتات وتجفيفها وتصويرها بعد أن تقوم بتجميعها بنفسها من أماكن مختلفة، ونوهت الى أن المكان الذي تقوم فيها بإنجاز تلك الأعمال ملهم وجميل، كما أنه ساعدها في التعرف على الناس والاطلاع على أفكار جديدة. وأكدت الفنانة التشكيلية سارة الجيوسي أن المشاركة أتاحت لها الفرصة كي تلتقي بفنانين متميزين والاطلاع على تجاربهم. ولفتت إلا انها تعكف حالياً على إبداع حزمة من الأعمال الجديدة، ومشيرة الى أن لمقر الإقامة الفنية دوراً هاماً في استلهام أفكارها، وأعربت عن أملها في أن تنال أعمالها إعجاب الجمهور.

1375

| 25 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
مسلسل "تمبة" يعود إلى الأذهان في كأس العرب

مع اقتراب بطولة كأس العرب 2021، التي تستضيفها الدوحة نهاية الشهر الجاري، تعود إلى الأذهان حلقات المسلسل الكرتوني الشهير تمبة الذي تدور حلقاته حول لعبة كرة القدم، وقد نال العمل من الانتشار والنجاح الجماهيري الشيء الكثير، ولا يزال الناس يتذكرونه، خصوصًا مع اقتراب مونديال العرب الذي تفصلنا عنه أيام قليلة. والمسلسل فكرة وقصة الكاتب الدكتور هاشم السيد، وسيناريو وحوار طالب الدوس وإخراج سامح مصطفى، وتمثيل كوكبة من الفنانين؛ نذكر من بينهم علي ميرزا محمود، وهدية سعيد، وفالح فايز وخالد خميس، ومحمد أنور، وفاطمة الشروقي، وخلود الحميدي، وسعيد المناعي، وراشد سعد وآخرين. وقد تم تنفيذ المسلسل بطريقة ثلاثية الأبعاد. لمزيد من تسليط الضوء، والعودة بالزمن الى الخلف، التقت (الشرق) بعدد من الفنانين الذين شاركوا في العمل وتألقوا في أداء الشخصيات الكرتونية، حيث قال الفنان فالح فايز: تمبة عمل مميز من حيث الفكرة والممثلين الذي قاموا بأداء الشخصيات، مشيرا إلى أن المسلسل تناول كرة القدم لكنه في حقيقة الأمر عمل اجتماعي بأتم معنى الكلمة، مضيفا: إن المواقف الكوميدية التي قام عليها العمل عززت من قيمته وقربه من الجمهور. أما الفنانة هدية سعيد فقالت: مسلسل تمبة من الأعمال الكرتونية التي حفرت في ذاكرة ووجدان الناس، مضيفة: كنا متخوفين من هذه التجربة في تلك الفترة، لكن عندما قدمنا الحلقة الأولى أحببنا العمل، والشخصيات التي قام عليها، مشيرة إلى أن من أسباب نجاح العمل هو روح الجماعة التي كانت طاغية، بالإضافة الى الموضوع الذي كان قريبا من الناس، الى جانب المواقف الكوميدية، فكان العمل خفيفا وممتعا ومفيدا أيضا، ومازال الجمهور يتابع المسلسل الى الآن. وأعربت هدية سعيد عن أملها في أن يتم عرض العمل بمناسبة استضافة قطر لمونديال العرب، مشيرة الى انها تنتظر هذا الحدث الرياضي العربي بشوق ولهفة. من جانبه، قال الفنان محمد أنور: ثمة حنين لهذا العمل باعتباره من الأعمال الفنية التي اجتمعت فيها عناصر النجاح وباعتبار أن كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في المجتمع، وقال إن الأحداث الرياضية التي استضافتها قطر شهدت تقديم أعمال فنية مثل مسرحية على الطاير التي قدمت في إحدى منافسات كأس الخليج، وهي من بطولة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، ومسرحية فيلا 24 في البطولة الأخيرة لكأس الخليج التي استضافتها قطر. ولفت إلى أن الفنان القطري ينتظر بلهفة وشوق بطولة كأس العرب خاصة وانها ستكون بمثابة بروفة لمونديال 2022. يقول الفنان خالد خميس: إن سر نجاح العمل هو أنه تناول بطريقة ذكية اللعبة الشعبية الأولى التي تحظى باهتمام كبير في المجتمع القطري مثلما هو الحال في كل الدول، مشيرا إلى أن الرياضة تجمع الناس، وهو أحد أسباب انتشار المسلسل في تلك الفترة، خاصة وأن المسلسل طرح فكرة مشاركة المرأة في الرياضة، من خلال الشخصية التي أدتها الفنانة هدية سعيد. وأضاف خميس: كنا ضمن كوكبة مميزة من الفنانين، وكانت تلك تجربتي الأولى في الأعمال الكرتونية التي تنفذ بطريقة ثلاثية الأبعاد، وبحلقات متواصلة مؤكدا أنها تجربة مفيدة. ولفت خالد خميس الى أنه كفنان ينتظر بشغف بطولة كأس العرب، مشيرا إلى أن هذا الحدث الرياضي العربي جعل قطر تعيش حالة من الفرح والانتعاشة على جميع المستويات الرياضية والسياحية والثقافية والاجتماعية، وقال: إن الفنان القطري يدعم هذه التظاهرة، وسيكون متواجدا في الصفوف الأمامية.

3092

| 20 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: الإبداع المحلي قادر على تقديم أعمال غنائية راقية

أكد عدد من الفنانين أن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ستكون فرصد لتقديم أعمال فنية راقية، تعكس المخزون الثقافي والفني الذي تزخر به الدوحة، فضلا عما يحظى به المشهد من نجوم الغناء القطري، فضلاً عن الجيل الفني الصاعد، والذي أثبت جدارته واستحقاقه بتقديم أعمال غنائية هادفة وراقية. وقالوا في استطلاع لـ الشرق: إن الفن المحلي قادر على تقديم أعمال تلامس الوجدان، وتعبر عن قضايا الأمة، وترتقي في الوقت نفسه بالذائقة الفنية للجمهور على امتداد الوطن العربي، والعالم الإسلامي، مؤكدين أن الدوحة قادرة على تنظيم فعاليات على مستوى راق، أسوة بتنظيمها فعاليات مميزة، على غرار احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010. لافتين إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات تعكس تلك المكانة الثقافية والفنية الكبيرة، التي تستحقها الدوحة، الأمر الذي يمكنها من تعزيز أهمية وقيمة الفنون الهادفة عربياً وإسلامياً. علي عبدالستار: الفعاليات رصيد إضافي لعطاء قطر الفني يقول الفنان علي عبدالستار، إن استضافة الدوحة لفعاليات الثقافة الإسلامية 2021، يعكس مدى المكانة الثقافية والفنية الكبيرة التي تتمتع بها الدوحة، ما جعلها تحظى بثقة منظمة الإيسيسكو، واختيارها لهذا الحدث الكبير، الذي نسعد ونفتخر به، ويعد رصيداً إضافياً في مسيرة العطاء الفني والثقافي لدولة قطر. ويتابع: إن دولة قطر بكل ما تمتلكه من بنى تحتية فنياً وثقافياً مؤهلة لتنظيم فعاليات كبرى على هذا النحو، ولذلك تأتي فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي انعكاساً لحالة الحراك الفني والثقافي الذي تشهده الدولة. مؤكداً أن قطر كثيراً ما حققت نجاحاً لافتاً في تنظيمها لفعاليات كبرى مماثلة، ما جعلها تحقق أصداء إيجابية في مختلف الأوساط. ويعرب الفنان علي عبدالستار عن أمله في أن يكون الفنان القطري حاضراً في مثل هذه الفعاليات، لتتعرف البلدان الإسلامية على الإبداعات الفنية القطرية، بكل ما تحمله الأغنية المحلية من عمق في الكلمة وعذوبة في الموسيقى، بأداء راقِ، وهى عناصر تتوفر في الأغنية القطرية، ولا أدل على ذلك من تنظيم ليلة الأغنية القطرية في نسختيها، الأولى والثانية، والتي سجل فيها الغناء المحلي حضوره اللافت، وعزز في الوقت نفسه من مكانة الأغنية القطرية، وهو الأمر الذي يبوءها حضوراً بارزاً في مسيرة الأغنية في الدول العربية والإسلامية. ويشير إلى أن كل يضع على الفن القطري مسؤولية كبيرة في تقديم أعمال غنائية هادفة، ترقى إلى مستوى ذلك الحدث الثقافي الكبير في العالم الإسلامي، والذي يمتد على مدار العام الجاري، وإننا على ثقة بأن الفن القطري قادر على تحقيق ذلك، والتعبير عن قضايا الأمة بأعمال تلامس الوجدان، وترتقي بالذائقة الفنية للجمهور. ناصر سهيم: الدوحة تحظى بمكانة فنية بارزة يؤكد الفنان ناصر سهيم أن إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، مهمة، ويفسر ذلك بأنها ستجعل قطر وجهة للفن والإبداع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وذلك بسبب ما تتمتع به من مكانة ثقافية وفنية بارزة، وهذا الأمر سوف ينعكس بشكل إيجابي على مثل هذه الفعاليات الكبيرة والمهمة في الوقت نفسه، وهذا يُعد إنجازاً جديداً تحققه الدوحة في مسيرة الثقافة والفنون. ويشير الفنان ناصر سهيم إلى أن دولة قطر مثلما نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات المهمة داخليا وخارجيا، فإنها قادرة على تنظيم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بشكل مميز، لما تتميز به من مقومات تجعلها جديرة بهذا التنظيم، خاصة أن هذه المناسبة الكبيرة يمكن من خلالها تقديم أعمال فنية راقية، تضم فقرات غنائية لأبرز الفنانين القطريين. أحمد عبدالرحيم: نحرص على مجابهة التحديات بتحقيق التميز يعرب الفنان أحمد عبدالرحيم عن اعتقاده بأن الجميع حريص على تعزيز الفنون في المجتمع بشكل عام، وبالأخص الفنون الهادفة على وجه الخصوص، لما لها من دور كبير في نقل ثقافة البلد الذي تنتمي إليه هذه الفنون. من هنا، ينطلق الفنان أحمد عبدالرحيم إلى التأكيد على أن الدوحة ليست بغريب عليها أن تقدم هذه النوعية من الفنون الهادفة، خلال فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، خاصة وأن الفعاليات التي تقيمها دائماً تتسم بالتميز، لا سيما تلك المتعلقة بالثقافة والفنون، ومن هنا فإن فعاليات الدوحة تحرص دائماً على تحقيق التميز، ومواكبة كافة المتغيرات التي تحدث في مختلف المجالات، وتعتبر ذلك تحدياً، تتمكن دائما من مجابهته، وهذا الأمر ينعكس على مختلف المجالات، لا سيما تلك المرتبطة بالشأن الثقافي والفني. علي حسين: الدوحة تستحق أن تكون عاصمة للثقافة مدى الحياة يقول الفنان علي حسين إن مثل هذه الفعاليات تحتاج إلى مساحات فنية تشمل الجميع من تشكيليين ومسرحيين وموسيقيين وأدباء، وإطلاق المجال لإبداعهم، دون أن يحد شيء من خيالهم هذا، تجنباً لضعف الأداء. لافتاً إلى أنه مع جاهزية الدوحة من ناحية البنية التحتية لاستضافة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، فإنه يجب أن تترافق هذه الجاهزية أيضاً على الصعيد الفكري والتنوع الثقافي الابداعي. ويفسر ذلك بضرورة أن تكون هناك استعدادات لتعزيز مواهب الطلاب في المدارس، ومنع تكدسهم، حرصاً على تعزيز هذه المواهب، بما يعمل على دعم قدراتهم المتنوعة، وبما لا يؤدي إلى غياب الأنشطة المدرسية التي تنمي مواهب الطلاب وتغذي اهتماماتهم، وحتى لا تغيب معها التخصصات الفنية والثقافية تالياً في الجامعات، والتي يجب أن تؤدي دورها في خلق فنانين يثرون الحركة الفنية والثقافية. ويقول إنه يذكر التخصصات الفنية صراحة، لأنها المرآة لواقعنا الفكري والثقافي، التي مع غيابها يختفي المضمون، وذلك حتى لا ندعي الثقافة، وحتى لا نكون خالي الوفاض من معنى هذه الكلمة. داعياً إلى ضرورة عدم تضارب وجهات النظر بين الفنانين والمؤسسات المعنية، وإن كان الخلاف ظاهرة صحية، إلا أنه يجب ألا يُستثمر في توجيه المثقفين والفنانين، والذين من حقهم التعبير عن أعمالهم الفنية سواء التشكيلية أو المسرحية أو الموسيقية، وهو الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى النقد البناء. وينادي في هذا السياق، بصفته فناناً ورئيسا للمجلس الطلابي في كلية المجتمع وطالبا في الفنون المسرحية (دبلوم) وزارة التعليم والتعليم العالي بأن تدعم إنشاء كلية للفنون تُعنى بهذه الاختصاصات، وإن كان الإقبال صغيراً في البداية، إلا أن نتائجها بعد ذلك ستكون كبيرة للغاية، خاصة وأن هناك الكثير من المواهب بحاجة إلى صقل لمهاراتها، وتقديمها للساحة بشكل راق، وهو الأمر الذي سيعكس معه حضارة وثقافة الدولة. ويشدد الفنان علي حسين على أن هناك شوطا كبيراً يجب أن نقطعه جميعا وقد تكون نتائجه ليست سريعة، إلا أنها ستكون أيقونة تستحق قطر بعدها أن تكون عاصمةً للثقافة على مدى الحياة. محمد السليطي: قطر تسجل حضورها في تنظيم الفعاليات الكبرى عازف العود الفنان محمد السليطي يعرب عن سعادته باختيار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. مؤكداً أن هذا الاختيار مصدر فخر بتلك المكانة التي تحظى به دولة قطر في مختلف دول العالم، وخاصة في العالم الإسلامي، ودائما قطر تثبت حضورها في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بالجانب الثقافي، إذ سبق هذه الفعاليات أخرى عديدة، نجحت قطر في تنظيمها، وكانت نموذجاً مشرفاً في تنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات الكبرى. ويقول الفنان محمد السليطي إن إقامة مثل هذه الفعاليات أمر ليس بجديد على الدوحة، إذ سبق أن حلت عاصمة للثقافة العربية عام 2010، وحينها قدمت الدوحة للثقافة العربية فعاليات ثقافية وفنية مميزة، اكتسبت خلالها قطر ثقة الدول العربية، وعززت في الوقت نفسه من ثقافتها، بجانب الثقافة العربية، التي تعد الثقافة القطرية جزءاً أصيلاً منها، وهو أمر متوقع مع تنظيم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021.

1174

| 20 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: الدوحة وجهة المبدعين خلال فعاليات الثقافة الإسلامية

أكد عدد من الفنانين أن إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، ستجعل قطر وجهة للمبدعين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بفضل ما تتمتع به من مكانة ثقافية وفنية بارزة، سوف تنعكس على تنظيمها الإيجابي لمثل هذه الفعاليات الكبيرة، وثمنوا في الوقت نفسه هذا الاختيار الإسلامي للدوحة، معتبرين إياه إضافة لإنجاز جديد تحققه الدوحة في إثراء مسيرة الثقافة والفنون. وقالوا في استطلاع لـ الشرق: إن قطر مثلما نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات، فإنها قادرة على تنظيم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بشكل مميز، لما تزخر به من مقومات، تجعلها جديرة بهذا التنظيم، فضلاً عن جدارة استحقاقها بتنظيم مثل هذه الفعاليات، مشيرين إلى أن هذه المناسبة الكبيرة، يمكنها تقديم أعمال فنية راقية، تعكس مضامين ورسائل، تستمد أهدافها من قيم راسخة، على نحو ما عكسه حفل انطلاق الفعاليات، بتقديم فقرات غنائية راقية للفنان فهد الكبيسي. عبدالله غيفان: الدوحة تتمتع بمكانة فنية في العالم الإسلامي يقول الفنان عبدالله غيفان: إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2021، يحمل العديد من الدلالات الكبيرة، والتي يأتي على رأسها المكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة قطر في الوطن العربي والعالم الإسلامي، فضلاً عن محيطها الإقليمي والعالمي، بالإضافة إلى مواقفها المشرفة، وهى مواقف ناصعة البياض. ويتابع: إن من بين ما تحظى به الدوحة أيضاً من حضور إسلامي، دورها البارز في الاهتمام بمختلف قضايا العالم الإسلامي، والعمل على مختلف مشكلاته، بالإضافة إلى ما تتمتع به الدوحة من مكانة فنية وثقافية، ولذلك ليس مستبعداً أن تشمل فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 أعمالاً فنية من عروض للدراما وأفلام وثائقية، لإبراز تلك المكانة التي تتمتع بها قطر في العالم الإسلامي بصورة فنية، وهو أمر نثمنه كثيراً لوزارة الثقافة والرياضة، والتي تقوم بدور بارز تجاه تعزيز هذه المكانة الرائدة. ويؤكد الفنان عبدالله غيفان: إن الدوحة بكل ما تتمتع به من مكانة ثقافية وفنية، فإن هذا أمر يجعلها جديرة بأن تكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لتجذر ثقافتها، وعمق الرسالة الفنية الهادفة التي تقدمها للمشاهدين في مختلف أنحاء العالم. عبدالواحد محمد: تنظيم قطر للفعاليات يحظى بأصداء إيجابية يؤكد الفنان عبدالواحد محمد أن اختيار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي خلال العام الجاري أمر يبعث على الفخر، وهذا ما يسعد به كل قطري ومقيم على أرض قطر الطيبة، ونأمل أن تنقشع آثار جائحة كورونا، لتأخذ هذه الفعاليات حقها من الزخم والحيوية، لتخرج الفعاليات بالشكل الذي عليه مكانة قطر الثقافية والفنية، خاصة وأن الدوحة دائما ما تحقق نجاحاً في تنظيمها لجميع الفعاليات التي تقيمها في مختلف المجالات، وحظيت بأصداء إيجابية في على كافة الأصعدة. ويقول إن إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 سوف تنعكس إيجاباً على المشهد الثقافي والفني، لتكون هناك أعمال فنية ذات أبعاد تاريخية واجتماعية، تحمل أهدافاً ورسائل ومضامين هادفة عن مسيرة الحضارة الإسلامية، ليكون من مخرجات كل هذه الفعاليات كل ما يفيد الثقافة والفن في قطر والعالم الإسلامي، وهى كلها مخرجات تعزز من مكانة قطر بكل ما تتمتع به من تاريخ عريق، وثقافة راسخة، وفنون راقية. محمد المحمدي: نفخر برصيد ثقافي وفني ذي أهداف إسلامية يصف الفنان محمد حسن المحمدي، اختيار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بأنه يضاف إلى رصيدها الثقافي والفني الكبيرين، منذ أن نجحت في تنظيمها لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة العربية عام 2010، ليأتي هذا العام، وقد أنجزت قطر العديد من الإسهامات الثقافية الإسلامية، سواء من خلال إنشاء دور النشر والتي تدفع بإصدارات إسلامية - وما أسفرت عنه من إصدار العديد من الكتب التي تتناول التاريخ العربي والإسلامي، وإبراز مسيرة الحضارة الإسلامية- أو بإصدار كتب أخرى موجهة لغير الناطقين باللغة العربية، إلى غير ذلك من إنجازات ثقافية نفخر بها في قطر، وتعزز لدينا في الوقت نفسه الانتماء للثقافة الإسلامية العريقة. ويقول إنه لذلك، فإن الدوحة جديرة بأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية، لإبراز عراقة الحضارة الإسلامية الممتدة عبر العصور في قطر، واصفاً ما هو متوقع من فعاليات بهذه المناسبة بأنها ستكون قوية، تليق بهذا الحدث الثقافي الإسلامي الكبير، بتقديم أعمال فنية هادفة، خاصة وأن رصيدنا حافل بذلك، إذ سبق أن قدمت مسرحيات ذات صبغة إسلامية، وكنت واحداً من الفنانين القلائل الذين قدموا مثل هذه الأعمال. ويعرب الفنان محمد حسن المحمدي عن أمله في أن تكون فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 مقدمة لتبني أعمال إسلامية كبيرة، على غرار فيلم الرسالة، وما أحدثه من آثار كبيرة في أوساط المشاهدين، وغيره من الأعمال الفنية التاريخية، والتي تحظى بإقبال جماهيري لافت، فضلاً عن أن الجمهور نفسه يترقب مثل هذه الأعمال التاريخية والهادفة. ويقول: إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد تكريماً كبيراً، ما يدفعنا إلى تقديم برامج توعوية ذات طبيعة إسلامية، وخاصة بعد الانتهاء من تداعيات جائحة كورونا، ليعيش العالم في سلام وآمان، وسنبذل أقصى ما في وسعنا نحن الفنانين لتخرج فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية بشكل يليق بمكانة الدوحة وثقافتها الشامخة وتاريخها العريق. زينب العلي: فنوننا تستمد عراقتها من قيم أصيلة تثمن الفنانة زينب العلي اختيار الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021، وتؤكد أن هذا الاختيار ليس بجديد على الدوحة، فدوحتنا الغالية دائما هي عاصمة مميزة، ورمز كبير من رموز الثقافة العربية والإسلامية، لما تحظى به من تاريخ عريق، وجذور ثقافية ممتدة عبر هذا التاريخ العريق، استمدت منه الدوحة قيمها الأصيلة. وتصف الثقافة المحلية بأنها من أروع الثقافات في الدول العربية والإسلامية، لما تتسم به من عراقة وشموخ، الأمر الذي يجعلها جديرة بإقامة فعاليات ثقافية إسلامية مميزة على مدار عام 2021، وهو ما عودتنا عليه الدوحة بتنظيم فعاليات ثقافية وفنية مميزة، وهذا أمر يحملنا نحن الفنانين مسؤولية كبيرة أن نكون على مستوى هذه الفعاليات العريقة، وذلك بالتفكير والتمعن في اختيار أعمال فنية قوية، خاصة أن فنون الدوحة ذات قيم نبيلة وأهداف كبيرة. وتقول الفنانة زينب العلي: إن هذا الاختيار يدفعنا أيضاً لترسيخ الاختيار الإسلامي للدوحة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مدار السنة، ولذلك كله، فإن الدوحة جديرة بهذا الاستحقاق الإسلامي الكبير، لتظل دائماً عاصمة للثقافة الإسلامية، كما كانت من قبل عاصمة للثقافة العربية. رمضان البلوشي: الفعاليات فرصة لإنجاز أعمال فنية هادفة يلفت الفنان رمضان البلوشي إلى أهمية فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، مؤكداً أنها فرصة كبيرة لإنجاز أعمال فنية هادفة، ذات صبغة إسلامية وثقافية، انطلاقاً من القيم الراسخة في الثقافة الإسلامية، وكذلك العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع، لتكون هذه الأعمال ترسيخاً لمفاهيم أصيلة داخل البيوت. ويقول: إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية خلال هذا العام فرصة كبيرة لإبراز أعمالنا الفنية إلى دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى الآخر في إطار من الانفتاح الثقافي والفني، دون مساس بعاداتنا وقيمنا الأصيلة، منوهاً بالأعمال الفنية التاريخية الكبيرة مثل مسلسل عمر بن الخطاب، وفيلم الرسوم المتحركة بلال، فهذه الأعمال الفنية الكبيرة كان لها وقع كبير بالنسبة للراغبين في التعرف على تاريخنا الإسلامي والصحابة الكرام، كما لدينا في تاريخنا الإسلامي رصيد حافل من إنجازات العلماء والمخترعين وأصحاب النظريات، التي اعتمد عليها الغرب، فيمكن الاستفادة من كل هذا الإنجاز الحضاري في أعمال فنية.

1580

| 18 مارس 2021

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: محطات الـ (FM) ساهمت في انتشار الأغنية القطرية

كشف فنانون أن محطات الـ (FM) التي زاد عددها في الآونة الأخيرة تعتبر إضافة في المشهد الإعلامي، وداعما للفنان المحلي، ومصدرا من مصادر انتشار الأغنية المحلية. مؤكدين أن الدور الريادي والتاريخي تحتفظ به إذاعة قطر وصوت الخليج، بالإضافة الى إذاعة صوت الريان. وقال هؤلاء الفنانون لـ (الشرق) إن إذاعات الـ (FM) لديها جمهورها، ولديها خطها، وسياستها، لكن مادتها الفنية متشابهة الى حد كبير، وأرجعوا ذلك الى أن الفن لا تحكمه حدود جغرافية، لكن لكل لون خصوصيته وجمهوره، وقالوا إن محطات الـ (FM) تحرص في كل مناسبة وفي غير مناسبة على تعزيز حضور الفنان القطري والأغنية المحلية من خلال برامجها، وعبر أثيرها، نظرا لأن الجمهور يقبل عادة على هذه المحطات الإذاعية للاستماع والاستمتاع بالأعمال الغنائية المحلية التي تتميز بمضامين أصيلة، وتحمل رسالة فنية راقية، تعكس مدى تمسك الشاعر والملحن والفنان القطري بقيمه الأصيلة. شاهين: داعم لإنتاجنا الفني قال الفنان غانم شاهين: حققت إذاعات الـ (FM) إضافة كبيرة للساحة الفنية بشكل عام، وهذه ظاهرة صحية في ظل وجود أكثر من إذاعة في الدولة، ولكل إذاعة سياسة ولون. مضيفا: محطات الـ (FM) داعمة لإنتاجنا نحن الفنانين، مثلما هي إذاعة قطر واذاعة صوت الخليج داعمة لنا ولإنتاجنا الفني، وتتمتع هاتان المحطتان بمكتبة فنية نفتخر بها كقطريين، مشيرا إلى انه من المهم بالنسبة الى الفنان عندما يطرح عملا جديدا أن يُسمع في أكثر من إذاعة، وهذا بحد ذاته دعم وتحفيز للمزيد من العطاء في هذا المجال. وتابع شاهين قوله: بالإضافة الى إذاعة قطر وإذاعة صوت الخليج وهما الإذاعتان الرسميتان، هناك محطات خاصة هي مزاجي اف ام، وانت اف ام، وحبايب اف ام، ولكل إذاعة جمهورها ومتابعوها، فعندما يكون للفنان عمل جديد طرح حديثا في السوق ويسمع في أكثر من إذاعة فأنت هنا بصدد استقطاب الكثير من الجمهور سواء القطري أو الخليجي أو العربي، وهذا أمر مهم جدا لأنه يرفع من قيمة الأغنية المحلية. المهندي: تساهم في انتشار الأغاني المحلية من جانبه قال الفنان منصور المهندي: إذاعات الـ (FM) تدعم الفنان القطري بشكل كبير من خلال بث أغانيه عبر أثيرها، والمساهمة في انتشار الأغاني الجديدة الى جانب الأغاني القديمة، وذلك لما تحتويه هذه المحطات من أرشيف قديم وجديد، ونحن الفنانين نعتبر هذه المحطات نقطة وصل بيننا وبين الجمهور والمستمعين، وهذا في نظري نقطة مهمة وأساسية لدعم أعمالنا الجديدة. الشهواني: دور كبير لوسائل الإعلام في انتشار الفنان وقال الشاعر والإعلامي محمد ناصر الشهواني: إن وسائل الإعلام المحلية داعم أساسي للفنان القطري، مؤكدا دور إذاعة قطر وصوت الخليج في دعم الفنان القطري وانتشاره. ولفت الشهواني إلى أن إذاعات الـ (FM) جاءت لتكمل هذا الدور، وهذه الرسالة، مع احتفاظ كل إذاعة بخصوصيتها، مؤكدا أن لكل إذاعة جمهورها، وأن ما يطرح في هذه المحطات له صدى كبير في انتشار الفنان، وتوجه محمد الشهواني بالشكر لوسائل الإعلام المحلية على جهودها في انتشار الأغنية القطرية، ودعم الفنان المحلي. سهيم: تواصل مستمر لمعرفة الجديد في السياق ذاته قال الفنان ناصر سهيم: إذاعات الـ (FM) تكمل دور إذاعة قطر وإذاعة صوت الخليج في دعم الفنان القطري وانتشاره. مضيفا: هذا التكامل في الأدوار يجعل حظ الأغنية القطرية في الانتشار كبيرا، كما يجعل الأعمال الجديدة سريعة الانتشار بين فئة الشباب خاصة، أما الأغاني القديمة فلها كذلك خصوصيتها التي تميل اليها شريحة من المستمعين. وتوجه ناصر سهيم بالشكر لكل المحطات الإذاعية على دعمها المستمر للفنان وللأغنية المحلية عبر أثيرها، مشيرا الى أن هذه المحطات تحرص دائما على التواصل مع الفنان لمعرفة جديده، وكذلك من خلال المداخلات الهاتفية في البرامج الإذاعية. عايل: دور واضح وفعال في دعم الفنان أما الفنان عايل فقال: الإذاعات المحلية وإذاعات الـ (FM) لها دور كبير في دعم الفنان القطري وانتشار أعماله الغنائية، ثم تأتي قنوات اليوتيوب التي ساهمت كذلك في انتشار الأغنية المحلية. مضيفا قوله: لا يجب أن ننكر دور المحطات الإذاعية المحلية في دعم أعمالنا بشكل دائم، وإيصالها لأكبر شريحة من المستمعين، خاصة أن لهذه المحطات نوعية من المستمعين تختلف عن مشاهدي ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، لذلك لا أحد يمكنه أن ينكر الدور الواضح والكبير لهذه المحطات سواء منها الرسمية أو محطات الـ (FM) في دعم الفنانين الموجودين في الساحة، بشكل عام. عبدالرحيم: لها جمهورها وخصوصيتها وقال الفنان أحمد عبدالرحيم: لا شك في أن إذاعات الـ (FM) في قطر لها جمهورها المتذوق للفن، كما أنها ساهمت في انتشار أعمال الفنان القطري، وهو ما نعتبره نحن الفنانين دعما لنا ولإنتاجنا، مشيرا إلى أن لكل محطة إذاعية خصوصيتها، لكن هذه المحطات تلتقي عند رسالة واحدة وهدف واحد وهو دعم الفنان القطري. وقال إن إذاعة مثل حبايب اف ام، أو مزاجي اف ام تستضيف في برامجها فنانين قطريين من أجيال مختلفة، وتقدمهم لجمهورها، وقبل فترة شهدنا انطلاقة إذاعة جديدة هي انت اف ام التي تبث أغاني قطرية وخليجية، وأكد الفنان أحمد عبدالرحيم أن هذه المحطات تلتقي مع أهداف ورسالة المحطات الرسمية في دعم الأغنية القطرية وتشجيع الفنان المحلي. عبدالستار: الفنان المحلي أولوية في حبايب اف ام قال الفنان علي عبدالستار المُدير العام لإذاعة «حبايب أف إم»: منذ انطلاق بثها رسميا كان توجه إذاعة حبايب إف إم دعم المطربين المتواجدين في الساحة، وكذلك المواهب والفنانين الشباب، لذلك قمنا بابتكار مسابقة نجم حبايب، وهو برنامج أسبوعي يبث كل يوم أحد في الساعة السابعة مساء، أستضيف فيه الفنانين الجدد لصقل مواهبهم، ويعمل فريق البرنامج بقيادة المهندسة رولا الغزاوي، والمهندس والموزع الموسيقي فلاح الصالح، والمهندس والموزع الموسيقي وليد أبو القاسم على تسهيل مهمة المشاركين في المسابقة، وهناك لجنة تحكيم مكونة من الملحن مطر علي الكواري، والدكتور والإعلامي أحمد عبدالملك، والكاتب والإعلامي تيسير عبدالله، والسيد خالد السالم مدير شؤون الموسيقى بوزارة الثقافة والرياضة، ويتم ترشيح الأصوات عن طريق الرسائل النصية القصيرة، مضيفا: هذا البرنامج حقق انتشارا كبيرا للفنانين والمواهب الشابة، من خلال تقديم البرنامج على الهواء مباشرة، وايضا عبر البث المباشر على منصات التواصل الاجتماعي، مثل انستجرام وفيسبوك. وأشار سفير الأغنية القطرية الفنان علي عبدالستار إلى أن اهتمام اذاعة حبايب اف ام بالفنان القطري يأتي على رأس أولوياتها، من خلال الاستضافات الفنية الدورية في برامجها، وبث أغانيهم وإنتاجاتهم الجديدة، والجلسات الغنائية الخاصة بحبايب إف إم. مؤكدا أن الإذاعة قطرية بنكهة عربية، وانها حققت خلال عامين من إطلاقها انتشارا كبيرا في قطر والوطن العربي.

1294

| 23 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
عرض تشكيلي لأول مرة على سنبوك خشبي

وسط أجواء من التراث البحري، استلهم الفنانون إبداعاتهم التشكيلية من عراقة هذا التراث، وذلك على خلفية تنظيم جماعة الفنون التشكيلية لرحلتها الفنية الثالثة تحت عنوان خشب، وذلك في فرضة الدوحة، بمشاركة 20 فناناً، يمثلون تيارات فنية واجيالا أخرى مختلفة، أخذوا يتبارون جميعًا في انجاز هذه الأعمال التي تعيد إلى الذاكرة أصالة الموروث البحري التليد. الشرق رصدت هذه الأجواء الفنية، حيث أبدى المشاركون سعادتهم بإنجاز هذه الأعمال، والالتقاء المشترك فيما بينهم، بغية الاستفادة وتبادل الخبرات، وذلك بما يسهم في إثراء المشهد المحلي في مجال الفنون التشكيلية بالأفكار والتجارب المتبادلة فيما بينهم. حسن الملا: حرصت على مؤازرة جيل الفنانين الشباب الفنان التشكيلي حسن الملا يقول: إن تنظيم هذه الرحلة للمرة الثالثة جاء حرصاً على الرغبة في شغل الأوقات فيما هو مفيد من نشاط وتجسيد عمل يملأ الفراغ، وليس هناك أوقات تشغل الفراغ بين الفنانين مثل قيامهم بالرسم، ومناقشة مختلف الأمور الفنية، فضلاً عن تعزيز الخبرات فيما بينهم، خاصة وأن المشاركين يمثلون أجيالاً وتيارات مختلفة، وذلك كله وسط التزام من الجميع بالإجراءات الاحترازية. لافتاً إلى أن الورشتين الفنيتين اللتين سبق أن أقامتهما الجماعة، تعقبهما الورشة الثالثة المنقضية، والتي تتسم بدخول مؤسسة الأصمخ كجهة داعمة للنشاط الثقافي والفني، وخلال الورشة الثالثة قمنا بإنجاز العديد من الأعمال الفنية، وذلك بفضل تعاون جميع المشاركين، وفي أجواء من الأخوة والصداقة. ويتابع: إنه منذ أن بدأ مسيرته الفنية منذ عام 1972 بتأسيس قاعة للفنون والمعارض في نادي الجسرة، ثم تأسيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ورئاسته لها، ثم نائباً لمدير إدارة الثقافة والفنون، وحتى اليوم ظل حريصاً على أن يكون متعاونًا ومشاركاً في إنجاز الأعمال الفنية، دعما للمشهد التشكيلي المحلي، وهي المشاركات التي امتدت أيضاً إلى خارج الإطار الجغرافي، لتشمل الساحة الفنية الخليجية، حيث كانت أعمالي حاضرة فيها، بجانب مشاركاتي في العديد من الدول العربية والأجنبية. ويلفت إلى أنه ظل حريصاً على استمرار هذه المسيرة الفنية الطويلة، ليترجمها في الوقت الحالي كداعم ومؤازر للفنانين الشباب، بالمشاركة في أنشطتهم ومشاريعهم الفنية، لذلك حرصت على المشاركة في الرحلة الفنية الثالثة لجماعة الفنون التشكيلية التي يقودها الفنانون محمد العتيق، وعبدالرحمن المطاوعة وسعيدة البدر، بمشاركة العديد من الأعضاء، فضلاً عن دعمي لجروب بيت الفنانين لمؤسسه عادل الهاشمي. معرباً عن أمله في تحقيق التقارب بين كل هذه التجمعات الفنية، تحقيقا للتكامل فيما بينها، بما يؤدي إلى دعم الأنشطة الفنية المتنوعة على الصعيد المحلي. محمد العتيق: نسعى لنشر الثقافة الفنية داخل المجتمع الفنان التشكيلي محمد العتيق، المنسق العام لجماعة الفنون التشكيلية، يصف الرحلة الفنية الثالثة بأنها كانت بمثابة عرض تشكيلي، يتم تقديمه لأول مرة من نوعه على سنبوك خشبي، وفي أجواء فنية تمتزج فيها ذكريات الماضي مع الحاضر. معتبراً أن مشاركة الفنانين في الرحلة كان نشاطاً فاعلاً، إذ أنجزوا أعمالاً فنية متميزة، وفي الهواء الطلق، وهى الأعمال التي كانت نتائج موضوعها هو الخشب، وهو الموضوع الذي طرحته جماعة الفنون التشكيلية ليكون محوراً لرسم المشاركين. وحول أبرز ما لفت انتباهه خلال هذه النسخة من الرحلة الفنية. يحدده الفنان محمد العتيق في ذلك الاقبال الهائل على المشاركة، رغبة من الجميع ليكون له مقاعده فيها، وإتاحة الفرصة له للرسم في تلك الأجواء التراثية الخلابة، إذ كان هدفنا جميعا تحقيق الاستفادة ودعم الاحتكاك الفني، ونشر الثقافة الفنية والمعرفة في أوساط أفراد المجتمع، وكذلك بين الفنانين المشاركين، والذين وصل عددهم إلى 20 فنانا من مختلف الدول، وهي: قطر، لبنان، الهند، باكستان، سوريا، العراق. ويلفت إلى ملمح آخر من ملامح هذه الرحلة الفنية والمتمثل في رعاية الأصمخ لها، وذلك بتذليل كافة الصعاب وتحقيق النجاح للفعالية، بما يعكس بشكل واضح دعم الفنون، لافتا إلى تقديمه إهداء فني للأصمخ، عبارة عن لوحة تشكيلية، اشترك في إنجازها مع الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة. عبدالرحمن المطاوعة: حراك الفنانين ينعكس إيجاباً على المشهد المحلي يؤكد الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة، مدير جماعة الفنون التشكيلية، الاقبال على النسخة الثالثة من الرحلة الفنية للجماعة بأنه يعكس الرغبة في تحقيق الجدية بالمشهد الفني المحلي، والرغبة في طلب المعلومة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات، وهي كلها أمور تعود بالنفع على الفنانين، وتحقق لهم الدعم، لافتاً إلى أمر آخر يميز النسخة الثالثة من الرحلة الفنية لجماعة الفنون التشكيلية، وهو تزايد الاقبال على الانضمام إليها، سواء من داخل قطر أو من خارجها، ما يعني أن فكرة الجماعة وأهدافها تحظيان بقبول في أوساط الفنانين، وأنها تلامس اهتماماتهم الفنية، وتعكس في الوقت نفسه فضولهم في انجاز أعمال تشكيلية، وسط نظرائهم الفنانين، سواء في قطر، أو من جانب الفنانين الآخرين من الدول الأخرى. حصة كلا: أعمالنا حملت عبق الماضي تعتبر الفنانة التشكيلية حصة كلا الفعالية الفنية بأنها كانت بحرية بامتياز، إذ حملت معها عبق الماضي عبر يخت الأصمخ، وذلك بمشاركة قرابة 20 فنانا وفنانة، أنجزوا جميعا أعمالهم في وسط البحر، فعبر كل فنان ما شاهده بعمل فني رائع، ومن بين هذه الأعمال أجزاء الخشب، والتي عكسها كل فنان بأسلوبه الأمثل. وتقول إن اختيار جماعة الفنون التشكيلية لموضوع الخشب، ليكون محوراً من محاور أنشطة الفنانين في هذه الرحلة، جاء تأكيداً على أصالة التراث، بالإضافة إلى التعرف على أجزاء الخشب وكل جزء به، وإبراز أهميته عبر تجارب فنية متنوعة، جسدت أجزاء المركب بشكل فني متناسق. وتلفت إلى عرض هذه الأعمال الفنية على ظهر السنبوك واليخت، ما يعكس ما شهدته هذه الأعمال ومكان عرضها من تناغم وتناسق فني وتراثي، ونوهت بدور منظمي الرحلة وبدعم الأصمخ لجماعة الفنون التشكيلية، بما يعزز من تنامي المشهد الفني المحلي، ويضعه في مصاف التشكيل العالمي. مريم السادة: نقاش فني بين المشاركين الفنانة التشكيلية مريم السادة يقول إن الرحلة الفنية جمعت بين قضاء الوقت المثمر بصحبة الفنانين، وبين النقاش المفيد حول الفن، وما يطرحه من قضايا وآراء فنية، الأمر الذي شكل متنفساً جميلًا، بكل ما أحاط بالرحلة من أجواء رائعة، ومياه البحر الزرقاء. وتقول إن كل ذلك يؤثر في عطاء الفنان، ويحقق له الاستمرارية في البحث وانجاز صناعة الجمال عبر أعماله في مجال الفن التشكيلي.

890

| 22 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يطالبون بإجراءات لعودة الجمهور للمسرح

نظم فريق جوقة وفريق دربيل المسرحي المكون من مجموعة شبابية مهتمة بالمسرح، جلسة حوارية عن بُعد مساء أمس، بعنوان هل تنجلي سحب الجائحة عن خشبة المسرح؟، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين في قطر والوطن العربي ممن لديهم تجارب مسرحية. شارك في هذه الجلسة كل من الفنانين: أحمد المفتاح (قطر)، وعبدالله التركماني (الكويت)، ومحمد النبهاني (سلطنة عمان)، وعقباوي الشيخ (الجزائر)، ومعز بن طالب (تونس)، وماريليز (لبنان)، ووليد الألفي (السودان)، وأدار الجلسة الإعلامي صالح غريب. وخلال الجلسة، دعا الفنانون إلى ضرورة طرح رؤى تدعم عودة الجمهور للمسرح، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الفنانين والجمهور في آن، علاوة على البحث عن بدائل لتوقف النشاط المسرحي المباشر، في حال استصعب العودة للنشاط المسرحي المباشر على خشبة المسرح. مشددين على أهمية أن تتكامل الرؤى والجهود الخليجية والعربية من أجل استقطاب الجمهور للمسرح. وفي مداخلته بالندوة، دعا الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، إلى أهمية أن يتبادل الفنانون الأفكار التي تم طرحها بالجلسة، بما يؤدي إلى تكاملها. مشدداً على أهمية طرح الرؤى المناسبة لجعل المسرح مباشراً، انطلاقاً من أن المسرح لابد أن يكون حياً، بما يؤدي إلى إحداث التفاعل المباشر بين الممثلين والجمهور. وفي هذا السياق، وصف الملا ما يسمى بإقامة العروض المسرحية عن بُعد بأنها من الإشكاليات الكبيرة التي لا تحقق التفاعل المطلوب بين الممثلين والجمهور، فضلا عما تستفيد منه الشركات الكبرى، المحتكرة للمنصات الرقمية المختلفة. وتساءل الملا: هل تفكير المسرحيين سواء كانوا مخرجين أو مؤلفين أو ممثلين يجب أن يستمر في إطار من التفكير التقليدي، أم أنه يجب عليهم البحث عن أفكار ورؤى وأنماط جديدة، يمكن من خلالها التغلب على ما فرضته كورونا من تداعيات، داعياً الفنانين إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات القائمة لخدمة الأعمال الفنية، بكل ما تحمله من مضامين. وأعلن عن البدء في إقامة تجربة مسرحية متنقلة، يتم تقديمها للأطفال قريباً، عبر عربة بها أربعة من الممثلين، يقدم كل اثنين منهم بصحبة دمية عرضاً لا تزيد مدته على 25 دقيقة، لافتاً إلى العودة لتقديم عروض على خشبة مسرح قطر الوطني قريباً، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن تحقيق السلامة للجميع. معايشة الواقع بدوره، دعا الفنان أحمد المفتاح إلى طرح رؤى تتماشى مع ما هو قائم اليوم في ظل كورونا، لافتاً إلى أن المسرح مر بالعديد من المواقف والاشكاليات والتصورات، غير أنه استطاع تجاوز كل هذه المشاكل وتلك العقبات، ومن ثم تشكيل رؤية. مشدداً على ضرورة أن تستهدف الرؤى المطروحة استقطاب الجمهور للمسرح، خاصة وأن المسرح قائم على التفاعل المباشر بين فريق العمل والجمهور، وهو تفاعل يفوق بكثير ما يمكن تقديمه من مسرحيات عن بُعد. وأكد أهمية تقديم رؤى شجاعة تعيد الجمهور للمسرح، ليشاهد الجمهور بنفسه الأعمال التي تلامس واقعه وحياته. مبدياً عدم التخوف من عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، بعدما أصبحت هذه الإجراءات بمثابة ثقافة متجذرة في أوساط الجمهور، فضلاً عن أن الجمهور نفسه متعطش للعودة إلى المسرح، وهذه الحالة تنطبق على قطر وغيرها من الدول. وشدد المفتاح على ضرورة معايشة المسرح للواقع الراهن، بكل ما يحمله من عقبات، فالمسرح يتم تقديمه في أحلك الظروف، وفي أي وقت، وأمام أي تحديات. وقد عرض الفنانون المشاركون بالجلسة لتجارب بلدانهم المسرحية،خلال أزمة كورونا، داعين إلى أهمية الاستمرار في البحث عن بدائل لتقديم العروض المسرحية في ظل جائحة كورونا، بالشكل الذي يعيد معه الجمهور للمسرح، وخاصة في ظل التوقعات باستمرار أزمة كورونا لفترة من الوقت، فضلاً عن موجتها الثانية التي تشهدها بعض البلدان. مسرحية كوفيد 19 نوه حضور الجلسة بالتجارب المسرحية في قطر ودول الخليج والوطن العربي، ومن بينها مسرحية كوفيد- 19، وهى مسرحية محلية كوميدية اجتماعية تم تقديمها عن بُعد، وهي من تأليف الكاتب طالب الدوس، وإخراج الفنان فالح فايز، وتمثيل مجموعة من الفنانين، منهم: علي سلطان، ومحمد الصايغ، ومحمد السني، وفيصل رشيد، وراشد سعد، وزينب العلي، وأسرار محمد، وموري، وأميرة ياسر. وخلال العمل تمكن المخرج فالح فايز في كسر رتابة الحياة التي فرضتها جائحة كورونا.

1482

| 29 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: معرض"اندلاع" نظرة إيجابية للعالم

تحت شعار ويستمر العرض، تتواصل فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة التي انطلقت أمس الأول من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، وفي هذا الإطار دشنت مشيرب قلب الدوحة صباح أمس المعرض الفني اندلاع، بهدف منح الجمهور فرصة قيمة للاطلاع على إبداعات المواهب الفنية في قطر، وذلك في سكة وادي مشيرب. يتضمن المعرض، أعمالا مُلهمة لـ (24) فناناً وفنانة من قطر، يستكشف الواقع الجديد للعالم الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات، ويشيد بشجاعة العاملين في الخطوط الأمامية وأبطال العصر الحديث الذين يضحون بحياتهم يوميا من أجل سلامة المجتمع. هذا ويأتي المعرض – الذي يستمر حتى 10 ديسمبر المقبل - ضمن رؤية مشيرب العقارية للترويج للفنون ودعم المعارض الإبداعية المحلية، فضلا عن تعزيز الثقافة الفنية لدى الجمهور ومنح الفنانين مساحة لعرض إنتاجاتهم المميزة. إلهام وإبداع الفنان التشكيلي عبدالعزيز يوسف، أكد لـ الشرق أهمية معرض اندلاع الذي يأتي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي، حيث يطرح المعرض فكرة كيف يواجه العالم الصراعات والأزمات وتوظيف ذلك خلال الأعمال الفنية، قائلًا: حظيتُ بفرصة المشاركة في معرض اندلاع، الذي تدور فكرته حول كيفية مواجهة الصراعات والأزمات التي تحل فجأة، وفي هذا الإطار قدمتُ لوحة فنية واحدة تطرح موضوع التباعد الاجتماعي، والعزل الصحي، والأفكار التي تلاحق الفرد خلال هذه الفترة، ومدى تأثره بذلك، وبالتالي يكون في موضع تحد مع نفسه حول تجاوز هذا الأفكار السلبية، لافتا إلى أن الأعمال الفنية المشاركة في المعرض تميزت جميعها بطبع صاحبها الإبداعي، وهذا ما يؤكد على الطاقات الفنية الشبابية التي شاركت في المعرض، وموضحا أن الإنتاجات الفنية نجحت في طرح فكرة المعرض بشكل إبداعي. ممارسات فنية عبرت الفنانة التشكيلية مريم السويدي عن سعادتها بالمشاركة في معرض اندلاع، الذي يحتضن عددا كبيرا من الفنانين المبدعين الذين تنوعت ممارساتها الفنية وقالت لـ الشرق: شاركتُ بقطعة فنية واحدة استخدمتُ فيها أكثر من تكنيك، لطرح فكرة كيف ننظر للحياة بشكل إيجابي خلال أزمة كوفيد - 19، ومناقشتها من الزاوية الفلسفية، والحقيقة أنا سعيدة جدا بحجم المشاركات من الأعمال الفنية الإبداعية الملهمة حول هذا الموضوع، فكل فنان يطرح فكرته ويحاول مناقشتها من الزاوية التي يراها لبث رسائل الأمل في نفوس الناس، موضحة أن أكثر ما يميز هذا المعرض هو المشاركات الفنية المتعددة، التي تستكشف الواقع الجديد للعالم الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات. وأشارت السويدي إلى أن المعرض في يومه الأول شهد حضورا كبيرا من قبل الزوار والمهتمين، وهو ما يعد بمثابة دعم كبير للفنانين والمواهب الشبابية، مشيدة بجهود سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، في دعم الفنانين وإتاحة الفرصة أمامهم لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم الفنية. صراعات ونكبات من جانبه أوضح الفنان ومنتج الأفلام محمد الحمادي، أن معرض اندلاع يعد أحد أهم المعارض الفنية التي يتم تدشينها ضمن مهرجان أجيال السينمائي، وأن النسخة الحالية من المعرض تركز على قضية الصراعات والأزمات التي حدثت خلال عام 2020، قال لـ الشرق: سعيد جدا باختياري ضمن الفنانين المشاركين في معرض (اندلاع) الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة، ويقدم المعرض فكرة مهمة جدا حول الأزمات والصراعات التي حدثت في عام 2020 والتي أدت إلى اندلاعات عديدة في العالم، بدءا من جائحة كورونا مرورا بالفيضانات والحرائق، انتهاء بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وما تبعها من مظاهرات مؤيدة ومعارضة. وأضاف الحمادي حول عمله الفني الذي يشارك به في المعرض: اقتبستُ فكرة عملي الفني من اللعبة الشهيرة (Breakout) وهي لعبة قديمة ظهرت نهاية الستينيات بداية السبعينيات، تخللتها أحداث محفوفة بالمخاطر وكيف على المتنافسين إنجاز المهمات وكسب الأرصدة في مواجهة هذه المخاطر والانتصار عليها، فهذه اللعبة هي عبارة عن حلقة متصلة ببعضها بعضا يبدأ المتنافس فيها رحلة المخاطر حتى يصل في نهاية المطاف إلى بر الأمان، في إشارة إلى فكرة المعرض حول ما حل بالعالم من صراعات خلال هذا العالم، موضحا أن عمله الفني عبارة عن فيديو يحتضن خمس لوحات فنية، توثق الصراعات والنكبات التي حلت بالعالم في 2020 بدءا بجائحة كورونا، مرورا بحرائق استراليا، ومظاهرات مقتل جورج فلويد، وصولا إلى انفجار بيروت وفيضانات السودان ثم انتخابات الرئاسية الأمريكية وبدء مرحلة جديدة في العالم. الفنانون المشاركون في معرض اندلاع هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.

2249

| 20 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
فنانون يضفون معاني جمالية على جدران الدوحة

انطلقت مساء أمس الأول مبادرة الفن العام من متاحف قطر، جداري آرت، بمشاركة (17) فناناً محلياً، الذين سيضفون الحيوية على جدران مُخصصة لذلك في جميع أنحاء مدينة الدوحة. وتُعد الرحلة، التي تمتد على مدار شهر، جزءاً من حملة متاحف قطر المستمرة لتنشيط المناطق الحضرية في الدوحة، وإضفاء معنى على جدران المدينة من خلال اللوحات الجدارية المنسقة بعناية وفن الشارع، حيث يُقام برنامج جداري آرت بالشراكة مع لجنة الاشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، وشركة سكك الحديد القطرية الرّيل، وشركة وقود، ومطافي. وبهذه المناسبة، وجه المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، شكره لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على جهودها المبذولة لإبراز أعمال الفنانين في عدة مواقع بالدولة، وأضاف أنه سيقوم الفنانون المشاركون بوضع بصماتهم الفنية الفريدة مواقع أشغال مثل حديقة الأبراج، ومنطقة الأصمخ، وتقاطع دوحة فستيفال سيتي، وتقاطع الخور، وساحة مكتب البريد الخضراء، وحديقة 5/6، وأقواس تقاطع 5/6، لافتا إلى أن المواقع المحددة ستوفر لأفراد المجتمع إحساساً ملموساً بالمكان المحيط بهم، وتعزز الحركة في المناطق والأحياء السكنية، حيث ستصبح وجهة جديدة ومعلماً سياحياً جذاباً. ومن أجل اختيار الفنانين المشاركين في المبادرة، أطلقت متاحف قطر دعوة مفتوحة لجميع الفنانين المواطنين والمقيمين، لتقديم مقترحات فنية توضح بالتفصيل مفهومهم للجدارية، التي تأخذ في الاعتبار صلة العمل الفني بالمجتمع، والرسالة التي يرغبون في نقلها من خلال عملهم. وحصل الفنانون المختارون على بدل مادي لإكمال اللوحة الجدارية في غضون 10 أيام، وسيشارك في المبادرة كل من مبارك المالك، وهدى باسهل، ونورة المنصوري، وديميتري بوغارسكي، وندى خوزستاني، وشريفة المناعي، وثامر الدوسري، ومنى البدر، وفاطمة الشرشني، ومايكل بيروني، ومريم المعضادي، وشعاع الكواري، وعبدالعزيز يوسف، وعبدالله العمادي، والعنود الغامدي، وهيفاء الخزاعي، وعائشة الفضالة.

1481

| 19 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: جدارية كتارا لشكر الطواقم الطبية ستبقى في الذاكرة

أكد عدد من الفنانين المشاركين في جدارية كتارا تشكر الطواقم الطبية في قطر التي دشنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مؤخرًا، على أهمية مثل هذه المبادرات التي جاءت كرسالة شكر وعرفان تحمل معاني الفخر والاعتزاز من كتارا إلى جنود الصف الأول من الكوادر والأطقم الطبية الذين كانوا وما زالوا يشكلون خط الدفاع الأول عن سلامة المواطنين والمقيمين في مواجهة وباء كورونا كوفيد -19، وقدموا نماذج إنسانية رائعة وملهمة على مستوى العالم، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الجدارية الملهمة. وأوضحوا لـ(الشرق) أن الجدارية جاءت متزامنة مع بدء المرحلة الثالثة للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء وباء كورونا، حيث شارك فيها (12) فنانا تشكيليا متميزا وجهوا رسائل شكر وعرفان للطواقم الطبية في قطر كل حسب أسلوبه الفني الخاص، لافتين إلى أن الجدارية تقع في المدخل الرئيس للحي الثقافي الواقع في الواجهة الجنوبية لكتارا، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في جذب انتباه الجمهور، والتعرف على إبداعات الفنانين المشاركين. ونوهوا بجهود كتارا في دعم الفنانين وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في مثل هذه المبادرات التي تثري المشهد الثقافي والفني في الدولة على حد سواء، مؤكدين على أهمية مثل هذه الجداريات وأهمية المشاركات الجماعية التي تسهم في خلق أجواء فنية ملائمة من خلال تبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على خبرات الآخرين، فضلًا عن التعرف على الفنانين وأفكارهم المبتكرة والمهلمة. منى البدر: كتارا جمعتنا في ظروف استثنائية الفنانة التشكيلية منى البدر أكدت على أهمية هذه المبادرة التي جاءت كشكر وعرفان للطاقم الطبي الذين كانوا وما زالوا يشكلون خط الدفاع الأول عن سلامة المواطنين والمقيمين في مواجهة وباء كورونا كوفيد ـ 19، قائلة فخورة جدًا بمشاركتي في جدارية كتارا تشكر الطواقم الطبية في قطر التي أبدعها (12) فنانا تشكيليا متميزًا، فقد جاءت اللوحات الفنية متناسقة تعبر عن شكر للطاقم الطبي لجهودهم المبذولة في فترة كوفيد 19، هذه البادرة تشكر عليها كتارا لأنها جمعت الفنانين في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وحرصت على أن الجميع يقدم إبداعاته وينجز لوحة فنية بشكل منفرد وهو قابع بالمنزل، لافتة إلى أنه على الرغم من التباعد الاجتماعي إلا أن جميع اللوحات شكلت جدارية فنية متناغمة وهذا إن دل فإنه يدل على تآلف الروح الفنية لجميع الفنانيين المشاركين. وحول اللوحة التي شاركت فيها أوضحت البدر أنها شاركت بلوحة التقطتها لأحد أفراد الطاقم الطبي أثناء فترة تطوعها مع الهلال الأحمر القطري في أحد المحاجر الصحية، مشيرة إلى أنه على الرغم من التعب والجهد الذي عانى منه الأطباء والممرضون إلا أنهم كانوا سعيدين بتقديم الدعم النفسي والصحي للموجودين في العزل الصحي. وقالت: الصورة لها الكثير من الذكريات معي حيث قضيت أكثر من شهر مع الهلال الاحمر بشكل متواصل، وفخورة جدًا عندما أرى لوحتي معلقة على جدران كتارا في مساحة تقارب 50 مترا كشكر وعرفان للطاقم الطبي، موضحة أن هذه الجداريات تثير في الجمهور الفضول والكثير من التساؤلات في حين تخلد للتاريخ في المستقبل. ثامر الدوسري: الجدارية تسهم في توصيل رسائل هادفة للجمهور عبر الفنان التشكيلي ثامر الدوسري عن سعادته بالمشاركة في جدارية الشكر للطواقم الطبية التي دشنتها كتارا مؤخرا، وأكد أهمية مثل هذه الجداريات في توصيل رسائل هادفة للجمهور بكافة مستوياتهم العمرية والفكرية. وقال الدوسري سعيد جدًا بالمشاركة في جدارية كتارا التي جاءت بمثابة شكر وعرفان للطاقم الطبي الذين كانوا وما زالوا يشكلون خطوط الدفاع الأول عن سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء في الحد من انتشار وباء كورونا كوفيد ـ 19، فقد أسهمت هذه الجدارية في جمع (12) فنانا مبدعًا لتقديم الشكر والامتنان للطاقم الطبي وذلك عن طريق اللوحات الفنية المعبرة، موضحا أن لكل شخص موهبة وميزة يسخرها الله له، والفنان بلوحاته الفنية يوجه رسالته الصامتة. وأشار الفنان ثامر الدوسري أن مشاركته في جدارية كتارا تشكر الطواقم الطبية في قطر جاءت عن طريق الفنانة التشكيلية منى البدر بالتنسيق مع كتارا، مؤكدًا أن من هذه المشاركة تمثل له فرصة لتقديم الشكر للطاقم الطبي على جهودهم الكبيرة والوقوف بالصفوف الأمامية لمحاربة انتشار وباء كورونا. فاطمة النعيمي: المبادرات تعزز روح التعاون لخدمة الوطن قالت الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي إن مشاركتها في الجدارية الجماعية التي دشنتها كتارا مؤخرًا، جاءت كجزء من رد الجميل للطاقم الطبي وما بذلوه من جهد في مواجهة وباء كورونا، لافتة إلى أن الفنانين من خلال هذه الجدارية عبروا عن شكرهم ودعمهم للطواقم الطبية في قطر ودورها خلال جائحة كورونا بعمل فني جماعي ضخم. وأوضحت النعيمي أن جدارية كتارا تهدف إلى شد انتباه الجمهور والوصول إليهم وتوصيل الرسالة من خلال اللوحات التي تحتوي على رموز ومعان مرتبطة بالموضوع وهو شكر الطواقم الطبية، مشيرة إلى أن كل فنان عبر بأسلوبه الخاص، واجتمعت الأعمال في لوحة كبيرة موحدة ومرتبطة بتناغم جميل فيما بينها. وشكرت النعيمي كتارا على هذه المبادرة التي أتاحت لهم الفرصة للمشاركة في تقديم الشكر والامتنان للطواقم الطبية في قطر، مؤكدة على أهمية مثل هذه المبادرات التي تعزز روح التعاون في خدمة الوطن دائمًا وأبدًا. حسن الصلات: الجدارية منحتنا مساحة للإبداع شكر الفنان التشكيلي حسن الصلات، كتارا على إتاحتها الفرصة أمام الفنانين للتعبير عن شكرهم وامتنانهم للطواقم الطبية في قطر، وذلك من خلال جدارية ضخمة احتضنت لوحات فنية إبداعية لـ(12) فنانا تشكيليا في قطر، لافتاً إلى أن فكرة الجدارية رائعة في حد ذاتها حيث إن حجم اللوحات جاءت بمساحة كبيرة الأمر الذي أعطى الرسام مساحة في أن يبدع وأن يمنح فكرته حقها، في حين أن تدشين الجدارية في المدخل الرئيسي للحي الثقافي يسهم في جذب الزوار ومشاهدة هذه اللوحات والتعرف على الفنانين المشاركين وتعدد أفكارهم الفنية. وأوضح الصلات أن كتارا أعطت الحرية للفنانين برسم لوحاتهم وشكر الطواقم الطبية في قطر التي بذلت جهدا كبيرا ولا تزال في محاربة وباء كورونا بطريقتهم الخاصة، مشيراً إلى أنه شارك بلوحة فنية نالت ردود أفعال إيجابية، حيث تتحدث اللوحة عن الأجيال الحالية والسابقة وكيف يرون البطل الخارق، ومن الذي ينقذ العالم، أي من هو البطل الحقيقي، فعلى سبيل المثال الطفل دائما ينظر إلى سوبرمان أنه البطل الخارق، ولكن مع أزمة كورونا تغيرت نظرته وأصبح يرى الأطباء هم الأبطال الحقيقيين. ولفت الصلات إلى أهمية مثل هذه الجداريات وأهمية المشاركات الجماعية التي تسهم في خلق أجواء فنية ملائمة من خلال تبادل الأفكار والتجارب، والاطلاع على خبرات الآخرين، موضحًا أن جميع الفنانين المشاركين في الجدارية دون استثناء أبدعوا في لوحاتهم الفنية، وأتوا بأفكار ملهمة ومبتكرة والتي بالتأكيد ستسهم بشكل كبير في إثراء المشهد الفني في الدولة.

4421

| 06 أغسطس 2020

محليات alsharq
كتّاب وفنانون لـ الشرق: تداخل الفعاليات الثقافية والفنية يشتت الجمهور

شدد عدد من الكتّاب والفنانين، على ضرورة النظر في مواعيد تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، والتي قد تأتي جميعها في آن واحد خاصة خلال هذه الفترة، لافتين إلى أهمية وجود لجنة منظمة عليا تشرف على عملية تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية بالدولة، كي لا تتعارض مع بعضها البعض ويخدم الفعالية والجمهور معا. وأكدوا لـ (الشرق) أن الدولة تشهد حالة ازدهار في كل المجالات، مما تكثر فيها الأنشطة والفعاليات وهذا ما يجذب السياح إليها، إلا أن إقامة بعض الفعاليات في آن واحد قد يشتت الجمهور والمهتمين على حد سواء، موضحين بأن أغلب الجمهور يفضل المشاركة وحضور هذه الفعاليات، ولكن تنظيمها في وقت واحد يسبب في غياب الكثير منهم. كما وأشاروا إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات الثقافية والفنية في عملية تنظيم الفعاليات، دون التقيد بوقت معين، حتى تأخذ كل فعالية حقها في البروز وأن تصل إلى أهدافها المرجوة، مؤكدين على أهمية تلك الفعاليات في إثراء الفكر والمعرفة بالثقافة والفن. د. زكية مال الله: لكل فعالية جمهورها الخاص من جهتها أوضحت الكاتبة الدكتورة زكية مال الله، أن إقامة الفعاليات الثقافية والفنية في آن واحد خلال هذه الفترة، أمر طبيعي، لكون فترة الصيف فترة ركود وأغلب الناس تفضل السفر، وقالت: أنا أؤيد وجود الفعاليات في هذه الفترة، ولكن ضد أن تقام جميعها في آن واحد وهذا ما يتطلب وجود لجنة منظمة عليا تشرف على عملية تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية بالدولة، كي لا تتعارض مع بعضها بعضا ويخدم الفعالية والجمهور معا، مشيرة إلى أن الدولة تشهد حالة ازدهار في كل المجالات، مما تكثر فيها الأنشطة والفعاليات وهذا ما يجذب السياح إليها. وأوضح د. مال الله، أن كل فعالية لها جمهورها الخاص، وكل فئة تختار ما يناسب ميولها، والأقرب إليها، إلا أن عملية تنظيمها في وقت واحد قد يشتت الجمهور المتذوق لأكثر من مجال، مؤكدة على أهمية معرض الدوحة للكتاب، وضرورة أن لا يتم تنظيم أي فعالية أخرى معه، لأهميته، ولأنه حدث سنوي مرتبط بموسم ثقافي محدد. د. هلا السعيد: احتكار الفعاليات لفترة زمنية لن يحقق أهدافها من جانبها أشارت الكاتبة الدكتورة هلا السعيد إلى أن الثقافة طوال العام، واحتكار تنظيم فعالياتها وأنشطتها في فترة محددة وفي آن واحد بالتأكيد لن تحقق أهدافها المرجوة، ولن تصل إلى الجمهور كافة، موضحة بأن الجمهور شريك أساسي في نجاح أي فعالية أو نشاط لذا لابد من مراعاته، وعدم تشتيته في أكثر من فعالية. وقالت: في الحقيقة أنا ضد فكرة تنظيم الفعاليات في آن واحد، حيث يؤدي ذلك إلى تشتيت الجمهور والمهتمين أيضاً، إذ يصعب عليهم الانتقال من فعالية إلى أخرى، واستيعاب الأهداف التي من أجلها وضعت الفعالية، في حين أن كل فعالية من الصعب أن تأخذ حقها، لذا يفضل أن تكون هناك جهة منظمة تشرف على عملية تنظيم هذه الفعاليات، وأن يتم إشراك الجمهور في ذلك، موضحة على أهمية هذه الفعاليات والتي تسهم في إثراء الفكر والمعرفة بالثقافة والفن، ومؤكدة بضرورة التنسيق بين الجهات المختلفة في هذا المجال لتقديم كل ما يخدم المجتمع. التشكيلي فهد العبيدلي: إقامة الفعاليات في آن واحد يشتت المتذوقين الفنان التشكيلي فهد العبيدلي أوضح بأن إقامة الفعاليات الثقافية والفنية في آن واحد، قد يشتت المهتمين في المجال والجمهور أيضاً، لافتاً إلى أن التطوير الذهني للفنان أو المثقف لا يعتمد على وقت معين، بل هو مستمر في أي وقت وإن احتكار الفعاليات في فترة زمنية معينة قد تضر بالفعالية نفسها أكثر مما تنفعها. وقال العبيدلي ان تنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة يسهم بشكل كبير في إثراء الحركة الثقافية والفنية، وجذب الجمهور، وتوعيتهم بأهمية الثقافة والفن في الارتقاء بالفكر، مؤكداً على أهمية التنسيق في إقامة هذه الفعاليات دون التقيد بوقت معين لإتاحة الفرصة أمام الجميع بالمشاركة والحضور، فضلاً عن انتشارها وتحقيق أهدافها. وأشار العبيدلي إلى أن تداخل الفعاليات بعضها ببعض يربك الحضور والمهتمين، قائلا أغلب الجمهور القطري متذوق للفن والثقافة، ويحرص على حضور جميع الفعاليات إلا أن ذلك للأسف يشكل أزمة بالنسبة لهم، مما نجد القلة منهم يتغيب عن هذه الفعاليات رغما عنه، وهذا أمر مؤسف، ونتمنى في المستقبل أن ينظر في ذلك. أحمد البلوشي: ازدحام جدول الأنشطة يربك المهتمين والجمهور مخرج الأفلام القصيرة أحمد البلوشي أشار إلى أن عامل الطقس يلعب دورا كبيرا في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، حيث ان أغلب الجهات تفضل إقامة الفعاليات في فصل الشتاء، مما يكون هناك ازدحام في جدول الفعاليات والأنشطة، موضحاً ضرورة توزيع هذه الفعاليات على ثلاثة أشهر ليتسنى للجمهور والزوار الاستمتاع بكل فعالية على حدة. وقال البلوشي: كل مؤسسة لديها قائمة بالفعاليات والأنشطة، ولابد من تنظيمها ولكن يستحسن أن يكون هناك تنسيق وتعاون بين هذه المؤسسات في إقامة هذه الفعاليات خاصة تلك التي لا تكون مرتبطة بفترة معينة أو موسم معين، لافتاً إلى أن أغلب الجمهور لديه أكثر من اهتمام ويحرص على التواجد في كافة الفعاليات، وهذا ما يجعله مشتتاً لأنه يضطر إلى الانتقال من مكان لآخر وبالتالي قد يشعر بعدم الرضا. وأكد البلوشي على أهمية هذه الفعاليات ودورها الكبير في توعية الجمهور والحضور، لافتاً إلى أن معرض الدوحة للكتاب يعتبر من أبرز الفعاليات الثقافية وينتظرها الجميع بشغف، الصغير قبل الكبير، ولذا سوف يكون التركيز عليه بشكل أكبر.

469

| 28 نوفمبر 2018