أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر، اليوم، عن الفائزين بجوائز الأفضل خلال شهر مارس الماضي ضمن بطولة دوري /نجوم أريد/ للموسم الكروي (2024- 2025 )، وشملت جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما، وجائزة أفضل مدرب، وجائزة أفضل لاعب. وذكرت المؤسسة، في بيان، أن هذه الاختيارات جاءت بناء على قرار اللجنة الفنية بإدارة تطوير كرة القدم في المؤسسة، معلنة فوز الإسباني فيليكس سانشيز مدرب فريق السد بجائزة أفضل مدرب للشهر الماضي، وذلك للمرة الثانية تواليا، بينما ذهبت جائزة أفضل لاعب لمهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف (مهاجم فريق السد)، فيما حاز يونس الحناش (لاعب الشمال) على جائزة أفضل لاعب تحت 23 عاما. كما قامت اللجنة الفنية بإدارة تطوير كرة القدم في المؤسسة، ضمن خطة عملها لزيادة مستوى التنافس وتقديم كرة قدم ممتعة عالية الجودة، باختيار أفضل تصد، وأفضل هدف، وأفضل تشكيلة للشهر الماضي، حيث نال شهاب الليثي (حارس مرمى الشحانية) جائزة أفضل تصد خلال مباراة فريقه أمام نادي الشمال بالجولة التاسعة عشرة (الدقيقة 37)، والفلسطيني عطاء جابر (نادي قطر) جائزة أفضل هدف خلال مباراة فريقه أمام نادي الوكرة (الدقيقة 87) ضمن الجولة الـ18. وعلى الصعيد ذاته، ضمت أفضل تشكيلة لشهر مارس كلا من: مشعل برشم (السد) ولوكاس فيريسيمو (الدحيل) وجيسون موريلو (الشمال) ويونس الحناش (الشمال) وهمام الأمين (الدحيل) ومحمد كامارا (السد) وأوميد إبراهيمي (الشمال) ورودري سانشيز (العربي) وكلاودينهو (السد) وأكرم عفيف (السد) وإريك إكسبوسيتو (الأهلي). الجدير بالذكر أن السد يتصدر الترتيب برصيد 46 نقطة بفارق نقطتين أمام ملاحقه الدحيل الذي يحل بالمركز الثاني برصيد 44 نقطة، ويأتي الغرافة ثالثا برصيد 40 نقطة، ثم الأهلي رابعا برصيد 35 نقطة.

أكد الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لفريق السد جاهزية الفريق لمواجهة الغد أمام الوصل الإماراتي التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد في النسخة الثانية من بطولة درع السوبر القطري الإماراتي. وأضاف مدرب السد في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، نحن سعداء بتمثيل الكرة القطرية، والمباراة مهمة كونها أول مباراة دولية نخوضها على أرضنا ووسط جماهيرنا في العام 2025، مشيرا إلى أنه يعرف قوة الفريق المنافس وأن المهمة ستكون صعبة للغاية وتمثل فرصة كبيرة للفريق لتحقيق لقب مهم. وأوضح سانشيز: لقد سبق لنا مواجهة الوصل في نوفمبر الماضي، وكانت المواجهة قوية وانتهت بالتعادل، وبالطبع كل بطولة مختلفة عن الأخرى وعلينا أن نكون في قمة التركيز كي نظهر بالصورة المأمولة. وأشار المدرب السابق للمنتخب القطري الفائز بكأس آسيا 2019 : نلعب في عدة منافسات محليا وقاريا وإدارة الأحمال البدنية للفريق أمر مهم للغاية خاصة في ظل ضغط المباريات، والفريق سيفتقد لجهود بعض اللاعبين بسبب الإصابات. وختم مدرب السد : لقد مررنا بفترة توقف طويلة بسبب مشاركة المنتخب القطري في كأس الخليج، ومن المهم أن نعمل على تعافي بعض اللاعبين، من أجل دخول هذه المواجهة بجاهزية جيدة. بدوره، أعرب بيدرو ميغيل مدافع فريق السد عن ثقته الكبيرة بقدرة فريقه على الظهور بالصورة المرضية أمام جماهير النادي، لافتا إلى الجاهزية الكبيرة لخوض مواجهة الغد. وأضاف مدافع السد: نحن متحمسون لخوض هذا النهائي ونأمل أن نظفر بلقب الدرع ونتمكن من مواصلة مسيرتنا الإيجابية، لقد لعبنا مع ذات الفريق قبل عدة أشهر ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة وبدون أدنى شك اللعب أمام جماهيرنا يمنحنا قوة إضافية. ويسعى بطل الدوري القطري 17 مرة إلى تعزيز سجل ألقابه بإضافة كأس جديدة إلى خزائنه التي تضم عددا من الألقاب المحلية والعربية والقارية والدولية. يذكر أن بطولة السوبر القطري- الإماراتي انطلقت للمرة الأولى في أبريل من العام الماضي حيث توج العربي بلقب كأس السوبر القطري الإماراتي بتغلبه على الشارقة بهدف دون مقابل. وفي المواجهة الثانية توج شباب الأهلي الإماراتي بلقب درع السوبر القطري- الإماراتي بفوزه على الدحيل بهدفين لواحد.

يوشك منتخبنا الوطني لكرة القدم على بداية عهد جديد، تحت قيادة جهاز فني جديد يقوده البرتغالي كارلوس كيروش، والذي سيخوض مع العنابي أول منافسة رسمية بعد شهر تحديدا من الآن وهي الكأس الذهبية التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين الـ24 يونيو إلى غاية السادس عشر من يوليو، ويتوق كل عشاق كرتنا لاكتشاف العنابي في حلته الجديدة التي شرع كيروش في رسمها من خلال توجيه الدعوة لجيل جديد من اللاعبين الصاعدين الذين سيخلفون الركائز الاساسية الثمانية التي فضل كيروش اراحتها تحسبا للاستحقاق الأكبر وهو كأس اسيا 2023 الذي ستجرى في قطر، الشرق تحدثت مع سلمان حسن النجم السابق للعنابي والذي اشاد بخطوة المدرب الجديد للمنتخب بمنح الركائز فرصة التقاط الأنفس وضخ دماء جديدة للمنتخب، مؤكدا أن المشاركة في دورة كبيرة مثل الكأس الذهبية في هذا التوقيت بالتحديد سيعود بفائدة كبيرة على منتخبنا قبل الاستحقاق الاسيوي، مشيرا إلى أن اللاعبين الجدد مطالبون باستغلال الفرصة جيدا لفرض أنفسهم وضمان التواجد في المعسكرات المقبلة، كما تحدث سلمان حسن عن العديد من الأمور الأخرى التي نترككم تطالعونها في هذا الحوار. بداية ما رأيك بقائمة كيروش مدرب العنابي تحسبا للكأس الذهبية؟ أرى أن المدرب كيروش وفق إلى درجة كبيرة في اختيار قائمة اللاعبين المعنيين بالمشاركة في بطولة الكأس الذهبية، فرغم أن الكثيرين تفاجأوا ربما لاستبعاد تقريبا كل الركائز الاساسية للمنتخب، ولكني شخصيا كنت أتوقع هذا القرار، لعدة اعتبارات أولها أن عفيف والهيدوس وبوضياف والبقية لم يستفيدوا من اي راحة منذ نهاية موسم 2018، وكانوا دائما يشاركون اساسيين مع أنديتهم والمنتخب الوطني مهما كان الرهان، وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي وراء التراجع الكبير للعنابي ونتائجه المخيبة للآمال في كأس العالم 2022. كيف ذلك؟ سانشيز المدرب السابق لمنتخبنا كان دائما يعتمد على نفس اللاعبين، وكما يعلم الجميع المنتخب الذي فاز بكأس اسيا 2019 هو نفسه الذي لعب في كأس العالم 2022 دون اي تغيير مهما كان، المدرب السابق استهلك كل إمكانيات اللاعبين ولم يمنح الفرصة إطلاقا للاعبي المستوى الثاني والاحتياطيين وهذا ما تسبب في قتل المنافسة في المنتخب من جهة، في وقت أننا كنا في حاجة إلى ضخ دماء جديدة بعد انجاز اسيا ومنح فرصة للاعبين جدد يكونون قادرين على فرض منافسة شرسة واجبار الركائز على العمل اكثر للبقاء في مستواهم، ومن وجهة نظري فإن قرار المدرب الحالي بإراحة 8 ركائز اساسية دليل على أنه اطلع جيدا على وضعية منتخبنا ولاعبينا في السنوات الأخيرة وهو على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة وهذا يبعث على التفاؤل بمستقبل أفضل لمنتخبنا مع هذا المدرب الذي أثبت قدراته في كل تجاربه السابقة مع المنتخبات التي اشرف عليها، وحان الوقت لكتابة عهد جديد لمنتخبنا مع كيروش وتحقيق نجاحات واسعاد الجماهير المتعطشة للإنجازات. أترى أن الوقت سيكون كافيا لتجهيز المنتخب للذهبية ؟ الاستعدادات للكأس الذهبية لم تنطلق في الوقت الحالي، المنتخب استفاد من فترة استعداد أولية هنا في أسباير والتي كانت فرصة جيدة للمدرب للتعرف أكثر على اللاعبين وشرح لهم طريقته في العمل وفلسفته الكروية، كما أن المعسكر الاعدادي الذي سيجريه المنتخب في النمسا والذي يدوم 20 يوما كاملا وسيجري خلاله بعض المباريات الودية سيكون كافيا للمنتخب لكي يكون جاهزا بنسبة كبيرة جدا لأول خرجة رسمية له في الكأس الذهبية، والتي أتمنى أن تكون بداية عهد جديد لمنتخبنا وأن تكون النتائج فيها مرضية ومشرفة لكرتنا، وأيضا لضمان التحضير بأفضل طريقة ممكنة لما هو قادم. وما رأيك في اللاعبين الجدد الذين استدعاهم كيروش؟ أعتقد أن كل اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة يستحقون التواجد فيها، فقد سبق وأن أثبتوا إمكاناتهم مع أنديتهم في المنافسات المحلية وكانوا في حاجة إلى هذه الفرصة من أجل إظهار ما هم قادرون على تقديمه للمنتخب الوطني، المشاركة مع المنتخب الأول في بطولة كبيرة من حجم الكأس الذهبية ستكون تجربة مفيدة جدا بالنسبة لهم ولمنتخبنا على حد سواء، فمن جهة كيروش سيقوم باختبار كل اللاعبين وقدراتهم في مباريات كبيرة وطريقة تعاملهم مع الضغط، وهذا حتى يختار أفضل اللاعبين الذين سيشكلون نواة رئيسية للمنتخب رفقة بقية الركائز في التحديات الكبيرة جدا التي تنتظرنا مستقبلا، أولها كأس اسيا التي ستجرى في بلدنا ونحن نحمل لقبها، وبعدها تصفيات كأس العالم 2026 التي تبقى هدفا كبيرا. ألا ترى أن الكأس الذهبية محطة تحضيرية هامة للإستحقاق الأسيوي؟ بالتأكيد، المشاركة في دورة كبيرة مثل الكأس الذهبية جاءت في توقيت مثالي قبل الاستحقاق الأسيوي الهام جدا، فمن جهة الفرصة ستكون مواتية للمدرب الجديد من أجل الشروع في الأمور الجادة واكتساب الخبرة وأيضا ترسيخ طريقة لعبه وفكره في المنتخب، وهذا عامل جد ايجابي بالنسبة لمنتخبنا وافضل بكثير من بداية مشواره مباشرة بكأس اسيا في قطر، كيروش يملك متسعا من الوقت ومواعيد هامة ومباريات من اعلى مستوى والتي ستكون كافية له من أجل ضبط الإعداد واختيار أفضل اللاعبين لكأس اسيا وضمان الاستعداد له بطريقة مثالية وهذا سيعود بفائدة كبيرة جدا على العنابي، وأود أن أضيف أمرا مهما. ما هو؟ على أنديتنا أن تكثف من العمل وتنتهج استراتيجية مدروسة وهادفة من أجل ضمان تواجد لاعبين وطنيين من أعلى مستوى في صنف الأكابر، حتى تمنح جيلا جديدا وبدائل جاهزة لمنتخبنا، لا أن يحدث العكس وأن تعتمد على المنتخب لتجهيز لاعبين من أعلى مستوى، فمن صالح كرتنا أن نرى تقريبا في كل أنديتنا خمسة أو ستة لاعبين وطنيين بمستوى عال وبتنافسية كبيرة وهذا سيمنح خيارات كبيرة للجهاز الفني للمنتخب والمناصب ستصبح غالية جدا، وأي لاعب يريد البقاء في صفوف العنابي عليه أن يبذل كل ما بوسعه لأن يكون مكانه مضمونا مهما كان مستواه مثلما حدث في عهد المدرب السابق، المدرب الحالي حفظ الدرس جيدا وبالتأكيد لن نرى نفس الأخطاء السابقة التي دفع منتخبنا ثمنها غاليا.

أكّد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري أن مباراة الإكوادور في افتتاح نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 باتت من الماضي بعدما تم طي صفحتها بالكامل، مشدداً على أن التركيز انصب على المواجهة القوية والصعبة أمام المنتخب السنغالي المقررة غداً على استاد الثمامة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يتصدرها المنتخبان الهولندي والإكوادوري. وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة اليوم: النتيجة في المباراة الأولى لم تسر وفق ما اشتهينا أو كما خططنا، لكنا تجاوزنا الأمر وبدأنا التحضير عقبها مباشرة من أجل أن نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة المنتخب السنغالي. وأضاف : أستطيع القول إننا جاهزون للمباراة بعدما عملنا على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها، وبعدما قمنا بتحليل دقيق لكل ما جرى وقدمنا شرحا مفصلا للاعبين عن الأمور التي كان يجب أن تتم بالصورة الصحيحة. واعترف سانشيز بأن الأداء الذي قدمه المنتخب في المباراة الماضية والنتيجة التي آلت إليها المواجهة، لم تكن متوقعة بالمرة، في ظل الأهمية الكبيرة لتلك المباراة من النواحي النفسية والمعنوية، حيث كان المنتخب القطري يعول عليها من أجل أن تكون خير دافع نحو باقي مشوار يدرك الجميع صعوبته. وأضاف المدرب : كنا نريد أن نظهر بصورة تنافسية أكثر، والآن سنحاول ألا نتأثر بكل ما جرى، ونريد أن نعود إلى فلسفتنا وأسلوبنا الذي اعتدنا أن نظهر عليه وتابع : الكل يعرف أننا نملك مستوى أفضل بمراحل من ذاك الذي قدمناه أمام المنتخب الإكوادوري، ونريد أن يرى الجميع في المباراة المقبلة أمام السنغال، المستوى الحقيقي للمنتخب القطري، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تقديم مستوى مشرف. وعن المنتخب السنغالي قال سانشيز: لقد قدم مباراة كبيرة أمام هولندا، حيث حكمت التفاصيل الصغيرة على الخسارة التي مُني بها، وبالتالي ندرك أن المنافس سيدخل مباراة الغد من أجل الفوز للدفاع عن حظوظه، لكننا بالمقابل نبحث عن الفوز أيضا وسنقدم كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هدفنا، نريد أن نسعد الجماهير بعد خيبة المباراة الأولى وعازمون على الظهور بصورة لائقة. وحول ما إذا كان تعرض هو شخصياً للضغوط عقب نتيجة مباراة الافتتاح قال : جزء من مهتمي كمدرب أن اتحمل وطأة الضغوط عندما لا تسير النتائج وفق ما يسعى إليه الجميع، وأن أتحمل أيضا الانتقادات، لكني في الوقت نفسه لا أشعر بروح انهزامية بناء على ما تتم ممارسته من ضغوط، وأسعى مع اللاعبين إلى محو الصورة السابقة وتحقيق نتيجة جيدة في المباراة المقبلة وتسجيل ظهور مشرف. وحول ما إذا كانت النتائج المفاجئة التي تحدث حاليا في المونديال ستلهم المنتخب القطري من أجل تحقيق الفوز في مواجهة السنغال قال سانشيز : رأينا مستوى عاليا جدا في المونديال، ورصدنا نتائج غير متوقعة طبعا لأن كأس العالم منافسة عالية جدا ولا يوجد فيها منتخب سهل، ولكن أعتقد أن البداية السيئة يمكن تعويضها شريطة عدم تكرار الأخطاء التي أدت إلى الخسارة. وأعرب عن اعتقاده بأن المونديال ما زال يملك أسرارا كبيرة وكثيرة، وقال :بالنسبة لنا نركز على أنفسنا وعلى تحضيرنا من أجل أن نكون في قمة حضورنا الذهني والفني في مواجهة مهمة جدا وصعبة في الوقت نفسه. وختم المدرب : سنختار اللاعبين الأفضل من أجل المشاركة في مباراة السنغال، لقد حضرنا اللاعبين خلال فترات طويلة من أجل أن تكون كل المجموعة جاهزة للمشاركة في أي لحظة وأمام أي منافس، ولا يمكن أن يكون سبب الخسارة السابقة هو التشكيل الذي لعبنا به.

أوضح إينر فالنسيا نجم منتخب الإكوادور وصاحب الثنائية في مواجهة الأمس ضد العنابي أنه لم يتوقع هذا التألق وأن يسجل ثنائية في أول مباراة له ببطولة كبيرة وعريقة مثل كأس العالم، وقال اللاعب الإكوادوري في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: لقد كنت أحلم بأن أشارك في بطولة كأس العالم فما بالك أن تتألق وتسجل فيها هدفين في أول مباراة افتتاحية، وتابع قائلا: ليس فالنسيا فقط من سجل وإنما جميع اللاعبين ساهموا وساعدوا في هذا الإنجاز المحقق بالفوز في المباراة الأولى ضد البلد المنظم. وواصل إينر فالنسيا الذي كان في غاية السعادة والفرحة بعد أن اختير رجل المباراة، أنه وزملاءه اللاعبين قبل مواجهة الأمس كانت لديهم قناعة في قدرتهم على الفوز وتجاوز العنابي في هذه المباراة، وقال: كانت لدينا ثقة كبيرة في القدرة على تحقيق الفوز في المباراة ولأننا كنا نعرف صعوبة المهمة أمام قطر. وبسؤاله عما إذا كان جاهزا بنفس الحس التهديفي الذي ظهر به في لقاء العنابي في المباراة المقبلة أمام منتخب هولندا قال: أتمنى ذلك وأن أكون على استعداد تام للمباراة من أجل مساعدة منتخب بلدي ولكن أنا أشعر ببعض الآلام على مستوى الركبة والكاحل، وسأحاول الكشف عن ذلك من الجهاز الطبي للمنتخب وأتمنى أن تكون إصابات خفيفة فقط. قال الأرجنتيني غوستافو ألفارو مدرب المنتخب الإكوادوري إنه سعيد للغاية بتحقيق الفوز في المواجهة الأولى بالمونديال، وقال: الفوز دائما رائع لاسيما عندما يكون في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس العالم وأمام منتخب جيد مثل قطر وتحت أنظار جماهيره وفوق أرضه فالأكيد أن الفرحة ستكون كبيرة للجميع، وتابع قائلا: لقد سعدت كثيرا من أجل هؤلاء اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة كبيرة ولم يستسلموا نهائيا حتى صافرة النهاية، وأكدوا فعلا أنهم يستحقون الدفاع عن ألوان المنتخب والراية والوطنية. وعن الهدف الذي تم إلغاؤه بعد العودة لتقنية الــ var قال: لقد لعبنا المخالفة بطريقة جيدة والكرة كانت في ظهر المهاجمين والحارس أخرج الكرة ولم تكن هناك أي وضعية للتسلل في تمرير الكرة ولكن كانت المفاجأة كبيرة من غرفة الفار التي حددت الوضعية بدقة عن طريق تقنية التسلل الآلي والتي أوضحت أن لاعبنا كانت رجله خارجة نوعا ما. وكشف أنه بعد إلغاء الهدف وفرحة اللاعبين طلبت منهم التركيز والهدوء ومواصلة اللعب بأسلوبنا وسنحقق الهدف وهو ما حدث بالفعل فقد سجلنا الهدف الأول والثاني وقال: كان منتخب الإكوداور الطرف الأفضل في المباراة، وأنا شخصيا تخوفت بعض الشيء من المباراة لأنه لا تعرف كيف سيكون وضعك في اللقاء الافتتاحي وفي بطولة كبيرة مثل كأس العالم ولكن اللاعبين كانوا في المستوى المطلوب. وعن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الهولندي قال: سنبدأ بالتحضير لها من الآن، وخصمنا منتخب عريق وغني عن كل تعريف ويجب أن نكون على أتم الاستعداد لهذه المواجهة الصعبة لأننا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية وهدف المنتخب الإكوادوري هو الوصول للدور الثاني من المونديال. وأرجع فليكس سانشيز خسارة العنابي للأداء السيئ الذي قدمه لاعبو المنتخب في المباراة، وقال: لقد كنا سيئين للغاية ولم نلعب بطريقتنا المعهودة، ولم نتمكن حتى من تقديم 4 تمريرات متتالية وهو ما يؤكد أن العنابي لم يكن في أحسن أحواله خاصة في الشوط الأول من المباراة الذي شهد تسجيل الخصم هدفين في أول نصف ساعة من المباراة. وعن السبب الذي جعل منتخبنا يظهر بذلك الشكل الهزيل في البداية قال: أتوقع أنه التوتر، اللاعبون لم يشعروا براحة تامة في البداية وهو ما جعلهم يلعبون بتلك الطريقة التي جعلتنا نتلقى هدفين بطريقة سهلة تؤكد أن هناك خللا دفاعيا. وبسؤاله عن المشاكل الدفاعية التي عانى منها منتخبنا في مواجهة الأمس قال: لقد عانينا من مشاكل دفاعية كثيرة وكان هناك خلل واضح في عمق الدفاع، وكانت هناك اختراقات وسوء رقابة وثغرات كبيرة في الخط الخلفي وعلينا أن نعالج ذلك قبل المواجهة المقبلة أمام السنغال. وأكد سانشيز أن المنتخب الإكوادوري كان الطرف الأفضل وقدم مباراة كبيرة وفرض أسلوب لعبه علينا، كما أنه سجل هدفين سهَّلا مهمته في المباراة، وقال: لست هنا لتقديم الأعذار أو التبرير ولكن علينا أن نعترف بأننا لم نكن في المستوى وهو ما جعلنا ننهزم في الأخير. ورد سانشيز على من يقول إن المنتخب تنقصه المنافسة بسبب المعسكر الطويل وعدم لعب مباريات ذات مستوى عال، بأن المعسكر كان جيدا وتم تحضير اللاعبين على أعلى مستوى ولكن المشكلة هي أن اللاعبين لم يدخلوا جيدا في المباراة وارتكبوا أخطاء كلفتهم هدفين وخسارة نقاط المباراة، وعن زيادة الضغط على منتخبنا الذي سيكون مطالبا بالفوز على السنغال في الجولة الثانية قال: علينا مواصلة العمل وتصحيح الأخطاء وبعدها التفكير في المواجهة المقبلة لأننا مطالبون بالفوز في كل المباريات حتى المواجهة التي خسرنا فيها أمس. وعن غضب الجماهير ومغادرتها في منتصف الشوط الثاني قال: حاولنا إسعادهم وإدخال البسمة على وجوههم بما أن المباراة كانت على أرضنا وأمام جماهيرنا ولكن للأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك وخسرنا المواجهة الافتتاحية، واختتم سانشيز حديثه بالقول: يجب العمل أكثر وخوض المواجهات المتبقية بقوة.

قال الاسباني فليكس شانشيز مدرب المنتخب القطري إن المنتخب سيبذل قصارى جهده في مباراة غد / الجمعة / أمام نظيره الإماراتي من أجل تحقيق الفوز، والتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب / ./ المقامة حاليا في قطر وتختتم في يوم 18 من شهر ديسمبر الجاري . وقال مدرب المنتخب القطري، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي عقد مساء اليوم بالمركز الإعلامي الخاص بالبطولة، نحن سعداء بالتواجد في الدور ربع النهائي من البطولة بعد خوض مباريات قوية في دور المجموعات، والآن أصبحت المنافسة أقوى وعلينا أن نقدم أفضل مستوى لدينا حتى نبلغ الأدوار المقبلة في البطولة. وعن النتيجة الكبيرة التي حققها المنتخب القطري على نظيره الإماراتي في آخر مباراتين لهما، قال سانشيز إن لكل بطولة ظروفها الخاصة واللعب في هذه البطولة يختلف عن السابق، و النتائج الماضية لا تمنح أي منتخب أفضلية الفوز في أي لقاء، وعلينا غدا أن نقدم مباراة جيدة لنضمن الفوز حتى نتأهل إلى نصف نهائي البطولة، لافتا إلى أن كلا المنتخبين يعرف الآخر جيدا. وأشار مدرب المنتخب القطري إلى أن المنتخب لعب في الدور الأول من البطولة ضمن مجموعة قوية نجح في تحقيق الفوز في كل مبارياته ولكن هذا لا يعني أن التأهل بـ 9 نقاط يمنحك الافضلية في الادوار الإقصائية لأن خسارة واحدة تمسح كل نتائج مرحلة المجموعات، مبديا رضائه التام عن المستوى الذي ظهر به المنتخب في هذه البطولة. ورفض سانشيز أن يكون للحضور الجماهيري الكبير أي ضغوط على المنتخب بل سيكون محفزا للمنتخب لتحقيق الفوز . ومن جانبه قال همام الأمين لاعب المنتخب القطري إن مباراة الغد مهمة للمنتخبين وعلى المنتخب القطري اللعب بشكل جيد يمكنه من الفوز على المنتخب الإماراتي القوي الذي يضم في صفوفه عناصر جيدة ، مضيفا علينا أن نلعب غدا بقوة للفوز والتأهل الى نصف النهائي، متمنيا حضور الجماهير ليكون دافعا قويا للمنتخب لتحقيق نتيجة إيحابية .

أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أن مباراة فريقه غدا /الاثنين/ أمام منتخب العراق في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات ضمن بطولة /كأس العرب FIFA قطر 2021 / ستكون صعبة وسيركز خلالها المنتخب القطري من أجل الفوز والمنافسة بقوة من أجل الوصول الى أعلى المستويات واستمرار مسيرة الانتصارات رغم تأهل المنتخب الى الدور المقبل من البطولة. وأضاف مدرب المنتخب القطري في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة ،الذي عقد مساء اليوم بالمركز الأعلامي للبطولة، أن التخطيط لمباراة الغد يختلف عن التخطيط السابق للبطولة قبل بدايتها ، وفي مباراة الغد سيقوم باعطاء الفرصة لأكبر عدد من عناصر المنتخب مما يدل على أن التشكيلة سيحدث لها بعض التغييرات، مشيرا إلى أن اللاعب بيدرو سيغيب عن القائمة غدا بسبب الاصابة، ويتمنى له المشاركة في المباريات المقبلة. وشدد سانشيز على أن المنتخب القطري يركز في المنتخبات التي تلعب معه مجموعته في الوقت الحالي، ولكن تابع بعض مباريات البطولة للوقوف على مستوى المنتخبات الأخرى، كما أن المنتخب القطري لا يهمه من سياقبل في المرحلة المقبلة . ووصف المستوى الفني للبطولة الحالية بأنه رفيع خاصة ان هناك العديد من المنتخبات لم تحسم تأهلها .. موضحا أن المنتخب القطري يخوض كل المباريات باحترام كل المنتخبات التي سيقابلها . وأوضح أن المنتخب القطري لعب من قبل 4 مرات في الفترة الاخيرة امام نظيره العراقي، وقد خسر أمامه في مباراة افتتاح بطولة الخليج الاخيرة ، لكن الأدعم سيلعب غدا للفوز وليس للثأر من الخسارة الاخيرة، ونعرف ان المبارة ستكون صعبة وسنعمل خلالها على التنافس القوي والمحافظة على سجل الانتصارات. وأكد سانشيز أن المنتخب يخوض المباريات دون أية ضغوط عليه وهي البطولة الرسمية الاخيرة له قبل مشاركته في مونديال 2022 . ومن ناحيته، قال عاصم مادبو لاعب المنتخب القطري في المؤتمر الصحفي نحن راضون عن المستوى والنتائج التي حققها المنتخب في البطولة، وانهم كلاعبين في اتم جاهزية لتقديم مبارة جيدة وممتعة غدا وسنبحث فيها عن الفوز والمضي قدما في طريق الانتصارات.

عبر الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الاول لكرة القدم عن سعادته الكبيرة بالعودة الى المباريات الرسمية عندما يواجه منتخب بنغلاديش غدا الجمعة ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم /قطر 2022/ وكأس آسيا /الصين 2023/. وقال مدرب المنتخب القطري في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم :نحن سعداء للغاية بالعودة الى أجواء المباريات الرسمية، حيث لم نلعب منذ فترة طويلة، وهذه بطولة هامة واللاعبون متحمسون لضربة البداية غدا. وأضاف سانشيز ،بأن مدرب منتخب بنغلاديش يعرف فريقه حق المعرفة اكثر من الآخرين ويدرك نقاط القوة ونقاط الضعف لديه، وبالطبع ستكون مباراة تنافسية بين المنتخبين ..المنتخب القطري لديه خبرة كبيرة أمام منتخب بنغلاديش . واشار الى ان منتخب بنغلاديش سنحت لهم بعض الفرص في المواجهة السابقة ولاحظنا انهم يدافعون بقوة كبيرة داخل مناطقهم الدفاعية، لكن في تلك المباراة كان الطقس والملعب سيئين للغاية وهو ما جعلهم يخلقون بعض الفرص. واوضح مدرب المنتخب القطري أن منافسهم يلعب بندية، وهذه احدى مميزاته اضافة الى عامل التنظيم، ونحن من جهتنا يجب ان نكون في قمة التركيز وتجنب الاخطاء وتسجيل الاهداف. اما بخصوص تشكيلة المنتخب غدا... قال سانشيز ،لدينا فكرة شاملة عن التشكيلة التي سنبدأ بها ،سنخوض اليوم آخر حصة تدريبية ونأمل الا يصاب احد اللاعبين ،كما لدينا بعض اللاعبين بحوزتهم بطاقات صفراء ،وايضا بعض اللاعبين المصابين وهم حاليا في فترة استشفاء..لدينا ثقة عالية في الموجودين حاليا بان يكونوا في المستوى المطلوب منهم. واختتم مدرب المنتخب القطري ان كل فريق لديه اسلوبه وطريقته الخاصة، ونحن كمنتخب نستعد لكل المباريات بالتركيز على اهدافنا في ارضية الملعب فقط ولا نهتم بما يقال على منصات التواصل الاجتماعي او حتى كلام المدربين الآخرين. من جانبه، اكد محمد وعد لاعب المنتخب القطري الذي سيخوض اول مباراة رسمية له مع المنتخب، جاهزية اللاعبين لمواجهة الغد لاسيما وان اللقاء السابق مع منافسنا على ارضه كان صعبا بسبب سوء الاحوال الجوية وارضية الملعب، لكن هنا في قطر الامور ستختلف، وسنلعب من اجل تحقيق الفوز ..مضيفا انهم سيلعبون بنفس الاداء والمستوى وعدم الاستهانة بالخصم الذي سيحاول ان يحقق نتيجة ايجابية ،وهذا ما نتوقعه، لكن ستكون لنا كلمتنا في النهاية. من جانبه أكد جميس داي مدرب منتخب بنغلاديش لكرة القدم جاهزية فريقه لمواجهة المنتخب القطري غدا /الجمعة/ ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم /قطر 2022/ وكأس آسيا /الصين 2023/. وقال مدرب المنتخب البنغلاديشي في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم بملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل: نحن نتدرب منذ خمسة اسابيع ونمر بظروف صعبة بسبب جائحة كورونا / كوفيد-19/ كحال العديد من المنتخبات ، لقد خضنا أربع مباريات ودية وبالتالي كل الأمور تسير على ما يرام وسنكون في قمة الجاهزية لمواجهة الغد.مشيرا إلى إنهم سيلعبون من أجل تحقيق نتيجة ايجابية امام منتخب كبير وبطل آسيا ويضم في صفوفه كوكبة من النجوم الكبار الذين تركوا بصمة واضحة في كأس آسيا الأخيرة . واكد ان الفوز على المنتخب القطري سيكون أمرا صعبا للغاية ونحن متواجدون لتقديم صورة مغايرة بعد فترة تحضيرات مميزة ولما لا يكون الفوز حليفنا مع أنه أمر مستبعد واللاعبون سيقدمون مباراة كبيرة أمام المنتخب القطري بين جماهيره. وبين ان الاهم هو الظهور بشكل مثالي من الناحية البدنية والذهنية...مضيفا ولما لا اكون منطقيا بالقول انه لا يمكننا الفوز على المنتخب القطري الذي سيحسم نتيجة المواجهة ،لأنك ستباري فريقا يتسم بأداء جماعي مميز بين لاعبيه. واشار مدرب منتخب بنغلاديش في ختام حديثه انه مهما كانت النتيجة فالاهم بالنسبة له ان يظهر لاعبوه بأداء مميز ويقدمون كرة جميلة امام البطل على ارضه وامام جماهيره. من ناحيته، أكد جمال بويان لاعب خط وسط منتخب بنغلاديش، ان المواجهة ستكون كبيرة لانهم سيلعبون أمام بطل اسيا ،لذلك عندما تلعب مع البطل يتوجب عليك ان تكون في قمة التركيز من اجل تفادي الاخطاء التي قد تكلفنا غاليا.مبينا انه في المواجهة الاولى التي جمعتهم امام المنتخب القطري اتيحت لهم العديد من الفرص، وكان الاداء رائعا، وخلال لقاء الغد نبحث عن تكرار نفس السيناريو ونلعب بنفس الاداء السابق. واشار اللاعب بويان الى ان حلمهم هو حصد نقطة واحدة امام منتخب قطر بطل آسيا ... وقال :الهند قدمت اداء جيدا وخطفت نقطة تعادل، ونحن لدينا نفس الهدف على الرغم من صعوبة المواجهة...كنا نمني النفس بالتواجد في مونديال قطر ونحن حاليا في بلد كأس العالم، ربما يحالفنا الحظ مستقبلا ويتأهل منتخب بنغلاديش.

اختار الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأول، 23 لاعبا ضمن قائمة الفريق لمباراته المرتقبة أمام منتخب بنغلادش ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم /قطر 2022/ وكأس آسيا /الصين 2023/، والتي ستقام يوم /الجمعة/ المقبل على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل. وتعتبر هذه المباراة المقررة ضمن الجولة الثامنة، أولى مباريات التصفيات الآسيوية التي تقام خلال عام 2020، بعد المصادقة على قرار تحديد الموعد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادين الوطنيين. وضمت قائمة المنتخب للمباراة كلا من اللاعبين: مشعل برشم وطارق سالمان وعبد الكريم حسن وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس وأكرم عفيف ومصعب خضر ومحمد وعد ويوسف عبد الرزاق (السد)، المعز علي وكريم بوضياف وإسماعيل محمد وعبدالله عبدالسلام ومحمد عماد عايش وعبد الرحمن فهمي (الدحيل)، أحمد علاء الدين وهمام أحمد ومؤيد حسن (الغرافة) أحمد فتحي وجاسم جابر ومحمود أبو ندى (العربي) عبد العزيز حاتم وفهد يونس (الريان). ورغم أن المنتخب القطري حجز بطاقة التأهل المباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بصفة قطر الدولة المضيفة، إلا أن الفريق ينافس من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى كأس آسيا 2023، حيث يطمح للدفاع عن اللقب الذي توج به عام 2019. ويتصدر منتخب قطر ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 13 نقطة من خمس مباريات، في حين يمتلك منتخب بنغلادش نقطة واحدة من أربع مباريات في المركز الأخير، مقابل 12 نقطة لعمان الثاني و4 نقاط لأفغانستان الثالث و3 نقاط للهند الرابع. وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الثالثة قد شهدت فوز المنتخب القطري بثنائية نظيفة في العاصمة البنغلاديشية /دكا/.

أكد الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن المجموعة الرابعة التي أوقعت قرعة بطولة الكأس الذهبية المنتخب الوطني ضمنها والتي تضم أيضاً منتخبات (هندوراس وبنما وغرينادا)، لا يستهان بها، حيث إنها منتخبات تأهلت إلى نهائيات كأس العالم في السنوات الماضية مثل هندوراس وبنما. ويشارك المنتخب القطري، المتوج بلقب بطولة كأس آسيا الأخيرة، في بطولة الكأس الذهبية للمرة الأولى، والتي ستقام خلال الفترة ما بين 10 يوليو وحتى الأول من أغسطس 2021، بمشاركة 16 فريقا، حيث سيبدأ العنابي المنافسة من دور المجموعات. وأشار سانشيز الى أن هذه المنتخبات تمتلك مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في البطولات المحلية، بالإضافة إلى الدوريات الأوربية والمكسيك وبطولات أمريكا الجنوبية. وأضاف مدرب المنتخب القطري أن هذه المباريات ستكون مباريات تنافسية من الدرجة الأولى وأنها ستكون تجربة جديدة للاعبين للمشاركة في مثل هذا النوع من البطولات القارية. وعما إذا كان المنتخب القطري يعتبر بمثابة ضيف جديد وغير معروف لفرق الكونكاكاف، شدد المدرب الإسباني على أن الأوضاع في الوقت الحالي تختلف تماما، حيث إن الأجهزة الفنية لديها الإمكانية لمتابعة الفرق واللاعبين، وبالتالي فإن الأمور ستكون مكشوفة للجميع من حيث تحليل أسلوب اللعب ومراقبة اللاعبين خلال المباريات السابقة وبالتالي لن تكون هناك أفضلية لفريق على آخر. وفي ختام حديثه قال مدرب المنتخب القطري لكرة القدم: أعتقد بأننا فريق يسعى للتأقلم على كافة ظروف اللعب خلال المباريات، فأسلوب اللعب الحديث يتطلب من اللاعبين التأقلم على كافة الأوضاع والظروف التي يضعك الخصم خلالها.. والجميع يعلم بأن الفريق من الناحية العمرية لا يزال صغيرا وهو في طور النمو وبالتأكيد فإن مثل هذه الخبرات المكتسبة من خلال المشاركة في مثل هذه البطولات كبطولة الكأس الذهبية ستمنح اللاعبين خبرات إضافية، حيث إننا سنخوض مباريات مع مدارس مختلفة ومتنوعة وتختلف كليا عن الكرة الآسيوية، وهذا أمر مهم يعزز من خبرات اللاعبين على المستوى العالمي.

يتابع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بقيادة المدرب الاسباني فيلكس سانشيز كل المستجدات التي تتعلق بالموسم الكروي سواء على مستوى المنافسات المحلية او على الصعيد القاري والدولي فيما يخص التصفيات القارية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات كاس اسيا في الصين 2023، وكذلك اسلوب قرعة ومنافسات بطولة غرب اسيا التي تقام في الامارات خلال شهر يناير من العام المقبل. وبالرغم من توقف النشاط الكروي حاليا بسبب انتشار فايروس كورونا كوفيد - 19 الا ان الجهاز الفني يبرمج حساباته على كل الاحتمالات القائمة، وهناك حالة من الترحيب بكل مايؤكد بان اتحاد الكرة مصمم على استئناف النشاط الكروي المحلي واستكمال بطولة دوري النجوم وباقي المسابقات التي توقفت. ** استحقاقات مهمة ويرى الجهاز الفني ان استئناف النشاط المحلي مهم للغاية للاعبين خاصة الدوليين الذين توقفوا عن خوض المنافسات وافتقدوا لياقة المباريات بسبب عدم خوض اي مباريات سواء على صعيد المحلي او في دوري ابطال اسيا منذ الاسبوع الثاني من شهر مارس الماضي اي اكثر من شهر ونصف وستستمر الامور على ماهي عليه حتى 30 ابريل الحالي. ولايهتم الجهاز الفني بالصورة التي يعود عليها الدوري سواء من خلال استكمال الجولات الخمس او اقامة المنافسات بنظام المجموعات، فهو يامل ان يعود النشاط الكروي حتى يستعيد اللاعبون مستواهم الفني والذهني والبدني مرة اخرى لاسيما ان هناك استحقاقات مهمة تنتظر منتخبنا الوطني في الفترة المقبلة. ويسعى ايضا الجهاز الفني لاستكمال الموسم الحالى لانه بناء على موعد ختام هذا الموسم سيتم وضع ملامح الموسم الكروي الجديد ومواعيد انطلاقه وختامه ايضا. كما ان الجهاز الفني اطمان على حالة المصابين حيث بدا حسن الهيدوس قائد الادعم ونادي السد تدريباته بالكرة مرة اخري بعد الاصابة التي لحقت مع ناديه امام فريق سباهان الايراني في دوري ابطال اسيا، كما ان بسام الراوي مدافع الادعم ونادي الدحيل تماثل للشفاء وبدا مرحلة الركض، ويتابع الجهاز الفني كافة اللاعبين عن بعد من خلال تدريباتهم في اماكنهم. ** التصفيات المزدوجة ويترقب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني المواعيد النهائية للمباريات الدولية الثلاث التي تنتظره امام كل من الهند وبنجلادش وعمان في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كاس العالم في قطر 2022 ونهائيات كاس اسيا في الصين 2023، وهي المواجهات التي تم تاجيلها الى حين الحد من انتشار فايروس كورونا، وهناك مقترحين امام الاتحاد الدولي بشان هذه التصفيات التي تخضع للوائح الفيفا ففي البداية تردد انه ربما تقام هذه المواجهات في شهر اكتوبر من العام الحالي، ولكن هناك اراء اخرى ترى ان الفيفا يرغب في تاجيل كافة المنافسات الدولية التي تتبع لرزنامة الفيفا للعام القادم 2021 وبناء على الموعد النهائي يستطيع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني وضع البرنامج الذي يمكن ان يخوضه اللاعبون تجهيزا لهذه المواجهات التي يامل منتخبنا ان يحسمها لصالحه للاستمرار على قمة المجموعة الخامسة التي يعتليها حاليا بفارق نقطة عن المنتخب العماني الذي يأتي في الوصافة. وبالنسبة لبطولة غرب اسيا فجاء القرار بالمشاركة فيها لتوفير عدد من المباريات الدولية للمنتخب ولكن مازال يترقب الجهاز الفني معرفة كيفية المنافسات واسلوب القرعة بعد ان اعلنت كل المنتخبات في غرب القارة مشاركتها بالبطولة.

بالرغم من حالتي الترقب والقلق اللتين تسيطران على الشارع الكروي بصفة عامة بشأن مصير الموسم الكروي الحالي بمختلف بطولاته سواء على مستوى دوري النجوم او الدرجة الثانية بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19 فإن هناك العديد من الايجابيات التي شهدها الموسم الكروي الحالي حتى لحظة توقفه خاصة على مستوى دوري النجوم، ولعل اهم هذه الايجابيات انتشار تألق النجوم الجدد الصاعدين الذين تمكنوا من ان يثبتوا اقدامهم وسط النجوم المحترفين من الاجانب والدوليين في صفوف منتخبنا الوطني، ونجح معظم الاندية في ان يقدم لاعبين ينتظرهم مستقبل واعد، ويمكن ان نطلق على الموسم الكروي الحالي انه موسم المواهب بكل المقاييس، ولا يختلف في هذا الامر ناد كبير واخر صغير، فقد نجحت الاندية في ان تمنح الثقة للاعبين صغار السن. ولا شك ان هذه الاسماء التي تألقت في الموسم الحالي تحتاج الى استكمال الموسم من اجل ان تعود لاستئناف تألقها لتفرض نفسها على دورينا وكذلك لفت نظر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز الذي كان يتابع بدقة كل المباريات ويتجول هو وجهازه الفني المعاون بين كل الملاعب للبحث عن وجوه جديدة من اجل الانضمام للمنتخب الوطني. واذا بدأنا بالنادي العربي على سبيل المثال نجده انه قدم وجهين جذبا اليهما الجماهير العرباوية بشدة واعطيا الامل في قطاع الفئات السنية بالنادي وانه قادر على انجاب نجوم جدد تعيد للاذهان ذكريات تألق نجوم العربي وابنائه، فالكل يستبشر خيرا بتألق الحارس محمود ابوندى الذي استطاع ان يفرض نفسه حاميا لعرين العرباوية، وامامه المدافع الصاعد الواعد جاسم جابر الذي نجح في ان يحتل مكانا في التشكيل الاساسي على حساب المحترف الايراني مرتضى محمد في احيان كثيرة. وواصل السد سياسته في منح الفرصة للاعبين الشباب فتألق هذا الموسم بصورة واضحة هاشم علي الذي يثبت وجوده ونجاحه في كل مباراة يشارك فيها واحرز عددا لا بأس به من الاهداف هذا الموسم، ويتم الدفع بين الحين والاخر باللاعب الصاعد رامي سهيل ايضا. وبالرغم من ان الوكرة صاعد من الدرجة الثانية في بداية الموسم الا انه يقدم عروضا جيدة ويحقق نتائج مقبولة ويرجع هذا في الاساس الى ان الجهاز الفني للفريق بقيادة الاسباني ماركيز لوبيز اعتمد على عدد كبير من اللاعبين صغار السن الذين ظهروا بشكل جيد للغاية مثل محمد وعد الذي عاد الى نادي السد وخالد منير واحمد سهيل. ويعتبر الغرافة من اكثر الاندية اعتمادا وتقديما للنجوم الصاعدين ومنهم همام الامين وعمرو سراج ومنقذ عدي وعبد الله ساعي ومصطفى عصام، وساهموا بصورة كبيرة في استعادة الفهود لجزء من بريقهم ومنافستهم على المربع الذهبي واحتلوا المركز الرابع في الدوري حتى الآن. وهناك اندية أخرى قدمت لاعبا واكثر من الصاعدين ففي الاهلي تألق عبد الرحمن محمد واستطاع ان يلفت نظر الجهاز الفني للمنتخب وقام بضمه وكذلك عبد الرشيد اوماروا، وفي الدحيل خالد محمد، وفي قطر عيسى احمد وبهاء الليثي، وفي الخور أحمد سيف المهندي وفي الريان موفق عوض وفي السيلية عادل بدر واحمد المنهالي. ///////// أم صلال والشحانية استثناء بالرغم من ان كل اندية دوري النجوم قدم لاعبين على مستوى متميز من صغار السن الا ان ام صلال والشحانية اللذين يحتلان المركزين قبل الاخير والاخير في دورينا لم يقدما لاعبين في هذه الفئة يستطيعون لفت الانظار. ///////////// ترقب يترقب عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين نالوا الفرصة هذا الموسم وتألقوا بشكل كبير استئناف النشاط الكروي مرة اخرى حتى يتمكنوا من انهاء الموسم بصورة طيبة، ويستفيدوا من بزوغهم في صفوف انديتهم.

بعد تأجيل التصفيات القارية المزدوجة الإصابات صداع في رأس الجهاز الفني اصبح التفكير الاساسي لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز يركز على بطولة كوبا امريكا التي تقام في كولومبيا والارجنتين خلال الفترة من 12 يونيو الى 12 يوليو القادمين ويشارك فيها منتخبنا للمرة الثانية على التوالي في تاريخ البطولة، ويأتي تفكير سانشيز على بطولة كوبا امريكا وكيفية الاستعداد لها بعد ان حسم الاتحادان الدولي الفيفا والاسيوي لكرة القدم مصير التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس اسيا بالصين 2023 المحدد لها شهرا مارس الحالي ويونيو القادم. ومن المتوقع ان يترك سانشيز اللاعبين الدوليين خلال الفترة المقبلة لأنديتهم ولن يكون هناك معسكر تدريبي لاسيما انه كان سيكون هناك معسكر عقب ختام الجولة الثامنة عشرة من الدوري التي تقام ايام 18 و19 و20 مارس الحالي، وكان هذا المعسكر من اجل الاستعداد لمباراتي الهند وبنجلادش في التصفيات المزدوجة واللتان كانتا مقررتين يومي 26 و29 مارس الحالي، وبما انه تم تأجليهما بقرار الفيفا فإن المعسكر لم يعد له حاجة حاليا، كما انه لن تكون هناك مباريات ودية بدلا من هذه المباريات الرسمية خاصة ان كل المنتخبات الغت المواجهات التي كانت ستخوضها في فترة الرزنامة للفيفا داي بسبب فيروس كورونا، وبالتالي فلا داعي لاقامة معسكرات ومن الافضل ان يظل اللاعبون في انديتهم. وبالتالي يصبح مصير اللاعبين الدوليين في ايدي انديتهم سواء بمنحهم راحات او يواصلون التدريبات تحت اشراف انديتهم خاصة ان الدوري سيظل متوقفا ابتداء من 20 مارس الحالي وحتى 9 ابريل المقبل موعد انطلاق منافسات الجولة التاسعة عشرة من دورينا. وبعيدا عن المخططات المحتملة للجهاز الفني لمنتخبنا عقب قرار الفيفا والاتحاد الاسيوي بشأن التصفيات المزدوجة، فإن اكثر ما يقلق الجهاز الفني للادعم حاليا هو وجود قائمة من المصابين في اللاعبين الاساسيين الذين يسببون قلقا وصداعا حقيقيا للجهاز الفني خاصة انهم من الاعمدة واصحاب الخبرات في صفوف الادعم مثل سالم الهاجري وايضا بيدرو ميجيل لاعبي نادي السد اللذين يحتاجان الى فترة من العلاج والشفاء ولن يستطيعا اللحاق بالحدث. الهيدوس والراوي بالرغم من ان حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني ونادي السد وبسام الراوي لاعب الدحيل في قائمة الاصابات حاليا في صفوف الادعم، الا ان الجهاز الفني يتابع موقفهما مع الجهاز الطبي الذي يجد انه من الممكن ان يلحق الاثنان بكوبا امريكا وان يستعيدا لياقتهما البدنية والفنية، وربما تكون فترة التوقف في الرزنامة الدولية مفيدة لهذين اللاعبين تحديدا حيث يمكنهما الحصول على فترة علاج كافية بدون ارتباطات دولية يمكن ان يغيبا عنها. جابر ووعد هناك اسماء جديدة لفتت انظار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز يمكن ان يتم ضمها لصفوف الادعم اذا ظلت بنفس المستوى الذي تقدمه حاليا حتى نهاية الموسم الحالي، وربما تكون في القائمة التي يخوض بها منتخبنا الوطني منافسات كوبا امريكا التي تقام في كل من كولومبيا والارجنتين خلال الصيف المقبل ومن هذه الاسماء، جاسم جابر المدافع العرباوي الصاعد الذي لفت اليه الانظار بشدة مؤخرا وظهر بمستوى جيد في مباريات الدوري واصبح العربي يعتمد عليه بصفة اساسية بالرغم من صغر سنه. كما ان هناك محمد وعد الذي يقدم مستويات جيدة للغاية هذا الموسم في صفوف الوكرة وله تأثير ايجابي على نتائجه، ويمكن ان يكون ضمن خيارات سانشيز في الفترة المقبلة. ثلاث مواجهات حاسمة يتصدر منتخبنا الوطني المجموعة الخامسة للتصفيات الاسيوية المزدوجة برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة فقط لا غير عن المنتخب العماني الذي يحتل المركز الثاني برصيد 12 نقطة وتتبقى ثلاث مباريات لمنتخبنا في التصفيات امام كل من الهند بدلهي العاصمة الهندية ثم امام بنجلادش في الدوحة واخيرا امام المنتخب العماني، ولا مجال لخسارة اي نقطة في المواجهات الثلاث حتى يحافظ منتخبنا على القمة او الفوز على الهند وبنجلادش والتعادل مع عمان في المواجهة الاخيرة. متابعة المنافسات المحلية يتابع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني جميع المباريات التي تقام في منافسات دورينا وكذلك كأس الأمير وحتى بطولة كأس اوريدو، لضم اي لاعب يمكن ان يفرض نفسه بأدائه وجهده بشرط استمرار الاداء وثباته على مستوى عال، خاصة وان باب المنتخب مفتوح للجميع خاصة انه لابد ان يكون هناك تنافس بين اكثر من لاعب في كل مركز من المراكز حتى لا يضمن كل لاعب مكانه في التشكيل الاساسي لمصلحة المنتخب الوطني. كما ان الجهاز الفني يبحث في متابعته لهذه المباريات عن وجوه جديدة او لاعبين يمكن ان ينضموا للمنتخب لسد عجز اللاعبين المصابين الذين يمكن ان يغيبوا عن مواجهات كوبا امريكا. رزنامة كوبا أمريكا يلعب منتخبنا الوطني في بطولة كوبا امريكا بالمجموعة الثانية للبطولة التي تضم ايضا كلا من كولومبيا والبرازيل وبيرو والاكوادور وفنزويلا، وسيخوض منتخبنا اولى مبارياته امام بيرو في 14 يونيو القادم بينما ستكون المواجهة الثانية امام الاكوادور في 18 يونيو القادم، والثالثة امام البرازيل في 23 يونيو القادم، والرابعة امام فنزويلا في 28 يونيو القادم، واخر مباراة في دوري المجموعات ستكون امام كولومبيا مستضيفة البطولة في اول يوليو القادم. وفد من البوندزليجا يزور مؤسسة دوري النجوم قام وفد من البوندزليجا رابطة الدوري الالماني لكرة القدم بزيارة إلى مقر مؤسسة دوري نجوم قطر، وضم الوفد كلا من روبرت كلاين الرئيس التنفيذي لبوندزليجا الدولي، ومارك لنس مدير العلاقات الدولية. واستقبل هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر، في مكتبه وفد البوندزليجا الدولي، وذلك بحضور عبد الله علي الحمادي المدير التنفيذي للعمليات، وأحمد خليل عباسي المدير التنفيذي للمسابقات وتطوير كرة القدم بالمؤسسة. ورحب الرئيس التنفيذي بزيارة الوفد إلى المؤسسة، وأعرب عن تطلعاته لمزيد من التعاون في المستقبل بين الطرفين. جاءت هذه الزيارة في إطار النقاش على التعاون في المستقبل، وبحث إمكانية تبادل الخبرات والمعرفة في الابتكار والتعليم والتكنولوجيا والمسابقات وعمليات كرة القدم، وتعزيز الاستفادة من القدرات المتاحة من خلال تبادل الأفكار والأساليب والأنشطة.

أبدى عبدالكريم حسن لاعب منتخبنا الوطني ونادي السد سعادة بالغة بالعودة لمستواه المعهود بقوة وتألقه مع المنتخب الوطني وإحرازه هاتريك في شباك المنتخب اليمني، وقال أمر رائع أن أكون أول لاعب قطري يستطيع تسجيل ثلاثة أهداف في بطولات كأس الخليج على مر تاريخها عبر 50 سنة من المنافسات وهو شيء يسعدني أن أكون في تاريخ البطولة كأول قطري يحقق هذا الأمر. أضاف إن تألقي له أسبابه ولا شك أن أول هذه الأسباب مساندة سعادة رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني ودعم زملائي اللاعبين والجهاز الفني، ولا شك أن الأهداف الثلاثة التي سجلتها كانت بفضل تعاون جميع زملائي معي في ارض الملعب، ويكفي اللفتة الطيبة التي قام بها أكرم عفيف الذي منحني الكرة لتسديد ركلة الجزاء حتى أسجل الهاتريك وهو دليل الروح الجماعية الموجودة في الفريق. وأشار كيمو قائلا إن الفترة الماضية انتهت ونركز الآن فقط على مباراة منتخب الإمارات لأنها نقطة تحول في البطولة ونتيجتها تحدد مسيرتنا إما التأهل للدور قبل النهائي أو الخروج مبكرا وهو ما لا نرضاه دون شك وبالرغم من أن التعادل يكفينا سنسعى إلى الفوز لنؤكد جدارتنا وأحقيتنا بالتأهل وهو أمر طبيعي في ظل مساندة جماهيرنا الوفية لنا. كما قال نجم منتخبنا ونادي السد إن الأجواء في المنتخب الوطني رائعة للغاية وهناك تفاؤل ليس بالصعود فقط للدور قبل النهائي ولكن أيضا للوصول للنهائي وحصد اللقب بإذن الله كأبطال آسيا. عبدالله الأحرق: بصمة في أول مشاركة عبر عبدالله الأحرق لاعب منتخبنا الوطني والنادي الأهلي عن رضاه التام بحصوله على الفرصة للعب في بطولات كأس الخليج لأول مرة في تاريخه وان مشاركته أمام اليمن قادته لإحراز أول هدف له في تاريخ مشاركاته الرسمية مع الأدعم، وقال بالرغم من أني شاركت في جزء من المباراة إلا أنني كنت حريصا على أن تكون لي بصمة في الملعب وإثبات وجودي والحمد لله التوفيق حالفني وسجلت هدفا في أول بطولة خليجية لي. أضاف إن البطولة الخليجية قوية بالفعل والمنافسات متكافئة في المجموعتين ولكننا نركز على مجموعتنا وتحديدا المباراة القادمة أمام الإمارات لأنها مصيرية للمنتخبين، لأنها تحدد المنتخب المتأهل إلى الدور قبل النهائي، ومن جانبنا في حالة تركيز على هذه المواجهة وسنحقق الفوز بإذن الله بالرغم من أن التعادل يكفينا ويقودنا مع المنتخب العراقي إلى التأهل للمربع الذهبي. واختتم تصريحه قائلا: انه بالرغم من الصعوبات التي واجهناها نتيجة الخسارة في أول مواجهة أمام المنتخب العراقي إلا أن الأدعم أثبت قدرته على العودة من جديد. طارق سلمان: مواجهة مصيرية أكد طارق سلمان أن الفوز على اليمن بستة أهداف ليس نتيجة تراجع مستوى المنتخب اليمني، ولكن لأن الأدعم أراد أن يثبت وجوده ويرد اعتباره بعد الخسارة أمام المنتخب العراقي وقال أراها أنها خسارة غير مستحقة لان مستوانا كان جيدا وقدمنا أداء مقبولا ولكن لم يحالفنا التوفيق. أضاف إن مباراتي اليمن والعراق اصبحتا من الماضي ونحن لا ننظر إليهما ولا نفكر فيهما ولكن تركيزنا منصب فقط على مواجهة منتخب الإمارات في الجولة الأخيرة، واعتقد أنها مواجهة صعبة لان المنافس سيدافع عن حظوظه وفرصته في التأهل ومن جانبنا لن نترك هذه الفرصة وسنلعب للفوز بإذن الله بالرغم من أن التعادل يكفينا. بعد سداسية اليمن الأدعم يفتح الملف الإماراتي تسود روح معنوية عالية داخل صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بعد الفوز بالستة على المنتخب اليمني في الجولة الثانية من دوري المجموعات بخليجي 24 لحساب المجموعة الأولى، وهناك حالة رضا من جانب فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني خاصة أن أداء اللاعبين كان جيدا على المستويين الفردي والجماعي وكان هناك إصرار على الفوز وتقديم عرض قوي كان بمثابة المصالحة مع الجماهير وبالرغم من أن الفوز جاء على المنتخب اليمني الحلقة الأضعف في المجموعة إلا أن الأدعم كان في حاجة إلى مثل هذا الفوز الكبير بالأهداف الستة لإكساب اللاعبين دفعة وثقة بالنفس خاصة وانهم أدوا مباراة جيدة أمام المنتخب العراقي في المواجهة الأولى بالبطولة ولكن لم يحالفهم التوفيق وعاندهم الحظ في العديد من الفرص التي لاحت لهم. ومن المكاسب أيضا في هذه المواجهة استعادة عدد كبير من اللاعبين المهمين مستواهم المعهود مثل عبدالكريم حسن الذي سجل ثلاثة أهداف وتألق أكرم عفيف وعودة الروح وثقة المكسب كلها من الأمور المهمة التي استفاد منها منتخبنا الوطني. وأغلق منتخبنا ملف مباراة اليمن عقب الذهاب إلى معسكر المنتخب في فندق الشعلة مباشرة وبدأ الاستعداد على الفور لمواجهة منتخب الإمارات يوم غد الإثنين في ختام منافسات المجموعة الأولى والتي يتحدد على أساسها المنتخب الذي يرافق المنتخب العراقي الذي ضمن التأهل بالفعل للدور قبل النهائي. وأصبحت الكرة الآن في ملعب منتخبنا الوطني أو المبادرة بيده لأنه يملك فرصتين حيث يكفيه التعادل مع المنتخب الإماراتي أو الفوز عليه، وعقد فيلكس سانشيز اجتماعا مع اللاعبين من اجل التأكيد على أهمية هذه المباراة لأنه بناء على نتيجتها يتحدد مصير المنتخب، واكد لهم قوة المنتخب الإماراتي وقدرته على تقديم عرض قوي. موقف زيزو صعب مازال عبد العزيز حاتم لاعب منتخبنا الوطني ونجم نادي الريان يخضع للعلاج بعد الإصابة التي لحقت له في الكتف خلال مباراة منتخبنا أمام اليمن، حيث يخضع للعلاج ولكن مشاركته أمام الإمارات أصبحت صعبة، وهذه هي حالة إصابة جسيمة تلحق بمنتخبنا بعد إصابة بسام الراوي، وهو الأمر الذي يقلق فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا خاصة أن بطولة كأس الخليج في النهاية منافسات ودية ويتم خسارة لاعبين أساسيين فيها نتيجة الإصابات. الاكتفاء بالاستشفاء اكتفى فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بالتدريبات الاستشفائية للاعبي الأدعم الذين شاركوا في مباراة أول امس أمام اليمن نظرا لتوالى المباريات دون فترات راحة كافية، بينما اللاعبون الذين لم يخوضوا المباراة خاضوا تدريبا قويا شمل النواحي الخططية والفنية، وسيخوض منتخبنا تدريبه الأخير اليوم قبل مباراة الغد.