كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن كوكب الأرض سيكون على موعد مع حدث فلكي مهم يوم الأحد المقبل، من المحتمل أن يكون خطرا. ووفقا لـناسا، فإنه من المتوقع أن يمر الأحد 21 مارس/آذار الجاري، كويكب سيكون الأكبر خلال عام 2021، على بعد نحو مليوني كيلومتر من الأرض دون خطر الاصطدام بها، لكن هذا الحدث الفلكي سيتيح للعلماء دراسة هذا الجرم السماوي من كثب. وبحسب موقع سبوتنيك فقد أوضحت ناسا أن هذا الكويكب يعرف باسم 2011 FO32، ويبلغ قطره أقل من كيلومتر، وسيمر بسرعة 124 ألف كيلومتر في الساعة، أي أسرع من معظم الكويكبات التي تمر بالقرب من الأرض. On March 21, an asteroid named 2011 FO32 will safely pass by Earth, with its closest approach being a distance of about 1.23 million miles. There is no threat of a collision with our planet now or for centuries to come. ???? Rest easy & read more: https://t.co/na2mCSqjjQ pic.twitter.com/GEEfwzWniW — NASA (@NASA) March 11, 2021 وطمأنت الوكالة إلى أن خطر اصطدام الكويكب بكوكب الأرض غير قائم، إذ أنه عند أقرب نقطة له، سيبقى على مسافة تزيد عن 5 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر. وأكدت أن أيا من الكويكبات الكبيرة المعروفة لن يرتطم بالأرض في القرن المقبل، وكذلك من غير المرجح أن تفعل تلك التي لم تكتشف بعد. وتابعت: كلما جمعنا مزيدا من المعلومات عن هذه الأجرام، أمكن الاستعداد لإبعادها في حال هدد أحدها الأرض لكنه مع ذلك يبقى قريبا بدرجة تكفي لتصنيفه على أنه يحتمل أن يكون خطرا، وفقا للفئات الرسمية.

عثر علماء في المرصد الأوروبي لعلوم الفلك، على كوكب يشبه الأرض ويبعد عنها 11 سنة ضوئية، كما تدعم درجة حرارة الكوكب إمكانية الحياة عليه . وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" في عددها الصادر اليوم الخميس، إن العلماء والمختصين في المرصد الأوروبي الجنوبي التابع للاتحاد الأوروبي، اكتشفوا الكوكب الجديد وأطلقوا عليه اسم "روس 128 ب" وهو يتحرك باتجاه النظام الشمسي. وأكد العلماء أن الكوكب الجديد يشبه الأرض بشكل كبير من ناحية درجات الحرارة وطبيعة السطح علاوة على الحجم أيضا، رغم أن موقعه من النجم الذي يدور حوله أقرب من موقع الأرض للشمس بنحو 20 مرة لكن لا يصله إلا القليل من إشعاع النجم "القزم الأحمر" ، حيث يدور حول النجم مرة كل نحو 10 أيام. كما أشاروا إلى أن أغلب النجوم من نوع القزم الأحمر ترسل موجات انفجارية من أشعة "إكس" إلى الكواكب القريبة، وهو الأمر الذي يعد قاتلا بالنسبة للبشر.

أعلن فريق دولي من العلماء عن اكتشاف حلقة مضيئة صغيرة على حافة نظامنا الشمسي، ما أثار شكوكا حول احتمال وجود كوكب عملاق في تلك الأجواء. وتمكن العلماء من الحصول على رؤية واضحة للكوكب القزم "Haumea"، حيث مر بين الأرض ونجم بعيد في يناير من هذا العام. وأطلق على الكوكب اسم "Haumea" ، وهو أحد أكبر الصخور الفضائية في حزام كوبير. وقام علماء من معهد الأندلس للفيزياء الفلكية في غرناطة الإسبانية، بالتنسيق مع 10 مختبرات أخرى لفحص البيانات التي جمعها 12 تلسكوبا، أثناء مرور الكوكب أمام النجم. وقال الباحث المشارك في الدراسة، بابلو سانتوس سانز، في حديث مع موقع Space.com: "بدأنا نرى شيئا غريبا في منحى الضوء عند مرور الكوكب القزم أمام النجم، وكأن شيئا آخر كان يحجبه". وكشفت أبحاث أخرى أن التعتيم الحاصل، كان في الواقع دليلا على وجود حلقة من الحطام يبلغ طولها 43 ميلا (70 كم)، تطوّق Haumea، على مسافة حوالي 620 ميلا (1000 كم) من سطح الكوكب. وتجدر الإشارة إلى وجود كواكب أخرى في نظامنا الشمسي محاطة بحلقة، بما في ذلك المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. ويُقال إن هذه الظاهرة دليل على وجود تصادم في التاريخ الحديث نسبيا للكوكب المعني، أي آخر مليار سنة. وما تزال أصول الحلقة لغزا بالنسبة للعلماء، ولكن يشكل هذا الاكتشاف علامة أخرى على عدم القدرة على التنبؤ بأحداث النظام الشمسي، بالنسبة لبعض الباحثين.

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أنه خلال جولاتها الاستطلاعية تم اكتشاف رواسب مائية حرارية على سطح الكوكب الأحمر "المريخ"، تعد بمثابة "المفتاح" لمنشأ الحياة على سطح الأرض. وقال بول نيلز المختص في "ناسا" "إنه حتى لو لم يتم العثور على دليل على وجود حياة على سطح المريخ، فإن البيانات الجديدة يمكن أن تخبرنا عن نوع البيئة التي أدت إلى تشكل الحياة على سطح الأرض".. مضيفاً " أن البراكين والمياه الدافئة على سطح المريخ في العصور القديمة وفرت نفس الظروف للحياة كتلك الموجودة على سطح الأرض". وأشار نيلز إلى أن هذه العملية على الكوكب الأحمر ربما حدثت قبل حوالي 3,7 مليون سنة، وتعتبر الفترة نفسها لبداية منشأ الحياة على الأرض. وكان قد نشر سابقاً في مجلة "ناتشر جوسينس" الرائدة في مجال العلوم دراسة لبعض العلماء تتشابه مع ما يقوله نيلز، حيث اقترح العلماء بأن المحيطات يمكن أن تنشأ على سطح المريخ ليس نتيجة للانفجارات البركانية وإنما نتيجة لانفجار رواسب الميثان في المياه المجمدة ، كما ساعدت البيانات المستمدة من المسبار الفضائي "كوريوسيتي روفر" بدورها علماء "ناسا" في معرفة كيف تطورت بحيرات الكوكب الأحمر في فترات مختلفة لما يقارب مليار سنة. الجدير بالذكر أن العلماء في السنوات الأخيرة وجدوا العديد من الآثار والإشارات على سطح المريخ، والتي تقدم دلائل حول إمكانية وجود أنهار و بحيرات ومحيطات في العصور القديمة.

قال علماء فلك بريطانيون، إنهم اكتشفوا كوكبين جديدين "قابلين للحياة"، يقارب حجمهما كوكب الأرض، ويقعان على بعد 12 مليون سنة ضوئية من الشمس. وأوضح الباحثون بجامعة هارتفوردشير البريطانية، أن الكوكبين يدوران حول نجم يسمى "تاو قيطس" وهو نجم يقع في مجموعة "سيتيس"، يماثل حجم الشمس، وفق ما ذكرته صحيفة "تلجراف" البريطانية اليوم الخميس. ويقل حجم كل من الكوكبين المستكشفين، بواقع 1.7 مرة عن الأرض، مما يجعلهما أصغر كوكبين على الإطلاق يدوران حول نجم شبيه بالشمس. واعتمد العلماء في رصدهم للكوكبين على بيانات من مرصد أوروبا الجنوبي في شيلي، فضلا عن مرصد "كيك" في منطقة مونا كيا، بجزيرة هواي الأمريكية. وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور ليد فابو فنج، إن المنطقة القابلة للحياة تضم 4 كواكب صخرية، يقارب حجمها كوكب الأرض، لكن إمكانية العيش في الكوكبين المحددين لا تزال غير مضمونة. وأضاف أن المنطقة تسجل درجة حرارة معتدلة، فهي ليست باردة جداً كما أنها غير حارة بشدة، الأمر الذي يتيح بيئة مناسبة لتوفر المياه بشكل سائل. لكنهم أشاروا إلي أن أقراص الحطام التي تدور حول النجم تنذر بمخاطر عدة، قد تجعل من الصعب إقامة حياة على الكوكبين، بالنظر إلى تساقط كويكبات ومذنبات. وأشار الدكتور ميكو توومي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن التقنيات المحسنة تجعل من السهل التمييز بين الإشارات الضوئية الناجمة و وجود الكواكب والنشاط النجمي. وأضاف: "لقد مكنتنا التقنيات الحديثة من التحقق من وجود الكواكب الخارجية التي يمكن أن تكون صالحة للحياة مستقبلاً". وفي يونيو 2017، أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، عن اكتشاف 219 كوكبًا جديدًا خارج النظام الشمسي، من بينها 10 كواكب يقترب حجمها من الأرض، وقد تكون قابلة للعيش على سطحها، لاحتمال وجود مياه سائلة على سطحها. وذكرت "ناسا" أن تليسكوب "كيبلر" عثر منذ إطلاقه في 2009 حتى الآن على 4023 كوكبًا جديدًا، من بين هذه الكواكب 2335 كوكبا خارج نظامنا الشمسي.

اقترب مسبار الفضاء الأمريكي، "جونو" من كوكب المشتري، لكشف سر العاصفة المتواصلة فيها منذ مئات الأعوام، وتعرف بـ"البقعة الحمراء العظيمة". ورصد المسبار التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" كوكب المشتري من مسافة نحو 9 آلاف كم، التي تعد قريبة وفق مقاييس الفضاء. وجمع المسبار معطيات تساعد العلماء على تحديد عمق الإعصار، الذي تراقبه البشرية منذ 1830، ويعد من أبرز سمات كوكب المشتري. ووفق ناسا فإن العاصفة الغازية الشديدة المعروفة بالبقعة الحمراء العظيمة متواصلة منذ قرابة 350 عاما.

قال باحثون ألمان إن كوكب المشتري هو أقدم كوكب في المجموعة الشمسية، حسبما ذكرت دراسة نشرتها مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، اليوم الثلاثاء. وأوضحت الدراسة، أن فلكيين نجحوا ولأول مرة في تحديد عمر أكبر كوكب في المجموعة الشمسية المشتري بعد أن كان ما يذكر بشأن عمره لا يعدو كونه تقديرات. وأوضح باحثون من جامعة "مونستر" بإشراف توماس كروير أن كتلة كوكب المشتري الغازي كانت بعد نحو مليون سنة من نشأة النظام الشمسي قبل نحو 4.6 مليار سنة أكبر بـ20 مرة من كتلة الأرض ثم اكتمل الحجم النهائي للمشتري بعد ثلاثة ملايين سنة أخرى في حين أن الأرض احتاجت لنشأتها نحو 100 مليون سنة.

عثر علماء من جامعة "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، على آثار لحياة مِكروبية، تعود لقرابة 3.5 مليار عام، في موقع ينابيع مياه معدنية قديمة في أستراليا. ونشرت مجلة "Nature Communications" العلمية، أمس الأربعاء، تقريراً لفريق من علماء الجامعة الأسترالية، حول الأبحاث التي أجروها في المكان، الذي يقع بمنطقة "بيلبارا"، بمقاطعة أستراليا الغربية، حيث اكتشفوا متحجرات تحوي آثاراً لبكتيريا، يتجاوز عمرها 3 مليارات و480 مليون عام. وأوضح العلماء في البحث أن هناك نظريتان رئيسيتان حول بداية ظهور الأحياء على كوكب الأرض، الأولى ظهور الحياة المكروبية في ثقوب بقيعان المحيطات، والأخرى تشير إلى ظهور الحياة في بحيرات حارة صغيرة، تشكلت من المياه الجوفية التي تدفقت إلى سطح الأرض. وأكدوا أن الاكتشاف الجديد يدعم النظرية الثانية.

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مرور جرم سماوي على مقربة 14 آلاف كيلومتر فقط، من شرق المحيط الهادي، يوم الخميس الماضي. الجرم المسمى "2017 EA"، مر من مسافة أقرب إلى الأرض بعشرين مرة مقارنة بالقمر، عند الساعة السادسة و4 دقائق بتوقيت المحيط الهادي، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ويتوقع علماء الفلك ألا يعود الجرم السماوي إلى الاقتراب من كوكبنا إلا بعد 100 عام على الأقل، بعدما ابتعد عن الأرض في اليوم نفسه. وأوضحت الصحيفة أن علماء ناسا لم يستطيعوا أن يرصدوا الجرم السماوي إلا حين بات على مقربة ساعات فقط من موقعه الأقرب إلى كوكب الأرض. ورغم أن الجرم السماوي الذي يصل حجمه إلى 3 أمتار، مر بسلام ولم يضرب الأرض، إلا أنه اقترب بشكل لافت من حلقة للأقمار الصناعية. ويرى الخبراء أن الحجم المحدود للجرم السماوي حال دون الاصطدام، إذ كانت الأمور مرشحة للأسوأ لو أن جرما بحجم أكبر اقترب من المدار. وفي 24 يناير الماضي، اقترب جرم سماوي بحجم حافلة مدرسية من الأرض، وبات أقرب إلى كوكبنا بـ30% مقارنة مع القمر.

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن معطيات مذهلة عن الكوكب "إتش دي 189733 بي"، الذي رصدت فيه أكثر طقس فظيع يمكن تصوره في كوننا، حتى اليوم. وهذا الكوكب المكتشف يدخل ضمن "كواكب المشتري الحارة"، التي تعد نوع من الكواكب الخارجية والغازية، لكنها مختلفة عن كوكب المشتري، وتبلغ درجة حرارة "إتش دي 189733 بي"، 3 آلاف درجة مئوية، فيما تصل سرعة الرياح إلى 620 ميلاً في الساعة، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وبفضل التلسكوب الفضائي "هابل"، تمكن العلماء من اكتشاف الخصائص "الاستثنائية" للكوكب الحار الذي تراه العين بلون أزرق. وكان من أبرز الأمور المذهلة بالكوكب، أنه يمطر زجاجاً، بسرعة تفوق 7 مرات سرعة الصوت، الأمر الذي يجعله مطراً قاتلاً بشكل منقطع النظير.

تمكن علماء عبر تسلكوب كبلر من اكتشاف 104 كواكب جديدة، من بينها 4 كواكب صخرية ربما تصلح للحياة، حسبما قالت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا"، واصفة الاكتشاف بـ"الكنز". وتقع الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية، وتم اكتشافها خلال مهمة "2 كي"، وهي المرحلة الثانية من عمل كابلر للعثور على عوالم جديدة، حسبما أفاد موقع "ساينس ألايرت" العلمي، اليوم الأربعاء. وأشار العلماء الذين يعملون في جامعة أريزونا إلى أن الكواكب الصخرية الأربعة لديها فرص جيدة لوجود حياة عليها، وتدور معظم هذه الكواكب حول نجم يبلغ حجمه نصف حجم الشمس وأقل سطوعا منها. وأوضحت الوكالة، أن قطر هذه الكواكب يزيد 20-50% عن دائرة قطر الأرض، مشيرة إلى أنها تقع على بعد 181 سنة ضوئية من الأرض.

كشفت دراسات أنّ كويكبا ما قبل التاريخ، كان السبب في اختفاء جميع أنواع الثدييات التي انقرضت، كما كان سبباً في انقراض الديناصورات. وأدى ذلك الكويكب إلى انقراض أكثر من 93% من أنواع الثدييات، بسبب ذلك الارتطام الذي وقع في العصر الطباشيري قبل أكثر من 66 مليون عام، وفق تقرير نشرته صحيفة The Independent البريطانية. وأثبت فحص سجلات الحفريات الذي أجراه علماء جامعة باث، أن آثار ارتطام الكويكب بالأرض كانت أشد بكثير مما كان يعتقد في السابق، لأن بعض الأنواع الأكثر ندرة التي انقرضت، تركت وراءها سجل حفريات أصغر. وقال الدكتور نيك لونجريك، وهو بروفيسور في جامعة باث، بأنّ الأنواع النادرة، هي الأكثر عرضة للانقراض، لذا فإنّ الحفريات الباقية منها أقلّ من غيرها، وأضاف بأنّ الأنواع التي ظلت فترة على قيد الحياة، هي الأكثر شيوعاً، لذا فإننا نعثر عليها بسهولةٍ أكبر. كما تُظهر البيانات، أنّ عملية الانقراض كانت في الواقع أكثر حدّة مما كان يُعتقد في السابق، كما وُجد أيضاً بأنّ أنواع الحيوانات التي تعافت بسرعة، خفّفت من حدّة التأثير الكارثي للكويكب، على الحياة في الأرض. وأنّه خلال 300،000 عام، كان عدد الأنواع الموجودة على الكوكب، هو ضعف العدد الذي كان موجوداً قبل الانقراض الجماعي، ويعتقد بأنّ أكبر الحيوانات الحيّة خلال تلك الفترة، لا بد أنّها كانت بحجم القطط، وذلك نظراً لعدم وجود الغذاء بسبب التدمير واسع النطاق للنبات والحيوان. وأضاف الدكتور لونجريك: "لأنّ تعافي الثدييات تم بعد فترة طويلة من الانقراض، فإننا نميل إلى الافتراض بأنّ الارتطام لم يكن قوياً، على أي حال، فإنّ تحليلاتنا تظهر بأنّ الثدييات كانت أكثر تأثراً بهذا التدمير من معظم الحيوانات الأخرى مثل السحالي والسلاحف والتماسيح، لكنها أثبتت أنها أكثر قدرة على التكيف بعد الكارثة". لم تكن معدلات الانقراض منخفضة في الواقع، ولكن قدرة الثدييات العالية على التعافي والتكيف، هي التي ساعدتها على الاستمرار. وقام الباحثون بتحليل جميع أنواع الثدييات المعروفة في أميركا الشمالية، منذ نهاية العصر الطباشيري، لاستنتاج النتائج التي قاموا بنشرها في مجلة علم الأحياء التطوري.

تمكن فرق من علماء الفلك من رصد كوكبين خارج المجموعة الشمسية هما الأحدث نشأة من بين الكواكب المكتشفة حتى الآن، الأمر الذي يتيح للعلماء التعرف على أحوال الكواكب في أول عمرها وكيفية تشكل المجموعات الشمسية. ولفت العلماء إلى أن الكوكب الأول يدور حول شمس حديثة التكوين أطلق عليها العلماء اسم "في 830"، إذ أن عمرها لا يزيد عن مليوني سنة، وهي مدة قصيرة جدا في المقاييس الفلكية، إذ إن عمر الكون يرجع إلى حوالي 14 مليار سنة، وعمر الأرض 4 مليارات و600 مليون سنة. ويقع الكوكب على بعد 430 سنة ضوئية من الأرض، علما أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وهي تساوي 9461 مليار كيلومتر. وبحسب ما جاء في تقرير نشره العلماء الفرنسيون والكنديون أصحاب الاكتشاف في مجلة "نيتشر" البريطانية، يعد هذا الكوكب من نوع الكواكب العملاقة الغازية، مثل كوكب المشتري في مجموعتنا الشمسية، يتم دورة كاملة حول الشمس في 4.93 أيام، أي إن المسافة الفاصلة بينه وبين شمسه أقل بمائة مرة من تلك الفاصلة بين المشتري والشمس. وتوصل فريقان من علماء الفلك أيضا، وبشكل منفصل، إلى تأكيد وجود كوكب يدعى "كاي 2- 33 بي" في كوكبة السرطان على بعد 470 سنة ضوئية من الأرض. وهذا الكوكب أيضا قريب جداً من الشمس، إذ إنه يتم دورته حولها في 4 أو 5 أيام، وهو أكبر من كوكب الأرض بخمس مرات، وهو من فئة من الكواكب يسميها العلماء نبتون الكبير.

يبدو أن ثمة كوكباً مخفياً على حافة مجموعتنا الشمسية، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد قال أحد الباحثين إن الكوكب الغامض له علاقة بأحداث الانقراض الجماعي الدورية التي شهدها كوكب الأرض. وتذكر الورقة البحثية التي أعدّها أستاذ الفيزياء الفلكية المتقاعد "دانيال ويتماير"، أن الكوكب الذي لم يتم التأكد من وجوده ويعد بمثابة شبح قاتل، قد يكون مسؤولاً عن إرسال مجموعات كبيرة من المذنبات مما يؤدي إلى أحداث الانقراض الكبيرة التي شهدتها الأرض من قبل. وتربط الورقة البحثية بين أحداث الانقراض الدورية التي تحدث للأرض، والتي تخبرنا الحفريات أنها تقود إلى انقراض جماعي لتجمعات كبيرة من الكائنات الحيّة كل فترة تقترب من 27 مليون سنة، وبين الكوكب التاسع المزعوم، حسب ما نشرت صحيفة الإنديبندنت البريطانية،اليوم الخميس. وقال بعض العلماء إن الكوكب التاسع موجود منذ سنوات عديدة، بيد أن عالمين زعما أنهما وجدا دليلاً دامغاً على وجوده، فضلاً عن ادّعاء أحدهما مرة أخرى أنه وجد مؤخراً دليلاً آخراً على صحة فرضيته بوجود الكوكب الغامض. وإن صحت ادّعاءات الباحثين، يبلغ حجم الكوكب التاسع 10 أضعاف حجم كوكب الأرض، كما يبعد عن الشمس مسافة تفوق 1000 مرة المسافة التي بيننا وبين الشمس. ومن المعروف أن حقيقة حدث الانقراض الذي يشهده كوكبنا مرة كل حوالي 27 مليون سنة طالما خضعت للتحقيق والتمحيص من أجل التوصل إلى ماهية الجدلية الغامضة، وليس لدى أي شخص تفسير عن سبب وصول تلك المذنبات إلينا بصورة دورية، لكن بعض التفسيرات المحتملة تقول إن ثمة نجماً مصاحباً لشمسنا، أو ربما أكثر من ذلك، حيث إننا نسافر خلال الأذرع الحلزونية لمجرة درب التبانة. غير أن النظرية الجديدة تقول إنه في حالة صحة حدوث الانقراض الدوري، فقد يكمن السبب وراء ذلك الحدث في دوران الكوكب التاسع حول الشمس. وتقترح النظرية أنه مع دورانه حول النظام الشمسي، فإنه يمر من "حزام كايبر"، وهي منطقة تقع حول النظام الشمسي وتملؤها الأجسام الجليدية كل 27 مليون سنة، حيث يرسل المذنبات إلينا وإلى الجزء الداخلي للنظام الشمسي. ويدّعي الباحثون، أن تلك المذنبات عندما تصطدم بالأرض تقلل من الضوء الذي ينبعث إلينا من الشمس، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى وقوع حدث الانقراض الدوري.

أعلنت وكالة "ناسا" الأمريكية، أنها تراقب كويكباً قطره 30 متراً قد يمر بالقرب من كوكب الأرض الشهر المقبل، لكن ليس ثمة فرصة للاصطدام به. وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا، إن الكويكب كان قد رصد عام 2013، وقد يقترب من الأرض على مسافة 17700 كيلومتر منها في الخامس من مارس المقبل. وتمثل هذه المسافة واحداً على 20 تقريباً من المسافة بين الأرض والقمر، وأيضاً نحو نصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الصناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب. ونظرا لعدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب الذي يسمى "2013 تي إكس 68" فقد يكون على مسافة 14 مليون كيلومتر عند أقرب نقطة عند مروره بالأرض. وكان الكويكب قد رصد لمدة 3 أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013، قبل أن يختفي في فترة النهار ولم يعثر له على أثر منذئذ.

طرحت مجموعة من مراقبي الفضاء العديد من الأسئلة حول صورة تم تداولها ومأخوذة لكوكب المريخ مؤخراً، والتي تُرجح وجود غوريلا عملاقة وجمل من الحجم الطبيعي على سطح الكوكب الأحمر، فيما يشير بعض العلماء لوجود "حضارة مفقودة على المريخ". فهناك نظرية كانت متداولة بين العلماء منذ عام 2012، تتحدث عن وجود دب كبير الحجم فوق سطح المريخ، ولكن لم يستطع أحد حتى الآن أن يقدم تفسيراً لصورة الجمل المرصودة في الصورة الجديدة. موقع مترو البريطاني، نشر اليوم الإثنين، مقطع فيديو جديد للعالم "مستر إنيجما" الذي يتمتع بشهرة على يوتيوب. شرح "مستر إنيجما" نظريته، قائلاً: "هذه الصورة التي التقطها مسبار Curiosity تُعد الأكثر إقناعاً فيما يتعلق بوجود حضارة مفقودة على كوكب المريخ، إذا أضفنا بعض الألوان لهذه الصورة، فإن الجسمين اللذين في الصورة يتضحان أكثر، وحين نقرِّب الصورة نستطيع أن نرى مخلوقاً يشبه الغوريلا أو الدب أو حتى تمثالاً لمخلوق ما، ولكن الأغرب أنه يمكننا أن نرى بجانبه كائناً أصغر يشبه المولود الصغير".

أظهرت صورًا التقطتها وكالة "ناسا" الأمريكية مؤخرا لسطح المريخ عن وجود جسم غريب، اتضح مع التقريب أنه فأر متوسط الحجم. وذكر عالم الفلك، جيل كريتر، أنه بدراسة التي التقطتها ناسا مؤخرا لسطح الكوكب الأحمر، لاحظ وجود قطعة من الصخر على شكل القوارض بنفس التفاصيل وهذا يثير التساؤلات عن نوعية الحياة التي كانت توجد على هذا الكوكب. وأشار موقع "ديلى ميل" البريطاني، إلى أنه قد يكون كل ما في الأمر خداع بصري، إلا أن التفاصيل الخاصة بالأذن والعين والأنف واضحة، مما يجعل هناك احتمالات أكبر من أنه حيوان حقيقي كان موجودا منذ ملايين السنين. وذكر الموقع أن حجم الجسم الذي شوهد على أنه فأر حجمه حوالي اثنين أو ثلاثة أقدام.

كشفت وكالة الفضاء ناسا عن صورة جديدة للشمس تظهر بعض التفاصيل والمعلومات عنه، والتي تم التقاطها بواسطة مسبار العلاقات الأرضية الشمسية Solar TErrestrial RElations Observatory أو stereo A الذي يجمع الصور في العديد من الأطوال الموجية غير مرئية للعين البشرية. ووفقا لوكالة رويترز تظهر الصورة الشمس في الأطوال الموجية من 195 انجستروم، والتي عادة ما تكون ملونة باللون الأخضر، لتظهر تفاصيل جديدة عن الشمس تساعد العلماء على تحليل هذا النجم الضخم الذي يزود الأرض بالدفء والإضاءة، حيث تمكن المرصد stereo A من نقل البيانات مرة أخرى بمعدل كامل بعد أن كان غير قادر على تقديم المعلومات اللازمة للعلماء بسبب ضعف الإشارة نظرا لموقعه المباشر وراء الشمس، لكنه استأنف مهمته بكفاءة وبدأ في نقل البيانات بدقة فائقة ودعم العلماء بصور عالية الوضوح للشمس في الوقت الحقيقي، والتي تساعد العلماء في رؤية جو الشمس بشكل أفضل وتعد بمثابة المفتاح الرئيسي لرصد ثورة الشمس وإخراجها للكتل الإكليلية، والتي يمكنها إرسال سحابة عملاقة من المواد الشمسية إلى الفضاء، مما يعيق الاتصالات اللاسلكية، وإشارات GPS والأقمار الصناعية.

عثر علماء الآثار في جامعة أدنبره، على كوكب غريب يبعد عن شمسنا 75 سنة ضوئية، وأطلقوا عليه اسم "PSO J318.5- 22"، وصار معروفاً أن هذا الكوكب يحلق في الفضاء دون أن يرتبط بأي نجم. وكان العلماء قد تلقوا بواسطة مرصد واقع في تشيلي مئات من صور الأشعة فوق الحمراء، واتضح أن الغلاف الغازي للكوكب يتألف من عدد كبير من الطبقات الغليظة والرفيعة، ما يجعله يسطع بشكل متغير. ويمكن مقارنة حجم الكوكب حسب العلماء بحجم المشتري، لكن وزنه يزيد عليه بمقدار 8 أضعاف، وتزيد درجة الحرارة لدى سحب غلافه الغازي على 800 درجة مئوية. وأثبت العلماء أن سحب كوكب "PSO J318.5 - 22" تحتوي على غبار ساخن وقطرات من الحديد المنصهر، لذلك أطلقت على هذا الكوكب تسمية "الكوكب الشيطان".

أثارت وكالة ناسا الجدل مجدداً، بعد أن أعلنت عن اكتشاف ثقوباً غريبة على سطح كوكب بلوتو. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد العلماء أن تكون هذه الثقوب ناجمة عن الثلوج المتطايرة مثل النيتروجين الصلب أو قد تكون بسبب تبخر هذه الثلوج، حيث قال "هال ويفر" عالم مشروع "نيو هورايزون": بلوتو كوكب غريب وإن الحفر وطريقة ترتيبها توفر أدلة حول تدفق الجليد وتبادل المواد المتطايرة بين السطح والغلاف الجوى، ومع ذلك تظل أسباب تكوّن هذه الأشكال البارزة لغزا محيرا، لكنها خير دليل على النشاط الجيولوجي في منطقة "سبوتنيك بلانوم". تأتى هذه الصورة بعد أسبوع من نشر أول ورقة علمية حول بعثة New horizons التي كشفت حقائق جديدة عن كوكب بلوتو والتي تظهر أن هذا الكوكب القزم عالم مليء بالألوان المذهلة، فسماته السطحية مثيرة، كما يتمتع بمجموعة من السهول والأحواض والقمم التي يبدو أنها قد اقتطعت من خلال العمليات الجيولوجية التي نشطت لفترة طويلة جدا، والتي لا تزال نشطة حتى اليوم.