احتفل /قطر بيوبنك/، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، بمرور عشر سنوات على تأسيسه. وأكدت الدكتورة نهلة عفيفي، مدير /قطر بيوبنك/، النجاح في استقطاب أكثر من 36 ألف مشارك في الاختبارات التي يتم إجراؤها، بهدف رسم خريطة جينية لدولة قطر، مما يساعد في الطب التشخيصي وتطوير سبل العلاج للعديد من الأمراض، وكذلك تجنبها. وقالت عفيفي، في تصريحات على هامش احتفال /قطر بيوبنك/ بالذكرى العاشرة لتأسيسه، إن كل مشترك يستغرق حوالي 3 ساعات في إجراء الاختبارات التي تشمل فحوصات الدم والأشعة والرنين المغناطيسي وغيرها، لافتة على أن العديد من المراكز البحثية حول العالم يستعينون بأبحاث تم إجراؤها في /قطر بيوبنك/ اعتمادا على العينات التي أخذت من المشاركين، حيث يوجد أكثر من 80 بحثا منشورا في الدوريات العلمية العالمية. ولفتت إلى أنه بعد 10 سنوات من العمل في /قطر بيوبنك/ كان من الملاحظ اكتشاف العديد من الأمراض المنتشرة بين قطاع كبير من المشاركين دون علمهم، ومنها السكري والضغط والكوليسترول والغدة الدرقية وغيرها، موضحة أن حوالي 20 بالمئة من المشاركين كانوا في مرحلة ما قبل السكري وتم توجيههم إلى العيادات المتخصصة للتعامل مع هذه الحالة ومنع الإصابة مبكرا. وأشارت إلى أن 36 ألف مشارك يعتبر رقما كبيرا في تجميع العينات والمعلومات بالمقارنة مع عدد السكان، لكننا نسعى للوصول إلى 60 ألف مشارك، موضحة أن المشاركين من المواطنين فوق 18 عاما أو من المقيمين في دولة قطر منذ أكثر من 15 عاما، فضلا عن وجود تعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية لتحويل الحالات المرضية التي يتم اكتشافها لمتابعتها خاصة فيما يتعلق بمرضى السكري وضغط الدم. وذكرت مدير /قطر بيوبنك/ أن من بين النتائج التي توصلت إليها نتائج العينات الجينية فيما يتعلق بتطبيق الطب الدقيق كان اكتشاف حوالي 22 حالة من بين 6 آلاف مشارك كانوا يحملون جينات السرطان ولكنهم غير مصابين بالمرض ومن ثم كانوا يحتاجون متابعة دورية دقيقة لمنع الإصابة والتدخل العلاجي المناسب، موضحة أنه تم وضع نظام جديد لتكرار الاختبارات لهذه الحالات للتأكد من تشخيصهم وأنهم بالفعل حاملون للجين ومن ثم تحويلهم إلى المستشفى المتخصص للمتابعة. وأضافت الدكتورة نهلة عفيفي، أن الاختبارات العشوائية التي تم إجراؤها للمشاركين أظهرت أن حوالي 17% من المشاركين مصابون بالسكري وأن 2% من المصابين لم يكونوا على علم بإصابتهم بالمرض، كما أنه تبين أن 20% من المشاركين كانوا في مرحلة ما قبل السكري، موضحة أن هذه العينة سيتحولون، في حال لم يقوموا بتعديل نمط معيشتهم، إلى مصابين بالمرض. وكشفت أن /قطر بيوبنك/ في طريقه للتوسع خلال الفترة المقبلة من خلال مبنى جديد، بهدف استيعاب المزيد من المشاركين الراغبين في المساهمة بالمشروع، مؤكدة وجود حالة من الوعي الكبير بالفعل بين قطاع كبير من الجمهور فيما يتعلق بهذا الأمر. من جانبه، أكد محمد الدوسري مدير الاتصالات واستقطاب المشاركين، أن /قطر بيوبنك/ استقطب على مدار العشر سنوات الماضية أكثر من 36 ألف شخص، وهم يستهدفون الوصول بالعدد إلى 60 ألف مشارك وهي نسبة جيدة مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أنهم بدؤوا باستقطاب أعداد قليلة، لكن بفضل حملات التوعية التي قام بها /قطر بيوبنك/ زاد الإقبال أكثر وأكثر، ما يمكن هذا الصرح الكبير من إجراء الدراسات الموسعة والمساهمة في تفادي الأمراض ووضع السياسات الصحية للدولة. وأبرز أنهم يعملون على توعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في /قطر بيوبنك/، واستقطاب المتطوعين ممن هم فوق 18 عاما ولديهم الرغبة في الاشتراك، مؤكدا في الوقت ذاته على دور /قطر بيوبنك/ في تحويل أكثر من 2200 شخص إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية لمتابعة العلاج بعد اكتشاف إصابتهم بأمراض لم يكونوا يعرفون عنها شيئا أثناء إجراء الفحوصات الطبية عليهم. وشدد مدير الاتصالات واستقطاب المشاركين، على أهمية /قطر بيوبنك/ في معرفة تاريخ الأمراض ومسبباتها وآثارها والعمل على تفاديها مستقبلا كونه منصة بحثية لتطوير الرعاية الصحية في قطر والمجتمع ككل، مشيرا إلى أن المجتمع القطري الآن أصبح لديه وعي كامل بعمل هذا المركز البحثي الكبير وبدوره المحوري في تطوير الأبحاث وتحسين الصحة العامة داخل الدولة. ويعتبر /قطر بيوبنك/ مبادرة صحية طويلة الأجل تتيح فرصا أفضل لتجنب الأمراض الخطيرة وتحسين صحة أجيال المستقبل من خلال إجراء الأبحاث الطبية حول أسباب الأمراض المنتشرة وجمع العينات الحيوية والمعلومات المتعلقة بالصحة وأنماط الحياة من عدد كبير من سكان دولة قطر. ومن خلال المعلومات والعينات المأخوذة من المشاركين، يتمكن الباحثون من اكتشاف كيفية تأثير نمط الحياة والبيئة والجينات الوراثية على الصحة في البلاد. ومن شأن هذه المعرفة أن تساعد في تطوير وسائل العلاج الطبي وسبل الوقاية من الأمراض، بما يعود بالفائدة على صحة الجميع في دولة قطر.

في إطار تشجيع التعاون المستمر في مجال البحث العلمي في دولة قطر بين قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر - قطاع البحوث والتطوير والابتكار، وشركائه المحليين، قام قطر بيوبنك بدعوة الدكتور تنوير عالم، أستاذ مساعد في جامعة حمد بن خليفة، إلى مقر المركز لتكريمه عن التعاون في 7 أبحاث ومنشورات علمية 2021، ليصبح الباحث صاحب أعلى عدد من الأبحاث مع قطر بيوبنك في 2021. بدأ حفل التكريم بكلمة شكر من الدكتورة نهلة عفيفي، مدير قطر بيوبنك، عبرت فيها عن تقدير المركز لمجهودات الدكتور تنوير، كواحد من أهم العاملين في المجال وكممثل عن جامعة حمد بن خليفة والتي يجمعها تعاون مستمر مع قطر بيوبنك في أكثر من مشروع في مجال البحث العلمي في دولة قطر، كما عبرت عن سعادتها بهذا التعاون المثمر والذي نتجت عنه 7 أبحاث تم نشرها بالفعل وهو أعلى عدد من الأبحاث قام به باحث بالتعاون مع قطر بيوبنك، باستخدام عينات وبيانات المشاركين المخزنة في المركز، خلال العام الماضي. بعد ذلك قام الدكتور تنوير بالتعبير عن شكره وامتنانه لقطر بيوبنك لقيامه بتسهيل البحث العلمي في دولة قطر من خلال جمعه العينات والبيانات من المشاركين لحفظها بأحدث التقنيات والأجهزة لمشاركتها مع الباحثين المحليين. كما عبر الدكتور عن امتنانه للتعاون المستمر بين المؤسسات البحثية والعلمية المختلفة في دولة قطر بشكل دائم ومستمر بهدف تطوير مجال البحث العلمي في الدولة وبالتالي تطوير مجال الطب الدقيق وتحقيق أفضل رعاية طبية ممكنة. وفي نهاية الحفل عبرت شيخة الفضالة، مدير مكتب البحوث في قطر بيوبنك، عن سعادتها باستقبال طلبات الباحثين من الجهات المختلفة في دولة قطر للوصول إلى البيانات والعينات التي يتم تخزينها في قطر بيوبنك بهدف إجراء البحوث الطبية. كما أكدت على أن قطر بيوبنك يرحب بكل الباحثين والدارسين في دولة قطر ويوفر لهم مصادر نفيسة لمساعدتهم في اكتشاف كيف تتأثر صحة سكان دولة قطر وجيناتهم بأنماط حياتهم وبيئتهم، وبالتالي تحقيق الهدف الأساسي من قطر بيوبنك وهو مستقبل صحي أفضل لدولة قطر.

قالت الدكتورة نهلة عفيفي مدير قطر بيوبنك إن فريق قطر بيوبنك يحدد ماهية البيانات الجينومية والأسباب الضرورية لحمايتها، وذلك من خلال سلسلة بحوث طبية وسريرية عديدة. وأضافت: هناك أمثلة مختلفة لجمع البيانات وحوكمتها، فالنموذج الاسكندنافي لديهم قاعدة بيانات راسخة للغاية تتضمن معلومات من وقت ولادة الشخص حتى وفاته، إنه نموذج مفتوح نوعا ما، والوصول إليه لا يخضع لقيود كثيرة. وأضافت إن حوكمة البيانات تعتمد أيضا على ثقافة وقوانين الدول، فعلى سبيل المثال تنص اللائحة العامة التنفيذية لحماية البيانات في أوروبا، على سرية البيانات، وبالتالي فإن العملية أكثر تقييدا. هذا يعني أنه لا يمكن للمرء نقل البيانات خارج بلده، موضحة طالما أنها بيانات مجهولة المصدر، يمكننا مشاركتها، لكن من المهم جدا، لا سيما في قطر، عدم مشاركة البيانات الفردية، فإذا وجدت متغيرا أو مرضا وراثيا وقمت بتحديد هوية الفرد، فستتمكن من تحديد عائلة هذا الشخص مباشرة، أجد أن هذا يمثل تحديا هنا، ولذا يتعين علينا توخي الحذر في كيفية مشاركة بياناتنا. وأشارت إلى أنّ بيانات الجينوم شديدة الحساسية، ويعتبر قطر بيوبنك مركزا يجعل البحوث الصحية الحيوية ممكنة من خلال جمع العينات والمعلومات المتعلقة بنمط الحياة من قطاعات واسعة من سكان دولة قطر. من جانبها، أوضحت السيدة أمينة العمادي، مديرة قسم تقنية المعلومات في قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، أنه في حالة اختراق الجينوم، يمكن استخدام البيانات لتحديد نقاط الضعف في التركيبة السكانية لدولة ما، على سبيل المثال، ويمكن إنتاج الفيروسات لمهاجمة المجتمع، وبعبارات بسيطة، الجينوم هو المجموعة الكاملة من الحمض النووي للكائن الحي، الذي يحتوي جينوم بشري واحد على أكثر من ثلاثة مليارات زوج من قواعد الحمض النووي، ويستهلك ما يصل إلى 100 غيغابايت من مساحة التخزين. مع تقدم الطب الدقيق والتوسع في أبحاث الجينوم، يتم إجراء المزيد من تسلسل الجينوم، ومن المتوقع أن تصل مساحة التخزين في النهاية إلى اكسابايت، ما يعادل مليار بايت. من الضروري حماية هذه الكميات الهائلة من البيانات الجينومية وتخزينها، فإعادة تحديد الهوية، وخرق خصوصية الأقارب، وسرقة الحمض النووي القانوني والطب الشرعي، ليست سوى بعض المخاطر المعروفة لتسرب البيانات الجينومية. وفي حين أن حماية البيانات الجينومية أمر بالغ الأهمية، يبقى السؤال: عندما يتعلق الأمر بمشاركة هذه البيانات لتطوير الأدوية من قبل شركات الأدوية أو للبحث في الإدارة الفعالة للطب الدقيق، أين يتم رسم خط الخصوصية؟ وأضافت إنه ليست الخصوصية وحدها هي التي غالبا ما تكون على رأس أولويات هذه البيانات؛ تظل ملكية هذه البيانات أيضا جانبا مهما من البحث الجيني. ومع ذلك، إذا تم حجب هذه البيانات، فقد يعني ذلك أن العلماء لن يكونوا قادرين على معالجة الأمراض المزمنة، خاصة تلك المنتشرة في المنطقة. وقالت: نحن نعتبر بيانات الجينوم شديدة الحساسية يتم تخزينها في بيئة مغلقة، ولا يمكن لأي مستخدم خارجي أو غير مصرح له الوصول إليها، ولا حتى لأغراض البحث، إلا إذا كانت تأتي من خلال جهة مخولة. لا يقلّ التوقيع الجينومي للفرد أهمية عن فصيلة الدم، فهو يساعد في تحديد القرارات في العلاج والرعاية السريرية، وأن اختراق البيانات الجينية أسوأ من تسريب معلومات بطاقة الائتمان، حيث يمكن إلغاء بطاقة ائتمان قديمة، لكن لا يمكن إلغاء الجينوم. يتم الاحتفاظ بالبيانات التي حصل عليها قطر بيوبنك، والتي جمعت حتى الآن 363076 عينة من 25934 مشاركا، داخل قطر، مما يعني أنه لا يمكن عرضها خارج الدولة، ويتم الاحتفاظ بها في بيئة آمنة، بحيث لا تكون متاحة على الإنترنت وبالتالي عرضة للاختراق. وأضافت: تم بناء جميع أنظمتنا داخليا، ويتم تخزين جميع بياناتنا محليا. يتم إجراء التسلسل الجيني لعيناتنا في مركز السدرة للطب، حيث يتم أيضا تخزين عينات الحمض النووي. هذه بنية تحتية ضخمة استثمرت مؤسسة قطر في بنائها. كمبادرة بحثية طبية واسعة النطاق تجمع البيانات والعينات البيولوجية من السكان المحليين، يعمل قطر بيوبنك على تطوير حلول طبية مخصصة لمختلف الأمراض والقضايا الصحية السائدة في الدولة. ومن خلال هذه الجهود، سيمكن قطر بيوبنك العلماء من إجراء البحوث لمعالجة بعض أكبر التحديات الصحية التي تواجه قطر والمنطقة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والسكري والسرطان، يعكس استثمار قطر في البحث والتطوير والابتكار تطلعاتها للمساعدة في إحياء تقاليد العالم العربي في الاكتشاف العلمي والتفكير المبتكر – وبناء مجتمع صحي وعالم معافى.

يساهم قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، في تطوير المعرفة الطبية الحيوية حول العالم، كما يدعم دولة قطر في رحلتها الرامية لأن تكون مركزًا إقليميًا للبحوث والخبرات الطبية. وأصبح بإمكان العلماء، بفضل جهود قطر بيوبنك، الوصول إلى مجموعة واسعة فريدة من المعلومات التي تم جمعها من قطر. مكّن مكتب الوصول للبحوث التابع بقطر بيوبنك 193 مشروعًا بحثيًا بمشاركة مئات الباحثين من 22 مؤسسة مختلفة في قطاع الرعاية الصحية في قطر. ومن أبرزها جامعة قطر التي تتبوأ مركزًا رائدًا في مجال البحوث ومن خلال تنفيذها 61 مشروعًا، أما سدرة للطب فتنفذ 31 مشروعًا، فيما تنفذ وايل كورنيل للطب - قطر 29 مشروعًا، وتنفذ مؤسسة حمد الطبية 22 مشروعًا بحثيًا مستمرًا. وكشفت البحوث التي قام بها قطر بيوبنك خلال السنوات الأخيرة عن مؤشرات مهمة حول صحة السكان القطريين وتُعد دراسة مجموعة دراسة الولادة في قطر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تُعنى بالأم والطفل، وتٌقيّم الدور الذي يلعبه التعرض البيئي والعوامل الجينية معًا في تطور الأمراض المزمنة، مثالاً آخر على مدى تأثير المشاركة في برنامج قطر بيوبنك للبحوث على صحة السكان وتساهم في خلق مزيد من المعرفة حول السكان في قطر والعوامل التي تؤثر على صحة الفرد. ومع انطلاق مرحلة جديدة لنظام الرعاية الصحية في قطر بعد بدء العمل بالاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2018-2022، فهذه فرصة مناسبة ليتعرف الناس على العمل الهامّ وغير الاعتيادي الذي يقوم به قطر بيوبنك، والتفكير بالمشاركة في البرنامج، الذي شهد لحينه تطوع أكثر من 25 ألف مشارك من سكان قطر. وبهذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: يعتمد نجاح قطر بيوبنك على مشاركة السكان المحليين، لا سيما للمواطنين، ويُعد انخراط أكثر من 25 ألف مشارك مؤشرًا واضحًا على الأهمية التي يوليها شعبنا لصحتهم. نحن فخورون بإنجازاتنا، فقد ساهمنا في تمكين النظام البيئي للبحوث الطبية في قطر بشكل فعال من خلال برنامج الشراكة المستمر مع مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة وتزويد الباحثين المؤهلين بالبيانات الصحيحة لإثراء تحقيقاتهم. ومنذ أن تم افتتاحه، استجاب قطر بيوبنك للحاجة الملحّة في إجراء البحوث الطبية الرامية لتجنب وتحسين علاج العديد من الظروف الصحية التي تلقي بظلالها على مختلف شرائح المجتمع في قطر، حيث تعاني المنطقة من ارتفاع حالات الإصابة بأمراض السكري والقلب والسرطان.

استعرض قطر بيوبنك عضومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، استراتيجيته وأبرز إنجازاته، أمام ممثلي البنوك الحيوية في أوروبا، وذلك خلال مشاركته في أسبوع بيوبنك أوروبا، الذي نظمته الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية(ESBB) وبرنامج (BBMRI-ERIC)، في مدينة لوبيك الألمانية. تم تنظيم المؤتمر تحت شعار البنوك الحيوية من أجل عالم أكثر صحة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، وصانعي السياسات والعلماء في مجال الطب الحيوي من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البنوك الحيوية، والتعرّف على أحدث الإنجازات، وبحث سبل التعاون المشترك. وترأست الدكتورة نهلة عفيفي، مدير قطر بيوبنك للبحوث الطيبة جلسة بعنوان توحيد المعايير، ما هو مطلوب وما هو ممكنوتحدثت فيه عن المواصفات الفنية للأيزو(ISO) والمعايير الجديدة له بما يتعلق في قطر بيوبنك وكيفية تخطي العقبات عند تنفيذها كما شاركت أيضا الدكتورة في حلقة نقاشية عن أخلاقيات الأبحاث الجينية والنتائج غير المتوقعة المتعلقة بالأمراض وصحة المشاركين، بالإضافة إلى ذلك ناقشت في عرض تقديمي عن تطور الطب الحيوي في قطر خلال السنوات السابقة والتوقعات المستقبلية له. وقدّم السيد محمد حمد الدوسري، مدير الاتصالات واستقطاب المشاركين في قطر بيوبنك، عرضًا حول استقطاب المشاركين في قطر بيوبنك عبر الاستخدام الأمثل للفعاليات الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، ألقى خلاله الضوء على نجاح قطر بيوبنك في الاستفادة من المشهد الإعلامي المحلي في قطر، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا الفعاليات والأنشطة الوطنية، لتشجيع أفراد المجتمع على التسجيل والمشاركة في أبحاث الطب الحيوي. وأشار الدوسري إلى أن لدى قطر بيوبنك استراتيجية عامة وشاملة لاستقطاب المشاركين، تستفيد من قوة المشهد الإعلامي المحلي بهدف زيادة الوعي وتشجيع الجمهور على التسجيل والمشاركة. ونخطط لاستقطاب 60 ألف شخص للمشاركة في برنامجنا للبحوث الطبية خلال السنوات القادمة، ما سيمكّننا من رسم الخريطة الجينية لسكّان الدولة.

اختتم قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019 ، اليوم، بعد أن سلط الضوء على أفضل ممارساته المتّبعة، أمام نخبة من العلماء البارزين، وكبار الخبراء الذين شاركوا في المؤتمر. كما نظم القائمون على المؤتمر الذي حمل عنوان الجودة تصنع الفرق، حوار دولي في قطر زيارة إلى قطر بيوبنك للتعرف على منشآته الحديثة. واطّلعت الوفود خلال جولتها على مرافق البنك الحديثة، التي يتمّ فيها جمع العينات البيولوجية من السكان وتخزينها ليتم تحليلها، وفق أفضل الممارسات العملية الحديثة، حيث يتم الحفاظ على سلامة وجودة العينات في قطر بيوبنك باستخدام أفضل إجراءات ونظم التخزين الآلي، وأنظمة تخزين النتروجين السائل، ومواقع التخزين المزدوجة. وخلال أيام المؤتمر الثلاثة، تمّ تسليط الضوء على قيم التعاون بين ممثلي البنوك الحيوية المشاركين من جميع أنحاء العالم وأفضل الممارسات التي يتّبعها قطر بيوبنك، كما تبادل المتحدثون الآراء والأفكار حول أفضل الممارسات في هذا المجال حول العالم، بما في ذلك ليبزيغ بيوبنك الطبي من ألمانيا، وهيلسنكي بيوبنك من فنلندا، كادوري بيوبنك من الصين، والنمسا بيوبنك. وفي هذا الإطار أكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم، على أن التعاون بين البنوك الحيوية ينبغي أن يضم جميع أصحاب المصلحة من مختلف الاختصاصات، مؤكدة سعي قطر بيوبنك دومًا لبناء شراكات حول العالم في مجال البنوك الحيوية، والعمل على توحيد وتنسيق جهود العلماء والأطباء والمخبريين وأخصائيي الأوبئة، والمؤسسات الأكاديمية، والهيئات الناظمة، ومؤسسات التمويل، بالإضافة إلى المرضى. من جانبه، أعرب الدكتور ريتشارد أوكنيدي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمر الدولي في وقت يتزامن مع شروع قطر بالبدء في المبادرة الوطنية للطبّ الدقيق.. مشيرا إلى أن المنصات الدولية مثل هذا المؤتمر، توفر الزخم للخبراء المحليين والدوليين في هذا المجال لتغطية جميع جوانبه والشروع في العمل لمواجهة التحديات المشتركة من خلال أجندة مركزة.. وأضاف أن كلا من قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم سيواصل عمله الذي تُعرض نتائجه دوليًا لتقديم كلّ ما هو مميز من خلال البحوث الصحية والطبية الحيوية المبتكرة عالية الجودة في قطر. بدوره، أوضح الدكتور روبيرتو بيرتوليني، مستشار وزيرة الصحة العامة في قطر أن التعاون الدولي يتيح المجال للباحثين في مجال الطب الحيوي للوصول إلى البنوك الحيوية الأكبر، وبالتالي يمكّنهم من دراسة أمراض مزمنة كالسرطان وغيره. بالإضافة إلى أن هذه الفرصة تسمح لهم بمقارنة أسلوب الحياة والمعلومات السريرية المختلفة لتحديد الأمراض والتنبؤ بها. في الإطار ذاته، قال الدكتور تشنغ مينغ تشن، كبير الباحثين في كادوري بيوبنك من الصين، يعتبر قطر بيوبنك ودراساته طويلة المدى أحد أهم وأكبر التطورات الرئيسية في مجال البنوك الحيوية خلال العقد الفائت. وتعدّ هذه الحقبة من تاريخ البحوث الطبية والتكنولوجيا في غاية الأهمية، حيث تجري فيها دراسات تسمح بإجراء تقييم أدق للمخاطر المتعلقة بطيف من الأمراض. من جهته علّق الدكتور أندرو بروكس، مدير العمليات، ومدير تطوير التكنولوجيا في مركز RUDCR في جامعة روتجرز، نيوجرسي، الولايات المتحدة الأمريكية بأن سبل الرعاية والطريقة التي تقام بها بالأبحاث الجينية في تغيّر مستمر، كما أن معالجة نماذج العينات، والتحليل وضبط الجودة، تعد كلها أساسيات لنجاح العمل في هذا المجال. ووصف النموذج الذي يقدمه قطر بيوبنك، بأنه مثال ممتاز على قدرة العلم والتكنولوجيا في ريادة الابتكار، كما أنه مثال حيّ على طريقة استخدام أحدث التقنيات في معالجة العينات وتحليلها. وأضاف الدكتور بروكس: إنه لمن المثير للإعجاب كيف استطاع قطر بيوبنك اتخاذ قرارات تشغيلية واستراتيجية وتقنية، منحته في ذات الوقت المرونة اللازمة للتطور والمضي قدمًا. كما أن لدى قطر بيوبنك البنية الأساسية اللازمة لتوسعة أبحاثه الجارية، دون الحاجة لإنشاء بنك حيوي جديد، أو إجراء أي تعديلات تذكر على خطة العمل أو الطريقة التي يعمل بها. يذكر أن المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019 تمّ تنظيمه بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB)، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC, وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية (ISBER).

بيوبنك يعلن زيادة معدلات البدانة ونقص فيتامين (د) لدى السكان 38 % من المشاركين لا يقومون بأي نشاط بدني على الإطلاق كشف قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم عن تقريره السنوي لعام 2018 والخاص بالوضع الصحي للسكان بدولة قطر، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019. وتضمن التقرير تحليلات طبية شاملة لأكثر من 18 ألف شخص شاركوا في المبادرة البحثية الطبية لقطر بيوبنك فيما يتعلق بالوضع الصحي للسكان في دولة قطر من ضمنهم المواطنون القطريون الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما، والمقيمون البالغون الذين يعيشون في البلاد منذ كثر من 15 عاما، إضافة إلى لمحة شاملة وتفصيلية عن إنجازات قطر بيوبنك خلال عام 2018. وقال التقرير، إن 38 بالمئة من المشاركين في المبادرة البحثية لا يقومون بأي نوع من أنواع النشاط البدني على الإطلاق، وتم تسجيل 43 بالمئة من المشاركين على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة المفرطة. كما أظهر التقرير أن 12 بالمئة فقط من المشاركين في المبادرة لديهم معدل طبيعي من فيتامين (د)، بينما 25 بالمئة منهم لديهم معدلات نقص معتدلة، و50 بالمئة من المشاركين لديهم معدلات نقص متوسطة في فيتامين (د)، في مقابل 13 بالمئة لديهم معدلات نقص شديد في فيتامين (د)، ويرتبط نقص فيتامين (د) بالعديد من الأمراض المزمنة، كالسكري، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والالتهابات. وأظهرت البيانات الديمغرافية التي تم الحصول عليها بعد عملية التسجيل أن أعداد المشاركين من الرجال والنساء كانت متقاربة جدا، (49 بالمئة رجال، و51 بالمئة نساء)، وكانت نسبة التسجيل الأكبر من المشاركين في الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاما. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة نهلة عفيفي، مديرة قطر بيوبنك، إن التقرير يقدم رؤية مفيدة وهامة حول صحة السكان، ويساعد على فهم الوضع الصحي للمشاركين بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنه يعمل على تمكين الأبحاث الحديثة في قطر، والتي تلعب دورا هاما في الكشف المبكر عن المشاكل الصحية، واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية الناجعة.. مشيرة إلى أن هذا في جوهره هو الهدف الأساسي من مساعي قطر بيوبنك لجمع المعلومات والعينات من السكان. وأوضحت أن التقرير يعد مصدرا تعليميا هاما للجميع في قطر، حيث يحتوي على نصائح لأفراد المجتمع كي ينعموا بحياة أفضل من خلال اتباع نمط حياة صحي، مضيفة أنه من خلال توليد صورة شاملة حول العوامل البيئية والوراثية والعوامل التي تشكل نمط الحياة يمكننا مساعدة الباحثين ومقدمي الرعاية الصحية، على تشخيص الأمراض بشكل أفضل، وتقديم العلاجات الأنجع للأمراض التي تؤثر على الصحة السكانية في دولة قطر. يذكر أن قطر بيوبنك قام في يوليو 2018، بتطوير ثاني دراسة معقدة وناجحة له، وهي مجموعة دراسة الولادة في قطر (QbiC)، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تعنى بالأم والطفل، وتهدف إلى تقييم الدور الذي يلعبه تآزر التعرض البيئي والعوامل الجينية في تطور الأمراض المزمنة، كما أن هذه الدراسة تراقب صحة الأم والطفل وخصائص التوليد على نطاق واسع. وسيواصل قطر بيوبنك، جمع العينات البيولوجية من السكان القطريين والمقيمين، لتمكين ودعم أبحاثه الطبية التي ستساعد على تشخيص الأمراض وتحديد الحالات الصحية بشكل أفضل، مما يعود بالفائدة على صحة السكان في البلاد.

انطلقت اليوم بالدوحة أعمال المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019 الذي ينظمه قطر بيوبنك للبحوث الطبية، عضو مؤسسة قطر لتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية إي إس بي بي بمشاركة علماء وخبراء في مجال الرعاية الصحية من أكثر من 15 دولة. يتضمن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تحت عنوان الجودة تصنع الفرق، حوار دولي في قطر مجموعة متنوعة من الجلسات والعروض التقديمية المختلفة، التي تركز على دور البنوك الحيوية والبحوث الطبية في تطوير الرعاية الصحية وتحسين النتائج السريرية، وأهمية البنوك الحيوية بالنسبة للسكان، واستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في البحوث الطبية، وأهمية التعاون الدولي في مجال البنوك الحيوية، بالإضافة إلى استعراض مدى الجودة في البنوك الحيوية في قطر وما حولها، وذلك بدعم من برنامج البحوث الأوروبي للبنوك الحيوية ( ايريك- بي بي أم آر آي ) والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية اسبير. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم، إن مثل هذه المؤتمرات والحوارات التي تضم خبراء دوليين، أمر حيوي وهام لنجاح مشاريع أبحاث الطب الحيوي.. مشيرة إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة للباحثين والعلماء في قطر لمشاركة التقدم الذي أحرزوه في مشاريعهم مع الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في هذا المجال وما يمثله ذلك من أهمية لنجاح مساعي البنوك الحيوية على نطاق واسع في المنطقة والعالم. من جانبه سلط الدكتور ريتشارد أوكنيدي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، الضوء على استراتيجية المؤسسة البحثية، ومجموعة مبادراتها الهامة لتمكين ودعم الأبحاث الصحية والطبية المبتكرة في دولة قطر، مؤكدا أن بحوث الطب الحيوي تسرع عملية تحويل الرعاية الصحية من الاعتماد على العلاجات العامة إلى الاعتماد على الطب الوقائي والاستباقي والشخصي. وأضاف أن قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر ينشط في هذا المجال من خلال المبادرات الهادفة التي يقودها قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم. وأشاد بدور المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية، في توفير المنصة الملائمة للعلماء والباحثين لتبادل المعرفة، والتناقش مع الخبراء العالميين حول آخر التطورات والابتكارات، فضلا عن إنشاء شبكات وشراكات مهمة من شأنها دعم تطور مبادرات الطب الدقيق في قطر. بدوره سلط الدكتور جيم فوت، رئيس فرع المستودعات البيولوجية وبحوث العينات الحيوية في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان الضوء على أهمية إدارة الجودة في مشاريع التعاون بين البنوك الحيوية الدولية، منوهاً إلى أن المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019، يعد دليلا قاطعا على مدى تقدم دولة قطر في فترة قصيرة نسبيا في هذا المجال. وأبدى الدكتور فوت إعجابه بإجراءات مراقبة الجودة التي وضعتها دولة قطر في منشآت قطر بيوبنك وبالتقدم المذهل والإنجازات التي حققها قطر بيوبنك، سواء من حيث عدد المشاركين الذين تم فحصهم حتى الآن، أو النهج الشامل الذي تتبعه المؤسسة لدراسة السكان. وقطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر وجزء من قطاع البحث والتطوير والابتكار في المؤسسة، هو مبادرة بحثية على نطاق واسع، تعنى بجمع البيانات والعينات الحيوية من السكان المحليين، ضمن مساعيه لتطوير حلول طبية مخصصة للأمراض والمشاكل الصحية المختلفة السائدة في البلاد.

التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام والأنسجة أحدث خدمات بيوبنك تنطلق فعاليات «مؤتمر قطر الدولي للبنوك الحيوية 2019» في الفترة ما بين 25 و 27 مارس، بتنظيم من قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر، وجزء من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسة، بمشاركة نخبة من أبرز الخبراء الدوليين في الصحة والبنوك الحيوية والطب الشخصي، وذلك بفندق الشيراتون. سيقام المؤتمر الدولي للبنوك الحيوية 2019، بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC، وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية. قالت الدكتورة نهلة العفيفي مدير قطر بيوبنك في مؤتمر صحفي عقدته أمس بمقر بيوبنك بمؤسسة حمد الطبية: إنّ بيوبنك حقق نقلة نوعية في عدد المتطوعين الذي بلغ 20 ألف متطوع، ونسعى للوصول إلى 60 ألف متطوع للمشاركة في المبادرة الوطنية للبحث الطبي. خدمات جديدة وأعلنت خدمات جديدة من قطر بيوبنك هي: التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يلتقط صوراً دقيقة للعظام والأنسجة والأجهزة الداخلية، في إطار الدراسات الفحصية والتحليلية التي تشمل أيضاً اختبار الوظائف الإدراكية والرنين لكل الجسم، منوهة بأنه يستقبل القطريين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، والمقيمين البالغين الذين يعيشون في قطر منذ 15 عاماً. وأوضحت أنّ العينات التي ستؤخذ من المراجعين، ستحول للمختبرات الطبية للتحليل، وسيتم تحديد النتائج غير الطبيعية، وسيحصل كل مشارك على تقرير يتضمن نتائج الاختبار، وسيلخص جلسة التقييم الوظائف الإدراكية ثم يحصل المشارك على التقرير. تقرير بيوبنك وقالت إنه سيتم إطلاق تقرير بيوبنك لعام 2018، الذي يشتمل على تحليل 15 ألف عينة وهي إحصائيات نوعية للمتطوعين، منها أكثر من 17% من المشاركين تبين إصابتهم بالسكري، و2% لم يكونوا على علم إصابتهم بالسكري، و40% تبين وجود السكري في العائلة من جانب الأم أو الأب، و40% نسبة زيادة الوزن، و20% على علم بإصابتهم بالضغط. ونوهت أنّ 25 متحدثاً رئيسياً دولياً سيشارك في جلسات المؤتمر، و20 متحدثاً من قطر، إلى جانب ورش العمل وعرض البحوث الطبية. وتشارك الدكتورة أسماء آل ثاني، نائبة رئيس مجلس أمناء «قطر بيوبنك»، ورئيسة لجنة برنامج «قطر جينوم»، في ندوة نقاشية رفيعة المستوى حول دور البنوك الحيوية التي تجمع عينات من السكان في فهم الاضطرابات الجينية وتأثير التغيرات البيئية عليهم، كما تسلط الندوة النقاشية الضوء على الممارسات السائدة في القطاع والسبل المثلى لتحسين العلاج الوقائي، وسيتم الكشف عن المرحلة التالية من أول خريطة جينية في قطر وهي رقاقة تستخدم في التطبيقات العلاجية والسريرية. من جانبها، تحدثت السيدة منار المريخي مديرة إدارة العلاقات العامة والاتصالات بأوريدو عن الرعاية الاستراتيجية للمؤتمر، انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية في تبني فعاليات طبية ودولية تخدم المجتمع.

أعلن قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن تنظيم مؤتمر قطر الدولي للبنوك الحيوية 2019 خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس الجاري بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والإفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB). يشارك في المؤتمر الذي يقام تحت عنوان قضايا الجودة: نقاش عالمي في قطر نخبة من أبرز الخبراء الدوليين والعلماء والباحثين والأطباء والخبراء في البنوك الحيوية والطب الشخصي من قطر ودول العالم، وبدعم من برنامج BBMRI-ERIC، وهي بنية أساسية بحثية أوروبية للبنوك الحيوية، والجمعية الدولية للمستودعات البيولوجية والبيئية (ISBER). وسيتم خلال المؤتمر مناقشة قضايا الجودة ودور البنوك الحيوية في الرعاية الصحية، وأهميتها الشاملة، واستخدام تقنيات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في البحوث الطبية، إلى جانب أهمية التعاون الدولي في البنوك الحيوية كما يسلط فيها الضوء على التقدم المذهل الذي حققته دولة قطر في مجال البحث العلمي. ويتضمن المؤتمر خلال أيامه الثلاث كلمات رئيسية وندوات نقاشية ومحاضرات وعروضا تقديمية وجلسات تخصصية يقدمها عدد من كبار العلماء في هذا المجال من داخل قطر وخارجها تسلط الضوء على أهمية إدارة الجودة في مشاريع التعاون بين البنوك الحيوية الدولية ودور البنوك الحيوية التي تجمع عينات من عدد كبير من السكان في فهم الاضطرابات الجينية وتأثير التغيرات البيئية على السكان، والممارسات السائدة في هذا القطاع والسبل المثلى لتحسين العلاج الوقائي. وستتناول المناقشات أهمية البنوك الحيوية للسكان لنظام الرعاية الصحية، ووسائل السيطرة على مخاطر الأمراض المزمنة مثل الأزمات القلبية وأمراض القلب والسرطان والسكري التي تشكل أكبر أسباب الإعاقة والوفاة حول العالم، وكذلك استخدام التكنولوجيا في البحوث الطبية، والفرص والتحديات المرتبطة بتوظيف تقنيات البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في تطوير البحوث الطبية، وإنجازات دولة قطر في هذا المضمار. وسيستعرض المؤتمر أهمية البحوث الضخمة التي تشمل السكان في فهم أسباب الأمراض وتوفير مسارات أو طرق للوقاية الفعالة والنتائج المستمدة من جهود مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في تقديم الفحص الوقائي للأمراض المزمنة الشائعة من أجل تحديد احتياجات الرعاية الصحية للمرضى التي قد تؤدي إلى التشخيص والعلاج المبكر. كما سيسلط الضوء على استخدام الطب الشخصي في تحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السرطان في قطر وبقية العالم، وسيتطرق إلى أهمية العلاج الشخصي في مساعدة الأطباء وأخصائي الرعاية الصحية على تقليل الآثار الجانبية للأدوية التقليدية. وقطر بيوبنك مبادرة صحية طويلة الأجل تعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة وتتيح فرصا أفضل لسكان دولة قطر لتجنب الأمراض الخطيرة وتحسين صحة أجيال المستقبل من خلال إجراء الأبحاث الطبية حول أسباب الأمراض المنتشرة بين السكان وجمع العينات الحيوية والمعلومات المتعلقة بالصحة وأنماط الحياة من عدد كبير من سكان دولة قطر.

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن استضافة قطر بيوبنك التابع لها لمؤتمر دولي حول البنوك الحيوية خلال الفترة من 25 إلى 27 مارس المقبل. وينعقد المؤتمر تحت عنوان قضايا الجودة: نقاش عالمي في قطر بالشراكة مع الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية وبحضور نخبة من الخبراء في مجال البنوك الحيوية والطب الشخصي من قطر والعالم. وسيوفر المؤتمر فرصة فريدة للعلماء والباحثين والخبراء والطلاب من قطر والعالم للتعرف على أحدث ما تم التوصل إليه عالميا في مجال البنوك الحيوية وعرض آخر ما توصلت إليه أبحاثهم. وقالت الشيخة الدكتورة أسماء آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك ورئيس لجنة برنامج/ قطر جينوم/، إن هذا المؤتمر يمثل فرصة للجميع للاطلاع على التطور المذهل الذي حققته دولة قطر للانتقال من مبدأ أسلوب موحد للجميع في القطاع الصحي باتجاه العمل على توفير علاج متخصص للمرضى على المدى الطويل. وأضافت أن هذا الحدث يوفر منصة مهمة للباحثين وصناع السياسات ومقدمي الرعاية الصحية للتعرف على أحدث التطورات التي يشهدها قطاع البنوك الحيوية حول العالم. وتركز الجلسات والعروض التوضيحية في المؤتمر على مراجعة جودة البنوك الحيوية في قطر والخارج، إلى جانب بحث دور البنوك الحيوية في الرعاية الصحية، وأهميتها بالنسبة للسكان، واستخدام البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي في البحوث الطبية، إلى جانب أهمية التعاون الدولي في البنوك الحيوية. الجدير بالذكر أن /قطر بيوبنك/، عضو مؤسسة قطر، الذي تم إطلاقه عام 2011 سجل مؤخرا مشاركة 18 ألف شخص في برنامجه حتى الآن، حيث يعمل على جمع البيانات البيولوجية من مواطني وسكان الدولة، والاستفادة منها في العمل لتطوير حلول طبية مخصصة لمختلف أنواع الأمراض والمسائل الصحية السائدة في دولة قطر.

استعرض قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إستراتيجيته وأبرز إنجازاته، أمام ممثلي البنوك الحيوية في أوروبا، وذلك خلال مشاركته في أسبوع بيوبنك أوروبا، الذي نظمته الجمعية الأوروبية والشرق أوسطية والأفريقية لحفظ العينات الحيوية والبنوك الحيوية (ESBB) وبرنامج (BBMRI-ERIC)، في مدينة أنتويرب البلجيكية. تم تنظيم المؤتمر تحت شعار المشاركة البيولوجية والاكتشاف العلمي، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين، وصانعي السياسات والعلماء في مجال الطب الحيوي من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البنوك الحيوية، والتعرّف على أحدث الإنجازات، وبحث سبل التعاون المشترك. وعلّقت الدكتورة نهلة عفيفي مدير قطر بيوبنك للبحوث الطيبة بالإنابة ومدير التربية والعلوم بقطر بيوبنك ، بالقول: يشارك بيوبنك في فعاليات أسبوع بيوبنك أوروبا، وهي المشاركة الخامسة في المؤتمر للعام الثاني على التوالي ، إذ يتيح التجمع فرصة لا تقدّر بثمن لتوسيع نطاق الانتشار في العالم، وتعزيز الشبكة الدولية مع الجهات الرئيسية في مجال الطب الحيوي، وتكوين فهم أوسع للنماذج المختلفة التي تعتمدها معاهد الطب الحيوي في جميع أنحاء العالم. وقدّم السيد محمد الدوسري، رئيس الاتصالات واستقطاب المشاركين في قطر بيوبنك، عرضًا حول استقطاب المشاركين في قطر بيوبنك عبر الاستخدام الأمثل للفعاليات الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، ألقى خلاله الضوء على نجاح قطر بيوبنك في الاستفادة من المشهد الإعلامي المحلي في قطر، ووسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا الفعاليات والأنشطة الوطنية، لتشجيع أفراد المجتمع على التسجيل والمشاركة في أبحاث الطب الحيوي. وأشار إلى أن لدى قطر بيوبنك إستراتيجية عامة وشاملة لاستقطاب المشاركين، تستفيد من قوة المشهد الإعلامي المحلي بهدف زيادة الوعي وتشجيع الجمهور على التسجيل والمشاركة ، وقال : حتى الآن ، قمنا بتسجيل 25 % من السكان المؤهلين خلال أقل من أربع سنوات ، كما نخطط لاستقطاب 60 ألف شخص للمشاركة في برنامجنا للبحوث الطبية خلال السنوات القادمة ، ما سيمكّننا من رسم الخريطة الجينية لسكّان الدولة. وتابع قائلاً : بلغنا في الآونة الأخيرة محطة بارزة، مع وصول عدد المشاركين في قطر بيوبنك إلى 15 ألف مشارك، ما يعكس الوعي العام المتزايد حول دور قطر بيوبنك، وبرنامج قطر جينوم، ووجود فهم أوسع لأهمية هذه المشاركة وتأثيرها على صحة أجيال المستقبل. وقد شهد المؤتمر، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، انعقاد عدد من الجلسات العامة، وورش العمل، وعروض ملصقات تشمل عددًا من الموضوعات المتصلة بمجال الطب الحيوي، بما في ذلك المشاركة البيولوجية والاكتشاف العلمي، والأخلاقيات ومشاركة الجهات المعنية، والبنوك الحيوية كمهنة متخصصة، والتواصل مع المرضى، والتدريب والتعليم.

حقق قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، مؤخراً، علامة فارقة بمشاركة 15000 متطوع ، وذلك في إطار بحوثه الطبية الهادفة لتحسين صحة المجتمع المحلي من خلال الطب الشخصي. ويُساعد المشاركون المتطوعون في تمكين باحثي قطر بيوبنك وأخصائيي الرعاية الصحية، من تكوين صورة أوضح للمشكلات الصحية السائدة في قطر والمنطقة، وذلك عبر توفير عيناتهم ومعلوماتهم البيولوجية. وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: يُسعدنا إنجاز فحص المشارك الـ 15000، ما يعكس رغبة السكان في تحسين صحتهم. يُعتبر قطر بيوبنك مبادرة هامة تلعب دورًا محوريًا في المساهمة بتحسين صحة السكان المحليين عديدة مقبلة. ويستخدم الباحثون في برنامج قطر جينوم، عضو في مؤسسة قطر، عينات من قطر بيوبنك للحصول على بيانات مهمة حول صحة السكان مثل التفاوتات النوعية في الجينات وخاصة تلك المتعلقة بمختلف الأمراض الجينية الموروثة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة ونقص فيتامين د. ومن جهتها، قالت الدكتورة نهلة ماهر عفيفي، مدير قطر بيوبنك للبحوث الطيبة بالإنابة: يُعد قطر بيوبنك مبادرة بحثية طبية واسعة النطاق تعتمد على السكان في العالم العربي، مما يضمن تحقيق أهداف طبية أكثر دقة وتوفير علاجات أكثر فعالية، ونحن نحثّ سكان قطر، ممن لم يتم أخذ عيناتهم بعد، على التطوع في هذه المبادرة الحيوية، التي يعتمد نجاحها على المشاركة الواسعة من قبل السكان، وخاصة الشباب القطري. ويقوم قطر بيوبنك بإجراء اختبارات طبية روتينية للمتطوعين، مثل ضغط الدم ووظيفة الرئة. كما تشمل الاختبارات أيضًا فحوصات جديدة لا تجريها بنوك بيولوجية أخرى، بما في ذلك تقنيات تصوير متطورة لقياس تكوين الجسم وصحة الشرايين السباتية، واختبار جهاز الجري لقياس اللياقة البدنية. ويرحب قطر بيوبنك بالقطريين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة، والمقيمين البالغين الذين يعيشون في قطر منذ 15 سنة على الأقل للمشاركة في هذا البحث الطبي الرائد. ويستلم جميع المشاركين نتائج فحوصاتهم بعد أسبوعين تقريبًا من زيارتهم الأولى، ويحرص قطر بيوبنك على إبلاغ المشاركين الذين يعانون من أمراض خطيرة أو مهددة للحياة على الفور.

أطلق قطر بيوبنك وقطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، شراكة مع قسم الوراثة الطبية في وايل كورنيل للطب - قطر، وقسم المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق البحوث في مركز سدرة للطب، لتشكيل فريق عملٍ وطني لتطوير أول رقاقة جينية قطرية للاستعمال الطبي. ويأتي ذلك في إطار سعي قطر بيوبنك وقطر جينوم الحثيث لترجمة نتائج البحوث الوراثية الأساسية إلى منتجات وإجراءات على الجانب السريري للرعاية الصحية. وستحتوي هذه الرقاقة على المتغيرات الجينية الخاصة بالسكان القطريين، التي حُددت من خلال دراسة تسلسل الحمض النووي والفحص الجيني المخبري لآلاف المواطنين القطريين. وستمثل هذه الشراكة منصة وطنية مفتوحة لمجموعات البحث المحلية القادرة على المشاركة في هذا المشروع، من خلال إدراج الطفرات الجينية التي حددتها في دراساتها المختلفة. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك سوف تمكّننا هذه الرقاقة من الكشف عن عدد كبير من الطفرات الجينية المسؤولة عن مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية، وسوف تساعدنا بالتالي في الكشف المتزامن والسريع والفعال عن هذه الاضطرابات. وأضافت: يُمكن أيضًا استخدام هذه الرقاقة في المستقبل للفحص الوقائي لأمراض الأطفال حديثي الولادة، وكذلك في فحص ما قبل الزواج. يأتي هذا المشروع بعد سنوات من جمع البيانات الوراثية من المشاركين وإجراء باحثي قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم لبحوث علمية على نطاق واسع. وقد حان الوقت لتوظيف هذا الكم الكبير من المعلومات في إنتاج رقاقة من شأنها تحسين التشخيص الجيني لعدد كبير من الأمراض، حيث سيستند التشخيص باستخدام هذه الرقاقة القطرية إلى المعلومات الجينية المستمدة من القطريين، من أجل الوصول إلى نتائج أكثر صلة ودقة.

شارك قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرًا، في المؤتمر الدولي السنوي للطب الدقيق، الذي ينظمه بنك الصين الحيوي. وجمع المؤتمر، الذي أقيم بمدينة تشانجشا الصينية، ما بين خبراء رائدين في مجال البنوك الحيوية والطب الدقيق من شتى أنحاء العالم؛ لمناقشة أحدث الابتكارات الصحية في مجال الطب الدقيق. ووفّر هذا الحدث، الذي عُقد تحت شعار دفع الطب الحيوي إلى الأمام في القرن الحادي والعشرين، منصة لممثلي البنوك الحيوية الوطنية لمشاركة استراتيجياتهم والتطورات التي توصلوا إليها مع باحثين وخبراء مهنيين من جميع أنحاء العالم. وقدَّمت الدكتورة نهلة ماهر عفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك ومدير قطر بيوبنك بالإنابة، التي مثلت قطر بيوبنك في المؤتمر، عرضًا تعريفيًا غنيًا بالمعلومات تحت عنوان معالم قطر بيوبنك البارزة على طريق تعزيز الطب الشخصي خلال اليوم الأول من المؤتمر. وسلط هذا العرض الضوء على رؤية قطر، التي تسعى لتحويل الطب الشخصي إلى حقيقة، وكيف يتوافق هذا التوجه العام مع الاستراتيجية الصحية لدولة قطر. وصرَّحت الدكتورة عفيفي قائلة: لقد أصبح قطر بيوبنك الآن عضوًا فاعلًا في الجهود الدولية المبذولة لتعزيز الطب الشخصي. ونحن نهدف، من خلال مشاركتنا في المؤتمر، إلى تبادل النتائج التي توصلنا إليها والتقدم الذي حققناه مع المجتمع الدولي على نطاق أوسع. وبرفقة برنامج قطر جينوم، يحدث قطر بيوبنك الآن تأثيرًا ملموسًا في هذا المجال. ويساهم حضورنا لمثل هذه الاجتماعات في مساعدتنا على الالتقاء مع أطراف معنية مهمة، وتبادل التجارب والخبرات مع بعضنا البعض.

رحَّب قطر بيوبنك، مؤخرا، بالمشارك رقم 10 آلاف في أبحاثه، وهو ما يمثل معلمًا رئيسيًا في تاريخ مبادرة البحوث الصحية والطبية. ومع بلوغ هذا العدد الكبير، يعزز قطر بيوبنك بقوة من مساعيه الرامية لتحسين صحة سكان دولة قطر. ويتميز قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الذي انطلق عام 2012، بأنه مبادرة ترتكز على السكان يقدم فيها المشاركون المتطوعون معلومات وعينات بيولوجية عن تاريخهم الصحي ونمط حياتهم. ومن خلال هذه العينات، يُمَّكِن قطر بيوبنك الباحثين الطبيين وأخصائيي الرعاية الصحية من اكتساب صورة أوضح عن القضايا الصحية التي تواجه قطر والمنطقة. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: "يعتمد نجاح قطر بيوبنك على مشاركة السكان المحليين، وخصوصا الشباب القطريين. ويمثل الوصول إلى 10 آلاف مشارك مؤشرًا واضحًا على الاهتمام الذي يوليه أفراد شعبنا لصحتهم الآن وفي المستقبل". وأضافت: "نحن فخورون بهذا الإنجاز البارز، ومتحمسون للترحيب بالمزيد من المشاركين للمساهمة في هذه المبادرة الوطنية". ويرحب قطر بيوبنك بمشاركة المواطنين القطريين الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا، والمقيمين البالغين الذين عاشوا في قطر لمدة 15 عامًا على الأقل، في هذا البرنامج البحثي الطبي الرائد.

اختتم قطر بيوبنك، مؤخراً، برنامج التدريب الصيفي الذي نظمه لمجموعة من طلبة الجامعات والخريجين حديثاً. وشارك في البرنامج، الذي امتد لمدة 4 أسابيع، خمسة طلاب، ثلاثة منهم من حديثي التخرج، وطالبان في المرحلة الجامعية من برنامج علوم الطب الحيوي في جامعة قطر.وبالإضافة إلى تعريفهم بمبادئ البنوك الحيوية، وبالأخص ما يقوم به قطر بيوبنك، تعرف المشاركون على التقنيات المختبرية التي يستخدمها قطر بيوبنك، التي تشمل عملية استخلاص الحمض النووي وقياسه.ويأتي هذا البرنامج الصيفي في إطار جهود قطر بيوبنك المتواصلة لتدريب قادة المستقبل في مجال البنوك الحيوية، حيث أكدت الدكتورة نهلة عفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك ومدير قطر بيوبنك بالإنابة، قائلة: "في الوقت الذي يعمل فيه قطر بيوبنك لكي يتمتع سكان قطر بأفضل صحة ممكنة، من المهم أن يقوم الشباب بتعلم الدراسات المتعلقة بالبنوك الحيوية وعلوم الجينوم، حتى يتمكن الجيل القادم من مقدمي الخدمات الصحية من البناء على ما أنجزناه".ومن خلال جمع عينات ومعلومات بشأن الحالة الصحية للمواطنين القطريين، والمقيمين في الدولة منذ فترة طويلة، وأنماط حياتهم، يمهد قطر بيوبنك الطريق نحو الطب الشخصي الذي سيساهم في توفير حياة صحية أفضل لسكان قطر.وكونها أكبر مبادرة صحية تنفذ على أساس الكتلة السكانية في قطر، يتيح قطر بيوبنك المجال أمام الباحثين والعلماء لإجراء أبحاثهم حول العوامل الخطرة لأكثر التحديات الصحية التي تواجهها قطر والمنطقة، بما فيها أمراض القلب والسمنة وداء السكري والسرطان.

اختتم قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامج التدريب الصيفي الذي نظمه لمجموعة من طلبة الجامعات والخريجين حديثاً. وتعرف المشاركون في البرنامج، الذي امتد 4 أسابيع، على مبادئ البنوك الحيوية، خاصة ما يقوم به قطر بيوبنك، وعلى التقنيات المختبرية التي يستخدمها، والتي تشمل عملية استخلاص الحمض النووي وقياسه. وأكدت الدكتورة نهلة عفيفي، مدير إدارة العلوم والتعليم في قطر بيوبنك ومدير قطر بيوبنك بالإنابة، أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود قطر بيوبنك المتواصلة لتدريب قادة المستقبل في مجال البنوك الحيوية، مشيرة إلى أهمية قيام الشباب بتعلم الدراسات المتعلقة بالبنوك الحيوية وعلوم الجينوم، حتى يتمكن الجيل القادم من مقدمي الخدمات الصحية من البناء على ما تم إنجازه، مشيرة إلى أن قطر بيوبنك يعمل على تمتع سكان قطر بأفضل صحة ممكنة. يذكر أن قطر بيوبنك يمهد الطريق نحو الطب الشخصي الذي سيسهم في توفير حياة صحية أفضل لسكان قطر من خلال جمع عينات ومعلومات بشأن الحالة الصحية للمواطنين القطريين، والمقيمين في الدولة وأنماط حياتهم. ويعد قطر بيوبنك أكبر مبادرة صحية تنفذ على أساس الكتلة السكانية في قطر، حيث يتيح المجال أمام الباحثين والعلماء لإجراء أبحاثهم حول أكثر التحديات الصحية التي تواجهها قطر والمنطقة، بما فيها أمراض القلب والسمنة وداء السكري والسرطان.

قامت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بزيارة إلى "قطر بيوبنك" لمتابعة سير العمل في المشاريع الحالية للمركز. واجتمعت سعادة الشيخة هند خلال الزيارة مع عدد من الممثلين البارزين لـ"قطر بيوبنك" ومن بينهم سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة وسعادة الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس برنامج "قطر جينوم" ونائب رئيس مجلس إدارة "قطر بيوبنك" والدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر والدكتورة نهلة عفيفي مدير إدارة العلوم والتعليم في "قطر بيوبنك" ومدير المركز بالإنابة. واستمعت سعادتها إلى عرض تناول بالتفصيل آخر تطورات المشاريع المختلفة لـ "قطر بيوبنك" كما قامت بجولة تفقدية في مرافق المركز.

الكعبي: الأسر توفر ما لذ وطاب خلال العطلات الأسبوعيةد. وائل: ننصح بتناول وجبات خفيفة وممارسة الرياضة لحرق الدهونالحنزاب: المجتمعات العربية والخليجية معروفة بالكرمالشيب: مجتمعاتنا الخليجية تعاني من أمراض مزمنة سببها الإفراط في الطعامتحرص المجتمعات العربية والخليجية على جعل أيام الإجازات مثل الجمعة والسبت أياما مميزة ذات طقوس معينة يلتقي فيها أفراد العائلة والأصدقاء والجيران وتكثر فيها الوجبات الدسمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية عكس أيام الأسبوع الأخرى التي يظل فيها المرء مشغولا بأعباء العمل والمسؤوليات الأخرى حيث يتناول ما يجده أمامه دون تركيز والغالبية تتغاضى عن بعض الوجبات تحت ضغط عامل الزمن. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا نحرص على إعداد كميات كبيرة من الطعام خلال أيام الإجازات؟ وما نتيجة ذلك على العوامل الصحية خاصة أن كثرة الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الأمراض كما أن كثرة الأكل تؤدي إلى بلادة في التفكير وميل إلى النوم. من الوجبات التي تعدها المطابخ الشعبية ظاهرة الإسرافواعتبر عدد من المواطنين أن الإسراف في شراء مختلف أنواع الأغذية التي تفوق حاجة الأسرة في الواقع لا يتماشى مع السلوكيات السوية كما أن الإفراط في الأكل بشكل عام خلال أيام العطلات له انعكاسات سلبية على الصحة وارهاق اعضاء الجسم نتيجة تراكم الدهون.الوضع الصحيوفي احدث تقارير مركز قطر بيوبنك لدعم البحوث الطبية الأساسية إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اظهر ان 70 % من عينة تتألف من خمسة آلاف مشارك في برنامج "قطر جينوم" من القطريين والمقيمين الذين أمضوا أكثر من خمسة عشر عاما بالدولة يعانون من الوزن المفرط بينما يعاني 48 % من الرجال القطريين والمقيمين من السمنة. خالد الكعبي ويشير التقرير إلى أن 83 % من الرجال في قطر لا يمارسون أي نشاط رياضي وأن 41 % منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية وقد شُخصت إصابة نحو 16 % من زوار قطر بيوبنك بداء السكري و86 % بنقص فيتامين (د). ونوه التقرير أيضا إلى أن أكثر من 45 % يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.أيام العطلاتمن جانبه قال المواطن خالد الكعبي إن جميع المجتمعات العربية تستغل ايام العطلات الاسبوعية في تنسيق لقاءات عائلية او على صعيد الأصدقاء للالتقاء على مائدة دسمة تحتوي على كل ما هو شهي وطيب باعتبار أن أيام العطلات الجمعة والسبت تعتبر الأنسب للجميع للتلاقي وزيادة المحبة وطرح الكثير من القضايا والمشاريع باعتبارها فرصة لا تتوفر إلا أسبوعيا لجمع شمل الجميع، وهنا يحرص رب الأسرة على توفير ما لذ وطاب من الأكلات التي تكفي هذه الأعداد الكبيرة من الناس عكس ما نمارسه في حياتنا خلال أيام الأسبوع الأخرى. د. وائل خوجلي سعرات حراريةوقال د. وائل خوجلي: تناول كميات كبيرة من الطعام خلال أيام الإجازات من العادات الخطرة لأن ذلك يسهم بشكل مباشر في ارتفاع نسبة السمنة بين الأفراد المشاركين خاصة أن غالبية الأطعمة المتوفرة تحتوي على اكبر نسبة من السعرات الحرارية والكثير من الناس يتبعون أسلوب النوم بعد تناول وجبة الغداء وهذا في عالم الطب يعتبر من الأخطاء الكبيرة وكما هو معروف أن زيادة كمية الدهون في جسم الإنسان ناتجة بشكل مباشر من الإفراط في الأكل، لذا ننصح جميع الأسر والعائلات بضرورة الحرص على تناول وجبات خفيفة بعض الشيء خلال أيام العطلات مع ممارسة الرياضة في هذا اليوم لمدة نصف ساعة حتى يتم حرق الدهون الزائدة في الجسم. سعود آل حنزاب وليمة دسمةويقول سعود الحنزاب: المجتمعات العربية والخليجية معروفة بالكرم وتعمل كل شيء من اجل إرضاء ضيوفها سواء من العائلة أو الأصدقاء وتكون الذبائح لدى غالبية الأسر الخليجية هي سيدة الموقف ولا بأس من تناول وجبات دسمة، لكن لابد أن يحرص الجميع على ممارسة الرياضة لتفادي المشاكل الصحية الكثيرة وعلى رأسها زيادة الوزن وما له من عواقب وخيمة كما لا انصح بالإفراط في الأكل ويجب أن تكون الكمية معقولة باعتبار أن زيادة الوزن قد تتبعها مشاكل صحية. احمد الشيب أسهل الطرقويؤكد أحمد الشيب بأن ارتفاع نسبة الأمراض المزمنة خاصة في المجتمع الخليجي تعود إلى الإفراط في الطعام "وأرى أن الوقاية خير من العلاج وهذا يتوقف على مدى توفر الإرادة والعزيمة لدى الفرد ومقاومته لكل الإغراءات التي تقدم له".