رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تحتفي بأعمال مالك بن نبي

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة مؤتمر أسئلة النهضة الدولي، في الذكرى السبعين لصدور كتاب شروط النهضة، الذي ألَّفه المفكر الجزائري الراحل، مالك بن نبي، حيث أثرت مساهماته على الفكر الإسلامي بنواحيه المختلفة، ولا تزال حاليًا مصدر اهتمام واحتفاء في كافة أرجاء العالم العربي. ويجتمع مفكرون دوليون بارزون، وباحثون، وقيادات فكرية في الأمة الإسلامية، خلال الفترة من 2 – 4 فبراير، بمدينة الدوحة للمشاركة في حوار أكاديمي يرتكز حول مشروع النهضة لمالك بن نبي، الذي سيُطرح للنقاش في سياق القوانين العالمية (السنن) – التي أدرجها في منهجيته، ودراسته للظواهر الفكرية، والثقافية، والاجتماعية، والحضارية.

3670

| 30 يناير 2019

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تستضيف دورة تدريبية لطلاب مبادرة مدرسة

نَظَّمت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة دورة المدرسة الشتوية المكثفة خلال الفترة من 25 – 30 ديسمبر 2018 للمشاركين في مشروع مبادرة مدرسة للخِطاب، التي أسسها ويقودها الدكتور إبراهيم موسى، والدكتور ماهان ميرزا، أعضاء هيئة التدريس بجامعة نوتردام في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية. وتهدف الدورة، التي تُتاح لعدد مختار من خريجي مبادرة مدرسة من الهند وباكستان، إلى تزويد القيادات الدينية المستقبلية بالأدوات اللازمة لتمكينهم من أداء مهامهم بثقة، ومناقشة القضايا المهمة، والمساهمة في قيادة الفكر الإسلامي في السياق العالمي المعاصر. ويخوض المشاركون تحديات تتعلق بدراسة التعاليم الدينية والأخلاقية في ضوء المجتمعات التعددية، والتطورات العلمية والتكنولوجية، وتعزيز الكرامة الإنسانية، والتنمية. وقد خاض أربعون من خريجي مبادرة مدرسة الدورة الشتوية المكثفة التي استمرت لمدة أسبوع في كلية الدراسات الإسلامية لتكملة التدريب المكثف الذي تقدمه المبادرة عبر تقنية التعلم عن بعد. وتُوفر الدورة الشتوية المكثفة فرصة سنوية للمشاركين للاجتماع والدخول في مناقشات صريحة حول بعض القراءات المُوَّجَهة والقضايا الاجتماعية والعالمية المعاصرة.

469

| 03 يناير 2019

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تناقش أخلاقيات التعامل مع اللاجئين

تُواصِل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، المشاركة في المناقشات الأكاديمية العالمية حول القضايا والمفاهيم المتعلقة بالإسلام والمجتمعات الإسلامية. وقد شهد شهر ديسمبر مشاركة الكلية في مؤتمرات عُقدت في إنجلترا، وألمانيا، وإسبانيا، حيث قدَّم أعضاء هيئة التدريس عروضا ودراسات بحثية، وطرحوا وجهات نظرهم حول الفكر الإسلامي والتطورات الراهنة في العالم الإسلامي. وقدّم الدكتور رجائي راي جريديني، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية؛ وحسام محمد، باحث أول بالكلية، ورقة بحثية بعنوان الأمة والدولة القومية: معضلات في أخلاقيات التعامل مع اللاجئين خلال المؤتمر الدولي الرابع حول المهاجرين واللاجئين في القانون، الذي استضافته جامعة سان أنطونيو دي مورسيا الكاثوليكية في دير لوس جيرونيموس بمدينة مورسيا الإسبانية، خلال الفترة من 12 – 14 ديسمبر الجاري. وحللت الورقة الأخلاقيات والمبادئ الإسلامية في معاملة الأجانب، والضيوف، وطالبي اللجوء السياسي، وسلطت الضوء على اللاجئين السوريين في دراسة حالة لتحليل السياسات والممارسات التاريخية للدول ذات الأغلبية المسلمة في ما يتعلق بمنح تأشيرات الدخول وقوانين ضبط الحدود. وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، قائلًا: تسعى كلية الدراسات الإسلامية باستمرار إلى تعزيز أوجه التعاون الدولي، وهو ما يوفر فرصة لإشراك المجتمع العالمي في حوار مفتوح، وتبادل المعرفة حول بعض القضايا المهمة التي تشمل الفكر الإسلامي. وقد تبادل أعضاء هيئة التدريس في الكلية معارفهم في مجموعة من الموضوعات المتنوعة التي تتناول التوجهات الحالية والمستجدة في الدراسات والشؤون الإسلامية خلال مشاركاتنا الأخيرة في العديد من المؤتمرات الدولية. وشاركت الكلية كذلك في مؤتمر (الحديث الشريف والتعددية الإسلامية الداخلية)، الذي عقدته جامعة إبرهارد كارلس في مدينة توبينجن الألمانية خلال الفترة من 7 – 8 ديسمبر، حيث استكشف الدكتور معتز الخطيب، الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، موضوع الحديث الشريف وتعددية المنهجيات: هل يمكن التعامل مع الحديث الشريف بدون تحيزات معرفية؟ وحلَّل الدكتور الخطيب، خلال كلمته، نظريات فقه تعليل الحديث وممارساته وسط مجموعة من علماء الحديث والفقهاء الذين ينتمون إلى مدارس شرعية مختلفة. وخلال مؤتمر (مستقبل السلفية)، الذي عقده مشروع تغيير هياكل الهيئات الإسلامية بجامعة إكسفورد خلال الفترة من 5 – 7 ديسمبر، شارك الدكتور ألكسندر كايرو، الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية؛ ويوسف صالحين، خريج برنامج الدراسات الإسلامية بالكلية، في حلقة نقاش بعنوان الاعتدال وطريقة التفكير السلفي. وطرح الباحثان خلال مشاركتهما في إحدى جلسات المؤتمر أفكارهما في ورقة بحثية بعنوان السلفية المعتدلة في الدولة الحديثة: مناهج تأويلية للمفتين الإلكترونيين على موقع إسلام ويب. وتناولت الورقة كيف يطبق علماء الإفتاء الإلكتروني العاملون في موقع إسلام ويب مفهوم الوسطية كفضيلة سياسية وأداة منهجية في فتاواهم. ويُعد مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق من المؤسسات المتعددة التي تساهم حاليا في مشروع بحثي يمتد لخمس سنوات، وتقوده جامعة إكسفورد، بعنوان تغيير هياكل الهيئات الإسلامية ونتائجها للتغيير الاجتماعي: استعراض عابر للحدود. وتعمل كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة كمركز للدراسات الإسلامية المعاصرة، حيث تعزز الحوار بشأن الأفكار والآراء المتعلقة بالإسلام. وتقدم الكلية خمسة برامج للدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وتضم أيضا العديد من المراكز البحثية المتميزة التي تزود طلابها وباحثيها بفرصة للمشاركة في مناقشة القضايا الراهنة مع العلماء والقيادات الفكرية من جميع أنحاء العالم. وتلتزم كلية الدراسات الإسلامية، إحدى الكليات الخمس القائمة تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، بتعزيز الركائز المؤسسية للجامعة، التي ترتكز حول الإنسان، والشراكة، والابتكار، والتميز.

569

| 24 ديسمبر 2018

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد تستضيف سلسلة من الندوات

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة سلسلة من المحاضرات لتسليط الضوء على عدد من الموضوعات حول الفكر الإسلامي والمجتمعات الإسلامية ؛ بهدف إشراك المجتمع في حوار مفتوح مع مجموعة من الأكاديميين المرموقين. وسوف تستضيف الكلية، يوم الإثنين 10 ديسمبر الجاري، محاضرة بعنوان الاقتصاد الدائري: التطلعات، والحقائق، والفرص. وقد بات تحويل النفايات إلى مصدر للثروة والرفاهية عرفًا جديدًا لدى عدد متزايد من شركات الأعمال على مستوى العالم. وستناقش هذه الفعالية وجهات النظر الجديدة حول إدارة الموارد، والفرص السانحة لريادة الأعمال، التي يوفرها النهج متعدد الأبعاد في رؤية قطر الوطنية 2030؛ لدعم تحول الاقتصادات الخطية إلى أخرى دائرية، وهو بديل ينسجم مع مبادئ الاقتصاد والتمويل الإسلامي. وتناولت المحاضرات العامة، التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية، مجموعة متنوعة من الموضوعات في سياق إسلامي. وتُكَمِل هذه المحاضرات مواد المقررات الأساسية لطلاب كلية الدراسات الإسلامية، كما تعمل على تزويد أفراد المجتمع بإمكانية التعرف على موضوعات تحظى باهتمام واسع النطاق. وسلطت محاضرة الجهود الإصلاحية في القرن الخامس الهجري: الغزالي نموذجًا، الضوء على التراث الغني للجهود الإصلاحية الإسلامية عبر تقييم مساهمات أبي حامد الغزالي، العالم الإسلامي البارز. وألقى الدكتور محمد أبو بكر المصلح، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، المحاضرة حيث سلط الضوء على الصورة المتناقضة التي رسمتها الدراسات عن هذا العالم الإصلاحي الفذ. وقد ألف الدكتور المصلح كتاب الغزالي - المصلح الإسلامي: دراسة تقييمية لمحاولات الإمام الغزالي في الإصلاح الإسلامي. كما نظمت الكلية ندوة حول الدراسات الإسلامية في روسيا في إطار معرض الدوحة للكتاب 2018. واستعرضت الندوة الدراسات الروسية حول الإسلام التي أجراها علماء مسلمون وغير مسلمين.

599

| 03 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تستضيف المؤتمر العالمي للأوقاف الثلاثاء

عبدالله بن سعود: الوقف ركن مهم من أركان الاقتصاد الإسلامي يجتمع خبراء مهنيون لتحليل الإمكانيات المستقبلية للأوقاف خلال المؤتمر العالمي للأوقاف: دراسات حالة للأوقاف، وتحليل إدارتها وأدائها، وقوانين الائتمان، الذي تستضيفه كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، خلال الفترة من 4 – 6 ديسمبر الجاري. وسيقام المؤتمر، الذي تنظمه كلية الدراسات الإسلامية، برعاية مركز قطر للمال والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومصرف قطر المركزي. كما ستشهد الفعالية مشاركة بارزة من شركاء أكاديميين من بينها شركة بيت المشورة للاستشارات المالية، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، وجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، وجامعة ابن خلدون في اسطنبول، بالإضافة إلى مركز شرق لندن لقانون ومجتمعات التمويل الإسلامي. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ وسعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي؛ والدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة؛ والسيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال؛ والدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويشهد المؤتمر، الذي يُقام تحت شعار قيادة التطور، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي، واستراتيجيات الإدارة، والقضايا القانونية والحوكمة، والوقف النقدي ودراسات الحالة القُطرية مشاركة مندوبين لاستعراض دراسات حالة حول الأوقاف من عدة مناطق، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، مع الدعوة أيضا إلى تعزيز المهنية، والشفافية، وعمليات الإفصاح، والإدارة المناسبة لأداء الأوقاف، وتثمين الأصول التي تديرها. وسيتطرق سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث مبارك الكواري في كلمته في الجلسة الافتتاحية إلى أهمية الأوقاف وقدرتها على استمرار رسالتها إذا تم الالتزام بشرط الواقف، وسيقدم على ذلك نموذج وقف مكتبة الغازي خسرو بك التي تجددت بدعم سخي من حضرة صاحب السمو الأمير الوالد حفظه الله تعالى، فقد استطاعت هذه المكتبة أن تستمر في رفد العلم والحفاظ على تراث كل شعوب البلقان بمختلف أديانها ولغاتها. كما سيتحدث عن قدرة الوقف في تحقيق السلم ودعم الوئام في المجتمعات المتنوعة، وسيقدم نموذج المستشفى الجامعي بفطاني بمملكة تايلاند الذي دعمته الأوقاف القطرية، وسيبين سعادته كيف أن الأوقاف ثروة كامنة تؤتي أكلها حين تتوافر شروط حمايتها قانونيا وتتوافر طرق حوكمتها وتسييرها واستثمارها وفق شروط واقفيها. وسيذكر سعادته عما أتاحته المواد 8 و9 و10 و11 من القرار الأميري رقم 23 لسنة 2014 بالهيكل التنظيمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أفق جديد وواسع للإدارة العامة للأوقاف بدولة قطر. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي: قد أصبح الوقف يشكل ركناً مهماً من أركان الاقتصاد الإسلامي في شتى القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية وغيرها، وله تأثير واضح على تلك القطاعات نتجت عنه زيادة في الدخل القومي واستقرار في الاقتصاد وتوفير للكثير من فرص العمل وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية. وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: إن دولة قطر تحظى بمكانة مرموقة تؤهلها لتصبح دولة رائدة على مستوى العالم ليس في مجال التمويل الإسلامي فحسب بل في مجال المؤسسات الوقفية أيضا، لا سيما من خلال نماذج الأوقاف الرائدة التي توظف التقنيات المالية الحالية والقادمة وتتكامل معها. ويدرك مركز قطر للمال أهمية الأوقاف، والتمويل الإسلامي بشكل عام، ونحن ملتزمون بدعم تطوير هذه القطاعات من خلال منصتنا. وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، قائلًا: “يسر الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي رعاية هذا المؤتمر الفريد من نوعه. ويتمتع الوقف بأهمية تاريخية ومعاصرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم وأضاف: يوفر المؤتمر فرصة نادرة للعلماء والمتخصصين الإسلاميين في مجالات مختلفة، مثل الاقتصاد والأعمال، للالتقاء ومناقشة زوايا الوقف المختلفة، مع التركيز على توسيع وتحسين فعالية وآثار الوقف من أجل الاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين.

978

| 02 ديسمبر 2018

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية ومركز قطر للمال ينظمان المؤتمر العالمي للأوقاف

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة المؤتمر العالمي للأوقاف: دراسات حالة للأوقاف، وتحليل إدارتها وأدائها، وقوانين الائتمان، الذي يقام تحت شعار قيادة التطور، والتأثير الاجتماعي والاقتصادي، واستراتيجيات الإدارة، والقضايا القانونية والحوكمة، والوقف النقدي ودراسات الحالة القُطرية. ويقام المؤتمر برعاية مركز قطر للمال، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومصرف قطر المركزي. ويشهد المؤتمر مشاركة بارزة من شركاء أكاديميين في عدد من الجهات، من بينها شركة بيت المشورة للاستشارات المالية، وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، وجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، وجامعة ابن خلدون في اسطنبول، بالإضافة إلى مركز شرق لندن للقانون ومجتمعات التمويل الإسلامي.

1101

| 30 نوفمبر 2018

محليات alsharq
الدراسات الإسلامية تبحث المسؤولية الاجتماعية للقطاع المالي

اختتم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، حلقة النقاش الرابعة للرؤساء التنفيذيين ومديري التمويل الإسلامي بالتعاون مع مركز قطر للمال، أحد المراكز التجارية والمالية الرائدة في العالم وأسرعها نموًا؛ بهدف تمكين قيادات الإدارة العليا في قطاع التمويل من تحديد أفضل السبل التي تساعد مؤسساتهم على تنفيذ مبادرات المسؤولية الاجتماعية. ووفرت الفعالية، التي أقيمت تحت شعار (توجهات في المسؤولية الاجتماعية للقطاع المالي)، منصة لقيادات صناعة التمويل لاستكشاف كيف يمكن للاستراتيجيات العملية ونماذج الأعمال المبتكرة تحقيق الفائدة للمجتمع مع تعظيم القيمة الاستثمارية للمساهمين في الوقت نفسه. وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، في خطابه الرئيسي الذي ألقاه خلال الفعالية: لا يمكن أن نعطي تقديراً حقيقياً لأهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات، والأثر الهام الذي تُحدثه. إن نهج مركز قطر للمال فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات قد ذهب لغاية الاستثمار الاجتماعي، حيث ينصب تركيزنا على دعم المعرفة المالية، وعلى هذا الأساس قمنا بتطوير ركيزتينا في الاستثمار الاجتماعي وهما، الشباب والتعليم، بالإضافة إلى تنمية المجتمع، وكلاهما يكتسي أهمية كبيرة، وإمكانيات هائلة لتحقيق تغيير حقيقي. وقد تَمَكَن طلاب جامعة حمد بن خليفة المشاركين في النقاش من التفاعل مع القيادات المهنية، وتعزيز التواصل معهم، وهو ما سيسمح لهم في المستقبل من إجراء أبحاث حول قطاع الاقتصاد والتمويل الإسلامي، وربما الحصول على فرصة تدريب أو عمل بعد التخرج في إحدى المؤسسات العاملة بهذا القطاع. وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، في خطابه الافتتاحي: يتعين على المؤسسات المالية أداء دور رئيسي لتقديم مساهمات إيجابية ودائمة للمجتمع من خلال مبادراتها التوعوية المختلفة. ونحن ممتنون للقيادات المهنية التي شاركت في المناقشات القيِّمة، وهو ما ساعدنا على تناول إمكانية تشجيع القطاع على القيام بدور فاعل في تعزيز متانة الاقتصاد، مع تلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع. وأدار حلقة النقاش الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المشارك بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة ومساعد عميد الكلية لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي. وخلال الاجتماع، دعا الدكتور توك المشاركين لطرح وجهات النظر حول المشهد المحلي الراهن لممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكيف ينظر المشرعون المحليون والعالميون، وصناع السياسات، والأسواق إلى تلك الممارسات، بالإضافة إلى مناقشة تصور الجماهير للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وتكلفة مبادرات المسؤولية الاجتماعية وفوائدها للبنوك في قطر، وممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات من منظور الشريعة. وتوفر سلسلة حلقات النقاش وسيلة اتصال متخصصة بين المؤسسات المالية والأكاديميين لمناقشة القضايا والمنتجات الجديدة في القطاعات المهنية المهمة. وفي ملاحظاته الختامية، أشار الدكتور ناظم علي، مدير قسم الأبحاث في كلية الدراسات الإسلامية، إلى التغيير المهم الذي تشهده العلاقة بين السلوك المسؤول والربحية. ومنذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، أصبحت المسؤولية الاجتماعية للشركات جزءًا لا يتجزأ من إعادة بناء اقتصاد تنافسي عالمي يقوم على أساس الابتكار، والثقة، والمبادئ القيمة. ومن هذا المنطلق، فإن برامج التمويل الإسلامي في البرامج الأكاديمية المعنية تدرج المسؤولية الاجتماعية للشركات كجزء من مناهجها الدراسية، بالتوازي مع جهود مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في كلية الدراسات الإسلامية لتشجيع الحوار عن أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات.

619

| 18 نوفمبر 2018

محليات alsharq
جامعة حمد بن خليفة تسلط الضوء على دور التمويل الإسلامي

شاركت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، كراعٍ أكاديمي في مؤتمر التمويل الإسلامي بجامعة هارفارد 2018، الذي أقيم بهدف إشراك الطلاب، والأكاديميين، والمهنيين في مواضيع تتعلق بالتجارة الأخلاقية والجانب الاجتماعي للتمويل. واستضافت رابطة الخريجين المسلمين في جامعة هارفارد بولاية ماساتشوستس الأمريكية المؤتمر، الذي عُقِدَ يومي 26 و27 أكتوبر، واستقطب خبراء من جميع أنحاء العالم. وشارك الدكتور سيد نظيم علي، مدير قسم البحوث بكلية الدراسات الإسلامية والمستشار الأكاديمي لرابطة الخريجين المسلمين في جامعة هارفارد والمفكر البارز في مجال التمويل الإسلامي وتطويره في العالم الحديث، في إلقاء الكلمات الافتتاحية للمؤتمر. وعلَّق الدكتور سيد نظيم على دوره الرائد في إطلاق هذه الفعالية في منتصف عقد التسعينيات من القرن الماضي بقوله: لقد وفر المؤتمر منصة مذهلة للعلماء والخبراء والممارسين الرائدين عالميًا في مجالات التمويل الإسلامي، واستثمار التأثير، وريادة الأعمال الاجتماعية، بالإضافة إلى مساهمته في تقديم عروض على نمط محاضرات TED talk التي تسلط الضوء على الأعمال ورواد الأعمال الاجتماعيين، وتجسد الأخلاقيات الإسلامية، وتسعى إلى الاستفادة من مواهب المسلمين ومواردهم. وأضاف أن المؤتمر شَكَّل فرصة مثالية مكَّنَت كلية الدراسات الإسلامية من إقامة شراكات مع جامعات شهيرة عالميًا مثل جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس لتكنولوجيا المعلومات، وجامعة ماساتشوستس في بوسطن. وشارك الدكتور محمد إفرين توك، الأستاذ المساعد والعميد المساعد لمبادرات الإبداع والتقدم المجتمعي في كلية الدراسات الإسلامية، في حلقة نقاش بعنوان ’لبنات البناء لمنظومة ريادة الأعمال الإسلامية‘. وناقش الدكتور توك، برفقة أفراد آخرين شاركوا في حلقة النقاش، الكثير من التحديات والفرص السانحة أمام رواد الأعمال المسلمين، حيث تناولت الحلقة العديد من القضايا المتعلقة بالقيم، وريادة الأعمال، والتوجهات التجارية، ووضع العالم الإسلامي في تأسيس شركات ناشئة، والمزايا المحتملة لرواد الأعمال المسلمين في الأسواق العالمية. وتقدم كلية الدراسات الإسلامية برنامجي الماجستير والدكتوراه في التمويل الإسلامي، وهما برنامجان من أكثر البرامج ابتكارًا في مجال التمويل الإسلامي بالعالم الإسلامي. ويدمج البرنامجان بين مجال التمويل الإسلامي سريع النمو، والتطورات العالمية، والتكنولوجيا المتقدمة، والمفاهيم الحالية مثل التكنولوجيا المالية، وسلسلة البيانات لتزويد الطلاب بأحدث المهارات والخبرات. وتتجسد وضعية كلية الدراسات الإسلامية كمؤسسة أكاديمية رائدة في هذا المجال من خلال التزامها بإقامة شراكات محلية ودولية كوسيلة لتعزيز التعلم والتواصل، وتوفير فهم مقترن بالسياق للقضايا التي تؤثر على المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

705

| 08 نوفمبر 2018

محليات alsharq
طالب بكلية الدراسات الإسلامية يسجل 60 حلقة تلفزيونية لنشر تعاليم الإسلام

تألق طالب كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ثابت القحطاني، كمرشد ديني متميز يساهم في تعزيز النمو الفكري والروحي والمعنوي لزملائه من النساء والرجال، من خلال إحياء القيم الإسلامية المتمثلة في المشاركة الفاعلة في المجتمع. ومن خلال تعاونه مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك، اكتسب القحطاني مكانة بارزة كمقدّم برامج في التلفزيون القطري، حيث استضاف البرنامج اليومي الخاص أحسن الحديث، كما تألق كمقدم إذاعي من خلال برنامج كنوز السنّة على إذاعة قطر. وأكمل القحطاني، وهو طالب برنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية، مسيرته المهنية في عام 2017 كمدرس للدراسات الإسلامية في أكاديمية الخدمة الوطنية. وباعتبارها جزءًا من برنامج الخدمة العسكرية في قطر، تقوم الأكاديمية بتخريج طلاب خدمة وطنية بعد خضوعهم لبرنامج تعليمي شامل في التدريبات القتالية، والتخصصات العسكرية، وغيرها من التخصصات الأكاديمية، ويتضمن ذلك دروسًا في التاريخ والثقافة والبيئة والصحة والإسلام. وأوضح القحطاني كيف ينسجم تخصصه في الفقه المعاصر مع مسيرته المهنية، حيث قال: تعكس العديد من محاضراتي – وآخرها البث الخاص في رمضان - أهمية الصدق والمحبة والاحترام في الإسلام، وكذلك أهمية الابتعاد عن التعصب، فمن المهم أن ندرك بأن التسامح هو أداة جوهرية لمحاربة التطرف من خلال مبادئ الإنسانية والتفاهم. وهكذا، آمل أن أكون فردًا مؤثرًا في مجتمعنا. وتابع القحطاني: بصفتي معلمًا، فإنني مسؤول عن إيصال مبادئ الإسلام لمجموعة من الطلاب الشباب الذين يقفون على أعتاب مرحلة البلوغ، وبالتالي فهم حريصون على اكتشاف دور الدين في حياتنا اليومية. وغالباً ما أتلقى أسئلة حول الإسلام في سياق الزواج والحياة الزوجية، وعلاقات الوالدين، والتفاعل بعدل وحكمة مع أفراد المجتمع. وقد ساهمت رحلة القحطاني الأكاديمية في كلية الدراسات الإسلامية، والتي تميزت بالتركيز على الإبداع والإنجاز، في إتاحة العديد من الفرص المهنية الإضافية أمامه. وقد تمكن خلال هذا العام وحده من تسجيل نحو 60 برنامجًا إذاعيًا وتلفزيونيًا، كما ألقى سلسلة من المحاضرات في عدد من المساجد المحلية. وبعد اختياره لكلية الدراسات الإسلامية، عقب سلسلة من المحادثات الملهمة مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، استمد القحطاني إلهامه كمعلم روحي من مجال الدراسات الإسلامية. كما ساهمت الحياة الأكاديمية في حرم جامعي متعدد الثقافات ونابض بالحياة في تشكيل علاقته بالعيش المستدام ضمن حدود الوسائل المتاحة للفرد، بالإضافة إلى أهمية التسامح والاحترام عند التعامل مع الثقافات والتعاليم والمذاهب المختلفة. وباعتبارها الكلية الأولى التي تأسست في جامعة حمد بن خليفة، تتمتع كلية الدراسات الإسلامية بإرث عريق من التعليم المتميز. وقد توسعت عروض المناهج الدراسية في الكلية مؤخرًا لتغطي عدة مجالات فرعية من الدراسات الإسلامية، وذلك عبر خمسة برامج مبتكرة للدراسات العليا، وهي الإسلام والشؤون العالمية، والتمويل والاقتصاد الإسلامي، والفنون والعندسة والعمارة الإسلامية، والتمويل الإسلامي، والدراسات الإسلامية. ومن هنا، تعتبر قصة القحطاني مشتركة بين جيل من خريجي كلية الدراسات الإسلامية الشباب، الذين يستفيدون من برامج الكلية المبتكرة لتعزيز فرصهم الوظيفية ونجاحهم المهني في مجموعة متنوعة من التخصصات. ويساهم تدفقهم المستمر إلى سوق العمل المحلي في تعزيز النظام الاقتصادي المزدهر في قطر.

1470

| 09 يوليو 2018

محليات alsharq
برامج جديدة بجامعة حمد بن خليفة سبتمبر

استقبلت جامعة حمد بن خليفة طلبات التقدم للالتحاق بأحد برامج الماجستير والدكتوراه الستة الجديدة التي وفرتها الجامعة بكلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم والهندسة. وتشمل البرامج الأكاديمية الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الدراسات الإسلامية اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل كلا من ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، وبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد، أما برامج كلية العلوم والهندسة فهي ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وماجستير إدارة اللوجستيات والتوريد، وبرنامج الدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد. ويأتي إطلاق هذه البرامج الجديدة والتي فتح باب التقدم إليها في إطار خطط التوسع التي تنتهجها الجامعة، التي تعكس النمو الكبير لها كمؤسسة رفيعة المستوى للتعليم العالي، وتعزز مكانتها كوجهة رائدة للدراسات العليا في دولة قطر والمنطقة. وتأتي أهمية برامج كلية الدراسات الإسلامية الثلاثة الجديدة في ما يتعلق بالنهوض بالدراسات الإسلامية في المجالات المتعلقة بالعلوم الإنسانية والشؤون العالمية والتمويل والتصميم وتتعمق في الشؤون الدولية والتمويل والتصميم من منظور إسلامي، كما تسمح للطلاب بمواصلة دراساتهم العليا ضمن مجموعة واسعة من الموضوعات التي ترتبط بالمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم. وكذلك برامج كلية العلوم والهندسة الأكاديمية التي تشجع على تبادل المعارف في مجالات تنطوي على جوانب تحويلية تعزز القدرات الإدارية للمحللين والمتخصصين العاملين في قطاعات الرعاية الصحية وشبكات التوريد.

1147

| 24 يونيو 2018

محليات alsharq
د.عماد شاهين: منح دراسية للطلاب القطريين المتميزين بكلية الدراسات الإسلامية

قبول 87 طلباً للالتحاق بالكلية العام الأكاديمي المقبل.. ** شراكات مع جامعات نوتردام وأكسفورد وابن خلدون التركية لتطوير البرامج الأكاديمية ** الكلية تحوز على منحة لدعم مبادرات ريادة الأعمال في قطر كشف الدكتور عماد الدين شاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن الكلية استقبلت طلبات الالتحاق من أكثر من (350) طالبا مهتما وتم قبول (87) منهم للالتحاق ببرامج الكلية العام الأكاديمي المقبل. وأوضح عميد كلية الدراسات الإسلامية في حوار لالشرق أن الكلية سوف تقدم منحا دراسية إلى عدد من الطلاب القطريين المتميزين، بعد اجتيازهم لعملية التقييم والقبول المبدئي في جامعة حمد بن خليفة، إسهامًا في نهضة قطر وإيمانًا بأهمية تنمية العنصر البشري. وإلى نص الحوار: لقد أطلقتم مجموعة من البرامج الأكاديمية الجديدة هذا العام منها التمويل الإسلامي والشؤون الدولية، فما سبب اختياركم لهذه البرامج تحديداً؟ صُممت جميع برامج كلية الدراسات الإسلامية لتتناسب وتتوافق مع احتياجات دولة قطر والمنطقة، ونستطيع القول ان برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد، الذي سيستقبل أول دفعة من طلابه في سبتمبر من هذا العام، هو برنامج فريد من نوعه يستجيب للمتطلبات التنموية بكافة أنواعها. وقد أطلقت الكلية هذا العام أيضًا برنامج ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وهو برنامج متعدد التخصصات يهدف إلى تزويد القائمين على هذا المجال والمؤرخين والمصممين بالفهم النقدي المستنير والبناء عن الفن والعمارة الإسلامية. ويسعى برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية المعاصرة حول العالم وخصوصًا في ظل العولمة. هل توجد لديكم خطة لزيادة عدد برامج الماجستير والدكتوراه خلال الفترة المقبلة؟ تشهد برامج الكلية نموا سريعا عاما تلو الآخر، ويمثل هذا النمو المطرد انعكاسًا مباشرًا لاستراتيجية جامعة حمد بن خليفة التي تسعى إلى التميز والابتكار في كل أهدافها. ومنذ تأسيس الكلية في عام 2007 ومن ثم انضمامها إلى جامعة حمد بن خليفة في عام 2012 وهي تشهد نموًا لافتًا في برامجها وخرجيها وأعضاء هيئة تدريسها، الذين يتم استقطابهم من شتى أنحاء العالم ومن المؤسسات التعليمية وغير التعليمية المرموقة. وقدم (9) من طلابنا هذا العام إسهاماتهم الأكاديمية في مؤتمرات دولية رفيعة المستوى، كما تم اختيار أحد طلابنا لزيارة (وادي السيليكون) في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بهدف الاطلاع والتزود بأهم سبل الابتكار الجديدة. وإضافة إلى هذه الإنجازات، استضافت الكلية مبادرة (ميكرسبيس) التي ساهمت في نشر التوعية عن أهمية الممارسات الأخلاقية والصديقة للبيئة في قطاع الأعمال، وهي مبادئ متأصلة في ديننا الإسلامي الحنيف. كما حازت الكلية على منحة من صندوق قطر لرعاية البحث العلمي لدعم مبادرات ريادة الأعمال، واستضافت مؤخرًا حلقتيّ نقاش عن الشريعة الإسلامية والعملات الرقمية، التي باتت محط اهتمام المجتمعات المتقدمة حول العالم. العام الأكاديمي الجديد كم عدد الخريجين من الكلية في العام الأكاديمي المنصرم؟ وكم عدد الطلاب الذين سيلتحقون بالكلية العام المقبل؟ احتفلت كلية الدراسات الإسلامية في شهر مايو المنصرم بتخريج أكبر عدد من طلابها إلى الآن، وهم (126) خريجا وخريجة من 42 دولة. ولا يزال باب الالتحاق ببرامج الكلية الجديدة مفتوحًا حتى نهاية شهر يونيو الحالي، حيث نستقبل الطلبات والاستفسارات من جميع المهتمين ومن الطلاب المقبلين. وقد استقبلت كلية الدراسات الإسلامية طلبات الالتحاق من أكثر من (350) طالبا مهتما في سبتمبر 2017، وتم قبول (87) منهم بمعدل تراكمي يصل إلى (3.39) في المتوسط. وكجميع الكليات والمؤسسات التعليمية المعتمدة، تخضع جميع طلبات الالتحاق إلى عملية تقييم دقيقة لضمان استقطاب الطلاب المتميزين في برامجها المتعددة. ولا يوجد عدد مستهدف من الطلاب، حيث نستقبل طلبات التقديم من جميع المهتمين. هل توجد شراكات أكاديمية بينكم وبين جامعات أخرى داخل قطر أو خارجها؟ تُعد الشراكات جزءًا لا يتجزأ من أعمال كلية الدراسات الإسلامية، وهي إحدى الركائز المؤسسية لجامعة حمد بن خليفة، حيث قامت الكلية مؤخرًا بعقد شراكة وثيقة مع جامعة ابن خلدون في تركيا، وتقوم الاتفاقية على التعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين على مستوى الدراسات العليا والبحوث المشتركة والمنشورات والمشاريع المتخصصة وبرامج اللغة، فضلًا عن التعاون المستمر في تنظيم الندوات والمؤتمرات. كما قامت الكلية مؤخرًا بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة صباح الدين زعيم والتي تؤسس شراكة مدتها أربع سنوات بين الجامعتين، بهدف تعزيز آفاق التعاون على مستوى الدراسات العليا، مع التركيز على برامج الماجستير في التمويل الدولي والبنوك المراسلة، وبرامج الاقتصاد الإسلامي والقانون، فضلاً عن برامج الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي والتمويل الدولي، والاقتصاد الإسلامي والقانون. وشملت الشراكات الأخرى اتفاقيات مع جامعة (نوتر دام) في ديسمبر 2017 لاستضافة (47) طالبًا في الولايات المتحدة الأمريكية. جدير بالذكر أيضًا أن أحدث برامج الكلية، وهو برنامج ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران تم تأسيسه من خلال علاقة وطيدة وشراكة وثيقة مع جامعة (أوكسفورد) في المملكة المتحدة. اشتراطات القبول ما اشتراطات الالتحاق باحد برامج كلية الدراسات الإسلامية؟ - تختلف متطلبات القبول من برنامج إلى آخر، لكنها تجتمع جميعًا على التميز الأكاديمي الموثق إضافة إلى السجل المهني الناجح.كما تُعد الإجادة التامة للغة الإنجليزية أو العربية أو لكلتيهما من المتطلبات الرئيسية للالتحاق في الكلية، ويتوجب على المتقدمين إثبات كفاءتهم اللغوية من خلال الاختبارات المعترف بها دوليًا. هل ستوفر الكلية منحاً دراسية للقطريين الراغبين في دراسة أحد التخصصات المتاحة؟ نحن على دراية تامة بأهمية التنمية المجتمعية والمشاركة الفعالة والارتقاء بالمعرفة بما يخدم المجتمع الإقليمي والدولي عمومًا ودولة قطر تحديدًا. وفي ظل ذلك، تعمل الكلية على إعداد القادة والمبدعين على أسس علمية وبحثية ونظرية من خلال العملية التعليمية، والبرامج المبتكرة الموجهة بعناية. وتسعى الكلية إلى تلبية الاحتياجات والمتطلبات المجتمعية، كما تُركِّز على المقرَّرات التعليمية، والدراسات المتكاملة المتعددة التخصصات. وتقدم الكلية المنح الدراسية إلى مستحقيها بعد اجتيازهم لعملية التقييم والقبول المبدئي في جامعة حمد بن خليفة، إسهامًا في نهضة قطر وإيمانًا بأهمية تنمية العنصر البشري الذي لن يتقدم إلا من خلال طلب العلم بكافة مجالاته. هل لدى الكلية برامج وأنشطة مجتمعية تقوم بها خلال الشهر الفضيل؟ بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وأنشطة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قامت كلية الدراسات الإسلامية بالتعاون مع ادارة مسجد المدينة التعليمية في استضافة الفعاليات الدينية خلال الشهر الكريم.

4160

| 11 يونيو 2018

محليات alsharq
محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية حول القواسم الإنسانية المشتركة

عقدت مساء أمس محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان القواسم المشتركة التي تجمعنا أقوى مما تفرقنا، بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، وتحدث فيها السيد إيان بلير رئيس مجلس أمناء معهد وولف بجامعة كامبردج، وعضو البرلمان في المملكة المتحدة. وتأتي هذه المحاضرة، التي نظمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ومعهد وولف التابع لجامعة كامبردج، بالتعاون مع (مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة)، في إطار سلسلة من المحاضرات التي تعقد دورياً لتعزيز الشراكة ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين الأديان في العالم. وتطرق إيان بلير خلال المحاضرة، إلى القواسم المشتركة التي تجمع البشرية، وتلك التي تجمع بين الأديان الإبراهيمية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)، مؤكداً على أن تعاليم جميع الأديان تدعو إلى التعايش والتفاهم والسلام وتحقيق المحبة بين البشر. كما أشار إلى بعض الضغوط والمتاعب التي تتعرض لها بعض الجماعات الدينية نتيجة لانتشار ظاهرة العنف التي يشهدها عالم اليوم. وتحدث بلير، حول المشتركات التي تجمع الإنسانية وكيفية استثمارها لتعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوع الثقافي والحضاري. وكان الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، قد ألقى كلمة في مستهل المحاضرة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء- هو السادس من نوعه- ضمن سلسلة محاضرات دورية، ينظمها مركز الدوحة الدولي ومعهد وولف بجامعة كامبردج، في المملكة المتحدة، بالتعاون مع مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة. وأوضح أن المحاضرة تندرج في إطار مذكرة تفاهم أبرمت بين الطرفين، وتهدف إلى تعزيز الحوار وتوسيع دائرة التفاهم والتسامح بين الأديان، وذلك لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التعايش السلمي في عالم غير مستقر تتنامى فيه مظاهر العنف بشتى أشكاله. وقال الدكتور النعيمي إن مثل هذه الفعاليات تساهم في التقارب بين أتباع أديان المنتمين لثقافات مختلفة، من خلال خلق حوارات وجسور، وذلك بهدف التعامل البناء والتفاعل المثمر بين الشعوب، بدون التنازل عن الإيمان والمعتقدات الخاصة بكل طرف. وأكد أن تحقيق الحوار بين الأديان أمر ضروري لتحقيق التعايش السلمي سواء بين الناس أو بين أتباع الأديان أو الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن جهود وأنشطة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان تسعى نحو هذا الهدف.

1269

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
جامعة حمد تنظم محاضرة حول التغير المناخي الأربعاء

تنظم كلية القانون والسياسة العامة التابعة لجامعة حمد بن خليفة محاضرة عامة عن التغير المناخي وتحولات الطاقة في دولة قطر بعد غد الأربعاء في مبنى كلية الدراسات الإسلامية في المدينة التعليمية. ويلقي المحاضرة السيد عبد الهادي ناصر المري، مدير إدارة التغير المناخي في وزارة البلدية والبيئة، متحدثًا عن أولويات دولة قطر في تخفيف أثر ظاهرة التغير المناخي واعتبارها أحد المكونات الأساسية لرؤية قطر الوطنية. كما سيتحدث المري عن الاستجابات الاستراتيجية لدولة قطر تجاه التحديات التي يفرضها التغير المناخي، وسياساتها الحالية في التحول نحو مصادر جديدة للطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة من الكربون. وفي معرض تعليقه على المبادرة، قال البروفيسور كلينتون فرانسيس، العميد المؤسس لكلية القانون والسياسة العامة: تواجه قطر، شأنها شأن مختلف دول العالم، تحديات تتعلق بالطاقة وإدارة الموارد، وتبحث باستمرار عن حلول لتوفير موارد الطاقة المستدامة ذات الانبعاثات المنخفضة من الكربون. وتوفر المحاضرة المقبلة منصة فريدة للطلاب وأفراد المجتمع عمومًا للاستماع بشكل مباشر إلى آراء المسؤولين عن الخطوات الكثيرة التي تتخذها الحكومة للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي، ونحن شاكرون للسيد عبد الهادي ناصر على مشاركة خبراته في هذا المجال معنا. وأضاف البروفيسور كلينتون: هدفنا من مثل هذه الفعاليات هو التغلب على الرؤى الأكاديمية التقليدية وتقديم نظرة شاملة على الخطوات الواجب اتباعها لتشجيع تبادل المعرفة وبناء مستقبل مستدام ومزدهر لدولة قطر. وسيترأس المحاضرة الدكتور داميلولا أولاوي، الأستاذ المساعد في قانون البيئة والطاقة في كلية القانون والسياسة العامة، والذي سيجيب، إلى جانب السيد المري، على أسئلة واستفسارات الحضور خلال الجلسة. وإلى جانب أفراد المجتمع المهتمين، سيشارك في المحاضرة خبراء وطلاب وموظفون، ممن ستتاح لهم الفرصة للتواصل وتبادل الآراء المهنية بعد المحاضرة.

897

| 02 أبريل 2018

محليات alsharq
النائب العام : برنامج أكاديمي لإيضاح موقف الإسلام من الإرهاب

في تعاون بين النيابة العامة وجامعة حمد بن خليفة .. تدريب وكلاء نيابات من دول العالم على البرنامج الأكاديمي باحث قطري يحصل على الماجستير في الشريعة أكد سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام في تصريح للشرق أنّ الإسلام براء من الإرهاب ، الذي بات ظاهرة عالمية موجودة في كل مكان وزمان ، منوهاً أنّ النيابة العامة تعاونت مع جامعة حمد بن خليفة كلية الدراسات الإسلامية في إعداد برنامج كامل لإيضاح صورة الإسلام السمحة وعدم ربطه بالإرهاب ، وتمّ فعلياً تدريب عدد كبير من وكلاء النيابات من أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكوريا عليه ، كما تمّ تدريب القضاة من كل أنحاء العالم أيضاً بهدف إعطاء الصورة الواقعية عن الدين الإسلامي وأنّ ربطه بالإرهاب غير حقيقي . وقال إنّ البرنامج أوضح اللبس الذي ربط اسم الدين الإسلامي بالإرهاب كظاهرة عالمية ، وأنّ هذه الظاهرة موجودة في كل الديانات وفي كل الأزمنة ، وأنها ظاهرة تأتي بأسباب معينة وتنتهي بأسباب معينة ، مشيداً بدور جامعة حمد بن خليفة كلية الدراسات الإسلامية في إيضاح الدور المشرف للإسلام وتقديمه للعالم بصورة حقيقية ، وأنه دين نبذ التطرف والعنف والعصبيات ، وأنه دين الوسطية والاعتدال والقدوة . ونوه سعادته أنّ النيابة العامة سوف تجتمع قريباً مع كلية الدراسات الإسلامية لتطوير البرنامج وتحديثه ، للمساهمة بشكل أكبر في إيضاح مفهوم الإرهاب للعالم ، وعدم ربطه بالدين الإسلامي. الباحث عايض القحطاني وكان سعادته قد ترأس مساء أمس لجنة مناقشة رسالة ماجستير قدمها الباحث عايض سعد القحطاني بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة ، وبحضور أعضاء اللجنة وهم الدكتور عبدالحق حميش ، والدكتور محمد الجمال ، والدكتور أحمد محمود ، وأعلن في ختام اجتياز الباحث للمناقشة ونجاحه ، وحصوله على درجة الماجستير ، وذلك بمقر كلية الدراسات الإسلامية . والرسالة التي قدمها الباحث عايض سعد القحطاني ويعمل قاضياً ، بعنوان (الإثبات بالقرائن في الفقه الإسلامي والقانون القطري ) وهي دراسة مقارنة للحصول على درجة الماجستير في برنامج الفقه المعاصر . موضوع مميز وعلق رئيس لجنة المناقشة سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام قائلاً : إنّ الباحث اختار موضوعاً قيماً لمناقشته في مبحثه ، طالباً منه بذل المزيد من الجهد لتطوير العمل البحثي خاصة ً في مجال القضاء والقانون ، متمنياً أن يقدم في بحث الدكتوراه مستقبلاً رؤى تشريعية جديدة ، تثري المكتبة القضائية . وتطرق أعضاء اللجنة في نقاشهم إلى موضوعات الرسالة وهي الإثبات والقرائن ، ومفهوم كل منهما ، ودورهما في إثبات النزاع ، ووضع حلول تستند للعلم تفيد القضاء عند إقرار أحكامه . واستعرض الباحث في رسالته أهمية الطرق التكنولوجية الحديثة مثل التوقيع الإلكتروني والبصمة الوراثية والوسائل المتطورة في إثبات القرائن ، التي قسمها إلى قرائن قانونية وقرائن قضائية وشرعية ، وقدم دليلاً من اللغة والاصطلاح على كل منهما . وأشاد أعضاء اللجنة بالأمانة العلمية التي انتهجها الباحث في رسالته ، وبالمعلومات الدقيقة التي أوردها ، وأنها رسالة ستثري المكتبة القانونية القطرية بالكثير من المعرفة والفائدة. وأعلنت اللجنة برئاسة سعادة النائب العام وعضوية أساتذة القانون والشريعة حصول الباحث القطري على درة الماجستير. من جانبه ، أعرب الباحث عايض القحطاني عن تقديره للجنة المشرفة على الرسالة ، وأنه يعتبر اجتياز مرحلة الماجستير بداية لإعداد رسالة الدكتوراه ، وأنه سيقدم مقترحات قانونية لتحديث المنظومة القانونية من خلال التحليل العلمي وربطه بالتقنية .

2922

| 16 مارس 2018

محليات alsharq
كلية الدراسات تقيم ورشة عمل ومحاضرة عن العلوم والإسلام

أقامت كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة تحت رعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل بعنوان: دراسة العلوم في العالم الإسلامي، ومحاضرة بعنوان: استعادة العصر الذهبي: هل يمكن للماضي أن يلهم الحاضر؟. وركّزت ورشة العمل على جودة تعليم العلوم في المدارس والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في العالم الإسلامي. وفي سياق حديثه عن أهداف ورشة العمل، أكّد الدكتور ألكسندر كايرو، الأستاذ المساعد للبحوث في كلية الدراسات الإسلامية، على المكانة الجوهرية التي يحظى بها التطور العلمي والحفاظ على الهوية الدينية في مشروع تحديث دولة قطر. وقال: إن الجهود المتواصلة لدمج العلوم مع الدين، بما في ذلك مناهج تعليم العلوم، تمنحنا فهمًا أفضل لكيفية تأثير الدين وتأثره بالمجالات الاجتماعية الأخرى. ومهمة برنامج الحضارة والمجتمعات الإسلامية التابع لكلية الدراسات الإسلامية هي توفير فهم أدقّ لرؤى الدين ومفاهيم العلم التي تكمن وراء محاولة التكامل هذه. ومن خلال ذلك، سنكون قادرين أيضًا على النظر في الدروس التي يمكن استخلاصها من التجارب التاريخية، والأشكال التي يمكن تصوّرها اليوم لمستقبل العالم الإسلامي. وتناولت جلسات النقاش الخمس في ورشة العمل مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الإسلام والعلوم: وجهات نظر تاريخية؛ ووجهات النظر الدولية بشأن تعليم العلوم؛ وتعليم العلوم في العالم الإسلامي؛ والعلوم والتعليم العلمي في دول الخليج العربي؛ وتعليم العلوم في دولة قطر. وشارك في ورشة العمل باحثون من مختلف الجامعات في دولة قطر، بما في ذلك جامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وكلية شمال الأطلنطي-قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر. وشهدت جلسات النقاش أيضًا مشاركة دولية قوية من جامعة ماكجيل، وكلية هامبشاير، وجامعة ديلاوير، وجامعة إكستر، والجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة اسطنبول الحضارية، وكلية التعليم الأساسي. وبالحديث عن دورهم في خلق ثقافة بحثية في دولة قطر، قدم مسؤولو الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عرضًا للمشاركين خلال ورشة العمل، بهدف تعزيز الوعي بمهمة الصندوق ومساهماته في بناء مجتمع قائم على المعرفة بما يتوافق مع تطلعات الدولة.

1856

| 07 يناير 2018

محليات alsharq
كلية الدراسات الإسلامية تستضيف محاضرات سياسية واجتماعية

تستضيف كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، سلسلة من المحاضرات العامة التي تتناول التحديات الاجتماعية والسياسية والإنسانية الحرجة التي تؤثر على المسلمين حول العالم. وفي حديثه حول أهمية دعم تنمية المعرفة المدنية بالقضايا الراهنة في عالمنا، قال الدكتور محمد خليفة، مدير مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد وأستاذ مقارنة الأديان في كلية الدراسات الإسلامية: نحن نتواصل بشكل دوري مع الباحثين المحليين والدوليين ونطلب منهم مشاركة ثمرة أبحاثهم وخبراتهم. ومن خلال فتح هذه المحاضرات أمام الجمهور، نحن نساهم في رفع مستويات الوعي العام حول المواضيع المتداولة ذات الأهمية اللاهوتية والسياسية والاجتماعية والثقافية، بما يعزز الفكر والحوار والعمل المستنير في موضوعات ذات تأثير على العالم الإسلامي. * الدين والدولة وفي الرابع عشر من شهر يناير، سيناقش الدكتور كامبيز غانيا باسيري، أستاذ العلوم الدينية والإنسانية في كلية ريد، في محاضرته العامة بعنوان الدين والدولة في أمريكا المسلمة دور الإسلام البارز والمتزايد في تحديد شكل الجدل الدائر حول علاقة الدين بالدولة في الآراء السياسية داخل المجتمع الأمريكي منذ نهاية الحرب الباردة. وتضع هذه المحاضرة الجدل المعاصر حول الإسلام في سياقه التاريخي الأوسع ضمن الآراء السياسية التي تدور حول الدين عبر تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. * قطر نموذج إنساني وخلال محاضرة قطر كنموذج إنساني جديد: الدروس المستفادة والآفاق، المقرر عقدها يوم 15 يناير، تستضيف كلية الدراسات الإسلامية الدكتور لورنت إيه لامبرت بالتعاون مع معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. وفي كلمته، يسلط الأستاذ وكبير المحللين السياسيين في جامعة قطر الضوء على التجربة القطرية في مجال المساعدات الإنسانية. وتقدم هذه المحاضرة أفكارًا ورؤى قيمة للأكاديميين وصناع السياسات والمحللين والطلاب من خلال تحليل الديناميكيات والجوانب التاريخية والمعاصرة لمشاركات قطر على صعيد العمل الإنساني. * مستقبل الإسلام وفي الشهر التالي، وتحديدًا يوم 7 فبراير، من المقرر أن تستضيف كلية الدراسات الإسلامية الدكتور جون إل إسبوسيتو، مدير مبادرة بريدج في جامعة جورجتاون، والذي سيتحدث خلال محاضرة عامة بعنوان مستقبل الإسلام والعلاقات بين المسلمين والغرب عن تحديات التعايش المشترك والثمن الذي يتم دفعه نتيجة الصدامات بين العالمين الإسلامي وغير الإسلامي. جدير بالذكر أن هذه المحاضرات تعتبر الأحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستعلن عنها كلية الدراسات الإسلامية على مدار العام. وتقام جميع هذه الفعاليات في المدينة التعليمية.

1125

| 03 يناير 2018

محليات alsharq
مبادرة لحماية اللاجئين مستمدة من تعاليم الدين

نظمت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، أول مبادرة مبتكرة اجتمع فيها الطلاب لتبادل الأفكار والتعلم التجريبي وتطوير إطار عمل، بهدف إحداث تغيير ذي أثر ملموس. واختتمت الجلسة التي حملت عنوان الإسلام في عالم موحد: مكان للالتقاء، بإعلان مشترك للبشرية جمعاء. واستمد الإعلان المكون من أربع نقاط رئيسية، رؤيته من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وناقش دور المجتمعات حول العالم في مواجهة التحديات المعاصرة. وفي المرحلة الأخيرة من المبادرة، سيقوم الطلاب المشاركون باغتنام فرصة تجمعهم لنقل رسالة أمل وسلام لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأن تتحد المجتمعات الدولية لحل الأزمات حول العالم. وفي سياق وصفه لتمكين الشباب كأحد أهم العوامل لمواجهة التحديات المعاصرة التي تؤثر على العالم الإسلامي، قال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية: إن تحفيز قيام نهضة حضارية هو من الأركان الأساسية لجهودنا المؤسسية في كلية الدراسات الإسلامية. ويهدف هذا الإعلان الذي صدر عن المجتمعين إلى منح الطلاب منصة للتعبير عن اهتماماتهم الجماعية، وتطوير حلولهم الخاصة الفريدة والمبتكرة. وأن ما نقوم به هنا هو مشاركة حلول للمشكلات مع جيل يعد من أكبر المساهمين في بناء مستقبل السلام في عالمنا. مبادرة طلابية وتعتبر المبادرة الجماعية، التي نظمها الأستاذ المساعد في كلية الدراسات الإسلامية، الدكتور محمد إيفرن توك، نهجًا جديدًا يوفر أول فرصة للطلاب للالتقاء والتعاون في سبيل تحقيق نتائج مبتكرة، حيث يستفيد كل مشارك من خبرته الأكاديمية وتجاربه في الحياة ومن دوافعه الخاصة. ولتوفير بيئة أكثر راحة للطلاب للتعاون المثمر خلال اليوم، تم تجهيز مركز الابتكار في كلية الدراسات الإسلامية، حيث أقيمت الفعالية، بالقرطاسية والأدوات الفنية والموارد الأخرى التي يحتاجون إليها. وفي بيان توجهوا به نحو الإنسانية جمعاء، أعلن الطلاب عن واجبهم المشترك كبشر في حماية ودمج اللاجئين ومنحهم كامل حقوقهم. وقالوا بأنه يتعين على المجتمعات المحلية تكريس مبادئ الإنسانية وتضافر جهودها لإيجاد كل الوسائل المادية وغير المادية لمعالجة مشكلة المحتاجين والطبقات المهمشة في المجتمع. واستنادًا إلى موضوع التعاون، دعا أصحاب الإعلان إلى الحوار بين الحضارات وبناء قواسم مشتركة في مناطق النزاعات. وأخيرًا أكد الطلاب على إدانة الإرهاب بجميع أشكاله والحاجة إلى مقاربة متعددة الجوانب لمكافحة هذه الظاهرة العالمية، واعتبروا دعم التعليم وتحقيق العدالة خير وسيلة لتحقيق ذلك.

389

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
جامعتا حمد بن خليفة وصباح الدين زعيم التركية توقعان اتفاقية للتعاون

وقعت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة اتفاقية مع جامعة صباح الدين زعيم بالجمهورية التركية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر جامعة صباح الدين زعيم الدولي عن الأمة الإسلامية، الذي بدأ أعماله أمس في إسطنبول. وقع الاتفاقية الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والدكتور محمد بولوت، رئيس جامعة صباح الدين زعيم بإسطنبول وبحضور الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ونخبة من كبار المسؤولين بالجامعتين. تهدف الاتفاقية التي تستمر 4 سنوات إلى تعزيز آفاق التعاون على مستوى الدراسات العليا، مع التركيز على برامج الماجستير في التمويل الدولي والبنوك المراسلة، وبرامج الاقتصاد الإسلامي والقانون، فضلاً عن برامج الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي والتمويل الدولي، والاقتصاد الإسلامي والقانون. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيركز الطرفان على مشاريع بحثية مشتركة، وتحديدًا مشروع الأجور النقدية العثمانية الأوروبية. كما ستنظم الجامعتان زيارات للباحثين من كلتا المؤسستين لإجراء البحوث في مجالي التمويل والإقتصاد الإسلامي. وبهدف توطيد التعاون بينهما بشكل أكبر، ستستضيف جامعة حمد بن خليفة وجامعة صباح الدين زعيم ندوات وحلقات دراسية ومؤتمرات مشتركة، وستدعمان بعضهما من خلال المشاركة في الفعاليات التي تنظمها كل واحدة منهما متى أمكن ذلك. ولإتمام هذه الاتفاقية، فإن جامعة حمد بن خليفة ستقوم بجمع الأعمال الأدبية المنشورة والبيانات الببليوغرافية الصادرة من تركيا عن الاقتصاد والتمويل الإسلامي لاستخدامها في مشروع بنك معلومات الاقتصاد والتمويل الإسلامي IEF Databank الذي أطلقته كلية الدراسات الإسلامية. وفي تعليقه على الاتفاقية، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنة إن هذه الشراكة تجسد حجم التعاون الوثيق بين دولة قطر وتركيا ومساعيهما الكبيرة نحو تطوير المجتمعات الإسلامية. وأكد الدكتور حسنة حرص الجامعة على أن تكون الأجيال المقبلة من القيادات العالمية على أتمّ الاستعداد لمعالجة القضايا الكبرى في المنطقة العربية والإسلامية، الأمر الذي يترك أثرًا إيجابيًا ملموساً على الاقتصاد. وأضاف أن الاتفاقية تسمح بتبادل الطلاب، وبشكل خاص طلاب برامج العلوم الإسلامية والاقتصاد والتمويل الإسلامي، والمعلومات، والمواد الأكاديمية، بين الجامعتين. وسيستفيد الطلاب الزائرون أيضًا من تحسين مهاراتهم في اللغتين العربية والتركية خلال رحلاتهم الأكاديمية. من جانبه، أوضح الدكتور محمد بولوت رئيس جامعة صباح الدين زعيم أن الهدف الأساسي من الاتفاقية هو تطوير مجالات الدراسات والبحوث الإسلامية، والتي حققت فيها جامعة حمد بن خليفة تقدمًا لافتًا، مما يجعلها الشريك الاستراتيجي الأنسب للجامعة. وأعرب عن تطلعه لتبادل المعلومات والأفكار والمشاريع البحثية المشتركة، وإلى العمل مع الجانب القطري من أجل تحقيق نمو مشترك لكلتا المؤسستين. بدوره، أكد الدكتور عماد الدين شاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة أن الكلية تتمتع بمكانة ريادية في طليعة الدراسات الإسلامية المعاصرة في المنطقة، حيث تسهم في النهوض بمشاركة المعرفة والقيادة الفكرية في هذا المجال. وأشار إلى أن هذه الشراكة مع جامعة صباح الدين زعيم بإسطنبول، التي تعتبر من المراكز الأكاديمية المرموقة، سوف تسهم في إثراء خبرات الطلاب والباحثين من كلتا الجامعتين، وهي تؤكد على التزام الكلية بتوحيد العلماء وقادة الفكر من جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز برامجها.

1031

| 09 أكتوبر 2017

اقتصاد alsharq
جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرات حول التعددية القانونية والتمويل الاسلامي

تنظم جامعة حمد بن خليفة عدة محاضرات في شهر أبريل الجاري تتناول اتجاهات العولمة والتعددية القانونية والتمويل الإسلامي . ففي كلية القانون والسياسة العامة بالجامعة تقام 3 محاضرات الأولى والثانية يومي 5 و12 إبريل بعنوان "الرابط المعياري في التشريعات الأجنبية"، و"استخدام القانون الأجنبي في التنظير". وتستكشف المحاضرتان "كيف أن تفضيل نموذج قانوني على آخر له تداعيات على آرائنا حول ما يشكّل القانون الأجنبي"، وذلك في سياق وجهات النظر المتباينة بشأن قانون الخصوصية. وفي 19 إبريل، تنظم محاضرة ثالثة حول "تتبع القانون الأجنبي"، بهدف توضيح التأثيرات الداعمة أو المقيّدة للقوانين المعمول بها. أما في كلية الدراسات الإسلامية فتقام يوم 10 إبريل، ندوة لمناقشة "مستقبل الدراسات الإسلامية"، حيث يناقش علماء بارزون، التحديات الراهنة والاتجاه المستقبلي للدراسات الإسلامية، بما يشمل بعض الأدوات والمواصفات والمعايير اللازمة لتتبع التقدم الذي يتم إحرازه. كما تعقد في الكلية ذاتها محاضرة عامة بعنوان "مقدمة في التمويل الإسلامي" يوم 12 إبريل، وذلك في مبنى الكلية بالمدينة التعليمية. وستغطي هذه المحاضرة المفاهيم الأساسية التي تدعم الأدوات والمؤسسات والنماذج المالية المصممة لخدمة المجتمع الإسلامي. وسيشمل ذلك مناقشة الفروق التشغيلية بين مؤسسات التمويل الإسلامي ومؤسسات التمويل التقليدي، وتحليل الأدوات والعقود المالية الإسلامية. يشار الى إن الفعاليات العامة التي تنظمها جامعة حمد بن خليفة توفر منابر للحوار والتفاعل بين المهنيين وخبراء القطاع والعلماء وأفراد المجتمع حول مجموعة واسعة من الموضوعات .

752

| 03 أبريل 2017

محليات alsharq
مشاركة قطرية بارزة في معرض لندن للكتاب

فتح الجناح القطري بمعرض لندن للكتاب الـ 46 أبوابه أمام الجمهور البريطاني، وذلك عبر مشاركة مركز "محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة"، التابع لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة "حمد بن خليفة"، في محاولة لإبراز الدور الكبير لعلماء المسلمين بالحضارة الإنسانية أمام مثقفي وباحثي العالم. وقدم المركز ما يقرب من 23 دراسة مخطوطة إسلامية موثقة، ضمن أهم الإصدارات التي قدمها خلال الأعوام السابقة. وقال د."دين محمد" نائب مديرة المركز لـ"الشرق"، إن المركز يقدم تعريفا للعلماء والدارسين والناشرين عن أهم أعمال المركز الأكاديمية، و"الهدف الأول من وجودنا استكمال للدور الذي بدأه المركز في العام الماضي من التواصل مع الباحثين ومراكز البحث والناشرين من بريطانيا، لإقامة حوار مشترك وتبادل الخبرات والمعلومات والتعريف بأهم إنجازات المسلمين". وزار الجناح الملحق الثقافي الدكتور "محمد عبد الله الكعبي"، ومساعد الملحق الأستاذ فهد محمد الكواري". وقال د.الكعبي لـ "الشرق" إن "زيارتنا للجناح تأتي لتقديم الدعم اللازم إلى إخواننا المسؤولين في المركز، ففي الملحقية الثقافية القطرية في لندن نلتقي بالباحثين البريطانيين والمراكز البريطانية البحثية لإطلاعهم على أهم الإصدارات التي يقدمها المركز ونقوم بتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن المركز. وأضاف أن المركز يعتبر واحدا من أهم المراكز المهتمة بالتراث الإسلامي الإنساني في جميع المجالات، وتواجده هنا في معرض لندن للكتاب يضاف إلى خطواته التي يسعى بها إلى الوصول إلى جميع المراكز البحثية البريطانية والعالمية. مشروعات جديدة وقالت منسقة المركز بالجناح "بنه النعيمي"، للشرق "إن المركز يقدم التفسيرات والمعلومات إلى جميع زوار المعرض في لندن، ويقوم بالتواصل مع الباحثين والطلبة والخبراء القادمين للتعرف على أهم إنجازات المركز، لافتة إلى أن تواجد المركز بالمعرض يسهم في التعريف بجهوده، إذ لديه 7 مشروعات لدراسات ستصدر خلال هذا العام الجاري منها: "تحقق من أصول الوثائق، وإصدارات وندوات وترجمات من وإلى العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والكورية".

681

| 18 مارس 2017