رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جامعة حمد تشارك في مؤتمر دولي حول الأمة الإسلامية

شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في المؤتمر الدولي الثالث حول الأمة الإسلامية في إطار جهودها الرامية لتعزيز الحوار الفكري حول القضايا الإسلامية داخل دولة قطر وخارجها. وجمع المؤتمر، الذي عُقِد تحت عنوان السعي لتحقيق الديمقراطية: دراسة العلاقات المدنية العسكرية في المجتمعات الإسلامية بمدينة إسطنبول التركية، خلال الفترة من 14 – 15 أكتوبر الماضي، أكاديميين لتحليل دور المؤسسات العسكرية في المجتمعات الإسلامية المختلفة ، وسلط الضوء على سلسلة من الدراسات التي تناولت تأثير القوات المسلحة على اقتصاد الدول ونظامها السياسي، بالإضافة إلى مناقشة تأثير القوى الإقليمية على حالة العلاقات المدنية العسكرية في العالم. نظم المؤتمر جامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، ومركز الإسلام والشؤون العالمية، التابع للجامعة إلى جانب جامعة حمد بن خليفة، واستقطب المؤتمر مركز الجزيرة للدراسات، وجامعة دنفر، والمعهد المصري للدراسات باعتبارهم شركاءً أكاديميين ورعاةً مشاركين. شارك الدكتور لؤي صافي في الكلمات الافتتاحية للفعالية وجلسة بعنوان العلاقات المدنية العسكرية: آفاق المستقبل ، وقدم مشروعه البحثي بعنوان: الجيش، والسياسة، والديمقراطية: رسم الخطوط الحمراء. وأكد أن الدول التي نشأت بعد كفاحها لنيل الاستقلال في العديد من البلدان الإسلامية لم تكن دولًا وطنيةً ، بل كانت دولًا في مرحلة ما بعد الاستعمارية، حيث اشتركت حكوماتها في العديد من سمات الحكم الاستعماري ، وتحكم النخب المدنية العسكرية الدول ما بعد الاستعمارية، بعد اكتسابها للعديد من توجهات وأساليب القيادات الاستعمارية السابقة، لا سيَّما ازدرائها لسكان تلك البلدان، وطريقتها المتسلطة والمتشددة في التعامل مع المطالب الشعبية. وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع .

742

| 22 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مجلس المبدعين يربط الشباب بأهداف التنمية المستدامة

حققت النسخة الأولى من فعالية مجلس المبدعين، التي نظمتها كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، الأهداف المرجوة منها والمتمثلة في ربط الشباب بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكلٍ أفضلٍ، وذلك من خلال مسابقات وحملات ترويجية ناجحة والكثير من الأنشطة الأخرى. وساهمت الفعالية كذلك في رفع مستوى الوعي بأهمية الأهداف العالمية للعالم الإسلامي والغايات الاستراتيجية لدولة قطر. حضر فعالية مجلس المبدعين: الإسلام في زمن العولمة أكثر من 1100 طالب من طلاب المدارس، بالإضافة إلى 500 زائر. وعلى مدار أربعة أيام، شارك الحضور في مجموعة من الأنشطة المصممة خصيصًا لتسليط الضوء على التحديات التي تتناولها أهداف التنمية المستدامة. واشتملت المعارض على 20 مشروعًا نفذها طلاب المدارس تغطي أهدافًا عالميةً محددةً، بينما قدمت سلسلة من الحلقات النقاشية والحوارات آراء متعمقة حول مجموعة من قضايا الاستدامة. وضمت قائمة المتحدثين الضيوف الدكتورة عزة كرم، مستشار أول بصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ والدكتور هوغو سليم، رئيس قسم السياسات باللجنة الدولية للصليب الأحمر، والدكتور ريتشارد فولك، الأستاذ بجامعة برينستون؛ والسيد جيسون برونيك، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في الشرق الأوسط، والدكتور هاني البنا، مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية في لندن. كما أُتيحت للمشاركين الفرصة لعرض أفكار مشاريعهم الناشئة وعروضهم على 23 شريكًا عالميًا، وهو ما ساعد في تحقيق فعالية مجلس المبدعين لنجاحٍ مبهرٍ. وكان الابتكار عنصرًا رئيسيًا في جميع المسابقات التي أقيمت خلال فعالية العام الحالي، ومن بينها مسابقة ميكاثون ريادة الأعمال التي استمرت لمدة أسبوع برعاية بنك قطر للتنمية، والتي كلفت طلاب الجامعات بمهمة تصميم المشاريع بناءً على أهداف الأمم المتحدة المتنوعة للتنمية المستدامة المرتبطة بدولة قطر.

785

| 28 سبتمبر 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تنظم مجلس المبدعين

يُشكل ربط الشباب في قطر بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة أحد المحاور الرئيسية لمجلس المبدعين الأول، الذي تقدمه كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وتستمر الفعالية لمدة أربعة أيام، كيف يمكن جعل الأهداف العالمية أكثر ارتباطًا بالعالم الإسلامي، بما في ذلك الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر. وستشهد الفعالية مشاركة أكاديميين وخبراء رائدين، من بينهم المتحدثون الضيوف الدكتورة عزة كرم، مستشار أول بصندوق الأمم المتحدة للسكان؛ والدكتور هوغوسليم، رئيس قسم السياسات بالجمعية الدولية للصليب الأحمر. وتُبَشر فعالية مجلس المبدعين: الإسلام في زمن العولمة بتقديم مزيج انتقائي من المعارض، والمناقشات رفيعة المستوى، والأنشطة التي تقدمها 22 مؤسسة محلية ودولية، والمصممة لتعزيز فهم التحديات التي تناولتها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتشتمل هذه المعارض على منطقة الرسوم الهزلية، التي تستعرض الجهود المبذولة لتقريب أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من المواطنين حول العالم. ويرتكز محور إحدى حلقات النقاش على إيجاد حلول محلية للمشاكل المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة، وتسعى المناقشات التي تستمر لمدة 10 دقائق وتقام على نمط محاضرات TED، إلى تعزيز التفكير الملهم والابتكاري لدى الشباب. ويُنصح المشاركون في مجلس المبدعين بالتفاعل مع القضايا التي تناولتها أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خلال عدد من الجلسات الجانبية. وتُكلّف مسابقة الميكاثون، التي تستمر لمدة أسبوع كامل، الطلاب بمهمة تصميم المشاريع بناءً على أهداف الأمم المتحدة المتنوعة للتنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، تستعرض فعالية تجربة اللاجئين، التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر القطري، عمليات التسجيل، والفحوصات الصحية، والقضايا الأخرى المرتبطة بمناطق اللاجئين. وسيوفر مركز مناظرات قطر فرصة للتواصل وجهًا لوجه مع اللاجئين في استوديو مشترك متنقل، مصمم لربط الأشخاص الذين باعدت بينهم المسافات والاختلافات. وسيتمكن المشاركون كذلك من التواصل مع أخصائيين متمرسين يتعاملون مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة خلال فعاليات فكرية. جوائز التنمية المستدامة وتُختتم الفعالية بتوزيع جوائز أهداف التنمية المستدامة، التي تكرّم المجتمع المدني، وقادة القطاع الخاص، والأفراد الآخرين الذين ساهموا في النهوض بأهداف التنمية المستدامة على الصعيد العالمي. وتحدث الدكتور إفرين توك، الأستاذ المشارك والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي بكلية الدراسات الإسلامية، قبيل الفعالية فقال: متحمسون لتنظيم فعالية بهذا الحجم والنطاق، وتؤكد فعالية مجلس المبدعين على أن كلية الدراسات الإسلامية تُعدُ موطنًا راسخًا للدراسات الإسلامية المعاصرة فحسب، ولكنها تبرهن كذلك على ارتباطنا بشبكة من الخبراء المتخصصين والرائدين العاملين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وستُشكل حلقة وصل فاعلة بين أهداف التنمية المستدامة، والعالم الإسلامي، والشباب. وقد دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة محاضرات عامة ومؤتمرات بهدف تعزيز فهم أعمق عن مختلف الجوانب الإسلامية لدى جميع أفراد المجتمع على نطاق واسع. وستُقام فعالية مجلس المبدعين: الإسلام في زمن العولمة من الساعة 8:00 صباحًا إلى 9:00 مساءً خلال الفترة من 22:25 سبتمبر الحالي.

1119

| 17 سبتمبر 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تسلط الضوء على مخطوطة إسلامية مهمة

استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة بعنوان القرآن الأزرق في سياقه الأوروبي والآسيوي تناولت أهمية هذه المخطوطة الرئيسية خارج نطاق العالم الإسلامي. ألقى المحاضرة الدكتور آلان فؤاد جورج، أستاذ كرسي آي إم بي للفن والعمارة الإسلامية بجامعة أُكسفورد، حيث استكشف تاريخ القرآن الأزرق، وأصله، في سياق لا يقتصر على المخطوطات القرآنية الأخرى والعمارة الدينية الإسلامية فحسب، بل يشمل أيضاً الأناجيل البيزنطية والسوترا البوذية الصينية. وتحدث الدكتور طارق سويلم، الأستاذ المشارك في الفن والعمارة الإسلامية والعمران بكلية الدراسات الإسلامية ومنسق البرنامج، بعد الفعالية فقال: رغم أن مخطوطة القرآن الأزرق حازت اهتماما علميا كبيرا، إلا أن تاريخها ومصدرها لا يزالان يمثلان مشكلات محيرة. ولا تزال هناك الكثير من الأمور التي يمكن تعلمها بخصوص الأهمية الاستثنائية لهذه المخطوطة الإسلامية. ويثبت وجود الدكتور آلان فؤاد جورج في جامعة حمد بن خليفة أن كلية الدراسات الإسلامية تهدف إلى إجراء مناقشات معاصرة وحوارات فكرية مستنيرة متعلقة بالإسلام عبر إجراء دراسات متكاملة حول التاريخ، والجغرافيا، والهوية البصرية لواحدة من أهم المخطوطات القرآنية الموجودة بحوزتنا حتى الآن. وتأتي زيارة الدكتور جورج في إطار تعاون البرنامج مع جامعة أكسفورد، وهو ما يُسهل من إمكانية تبادل أعضاء هيئة التدريس في جهد يهدف إلى إثراء التجربة التعليمية للطلاب في هذا المجال. وقال الدكتور جورج في ظل وجود متحف الفن الإسلامي، ومكتبة قطر الوطنية، وهذا البرنامج المتخصص في جامعة حمد بن خليفة، الذي يندمج في منظومة محلية للتعليم الجامعي في المجالات ذات الصلة، أصبحت الدوحة على نحو سريع مركزا دوليا لدراسة الفن الإسلامي، ويمثل تعاوننا مع تلك المؤسسات جزءا قيما مع أنشطة مركز الخليلي للأبحاث بجامعة أكسفورد. ويمكن للأشخاص المهتمين اغتنام الفرصة كذلك، خلال الشهور المقبلة، للاطلاع بشكل شخصي على أوراق من مخطوطة القرآن الأزرق الشهيرة معروضة في مقتنيات متحف الفن الإسلامي ومكتبة قطر الوطنية.

1341

| 09 سبتمبر 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تشارك في جلسة لدعم الأطفال بتركيا

شارك الدكتور محمد إفرين توك، مساعد العميد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، في جلسة لدعم الأطفال وتعليم اليافعين مبادئ الاستدامة، في استوديو محلي للفنون بمدينة كوجالي التركية. وخلال الوقت الذي قضاه باستوديو أتيليه الفضيلة للفنون، قدَّم الدكتور توك جلسةً ركز فيها على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث استعرض الجهود التي تبذلها دولة قطر لدعم تلك الأهداف على الصعيد العالمي. وأدارت الجلسة الفنانة التركية السيدة فضيلة إرديم، التي نظمت سلسلة من ورش العمل، بالتعاون مع مركز التعليم العام ببلدية داريجا. وشارك العديد من الفنانين المحليين، والمدرسين، والخبراء مع أتيليه الفضيلة في استضافة أنشطة متنوعة لبناء القدرات، والتوعية، بالإضافة إلى أنشطة تعليمية وترفيهية للمشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 18 عامًا. وأكدت الجلسات على أهمية أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والحاجة المُلِحَّة لإشراك الشباب في التصدي للتحديات العالمية، وتوعيتهم بها. واستعرضت الفعالية الطريقة التي تهدف من خلالها كلية الدراسات الإسلامية وبرامجها الأكاديمية، مثل برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، إلى دمج الأسس الإسلامية الأكاديمية مع العلوم الاجتماعية المعاصرة. وستنظم الكلية فعالية مجلس المبدعين: الإسلام في زمن العولمة خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر، بمشاركة 22 شريكًا محليًا ودوليًا؛ لمناقشة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ورؤية قطر الوطنية 2030، وقضايا الإسلام.

509

| 18 أغسطس 2019

تقارير وحوارات alsharq
عبدالله محمد: مقترح لتطوير محطات انتظار الباصات بالطاقة الشمسية

إجراء دراسة شاملة حول كيفية عمل التبريد للمواقف مع الأجواء الحارة استخدام المقرنص الإسلامي في المشروع 6 شهور من العمل المتواصل للانتهاء من التصميم يأمل الحصول على الدعم وتبني فكرته من الشركات الوطنية المكان متميز وراقٍ ليتناسب مع النهضة العمرانية بالدولة تمكن عبد الله محمد مهندس وفنان، خريج في جامعة حمد بن خليفة كلية الدراسات الإسلامية، تخصص تخطيط حضاري وهندسة العمارة الإسلامية، من توظيف علمه وخبراته الدراسية في عمل تصميم محطة حافلات ( باصات)، من خلال استخدام «المقرنص» الذي يعدّ أحد أهم عناصر العمارة الإسلامية، وبات يختفي تدريجياً من أغلب معالم البلدان العربية، حيث كان يستخدم فقط في المساجد. وقد حصل على الحماية الملكية الفكرية، وذلك حافظا على فكرته او مقترحه لتطوير محطات الباصات ومواقف الانتظار الخاصة بها، وقال لـ الشرق إنه سعى في تصميمه إلى ان تكون مواقف الانتظار صديقة للبيئة، وذات تكلفة قليلة بحيث تتناسب مع النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدولة، وفي نفس الوقت، تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن هذا التصميم يعد من التصاميم النادرة وغير الموجودة، الأمر الذي ساهم في حصوله على الملكية الفكرية.. وتابع قائلا: هذا التصميم يعد نتاج مجهود متواصل، لخروجه بشكل متميز في التصميم النهائي، حيث تتميز أماكن انتظار الجمهور للحافلة او الباص داخل أماكن مظللة، وأيضا استخدمت في التصميم المقرنص الإسلامي، ولكن مستوحى من البيئة القطرية والتعريف بقطر، حيث استخدمت الغترة والعقال للتعبير عن الهوية القطرية، كفكرة تعبر عن البيئة، بحيث تم استخدام المقرنصات للمزج بين الحضارة الإسلامية بطريقة حديثة ومستوحاة من البيئة القطرية. المقرنص الإسلامي وأشار إلى ان التصميم جاء نتاج مجهود وخطوات طويلة، ففي البداية وبعد عمل دراسة، تم تنفيذها على اسكتشات الرسم، ثم تنفيذها على الكمبيوتر، مما استغرق العمل عليها للخروج بهذا الشكل النهائي ما يقارب الـ 6 شهور، خاصة وأنها تضم مجموعة أشكال، موضحا أنه أيضا قام بزيارة ميدانية لبعض الأماكن التي تصلح لتنفيذ المشروع، وذلك لرؤية محطات الباصات الحالية والتي تحتاج للتطوير. ونوه المهندس عبدالله انه قام بعمل دراسة شاملة متكاملة، تشمل كيفية عمل التبريد لتتناسب مواقف الانتظار مع الأجواء الحارة، حيث انه قام بتصميم الزجاج لمحطات انتظار الباص في الشوارع، بحيث يختلف لونها حسب اضاءة الشمس، كما يختلف لون الزجاج في الصيف عن الشتاء، بحيث يكون لونه في الصيف داكنا أما في الشتاء يكون فاتحا ليجمع أشعة الشمس.. وأضاف: جاءتني الفكرة لإعادة إحياء المقرنص الإسلامي، والذي كان يستعمل في المساجد كعامل إنشائي وعنصر زخرفي للتجميل، والاستفادة منه في المشاريع التي تخدم البلاد، خاصةً في قطاع المُواصلات العامة بالإضافة إلى استخدامه في مشاريع المونديال، وقد حصد التصميم العديد من الإشادات من الطاقم الأكاديميّ والإداريّ لجامعة حمد بن خليفة. واوضح أنه قام بتنفيذ دراسته، وطباعتها في كتيب عن استخدام المقرنص لعمل تطبيقات مختلفة لاستخدامه في أماكن غير متعارف عليها، فالمقرنص عبارة عن زخارف إسلامية على شكل خلايا النحل، مشيرا إلى أن الدراسة صعبة ومتميزة، وتهدف للإبحار والتمعن في مجال الزخرفة الإسلامية، فالمجالات الإسلامية متعددة، وليس فقط الزخرفة،.. واستطرد قائلا: حيث درست فن العمارة الإسلامية والهندسة والتصميم، والمواد المستخدمة، ومن خلال هذا التصميم حصلت على الملكية الفكرية لعام 2019، وحصلت أيضا على المركز الثاني في المدينة التعليمية من خلال تصميم المباني، ولدي العديد من الابتكارات الأخرى في مجالات مختلفة ومنها ذوى الإعاقة، إلا أنني مطالب بعمل نماذج أولية الأمر الذي يشكل صعوبة ومكلف ماديا، ولذلك فإن المبتكر بحاجة للدعم لتنفيذها. * مونديال 2022 وأكد المهندس عبد الله انه لا يوجد دعم مادي أو دعم من الشركات الخاصة أو استجابة من الجهات المختلفة، والتي قد يفيدها هذا التصميم المتميز، وذلك بعد عمل النماذج والتصاميم بمجهوده الذاتي وتحمل كافة التكاليف والنفقات، معربا عن أمله في تنفيذ هذه التصاميم على ارض الواقع، إلا انه لم يعرف إلى أين يتوجه بهذا التصميم او الى اى جهة لتقديمه، خاصة أن الدولة وفرت كافة الإمكانيات وسبل الدعم للقطريين، لذلك فإنه بحاجة لفرصة لتنفيذ فكرته، وأيضاً لديه تصاميم أخرى وأفكار تتناسب مع مونديال قطر 2022.. وأضاف: هذه المبادرة هي منتج نهائي بحاجة للدعم من احدى الشركات الوطنية، بحيث يمكن تنفيذها على ارض الواقع والاستفادة منها، خاصة أنني حرصت على تطبيق دراسة الماجستير بشكل عملي، وليس مجرد بحث علمي، وبحثت عن فكرة جديدة تفيد دولتنا، كل خطوة استغرقت منى وقتا طويلا في المراجعة والبحث، والتأكد من هل الفكرة مطبقة من قبل ام لا، حيث سعيت ليس فقط لعمل مجرد بحث، إلا أنني ايضا استطعت تحقيق هدف واستنتاج لأول مرة. وأكد أنه قد ركز على بعض الأماكن والمناطق المهمة لتنفيذ هذا التصميم بها، مما يشجع القطريين والمقيمين على استخدام الباصات خلال تنقلاتهم، وخاصة أن المكان مكيف ومتميز وراق ومناسب للانتظار، وفي نفس الوقت يعتبر تحفة معمارية، مشددا على حاجته لتسليط الضوء على فكرته.

4554

| 20 يوليو 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تشارك في مؤتمر الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط

شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في المؤتمر السنوي للجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط 2019، الذي أقيم مؤخراً في مدينة ليدز بالمملكة المتحدة. وهدف المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار رسم صورة مكتملة: تداخل التخصصات في منطقة الشرق الأوسط إلى النهوض بالجهود الرامية للربط بين التخصصات باعتبارها وسيلة حيوية لفهم الترابط بين الهياكل والظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية السائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تناول كيفية التغلب على أوضاع الفصل بين التخصصات لصالح التواصل بين العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات اللغوية التي تركز على المنطقة. ووفر المؤتمر منصة للباحثين في دراسات الشرق الأوسط للمشاركة في نقاش مفتوح وواسع النطاق حول الممارسات الجيدة في تصميم الدراسات والبحوث متعددة التخصصات، وتحدياتها، بالإضافة إلى قدرتها على حل التعقيدات في المنطقة. وخلال المؤتمر ترأست كلية الدراسات الإسلامية جلسة بعنوان تاريخ الإسلام في الخليج، صاحبها عرض حول السياسة القائمة على الشريعة الإسلامية في الخليج: المؤسسات الإسلامية وبناء الدولة في قطر خلال القرن العشرين، كما ساهم طلاب من الكلية كذلك في مناقشات، حول الجوانب الدينية والسياسية في كتابات الشيخ قاسم آل ثاني، وزرع الشبكات الدينية بمنطقة جنوب آسيا في الخليج: دراسة حول حركة بريلوي إيه بي في قطر (1980 2010)، وتحولات المعرفة الدينية في وضع الشتات: حالة المجتمع البتاني المكي (1950 2010). وفي هذا الخصوص أكد الدكتور ألكسندر كايرو، الأستاذ المشارك بالكلية أن المؤتمر وفر فرصة مثالية أتاحت لطلاب الدراسات العليا بكلية الدراسات الإسلامية إمكانية مشاركة نتائج البحوث التي أجروها لاستكمال أطروحاتهم في برنامج الماجستير مع نخبة من الباحثين الدوليين، حيث جمعت الأوراق البحثية المقدمة أساليب ورؤى تاريخية وأنثروبولوجية، وهو ما يتوافق بشكل رائع مع تركيز المؤتمر على تداخل التخصصات.

860

| 03 يوليو 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات تدعو للمشاركة في المؤتمر الدولي للتمويل الإسلامي

أعلنت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عن فتح باب التقدم بالأورق البحثية للمشاركة في المؤتمر الدولي لكلية الدراسات الإسلامية ومركز قطر للمال حول التمويل الإسلامي والاقتصاد الدائري، الذي تنظمه الكلية خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر المقبل في الدوحة. ودعت الكلية الباحثين، والمفكرين، والمتخصصين من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية إلى تقديم أوراقهم البحثية حول المواضيع التي تغطي أيا من المحاور التالية: الاقتصاد الدائري من منظور إسلامي والاقتصاد الدائري: المفاهيم والنماذج - التحديات والفرص والاقتصاد الدائري والتمويل الإسلامي، والاقتصاد الدائري: الإجراءات والتصاميم الحضرية المبتكرة، والتحول إلى الاقتصاد الدائري: دراسات الحالة، وستقبل الأوراق البحثية المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية. وسيستكشف المؤتمر الدولي لكلية الدراسات الإسلامية ومركز قطر للمال حول التمويل الإسلامي والاقتصاد الدائري، آفاق الانتقال إلى أنظمة اقتصادية أكثر كفاءة لتحقيق التنمية متعددة الأبعاد وتعزيزها. وخلال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، سيتناول الحضور بروز نموذج الاقتصاد الدائري في السنوات الأخيرة، وسبل التعلم من الطبيعة، وعملياتها، وحوافزها بهدف الحد من جميع أنواع النفايات والقضاء عليها بشكل مثالي. وسيشهد المؤتمر كذلك مناقشة جوانب الاستراتيجيات والسياسات المالية الرشيدة عبر استكشاف ملامح التآزر بين نموذج الاقتصاد الدائري، والاقتصاد والتمويل الإسلامي، والشركات المستدامة والمسؤولة. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، أن المؤتمر يسعى إلى توفير منبر للنقاش في تخصصات متعددة حول أبرز القضايا المعاصرة والملحة في المجتمع في ضوء القواعد والمبادئ الإسلامية، ويمثل محاولة للتصدي للقضايا البيئية الحيوية وقضية الاستدامة من خلال أدوات التمويل الإسلامي، داعيا الباحثين لتقديم أوراقهم البحثية التي تستكشف النماذج الاقتصادية البديلة وتقيم تأثيرات تبني نهج اقتصادي دائري. من جانبه، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، إن دولة قطر نجحت على مدار العقد الماضي، في بناء أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم، حيث يعتبر القطاع المالي من أهم أساسات هذه البيئة المتنوعة، مضيفا بأن قطاع التمويل الإسلامي يعد جزءا حيويا من النظام المالي في قطر، خاصة مع المرونة التي أظهرها هذا القطاع في مواجهة الظروف والتحديات الإقليمية. وتابع الجيدة بأن المؤتمر الدولي للتمويل الإسلامي والاقتصاديات المتحولة، يوفر المنصة المناسبة لمجموعة واسعة من خبراء التمويل الإسلامي لمناقشة الفرص الكبيرة التي يؤمنها هذا القطاع لقطر،فضلا عن الاقتصاديات العالمية. . بدوره، قال الدكتور طارق الله خان، أستاذ ومنسق برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد بكلية الدراسات الإسلامية، والرئيس المشارك للجنة العلمية في المؤتمر: يمثل المؤتمر استجابة أولية للتحديات المتعلقة بالاستدامة البيئية والتجارية، ومن أجل تشجيع التنمية والرفاهة الشاملة ومتعددة الأبعاد في إطار الدور الذي يؤديه التمويل الإسلامي. وتعكف الاقتصاديات الرائدة، ومن بينها قطر، على تحويل اقتصاداتها من الأنظمة الخطية الحالية إلى أنظمة دائرية مستقبلية. وأكد أن هذا المؤتمر يمثل مبادرة رسمية تشجع على الحوار، وإعمال الفكر، وطرح تصورات مستقبلية، ويساعد في صياغة حوار أكثر استنارة وإصلاحا حول الاقتصاد الإسلامي والتمويل، ودوره في التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه الإنسانية والكوكب الذي نعيش عليه. ولفت الدكتور خان إلى أن المؤتمر يدعم برنامج ماجستير العلوم في التمويل الإسلامي، وبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد التي تقدمها كلية الدراسات الإسلامية، كما يساعد في تقييما لإصلاحات التربوية المحتملة الإضافية في تلك البرامج بهدف تحقيق حلول مستدامة.

978

| 22 يونيو 2019

محليات alsharq
باحثتان تسلطان الضوء على تأثير الاستعمار في الدراسات الإسلامية

تناولت طالبتا ماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة فكر تفكيك الاستعمار في الدراسات الإسلامية، وطرحتا الفكرة من خلال ورش عمل ومحاضرات عامة ضمن سلسلة التوعية الأكاديمية التي قدمتها جامعة حمد بن خليفة، وتحدث عنها الدكتور سلمان سعيد أستاذ فكر تفكيك الاستعمار والنظرية الاجتماعية بجامعة ليدز، حيث برزت الحاجة لمثل هذا التساؤل في الأساس الهيكلي للدراسات الإسلامية. في ضوء هذه المعطيات، أكد الدكتور سلمان سعيد: في حالة الدراسات الإسلامية في الغرب، كان هذا التخصص يُعرف من قبل ولا يزال يُعرف الآن باسم الدراسات الشرقية، وعندما بدأت القوى الاستعمارية في استعمار العالم الإسلامي، كان المطلب الأول يتمثل في إنشاء كليات لدراسة الشعوب التي كانوا يخططون لاستعمارها، وقد نجم عن ذلك الإسراع في إنشاء كليات للدراسات الشرقية في الغرب؛ بهدف جمع أكبر قدرٍ ممكنٍ من المعلومات عن تلك المجتمعات من أجل تغيير نموذج المجتمعات الإسلامية والعلماء المسلمين، وتأثرت أنماط تنظيم وإنتاج المعرفة في هذه التخصصات تأثرًا كبيرًا بالروايات الغربية، ولا يزال هذا الوضع قائمًا حتى الآن. وقالت الطالبة نجاة عمارة ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية، والمتخصصة في الحضارة والمجتمعات الإسلامية، كلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة: يركز فكر تفكيك الاستعمار على مواجهة القوة الاستعمارية الغربية، التي تعمل على فرض هيمنتها باستمرار من خلال إنتاج المعرفة، وقد ترك هذا النفوذ تأثيرًا عميقًا ودائمًا على بنية ومنهجيات الدراسات الإسلامية كتخصص، وخصوصًا في الغرب. من جهتها: قالت الطالبة خير النساء باختيار ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية، والمتخصصة في الأخلاق الإسلامية، كلية الدراسات الإسلامية، جامعة حمد بن خليفة: إنّ الجلسات والمناقشات أظهرت أن طلاب الدراسات الإسلامية الذين يتَلقَون تعليمهم في المؤسسات الغربية يتعين عليهم أن يتساءلوا عن الأساس الهيكلي لهذا المجال، وأن يعارضوه، وأن يبحثوا عما أغفلته الروايات الغربية، ونتيجةً لمحاولة التحرر من هيكل الدراسات الإسلامية المتأثر بالروايات الغربية، أُنشئت مشاريع مختلفة مثل مشروع أسلمة المعرفة. وبالنسبة لمؤسسة مثل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، تبرز أهمية دراسات تفكيك الاستعمار على وجه الخصوص مع سعي الكلية لإعادة صياغة المناقشات المتعلقة بالإسلام على الساحة العالمية. وهذه الدراسات مهمة كذلك لاتحاد طلاب الكلية، الذي يضم طلابًا من جميع أنحاء العالم ويشارك باستمرار في النقاشات الأكاديمية المحلية والغربية. ويساعد فكر تفكيك الاستعمار طلاب الدراسات الإسلامية على أن يصبحوا أكثر دراية بتأثير إنتاج المعرفة الغربية في مجال الدراسات الإسلامية بالغرب، الذي يهيمن على المناقشات العالمية بعد ذلك، ويسمح كذلك للطلاب الذين يتلقون تعليمهم في مؤسسات غربية على أن يكونوا ناقدين لإعادة الصياغة الحالية لهذا التخصص، ودعم وتعزيز ارتباط أوثق بالتقاليد الإسلامية، وهناك حاجة للمجتمعات الأكاديمية المسلمة للتساؤل حول الأساس الهيكلي لتخصص الدراسات الإسلامية، والمشاركة بشكل أكبر مع الجماهير في هذه المناقشات.

880

| 11 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تشارك في ورشة عمل حول "الإصلاح الإسلامي والحداثة" بهولندا

شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، في ورشة عمل بعنوان الإصلاح الإسلامي والحداثة، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية للعلوم التطبيقية في روتردام وبحضور وفود من جامعات: أوتريخت ولايدن في هولندا، والجامعة الأوروبية المركزية في بودابست. ناقشت الورشة قضايا الحداثة، والإصلاح، والتجديد، والإسلام باعتباره مصدرًا لحقوق الإنسان، والإصلاح الإسلامي والتجديد في عصر الحداثة: التجربة المغربية، والإصلاح ومفهوم الجهاد. وقَدَّم الدكتور حسام محمد، باحث أول بمركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد، ورقة بحثية بعنوان الإصلاح الإسلامي والدولة الحديثة: تحليل نقدي، بينما عرض الدكتور معتز الخطيب، الأستاذ المساعد بالكلية ورقة بعنوان الأخلاق في سياق الحركة الإصلاحية في مصر الحديثة، في حين قَدَّم السيد شوقي الأزهر، نائب مدير مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق التابع للكلية ورقة بعنوان وظيفة العلوم الإسلامية: نحو معيار لإعادة تقييم العلوم الدينية في السياق الحديث. وبهذه المناسبة، أوضح الدكتور حسام محمد أن تعاون كلية الدراسات الإسلامية مع الجامعة الإسلامية للعلوم التطبيقية في روتردام أسفر عن استقطاب أكاديميين من مختلف الخلفيات لطرح أفكارهم حول قضايا الحداثة الرئيسية فيما يتعلق بالإسلام والمجتمعات الإسلامية..مشيرا إلى أن الوفود المشاركة، التي تضم مزيجًا من الباحثين المسلمين وغير المسلمين، قدمت رؤىً جديدة نابعة من مجالات خبراتهم الفريدة التي ستستمر في توجيه ورش العمل والأبحاث المستقبلية. وتشارك كلية الدراسات الإسلامية بانتظام في الفعاليات المحلية والدولية، والمحاضرات العامة، والمؤتمرات التي تهدف إلى تعزيز فهم أعمق للجوانب الإسلامية المختلفة. ويهدف مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد، إلى تعزيز الوسطية الإسلامية، وإحياء الفكر الإسلامي عبر البحوث، وتناول القضايا المعاصرة مثل حقوق الإنسان، ووضعية المرأة والأسرة، والمخاوف البيئية، وغيرها من القضايا المهمة من خلال فهم وسطي ومستنير للإسلام.. كما تضم الكلية العديد من المراكز البحثية المتميزة التي تستقطب الباحثين وقادة الرأي من جميع أنحاء العالم. وتلتزم جامعة حمد بن خليفة بتعزيز الحوار والنقاش حول القضايا والتحديات المعقدة التي تواجه المجتمع القطري والمنطقة. وعبر قيامها بذلك، تدخل الجامعة في شراكات لتلبية الاحتياجات المعاصرة.

1405

| 07 مايو 2019

محليات alsharq
جامعة حمد تستضيف محاضرة حول قانون الأسرة القطري

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة بعنوان قانون الأسرة القطري: ملامح وثغرات يلقيها المتحدث الضيف الدكتور إبراهيم علوان، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الشرطة. وسوف يسلط الدكتور علوان الضوء على الدور الجوهري لقانون الأسرة القطري، وتطبيقاته، ومبرراته، واستدلالاته. وسيوظف أمثلة من الحياة الواقعية لتوضيح المواضيع المهمة في القانون، وتقديم تحليل شامل ومتوازن لمواده. قال الدكتور محمد الجمال، الأستاذ المشارك في برنامج الفقه المقارن المعاصر بكلية الدراسات الإسلامية، قائلا: يهدف قانون الأسرة إلى حماية الأسرة القطرية والمساهمة في تقوية أواصرها، وتعزيز البناء الاجتماعي والثقافي للمجتمع. وستسلط المحاضرة الضوء على جوانب مهمة تعكس الملامح القانونية لهذا القانون الذي يتميز بشموليته، وواقعيته، وتوازنه في تنظيم العلاقات الأسرية، وسلامته من التعصب المذهبي، مع لفت الانتباه إلى بعض من ثغراته ومجالات التحسين الممكنة في بعض نصوصه. ويؤدي قانون الأسرة القطري دورا حيويا في تعزيز الترابط الأسري والحفاظ عليه، وهو ركيزة أساسية لتطور جميع المجتمعات المعاصرة وبقائها، وضمان التمثيل العادل لجميع أفراده. وقد أصبح هذا القانون، الذي يتكون من 301 مادة، ملزما من الناحية القانونية في عام 2006. ويحدد القانون إطار عمل لثلاثة جوانب أسرية رئيسية، من بينها الزواج، والطلاق، والمواريث. وكانت كلية الدراسات الإسلامية قد استضافت، خلال شهر مارس الماضي، محاضرة حول العمالة المنزلية وأثرها على التوافق النفسي لدى الأبناء، حيث طرحت أسئلة حول كيف يمكن أن تعزز العمالة المنزلية المتخصصة في رعاية الأطفال مبادئ المجتمع، ومعتقداته، وأخلاقياته، والنظام القانوني أو تتعارض معها. وبصفتها مؤسسة أكاديمية مرموقة تقدم مجموعة واسعة وشاملة من برامج ماجستير الآداب في الدراسات الإسلامية، دأبت كلية الدراسات الإسلامية على استضافة الخبراء المحليين والدوليين لتعزيز فرص التعلم والتواصل، والترويج لفهم أعمق لديناميكيات المجتمع المحلي، بالإضافة إلى تناول مختلف الجوانب المتعلقة بالإسلام. وعبر قيامها بذلك، تسعى الكلية إلى المساهمة في إثراء الحوار الأكاديمي مع الحفاظ على ارتباطها بالمجتمع على نطاق واسع. وتواصل الكلية قيامها بدورها بصفتها مركزا للدراسات التاريخية والمعاصرة المتخصصة في الشريعة الإسلامية وتطبيقاتها اليومية. وتضم جامعة حمد بن خليفة خمس كليات تتناول الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية والحيوية. وتقدم الجامعة 26 برنامجا للدراسات العليا، صنفت في العديد من المرات باعتبارها برامج رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

1908

| 24 أبريل 2019

محليات alsharq
مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية يسلط الضوء على البحوث الطلابية

اختتم مجلس طلاب كلية الدراسات الإسلامية، التابعة لجامعة حمد بن خليفة مؤتمره البحثي الطلابي السنوي، الذي عُقد بإشراف قسم البحوث بالكلية ، ووفرت الفعالية للطلاب فرصة استعراض أعمالهم الأكاديمية. أتاح المؤتمر الطلابي لكلية الدراسات الإسلامية منصة لتبادل الأفكار والأعمال الابتكارية، وزوَّد الطلاب بفرصة مميزة لعرض أعمالهم، والتفاعل مع الحضور، والرد على أسئلتهم، والتواصل مع الطلاب الآخرين من خارج مجالات تخصصاتهم. واستقطب المؤتمر علماء بارزين من البرامج متعددة التخصصات في كلية الدراسات الإسلامية، ومن بينها برنامج التمويل الإسلامي، وبرنامج الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وبرنامج الإسلام والعلاقات الدولية، كما استعرض الأفكار المعاصرة في الدراسات الإسلامية. قال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية: يُمَثل المؤتمر السنوي لطلاب كلية الدراسات الإسلامية نموذجًا مصغرًا للمناقشات الفكرية التي نأمل في أن يواصل طلابنا خوضها بعد تخرجهم. ويوفر المؤتمر منبرًا يسمح للطلاب بالتفكير النقدي، واستيعاب طيف واسع من الخبرات ووجهات النظر العالمية، ودراسة مجموعة واسعة من المجالات المختلفة. وقدَّم الطلاب أفضل أبحاثهم تمهيدًا لدراستها، حيث خضعت لعملية اختيار دقيقة على أيدي لجنة من الأساتذة والباحثين في الكلية. وارتكزت الاختيارات النهائية للمشاركة في المؤتمر على أصالة موضوع البحث، ووضوح الحجج، والتأثير المحتمل للبحث. وطرح الطلاب الملتحقون ببرامج الدراسات الإسلامية الخمسة في الكلية تصورات مثيرة للفكر إما فيما يتعلق بمنهجها التحليلي أو ارتباطها بالقضايا الراهنة المهمة. وقُدِمت العروض في إطار موضوع الأديان المقارنة، حيث ناقش الطلاب قضايا علاقة المعلم بتلميذه في الديانتين الإسلامية والبوذية، والعلاقات بين الجماعات الدينية في ألبانيا ضمن النقاشات المتعلقة بالحضارات والمجتمعات الإسلامية. وعزز المؤتمر النقاشات المتعلقة بمحاولة وضع أساس إسلامي للحمية النباتية في الفكر الإسلامي والأخلاق التطبيقية. وتناولت المحاضرات الإضافية التي قدَّمها الطلاب في برنامج الدراسات الإسلامية من منظور الفقه والدراسات القرآنية المعاصرة موضوع تطبيق العُرْف في الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالحجاب، ومنهج ميشيل كيبرس في تحليل بنية القرآن. وعرض طلاب الماجستير والدكتوراه في مجال التمويل الإسلامي أبحاثهم حول تقييم آفاق التأمين الإسلامي في غانا، والمعلومات والتمويل الإسلامي في العصر الرقمي. بينما ناقش طلاب برنامج الفن والعمارة الإسلامية والعمران القيم الإسلامية في الفن الإسلامي، في حين عرض طلاب من برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والعلاقات الدولية أبحاثهم المتعلقة بتأثير التوجيه الحياتي على مستوى رفاهية الطلاب ومشاركتهم في قطر. وقال محمد العازمي، رئيس مجلس طلاب كلية الدراسات الإسلامية: يتميز المؤتمر الطلابي، في الأساس، بأنه مبادرة طلابية تستهدف الطلاب أنفسهم. ويوفر المؤتمر فرصة فريدة لاستعراض أعمالنا مع استمرارنا في تطوير أفكارنا، وقواعدنا المعرفية، ومهاراتنا البحثية في ظل تقدمنا الدراسي في البرنامج. وقد اكتسبنا فهمًا عميقًا وزادت ثقتنا في دورنا الحيوي باعتبارنا باحثين واعدين ومواطنين عالميين.

1363

| 15 أبريل 2019

محليات alsharq
جامعة حمد تتناول قضايا الهندسة المعمارية والعمالة المنزلية

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة حاليًا سلسلة من المحاضرات العامة، في إطار برنامجها التوعوي المتواصل لتزويد أفراد المجتمع بفرصة للتعرف على المزيد من المعلومات حول مختلف المجالات المتعلقة بالإسلام والمجتمعات الإسلامية. واستضافت الكلية، بتاريخ 10 مارس الماضي محاضرةً ألقاها الدكتور برنارد أوكين، أستاذ الفن الإسلامي والهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية في القاهرة، بعنوان النجوم والتماثل: اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في النقوش المعمارية. واصطحب الدكتور أوكين الحضور في رحلة عبر مصر، وإيران، وسوريا، وتركيا، وغيرها من الدول الإسلامية، لاستكشاف التصميمات، والمواد، والنقوش المختلفة لاسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الهندسة المعمارية للمباني التي أُنشئت خلال الفترة الممتدة بين القرنين الحادي عشر والسادس عشر الميلاديين في المنطقة. كما تناول أسباب تمتع بعض النماذج المعمارية التي استخدمت اسم النبي بشعبية أكبر خلال تلك الفترة، وعلاقتها بالنقوش المتناسقة التي تأخذ شكل النجوم الخماسية والسداسية المستخدمة في اسم النبي سليمان أو ختمه. وسوف تشتمل المحاضرات المقبلة على محاضرة يلقيها الدكتور ناصر الدين سعيدوني، أستاذ زائر بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الذي سيتناول أثر مناهج علماء المسلمين على أوروبا في محاضرته التي سيلقيها بتاريخ 13 مارس. وتهدف المحاضرة إلى تناول طبيعة المعرفة والعلم عند المسلمين، وستناقش مجالات التفاعل بين الحضارة الإسلامية وأوروبا. وستتناول الدكتورة أسماء الفضالة، مدير تطوير البحوث والمحتوى في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، خلال محاضرتها القيادة التربوية: الانتقال من النظرية إلى التطبيق التي تلقيها بتاريخ 18 مارس المقبل، المفاهيم العالمية والمحلية للقيادة التعليمية مع التركيز بشكل خاص على قطر. في محاضرة أخرى، ستتناول الدكتورة بتول خليفة، الأستاذ المشارك بقسم الصحة النفسية في جامعة قطر؛ والدكتور حسن يشو، الأستاذ المساعد بقسم أصول الفقه ومقاصد الشريعة في جامعة قطر، ظاهرة العمالة المنزلية وأثرها على التوافق النفسي لدى الأبناء، وذلك بتاريخ 20 مارس المقبل. وستحاول هذه المحاضرة التعرف على الاتجاهات النفسية للعمالة المنزلية، وأساليب معاملتها للأبناء، وأثر ذلك على التوافق النفسي والسلوك الاستقلالي للأبناء، وذلك من ناحيتي الصحة النفسية، والفكر الإسلامي المقارن. وفي معرض تعليقه على سلسلة المحاضرات، قال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة: تهدف جميع محاضراتنا إلى تغطية مجموعة واسعة من المواضيع، وتساهم في تعميق الفهم بالقضايا الإسلامية من جميع جوانبها.

2870

| 13 مارس 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تنظم سلسلة محاضرات حول الهندسة المعمارية والتعليم

تنظم كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، سلسلة من المحاضرات العامة حول الهندسة المعمارية والتعليم والعمالة المنزلية، في إطار برنامجها التوعوي المتواصل لتزويد أفراد المجتمع بالمعلومات حول مختلف المجالات المتعلقة بالإسلام والمجتمعات الإسلامية. وتتناول إحدى تلك المحاضرات بعنوان أثر مناهج علماء المسلمين على أوروبا، طبيعة المعرفة والعلم عند المسلمين، ومجالات التفاعل بين الحضارة الإسلامية وأوروبا، فيما تناقش أخرى بعنوان القيادة التربوية: الانتقال من النظرية إلى التطبيق يوم الاثنين المقبل المفاهيم العالمية والمحلية للقيادة التعليمية مع التركيز بشكل خاص على قطر. كما تستكشف محاضرة حول ظاهرة العمالة المنزلية وأثرها على التوافق النفسي لدى الأبناء، يوم 20 مارس الجاري، الاتجاهات النفسية للعمالة المنزلية، وأساليب معاملتها للأبناء، وأثر ذلك على التوافق النفسي والسلوك الاستقلالي للأبناء، من ناحيتي الصحة النفسية، والفكر الإسلامي المقارن. وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، إن تلك المحاضرات ستساهم في تعميق الفهم بالقضايا الإسلامية من جميع جوانبها، عبر إفساح الفرصة أمام الطلاب للتفاعل مع العلماء في مختلف المجالات من داخل دولة قطر وخارجها. واعتبر شاهين هذه المحاضرات منصة للعلماء لتبادل أعمالهم الأصلية وتجاربهم مع الطلاب، وإذكاء النقاش ضمن الأطر التاريخية والمعاصرة، وهو ما يساعد بدوره في تعزيز العمل البحثي والمخرجات الأكاديمية لكلية الدراسات الإسلامية. وكانت الكلية، استضافت أمس الأول /الأحد/، محاضرة بعنوان النجوم والتماثل: اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في النقوش المعمارية سلطت الضوء على استكشاف التصميمات، والمواد، والنقوش المختلفة لاسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الهندسة المعمارية للمباني التي أنشئت خلال الفترة الممتدة بين القرنين الحادي عشر والسادس عشر الميلاديين في المنطقة. كما تناولت أسباب تمتع بعض النماذج المعمارية التي استخدمت اسم النبي بشعبية أكبر خلال تلك الفترة، وعلاقتها بالنقوش المتناسقة التي تأخذ شكل النجوم الخماسية والسداسية المستخدمة في اسم النبي سليمان أو ختمه. وتعد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مركزا للدراسات الإسلامية المعاصرة، حيث تعزز الحوار بشأن الموضوعات المتعلقة بالإسلام والمسلمين. وتقدم الكلية خمسة برامج للدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وتضم أيضا العديد من المراكز البحثية المتميزة التي تزود طلابها وباحثيها بفرصة للمشاركة في مناقشة القضايا الراهنة مع العلماء والقيادات الفكرية من جميع أنحاء العالم.

2447

| 12 مارس 2019

محليات alsharq
طلاب جامعة حمد يزورون مكتبة د. حمد الكواري

قام طلاب كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ، بزيارة إلى مكتبة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة. وجاءت هذه الزيارة في إطار الجهود التي تبذلها جامعة حمد بن خليفة لتوسيع علاقات منتسبي الجامعة مع المحيط الخارجي. وضم الوفد طلابًا من برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية في الجامعة والمشرفين المرافقين لهم. تحدث سعادته عن تجربته في العمل الوزاري والدبلوماسي الحافل بالإنجازات، وتطرق إلى تجربته الخاصة بالترشح لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو. كما تناول سعادته موضوع الدبلوماسية الثقافية، حيث أشار إلى أن دولة قطر تتمتع بتجربة ثرية في مجال الدبلوماسية الثقافية منذ تسعينيات القرن العشرين، وأضحت الدوحة منصة للحوار والوساطة تستقبل الخبراء في كل المجالات الدبلوماسية والثقافية والفنية والتراثية والإعلامية. واختُتم اللقاء بجلسة حوارية حول المواطنة الدولية ، وتبادل الطلاب آراءهم حول الدور الفاعل لدولة قطر .

565

| 10 مارس 2019

محليات alsharq
محاضرة وورشة عمل حول التمويل الإسلامي

نظَّمت كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مركز قطر للمال، محاضرة عامة وورشة عمل حول التمويل الإسلامي، وذلك في شهر فبراير بمدينة لندن. واستضاف مركز قطر للمال ومركز القانون الإسلامي وقانون الشرق الأوسط بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن هاتين الفعاليتين، بالاشتراك مع كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وأكاديمية البحوث الإسلامية الدولية في ماليزيا بوصفهم شركاء أكاديميين. تمثل المحاضرة العامة تقليدًا سنويًا بدأ في عام 2006، حيث دأبت جامعة هارفارد على استضافة هذه المحاضرة في البداية، وبعدها انتقلت الاستضافة إلى كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. وتتناول المحاضرة العامة وورشة العمل كل عام موضوعًا معاصرًا من مواضيع التمويل الإسلامي. وكان موضوع العام الحالي هو الاستثمار المسؤول، الوساطة المستندة إلى القيمة، ومستقبل التمويل الإسلامي، بدافع من مبادرة الوساطة الجديدة المستندة إلى القيمة، التي اقترحها المجلس الاستشاري الشرعي في البنك المركزي الماليزي؛ بهدف توسيع نطاق التمويل الإسلامي من نظامٍ يتوافق بشكلٍ صارمٍ مع أحكام الشريعة الإسلامية إلى آخر يتناول قضايا المصلحة العامة. وسلَّط السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، الضوء على التزام المركز بإيجاد سُبُل للتعاون باستمرار مع المؤسسات المالية والمصرفية فيما يتعلق بالتمويل الإسلامي، مع ترسيخ مكانة قطر بوصفها دولةً رائدةً في هذا القطاع عبر الترحيب بمؤسسات التمويل الإسلامي للانضمام إلى منظومتها التنافسية من خلال منصة مركز قطر للمال. وأعرب عن ثقته في أن دعم المركز للفعاليات الأكاديمية من قبيل المحاضرة وورشة العمل التي تُقام في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن سيساعد في تسهيل تبادل الأفكار وتدفقها بين الممارسين المتخصصين، وقادة الرأي، وعامة الجماهير، وستساهم في تطوير قطاع التمويل الإسلامي، وتعزيز استدامته وحيويته في المستقبل القريب. علَّق الدكتور سيد ناظم علي، مدير قسم الأبحاث بكلية الدراسات الإسلامية ومبتكر ومدير الفعاليات السنوية، على تميز هذه السلسلة، التي أثمرت عن مناقشات مفيدة أثرت المعرفة والخبرات متعددة الأوجه وعززت من روح الحرية الأكاديمية.

874

| 05 مارس 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية توقع اتفاقية تعاون في الفاتيكان لدراسة معاهدات الرسول الكريم

وقعت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة اتفاقية للتعاون في دراسة معاهدات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع المجتمعات المسيحية في عصره مع شبكة طاولة كوكس المستديرة للرأسمالية الأخلاقية في الفاتيكان. وتتيح الاتفاقية لكلية الدراسات الإسلامية إمكانية الوصول إلى مجموعة من الوثائق المهمة في الفاتيكان وسان بطرسبرج وثيقة الصلة بدراسات الحوار والتفاهم بين الأديان.. وقد نظمت حلقة نقاش بعنوان دراسة معاهدات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع المجتمعات المسيحية في مدينة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما، كخطوة أولى نحو تنفيذ بنود الاتفاقية. وفي هذا السياق، أشار الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية، إلى أهمية الوثيقة الختامية الصادرة عن حلقة النقاش واعتبارها خطوة إلى الأمام على طريق إجراء دراسة أعمق لمعاهدات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن كلية الدراسات الإسلامية أول مؤسسة في العالم تجري بحثا أكاديميا منهجيا لمعاهدات الرسول الكريم، التي تحظى بأهمية كبيرة للمجتمعات التعددية في العصر الحالي. بدوره، أوضح السيد ستيف يونج، المدير التنفيذي العالمي لشبكة طاولة كوكس المستديرة للرأسمالية الأخلاقية بالفاتيكان، أن مفهوم المعاهدات كان جديدا جدا بالنسبة لهم ولدوائرهم الكاثوليكية، وهو ما دفعهم إلى توقيع الاتفاقية لإحداث تقارب بين الكاثوليكيين والمسلمين. وقال: وفرت مساهمات زملائنا في كلية الدراسات الإسلامية خبرات ثاقبة لممثلي الفاتيكان. وتظهر المعاهدات أن النبي محمد قد أرسى مبادئ التعددية، والتسامح، والتعاطف مع جميع البشر، ودعا المسلمين لاحترام المسيحيين ومعتقداتهم وحمايتها، وهذه الرسالة مهمة جدا لعالمنا. وتسلط المعاهدات الضوء على علاقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع المجتمعات المسيحية التي كانت تحيط به، وتظهر القيم الملزمة للأمة الإسلامية فيما يتعلق باحترام المجتمعات غير الإسلامية وحمايتها، وترفع الوعي بشأن الحقوق المعلنة والحريات المكفولة للأشخاص غير المنتمين للديانة الإسلامية. وتلتزم كلية الدراسات الإسلامية بإقامة شراكات محلية ودولية كوسيلة لتعزيز التعلم والتواصل، وتحقيق فهم أعمق لمختلف الجوانب المتعلقة بالإسلام وتبادل المعرفة.

1036

| 26 فبراير 2019

محليات alsharq
جامعة حمد تنظم محاضرات وورش عمل حول الهوية والفكر السياسي الإسلامي

استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، خلال شهر فبراير الجاري، سلسلة من المحاضرات وورش العمل وجلسات النقاش التي قدمها أكاديميون مرموقون من مؤسسات دولية عريقة وركزت المحاضرات على القضايا ذات الصلة بالهوية الإسلامية والفكر السياسي الإسلامي. وفي إطار هذه المناقشات، ألقت الدكتورة منى صديقي، أستاذ الدراسات الإسلامية والدينية في جامعة إدنبرة محاضرة بعنوان استكشاف الهوية الدينية في أوروبا: حدود القانون والتعددية تناولت فيها التحديات الناتجة عن تنوع الهويات الدينية والثقافية في المجتمعات الغربية والاتهام الموجه للجماعات الدينية المتنوعة بأنها تطلب الحصول على استثناءات قانونية، مما يرغم المسلمين عن تحدي الرؤية المختزلة للشريعة الإسلامية كما تطرقت إلى اعتبار التعددية أمرا إيجابيا، يثير تحديات فريدة من نوعها بالنسبة للمجتمعات العلمانية. واستعرضت محاضرة الشريعة والسيادة في المناظرات الإسلامية المسيحية، التي قدمها الدكتور جوشوا رالستون، وهو أستاذ محاضر في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين بجامعة إدنبرة، العلاقة بين الشريعة الإسلامية والسيادة، ووفرت إطار عمل لدراسة هذا الموضوع خارج حدود العلمانية المتطرفة أو الدولة المرتكزة على الشريعة. من جهته، ناقش الدكتور سلمان سيد، /باحث في الشؤون الإسلامية/ قضية بناء هوية إسلامية في عالم ما بعد الاستعمار، ركز خلالها على العقبات التي تقيد المطالبات الإسلامية بالاستقلال في عالم ما بعد الاستعمار، حيث بات هذا الموضوع جزءا من مشروع أكبر لتفكيك الاستعمار، ومحورا لدراسات إسلامية نقدية عديدة. وفي هذا السياق أكد الدكتور جوزيف لامبارد، الذي يترأس سلسلة المحاضرين المتميزين بكلية الدراسات الإسلامية، أن الاهتمامات الشاملة لكلية الدراسات الإسلامية تكمن في استكشاف القضايا التي تؤثر على المسلمين ومجتمعاتهم بوجه عام وفهمها بشكل أفضل. مشيرا إلى أن سلسلة المحاضرين المتميزين تهدف لتشجيع العلماء من جميع أنحاء العالم على التواصل، والتحاور، وتقديم أفكارهم في كلية الدراسات الإسلامية، التي تستمر في ترسيخ مكانتها بوصفها مركزا للدراسات الإسلامية المعاصرة، وراعية للخطاب الإسلامي الحديث. وتسعى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة إلى تعزيز الحوار بشأن الأفكار والآراء المتعلقة بالإسلام. وتقدم الكلية خمسة برامج للدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وتضم أيضا العديد من المراكز البحثية المتميزة التي تزود طلابها وباحثيها بفرصة للمشاركة في مناقشة القضايا الراهنة مع العلماء والقيادات الفكرية من جميع أنحاء العالم.

975

| 24 فبراير 2019