تواصلت فعاليات المعرض الدولي الثامن عشر لتكنولوجيا قطاعات الإنشاءات ومواد البناء /بروجكت قطر 2022/، ومعرض قطر للضيافة في دورته السابعة، لليوم الثاني، وسط إقبالٍ واسع من الخبراء والمعنيين والشركاء ضمن قطاعي البناء والضيافة، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة. وتضمَّن جدول أعمال اليوم الثاني، ورشة تدريبية بعنوان :تصميم الجيل المقبل لمساحات العمل ما بعد جائحة كورونا، والتي شكلت منصةً لتبادل الرؤى والأفكار والاستلهام من التجارب الناجحة في قطاعات البناء والضيافة والسياحة، فضلاً عن التوعية بتأثير تغيُّرات أماكن العمل في عالم ما بعد الجائحة والفرص التي تتيحها، كما استضافت /قطر للضيافة/ مسابقةً لاختبار مهارات الطُهاة من مُختلف أنحاء الدولة، شارك فيها طلاب وخبراء ومحترفو الطهي على السواء. وقال السيد حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض قطر، إن جمع اثنين من أبرز المعارض في السوق المحلية تحت سقفٍ واحد بالتزامن مع اقتراب موعد فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022 يتيح فرصاً للمشاركين والجهات العارضة لبناء الشراكات، بما يعزز زخم قطاعات البناء والضيافة في قطر. وتأتي المشاريع الكبرى التي تنفذها المجموعة الدولية للمعارض ضمن مُختلف القطاعات تماشياً مع رؤية قطر واستراتيجية التنمية الوطنية (2017-2022)، بهدف بناء بيئة تعزز مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، وتحرص المجموعة على مواكبة التطور الذي تحققه دولة قطر، وتوفير منصة لإبراز ودعم الفرص المتاحة للشركات من الأسواق المحلية والدولية. ويستقطب الحدث، أكثر من 300 شركة عارضة تتوزّع بين 180 شركة دولية من 30 دولة مختلفة، تشارك سبع منها بأجنحة وطنية رسمية، و120 شركة قطرية، تتقدّمها كبرى الجهات الحكومية وشبه الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص. وعلى هامش فعاليات المعرض، تشارك مجموعة /كيوتيرمنلز/ كراعٍ فضي في /بروجكت قطر 2022/، وتضمن جناحها إنجازاتها المحلية والدولية، إلى جانب إطلاع المشاركين وزوار المعرض من المهتمين على خططها المستقبلية، فضلاً عن السعي إلى تأسيس شراكات جديدة مع الجهات الفاعلة في السوقين المحلي والدولي. وقالت السيدة نور إبراهيم شهداد، مدير الاتصال المؤسسي لمجموعة /كيوتيرمنلز/ تسرنا المشاركة ورعاية النسخة الثامنة عشرة من معرض /بروجكت قطر 2022/ نظراً للدور الذي تلعبه في التعريف بأفضل الممارسات في مجال التشييد والبناء وغيرها من الصناعات ذات العلاقة، مشيرة إلى أن ضم المعرض لنخبة من أبرز الشركات العالمية يعد فرصة للتعريف بكيوتيرمنلز ودور ميناء حمد والخدمات المتميزة التي يقدمها كبوابة لدولة قطر للتجارة مع العالم. ودعت، السيدة شهداد زوار المعرض لزيارة جناح الشركة والتعرف على المشاريع التي تقوم بها والخدمات التي تقدمها في مجال إدارة وتطوير وتشغيل الموانئ. وانطلقت فعاليات معرضي /بروجكت قطر 2022/ و/قطر للضيافة/ ،أمس الاثنين ، وتستمر حتى التاسع من يونيو الجاري، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار /معرض واحد.. وفرص متعددة/، بتنظيمٍ من /الشركة الدولية للمعارض/. وتشارك في دعم ورعاية المعرض هيئة الأشغال العامة، الشريك الإستراتيجي، وغرفة قطر، شريك مجتمع الأعمال، وقطر للسياحة، راعي الوفود التجارية الزائرة، وشركة مناطق، الشريك الاقتصادي، وشركة الديار القطرية، شريك التطوير العقاري، ومجموعة استثمار القابضة، الراعي الماسي، ومجموعة سهيل الصناعية القابضة، الشريك الصناعي، ومجموعة آل سريع القابضة، الراعي البلاتيني، وشركة ماتيتو، الراعي الذهبي، وشركة الملاحة القطرية، الراعي الفضي، وشركة كيوتيرمنلز، الراعي الفضي، وشركة فودافون للاتصالات، شريك الابتكار، وغيرها.

كشفت الشركة الدولية للمعارض – قطر عن جمع كل من معرضي «بروجكت قطر» و»قطر للضيافة» في معرض واحد يقدّم فرصاً متعددة في الفترة من 6 إلى 9 يونيو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، في آخر حدث تجاري دولي بارز تستضيفه دولة قطر قبل فعاليات بطولة كأس العالم 2022، وذلك خلال مؤتمر صحفي شهد مشاركة مجموعة واسعة من شركاء ورعاة الحدث. المشاركة الإيطالية وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد أليساندرو بروناس سفير الجمهورية الإيطالية لدى دولة قطر أن عام 2022 لن يكون سنة لتنظيم الدوحة لكأس عالم تاريخي فحسب، بل سيكون أيضًا عامًا رائعًا لعلاقات البلدين الثنائية حيث سيشهد الاحتفال بالذكرى الثلاثين لافتتاح السفارة الإيطالية في الدوحة، معبراً عن فخره بإسهام بلاده في مشاريع المونديال من خلال خبرة بعض الشركات الإيطالية، لا سيما في مجال النقل والبنية التحتية، مشيرًا إلى مترو الدوحة، واستاد البيت، الذي تم بناؤه من قِبل مشروع مشترك بين الشركات الإيطالية والقطرية، مشيرا إلى احتلال الشركات الإيطالية صدارة الشركات الأجنبية المشاركة في المعرض. الفرص الأخيرة وبهذه المناسبة قال السيد حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض-قطر، إن الجمع بين المعرضين يرجع بشكل رئيسي إلى أنه لن يكون هناك مجال لتنظيم فعاليات على هذا المستوى بعد شهر يونيو 2022 حيث سيتم تسخير جميع مقدرات الدولة لإنجاح الحدث الأكثر انتظاراً عالمياً وهو بطولة كأس العالم 2022، ولذلك قررنا أن نجمع بين أقوى معرضين في السوق المحلي قبيل العد التنازلي للمونديال حيث يمثل ذلك فرصة جيدة للجهات والشركات المشاركة في المعرض لإقتناص الفرص الأخير، مشيرا إلى أن المعرض سيرحب بما لا يقل عن 20 ألف زائر متخصص من قطاعي البناء والضيافة، وذلك بمعدل لا يقل عن 5 آلاف زائر يوميا، من بينهم عدد كبير من الوفود التجارية الدولية التي ستستفيد من المناسبة للحضور إلى قطر والإطلاع عن كثب على جهوزية الدولة للمونديال. وأضاف مشيمش أن معرض قطر للضيافة الذي يقام بدورته السابعة هذه السنة يعد المعرض التجاري الوحيد في قطر للضيافة والمطاعم والمقاهي، ويعتبر أبرز وأقدم المعارض الموجهة للشركات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في قطاع السياحة والضيافة مما يمثل فرصة مميزة لتعزيز علامتها التجارية واستقطاب المزيد من فرص الرعاية، كاشفا على أنه أكثر من 300 شركة عارضة تتوزع بين 180 شركة دولية من 30 دولة مختلفة، تشارك سبع منها بأجنحة وطنية رسمية، و120 شركة قطرية، تتقدمها كبرى الجهات الحكومية وشبه الحكومية وأبرز شركات القطاع الخاص، مشيرا إلى توفر قطر على 27 ألف غرفة متوقعا وصولها إلى 33 ألفا قبل انطلاق البطولة. مشاركة أشغال من ناحيته صرح المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة، الشريك الإستراتيجي للمعرض بأن هيئة الأشغال العامة ستشارك في معرض بروجكت قطر بجناح خاص للسنة السادسة على التوالي، ستستعرض بواسطته إنجازات الهيئة في مشاريع البنية التحتية. وتمثل المشاركة هذه السنة مناسبة استثنائية لتسليط الضوء على دور الهيئة ومساهمتها طوال السنوات الماضية في إعداد البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 .

يركز قطر للضيافة 2021 الذي ينظّم بالشراكة مع قطر للسياحة، على أهمية توفير تجربة عملاء مميزة في قطاع الضيافة والسياحة. ويشكل قطر للضيافة، في نسخته السادسة، منصة لمشغلي الخدمات الفندقية وموردي قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي هوريكا والمستثمرين وغيرهم من مختصي قطاع الضيافة لتسويق أحدث المنتجات والخدمات واستكشاف آخر التطورات ضمن المجال. ومن المتوقع أن تصل المساهمة المباشرة لقطاع السياحة والسفر المحلي في الناتج المحلي الإجمالي لقطر إلى نحو 44.9 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 8.7% سنوياً من عام 2018 ولغاية 2028. كما أنه من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع استعدادات الدولة لاستضافة الزوار القادمين لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022. ومن أجل توفير تجربة شاملة للسياح والزوار الدوليين، يهدف قطر للضيافة إلى توفير منصة لمختصي القطاع لتزويدهم بالمهارات والتدريب والمعارف اللازمة لضمان توفير تجربة عملاء مميزة. وقال حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض: نحن سعداء بالنتائج وكذلك الانطباعات التي تلقيناها من قطاع الضيافة وأصحاب المصلحة والمعنيين، وقال: نهدف إلى مساعدة الشركات على تحديد الحلول ومناقشة الأفكار حول كيفية توفير تجربة استثنائية للزوار المحليين والدوليين. ويستعد قطاع السياحة والضيافة في قطر لاستقبال آلاف السياح العام القادم، حيث سيساعد هذا الحدث مختصي القطاع على تعزيز أدائهم وتقديم خدمات مميزة للعملاء.

ركز معرض /قطر للضيافة 2021 / في يومه الثاني، والذي ينظّم بالشراكة مع /قطر للسياحة/ على أهمية توفير تجربة وخدمة عملاء مميزة في قطاع الضيافة والسياحة بدولة قطر، باعتبارهما من أهم المواضيع في قطاع السياحة والسفر، ولاتصالهما بشكل مباشر مع العملاء في كافة الأوقات ، ولمساعدة الشركات على تحديد الحلول ومناقشة الأفكار حول كيفية توفير تجربة استثنائية للزوار المحليين والدوليين في هذه المجالات ، في وقت يستعد فيه قطاع السياحة والضيافة في قطر لاستقبال آلاف السياح العام القادم، سيما وأن هذا الحدث سيساعد مختصي القطاع على تعزيز أدائهم وتقديم خدمات مميزة للعملاء. واشتمل اليوم الثاني من المعرض الذي حمل عنوان /توفير تجربة عملاء لا تنسى/ على برنامج تم تنظيمه من قبل المدرب جميل قريشي، المتخصص في سيكولوجية الأداء وقت الذروة ، وهو واحد من أبرز ممارسي علم النفس اليوم ، وكاتب ومتحدث تحفيزي عمل مع العديد من الشخصيات الرياضية والتجارية الموهوبة في العالم . وكان من بين أبرز محاور تركيزه في ورشة العمل التي عقدها ، مساعدة الفرق على تحقيق كامل إمكانياتهم من خلال برامج تعزيز وتطوير الأداء والعمل كفريق واحد لانجاز المهام المطلوبة. وقال السيد حيدر مشيمش، مدير عام الشركة الدولية للمعارض، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/، إن من شأن هذا المعرض المهم الاسهام في دعم وتطوير قطاع الضيافة والسياحة في قطر وفق رؤية قطر الوطنية 2030 ، وتوقع أن يكون هذا القطاع الأكثر والأسرع نموا في قطر ، مشيرا في سياق متصل الى الحملة التي أطلقتها مؤخرا / قطر للسياحة / لتحقيق هدف 6 ملايين زائر سنويا لدولة قطر بحلول العام 2030 . ونوه الى أن مشاركة 70 شركة أجنبية متخصصة في المؤتمر منها 30 من تركيا و30 من إيطاليا ، يؤكد مكانة سوق الضيافة والسياحة القطري ، والفرص التي تتحيها له مثل هذه المعارض . وقال إن التنوع الكبير بالمشاركة يعكس الاهتمام الدولي بقطاع الضيافة والسياحة في قطر ، ويعد في نفس الوقت مؤشرا على تعافي قطاع الضيافة والسياحة القطري من جائحة كورونا / كوفيد-19/ بعد نحو عامين من تفشيها في جميع انحاء العالم . وتوقع السيد مشيمش ان يتم حلال المعرض عقد شراكات سياحية وتجارية جديدة بين المستثمرين ورجال الاعمال في قطر ونظرائهم الدوليين والاقليميين في الجهات المشاركة ، لافتا الى وجود توجه لدى المستثمرين ورجال الأعمال القطريين نحو انتاج بعض مستلزمات ومتطلبات السياحة والضيافة والدخول في صناعات وطنية لتوطين الانتاج في قطاع الضيافة والسياحة بعد الاعتماد على الاستيراد في السابق . بدوره، عبر السيد عماد عسكر، مدير العمليات في شركة /عسكر الصناعية/ عن سعادته بالشراكة مع الشركة الدولية للمعارض و/قطر للضيافة/، والمساهمة في تنشيط هذا القطاع الحيوي واستعراض آخر منتجات شركتهم . وأعرب عدد من العارضين، في تصريحات لـ/ قنا/، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه النسخة من معرض /قطر للضيافة 2021 / والاطلاع عن كثب على التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في دولة قطر والترويج كذلك لما تتمتع به دولهم من مميزات وتجارب جاذبة في هذا الخصوص . وأشاروا الى إمكانية عقد شراكات وصفقات تجارية وسياحية مع نظرائهم في قطر وغيرهم من المشاركين لتبادل الأفكار والتجارب والخبرات العملية في هذا القطاع الحيوي ، وعبروا عن سرورهم بالنتائج والانطباعات التي خرجوا بها خلال أول يومين من المعرض فيما يعنى بقطاع الضيافة والسياحة في قطر ، وما يوفره المعرض من فرص جديدة لتعزيز السوق. ويشكل هذا المعرض في نسخته السادسة التي بدأت فعالياتها أمس ، منصة لمشغلي الخدمات الفندقية وموردي قطاع الفنادق والمطاعم والمقاهي والمستثمرين وغيرهم من مختصي قطاع الضيافة، لتسويق أحدث المنتجات والخدمات واستكشاف آخر التطورات ضمن هذا المجال . ومن المتوقع أن يعقد في اليوم الثالث غدا / الأربعاء/ جلسة غنية بالمعلومات حول تقديم خدمات عملاء من متقدمة ومتميزة ، واقامة حفل لتوزيع الجوائز لأفضل المطاعم في قطر وغيرها بالشراكة مع تطبيق /طلبات/ ، علما بأن محبي الطهي سيستمتعون على مدار الحدث ، بفعاليات وعروض الطهي التي تضم أبرز الطهاة في قطر وهم يقدمون وصفاتهم المبتكرة ومهاراتهم الإبداعية في هذا المجال الطهي ، بجانب تقديم الجناح المخصص للسفر والسياحة للزوار معرضاً يشتمل على مختلف عروض السفر وأفضل الوجهات السياحية في العالم . وفي هذا السياق يعرض جناح الوجهات السياحية الدولية، الذي تم إطلاقه لأول مرة في العام 2019 بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، مختلف الوجهات السياحية بمشاركة 22 دولة بما في ذلك وكالات السفر ومجالس الترويج السياحي. ويجمع معرض قطر للضيافة هذا العام، الذي تنظمه الشركة الدولية للمعارض بالشراكة مع جهاز /قطر للسياحة/، أكثر من 170 من الموردين ومزودي الخدمات في قطاعات الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي والسياحة والأغذية والمشروبات، من أكثر من 30 دولة حول العالم، إلى جانب المستثمرين ورواد الصناعة في دولة قطر لاستكشاف فرص الاستثمار المحتملة في سوق الضيافة والسياحة القطرية. ومن أجل توفير تجربة شاملة للسياح والزوار الدوليين، يهدف /قطر للضيافة/ إلى توفير منصة لمختصي القطاع لتزويدهم بالمهارات والتدريب والمعارف اللازمة لضمان توفير تجربة عملاء مميزة. ويتوقع في سياق ذي صلة أن تصل المساهمة المباشرة لقطاع السياحة والسفر المحلي في الناتج المحلي الإجمالي لقطر لنحو 44.9 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 8.7بالمئة سنوياً بدءا من العام 2018 وحتى 2028. كما يتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع استعدادات الدولة لاستضافة الزوار القادمين لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم 2022.

** العمل على تنظيم معرض الضيافة 10 نوفمبر مع بدء المرحلة الثانية من خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة في دولة قطر جراء (كوفيد- 19) التي أعلنتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، وانسجاماً مع مندرجات الخطة التي سمحت في مرحلتها الرابعة اعتباراً من بداية سبتمبر بتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليّات التجارية، أعلنت الشركة الدولية للمعارض (IFP Qatar) أنّها تسعى لتكون أول شركة قطرية تستأنف تنظيم المعارض التجارية في الدولة من خلال معرضي قطر للضيافة الذي سيقام من 10 إلى 12 نوفمبر، وبروجكت قطر الذي سيقام من 7 إلى 10 ديسمبر 2020. ويأتي هذا الإعلان بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة، راشد ناصر سريع الكعبي، كجزء من التزام الشركة بدعم عملية إعادة إطلاق الدورة الاقتصادية في قطر، وامتداداً للدور الذي لعبته الشركة طوال سبعة عشر عاماً في تعزيز التبادل التجاري بين قطر وشركائها التجاريين. وقال الكعبي: بصفتها الشركة الأولى والرائدة في قطر في مجال تنظيم الفعاليّات التجارية، دأبت الشركة الدولية للمعارض لسنوات طويلة على ربط الأسواق العالمية بالسوق القطري، وهو الدور نفسه الذي تتأهب الشركة للعبه مجدداً في الربع الأخير من هذه السنة. فبعد تداعيات الأزمة، هناك حاجة ماسة لإعادة ربط مختلف المنتجين والمورّدين بالمشترين وأصحاب الأعمال سواء داخل السوق القطري نفسه، أو بينه وبين الأسواق العالمية، بهدف تفعيل حركة التبادل التجاري، وهو ما سنسعى لتحقيقه من خلال المعارض المنوي تنظيمها كأسرع وسيلة لتحقيق هذا الهدف. من جهته، قال مدير عام الشركة، حيدر مشيمش: على الرغم من كل التداعيات التي خلّفتها الأزمة على مختلف الأسواق العالمية، لا يزال السوق القطري موضع إهتمام المجتمع التجاري الدولي نظراً لما أظهرته دولة قطر من مرونة وثبات إقتصادي خلال الأزمة. لذلك يأتي الإعلان عن عودة الشركة لتنظيم المعارض هذه السنة إستجابة لطلب العديد من الشركات الدولية التي أكّدت جهوزيتها للمشاركة نظراً لما توليه من أهمية كبرى للسوق القطري، معلناً أنّ عدداً من الدول العربية والآسيوية والأوروبية قد أكّدت مشاركتها بالفعل في معرضي قطر للضيافة و بروجكت قطر. أمّا على مستوى الشركات المحلّية، فقد أكّد مشيمش أنّ الشركة مدركة تماماً للتحدّيات التي تواجهها الشركات جرّاء الأزمة على المستويين التجاري والمالي، ولذلك ستقوم الشركة بالتعاون مع الهيئات الحكومية المعنية بتوفير الدعم للشركات الراغبة بالمشاركة في المعارض، وتخفيف كلفة المشاركة إلى أدنى حد ممكن كي تتمكّن الشركات القطرية بدروها من الإستفادة من المشاركة لإعادة إطلاق نشاطها وربط منتجاتها وخدماتها بالفئات المستهدفة. كما ولفت مشيمش إلى أنّ الشركة قد أخذت بعين الاعتبار متطلّبات الصحّة والسلامة، وستعمل على توفير أقصى شروط وإجراءات الوقاية والسلامة في فعاليّاتها بالاستفادة من توصيات وزارة الصحة والاتّحاد الدولي للمعارض، مشيراً في هذا الإطار إلى أنّ العديد من الدول حول العالم قد باشرت بالفعل تنظيم هذا النوع من الفعاليّات، وهناك العديد من الممارسات المثلى التي وضعت موضع التطبيق والتي يمكن الاستفادة منها.

تنطلق بالدوحة فعاليات النسخة الثالثة من معرض "قطر للضيافة 2017" وذلك خلال الفترة من السابع وحتى التاسع من شهر نوفمبر المقبل بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، والتي من المقرر أن تستقطب آلاف الزوار للتلاقي مع أكثر من 144 عارضا من 17 دولة في المعرض المقام على مساحة تتجاوز 7 آلاف مترمربع، وسيضم أجنحة ويوفر منصة متكاملة للعاملين في مجال الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي لعرض أحدث منتجاتهم في هذا المجال. وأوضحت الشركة الدولية للمعارض- قطر (IFP Qatar)، الشركة المنظمة للمعرض، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم للإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة من "قطر للضيافة 2017"، أن المعرض سيتضمن ثلاثة قطاعات هي: الأغذية والمشروبات، والتوريد والتصميم، إضافة إلى الاستثمار في الفنادق، كما أنه من المقرر أن يتخلله تنظيم العديد من الفعاليات المباشرة لإلقاء الضوء على مسابقة "صالون كولينير" للطهي الحي مباشرة أمام الجمهور إلى جانب مسابقة لإعداد الموكتيل ومسابقة فن الباريستا وأخرى غيرها. وتم خلال المؤتمر الإعلان عن استكمال كافة الاستعدادات لانطلاق فعاليات المعرض، الذي يشهد إضافة جديدة تعقد تحت مسمى منصة "فوود قطر"، المخصصة والمصممة لصناعة المطاعم والخدمات الغذائية، والتي تهدف إلى توفير منصة مثالية تلتقي فيها نخبة شركات الأغذية المحلية والإقليمية والدولية والموردين مع المشترين المحليين. وتبرز أهمية معرض قطر للضيافة في كونه يمثل منصة مثالية تقدم مجموعة واسعة من أبرز نقاط الجذب في قطاع الضيافة بالإضافة إلى حزمة من الأنشطة التجارية المخصصة لقطاع الأعمال، حيث يتضمن المعرض تغطية متكاملة لجميع الجوانب المتعلقة بالفنادق والمطاعم والمقاهي والأغذية والمشروبات، وأسواق الاستثمار في قطاع الضيافة. وأوضح السيد جورج عياش المدير العام للشركة الدولية للمعارض- قطر (IFP Qatar)، في كلمة خلال المؤتمر أن /قطر للضيافة/ في دورته الثالثة يواصل لعب دور استراتيجي في توفير بيئة عمل متخصصة لراسمي السياسات ورواد الصناعة بما في ذلك المستثمرون وأصحاب الفنادق والمطاعم والمقاهي والموردون، خاصة وأن نسخة العام الحالي ستركز على صناعة المطاعم والخدمات الغذائية. ويأتي انعقاد "معرض قطر للضيافة 2017" في إطار الجهود التي تبذلها دولة قطر لبناء قطاع ضيافة مستدام يتماشى مع الأهداف المحددة في استراتيجية قطر الوطنية 2030 لقطاع السياحة، فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا بهذا القطاع لكونه يعتبر واحدا من أسرع القطاعات نموا في البلاد. وأكد عدد من المشاركين بالمؤتمر الصحفي أن قطاعي الأغذية والضيافة في دولة قطر أصبحا أكثر ديناميكية من أي وقت مضى، ليستقطبا بذلك نخبة المستثمرين الأجانب من مختلف أنحاء العالم، وأن "قطر للضيافة 2017" أضحى بمثابة فرصة مهمة لاستعراض أفضل الممارسات وأحدث البرامج المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات ذات الصلة بالقطاع الغذائي في الدولة. ومن خلال المشاركات المختلفة بالمعرض سيتم عرض أحدث المنتجات والخبرات في مجال الضيافة، بما يدعم الحرص على الدخول في فرص جديدة بمجال الأعمال ضمن قطاعات الضيافة والفنادق والمطاعم والأغذية والمشروبات، ويسهم في تأمين احتياجات السوق القطرية من منتجات قطاع الأغذية. يذكر أن معرض "قطر للضيافة" قد نجح في دورته السابقة عام 2016 في استقطاب 106 شركات عارضة من 15 دولة جاءت لاستعراض أبرز منتجات وخدمات الهوريكا (الفنادق، المطاعم، المقاهي) وشهدت النسخة حضور 5 آلاف و646 زائرا، ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام الحالي زيادة في هذا العدد.

تتّجه أنظار المستثمرين حالياً إلى الفرص الواعدة التي يزخر بها قطاع الأغذية في قطر، بالتزامن مع الجهود الرامية إلى زيادة الإنتاج المحلي استناداً إلى مشاريع قائمة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة أهداف تعزيز المخزون الاستراتيجي وتلبية الاحتياجات المحلية من الغذاء. وسعياً وراء استقطاب استثمارات جديدة داعمة لخطط تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، يستعد "قطر للضيافة 2017"، المقرّر بين 7 و9 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في "مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات"، لإطلاق منصة "فود قطر" دعما للمساعي الوطنية لخدمة نمو صناعة الأغذية والتموين في قطر. وتكتسب "فود قطر" أهمية خاصة باعتبارها منصة استراتيجية لتوطيد جسور التواصل بين منتجي وموردي الأغذية المحليين والإقليميين والعالميين مع المشترين في السوق القطرية الواعدة، وبالأخص من قطاع الضيافة الذي يتوقع أن يسجل نمو بنسبة 10 في المئة لتصل عائداته إلى 1,6 مليار دولار أمريكي بحلول 2020. وتنبثق أهمية "فود قطر" من دورها المرتقب في فتح آفاق استثمارية جديدة من شأنها تلبية الاحتياجات الغذائية المتنامية، انسجاماً مع خطط الحكومة القطرية للحد من الاعتماد على واردات الغذاء. وتحظى "فود قطر" باهتمام لافت كونها إحدى الفعاليات الرئيسة المقررة على جدول أعمال "قطر للضيافة"، المعرض التجاري الأبرز ضمن قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي "هوريكا"، والذي يبرز كلاعب مؤثر في دفع عجلة النمو المتوقع تفتح بوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الهائلة في قطاعات توريد مستلزمات الفنادق والتصميم والاستثمار المزدهرة في قطر. ومن المقرر أن يستضيف المعرض نخبة المستثمرين والمصممين والخبراء والموردين والمستثمرين في قطاع الضيافة والفنادق والمطاعم والمقاهي وحقوق الامتياز التجاري، لاستعراض أحدث المنتجات ذات الصلة بتصاميم الضيافة وخدمات التوريد، فضلاً عن استكشاف فرص جديدة ومجزية للأعمال والاستثمار.