أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استقبل سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم امس، السيد مهدي تاج رئيس اتحاد جمهورية إيران الإسلامية لكرة القدم، والوفد المرافق له، وبحضور السيد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد. تم خلال الزيارة التباحث حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الاتحادين، وأهمية تفعيلها وسبل تطويرها في الفترة المقبلة، لاسيما وأن الاتحادين يرتبطان بعلاقات وثيقة ممتدة منذ سنوات، وتربطهما اتفاقية تعاون مُبرمة – قبل فترة – تخدم منظومة كرة القدم في كل من قطر وإيران، وتعزز من أطر التعاون المثمر المشترك فيما بينهما. كما تناولت المباحثات النظر في المشاريع المستقبلية على صعيد تبادل الخبرات المتعلقة بكثيرٍ من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الصديقين.
370
| 07 سبتمبر 2023
أعلنت وزارة الثقافة عن مشاركتها في النسخة الـ 34 من فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 21 مايو الجاري. وتأتي مشاركة دولة قطر في المعرض الذي يعتبر من اهم معارض الكتب الدولية، في إطار تعزيز التواصل الثقافي والفكري بين قطر وإيران. وقال السيد جاسم احمد البوعينين مدير إدارة المكتبات ومعرض الدوحة الدولي للكتاب: تهدف المشاركة القطرية في معرض طهران الدولي للكتاب إلى بناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، بالإضافة إلى عرض الانتاج الفكري القطري لدور النشر القطرية، وعقد اجتماعات مع مسؤولي معرض طهران الدولي للكتاب ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، ودور النشر الايرانية لمناقشة أوجه التعاون في التأليف والترجمة والنشر. وأضاف البوعينين، تأتي مشاركة وزارة الثقافة المتميزة في عرض اصدارات الوزارة المتنوعة والجديدة في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والانسانية وايضا الاصدارات المميزة من كتب الاطفال والناشئة.جدير بالذكر أن دولة قطر شاركت كضيف شرف في الدورة الـ 33 من معرض طهران الدولي للكتاب.
1034
| 10 مايو 2023
تواصل قطر مساعيها لدعم جهود إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة وتبذل جهودا دبلوماسية لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد، وذلك في اطار حرصها على دعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة والمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأشارت وسائل الإعلام إلى رسائل نقلها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية للمسؤولين الايرانيين خلال زيارته إلى طهران، أمس، بهدف استئناف المحادثات المتوقفة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015. ونقلت وكالة تسنيم الإيراني تصريحات حسين أمير عبداللهيان، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تأكيده على أهمية زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية الى طهران وترحيب بلاده الدائم بالمحادثات الإقليمية. وقال عبداللهيان «نعتقد أن الحوار والتعاون نهج ناجح لتحقيق الاستقرار الجماعي والأمن في المنطقة». وأوضح أن إيران اعتمدت وجهات نظر قطر بشأن الحوار الإقليمي، مضيفًا أن هذه الجهود يمكن أن تساعد بالتأكيد في إزالة سوء التفاهم. وقال عبداللهيان: «لطالما كانت قطر تنقل رسائل حول عودة أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة إلى التزاماتهم.. اليوم، تلقينا رسائل متعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة من الجانب القطري»، مضيفا أن طهران ترحب بجهود الدوحة في الجولة الثانية من المحادثات. وفي إشارة إلى عملية المفاوضات الجديدة وتبادل الرسائل مع دول الخليج، قال أمير عبداللهيان إن إيران ليس لديها أي تحد مع أي من جيرانها. وأوضح أن إيران والسعودية ستجريان جولة جديدة من المحادثات، مشيرًا إلى أن المحادثات مع البحرين جارية أيضًا عبر وسيط. من جهتها أوردت شبكة تي أر تي ورلد أن أطراف الاتفاق النووي يتواصلون مع إيران عبر قطر لإحياء المحادثات وأن طهران تلقت رسائل من أطراف أخرى عبر قطر تهدف إلى استئناف المحادثات المتوقفة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015. وتابع التقرير: لا تزال المحادثات الماراثونية في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية متوقفة منذ أغسطس من العام الماضي بسبب الخلافات الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران «ترحب دائما بالحوار الإقليمي» لضمان تعاون «قوي ومستقر» مع جميع دول المنطقة. وأوردت شبكة براس تي في الإيرانية أن إيران أشادت بجهود الدوحة خلال المفاوضات متعددة الأطراف لإحياء الاتفاق النووي، لنقل رسائل أو مبادرات لمساعدة أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة على حل القضايا المتبقية ورفع العقوبات الأمريكية. وتابع التقرير: إن المحادثات توقفت مع استمرار واشنطن في الإصرار على موقفها المتشدد بعدم رفع جميع العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة على الجمهورية الإسلامية. وتصر إيران على أنه من الضروري للطرف الآخر تقديم بعض الضمانات بأنه سيظل ملتزمًا بأي اتفاق يتم التوصل إليه. وفي مايو 2018، سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تم التوصل إليها بين طهران والقوى العالمية الست قبل ثلاث سنوات. كما فرض ترامب عقوبات اقتصادية قاسية على البلاد بموجب ما يسمى بسياسة «الضغط الأقصى». وبدأت المحادثات لإنقاذ الاتفاق في العاصمة النمساوية فيينا في أبريل 2021، بعد أشهر من خلافة جو بايدن لترامب، بهدف دراسة جدية واشنطن في العودة إلى الاتفاق ورفع العقوبات ضد إيران. كما بين التقرير أن إيران ترحب دائما بالحوار بين دول المنطقة. وقال وزير الخارجية الإيرانية «نؤمن بأن الحوار والتعاون يمكن أن يكونا طريقتين حصريتين وناجحتين لتحقيق السلام الإقليمي والاستقراروالأمن الجماعي». وأشار إلى أن طهران والدوحة لديهما موقف مشترك بشأن ضرورة تسريع توسيع العلاقات وإزالة أي عقبة محتملة في هذا الصدد.
1542
| 30 يناير 2023
يزور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، طهران، حيث يلتقي فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويبحث سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الإيراني العلاقات بين البلدين وآفاق تطويرها، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا محل الاهتمام المُشترك. وتبرز الزيارة كدلالة على الحرص المشترك من أعلى مستوى للقيادة بتعزيز العلاقات بين الدوحة وطهران بما يحقق المصالح المشتركة لشعبي البلدين وشعوب المنطقة ككل. وتدعم الزيارات الرسمية المشتركة توجه البلدين نحو تطوير التعاون الثنائي وسبق أن قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بزيارة رسمية إلى إيران في يناير عام 2020. كما زار فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدوحة في فبراير 2022، وهي الزيارة الأولى لفخامته إلى دولة قطر وإلى أي دولة في المنطقة منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي وتزامنت مع مرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ويحتفظ البلدان بعلاقات ودية خلال العقود الماضية، حيث كانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال دولة قطر، وبعد شهر من نيل الاستقلال، تم نشر الإعلان عن الاعتراف بدولــة قطر وإقامة العلاقات بين البلدين وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده عام 1972، بينما وصل إيران أول سفير قطري عام 1973. * اتفاقيات مشتركة ترتبط قطر وإيران بعلاقات نموذجية لارتكازها على مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعطي الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو دفعة جديدة لتعزيز علاقات التعاون لما تشهده من مباحثات مباشرة بين قيادتي البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تنمية العلاقات وتطويرها. وشهدت زيارة الرئيس الإيراني، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، على غرار مذكرة تفاهم بشأن إجراء المشاورات السياسية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين وزارتي خارجية البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين المعهد الدبلوماسي ومعهد الدراسات السياسية الدولية التابع لوزارة الخارجية في البلدين، واتفاقية حول إلغاء متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة بين حكومتي البلدين، والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون الإذاعي والتلفزيوني بين المؤسسة القطرية للإعلام ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني. كما عقد في العاصمة الإيرانية طهران، مؤخرا الاجتماع الأول للجنة المشاورات السياسية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية. ترأس الجانب القطري سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، بينما ترأس الجانب الإيراني سعادة الدكتور علي باقري نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية. جرى خلال الاجتماع، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة المشاورات السياسية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. * علاقات متجدرة وصف سعادة السفير حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، علاقات بلاده مع دولة قطر بأنَّها علاقاتٌ تاریخیةٌ متجذرةٌ تدعمها أواصرُ الدم والثقافة والدین والسیاسة. وترتبط قطر وإيران بعلاقات تعاون منذ سنوات، فكلاهما عضوان في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي. ولعبت الدوحة دوراً فاعلاً في مختلف قضايا المنطقة من خلال الدعوة للحوار وحل كافة القضايا والخلافات بين الدول بالطرق السلمية كي تنعم المنطقة برمتها بالأمن والاستقرار خاصة فيما يخص الملف النووي. تثمن إيران موقف قطر الداعم لإطلاق حوار خليجي إيراني لبحث سبل تعزيز أمن واستقرار المنطقة وتطوير التعاون بين دولها وتأسيس منصة للحوار لحل أي خلاف، كما تثمن إيران دعم قطر لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار والطرق الدبلوماسية ودورها في خفض التوترات وتهدئة التصعيد بالمنطقة. * التعاون الاقتصادي وتعمل قطر وإيران على تعزيز العلاقات الاقتصاديّة والتجارية بما يتناسب مع مستوى العلاقات السياسية بينهما خاصة بعد بدء تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم، حيث تأثرت قطاعات التجارة والاقتصاد بشكل كبير في كافة أرجاء العالم. ويحتاج تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وطهران إلى استمرارية وجهد مكثف وهو ما يعمل الجانبان عليه حاليًا. وتوفر إيران فرصًا استثمارية كبيرة في الزراعة والصناعة والتجارة والبناء، مع تسهيلات كبيرة للمستثمرين من الخارج. كما عقدت قطر عدة اجتماعات رفيعة المستوى مع المسؤولين الإيرانيين لبحث الاتفاقات الأمنية والاقتصادية. وللبلدين علاقة اقتصادية وثيقة، وخاصة في صناعتي النفط والغاز. وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 113 مليون دولار في عام 2017 إلى 269 مليون دولار في عام 2018. لكنه انخفض إلى مستوى 225 مليون دولار عام 2019. وهنالك عدة أسباب رئيسية لتدني مستوى التبادل التجاري بين البلدين وهي أزمة جائحة كورونا وارتفاع أسعار الشحن والنقل البحري وكذلك ارتفاع أسعار السلع والبضائع والخدمات. كما أن حجم التبادل التجاري عام 2020 تأثرّ أيضا بنفس الأسباب المذكورة سابقا وقد بلغ 247 مليون دولار. كما انعقدت الدورة السابعة لأعمال لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة بين البلدين في الـ 24 من نوفمبر 2020 في مدينة أصفهان الإيرانية. وترأس الجانب الإيراني في هذا الاجتماع، معالي السيد اردكانيان وزير الطاقة الإيراني وترأس الجانب القطري سعادة السيد علي الكواري وزير التجارة والصناعة في دولة قطر. * شراكة الطاقة تبرز قطر وإيران باعتبارهما شريكين في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، وعضوين في منتدى الدول المصدّرة للغاز وتتعاظم أهمية المباحثات والتعاون بينهما في إطار المنتدى من أجل تعزيز أمن الطاقة العالمي. كما يرتبط البلدان بتعاون وثيق في قطاع النقل عبر الموانئ، فأكثر من 95 ٪ من حركة التجارة المتبادلة ونقل البضائع تتم عبر ميناء الرويس، إضافة إلى الدور المهم لميناء حمد الدولي، ولكن ميناء الرويس هو الأقرب إلى موانئ إيران مثل ميناء بوشهر، وميناء دير وميناء بندر عباس، ولذلك فإن معظم حركة التجارة بين البلدين تمرّ من خلاله، وكانت هناك زيارة لوفد من وزارة المواصلات إلى إيران لبحث سبل تعزيز التعاون في هذا القطاع المهم. * مونديال 2022 تشهد العلاقات القطرية الإيرانيّة تطورًا آخر بعد أن أصبحت إيران أول دولة آسيوية تصعد إلى كأس العالم هذا العام في قطر، ويرتبط البلدان بتعاون وثيق في مجال الرياضة، حيث تستضيف قطر العديد من الفعاليات الرياضيّة الكبرى وتشارك بها المنتخبات الإيرانيّة. وتثمّن إيران استعدادات قطر لتنظيم المونديال وترى فيه رسالة من المنطقة إلى العالم بقدرة دولنا على تنظيم الفعاليات الرياضيّة الكبرى على أعلى مستوى، ولذلك أعلنت إيران رسميًا وشعبيًا عن استعدادها لدعم قطر في أي شيء خاص بالبطولة. * الجالية الإيرانية وتبقى الجالية الإيرانية في قطر ركيزة مهمة للعلاقات الشعبية التاريخية بين البلدين وتتمتع بحضور قديم متجدد في قطر ومعاملة أخوية طيبة في ظل الثقافة المشتركة التي تربط الشعبين ولديها مساهمة كبيرة في تعزيز علاقات البلدين عبر مُشاركتها الإيجابية في مسيرة النهضة والتنمية التي تشهدها قطر منذ عقود. وتعتبر عوامل الجوار والدين الإسلامي من العوامل الهامة في إقامة الصلات بين الشعب الإيراني مع الشعب القطري، ولذلك فقد كان للإيرانيين دور متميز في التنمية الاقتصادية والإعمار في قطر، وأن اكتشاف النفط في الأربعينيات في قطر وحاجتها الشديدة والمتزايدة للطاقة العمالية كان السبب لزيادة نسبة هجرة أهالي مدن وموانئ الجنوب الإيراني إلى قطر.
622
| 13 مايو 2022
أكد سعادة حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، أهمية زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى إيران ومساهمتها في تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن زيارة حضرة صاحب السمو هي فرصة مميزة لتبادل وجهات النظر مع الأشقاء القطريين حول القضايا الدولية، بما في ذلك الملف النووي، دائما نحن نرحب بجهودهم ومساعيهم.. الجمهورية الإسلامية تُطلع البلدان الصديقة والشريكة، بما في ذلك جيرانها، على مسار التفاوض. وأبرز سعادة السفير الإيراني أن زيارة حضرة صاحب السمو تأتي لمتابعة الاتفاقات السياسية والاقتصادية التي تم التوصل إليها خلال زيارة فخامة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الدوحة في فبراير الماضي. وأوضح السفير دهقاني أنه خلال زيارة الرئيس الإيراني للدوحة تم التوقيع على عدد من الوثائق ومذكرات التعاون مما يبرز أهمية التعاون المشترك بين البلدين. وقال: لقد وقعنا عددا من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، السياسية، الاقتصادية، التجارية، العلمية والثقافية... على وجه التحديد، خلال زيارة حضرة صاحب السمو، سيتم مناقشة ومتابعة هذه الاتفاقيات وإستراتيجيات وآليات تنفيذها. كما شدد السفير دهقاني على أن العلاقات بين إيران وقطر جيدة وفي تطور مستمر، مما يؤكد حرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على التفاعل مع جيرانها والدول الإسلامية، وهي أولوية السياسة الخارجية لحكومة الرئيس رئيسي التي تعتبر العلاقات مع قطر من أهم مكونات هذه السياسة. وأوضح سعادته أن وجهات النظر السياسية للبلدين في عدد من القضايا متقاربة للغاية مما يطرح أهمية الاستفادة من هذا الوضع لتقوية العلاقات الثنائية، مبرزا أن مثل هذه الزيارات الرسمية رفيعة المستوى تعكس عمق التعاون والتقارب في وجهات النظر، موضحا أن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية أحد الملفات المطروحة للنقاش مع دولة قطر المرحب بمساعيها وجهودها الدبلوماسية. وذكر السفير الإيراني أنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة السياسية المشتركة بين البلدين برئاسة الدكتور باقري نائب وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون السياسي والدكتور أحمد حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية في دولة قطر. وكان تشكيل لجنة سياسية مشتركة من بين الوثائق التي تم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس الجمهورية مما يؤكد أهمية العلاقات والتعاون بين البلدين في عدد من المجالات والقضايا. فيما يخص التعاون بين البلدين في تنظيم مونديال 2022، قال سعادته: مشاركة المنتخب الإيراني في المونديال فرصة جيدة جداً لتقوية العلاقات بين شعوب البلدين، رحبت إيران منذ البداية بإقامة مونديال في بلد مسلم، ونحن مهتمون بالتعاون مع أشقائنا القطريين على إقامة هذا الحدث الدولي على أكمل وجه ونتمنى لدولة قطر التوفيق.
1319
| 13 مايو 2022
أبرزت وسائل الإعلام العالمية أهمية المباحثات بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بطهران. مبرزة أن اللقاء ركز على بحث إمكانية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية. وركزت التقارير الإعلامية على الاتفاق النووي والجهود الدبلوماسية القطرية الممكنة لدفع المفاوضات المعطلة بشكل إيجابي، مشددة على الدور المهم الذي تلعبه الدوحة سياسيا لحل هذه القضايا الخلافية وسعيها لاستخدام قنواتها الدبلوماسية من أجل ضمان السلام والأمن في المنطقة. * قضايا مهمة قال تقرير لصحيفة الإندبندنت إن زيارة حضرة صاحب السمو إلى طهران والمباحثات التي تم عقدها تأتي وسط توترات بشأن الاتفاق النووي، حيث وصلت جهود إنقاذ اتفاق طهران النووي المعطل مع القوى العالمية إلى طريق مسدود. وبينت أن اللقاء تناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المدرجة على جدول الأعمال. فيما أشار تقرير لشبكة تي آر تي وورلد أنه فيما تعثرت المحادثات بشأن إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، تسعى قطر الحليف الوثيق للولايات المتحدة إلى لعب دور الوساطة والتوجه نحو مزيد من الحوار لتسوية الأزمة. وتعزز الزيارة العلاقات القطرية الإيرانية التي تتقدم بشكل جيد حيث حافظت قطر على علاقات وثيقة مع إيران ويشترك البلدان في أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم. وأشار تقرير لشبكة إي بي سي الأمريكية إلى أن الدوحة وطهران تبادلتا الزيارات الرسمية لمناقشة القضايا المشتركة والتعاون الثنائي. وتلعب الدوحة دورًا إستراتيجيًا كوسيط ومفاوض جيد في منطقة تعج بالصراع الطائفي والسياسي. وتسمح علاقات قطر مع كل من واشنطن وطهران للدوحة بنقل وجهات النظر بين الجانبين. من جهته قال موقع المونيتور البريطاني إن الأضواء تسلط على زيارة حضرة صاحب السمو لطهران وأهميتها خاصة مع تنامي دور الدوحة وجهودها المبذولة الدوحة للوساطة بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية. وهناك تكهنات حول ما إذا كانت الزيارة يمكن أن تدفع بعض الترتيبات التي قد تساعد في إحياء الاتفاق النووي. وأضاف التقرير: وتأتي الزيارة في أعقاب الاجتماع الأول للجنة التشاور السياسي بين إيران وقطر في 10 مايو الجاري في طهران التي ترأسها من الجانب القطري سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، بينما ترأس الجانب الإيراني سعادة الدكتور علي باقري نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية. جرى خلال الاجتماع، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي ختام الاجتماع، تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول للجنة المشاورات السياسية بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتابع التقرير: قد يكون الاتفاق النووي الإيراني يواجه الرصاصة الأخيرة مع عدم وجود اتفاق في الأفق بشأن الحرس الثوري الإيراني. قبل بضعة أشهر في فيينا، كان المراقبون يتوقعون حفل توقيع لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، المعروف رسميًا بخطة العمل الشاملة المشتركة. يوم الأربعاء، التقى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني في طهران للاستماع إلى التطورات الجديدة بعد زيارته الأخيرة في مارس، عندما نقل بعض الإجابات الإيرانية إلى واشنطن. وبحسب ما ورد لا يحمل هذه المرة أي رسالة من واشنطن. قبل زيارة مورا، أعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الزيارة هي الرصاصة الأخيرة لكسر الجمود. ما لا يمتلكه مورا على الأرجح هو حل بديل واضح حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلبي الشروط الإيرانية، وكيف سترفع العقوبات الأمريكية. وقال مورا لـ المونيتور: لقد تلقيت دعوة من المسؤولين الإيرانيين وأنا أسافر إلى طهران للاستماع إلى ما لديهم لتقديمه، وما إذا كان لديهم أي شيء يقدمونه. انتقل مسؤول الاتحاد الأوروبي إلى طهران من الدوحة. كما أمضى نائب وزيرة الخارجية الأمريكية بريان ماكيون يومي 9 و10 مايو في الدوحة لمناقشة أولويات واشنطن في المنطقة ومسائل أخرى، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية. يوصف ماكيون بأنه مقرب جدا من الوزير أنتوني بلينكين، وهو من أهم الأشخاص الذين خدموا في الدائرة المقربة للأمن القومي للرئيس بايدن.
650
| 13 مايو 2022
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، مع سماحة السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، /بمقام رهبري/ بالعاصمة طهران. تم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة القائمة بين البلدين ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وحضره من الجانب الإيراني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
1073
| 12 مايو 2022
يبدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة يلتقي خلالها مع فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين. ومن المنتظر أن تتطرق مباحثات سمو الأمير المفدى في طهران إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها من القطاعات التي من شأنها تطوير التعاون الثنائي لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، إضافة إلى أبرز المستجدات إقليميا ودوليا. وترتبط قطر وإيران بعلاقات تاريخية متميزة تطورت وازدادت قوة ورسوخا على مر السنين في مؤشر على حرص القيادتين وشعبيهما على الارتقاء بهذه العلاقات ودفعها دوما نحو آفاق أرحب بما يخدم المصالح والأهداف والتطلعات المشتركة للجانبين. وكانت إيران من أولى الدول التي اعترفت باستقلال دولة قطر، وبعد شهر من نيل الاستقلال، تم نشر الإعلان عن الاعتراف بدولة قطر وإقامة العلاقات بين البلدين وقدم أول سفير إيراني أوراق اعتماده عام 1972م لسمو أمير دولة قطر، بينما وصل إيران أول سفير قطري عام 1973م. وتقوم العلاقات الثنائية بين قطر وإيران، على الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتحرص قيادتا البلدين على إبقاء الحوار والتشاور متواصلا ومستمرا بين الدوحة وطهران وعلى أعلى المستويات وعبر الزيارات رفيعة المستوى، بهدف التنسيق وتبادل الرأي لما فيه مصلحة الدولتين والشعبين والمنطقة بأسرها، وخدمة قضايا الأمن والسلام والاستقرار الدولي. وفي هذا السياق جاءت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لطهران في يناير من عام 2020، وقد عقد سموه خلالها مع فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ذلك الوقت جلسة مباحثات رسمية بالقصر الجمهوري بمدينة طهران، كما التقى سموه مع سماحة السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتركزت المباحثات خلال الاجتماعين على العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها إلى مستويات أرحب، كما تناولت عددا من القضايا الإقليمية والدولية خاصة آخر التطورات بالمنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وتجنيبها المزيد من التصعيد وحل المسائل الخلافية بالطرق السلمية بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار بالمنطقة والعالم. كما زار فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدوحة في فبراير الماضي، حيث شارك في القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت بالدوحة . وقد عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس رئيسي، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري. كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الإيراني لقاء ثنائياً ناقشا خلاله أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى التطورات الراهنة بالمنطقة. وتم خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، شملت العديد من المجالات السياسية والدبلوماسية والتعاون الإذاعي والتلفزيوني والتعاون في مجال الشباب والرياضة والموانئ والملاحة البحرية والنقل البحري والبري والمناطق الحرة، وفي مجال الكهرباء والماء والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون الثقافي والفني والسياحي. وأكد سمو الأمير المفدى في تصريحات مشتركة عقدها مع فخامة الرئيس الإيراني عقب المباحثات بالديوان الأميري، على أن توقيع البلدين على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم يعد أمرا هاماً، متطلعا لمتابعتها لضمان الحصول على الفائدة القصوى منها، ونوّه سمو الأمير بالدور الهام للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين التي عقدت اجتماعها الأخير في أصفهان في نوفمبر 2020، معربا سموه عن التطلع لاجتماعها هذا العام بالدوحة. وأكد سمو الأمير المفدى أنه ناقش مع فخامة الرئيس الإيراني خلال جلسة المباحثات تعزيز مجالات التعاون بين البلدين لاسيما الاقتصادية والاستثمارية وفي مجال الطاقة والسياحة وغيرها من المجالات التي من شأنها تطوير التعاون لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، مضيفا سموه أنه تمت مناقشة عدة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، خاصة أمن واستقرار المنطقة، حيث جدد سموه في هذا الصدد التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل جميع الخلافات ومواجهة مختلف التحديات التي تمر بها المنطقة. واطلع سمو الأمير من فخامة الرئيس الإيراني على ما وصلت إليه مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي بين إيران والغرب ولما لها من أهمية وتأثير على أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن دولة قطر تتابع وبكل اهتمام سير المفاوضات وتأمل أن يتم التوصل في القريب العاجل إلى حل واتفاق يرضي جميع الأطراف، ويضمن حق الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وفقا للاتفاقيات والقرارات الدولية، وفي هذا المجال، جدد سمو الأمير استعداد دولة قطر لتقديم أي مساعدة ممكنة في سبيل التوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن أمن واستقرار المنطقة. وبمناسبة استضافة دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022، أعرب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى عن تهانيه لتأهل المنتخب الإيراني للبطولة، كما وجه سموه الدعوة لفخامة الرئيس رئيسي لحضور البطولة، مرحبا سموه بالجماهير الإيرانية التي سوف تحضر لمؤازرة الفريق الإيراني وأيضا للاستمتاع ببطولة كأس العالم. والتقت رابطة رجال الأعمال القطريين بفخامة الرئيس الإيراني على هامش زيارته للدوحة، وتطرق الحوار بين الطرفين لضرورة العمل على رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى مليار دولار وذلك ترجمة لإرادة البلدين، كما تناول الحديث التحديات التي تقف أمام تطوير التعاون والاستثمار وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين والفرص والإمكانات الكبيرة بالسوقين القطرية والإيرانية و تفعيل البيت التجاري الإيراني /المكتب التجاري/ بقطر للتعريف بالفرص الاستثمارية الموجودة بإيران وتذليل العقبات أمام رجال الأعمال. تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حسب جهاز التخطيط والإحصاء خلال عام 2021 نحو 780 مليون ريال. وفي أبريل الماضي اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات مع سعادة السيد رستم قاسمي وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني، في جزيرة كيش الإيرانية، حيث جرى استعراض أوجه التعاون بين البلدين في مجالات النقل والمواصلات، والملاحة البحرية والموانئ التجارية، والنقل الجوي والطيران المدني، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، كما استعرض الاجتماع أيضا فرص التعاون بين البلدين في ميناء جزيرة كيش. وفي سياق العلاقات الطيبة بين الدوحة وطهران وخاصة في المجال الصحي، أرسلت دولة قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، خمس شحنات من المساعدات الطبية العاجلة إلى إيران خلال العامين الماضيين، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية، في إطار الجهود القطرية المبذولة لمحاربة وباء كورونا وانطلاقا من المسؤولية الدولية المشتركة، كما تؤكد تلك المساعدات على موقف دولة قطر الداعم للدول الشقيقة والصديقة، ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة.
2286
| 12 مايو 2022
أكدت دولة قطر دعمها للجهود المبذولة من مجموعة "3+3" وجمهورية إيران الإسلامية، للوصول إلى حل سياسي للملف النووي الإيراني، داعية كلا من إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى تكثيف جهودهما في حل المسائل العالقة، والتحلي بأقصى قدر من المرونة والإرادة السياسية لتجاوز العقبات المتبقية، والوصول إلى حل نهائي وشامل للملف النووي الإيراني. جاء ذلك في البيان الذي ألقاه سعادة السيد علي خلفان المنصوري، سفير دولة قطر لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا خلال مشاركته في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (دورة يونيو 2015)، ضمن البند السابع – "تنفيذ اتفاق الضمانات مع جمهورية إيران الإسلامية". وعبر سعادة السفير عن التقدير العالي لوفد دولة قطر للجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ ولايتها في إيران، قائلا "إنها جهود كبيرة ومتنوعة ومتداخلة منها ما يتعلق بتنفيذ مهماتها في المرافق المعلن عنها في إطار اتفاق الضمانات الخاص بجمهورية إيران الإسلامية، ومنها ما يتعلق بتنفيذ إطار التعاون لتوضيح القضايا العالقة، وأخيرا مهماتها لتنفيذ خطة العمل المشتركة الموقعة بين جمهورية إيران الإسلامية ومجموعة "3+3"". كما عبر السفير المنصوري عن تقدير وفد دولة قطر للجهد المشترك لمجموعة "3+3" وجمهورية إيران الإسلامية في إطار خطة العمل المشتركة، متوجها بالشكر إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقريره عن تنفيذ اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار والأحكام ذات الصلة المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن مع جمهورية إيران الإسلامية المنشور بالوثيقة (GOV/2015/34)، وإلى نائب المدير العام لشؤون الضمانات على عقد جلسة الإيجاز بتاريخ 3 يونيو 2015 ، والشرح الذي قدمه عن التقرير . وقال المنصوري "إن دولة قطر دعمت الجهود المبذولة من مجموعة "3+3" وجمهورية إيران الإسلامية، كما دعمت برنامج إطار التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجمهورية إيران الإسلامية للوصول إلى حل سياسي للملف النووي الإيراني"، مضيفا "أن قطر تدعو إيران والوكالة إلى تكثيف جهودهما في حل المسائل العالقة، وتترقب نهاية هذا الشهر لترى ثمار الجهد المشترك لمجموعة "3+3" وإيران في الوصول إلى خطة العمل الشاملة، كما تدعو الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى قدر من المرونة والإرادة السياسية لتجاوز العقبات المتبقية، والوصول الى حل نهائي وشامل للملف النووي الايراني". وبين سعادته أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية استطاعت في العقدين الأخيرين تطوير إمكاناتها وقدراتها العلمية والتقنية والميدانية لتنفيذ مهماتها بموجب معاهدة عدم الانتشار في حالات وجود مؤشرات عدم الامتثال، قائلا بخصوصها "هي الجهة الوحيدة القادرة على تقديم تأكيدات موثوقة بشأن عدم وجود مواد نووية وأنشطة نووية غير معلنة". ودعا السفير المنصوري، في ختام بيان دولة قطر، جميع الدول إلى تقديم أقصى قدر ممكن من الدعم للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ ولايتها في هذا المجال. يذكر أن مجموعة "3+ 3" تضم كلا من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى جانب الصين والولايات المتحدة وروسيا.
254
| 12 يونيو 2015
استقبل سعادة اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري بمكتبه في قيادة الحرس الأميري بمعسكر برزان العقيد الركن حبيب الله علي زاده الملحق العسكري لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة مباشرة عمله. تم خلال المقابلة مناقشة المواضيع التي تهم الجانبين وسبل تطويرها مستقبلاً، والأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة عدد من ضباط الحرس الأميري.
862
| 14 مايو 2014
مساحة إعلانية
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
5932
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
5910
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
5116
| 24 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3722
| 22 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2440
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2420
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2108
| 24 ديسمبر 2025