ينظم مركز سدرة للطب يوم دراسة منهجيات التدريس الخاصة بخدمات المرأة على المستجدات في مجال التثقيف الطبي، غدا الأحد. وسيغطي مهارات التدريس وأساليبه، بالإضافة إلى تحسين مهارات التعلم في الأوساط الخاصة بأماكن العمل للأطباء الممارسين. وقال المركز: «يتطور عالم التثقيف الطبي بسرعة في مواجهة التطورات التقنية بالإضافة إلى الأدلة الناشئة من البحوث المتعلقة بفعالية أساليب التدريس. لقد أصبح من الضروري للمعلم السريري وكذلك معلم الرعاية الصحية الإرشادية مواكبة التطورات الجديدة في المجال لضمان أن تكون منهجية تدريسهم مسترشدة بهذه التطورات، وأن تظل فعالة في تمكين طلابهم من أن يصبحوا متخصصين مهرة وذوي خبرة كبيرة». لقد صُمم هذا اليوم لتلبية احتياجات التعلم والمعرفة لأخصائيي تثقيف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مقدمي خدمات طب التوليد وأمراض النساء، من مستوى الرعاية الأولية إلى المستوى الثالث. والهدف الأساسي ليوم الدراسة هو ضمان توفير تثقيف طبي عالي الجودة ذي صلة بطب التوليد وأمراض النساء.

دعا عدد من الكوادر الطبية بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية إلى أهمية حصول فئات المجتمع المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، معتبرين أنَّه وسيلة تحصين منيعة من حدة أعراض الفيروس في حال الإصابة، كما أنَّه يشكل نسبة وقاية تصل إلى 95% بناء على نوعية اللقاح. ووجهت الكوادر الطبية رسائل إلى المجتمع بفئاته عبر الشرق، مشددين على أهمية اللقاح لعدد من الفئات من كبار السن، الحوامل، والأطفال على وجه الخصوص، مؤكدين ضرورة تعاون كافة أفراد المجتمع في هذا السياق بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا في ظل انتشار متحور دلتا عالميا ومحليا، وبهدف عودة الحياة إلى طبيعتها، مشيرين -خلال فيديوهات مصورة بثتها وزارة الصحة العامة- إلى أنَّ الإجراءات الاحترازية من الإجراءات المثمرة والتي أتت إلى خفض عدد الإصابات، إلا أنَّ تطبيق الإجراءات مع الحصول على اللقاح سيزيد نسبة المناعة المجتمعية، وسيسهم في خفض معدلات الإصابة إلى أدنى معدلاتها، وبالتالي خفض حالات الدخول إلى المستشفى، ووحدات العناية المركزة وبالتالي إلى خفض عدد الوفيات. *د. يوسف المسلماني: اللقاح يتصدى لمتحور دلتا اعتبر الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، أنَّ الوسيلة الوحيدة للتصدي لمتحور دلتا هو حصول فئات المجتمع المؤهلة للتطعيم عليه، بهدف محاربته ووقف تفشيه في المجتمع، مثمنا دور الفئات التي حصلت على اللقاح، لدورها الفاعل في خفض عدد حالات الإصابة. وأكدَّ الدكتور يوسف المسلماني في فيديو مصور على موقع وزارة الصحة العامة الرسمي، أنَّ الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى جانب التقيد بالإجراءات الاحترازية المُقرَّة من قبل وزارة الصحة العامة ستسهم مجتمعة في احتواء الوباء والسيطرة عليه والحد من انتشاره وتفشيه، لافتا إلى أنَّ هذا هو الوقت الملِّح للحصول على اللقاح حتى تعود الحياة إلى سائر عهدها. *د. هنادي الحمد:متحور دلتا يهدد صحة كبار السن.. واللقاح الحل حذرت الدكتورة هنادي الحمد-المدير الطبي لمستشفى الرميلة والمدير الطبي لمركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية وقائد أولوية الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة-، من خطر إصابة كبار السن بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا دلتا، لاعتبارها أكثر عدوى، كما أنها تتسبب في أعراض مرضية أكثر حدة مقارنة مع غيرها من سلالات فيروس كورونا كوفيد-19. وأكدت الدكتورة هنادي الحمد أنَّ جميع الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا ممن هو فوق الـ65 عاما وتم إدخالهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الكاملة لم يكونوا قد تلقوا التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 بشكل كامل، مشددة في هذا الصدد إلى أهمية حصول كبار السن على اللقاح أكثر من أي وقت مضى، بهدف حمايتهم، وتحصينهم من شدة الأعراض المصاحبة للعدوى، خاصة وأنَّ أغلب هذه الفئة العمرية مصابة بأمراض مزمنة الأمر الذي يضاعف من ضرورة الحصول على اللقاح لحمايتهم من خطر العدوى في ظل تفشي احدى سلالات كورونا التي تعتبر الأشد ضراوة. وكشفت الدكتورة هنادي الحمد في حديثها أنَّ 9 أشخاص من بين 10 أشخاص ممن هم فوق الـ65 عاما قد حصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من كبار السن الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن. *د. جميلة العجمي: الفيروس لا يزال يشكل تهديدا بينت الدكتورة جميلة العجمي-المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ فيروس كورونا كوفيد-19 لا يزال يشكل تهديدا على صحة أفراد المجتمع، مشيرة إلى أنَّ تخفيف القيود لا يعني أنَّ الخطر زال، بل الأمر يتطلب الالتزام بالإجراءات الاحترازية من غسل اليدين، واستخدام أقنعة الوجه الواقية، إلى جانب الحرص على التباعد الجسدي، بالإضافة إلى سرعة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لتحقيق مستوى مناعة يسهم في الحد من تفشي الوباء، ويحد من انتشار متحوراته المتوالية كمتحور دلتا. * د. نجاة الخنياب: كورونا يعرض الحوامل لخطر الولادة المبكرة دعت الدكتورة نجاة الخنياب- قائد أولوية صحة النساء والحمل في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 رئيس وحدة طب الأم والجنين بمؤسسة حمد الطبية-، الحوامل اللواتي لم يحصلن على التطعيم إلى المسارعة للحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19 لضمان حماية صحتهم وحماية الأجنة من الفيروس خاصة مع وصول المتحور الجديد دلتا إلى دولة قطر وغالبية الدول حول العالم. وأوضحت الدكتورة نجاة الخنياب قائلة ينتقل المتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 دلتا حاليا في دولة قطر، لذا فإنه من المهم الآن وأكثر من أي وقت مضى أن تحصل النساء الحوامل على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث يعتبر المتحور الجديد دلتا أكثر عدوى ويتسبب في الإصابة بأعراض مرضية أكثر شدة بالمقارنة مع السلالات الأخرى، إذ إن الحصول على لقاح كوفيد-19 خلال فترة الحمل يعمل على الحماية من الإصابة بالأعراض الشديدة التي يسببها المرض، وهناك مئات الآلاف من الحوامل حول العالم قد حصلن على لقاحات فايزر- بيونتيك، وموديرنا دون رصد أي مشاكل تتعلق بالسلامة وتعتبر هذه اللقاحات فعالة جداً، لاسيما وإن غالبية المدخلين إلى المستشفيات هم لأفراد غير مطعمين بشكل كامل. وأضافت الدكتورة الخنياب قائلة إنَّه بحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية فإنَّ النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأعراض الشديدة لكوفيد-19 مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب كما يرتبط كوفيد-19 بزيادة خطر الولادة المبكرة، حيث تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر المضاعفات الشديدة عند إصابتهن بكوفيد-19 حتى وإن كن يتمتعن بصحة جيدة لأن الحمل يجعلهن سريعات التأثر ببعض مضاعفات الفيروس، ويعتبرن أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة لكوفيد-19 ومن ثم الحاجة إلى الإدخال إلى المستشفى مما يزيد من مضاعفات الحمل كنتيجة للإصابة بالأعراض الشديدة للمرض، كما تتعرض الحوامل المصابات بفيروس كورونا كوفيد-19 لخطر الولادة المبكرة التي تزيد من المضاعفات العكسية للحمل بالمقارنة مع الحوامل اللواتي لم يصبن بكوفيد-19، لذا ولحماية أنفسهن ننصحهن بحجز موعد للحصول على اللقاح من خلال الاتصال المباشر بالمركز الصحي التابعة له. *د. سهى البيات: تطعيم الأطفال يسهم في حماية كبار السن والحوامل حثت الدكتورة سهى البيات-رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة-، فئات المجتمع للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، لاسيما الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس. وأكدت الدكتورة سهى البيات أنَّ الدراسات العلمية أثبتت أنَّ النساء الحوامل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس، لافتة إلى أنَّ مئات الآلاف من الحوامل قد حصلنَّ عليه، وهنَّ يتمتعن بصحة وعافية، كما أنه لم يتم تسجيل أية مضاعفات تذكر عليهنَّ. وعرجت الدكتورة البيات في تصريحاتها على ضرورة أيضا حصول فئات كبار السن على اللقاح لحمايتهم من السلالات المتحورة لفيروس كورونا، سيما الفئات من عمر 65 عاما فما فوق، حيث السواد الأعظم من هذه الفئة مصابة بأمراض مزمنة عادة، لذا يعتبر اللقاح خط الدفاع الأول في ظل متحور دلتا. وتابعت الدكتورة البيات قائلة إنَّ من الفئات الذي يعتبر حصولها على اللقاح ضرورة هم الأطفال من عمر 12 عاما حيث إنَّ فترة المرض قد تطول مع هذه الفئة، كما أنهم وسيلة لنقل العدوى لغيرهم من الفئات شديدة الخطورة عند الإصابة ككبار السن والسيدات الحوامل، لذا يعتبر تطعيم هذه الفئة ضرورة بالتزامن مع قرب العام الدراسي الجديد 2021-2022 بهدف الحفاظ على صحتهم، وصحة المحيطين بهم، إلى جانب خلق بيئة مدرسية آمنة.

علمت "الشرق" أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حددت شروطاً للشركات يجب أن توفرها عند تجديد أنشتطها التجارية. تتضمن الشروط توفير كوادر طبية بأي مؤسسة توظف أكثر من 100 عامل، حيث يجب عليها تخصيص دكتور ضمن كادر العمل؛ ليتم الإشراف الطبي على العاملين على مدار الساعة في حال تطلب الأمر ذلك، كما يجب على كل شركة أو مؤسسة لديها 100 عامل أو أقل توفير ممرض يكون ضمن كادر الشركة؛ ليعتني بالعاملين ويقدم لهم الإسعافات المطلوبة في حال حدوث أي ظرف طارئ من إصابات العمل أو غيرها. ومن جهة أخرى، طالبت إدارة العمل من الشركات ضرورة تسجيل بيانات العاملين لديها من خلال التطبيق الموجود على موقع الوزارة الإلكتروني، ويتم تقديم الإحصائيات المشار إليها على قرص مدمج، وذلك عن طريق التقدم شخصياً لإدارة العمل، أو أحد المكاتب الخارجية التابعة لها. أو من خلال البريد الإلكتروني للوزارة mis@mol.gov.qa، على أن يتم تقديم بيانات العاملين في الشركة بصورة دورية منتظمة كل ستة أشهر. وتتضمن الإرشادات العامة التي حددتها وزارة العمل بخصوص بيانات عامة عن العاملين لكل شركة للتيسير، منها الاسم الذي يشترط أن يتم إدخال الاسم مطابقا للمذكور في بطاقة إثبات الشخصية القطرية أو سمة الدخول لدولة قطر (التأشيرة أو الفيزا) إن لم توجد بطاقة إثبات الشخصية القطرية، كما تتضمن البيانات الأجر الأساسي ويتم تحديد معدل ما يدفع للعامل عن العمل الذي يؤديه في مدة معينة من الزمن أو على أساس القطعة أو الإنتاج، ويشمل العلاوة السنوية دون غيرها، يراعى أن يتم إدخال الأجر بالعملة القطرية. كما تقضي الشروط أن يتم تحديد التخصص ويتم كتابة التخصص العلمي للعامل وكذلك تحديث المهنة ويسجل فيها العمل الفعلي الذي يقوم به العامل لدى جهة عمله. وتقضي الشروط أنه بعد تعبئة البيانات كاملة في الخانات المناسبة يتم تسجيل الملف تحت مسمى رقم قيد المنشأ، بمعنى أنه إذا كان رقم قيد المنشأة 12345678 يكون اسم الملف: 12345678، على أن يتم إعداد تلك الإحصائيات باستيفاء النماذج الموجودة على موقع الوزارة www.mol.gov.qa . وفي حالة عدم موافاة الشركات إدارة العمل بالبيانات المطلوبة في الموعد المحدد، فإنه سيتم حظر الشركة، بالإضافة إلى الغرامات، الواردة في المادة (144) من قانون العمل. *اشتراطات السلامة والصحة ويذكر أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قد حددت اشتراطات السلامة والصحة المهنية، والتي تم تحديدها من خلال قرار وزاري رقم (17) لسنة 2005 حول الاحتياطات للصحة والسلامة المهنية التي يجب أن تكون في أماكن العمل وسكن العمال، حيث تهدف تلك الاشتراطات إلى حماية الأفراد والممتلكات الخاصة بالشركات وتوفير بيئة عمل سليمة لعدم حدوث خسائر بشرية ومادية في الشركات. وكانت الوزارة قد أكدت أنه يتم توزيع المنشآت على المفتشين، بحيث يختص كل مفتش بمنشآت معينة، ويراعى في التوزيع عدد وطبيعة وحجم المنشآت وعدد العمال بها، كما يراعى زيارة المنشآت أثناء ممارسة النشاط الكامل لها، مع ملاحظة توزيع أوقات العمل فيه، بحيث تتم زيارة كل منشأة تتم دوريا على، مع الاهتمام بزيارة المنشآت الكبيرة – التي تكون إدارتها غير مرضية من ناحية صحة العمال وسلامتهم – التي تجري فيها عمليات خطرة منافية للصحة. * برنامج للتفتيش وفي حالة اكتشاف إخلال خطير بالأوضاع الواجب مراعاتها في أماكن العمل، فعلى المفتش أن يعود لزيارتها بشكل مبكر للتحقق من أن هذا الإخلال قد تمت معالجته، وذلك من خلال تنظيم برنامج مسبق يحدد فيه اسم المفتش – اسم المنشآت التي سيتم التفتيش عليها- تاريخ التفتيش – نوع التفتيش (دوري-إعادة- رفع- حظر- إصابة عمل- شكوى- حادث جسيم – حملة)، ويعتمد هذا البرنامج من رئيس القسم وترسل صورته إلى مدير إدارة تفتيش العمل، ويقدم المفتش تقريراً عن كل تفتيش يقوم به في كل منشأة يزورها يرفعه وإجراء ما يلزم لرئيسه المباشر لدراسته بشأنه. وتؤكد اشتراطات الوزارة على الوقاية الشخصية للعمال والمهنيين، خاصة حماية الرأس والعين والوجه والأذن والجهاز التنفسي، وتشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة، خاصة للعاملين في الأماكن الشاهقة، والذين قد يتعرضون للسقوط من أماكن مرتفعة أثناء عملهم. وأكدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على جميع المعنيين التقيد بهذه الأحكام، وأن الجهات المخالفة ستكون عرضة للمساءلة، وقد توقع العقوبات المنصوص عليها في قانون العمل، مع إلغاء تراخيص العمل للمديرين والموظفين المسؤولين، ويتم وضع الشركات المخالفة في قائمة الحظر، بالتنسيق مع كافة الأجهزة الحكومية ذات الصلة. * اهتمام بحقوق العمال وقد أولت قطر اهتماما كبيرا بالعمال ليس فقط لحماية حقوقهم، ولكن لتحسين مستوى المعيشة وتوفير الرفاهية والحياة الكريمة لهم، مشيرا في حوار خاص لـ "الشرق" إلى انخفاض أعداد شكاوى العمال خلال النصف الأول من عام 2015 بنسبة 21% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وذلك بسبب استجابة قطاع الأعمال إلى تصويب الأوضاع والالتزام بالقرارات الوزارية المنظمة للعلاقة بين العمال وأصحاب العمل. ويلبغ عدد الشركات المسجلة 45 ألف شركة في الدولة. وتحرص وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على إلزام الشركات بالمعايير الجديدة في حماية العمال على سلامة حقوق العمال، وعلى التقدم المحرز والالتزام الأخلاقي والمبدئي في مجال حقوق العمال، كما أن هناك جهودا إيجابية مستمرة للدولة ولقطاع الأعمال، لتوفير أقصى درجات الحماية للعمال، فضلا عن حرص الدولة على تثقيف وتوعية المجتمع والعمال على حد سواء، بأهمية حقوق العمال ودور العامل وتقدير جهوده، وكيفية حماية حقوق العمال. كما أن القوانين القطرية الخاصة بحقوق العمال؛ حرصت على توفير الحقوق المنصوص عليها في المواثيق والعهود الدولية، فيما يختص بالحقوق المالية والإنسانية، تعمل على حماية العمال من الاستغلال من قبل الشركات، وهناك التزام من جميع الشركات بما جاء في قانون الحماية، وعملت على تطبيقه فيما يختص بالحقوق المالية والإنسانية للعمال.