فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا : الانتصار واللقب ومواصلة العروض القوية تحدث الإسباني فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة سوريا غدا قائلا لم يكن لدينا الوقت الكافي بعد مباراة العراق وقبل مباراة الغد أمام سوريا وكان التركيز منصبا على استشفاء اللاعبين ومعالجة بعض الأمور التي ظهرت في مواجهة العراق. أضاف قائلا إننا قدمنا مباراة جيدة في المواجهة الأولى أمام العراق وكانت هناك نقاط ايجابية خاصة أننا نمتلك عناصر صغيرة للسن وكنا نحتاج مثل هذه المباراة كوجود جماهير كبيرة تدعم المنافس وبالرغم من أنها بطولة ودية إلا أننا نسعى للظهور بشكل جيد ، وإن شاء الله نقدم مستوى جيدا أمام سوريا مثلما كان الحال في المباراة الأولى. وواصل سانشيز قائلا أعلم أن المنتخب السوري يملك لاعبين جيدين وان هناك مدربا جديدا تولى المسئولية ونحن نحترمهم بدون شك ، ومن المؤكد انه سيكون هناك اختلاف في الأسماء عن تلك التي لعبت في تصفيات كأس العالم ، ومن الممكن أن يكون لديهم أسلوب جديد مع المدرب الجديد ومن جانبنا نسعى للمواصلة بنفس الأسلوب. كما قال إن كل اللاعبين في قائمة الادعم يملكون عقلية احترافية ويعلمون أننا لعبنا مباراة جيدة أمام العراق ولكنهم نسوها وتركيزهم الآن على مباراة سوريا وسيقاتلون لمدة 90 دقيقة من اجل الفوز والحصول على اللقب وفي المقابل نفس الشيء هناك الحافز لدى المنافس و نعلم أننا نواجه منتخبا متميزا ولكني أثق في لاعبي المنتخب القطري تماما . وأشار قائلا: درسنا المنتخب السوري ولعبنا ضده من قبل وكل منتخب نلعب أمامه له أسلوبه المختلف عن غيره ونعد لكل مواجهة بشكل مختلف بدون شك . وعن انطباعاته حول البصرة قال سانشيز إن الأجواء في الملعب كانت رائعة ونحن مرتاحون هنا ونشعر بأن كل شيء جيد سواء في ملاعب التدريب أو المباريات والجماهير ودودة وكل الامور متميزة . وعن أهدافه من مباراة الغد قال مدرب منتخبنا إن كرة القدم تعتمد على النتائج خاصة تلك التي تكون في رزنامة الفيفا ولهذا سنعمل كل شيء لتحقيق نتيجة جيدة كما أننا نحاول أن نبذل قصارى جهدنا لتطوير الأداء من حيث المستوى الفني وتقديم أسلوب لعب متميز. أحمد فتحي : كلنا فريق واحد قال أحمد فتحي لاعب منتخبنا الوطني والنادي العربي اعتقد أن مواجهة سوريا غدا أمام منتخب متطور وصاعد في آسيا ولهذا لن تكون مواجهة سهلة ومن جانبنا نحاول الاستفادة من المباراة وإن شاء الله نفوز ونقدم نفس الأداء الذي كان سببا في تحقيق الفوز على العراق. وبالنسبة للمنافسة بينه وبين أكثر من لاعب في المنتخب قال فتحي إننا فريق واحد والمنافسة بيننا شريفة وكلما كانت المنافسة قوية كانت في صالح المنتخب وهو أمر في مصلحة الادعم سواء كريم بوضياف و احمد معين وعاصم مادبو وعبد العزيز حاتم الكل يبذلون قصارى جهدهم من اجل تقديم أفضل مستوى. وأشار قائلا أنا تحت أمر الجهاز الفني والمهم أن يواصل اللاعبون الذين يشاركون في المباراة نفس المستوى الجيد الذي ظهرنا به أمام العراق. بيرند ستينج مدرب سوريا : إستراتيجة الكرة القطرية ... جيدة تحدث الألماني بيرند ستينج مدرب المنتخب السوري قائلا أشكر كل فرد في البصرة على الحفاوة الكبيرة التي استقبلونا بها ، وأمر رائع أن نشاهد 65 ألف مشجع في الملعب كما كان الحال في مباراة الافتتاح وهذا أمر ايجابي يعطي انطباعا جيدا. أضاف قائلا إنني توليت مسئولية تدريب الفريق السوري منذ بضعة أيام فقط ولن أعطي وعودا بالنسبة للبطولة الحالية ولكن سنعمل على أن نقدم مباراة ممتعه للجماهير. أضاف قائلا إن غياب عمر خريبن أفضل لاعب في آسيا حاليا سيكون مؤثرا ، ويجب أن نكون واضحين ونؤكد على أن المنتخب السوري تأثر لغياب لاعبين أساسيين في مباراة استراليا الحاسمة على التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بعد أن كان قريبا من التأهل بسبب الإنذارات و الإصابات ولهذا لابد أن نصنع 30 لاعبا على نفس المستوى حتى نفوز بأي بطولة أو ننافس عليها وهو هدفنا في المرحلة القادمة وهذا هو هدفنا في مباراتي قطر والعراق . وحول رأيه في المنتخب القطري قال المدرب الألماني للمنتخب السوري لقد رأى الجميع أن المنتخب القطري قدم مباراة ممتازة أمام العراق وهذا المنتخب يتم إعداده لمونديال 2022 في قطر ويضم هذا المنتخب لاعبين خبرة وكذلك بعض اللاعبين الجدد وكل اللاعبين الذين كانوا متواجدين في دكة البدلاء أمام العراق صغار السن وواضح أن إستراتيجية الكرة القطرية جيدة للنظر على كأس العالم ويضعون بطولة آسيا خطوة على طريق الإعداد للمونديال. عمر السومه : المنتخبان يعرفان بعضهما جيدا تحدث عمر السومه نجم المنتخب السوري قائلا أي مباراة نخوضها من اجل الفوز ، ونحن نحترم أي منتخب نواجهه ، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن المدرب الألماني الذي يقود المنتخب السوري لم يتعرف بعد على اللاعبين جيدا لأنه تولى المسئولية منذ عدة أيام ويحتاج وقتا حتى تتضح بصمته على الفريق. وأشار السومه قائلا إن المنتخبين يعرفان بعضهما جيدا فقد التقيا في تصفيات كأس العالم مرتين وكل فريق فاز مرة ، ولا شك أننا أكثر راحة من الفريق القطري لأننا نخوض المباراة الأولى بينما يخوض المنتخب القطري المباراة الثانية وإن شاء الله يكون هذا الأمر إيجابيا بالنسبة لنا. التتويج في الختام قررت اللجنة المنظمة أن يكون التتويج باللقب في اليوم الختامي حتى لو تمكن منتخبنا الوطني من الفوز علي نظيره السوري غدا فإنه سيكون بطلا رسميا للبطولة ، ولكن اللجنة المنظمة ترى أن تأجيل التتويج لليوم النهائي أفضل للاحتفاظ ببريق المنافسات.

يختتم مشواره الآسيوي وعينه على المركز الثالث.. غدا منتخبنا يتطلع لإنهاء مسيرته بالفوز الخامس يختتم الأدعم الأولمبي مشواره بكأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في الصين، بلقاء كوريا الجنوبية في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والمقرر إقامتها في تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت الدوحة، الرابعة بتوقيت الصين على ملعب مجمع مدينة كون شان الصينية، وتعتبر هذه المباراة مهمة لكلا المنتخبين، حيث يتطلع منتخبنا لتقديم مستوى جيد وتحقيق نتيجة إيجابية تؤهله للفوز والتتويج بالميدالية البرونزية، بعد ضياع حلم اللقب الآسيوي، بعد الخروج من نصف النهائي بالخسارة من المنتخب الفيتنامي بركلات الترجيح، وينطبق الأمر على المنتخب الكوري الجنوبي القادم من خسارة ثقيلة أمام المنتخب الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف، حيث يسعى لتعويض خسارته من خلال الفوز بالمركز الثالث، ويتوقع أن تشهد المواجهة ندية كبيرة، بين المنتخبين في ظل رغبتهما الواضحة في تحقيق الفوز، لكن المؤشرات تؤكد أن الأدعم هو الأقرب للفوز في ظل المستويات الطيبة التي قدمها اللاعبون خلال المباريات الخمس الأخيرة التي حقق فيها أربعة انتصارات متتالية على حساب أوزبكستان وعمان والصين وفلسطين، على عكس المنتخب الكوري الجنوبي الذي حقق 3 انتصارات على حساب فيتام وأستراليا وماليزيا وتعادل أمام منتخب سوريا، وهذا الأمر يؤكد أفضلية الأدعم على الكوري من حيث النتائج، ولكن تبقى مباراة اليوم هي الفيصل الوحيد، بعد أن أخفق الثنائي في الوصول إلى المباراة النهائية التي ستقام بعد غد السبت بين منتخبي فيتنام وأوزبكستان. ومن المؤكد أن مباراة الغد ستكون في غاية الصعوبة، إلا أن لاعبي الأدعم تعاهدوا على مواصلة تقديم العروض القوية والظهور بشكل أفضل حتى يستطيعوا عبور عقبة المنتخب الكوري الجنوبي والفوز بنتيجة المباراة وحصد المركز الثالث بالبطولة، وحرص الجهاز الفني للأدعم بقيادة الإسباني سانشيز على تجهيز اللاعبين جيدا للقاء، وتم التأكيد على نسيان الخسارة الماضية أمام فيتنام في نصف النهائي والتركيز في مباراة الليلة؛ من أجل تحقيق الهدف منها. وسيدخل الأدعم الأولمبي مباراة اليوم الصعبة بهدف تحقيق فوزه الخامس بالبطولة واستعادة انطلاقته التي بدأت في الجولة الأولى، ولم تتوقف إلا بالخسارة من فيتنام في نصف النهائي. المعز .. خطوة نحو الهدّاف أصبح المعز على مهاجم الأدعم الأولمبي على بعد خطوة واحدة نحو لقب هداف بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث تنتظره مباراة أخيرة اليوم أمام منتخب كوريا الجنوبية التي تكون فرصة له لزيادة محصلته التهديفية بالبطولة والمنافسة بقوة على لقب الهداف، حيث يعتلي القائمة برصيد 6 من خلال المباريات الخمسة الماضية. نتائج المنتخبين في البطولة: الدور التمهيدي الجولة الأولى: قطر × أوزبكستان (1 - 0) - كوريا الجنوبية × فيتام (2 - 1) الجولة الثانية: قطر × عمان (1- 0) - كوريا الجنوبية × سوريا (0-0) الجولة الثالثة: قطر × الصين (2- 1) - كوريا الجنوبية × استراليا (3 – 2) الدور ربع النهائي قطر × فلسطين (3 – 2) كوريا الجنوبية × ماليزيا (2- 1) الدور نصف النهائي قطر × فيتام (2- 2) - (3 - 4) بركلات الترجيح كوريا الجنوبية × أوزبكستان (1 - 4) فيلكس سانشيز: الثلوج لن تكون عذراً قال الإسباني فيلكس سانشيز مدرب الأدعم خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الأدعم وكوريا الجنوبية المقرر إقامتها غدا لتحديد المركزين الثالث والرابع بكأس آسيا تحت 23 عاما، إن البعض لا يفضل خوض مثل هذا النوع من المباريات، ولكن لاعبي الأدعم جاهزون ويطمحون إلى تقديم مستوى جيد في مباراة اليوم مثل الذي قدموه خلال المباريات السابقة بالبطولة. وأضاف: من الناحية الذهنية، اللاعبون يضعون في عين الاعتبار الظهور بشكل جيد في مباراة الغد ، على الرغم من أنهم خاضوا مباريات قوية وبذلوا مجهودات كبيرة خلال مشوارهم البطولة، وخصوصا في المباراة الأخيرة أمام منتخب فيتام في نصف النهائي، التي استمرت لمده 120 دقيقة، وصحيح أن الأدعم لم يخسر أي مباراة، ولكن كرة القدم رجحت كفة المنتخب الفيتنامي في الوصول إلى النهائي من خلال ركلات الترجيح، ومن الناحية البدنية، فقد انتقلنا الاربعاء من مدينة تشانغجو إلى مدينة كون شان التي ستستضيف المباراة، وبالتالي سوف ننظر إلى تشكيلة المنتخب وسنختار العناصر المثالية التي ستخوض المباراة التي نتطلع فيها إلى الفوز. كيم بونج: المركز الثالث ليس سيئاً أكد كيم بونج جيل مدرب منتخب كوريا الجنوبية، أن منتخبه خاض مباراة صعبة للغاية في الدور نصف النهائي من البطولة أمام منتخب أوزبكسان، والتي خسرها بأربعة أهداف مقابل هدف، وقال: خسرنا المباراة بعد مجهود بدني كبير قدمه اللاعبون، خاصة بعد امتداد المباراة للوقت الإضافي، ولكن اللاعبين عازمون على تقديم الأفضل خلال مباراة الغد أمام قطر. وأضاف: سنحاول تجهيز اللاعبين بالقدر الذي يكفل لنا تقديم مباراة جيدة أمام قطر، وأعتقد أن المركز الثالث ليس سيئا بالنسبة لنا، وعموما هذه آخر مباراة لنا في البطولة ونتطلع من خلالها للظهور بشكل جيد وتحقيق نتيجة إيجابية قبل العودة إلى كوريا. وعن رأيه في الأدعم، قال: منتخب قطر من أفضل المنتخبات في قارة آسيا. الاكتفاء بالمشي والإحماء الثلوج تلغي التدريب الأخير للمنتخب تسبب الثلوج في إلغاء التدريب الأخير للأدعم الأولمبي الذي يستعد للقاء كوريا الجنوبية صباح الغد بتوقيت الدوحة في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، واكتفى الجهاز الفني بقيادة الإسباني سانشيز بالتدريبات داخل الجيم إلى جانب تدريبات الإحماء والإطالات والمشي حول الفندق، وبعدها اجتمع سانشيز باللاعبين وقام بعرض مجموعة من لقطات الفيديو للمنتخب الكوري.

لم يغلق منتخبنا الوطني صفحة الخسارة أمام المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثانية من البطولة الخليجية، وذلك رغم أن الأدعم يركز حاليا على مواجهة الغد أمام المنتخب البحريني في ختام الجولة الثالثة من دوري المجموعات، ولا أمل لمنتخبنا في التأهل إلا من خلال الفوز على المنتخب البحريني والعبور على حسابه. ورغم أن الجهاز الفني واللاعبين يتعاملون باحترافية مع المواجهات التي يخوضونها فإن الأدعم لم يغلق ملف مباراة العراق تماما، حيث ركز الجهاز الفني على الأخطاء التي وقع اللاعبون فيها أثناء هذه المواجهة والتي تسببت في تعقد الموقف حسابيا، لاسيَّما أن منتخبنا كان متقدما بهدف للاشيء حتى قبيل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة. ومن المؤكد أن الجهاز الفني يتحمل نصيب الأسد من المسؤولية في هذه الخسارة لاسيَّما أنه أجرى تغييرا شبه كامل في خط الدفاع وبنسبة 90 % حيث دفع بثلاثة لاعبين لم يشاركوا في مواجهة اليمن الأولي، وربما يكون لديه العذر في تغيير واحد فقط وهو الدفع بحمد العبيدي بدلا من بيدرو الذي تم الدفع به في خط الوسط لاعب ارتكاز بدلا من عاصم مادبو المصاب. ولكن فوجئنا بأن فيلكس سانشيز قام بتغيير الظهير الأيسر أيضًا من دون سبب مقنع، لاسيَّما أن عبد الكريم سالم العلي الذي لعب المباراة الأولى أمام اليمن أدى مباراة جيدة بينما لم يشترك عبد الكريم حسن الذي تم الدفع به أمام العراق ولو لدقيقة واحدة أمام اليمن، وكان من باب أولى أن يستمر باللاعبين الذين حقق بهم النصر برباعية. وتم الدفع أيضًا بأحمد ياسر المحمدي الذي لم يشارك في المباراة الأولى أمام اليمن وكان جيدا أغلب فترات المباراة، باستثناء أنه يتحمل مسؤولية الهدف الثاني مع المهدي علي زميله في قلب الدفاع ثم سعد الشيب، لأن الكرة مرت أمامهم هم الثلاثة ولم يتعاملوا معها بحسم وتركوها ليخطفها مهاجم العراق علي حصني ويسجل هدفا كان من الممكن عدم تسجيله. ومن الأخطاء التي يتحملها الجهاز الفني أيضًا عدم قدرته على إجراء التغييرات السليمة في توقيتها السليم، لاسيَّما أن هناك بعض اللاعبين كانوا بعيدين عن مستواهم خاصة في الشوط الثاني، مثل أكرم عفيف الذي استمر من بداية المباراة وحتى نهايتها ولكنه اختفى في الشوط الثاني، وكان من الأفضل تغييره وإعادة إسماعيل محمد لمركز الظهير الأيمن على حساب حمد العبيدي، مع اللعب بكل من المعز علي وعلي فريدون كمهاجمين في وقت مبكر للضغط على الفريق العراقي ودفاعاته. وإذا كان المدرب يتحمل بعض الأخطاء التكتيكية والتغييرات فإن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية أيضًا، لاسيَّما أن أغلبهم كان لا يجيد التعامل مع حالة ضغط المنافس مبكرا في منتصف ملعبنا ويفقد الكرة بسهولة لترتد بهجمات خطيرة ولهذا فمن الضروري العمل على تصحيح هذا الأمر. المبرر المنطقي وربما يري البعض أن العودة للتشكيل الذي خاض به منتخبنا أمام اليمن هو الأفضل والأمثل من حيث اللاعبين الذين تم اختيارهم، وكذلك المراكز التي يشغلونها حتى يعود التجانس مرة أخرى، وربما تكون هناك حسابات أخرى لدى الجهاز الفني تجعله يفكر كثيرا في التشكيل الذي يخوض به مباراة البحرين، لاسيَّما أنه لا يريد أن يرهق لاعبي المنتخب الأوليمبي الذين يشاركون مع الأدعم في البطولة الخليجية لأن لاعبي المنتخب الأوليمبي لديهم مهمة صعبة تبدأ في 9 يناير القادم بالصين، حيث تبدأ بطولة آسيا للمنتخبات الأوليمبية تحت 23 سنة، وهو مبرر منطقي للغاية ووجهة نظر لها احترامها. ثبات التشكيل ضروري يعتبر ثبات التشكيل من أهم العناصر التي تحقق الاستقرار الفني لأي فريق ولابد أن تكون التغييرات في أضيق الحدود في مثل هذه البطولات المجمعة، لأن ضيق الوقت لا يسمح بإجراء تغييرات كثيرة لأن الفريق سيفقد تجانسه وتفاهمه، والتغييرات من الطبيعي أن تفرضها الظروف مثل الإصابات أو الإيقافات أو جانب تكتيكي للفريق المنافس، ولاشك أن أحد أسباب نجاح أي فريق في استقراره فنيا. تأثير مادبو وضح أن منتخبنا الوطني تأثر سلبيا لغياب اللاعب المصاب عاصم مادبو، لاسيَّما أنه بدا البطولة بقوة وفرض نفسه على وسط الملعب محورا للارتكاز صاحب جهد وفير ويجيد قطع الكرات من اللاعبين دون ارتكاب أخطاء وتمريرها بشكل سليم لأحد زملائه، وكذلك التفاهم بين بيدرو وكريم بوضياف أمام العراق لم يكن بالدرجة الكبيرة التي كان عليها هذا التفاهم بين مادبو وبوضياف، ولكن من الضروري التأقلم مع غياب مادبو الذي سيكون أيضًا خارج حساباته في مباراة الغد أمام البحرين لاسيَّما أن إصابته بشد في العضلة الخلفية تحتاج إلى الصبر في علاجها وعدم الاستعجال بالدفع به في المباريات بسرعة حتى لا تتفاقم مرة أخرى. القدرة على العودة أظهر الإسباني فيلكس سانشيز قدرا كبيرا من الشجاعة في تناوله للخسارة أمام منتخب العراق، حيث أكد أننا ارتكبنا أخطاء ولم نكن جيدين في بعض الفترات، ولم نتمكن أيضًا من التعامل مع الضغط العراقي، ولاشك أن معرفة أسباب الخسارة ومواجهتها أهم الأسباب التي تقود إلى العودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى، ومن المؤكد أن الوقوف على كل هذه العوامل وعلاجها سيؤدي دون شك إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث في المواجهة المقبلة بإذن الله أمام البحرين غدا.

يسعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز لاختيار اللاعب الذي يمكن من خلاله أن يسد الفراغ الذي تركه عاصم مادبو لاعب منتخبنا الوطني الذي تم استبعاده من القائمة بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية، وهو مايستدعي غيابه لأكثر من أسبوعين وبالتالي سيسعى سانشيز ورفاقه للبحث عن لاعب يخوض مباراة الغد في وسط الملعب أمام العراق بجانب كريم بوضياف كمحور ارتكاز، وهناك أكثر من حل أمام سانشيز فمن الممكن الدفع بأحمد فتحي كلاعب بديل في نفس المركز، ومن الممكن أن يجري أكثر من تغيير في ادوار اللاعبين حيث يدفع ببسام الراوي في وسط الملعب بدلا من اللعب كقلب دفاع وفي هذه الحالة يمكن إشراك أحمد ياسر محمدي كمدافع بجوار المهدي حسن. وكان عاصم مادبو قد تعرض للإصابة في مباراة منتخبنا أمام نظيره اليمني في أولى مبارياته بخليجي 23، وبعد إجراء الفحوصات تبين إصابة اللاعب بشد في العضلة الخلفية يتطلب غيابه لمدة أسبوعين، ليتم استبعاده من القائمة المشاركة بالبطولة.

أعلن الإسباني فيلكس سانشيز مدرب قطر حاملة اللقب تشكيلة مزجت بين المواهب الشابة وأصحاب الخبرة استعدادا لخوض منافسات كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) التي تنطلق في الكويت بعد غد الجمعة. واستدعى سانشيز الثنائي حسن الهيدوس وكريم بوضياف من ضمن اللاعبين ذوي الخبرة بجانب لاعبين واعدين مثل المعز علي وأكرم عفيف. وسيستهل المنتخب القطري حامل اللقب مشواره بمواجهة اليمن يوم السبت القادم قبل أن يخوض مباراته الثانية ضد العراق بعدها بثلاثة أيام. وستختتم قطر الدور الأول أمام البحرين يوم 29 من الشهر الجاري. وجاءت تشكيلة قطر على النحو التالي: حراس مرمى: سعد الشيب ويوسف حسن ومحمد البكري. مدافعون: بيدرو ميجل وبسام الراوي والمهدي علي وعبد الكريم سالم وأحمد فتحي وحمد العبيدي وأحمد ياسر وعبد الكريم حسن ومصعب خضر. لاعبو وسط: كريم بوضياف وعاصم ماديبو وعبد الله الأحرق وإسماعيل محمد وعثمان اليهري وأحمد معين. مهاجمون: المعز علي وحسن الهيدوس وأكرم عفيف ومحمد مونتاري وعلي فريدون.