بناءً على التزامها الراسخ بالتميّز، قامت بروبرتي فايندر بجمع خبراء قطاع العقارات في قطر بهدف استكشاف الإمكانات غير المستغلة التي يمكن أن تسهم في نمو القطاع من خلال إطلاق بروبرتي فايندر كونيكت وبرنامج شركاء بروبرتي فايندر. الدوحة ، قطر، 7 يونيو ٢٠٢٣: بعد النجاح الباهر الذي حققه بروبرتي فايندر كونيكت لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة، توسعت المنصة العقارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع إطلاق بروبرتي فايندر كونيكت في قطر. وقد أُقيم هذا الحدث الحصري والذي نُظّم عبر إرسال دعوات بهدف تحسين صناعة العقارات وتعزيز الشفافية ودعم المناقشات الثاقبة بين قادة الصناعة الرئيسيين. إن أبرز ما تميّز به بروبرتي فايندر كونيكت هو مجموعة المناقشات الهادفة التي قادها فريق من المتحدثين. وقد قدموا رؤى ثمينة حول موضوعات مثل الثقة والشفافية، والإطار الزمني لتشكيل هيئة التنظيم العقاري وأهدافها لعام ٢٠٢٣. بالإضافة إلى ذلك، تمّ تسليط الضوء على أهمية سوق العقارات المبني على البيانات ورؤية قطر في مجال العقارات والاستثمار الأجنبي. وكان بين المتحدثين الأستاذ خالد المحشادي، مدير إدارة الوساطة العقارية في وزارة العدل، والمهندس طارق التميمي، مدير المكتب الفني في وزارة البلدية، والسيدة زانا يركوزانوفا، المؤسس والمدير العام لشركة ذا لوفت بيرو العقارية والسيد جودت الكاتب، المدير العام في شركة كوريو العقارية والسيد باسل باخوس، مدير إدارة المبيعات السكنية في الشركة المتحدة للتنمية، والسيدة تمارا شناوي، المدير العام في ٢٥ سبيس للعقارات. وأعلنت بروبرتي فايندر أيضاً عن إطلاق برنامج شركاء بروبرتي فايندر، وهو أول برنامج مكافآت في قطاع العقارات في قطر. تمّ تصميم البرنامج لتلبية احتياجات عملائنا ومشاريعهم التجارية الفريدة، حيث يوفّر مزايا مخصصة تمكننا من توفير المزيد من الفرص في سبيل دعم نمو أعمالهم. وقالد. شريف سليمان، رئيس قسم الإيرادات في بروبرتي فايندر: نحن ملتزمون بتحقيق هدفنا الذي يتمثّل في تحسين مجال العقارات، ويعتبر إطلاق بروبرتي فايندر كونيكت خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف. كشركة رائدة، كنا الأوائل في إطلاق الإعلانات المعتمدة، واليوم أنا متحمس حقاً للإعلان عن أحدث برنامج لنا - برنامج شركاء بروبرتي فايندر. إنه أول برنامج مكافآت للشركاء في مجال العقارات على مستوى العالم. نبذة عن بروبرتي فايندر بروبرتي فايندر هي منصة عقارية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد أخذت على عاتقها مهمة تحفيز المستهلكين وإلهامهم للحصول على حياة أفضل يستحقونها. وتربط بروبرتي فايندر الملايين من الباحثين عن العقارات بآلاف المتخصصين في قطاع العقارات يومياً، وهي المكان الأمثل للانطلاق في رحلة سهلة وحافلة للبحث عن المنازل وإيجاد التمويل المناسب لكل من المشترين والمستأجرين. ومنذ تأسيسها في عام ٢٠٠٧، تطورت بروبرتي فايندر وحققت نجاحات متلاحقة جعلت منها منصة موثوقة للمطورين والوسطاء العقاريين والباحثين عن العقارات لاتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بالعقارات.

نشرت مجلة thebusiness year تقريرا سلطت فيه الضوء على قطاع العقارات في قطر، متوقعة تحقيقه للمزيد من النمو خلال 2023، مستندة في ذلك على تصريحات السيد ناصر الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة just real estate الذي أكد أن قطر وبعد انتهائها من تنظيم النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم ستستمر في العمل على تحقيق رؤيتها المستقبلية، التي تعد اقتناص الفرص الاستثمارية أحد أهم أعمدتها سواء من خلال أصحاب المال المحليين أو غيرهم من رجال الأعمال القادمين من الخارج، مشيرا إلى أن قطاع العقارات بالإضافة إلى سوق الأوراق المالية، يعدان من بين أكثر المجالات ضمانا للفرص الاستثمارية الواعدة في الدوحة، بفضل استقرارهما ووضعهما المريح خلال الفترة الماضية، واستفادتهما اللامتناهية من نسخة مونديال قطر 2022. وبين الأنصاري أنه وبناء على المعطيات الموجودة، فإن قطاع العقارات بالذات سيشهد نموا خلال العام الحالي، في ظل القوانين الخاصة بالملكية الأجنبية في الدولة، والعاملة على تشجيع المغتربين وغيرهم من المستثمرين الأجانب على ولوج عالم الاستثمار في مختلف القطاعات، وعلى رأسها العقارات التي تضمن لهم الحصول على صفقات مميزة، وبتكلفة ميسورة في مدن حديثة وعصرية تعد بالكثير من الأرباح خلال الفترة القادمة، بالاستناد على رؤية قطر 2030 التي ترمي من خلاله الدولة إلى احتلال مكانة بارزة بين أفضل وأقوى دول العالم في شتى المجالات. تأثيرات المونديال وشدد الأنصاري خلال حديثه على التأثيرات الإيجابية التي خلفها احتضان قطر لفعاليات كأس العالم 2022 على مستوى قطاع العقارات، الذي شكل أحد أكثر المجالات استفادة بحكم التوافد الكبير من طرف الزوار على الدوحة خلال تلك الفترة، وهم الذين قارب عددهم المليون زائر، مبينا أهمية هذه البطولة في توجيه المستثمرين إلى قطر، الذين باتوا يدركون جيدا الجودة التي تتمتع بها الدوحة في جميع المجالات، مما سيدفع بالكثير منهم إلى السعي وراء الفرص التي تطرحها الأسواق القطرية، وفي مقدمتها المتعلقة بقطاع العقارات الذي لا يقل بروزا عن غيره من القطاعات الأخرى، في ظل وعي المستثمرين المحليين أو غيرهم من الأجانب بنوعية العقارات في قطر، وبلوغها لمستويات جد عالية بفضل المدن المشيدة حديثا، على شاكلة لوسيل واللؤلؤة بالإضافة إلى مشيرب قلب الدوحة، والذين يعتبرون من بين أقوى المشاريع العقارية في المنطقة. توسع خارجي وعن أهداف شركته المستقبلية قال الأنصاري إن just real estate تتبنى خطة توسعية في الخارج، وهي التي تملك حاليا مجموعة من المشاريع في تركيا بالإضافة إلى لبنان، الولايات المتحدة، حيث ستسعى خلال العام الحالي إلى الحصولى المزيد من المشاريع في بريطانيا و مصر، و غيرهما من دول آسيا الوسطى، في صورة أوزبكستان، ما يسمح للشركة بوضع نفسها في الرواق المناسب من أجل تعزيز مكانتها بعيدا عن الدوحة، التي تحوز على حوالي 90 % من استثماراتها. تسويق احترافي وبخصوص أهمية التسويق في قطاع العقارات، صرح الأنصاري بأن شركته تبنت بعض الأساليب المبتكرة لترويج العقارات، من خلال قسم التسويق الخاص بها والذي شكل أحد الجوانب الرئيسية في عمل الشركة، خاصة وأن الشركة لا تكتفي بدورها كوسيط بل تتعدى ذلك من خلال كونها مزود حلول للمستثمرين العقاريين، بالإضافة إلى دورها في تقديم استطلاعات السوق، وإدارة التطوير والاستشارات وإدارة الأصول، وهي الخدمات التي تقدمها الشركة بطريقة أكثر احترافا، بالاعتماد على التكنولوجيا ووسائط التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، لافتا إلى الدور الكبير الذي لعبه قانون الوساطة في تنظيم صناعة العقارات في قطر، عبر زيادة حجم المنافسة بين شركات الوساطة.

أعلنت فودافون قطر عن توقيعها لمذكرة تفاهم مع شركة أريان العقارية لتأسيس شراكة تعاونية بهدف تبادل المعرفة والاستشارات وتطوير مبادرات الأعمال المبتكرة التي تركز على التكنولوجيا الرقمية. وقَّع على المذكرة من فودافون قطر السيد مهدي سعد الحبابي، مدير إدارة أعمال المؤسسات؛ والسيد خليفة جميل الماجد، الرئيس التنفيذي لشركة أريان العقارية. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتعاون فودافون مع شركة أريان العقارية في تحديد الفرص وتوحيد الخبرات لتطبيق أفضل الممارسات الرقمية بهدف إثراء قطاع العقارات في قطر. ويدعم هذا المشروع بشكل فعال التطلعات الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على توفير مستوى معيشي مرتفع لسكان دولة قطر. وسوف تشهد هذه الشراكة مشاركة فودافون قطر لخبراتها في مجال التكنولوجيا والابتكار الرقمي بهدف صياغة حلول أعمال متخصصة لشركة أريان العقارية، ودعم المطور العقاري الرائد في مهمته الرامية لتقديم مشاريع وخدمات عالمية المستوى، مثل المساكن المصممة بشكل مبتكر لتعزيز طرق المعيشة المستدامة داخل المجتمعات. وسيتعاون الطرفان أيضا لتجربة مفاهيم جديدة واستكشاف مجالات عمل إضافية، والاستفادة من مجموعة من الحلول التكنولوجية المبتكرة التي ستطورها شركة فودافون قطر خصيصًا، بما يتماشى مع الاتجاهات والاحتياجات المتطورة لقطاعات العقارات والبناء. وبهذه المناسبة، صرَّح السيد مهدي الحبابي قائلاً: يسر شركة فودافون قطر العمل بالشراكة مع شركة أريان العقارية لاكتشاف مجالات في صناعة العقارات يمكن أن تستفيد من الحلول الرقمية الجديدة مع تعزيز جهود الشركة لبناء مساحات تترسخ فيها قيم الاستدامة والصحة والحياة الصحية. وتُمثل هذه الشراكة أيضًا انعكاسًا لالتزامنا المستمر بدعم الشركات في قطر لتوسيع نطاق خدماتها وتطويرها، وتحقيق الازدهار التجاري، وإنجاز أهدافها في ظل رؤية قطر الوطنية 2030، بدعم ثابت من شريك موثوق وقوي للابتكار الرقمي والتكنولوجيا مثل فودافون قطر. وتجدر الإشارة إلى أن أريان العقارية هي شركة تطوير عقاري رائدة في المجال تقدم العديد من الخدمات مثل تطوير وإدارة الممتلكات والعقارات الخاصة بالملاك والشركات في جميع أنحاء دولة قطر، كما تتميز شركة أريان العقارية بصفتها شركة تطويرعقاري بعرض مجموعة متنوعة من العقارات الفاخرة ذات الأسعار المقبولة والتنافسية بسوق العقارات وذلك تماشياً مع رؤية دولة قطر2030. وتنفرد أريان كذلك بتوفير مجتمعات معيشية على أعلى مستوى بالتوازي مع التقدم التكنولوجي منذ إنشاء الشركة عام 2013، وهو التزام أصبح الآن أكثر قابلية للتحقيق من خلال الشراكة مع فودافون قطر. وتقدم فودافون قطر مجموعة من حلول الأعمال المبتكرة، بما في ذلك العديد من منتجات الاتصال وإنترنت الأشياء التي يمكن للشركات الكبيرة والصغيرة، على حد سواء، استخدامها وتطبيقها في مختلف الصناعات والسياقات، لتحسين عملياتها التجارية، والأطر الداخلية، وتجربة الموظفين والعملاء.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع العقارات في قطر شهد نموا جيداً في عمليات إنشاء المشاريع العقارية خلال الربع الرابع من العام «2022» مقارنة مع ذات الفترة من العام الذي قبله. مؤكدا على أن كأس العالم ساهم بتعزيز عوائد المستثمرين في كافة مكونات السوق العقاري سواء الوحدات السكنية أو التجارية أو السياحية أو الشقق الفندقية. وأشار التقرير إلى أن قيمة صفقات التداولات العقارية خلال العام 2022 بلغ نحو 19.3 مليار ريال، مبينا أن الطلب على الوحدات السكنية المكونة من غرفة وغرفتي نوم، سيشهد ازديادا خلال النصف الاول من العام «2023». وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطاع العقارات في قطر سيستمر بتصدر المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل القطاعات خلال العام 2023. وتوقع التقرير أن يشهد العام 2023 إنهاء عدد من المشروعات العقارية وخاصة في مدينة لوسيل والتي تبلغ مساحتها نحو 1.8 مليون متر مربع. مشيرا إلى أن قوة الاقتصاد الوطني تظل هي الضمانة الأساسية لقوة ونمو قطاع العقارات. وأضاف تقرير الأصمخ: أن قطاع العقار في قطر سيحقق نمواً في عمليات إنشاء المباني خلال العام 2023 مصحوباً بنمو في عمليات الإنشاءات العقارية.

نشر موقع immobiliare الإيطالي تقريرا أكد فيه النمو الكبير الذي يشهده الطلب على قطاع العقارات في الدولة خلال المرحلة الحالية، وذلك بنسبة تصل إلى 80 % إذا ما قورنت الأوضاع بما كانت عليه في السابق، مرجعا ذلك إلى العديد من العوامل التي لعبت دورا مهما في تحقيق هذه الصحوة، وأولها احتضان الدوحة للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما حولها إلى وجهة رئيسية لأكثر من مليون زائر قادمين من مختلف الدول بغاية تشجيع المنتخبات المشاركة في هذا المونديال، مشيرة إلى أن الإقبال على العقارات المحلية لم يقتصر على الفنادق وفقط، بل تعداها إلى غيرها من الشقق السكنية التي تم تأجيرها بشكل مؤقت لمختلف المشجعين، تلبية لقدراتهم المالية غير المتساوية. تطور نوعي وبين التقرير أن التطور النوعي الذي شهده قطاعات العقارات في قطر لم يأت في إطار استعدادات البلاد لتنظيم كأس العالم الأولى من نوعها على الأراضي العربية وفقط، بل هو نتاج لعمل جبار قامت به الجهات المسؤولة في البلاد من أجل وضعها في قائمة أفضل دول العالم في المرحلة المقبلة في جميع المستويات، وذلك في إطار تحقيق رؤية قطر 2030 التي استثمرت لأجل قطر لحد الآن ما يتعدى 200 مليار دولار في عمليات البناء، وتقوية كل المجالات بما فيها البنية التحتية وشبكة النقل والطرقات، والصحة والتعليم بالإضافة إلى الضيافة، ما انعكس بالإيجاب على العقارات التي استفادت هي الأخرى من هذه الإيجابيات، عبر التوجه لبناء مدن عصرية وذكية في مناطق كانت قبل سنوات قليلة من الآن فارغة بشكل كامل، في صورة ما حدث مع لوسيل وكذا اللؤلؤة ومشيرب قلب الدوحة، وهي المشاريع التي باتت تعرف بأنها الأرقى من حيث الإقامة في قطر. استقرار الأسعار وبالعودة إلى الطلب المتزايد على العقارات في هذه فترة احتضان قطر للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، شدد التقرير على الدور الكبير الذي لعبه في رفع الأسعار بشكل واضح إذا ما قيست مع مستوياتها في المراحل التي سبقت انطلاق النسخة الثانية والعشرين من المونديال، وبنسبة تصل إلى 20 % بالذات في الأماكن الفخمة كاللؤلؤة ولوسيل، واصفا ذلك بالمنطقي تماثلا مع قانون العرض والطلب الذي يحكم القطاع الاستثماري في أي دولة كانت، مشيرا إلى تراجع الأسعار بعد نهاية البطولة، وعودتها بشكل تدريجي إلى ما كانت عليه مع انخفاض الحاجة إلى السكن بخروج عدد كبير من المشجعين والعودة إلى بلدانهم الأصلية، ما سيرجع القيمة الإيجارية في قطر إلى عهدها السابق عند مستوى يتماشى مع القدرات المالية لجميع المواطنين والمقيمين في الدوحة. الاستثمار الأجنبي وشدد التقرير على أهمية كأس العالم لكرة القدم بالنسبة لقطر الرامية للرفع من حجم الاستثمارات الأجنبية في الدوحة، ضمن رؤيتها المستقبلية من أجل تعزيز مواردها المالية غير المندرجة في خانة صادراتها الطاقوية، مشيرا إلى أن قطاع العقارات سيكون أحد أكثر المجالات استقطابا لرؤوس الأموال الخارجية في المرحلة القادمة، بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي التمسها زوار قطر خلال هذه الفترة في هذا المجال، ما سيدفع بالعديد منهم إلى الاستفادة منها عبر الحصول على شقق وفلل داخل قطر، بالأخص في المدن الراقية كاللؤلؤة التي أثارت إعجاب الكثير، من أجل إعادة بيعها مستقبلا أو تأجيرها، خاصة وأن القانون القطري يسمح بتملك الأجانب بنسبة كاملة، مع تقديم العديد من الضمانات التشريعية الأخرى لحمايتهم من أي خطر استثماري، وهي العوامل التي يبحث عنها أي رجل أعمال قبل التفكير في إطلاق أي من مشاريعه خارج بلده الأم.

قالت وكالة Mordor Intelligence العالمية المتخصصة في متابعة الأسواق العقارية والقطاعات الصناعية، إنه من المتوقع أن يسجل سوق العقارات السكنية في قطر نموا سنويا مركبا يبلغ 13٪ خلال الفترة المقبلة. ونوه التقرير في دراسة بعنوان نظرة عامة على السوق القطري بأن دولة قطر واحدة من أكثر الاقتصادات حيوية في الشرق الأوسط. ويعد النمو المرتفع للناتج المحلي الإجمالي وتدفق السكان الذي سيزيد خلال استضافة كأس العالم 2022، وكل ذلك مدعومًا بفرص العمل والسياسات الحكومية، بعضًا من العوامل التي تدفع نمو قطاع العقارات السكنية في الدولة. وأشار تقرير الوكالة إلى أن فيروس كورونا أثر بشكل سلبي على سوق العقارات السكنية في قطر، حيث تم تأخير أو إلغاء العديد من المشاريع السكنية خلال ذروة الجائحة. إلا أنه بعد بدء الانفتاح التدريجي وإلغاء القيود تم توسيع السوق في بناء الوحدات السكنية بشكل أكبر مدعوما بصدور القانون رقم 16 لسنة 2018 بشأن تنظيم تملك غير القطريين للعقارات والانتفاع بها، والذي تم تنفيذه في عام 2019. ورغم أنه وقت سابق، كان للمستثمرين غير القطريين حقوق ملكية مؤقتة؛ إلا أن القانون الجديد سيسمح للمستثمرين غير القطريين بشراء شقق في لوسيل والخليج الغربي وعنيزة على أساس التملك الحر. وسيستمر العرض السكني في الزيادة في جميع أنحاء السوق العقاري بالدولة، حتى مع الانتهاء من المباني السكنية الجديدة ومجمعات الفيلات. ولوحظ أن التباطؤ النسبي في الطلب بدأ يشهد انخفاضاً مستمراً لاسيما فيما يخص الإيجارات السكنية في معظم المناطق. ووفقاً للتقرير، من المقرر أن يشهد قطاع العقارات في قطر انتعاشًا قويًا هذا العام مع إضافة المزيد من الوحدات السكنية. فمن المتوقع أن يكون حوالي 8200 وحدة سكنية قد دخلت إلى السوق في عام 2021، مما يوفر المزيد من الخيارات لمشتري المنازل. وسيذهب جزء كبير من العرض الجديد إلى لوسيل واللؤلؤة قطر والخليج الغربي. يقدر العرض السكني لعام 2021 بحوالي 8200 وحدة سكنية. ويتوقع أن يتركز ما يقرب من 80 في المائة من المعروض القادم في لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي. وفي نهاية عام 2020، بلغ المخزون السكني 303015 وحدة مع إضافة 530 وحدة خلال الربع الأخير. وارتفع حجم الصفقات السكنية المسجلة خلال ديسمبر 2020 بنحو 128 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر 2020.