متجر الضاد يعزز حضور اللغة العربية في المشهد الثقافي جائزة الرواية القطرية تشجع الروائيين القطريين على المزيد من الإبداع بخطوات ناجحة لها أثرها الكبير والواضح على المشهد الثقافي القطري والعربي والعالمي، تدخل كتارا العام 2019 بمشاريع ثقافية وفنية جديدة ومبتكرة تؤسس لتحقيق النهضة الثقافية في قطر، وسيكون لها تأثير كبير ليس على مستوى الحي الثقافي فحسب، بل على الساحة السياحية والاستثمارية في الدولة، بما يعزز الاستقطاب السياحي والاستثماري والثقافي. فمن المتوقع أن تشهد كتارا خلال العام 2019 افتتاح حزمة من المشاريع الجديدة، مثل مشروع كتارا بلازا الذي يزيد مساحته على 38 ألف متر مربع، إلى جانب إطلاق فعاليات ومهرجانات ثقافية وتراثية جديدة أبرزها متجر الضاد ومعرض مسابيح الكهرمان، ومتجر الضاد ضمن مبادراتها الرائدة لتعزيز حضور اللغة العربية في المشهد الثقافي، إضافة إلى استحداث فئة جديدة ضمن فئات جائزة كتارا للرواية العربية في الدورة الخامسة، وهي فئة الرواية القطرية، مما يجعل منها الوجهة الثقافية والسياحية الأولى في الدولة التي تسير نحو العالمية. الرواية القطرية فبعد أن أصبحت جائزة كتارا للرواية العربية تتبوأ مكانة بارزة في الساحة الإبداعية والأدبية العربية والعالمية، أعلنت كتارا عن اضافة فئة جديدة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الخامسة، تختص بالرواية القطرية بقيمة 60 ألف دولار وتمنح لفائز واحد فقط، وذلك بهدف تعزيز حضور الرواية القطرية في المشهد الأدبي المحلي والعربي، وتشجيع الروائيين القطريين على مزيد من الإبداع في هذا الجنس الأدبي الذي شهد في الأونة الأخيرة زخما كبيرا على مستوى الانتاج. عرس الشعر وفي إطار جائزتها لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، ستشهد كتارا عرسا شعريا في العام 2019، من خلال دورتها الرابعة المنظمة تحت شعار (تجمل الشعر بخير البشر)، حيث أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» مع مطلع العام الجديد عن فتح باب الترشح لجائزة «كتارا لشاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم» في دورتها الرابعة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير الجاري لغاية 30 ابريل 2019، مؤكدة أن الجائزة تأسست على نجاحات واسعة عبر ثلاث دورات، حققتها الجائزة على جميع المستويات الأدبية والتنظيمية وعلى مستوى المشاركات الذي يزداد عاما بعد عام، حيث ستقام التصفيات النهائية للجائزة في شهر سبتمبر من العام 2019، في عرس شعري يتنادى إليه خيرة شعراء العالم العربي والإسلامي، ويتوج فيه أفضل المتسابقين الذين سوف يتألقون ويصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات في مديح الرسول وسيرته النبوية العطرة. مقر دائم للكهرمان كما يشهد العام 2019 إطلاق النسخة الأولى من معرض كتارا لمسابيح الكهرمان، حيث يؤسس المعرض الأول من نوعه في قطر والعالم، لملتقى دولي ومنصة جامعة لهواة وتجار الكهرمان في العالم، إضافة إلى توفيره لفرص مميزة من التواصل والتجارة والمعرفة والخبرات المتعلقة بقطاع الكهرمان بشكل عام. وسيكون المعرض نقلة نوعية في مجال المعارض المتخصصة في مجال مسابيح الكهرمان، لما يعرضه من مقتنيات نادرة ومتنوعة من أجود أنواع المسابيح المصنوعة من أحجار الكهرمان التي تمتاز بأناقتها وجمالها، بالإضافة إلى أنه سيشكل ملتقى دوليا دائما لهواة وتجار مسابيح الكهرمان في العالم، ووجهة مفضلة تجمع كافة مفاصل هذا القطاع، تصنيعا واقتناء وهواية وتسويقا، كما أنه يوفر فرصة مثالية للتواصل بين الزوار من الهواة والتجار، وستشهد النسخة الأولى لمعرض كتارا الدولي لمسابيح الكهرمان الإعلان عن إقامة مقر دائم للكهرمان ضمن أحد مباني كتارا يهدف إلى عقد لقاءات دولية ودورية لهواة وتجار قطاع الكهرمان من قطر ومختلف دول العالم، مما يعزز مكانة قطر لتصبح الوجهة الأولى والأضخم في العالم لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، سواء بالنسبة للهواة أو التجار أو المصنعين أو الباحثين والمتخصصين في عالم الكهرمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستقبل صناعة مسابيح الكهرمان، لاستقطاب كبار الهواة والتجار والمتسوقين من أهم الأسواق على مستوى المنطقة والعالم. متجر الضاد وفي إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها كتارا في مجال النهوض باللغة العربية، تدشن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الربع الأول من العام الجديد (متجر الضاد) بالمبنى (10) بكتارا، ليكون أول متجر من نوعه متخصص في عرض وبيع جميع المنتجات التي تتعلق باللغة العربية. ويحتوي متجر الضاد على مختلف الاصدارات والمطبوعات والكتب والقصص ووسائل الايضاح التعليمية الذكية التي تهدف إلى التعليم والترغيب والتحبيب باللغة العربية، سواء للناشئين أو لغير الناطقين بها، كما تشتمل المعروضات على الألعاب اللغوية والترفيهية والتسالي والهدايا والتحف والتذكارات التي تعزز الاهتمام باللغة العربية والمحافظة عليها وتلبي رغبات عشاقها ليكونوا أكثر قرباً من لغتهم المفضلة، وتساعدهم بأساليب ممتعة ومبتكرة على تعلم قواعدها واكتساب مهاراتها واثراء حصيلتهم اللغوية من علومها. ويأتي افتتاح متجر الضاد ليكون حلقة جديدة ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا والتي تهدف إلى خدمة اللغة العربية ودعمها والحفاظ عليها وتعزيز تواجدها وحضورها في المشهد الثقافي، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها بين لغات العالم. مهرجان أفريقي سنوي وتستعد كتارا لتنظيم مهرجان ثقافي أفريقي ضخم يضم 20 دولة أفريقية ستقدم من خلال مشاركتها عددا من العروض والأنشطة التي ستمكن الجمهور من التعرف على ثقافتها من خلال ما ستعرضه من فلكلور وحرف وموسيقى ومأكولات شعبية، وذلك في إطار التعاون القائم بين كتارا وسفارة المملكة المغربية لدى الدولة التي تترأس مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين في دولة قطر.

أقامتها الجمعية القطرية للفنون التشكيلية توجت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بمقرها في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، الفائزين في ورشة مسابقة الفن الواقعي في نسختها الخامسة والتي امتدت من 1 إلى 10 أكتوبر الماضي. وأسفرت المسابقة التي شارك فيها 23 فنانا قطريا ومقيما من كلا الجنسين عن 23 عملاً فنيا واقعيا عن البحر والصيد في قطر، زينت معرضا أقيم على هامش التتويج يوم أمس. وفاز بالمركز الأول الفنان عدنان سراج عن عمل لغواص في أعماق البحر يصطاد السمك، وبالمركز الثاني سعيدة حبيب عن لوحة معبرة عن حياة صيادين على ظهر أحد المحامل، تبرز قيمة التعاون وتقاسم الأدوار في رحلة بحرية للصيد. بينما حل الفنان أحمد عواد في المركز الثالث بعمل لغواص تقليدي يمسك بنوع من الأسماك تشتهر به المياه القطرية، بينما تبوأت الفنانة سينا اناند المركز الرابع عن عمل يبرز إحدى الحرف المتعلقة بالبحر (صناعة السلال من سعف النخيل التي يجمع فيها الصيادون السمك). وتألفت لجنة التحكيم من الفنانين يوسف أحمد، عيسى المالكي، موضي الهاجري، مزاحم الناصري ويوسف السادة. وأوضح الفنان يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، لـ قنا، أن الجمعية رصدت جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الأولى، حيث تم تخصيص مبلغ مالي قدره 15 ألف ريال قطري للفائز بالمركز الأول، و10 آلاف ريال للفائز بالمركز الثاني، وخمسة آلاف ريال للمركز الثالث، وثلاثة آلاف ريال للفائز بالمركز الرابع، بالإضافة إلى شهادات مشاركة لجميع المشاركين. وأبرز السادة أن الورشة شهدت هذا العام تنافسا حادا بين المشاركين، فضلا عن تبادل الخبرات الفنية والاطلاع على تجارب الفنانين، لإبراز التراث القطري والتاريخ البحري لدولة قطر من خلال موضوع المسابقة البحر والصيد في قطر.

يقدم مركز قطر للتراث والهوية ضمن مشاركته في مهرجان الشتاء المقام حالياً بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عرضاً مسرحياً بعنوان "شتانا هويتنا" يؤديه عدد من الشباب يومياً إلى غاية الخميس المقبل. تحكي مشاهد العرض المسرحي عن شتاء قطر قديماً وإلى وقتنا الحاضر، وكيف كانت العائلات تستعد لهذا الفصل الذي تنخفض فيه درجات الحرارة، من نوعية الملابس والمأكولات والمشروبات. وتنطلق المشاهد التمثيلية بحكاية يشارك فيها الجدّ والجدّة والأبناء والأحفاد، واستعدادهم للخروج في رحلة برية للتنزه "كشته" أو رحلة قنص وما يحتاجونه من تجهيزات. وفي ثنايا الحوار، يقدم الجد والجدة بأسلوب سلس الأسماء القديمة لهذه الأدوات والتجهيزات وطريقة (بناء/نصب) الخيمة، ومكونات القهوة القطرية وأدواتها وطريقة تقديمها للضيف باعتبارها رمزا للكرم عند أهل قطر وعن الصيد بأنواعه خاصة القنص بالصقور التي يتم تدريبها لهذ الغرض. وبدوره، يشارك المهندس والخبير في مجال التراث والهوية، عيسى الكواري في تقديم معلومات عن شتاء قطر، ويشرح للجمهور كيف كان القدماء يعرفون أسماء النجوم والطوالع من قبيل نجم الإكليل ونجم القلب ونجم الشولة، وتأثيرها على البرّ والبحر والإبل والزراعة والأمراض، فضلا عن ذكر أنواع النباتات والزهور البرية التي تتكاثر في فصل الشتاء. ومن جهته أكد السيد لحدان غانم المهندي مدير التوعية المجتمعية والأنشطة بمركز قطر للتراث والهوية في تصريح اليوم، أن المركز يحرص دائما على المشاركة في كل فعالية تساعد على تعزيز الهوية لدى الناشئة والجيل الجديد وتعرف المواطنين والمقيمين بهوية قطر تحقيقا لرؤية وأهداف المركز.

السيد: الثقافة لغة مشتركة تسمو بالإنسان أينما كان سفير البيرو: المعرض يترجم معاني القوة والصبر والتحدي افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع سفارة جمهورية البيرو في قطر، أمس، معرض التصوير الفوتوغرافي لطريق "الكابك نيان البيرو"، وذلك احتفالًا بمرور عامين على انضمامه إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وقد حضر الافتتاح كل من السيد أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وسعادة السيد خوليو فلوريان الغري سفير البيرو في قطر، بالإضافة إلى عدد من السفراء نذكر منهم سفير البرازيل، والأرجنتين، وجورجيا، وإيران، وسويسرا، وكوريا. وبهذه المناسبة قال السيد أحمد السيد: تنظيم هذا المعرض يأتي من حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على تسليط الضوء على حضارات وثقافات شعوب العالم المختلفة، حيث تشكل المعرفة عاملًا أساسيا للتواصل والتقارب. ولا يخفى على الجميع أن كتارا ملتقى الثقافات والشعوب، وجسر من جسور التواصل بينها، ولقد وضعت على عاتقها مسؤولية أن تكون منارة للثقافة باعتبارها مشروعًا استثنائيا يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية. وأضاف: نحن نعي تماما أن الثقافة بمختلف فروعها ومنابعها من معارض ومسارح وموسيقى هي لغة مشتركة تسمو بالإنسان أينما كان، وتزيد التقارب بين جميع الدول والشعوب مهما اختلف تاريخها وجغرافيتها. من جانبه قال سفير البيرو: أهمية هذا المعرض بالنسبة لكتارا تكمن في أن اليونسكو قد أدرجت في شهر يونيو من عام 2014 "الكاباك نيان" كموقع للتراث العالمي على قوائمها، خلال الجلسة الـ38 للجنة التراث العالمي التي عقدت في الدوحة. أما أهميته بالنسبة إلينا، فهو تاريخ عريق يترجم معاني القوة والصبر والتحدي.. مؤكدًا أن الطريق قد عكس أيضًا العلاقة الحميمة والمتناغمة بين أفراد الشعب وقدرتهم على التأقلم مع المشهد المناخي لتؤكد أن القدرة الإنسانية المدهشة استطاعت أن تحول إحدى أكثر المناطق الجغرافية في العالم وعورة على أرض أمريكا الجنوبية إلى بيئة ملائمة للحياة. وأعرب سفير البيرو عن تقديره وشكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على جهودها في مد جسور التواصل والتقارب الثقافي بين الحضارات والشعوب. تجدر الإشارة إلى أن اسم تواتينسويو جاء تجسيدًا للوحدة بين المقاطعات الأربع. وقد تمت ترجمة الاسم إلى الإسبانية ليصبح تاهاتنسويو. وفي زمن الثاياس (التايلانديين)، كان طريق الكاباك نيان يمر عبر ست دول أمريكية جنوبية، من الشمال إلى الجنوب: كولومبيا، والإكوادور، والبيرو، وبوليفيا، وتشيلي، والأرجنتين. وقد أسست إمبراطورية الإنكا شبكة طرقها على حجم قاري، فطرقها كانت التعبير الأسمى للمهارات التنظيمية التي تمتعت بها القوة العمالية آنذاك، والتي أسهمت بدورها في خلق أداة جوهرية لتوحيد الإمبراطورية على المستويين العملي والتنظيمي.

أعدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا برنامجا ثريا ومميزا لجمهورها بمناسبة اليوم الوطني من خلال 48 فعالية .ويشمل العديد من الأنشطة المتنوعة حيث سيقدم الحرس الأميري مسيرا عسكريا وجولة للخيول على الواجهة البحرية بالاضافة الى معزوفات وطنية و عالمية و استعراضٍ لدخول حرس الشرف إلى جانب العرض الصامت بالسلاح . كما سيكون للقوات المسلحة مشاركة متميزة من خلال استعراض 60 مظليا كما سيتم انزال أطول علم لقطر وسيستمتع الجمهور باستعراض للمظليين بالألعاب النارية. كما اختارت كتارا هذه السنة أن تكرّم رمزا من رموز الأغنية الوطنية القطرية وهو الفنان القطري الأصيل محمد الساعي و بالتحديد أغنيته (الله يا عمري قطر) . كما سيتم تكريم كلاً من الموسيقار عبد العزيز ناصر العبيدان ملحن الأغنية و كاتب الأغنية الشاعر عبد الله عبد الكريم الحمادي. يذكر أن كتارا سبق لها أن كرمت الموسيقار المبدع عبد العزيز ناصر العبيدان في النسخة الرابعة من حفل توزيع جوائز الأوسكار للأوبرا والغناء الكلاسيكي التي احتضنتها في ديسمبر من السنة الماضية. وككل سنة تفتح المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا كتاب الولاء و الوفاء ليدون الجمهور تواقيعهم المكللة بعبارات الحب و الولاء لهذه الارض الطيبة. و يشار إلى أن كتاب الولاء و الوفاء قد جمع أكثر من 10 آلاف توقيع في السنة الماضية.كما سيتم تنظيم معرض لتواقيع السنوات الماضية. كما تنظم استديوهات كتارا بالاضافة الى مختلف الورش و المعارض التي افتتتها منذ بداية شهر ديسمبر الجاري معرض فرح الالوان في حب الاوطان ومعرض للحمام الزاجل وورشة عمل اليوم الوطني للأطفال. كما سيقدم سوق كتارا للعرض و للبيع مقتنيات تراثية ثمينة. وسيواكب الزوار معرض قرية هاردوز الدوحة التجاري الذي تم افتتاحه مؤخرا في الحي الثقافي كتارا. منجانبها ستقدم أكاديمية قطر للقادة حفلا يجسد استقبالا لمحمل بقيادة يزوة من طلاب من الأكاديمية. ومن جهة أخرى ، تشارك العديد من الجهات الرسمية بالتعاون مع (كتارا) بالعديد من الفعاليات الجديدة للاحتفال باليوم الوطني للدولة ، حيث ستقدم جمعية القناص معروضات لبطولة القناص وانجازات الجمعية وعرض هدد السلوقي وعرض دعو الطير على كورنيش كتارا .أما بالنسبة لبطولة القلايل فستقيم خيمة تراثية وبيت شعر للبطولة تحتوي على معروضات وانجازات بطولة القلايل ومعرض لسيارات البطولة. في ما يشارك المركز الثقافي للطفولة بعدد من المسابقات الشعرية و الجماهيرية و بمتحف مصغر بعنوان قطر الحديثة يتم خلاله استعراض صور و مرئيات عن قطر من السبعينات إلى اليوم. كما سيتم عرض فيلم بعنوان بطل و رسالة و عدد من الورش التراثية.وعلى كورنيش كتارا أيضا، ستقيم النهدي لتزيين السيارات مسابقات للزوار بالاضافة إلى عرض سيارات مميزة و كلاسيكية . كما سيقدم فريق الادعم للدراجات النارية فقرات إرشادية للجمهور عن طريق قيادة الدراجات بالاضافة إلى استعراض للدراجات. أما مركز فتيات الدوحة فسيقدم فعالية خريطة قطر بلوحات فنية مختلفة.وستقيم شركة خطوات للرياضة البحرية عرضا بحريا. أما مركز الفيصل للمسؤولية المجتمعية فسيشارك بورش للاطفال ومسابقات تراثية ومسابقة بعنوان أحلام قطرية. كما سيتم تكريم أصحاب المبادرات المجتمعية بقطر و سيقدم مركز اللفندر لتدريب التدبير المنزلي ورش عمل للخياطة و التطريز و خياطة الجوخ وورش كروشيه باستخدام ألوان علم دولة قطر. ومن جهتها ستساهم فودافون قطر بفعالية بعنوان فلة وورش للاطفال ومسابقات تراثية ومسابقات الكترونية للجمهور علاوة على العرضة القطرية. أما اوريدو فستقدم معرض بادية قطر ويحتوي على بيت العقيد و المتحف و بين الشعر و عرض لسيارات المقناص وعزبة المطايا ومشاركة الجمهور بها و شبة النار. وسيقدم مركز قطر لحوار الاديان و الجاليات برنامج قطر مضياف لابراز دور دولة قطر من ناحية الضيافة كما سيتم تقديم شخصية ام خماس للاطفال. بالاضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن التعايش بين الجاليات. كما يسجل برنامج كتارا الاحتفالي باليوم الوطني مشاركة متميزة لقطر الخيرية التي ستقدم فعالية شكرا قطر بلغات العالم. بالاضافة إلى مساهمة المركز الشبابي للهوايات من خلال معرض مسير اليوم الوطني ومعرض قطر بعيون أطفالها. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ستتولى توزيع هدايا اليوم الوطني بالتعاون مع عدة جهات وهي الحرس الاميري و اوريدو وفودافون. .

أعلنت جمعية القناص عن مواعيد التسجيل في مهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد 2016 والذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وتنظمه لجنة المهرجان تحت مظلة جمعية القناص القطرية في صبخة مرمي بسيلين. وفي هذا الإطار أكد علي بن خاتم المحشادي رئيس مجلس ادارة جمعية القناص ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد، أن اللجنة المنظمة للمهرجان تعمل على قدم وساق لاستقبال العام الجديد بانطلاق مسابقات المهرجان المختلفة في 1-1-2016 بنسخته السابعة في صبخة مرمي بسيلين في حين يبدأ التسجيل بتاريخ 25 من الشهر الجاري ولغاية مساء يوم 28 من نفس الشهر. ولفت المحشادي إلى جاهزية اللجان الإدارية والميدانية لمهرجان قطر الدولي السابع للصقور والصيد لاستقبال الراغبين في المشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة في مبنى جمعية القناص رقم 33 بالحي الثقافي "كتارا". وثمّن دعم وحرص راعي المهرجان سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على استمرارية هذا المهرجان وتميزه محليا ودوليا، وكذلك الجهود التي تبذل من قبل إدارة الحي الثقافي في الحفاظ على القيم التراثية لهذه الرياضة التي ورثناها عن الآباء والأجداد، مشيراً إلى أهميتها في أدبيات الموروث الشعبي العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي والقطري. وأوضح المحشادي أن المهرجان يتكون من مسابقات دولية ومحلية هي: مسابقة المزاين الدولي، مسابقة الدعو الدولي للصقر الحر ( فرخ + قرناس )، ومسابقة الدعو الدولي للصقر الشاهين قرناس. في حين أن المسابقات المحلية هي: مسابقة هدد التحدي محلي لفرخ الشاهين - مسابقة الطلع محلي- مسابقة الدعو محلي (فرخ) حر والدعو محلي (قرناس) حر، ومسابقة الدعو المحلي (قرناس) شاهين.. بالإضافة إلى مسابقة الصقار الصغير من 6 إلى 10 سنوات- ومسابقة الصقار الكبير من 11 إلى 15 سنة- كذلك بالنسبة لمسابقة هدد السلوقي محلي. وأكد المحشادي أن اللجنة المنظمة تقوم على تطوير عمل اللجان المختلفة للمهرجان بشكل مستمر ومتواصل، من باب الارتقاء في مستوى الاحترافية لمختلف المسابقات التي يشتمل عليها المهرجان، ليكون المهرجان متميزاً في المستوى التنظيمي والفني والتقني ليُرضي اكبر شريحة ممكنة من المشاركين والزوار. وأعرب عن فخره بما حقّقه المهرجان على مدار الست سنوات في نسخه السابقة حيث أصبح من معالم قطر التراثية والسياحية في هذا الجانب الأصيل من تراثنا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا المهرجان أتاح المشاركة الدولية في هذه الهواية الأصيلة، مما شجع الكثير من إخواننا العرب من الدول المجاورة للمشاركة في مسابقاته المختلفة وكان لهم نصيب في جوائزه القيمة، مما ساهم في تبادل الخبرات ونشر الوعي لهذه الثقافة عند شريحة كبيرة من الناس، مبدياً الحرص على تقبل الآراء التي تسهم في تطوير المهرجان ليكون في القمة. وشدد المحشادي على أن النسخة السابعة من المهرجان ستشهد تنافسا قويا بين المشاركين في مختلف المسابقات، بالإضافة لتوفير بيئة سياحية عائلية لكل المشاركين والزوار والمهتمين في هذا النشاط السنوي، حيث سيتم توفير جميع المرافق الصحية، والجلسات العائلية، بما يعكس أثر الضيافة العربية الأصيلة التي تعوَد أهل قطر تقديمها للضيوف. ونوّه في الوقت نفسه إلى أن فقرات المهرجان الممتدة على مدار الشهر تقريباً، تتضمن مسابقات لمختلف الأعمار قد تبنتها اللجنة المنظمة للمهرجان بشكل مدروس، في شتى مجالات الصقارة وفنونها وفي ذلك رسالة تربوية لغرس هذه القيم في نفوس الأجيال، للتمسك بهويتنا الأصيلة كما حرص المحشادي على توجيه الدعوة للمشاركة في مسابقات المهرجان المختلفة والحضور الى موقع المهرجان، الذي يقام كالعادة في منطقة مرمي في سيلين. جدير بالذكر أن مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته السابقة، قد شهد إقبالاً كبيرا من المشاركين المحليين والدوليين، وعلى مستوى الحضور والمشجعين، مما أضفى أجواء من التنافس الشريف، وأضاء في النفوس حماسة الإثارة والتشويق والتحدي سواء للمشاركين أو الزوار المتابعين، كما حظي المهرجان باهتمام مختلف الأوساط الرسمية والاجتماعية والثقافية على المستوى المحلي والدولي، وهذا موثق في أرشيف جمعية القناص الجهة الرسمية التي تُعنى بالصقارة والصقارين. ومن المتوقع في النسخة السابعة لهذا الموسم أن يشهد المهرجان اقبالاً جماهيرياً كبيراً، إذ أن الأجواء تشجع على القدوم لموقع المهرجان حيث إنه مجهز بكل الوسائل والمرافق التي تجعل من زيارته ومتابعة فعالياته متعة حقيقية.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وفدا إعلاميا من دولة الكويت، حيث بحث معه التعاون في المجال الإعلامي والصحفي والتعرف على أنشطة وفعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).وضم الوفد إلى جانب السيد ناصر صقر الغانم نائب السفير الكويتي بالدوحة كلا من السيد عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين ومدير تحرير صحيفة الأنباء الكويتية وعددا من الإعلاميين.وأعرب الوفد الإعلامي الكويتي عن إعجابه بالحي الثقافي وما يقدمه من مهرجانات تراثية وأنشطة ثقافية وفنية مكثفة ومتنوعة على امتداد العام، مشيداً بدور (كتارا) في تحقيق التقارب الإنساني بين مختلف الشعوب عبر الثقافة والفنون، إلى جانب المبادرات الريادية التي تطلقها والمشاريع المستقبلة التي تستعد لافتتاحها والتي من شأنها أن تساهم في النهضة الكبرى التي تشهدها الدولة في شتى الميادين.وفي هذا الإطار، قال السيد ناصر صقر الغانم نائب السفير الكويتي بالدوحة: "إن ما تقوم به (كتارا) يشكل رافداً من روافد المعرفة والترفيه معاً، ويقيم الصلات الثقافية والحضارية التي بها تتقارب الأمم وتتفاهم الشعوب".من جانبه، قال السيد عدنان الراشد رئيس جمعية الصحفيين الكويتيين ومدير تحرير صحيفة الأنباء الكويتية: "إن (كتارا) أصبحت منارة للثقافة القطرية والعربية، ونقطة التقاء لثقافات العالم، مشيداً بدورها في التعريف والمحافظة على التراث القطري والخليجي".وفي السياق ذاته، قالت السيدة زهراء دهداري المدير العام لمجلة (سما) الكويتية: "إن (كتارا) باتت تمثل خير داعم للسياحة القطرية، وذلك من خلال ما تحتضنه من أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، وبفضل ما تتميز به من مرافق ترفيهية متنوعة".وبدورها، عبّرت السيدة دلال سالم المرزوق رئيس تحرير مجلة (سما) الكويتية عن إعجابها بالحي الثقافي باعتباره معلماً ثقافياً وسياحياً فريداً في المنطقة والذي نقش اسم قطر في ذاكرة الحضارة والإبداع، مشيرة الى أن ما تطلقه (كتارا) من مهرجانات تراثية وأسابيع ثقافية غير مسبوقة على مستوى المنطقة، يحافظ على الهوية الوطنية والتراث القطري، ويرسخ المكانة الرفيعة لدولة قطر على المستوى الثقافي والسياحي.من جهته، عبّر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) عن سعادته بزيارة الوفد الكويتي لـ(كتارا)، مؤكداً على أهمية تعميق أطر التعاون وفتح مجالات جديدة للتعاون الإعلامي، مشيراً إلى أن (كتارا) أصبحت وجهة سياحية متميزة في دولة قطر.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتار"، سعادة السيد المكي كوان سفير المملكة المغربية لدى الدولة، وناقشا خلال اللقاء إمكانية تقديم أمسية موسيقية مغربية في "كتار" في 23 ديسمبر المقبل.وقد رحب السليطي بالمقترح قائلا إن أبواب "كتار" مفتوحة لكل ما يثري الساحة الثقافية، ويسمو بالذائقة الفنية، مؤكدًا أن "كتار" تسعى دائما إلى الانفتاح على مختلف الثقافات وتقديم فعاليات متنوعة ترضى جميع زوارها من مختلف الجنسيات والفئات، مبينا أن تقديم أمسية موسيقية مغربية سيلاقي قبول واستحسان الكثيرين من محبي هذا اللون.وأضاف ان الطرب الأندلسي له عشاقه ومحبوه، وهو فن راق بأشعاره وإيقاعاته الجميلة، مشيرًا إلى أن الحي الثقافي "كتار" كان قد نظم أسبوعا ثقافيا مغربيًا تضمن العديد من الأنشطة، من بينها الموشحات الأندلسية، وقد حظي الأسبوع بحضور جماهيري غفير من جنسيات متعددة.من جانبه قال سعادة سفير المملكة المغربية لدى الدولة إن الجانب الموسيقي في المغرب ثري ويتوجب علينا تسليط الأضواء على بعض جوانبه، وخصوصا الجانب الكلاسيكي، مضيفا أن "الطرب الأندلسي هو ما نتقاسمه في كل دول المغرب العربي من إيقاع وإنشاد وتمتد جذوره إلى العمق العربي، والموشحات الأندلسية خير دليل".كما أشاد بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتار"، للانفتاح على مختلف الثقافات والتقريب بينها، علاوة على سعيها الدؤوب إلى تأصيل التراث والمحافظة عليه وهو ما تجسدت أجمل صوره في مهرجان "كتار" الخامس للمحامل التقليدية، مبينًا أن الجانب الثقافي هو الجانب الأسلم والأسهل للتقريب بين الثقافات، وقال: "لغة الثقافة بمختلف فروعها لغة سامية وراقية وتصل إلى الجميع على اختلاف لغاتهم وألسنتهم".

علمت "بوابة الشرق" أن جامعة قطر ستحيي فعاليات اليوم الرياضي للدولة في العاشر من فبراير المقبل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ضمن برنامج يمتد طيلة اليوم. وسيقام في الحي جناح خاص بالجامعة يحتوي على قسم الأجهزة والألعاب الرياضية للياقة البدنية، وقسم لقياس الطول والوزن ونسبة الدهون ومعرفة الوزن المثالي، وقسم خاص للتوعية بالعادات الصحية الرياضية والغذائية في الحياة اليومية. وستنظم مسيرة للمشي في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً، حيث ستكون نقطة التجمع أمام ساحة مطعم سكر باشا في كتارا. من جهتها تحتفل إدارة الأنشطة الطلابية قسم الرياضة والترفيه في جامعة قطر باليوم الرياضي للدولة بالصالة الرياضية بنات في الحرم الجامعي من الساعة 12 ظهراً الى الساعة 5 مساءً في العاشر من فبراير المقبل. ويشتمل البرنامج على حصص في أنواع اللياقة البدنية من الساعة 12 ظهراً الى 1 مساءً، الى جانب نشاط ترفيهي والعاب تحد بالكور البلاستيكية من الساعة 3 مساءً الى 3:30 مساءً، إضافة الى بطولة كرة القدم المفتوحة للسيدات من الساعة 4 مساءً الى 5 مساءً. كما يشمل البرنامج اقامة جناح صحي لقياس الوزن ونسبة الدهون، وأنشطة رياضية متنوعة، وتمرينات إيقاعية، ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال، وأجنحة لتوفير الوجبات الغذائية.

افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض "بانوراما فنية" في المبنى 19 في الحي الثقافي كتارا، و الذي سيتواصل إلى 25فبراير القادم،بمشاركة 45 عملا فنيا ل37 فنانا قطريا وعربيا ، من بينهم:يوسف أحمد،فرج دهام،سليمان المالك،حسن الملا،موضي الهاجري،أمل العاثم، ويذكر أنّ هذا المعرض يقدم مقتنيات وزارة الثقافة و الفنون و التراث وهو يحتفي بالفنان القطري فرج دهام، الذي يعد من رواد الساحة الفنية في قطر. و في هذا السياق،أشار سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إلى أنّ إعادة افتتاح هذا المعرض في الحيّ الثقافي كتارا سيتيح الفرصة أمام جمهور أوسع للاطلاع على ما تضمنه من لوحات إبداعية قيّمة تعكس ثراء الساحة الفنية القطرية و العربية.وقد لمسنا تنوعا في الرؤى الفنية مما جعل هذا المعرض بانوراما فنية ثرية و رائعة،ناهيك عن قيمة الأسماء الكبيرة المشاركة فيه. مضيفا:نحن نسعى إلى تشجيع و رعاية كل مامن شأنه أن يخدم الفنون والثقافة و يثري الساحة الفنية المحلية. ومن هذا المنطلق نحرص على استضافة و تقديم مثل هذه المعارض الراقية و الهادفة التي تخاطب كل الناس دون حواجز لأن الفن هو اللغة المشتركة بين جميع الثقافات و الشعوب.ونحن نعتبر أنّ الفنون البصرية لها امكانات هائلة في الوصول إلى أعماق الانسان من ناحية و ملامسة واقعه المحيط به من ناحية أخرى سواء من خلال الأسلوب الفني لكل فنان أو من خلال الرسالة التي يقرؤها كل متابع لمختلف الأعمال.

التقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المهندس أيمن صوي رئيس الجالية السورية بقطر والوفد المرافق له، حيث تمّ خلال اللقاء استعراض المشاريع الإنسانية التي تطلقها "كتارا" لمساعدة وإغاثة المتضررين والمحتاجين السوريين في مخيمات اللجوء في دول الجوار. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي:" إن ما تقوم به "كتارا" يأتي في إطار مساهماتها الأخوية للتخفيف عن الشعب السوري الشقيق ومشاركتها آلامهم وأوجاعهم ومواساتهم في مأساتهم التي يعيشونها في ظل الظروف المناخية القاسية ، مضيفا أن مبادرة (#كتارا_نعين_ونعاون) جاءت لتجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد مع إخوتنا وأهلنا في سوريا الذين تجمعنا بهم وشائج المودة وصلات القربى وروابط الأخوة، كما تأتي انطلاقا من دورها الإنساني الإجتماعي، ورسالتها الإنسانية بتحقيق التقارب ومدّ جسور التواصل بين مختلف الشعوب الشقيقة والصديقة، وتجسيدا لرسالتها السامية في تعزيز العمل الخيري والإغاثي. من جهة أخرى ، قامت الجالية السورية بتكريم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" للجهود المتميزة والمتواصلة التي تبذلها المؤسسة في دعم ومساعدة الشعب السوري والتي توجتّها مؤخرا بحملة (#كتارا_نعين_ونعاون) لإغاثة اللاجئين السوريين في المخيمات، وقام المهندس أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية بإهداء الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام (كتارا) درعا تذكاريا تعبيرا عن شكر وامتنان الجالية السورية للمؤسسة العامة للحي الثقافي على ما قامت وتقوم به من دعم ومساندة وجمع للتبرعات . وأشار المهندس صوي إلى أنّ تكريم مجلس الجالية السورية للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يأتي في إطار ردّ الجميل للمؤسسة على ما تبذله من جهود لافتة ومقدرة في تقديم المساعدات وإيصال المعونات لشعبنا الصامد ، مشددا على أن الشعب السوري لن ينسى تلك الأيادي الكريمة البيضاء التي امتدت إليه بالعطاء في محنته الأليمة.

تقيم المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا في المبنى 15 حفل توزيع الجوائز وإعلان أسماء الفائزين في مسابقتيْ التصوير الضوئي و الفنون التشكيلية التي نُظمت على هامش فعاليات مهرجان كتارا الرابع للمحامل التقليدية و الذي تواصل من 18إلى 22نوفمبر2014. ويشار إلى أنّ لجنة التحكيم في مسابقة الفن التشكيلي قد تلقت23 عملا لعدد من الفنانين من مختلف الجنسيات (من قطر والكويت و الجزائر و مصر و باكستان...).بينما تلقت لجنة التحكيم في مسابقة التصوير الضوئي1695 صورة قدمها 306 مشاركا ومشاركةً.و قد تمّ اختيار 5فازين في كل مسابقة سيعلن عنهم خلال الحفل الذي سيقام بهذه المناسبة.

يشهد غدا الخميس انطلاق العروض الموسيقية في الحي الثقافي ضمن فعاليات مهرجان الجاز بكتارا والذي بدأ أمس ويستمر حتى يوم السبت القادم .و سيكون الجمهور على موعد غدا في الساعة السابعة مساء مع ثلاثية ستيفانو باتليو من إيطاليا ثم في التاسعة مساء مع رباعية جان شنايدر من ألمانيا، إلى جانب ورشة عمل بعنوان التواصل عبر الموسيقى والتي ستكون من الساعة 4 عصرا حتى 5.30 مساء في المبنى الخاص بأكاديمية قطر للموسيقى.أما بعد غد الجمعة فسيستمتع الجمهور بعرض الثلاثي البتروم من سويسرا في الساعة 7 مساء وعزف بيرتراند رينودين من فرنسا.ويختتم المهرجان فعالياته السبت القادم بورشة عمل بعنوان" كيف تجعل الطبول تغني" وذلك من الساعة 10 صباحا وحتى 2.30 ظهرا، وورشة الأصوات النحاسية الآسرة من 2.30 ظهرا إلى 4 عصرا وذلك بمقر أكاديمية قطر للموسيقى، إلى جانب عرض ماريو روم انترزون من النمسا.يشار إلى أنّ المهرجان كان قد انطلق أمس الثلاثاء بعرض الفيلم الوثائقي (ميشيل بتروسياني)، وهو فيلم خاص حول موسيقى الجاز على مسرح الدراما بالحي الثقافي، فيما تمّ في اليوم الموالي عرض الفيلم الوثائقي أبناء الريح.وتسعى كتارا إلى الانفتاح على الموسيقى الأوروبية وذلك بتوفير فرصة نادرة لجميع الموسيقيين في دولة قطر للالتقاء مع أشهر العازفين الأوروبيين، واكتشاف موسيقى الجاز الأوروبية، والتعرف على أنماطها المختلفة والمتنوعة

تقدم استديوهات كتارا للفن بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" دعوة مفتوحة للفنانين القطريين للبدء في التسجيل والمشاركة في معرض" ترابيز" وذلك من خلال إنتاج وتقديم أعمالهم الفنية الجديدة كالرسم، التصوير، النحت و فنّ الفيديو، وسيكون الافتتاح في 16 ديسمبر 2014. وسيسلط هذا المعرض الضوء على المعادلة التي يسعى الفنانون القطريون الى تحقيقها من خلال أعمالهم و التي توازن بين التراث و الحداثة حيث تشهد قطر اليوم تطورا مذهلا على جميع الأصعدة مما جعلها وجهة مميزة للكثير من المبدعين في العالم.فازداد فضول الكثيرين للتعرف على الفنان القطري وما ينتجه من أعمال فنية ورسائل ثقافية. ومن خلال معرض "ترابيز"،سيحاول الفنانون القطريون السفر عبر الزمن من خلال أعمالهم التي ستكون بمثابة رحلة بين الأمس والغد و بين التراث والتقدم، وبين الذكريات والتطلعات. و تدعو كتارا الفنانين القطريين لتقديم أعمال فنية تتناول المواضيع التالية التي تعكس تطور قطر في الاقتصاد و البناء والعمارة و الصحة و السياحة و التعليم و الصناعة والتراث. وفي هذا السياق حددت استديوهات كتارا مجموعة من الشروط للمشاركة في هذا المعرض والتي من بينها: أن يكون الفنان قطري الجنسية وأن يشارك في تقديم أحد الأعمال الفنية في الرسم، التصوير، النحت وفن الفيديو. على أن تكون مشاركة كل فنّان في واحدة فقط من الفئات الفنية المذكورة أعلاه. كما يجب على الفنانين إنتاج وتقديم ما لا يقل عن 5 أعمال فنية جديدة للتقييم من قبل لجنة الاختيار. ويشار إلى أن استديوهات كتارا قد حددت 1 نوفمبر 2014 كآخر موعد لتقديم الأعمال الفنية المشاركة. وفي هذا الإطار ، يجب على الفنانين تقديم أعمالهم الفنية في استوديوهات كتارا للفن بالحي الثقافي في المبنى 19، مصحوبة بصور عالية الجودة لأعمالهم الفنية المقدمة، وذلك بغرض إدراجها في كتالوج المعرض ووسائل الإعلام. مع العلم أنه قد تمَّ تعيين لجنة للتقييم والترشيح مكوّنة من فنانين ومتخصصين في الفن وخبراء المتحف بإشراف فريق جمعية الفنون البصرية بكتارا. كما سيقوم فريق التنظيم في كتارا باختيار أكثر الفنانين والأعمال جودة وإبداعا وتميزا. ومن جهة أخرى ستوفّر استوديوهات كتارا للفن استوديوهات للفنانين المهتمين بإنتاج أعمال فنية لهذا المعرض، وفي هذا الإطار ، يجب على كل فنان التسجيل عبر education@katara.net أو عن طريق زيارة استوديوهات كتارا للفن. جدير بالذكر أن لجنة الترشيح في كتارا ستوصي باقتناء مجموعة من الأعمال الفنية، حيث ستتاح الفرصة لكل فنان بإدراج أعماله في المعرض، و/ أو تقتنيها كتارا في المجموعة الدائمة، ولن يتمَّ اعتبار إلاّ الأعمال الفنية المتميّزة ذات جودة عالية في كلتا الحالتين.

أكد جاسم أحمد المحمد نوخذة فريق السردال الفائز بالمركز الثالث ، أن بطولة سنيار للصيد والغوص، قد حقق نجاحا كبيرا، في جذب الشباب إلى تراث الآباء والأجداد في الصيد البحري والغوص على اللؤلؤ، وساهم بشكل مباشر في إحياء التراث البحري . واشار إلى أن عدد الفرق المشاركة في البطولة قد وصل إلى 57 فريقا هذا العام، وفي ذلك دلالة كبيرة على مدى نجاح البطولة ومدى إقبال الشباب وحرصهم على المشاركة في هذه البطولة التراثية التي حرصت مؤسسة الحي الثقافي كتارا على تنظيمه في كل عام وذلك إحياء للتراث البحري الذي كان جزء هاما من حياة الآباء والأجداد. فريق السردال الفائز بالمركز الثالث ببطولة سنيار وقد احتفل فريق السردال بمناسبة حصوله على المركز الثالث في مشاركته الثانية في بطولة سنيار للصيد والغوص حيث أقام النوخذة جاسم المحمد مأدبة عشاء حضرها أعضاء الفريق الذي حقق انتصارا بفوزه بالمركز الثالث بين أكثر من 52 فريقا مشاركا في البطولة . وقال المحمود أن خبرته الطويلة في البحر جعلته يحرص على المشاركة بتكوين فريق قوي من ذوي الخبرة في البحر والصيد حيث اختار فريقه بعناية شديدة وعلى أساس مدى الخبرة في البحر وكانت هذه المشاركة الثانية له في البطولة حيث شارك العام الماضي ولكنه لم يتمكن من الفوز بسبب عطل أصاب المحمل ولكن في هذه المرة حرص على صيانة المحمل قبل وقت كاف وذلك حتى يتمكن من خوض المنافسة بنجاح. فريق السردال الفائز بالمركز الثالث ببطولة سنيار وأكد أن كتارا تقوم بجهود جبارة في مجال إحياء تراث الآباء والأجداد فهذه البطولة من إحدى تلك الجهود حيث تهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها تعزيز الترابط الاجتماعي بين المشاركين في البطولة وتشجيع الشباب على ممارسة هواية الصيد التي كانت من أهم المهن التراثية في الخليج بعد الغوص على اللؤلؤ فهذا التراث كاد أن يندثر بين الشباب حيث أن الصيد اصبح مقتصرا على الآسيويين الذين يعملون في هذه المهنة دون المواطنين وبالتالي كانت البطولة فرصة لتشجيع الشباب على ممارسة هواية الصيد وبطريقة تراثية تشجعهم على إحياء تراث الآباء والأجداد. ولفت إلى أن البطولة قد حققت نجاحا كبيرا هذا العام والدليل ارتفاع عدد الفرق المشاركة في البطولة من 27 فريق في السنة الماضية إلى أكثر من 57 فريقا هذا العام أي بنشبة 100% مؤكدا أن هذا الارتفاع في عدد المشاركين دليل على نجاح البطولة في نسخته الثانية إلى جانب حرص الشباب على المشاركة في هذه البطولة التراثية . فريق السردال الفائز بالمركز الثالث ببطولة سنيار وقال المحمد أن فريقه لم يواجه أية صعوبات خلال مشاركته في البطولة نظرا لأن أعضاء الفريق كانوا يتمتعون بخبرة كبيرة في مجال البحر والصيد البحري مشيرا إلى أن الفريق قد أخذ جميع احتياطاته واحتياجاته التموينية خلال فترة البطولة والتي استمرت 4 ايام موضحا أن الفرق كانت تذهب منذ الفجر ولا تعود إلا مع غروب الشمس إلا أن الجميع قد استمتع بهذه البطولة . وقد اصطاد الفريق أنواع مختلفة من الاسماك ففي المقدمة كان الشعري ثم الهامور والكنعد والجشم والسولي واليماه والجش وكان الصيد بالخيط فقط فلا يسمح استخدام الشباك أو القراقير . وقد شارك في فريق السردال كل من عبدالله المحمد وحسن المحمد وخالد اسحاق وخالد الهيدوس وأحمد الكبيسي ومحمد الكبيسي وحسن الكبيسي وماجد العشار وسعيد الكواري . وأكد المحمد أن البطولة قد حققت العديد من الأهداف منها نشر الثقافة البحرية من خلال تعلم المسميات والمصطلحات الخاصة بالصيد والبحر والتراث البحري وتعلم الصيد بالطريقة التقليدية حيث استفاد الجميع من هذه البطولة حتى الفرق التي تم تفز بالمراكز الأولى فيكفيها شرف الشماركة في البطولة . وتوجه بالشكر إلى مؤسسة الحي الثقافي كتارا التي حرصت على تنظيم مثل هذه البطولة البحرية الهامة كما توجه بالشكر إلى السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وكذلك لجنة التحكيم الذين بذلوا جهودا كبيرة في سبيل أن تظهر البطولة في أحسن صورة.

أطلقت الهيئة العامة للسياحة بالحي الثقافي "كتارا" اليوم إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030. وتتضمن الإستراتيجية المستلهمة من رؤية قطر 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011- 2016 خريطة طريق طموحة للسياحة في قطر ترمي لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تعتز بجذورها الثقافية والتراثية . وتهدف رؤية الإستراتيجية لإستقطاب 7 ملايين زائر بحلول 2030. وقال المهندس عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن حجم الإنفاق على المنشآت السياحية في قطر من 2013 حتى 2030 بين 40 إلى 45 مليار دولار متوقعا أن تبلغ عائدات السياحة في الناتج الإجمالي للدولة حوالي 18 مليار دولار. وأكد أن القطاع الفندقي سيشهد إنشاء 150 فندق ومنتجع جديد في الفترة المقبلة وحتى عام 2030 ، حتى يواكب هذا القطاع تطلعات الإستراتيجية في أن تحتل قطر موقعاً مهماً على خريطة السياحة العالمية. وأشار المهندي خلال حفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للسياحة إلى أن الإستراتيجية وفي إطار التنوع الاقتصادي للقطاعات غير النفطية ستسهم الإستراتيجية في تنويع وتطوير المنتج ومجموعة خدمات القطاع السياحي من خلال تنفيذ المشاريع الضخمة ذات الصلة بالقطاع داخل وخارج مدينة الدوحة وفي جميع البلديات حتى تتحقق الإستفادة الكاملة لجميع المناطق بالمشاريع الإستثمارية التي ستساهم في تحقيق نهضة شاملة تغطي كل أنحاء دولة قطر. وأكد أن إعداد الإستراتيجية قد تم من خلال عملية تشاورية وطنية واسعة بقيادة هيئة السياحة وبمشاركة العديد من المؤسسات بالدولة بقطاعيها العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة للخبراء في القطاع السياحي والجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أن السياحة ركيزة أساسية في جهود الدولة لتحقيق أهداف مسيرة التطور والتنمية، بإعتبار أن القطاع السياحي محرك رئيسي لعجلة النمو الإقتصادي والإجتماعي. وتهدف الإستراتيجية أيضاً للإستفادة من المقومات السياحية والتراثية والثقافية التي تزخر بها دولة قطر وإبرازها للعالم الخارجي مع الحفاظ على الهوية والإعتزاز بالتقاليد القطرية الراسخة وذلك تجسيداً لتطلعات الشعب القطري فيما يتعلق بمستقبل البلاد، كما تسعى الإستراتيجية لزيادة أعداد الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وتشيجع ريادة الأعمال وإفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بدوره الوطني والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد والمشاركة في بفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة للبلاد لتسمو قطر ولتحتل مكان بارزة في الخريطة العالمية ليست في مجال السياحة فحسب بل في كل المجالات الأخرى. كما ستحقق الإستراتيجية التنوع المثالي بالنسبة للشرائح المستهدفة بالمنتج السياحي القطري الأصيل، حيث أن المنتجات السياحية القطرية متعددة وفي كل المجالات الثقافية والرياضية وقطاع المعارض والمؤتمرات والإجتماعات والحوافز والسياحة البحرية والطبيعية والتعليمية والصحية، و من خلال توفر هذه العناصر ستتمكن قطر من إجتذاب العائلات العربية وغير العربية التي تبحث عن التسلية والترفيه والباحثين عن الراحة والإستجمام والرفاهية، وإستقطاب سياحة المال والأعمال بالشكل الذي يجعل قطر مركزاً مالياً مهماً في المنطقة والعالم، وجذب السياحة التعليمية من خلال وجود المؤسسات التعليمية وأعرق الجامعات العالمية التي لديها فروع في دولة قطر تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وكذلك جذب الزوار والسياح من كبار السن الباحثين عن الرعاية الطبية الكاملة، فضلاً عن جذب الزوار ذوو الميول الرياضية والترفيهية بجانب إستقطاب عشاق الطبيعة للإستمتاع بالبيئة القطرية الجذابة والمتفردة . وأوضح المهندي أن الهيئة العامة للسياحة أن الإستراتيجية مشروع وطني مهم سيساهم في ترسيخ مكانة دولة قطر الرفيعة وفي سبيل المحافظة على هذه المكانة المميزة ستتعاون الهيئة مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لضمان تحقيق وتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. شاهد فيديو تدشين إستراتيجية قطر الوطنية 2030