أعلنت مؤسسة "سيبورا" البريطانية عن اختيار أحدث نظمها للاتصالات على مستوى العالم كي يكون المشغل لنظام " ترام افينيو" أول شبكة ترام في المدينة التعليمية في قطر، وبذلك تكون أول دولة تستخدمه في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم بدء تشغيله في العام القادم 2016. وجاء الاختيار من قبل مؤسسة " سيمنز" الألمانية للإلكترونيات والاتصالات المسؤولة عن مشروع أول ترام في قطر، ويطلق على هذا النظام اسم "تل ترونك" البريطاني وسيتم تركيبه في جميع عربات الترام عبر نظام لاسلكي للإتصال بالمحطات وغرفة التحكم الخاصة بشبكة الترام الأولي في قطر. اول عربة ترام ستعمل في المدينة التعليمية في قطر ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة " قطر للتعليم والعلوم وتنمية المجتمع كي تنشئ مدينة تعليمية خالية من التلوث والانبعاثات الحرارية وصديقة للبيئة من خلال استخدام كافة الوسائل الحديثة في بناء نظم الاتصالات والنقل الداخلي في المدينة، حيث لن يسمح باستخدام السيارات داخل المدينة. ومن أهم مميزات هذا النظام الإلكتروني اللاسلكي الحديث أنه سيعمل عن بعد وفق شبكة اتصالات تتركز في أجهزة راديو لاسلكية تربط بين عربة القطار ومقر غرفة التحكم إلى جانب بث معلومات للركاب عن كل محطة يقف عليها الترام، مع تحديث كافة البيانات المتعلقة بطريق الترام من والي المحطة الرئيسية، وبذلك سيوفر هذا النظام " تل ترونيك" نسبة أقل من الانبعاثات الحرارية التي يستخدمها النظام التقليدي في عملية تشغيل الترام، مما يجعل ترام " افينيو" في قطر صديقا جيدا للبيئة، مع تقليل نسبة المخاطر التي قد تواجه شبكة عربات الترام.وذكرت المؤسسة البريطانية " سيبورا" أن نظام "تل ترونك" الأحدث في نظم تشغيل شبكة الترام والقطارات علي مستوي العالم، كما أن إمكانات هذا النظام ستسمح بتغطية أكبر مساحة من الطرق في المدينة التعليمية المقامة في قطر، والتي تعتمد علي خلوها من المخاطر البيئية، حيث ستغطي شبكة الترام 11.5 كيلومترا، موزعة علي 24 محطة للركاب.ومن ناحيته ذكر " فيليب باسامار" مدير قطاع تطوير الأعمال بمؤسسة " سيبورا" البريطانية أن نظام " تل ترونك" يصنف علي أنه احدث حلول وسائل اتصالات النقل المهنية علي مستوي العالم، مضيفا أن التعاون مع مؤسسة " سيمونز" الألمانية في مجال تركيب نظام " تل ترونك" يعد من أهم الشراكات المتميزة في مجال اتصالات النقل الجماعي، حيث إن هذا النظام الحديث في تشغيل شبكات الترام والقطارات يعد الأدق والعملي من حيث إمكاناته التي تعطي لمستخدميه سهولة مع دقة في التشغيل وتقليل المخاطر ترام افينيو احدث وسيلة نقل صديقة للبيئة في المدينة التعليمية إلى جانب الأهم وهو صديق للبيئة، كما أوضح أن هذا النظام الحديث سيعمل به من خلال التعاون مع مؤسسة " سيمنز" الألمانية لتركيبه في كل من شبكة " مترو الجزائر" و "مترو مونتيري" في المكسيك وشبكة " ترام موزمبيق" خلال السنوات القادمة. وكانت مؤسسة " قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع " قد تسلمت أول مجموعة من عربات ترام " افينيو" في سبتمبر الماضي وهي عبارة عن 3 عربات من أصل 8 عربات، ووفق التعاقد الذي تم بين قطر ومؤسسة" سيمنز" الألمانية سيتم تصنيع وتوريد 19 عربة ترام، تعمل بنظام الطاقة الشمسية عبر تخزينها في وحدات حرارية، إلى جانب أن استهلاك الطاقة سيكون بنسبة أقل من %30 عن النظم التشغيلية الأخرى للترام والقطارات العادية، وستستطيع شبكة خطوط الترام " افينيو" نقل ما يقرب من 3300 راكبا كل ساعة داخل المدينة التعليمية، وسيتم ربط هذه الشبكة بالخط الأخضر من شبكة قطارات " الريل" في قطر.

صُمم جهاز جديد لهواة ركوب الدراجات، والاستكشاف، والمغامرات يمزج بين 4 أجهزة معاً، وفي حجم مصباح يدوي صغير. ويجمع جهاز "فوجو" بين مصباح "إل إي دي"، وجهاز التخاطب اللاسلكي "ووكي تاكي"، وشاحن لاسلكي، و"جي بي إس"، داخل هيكل واحد بحجم كشاف يدوي صغير، يسهل حمله في أي مكان بسهولة، ويعد جهازاً مثالياً لاصطحابه سواء أثناء ركوب الدراجات، أو المشي لمسافات طويلة، أوصيد الأسماك أو التخييم. وبحسب ما ورد في موقع "جيكي جادجيت" الإلكتروني المختص بكل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا، فجهاز "فوجو" يقترن بالهاتف الذكي عن طريق تقنية البلوتوث أو منفذ "يو إس بي"، وبإمكانه تتبع نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس"، ويمكن للمستخدم التواصل مع حاملي "فوجو" عبر الرسائل النصية أو الصوتية بفضل اقترانه بالهاتف الذكي، بالإضافة إلى حساب عدد خطوات المستخدم، كما يستخدم كشاحن ومصباح يدوي. ولا يزال الجهاز في مرحلة التمويل عبر موقع "كيك ستارتر"، إذ يأمل المطورون في الحصول على 125 ألف دولار للبدء في مرحلة الإنتاج، ومن المتوقع طرح المنتج بالأسواق بسعر 175 دولار أمريكي.

يتيح برنامج "My WIFI Router"، للمستخدمين توزيع الإنترنت لاسلكياً، حيث يتم اختيار اسم الشبكة وكلمة المرور، لتتمكن بقية الأجهزة من استخدام الاتصال بكل سهولة. يجب أن يكون الجهاز مُتصلاً بالإنترنت من خلال كبل الشبكة "إيثرنت كابل"، لكي يتمكن المستخدم من خلال برنامج "My WIFI Router" من توزيع الإنترنت لاسلكياً للبقية.

أعلنت شركة سوني عن إطلاق إصدار محدود من الووكمان NWZ-W273S، الذي يعمل بتقنية لاسلكية ويمتاز بخصائص مقاومة الماء، بالإضافة إلى سهولة الاستعمال وجودة الصوت الفائقة. وأكدت الشركة اليابانية، أن هذا الجهاز الرقمي المتكامل لتشغيل الموسيقى يمكن استعماله في جميع المناسبات والأوقات في المنزل أو العمل أو على حمام السباحة وغيرها من الأماكن، ويتمكن عشاق الموسيقى بفضل تصميمه اللاسلكي والقابل للارتداء التحرك، كما يريدون دون وجود أية أسلاك تعيق حركتهم. ويزخر الووكمان NWZ-W273S بسعة تخزينية تبلغ 4 جيجابايت، لتحميل الأغاني والملفات الموسيقية، كما يمكن نقل الملفات الموسيقية بمجرد سحبها من الحاسوب إلى الجهاز، بالإضافة إلى مزامنة قائمة الأغاني مع برنامجي ويندوز ميديا بلاير وآي تيونز. ويوفر الووكمان NWZ-W273S إمكانية تشغيل الموسيقى والملفات الصوتية بلا توقف لمدة 8 ساعات متواصلة عندما يتم شحنه بشكل كامل لمدة ساعة ونصف، ويمكن للمستخدم كثير التنقل الاستفادة من خاصية الشحن السريع الذي لا يستغرق سوى 3 دقائق، والذي يمكّن المستخدم من تشغيل الموسيقى بلا انقطاع لمدة 60 دقيقة، حتى لو كانت البطارية فارغة تماماً من الشحن. وأعلنت شركة سوني عن توافر الووكمان NWZ-W273S باللون الأسود والأحمر، ولكنها لم تفصح عن أية معلومات بخصوص أسعاره المحتملة.

إبتكر باحثون من جامعة ليفربول البريطانية أول برمجية خبيثة لفيروس ينتشر عبر الهواء مثل "الزكام" بخلاف ما هو معروف، حيث تعتمد البرمجة الخبيثة في ذلك على مدى القرب بين المُصاب والضحية غير المصابة. وتنتقل البرمجة الخبيئة الجديدة عبر الشبكات حيث يعتبر هذا الانتقال أسرع بكثير مقارنة بشبكات التسلل التقليدية، التي تعتمد على الانتقال من حاسب إلى آخر، أو من "سيرفر" إلى حاسب. وأطلق باحثو جامعة ليفربول البريطانية على فيروسهم اللاسلكي الجديد مسمى "Chameleon" وهو الفيروس المصمم للوصول إلى شبكة لاسلكية و"استنشاق" البيانات وبيانات اعتماد المستخدمين التي تمر عبر تلك الشبكة حسبما ذكرت "البوابة العربية للأخبار التقنية". وخلال الفترة الأولى من ظهور أجهزة الحاسب الشخصي كانت الفيروسات تنتشر عبر ما يُعرف بـ "شبكة التسلل" وذلك عن طريق إدخال قرص مرن مُصاب في حاسبات غير مصابة الأول تلو الآخر، ثم تطور الأمر، فأصبحت الفيروسات تعتمد كليًا على الشبكات. الانتقال لاسلكيا ويتمكن الفيروس الخبيث من الانتقال من نقطة وصول إلى أخرى لاسلكيًا، وبسرعة أكبر ضمن المناطق المأهولة بكثافة، تلك المناطق التي تضم الكثير من نقاط الوصول التي تتيح إمكانية الوصول إلى شبكات “واي فاي” غير المؤمنة وقتصرت تجربة الفيروس "تشاميليون" ضمن المختبر، وهناك راقب الباحثون السلوك الجدير بالملاحظة والمرعب للفيروس. و قال آلان مارشال الأستاذ في أمن الشبكات بجامعة ليفربول، “عندما هاجم "تشاميليون" نقطة وصول، لم يؤثر على كيفية عملها، بل تمكن من جمع والإبلاغ عن بيانات الاعتماد الخاصة بجميع المستخدمين المتصلين بشبكات "واي فاي" الأخرى لافتا أن الفيروس سعى بعد ذلك للوصول إلى نقاط وصول شبكات "واي فاي" أخرى والاتصال بها وإصابتها. فيروس عدواني وأكد الباحثون أن الفيروس الجديد عدواني جدًا، ذلك أنه ينشط في البحث عن الجزء الأضعف والأكثر عرضة للاختراق من كل شبكة، وفي حال استعصت عليه نقطة وصول لكونها مشفرة أو مزودة بجدار ناري، فإنه ينتقل ببساطة إلى النقطة التالية الأكثر عرضة للاختراق، هذا والفيروس لا يُقيم إلا على الشبكات بدلًا من الحاسبات الشخصية.و يعتقد الخبراء أن هكذا فيروسات غير قابلة للاكتشاف افتراضيًا من قبل برامج مكافحة الفيروسات. تحديات كبيرة ويضاعف هذا النوع من الاكتشافات التحديات أمام الأفراد والمؤسسات وحتى الحكومات حيث يشهد الوقت الراهن تحديات جسيمة تواجه الأفراد والمؤسسات والحكومات في مجال أمن المعلومات في ظل الانتشار الواسع لما يعرف بالفيروسات والهجمات الالكترونية. وتتضافر جهود الجهات ذات الصلة لمواجهة هذا النوع من التحديات والمخاطر إلا أن مثل هذا الاكتشاف قد يزيد المخاوف ويضع على عاتق الجميع مسؤوليات كبيرة تشير إلى أهمية مضاعفة الجهود للحد من مثل هذا النوع من المخاطر في الوقت الذي يكتسب هذا المجال فيه أهمية كبيرة يوما بعد يوم حيث ناتج عن تزايد التحديات والمخاطر في مجال امن المعلومات.