الرائد القحطاني: نعمل على تعزيز التواصل بين الدفاع المدني وفئات المجتمع قامت الإدارة العامة للدفاع المدني ممثلة بإدارة العمليات بتوزيع وجبات إفطار على قائدي السيارات في الشوارع والطرقات خلال شهر رمضان الكريم في مختلف مناطق الدولة من خلال منتسبي العمليات في مراكز الدفاع المدني، وذلك في إطار حرصها على التواصل مع الجمهور لنشر الوعي بإجراءات السلامة. وقد أوضح الرائد محمد عبدالكريم القحطاني رئيس قسم عمليات قطاع الدوحة أن هذه الخطوة تأتي بهدف تعزيز التواصل بين الدفاع المدني ومختلف فئات المجتمع حيث يقوم منتسبو العمليات من مراكز الدفاع المدني المنتشرة في كافة أرجاء الدولة بتوزيع الوجبات على الجمهور وهم يرتدون بدلة الاطفاء. وأضاف أن هناك بعدا آخر تستهدفه الادارة العامة للدفاع المدني وهو استغلال المناسبة لتكثيف الجرعة التوعوية التي تتعلق بإجراءات السلامة بشكل عام وإجراءات السلامة في المنزل بشكل خاص من خلال التواصل المباشر مع الجمهور وتوزيع مطبوعات توعوية مع وجبة الافطار بحيث يطلع الجمهور عليها ويمكنه الاحتفاظ بها بل وتوصيلها الى أسرته وبالتالي نزيد من انتشار وسائل التواصل المباشر مع الجمهور، خاصة أن منتسبي العمليات مهمتهم الأساسية هي التعامل مع البلاغات وإطفاء الحرائق وتقديم المساعدة للجمهور، ولكن هذه الخطوة جاءت في سبيل تحقيق التكامل بين كافة إدارات الادارة العامة للدفاع المدني وهي جهود مساندة لما تقوم به الجهات المعنية بالتوعية سواء في وزارة الداخلية أو الادارة العامة للدفاع المدني لتحقيق هدف نشر الوعي الأمني والتعريف بإجراءات السلامة. من جانبهم ثمن الجمهور الذي تصادف تواجده أثناء قيام منتسبي العمليات أثناء توزيع الوجبات هذه الخطوة الايجابية والنوعية من قبل منتسبي إدارة العمليات، مؤكدين أن تواجد رجال عمليات الدفاع المدني بكامل زيهم في الشوارع وتقديم وجبات الافطار ورسائل التوعية للجمهور هي رسالة بالغة الأثر، خاصة أن الجمهور غير معتاد على رؤية رجال العمليات إلا في حالات الخطر والحرائق، ولكنهم بهذه الخطوة اضافوا الى الرسالة التوعوية عنصر الجذب والاهتمام متمنين لدولة قطر وكل من يعيش على ارضها السلامة والأمن والطمأنينة.

يشهد تعديل المحركات في الوقت الراهن رواجاً كبيراً في عالم السيارات؛ حيث أنه يلبي طموحات عشاق القوة الحصانية الخارقة، ومع ذلك لا تخلو طرق التعديل المختلفة من مخاطر لا تهدد المحرك فقط، بل البيئة أيضاً. وقال توماس كاسمان، من هيئة الفحص الفني الألمانية، إنه على الرغم من تطلع كثير من قائدي السيارات لضخ المزيد من القوة بالسيارة، إلا أن هذه العمليات ليست جميعها صحية بالنسبة للمحرك. كما أن هذه العمليات سوف تخضع في القريب لمزيد من المعايير الملزمة بتقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن زيادة استهلاك السيارة من الوقود، والتي تكون نتيجة طبيعية لزيادة قوة المحرك. إمكانيات كثيرة وتوجد إمكانيات كثيرة لتعديل المحرك: ويعرف الشكل الكلاسيكي لتعديل المحرك بإجراء تعديلات على نظام السحب، وعمود الكامات، والمكربن، ونظام الحقن. ويتم في التعديل الإلكتروني زيادة معدلات أداء السيارة عن طريق تغيير برمجيات المحرك، أو من خلال وحدة تحكم إضافية. كما أن بعض المكونات الجديدة مثل شاحن التربو، والكمبريسور، ومجموعات العادم والسحب، من شأنها تقديم زيادة إضافية في معدلات الأداء.وأوضح كاسمان أنه عادةً ما تثمر أعمال التعديل عن زيادة في معدلات الأداء، وهو ما قد ينجم عنه زيادة في استهلاك الوقود أيضاً، مثل زيادة خليط الهواء والبنزين أو حتى عن طريق زيادة عدد اللفات. وبجانب هذه الأنواع من التعديلات يوجد ما يعرف بالتعديل الاقتصادي، والذي يتم فيه تحسين الاستهلاك عن طريق نظام التحكم بالمحرك وبدون الإضرار بنظام العادم. وأشار يورجن بنته، عضو المجلس الألماني للسلامة على الطرق، إلى أن الأمر يدور في عمليات التعديل حول "التحسين"، غير أن مردود هذا التحسين هو أمر يعود إلى العميل ذاته مثل تحسين مسار آخر لعزم دوران المحرك أو لمزيد من القوة أو حتى لتقليل استهلاك السيارة من الوقود. وتشيع أعمال التعديل الميكانيكية في الوقت الراهن في المحركات الراقية باهظة التكلفة. تعديل الإلكترونيات ويرى هارلد شميتكه، من الرابطة الألمانية لشركات تعديل السيارات، أن التعديل على إلكترونيات السيارة هو الحل الوحيد، الذي مازال يلعب دوراً مهماً في الوقت الراهن. وعند إجراء تعديلات على نظام التحكم بالمحرك يتم الاستعانة ببرمجيات جديدة، والتي تقوم بتغيير خريطة المحرك للإشعال واستهلاك الوقود، وبذلك يحصل المحرك على المزيد من القوة. ويعد البديل لذلك هو وحدة التحكم الإضافية، التي تمرر البيانات المعدلة إلى وحدة التحكم في المحرك. وتتراوح الزيادة بين 15 و20 حصاناً، وهو ما لا يلزم معه في أغلب الأحيان عمل تغيير في نظام الكبح بالسيارة. وينبغي على العميل التأكد من الأمر عند زيادة القوة لأكثر من 20%، على الأقل عندما لا تشهد طرفيات المحرك أية تغييرات، والتي منها على سبيل المثال الاستعانة بمبرد أكبر لهواء الشحن أو شاحن تربو. وأشار الخبراء إلى أن الضوابط في عمليات التعديل يجب ألا تقتصر على مدى تحمل المحرك لهذه التعديلات، وإنما على مدى زيادة العادم والضوضاء الناتجة عن عمليات التعديل، لذلك فإن هذه العمليات ستشهد في المستقبل المزيد من التعقيدات، فكلما زادت معايير الانبعاثات صرامة، يزداد الأمر صعوبة على شركات التعديل لاستخراج قوى إضافية من المحرك.

رغم تشديد إدارة المرور على عدم التجاوز او التسبب في عرقلة الطريق، فإن هناك بعض قائدي السيارات، ما زالوا يصرون على ارتكاب مثل هذه المخالفات ولكن بشكل آخر. ورصدت "الشرق" قيام قائدي السيارات بشارع الغرافة التجاري، باستغلال طريق الخدمات المخصص لرواد المحلات والمطاعم الموجودة على جانبي الطريق، وذلك لتفادي الزحام، وعدم الوقوف خلف السيارات في انتظار عبور الاشارات الضوئية الموجودة هناك، كما يقوم البعض من اصحاب السيارات بالدخول في شوارع الخدمات، للهروب من الازدحام وتفادي السيارات أمامه، ومن ثم يقوم بالخروج من هذا الشارع في النهاية من جهة اليمين، مما يسبب ازدحاما اكبر. ولا تخفى على رجال المرور هذه الحيل التي يرتكبها البعض نتيجة عدم التزامهم بقواعد المرور ، ويقومون بالوقوف بسياراتهم في مخارج شارع الخدمات لمنح اولوية المرور للسائقين الملتزمين، الذين وقفوا الى حين تسيير حركة المرور، ولكن مع كثرة المخالفات ومرتكبيها، ما زالت تحدث مثل هذه المشاهد السلبية التي تؤثر على الحركة المرورية، بشكل واضح، لذلك فإن مثل هذه النوعية من المخالفات تتطلب اجراءات مشددة وحاسمة لردع هؤلاء المخالفين، والذين يهربون من الازدحام من خلال شارع الخدمات، الامر الذي يضاعف الازدحام ويزيده تعقيدا لذلك لابد من القضاء على هذه الاشكالية قبل تحولها الى ظاهرة. وتعتبر تلك التصرفات الخاطئة، التي تنتشر تحديدا في أوقات الذروة خلال الساعات المبكرة من الصباح، او فترة الظهيرة اثناء خروج الموظفين من دوامهم الرسمي، مما يتطلب الامر انتشار الدوريات المرورية بشكل اكبر ومعاقبة المخالفين، حيث تتسبب السيارات المخالفة فى اصطفاف طابور من السيارات خلفها، ويقوم سائقوها بالدخول من جهة اليمين مما يعرقل حركة السيارات الأخرى، وقد يقطع البعض الطريق بشكل عرضي، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، مما يتسبب في إرباك السائقين ومفاقمة حالة الازدحام في الشارع .

نصح الخبير الألماني يوخن أوسترله، قائدي السيارات وركابها بالتخلي عن ارتداء الجواكت الشتوية السميكة أثناء القيادة؛ نظراً لأنها تؤدي إلى إزاحة شريط حزام الأمان بالسيارة، بحيث لا يتم ربطه بشكل مثالي. وأوضح الخبير بنادي السيارات الألماني، أن شريط الحزام العرضي يكون في وضع مرتفع للغاية، بحيث يضغط على البطن في حال وقوع حوادث، حتى عند السير بسرعات منخفضة، وقد يؤدي ذلك في أسوأ الحالات إلى وقوع إصابات داخلية بالبطن. وفي الوضع الطبيعي يحيط شريط الحزام العرضي بعظام الخصر، إلا أن البطانة السميكة بالجواكت الشتوية تؤدي إلى انزلاق شريط الحزام لأعلى، ويتسبب ذلك في الضغط على الجزء السفلي من البطن، ولذلك فإنه من الأفضل أن يقوم جميع الركاب بخلع المعاطف والجواكت السميكة حتى يتمكنوا من ربط حزام الأمان بصورة صحيحة. وإذا تعذر عليهم ذلك، فإنه من الأفضل أن يتم شد شريط الحزام العرضي جيداً، حتى يلتصق بالجسم بشكل صحيح.

كشفت شركة جارمن عن تقنيات جديدة لسلامة قائدي السيارات والدراجات الهوائية خلال مشاركتها في فعاليات معرض IFA للإلكترونيات في العاصمة الألمانية برلين والممتد حتى 9 سبتمبر الجاري. وأوضحت جارمن أن الداش كام Dash Cam 35 ، التي يتم تركيبها على الزجاج الأمامي للسيارة، لا يمكنها فقط تسجيل الحوادث بجودة فائقة الوضوح Full HD بما ذلك معلومات نظام GPS وأصوات مقصورة السيارة الداخلية، بل يمكنها أيضاً تحذير قائد السيارة من خلال ظهور إشارات صوتية وضوئية على شاشة الكاميرا قياس 3 بوصات، عندما يقترب بشدة من السيارة، التي تسير أمامه. أما نظام الرادار Varia الجديد المخصص للدراجات الهوائية فيقوم بإخبار قائد الدراجة عبر شاشة أو عبر حاسوب الدراجة Edge من جارمن باقتراب سيارة من الخلف وبمسافة الأمان، التي لا تزال تفصل بينهما. وتم دمج مقياس مسافة الأمان في مصباح خلفي، يُنير بضوء ساطع أوتوماتيكياً، عندما تقترب سيارة من الخلف، وذلك كي يصبح قائد الدراجة مرئياً بدرجة أكبر. وصرحت شركة جارمن أن سعر الداش كام Dash Cam 35 يبلغ 200 يورو، وهو نفس سعر نظام الرادار Varia.

تشكل حساسية الأنف خطراً يهدد حياة قائدي السيارات، لاسيما خلال فصل الربيع، الذي تنتشر فيه حبوب اللقاح في الهواء؛ حيث تنتاب المريض نوبات عطس وتزداد إفرازات الدموع، ما يتسبب في فقدان رؤية الطريق، ومن ثم يزداد خطر وقوع حوادث، وباتخاذ بعض التدابير يمكن لمرضى حساسية الأنف قيادة السيارة بأمان خلال موسم الربيع. وأوضحت الطبيبة الألمانية هايكه بيربوم أنه عندما يعطس قائد السيارة أثناء القيادة على سرعة 80 كلم/الساعة، فإنه يقود حوالي 25 متراً مغمض العينين، الأمر الذي قد يهدد حياته. وأضافت بيربوم، عضو الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية، أن الخطر يكمن في مكيف هواء السيارة، مشيرة إلى أن الأمر يتوقف على استعمال فلتر حبوب اللقاح المناسب وسلامته. فلتر حبوب اللقاح وأوضح خبير السيارات الألماني كريستيان بفلوجهاوبت أنه يوجد نوعان من فلتر حبوب اللقاح؛ حيث يتكون أحدهما من طبقة سيليلوز فقط، أما النوع الثاني الأكثر فعالية، فيحتوي على طبقة فحم نشط إضافية. وأكدت بيربوم أن فلتر الفحم النشط يعد الأنسب لمرضى حساسية الأنف؛ نظراً لأنه يقوم بفلترة أصغر حبوب اللقاح، مثل حبوب لقاح التوت، مشددة على ضرورة اختبار كفاءة أداء فلتر حبوب اللقاح مرة سنوياً في ورشة السيارات واستبداله إذا لزم الأمر. ومن جانبها، تنصح آنيا شفالفينبيرج بتغيير الفلتر سنوياً في أي حال من الأحوال؛ نظراً لتراكم البكتيريا والعفن الفطري به، لاسيما في المواسم الرطبة، أي فصلي الخريف والشتاء، مع مراعاة تنظيف قنوات التهوية ومُبَخِّر مكيف الهواء عند استبدال الفلتر. وأشارت شفالفينبيرج، عضو الرابطة الألمانية لأمراض الحساسية والربو، إلى أن حبوب اللقاح لا تتسرب إلى السيارة من خلال المكيف فحسب، ولكن من خلال الأبواب والنوافذ أيضاً، ناصحةً مرضى الحساسية بغلقها قدر المستطاع، وتشغيل المكيف قليلاً على وضع تدوير الهواء بمجرد الإقلاع بالسيارة. ولتجنب مسببات الحساسية العالقة بالملابس قدر المستطاع، ينبغي وضع السُترة في صندوق الأمتعة وليس على المقعد الخلفي. كما أن المقاعد الجلدية تعد أنسب لمرضى حساسية الأنف؛ حيث أن حبوب اللقاح تتشبث بالفرش القماشي بشكل أكثر شدة. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي غسل السيارة خلال موسم حبوب اللقاح في محطة الغسل الآلي، مع مراعاة تنظيف السيارة بانتظام من الداخل أيضاً. كما أنه من الأفضل أن يقوم أحد أفراد الأسرة غير مصاب بالحساسية بتنظيف جميع الأسطح بقطعة قماش مبللة وتنظيف السجاد بمكنسة كهربائية مزودة بفلتر المياه. ومن ناحية أخرى، ينصح الخبراء مرضى حساسية الأنف بالتوقف عن قيادة السيارة خلال الأيام، التي تشهد انتشاراً شديداً لحبوب اللقاح، تجنباً لخطر الحوادث. مضادات الهستامين أما في الأيام الأخرى، فيمكن لمرضى حساسية الأنف قيادة السيارة مع تعاطي مضادات الهستامين المحتوية على المواد الفعالة الجديدة، التي تقمع الحساسية ولا تتسبب في الشعور بالإرهاق، كي لا تؤثر سلباً على كفاءة القيادة، وذلك بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني. وحذرت شفالفينبيرج من تعاطي الأدوية المضادة للحساسية أثناء القيادة؛ حيث قد يتسبب ذلك في تشتيت التركيز من ناحية، بالإضافة إلى أن مفعول الدواء يحتاج إلى بعض الوقت ليظهر جلياً. ومن ناحية أخرى، ينبغي على مرضى حساسية الأنف اصطحاب نظارة شمسية في السيارة؛ نظراً لأنهم قد يعانون أيضاً من حساسية تجاه الضوء، وبشكل عام، ينبغي أخذ فترة راحة إجبارية في حال حدوث متاعب بشكل مفاجئ.