رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أردوغان: تركيا نجحت في تجربتين لتطوير لقاح كورونا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده أحرزت تقدما في دراسات تطوير لقاح لفيروس كورونا، وحققت نجاحا في تجربتين على الحيوانات. وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي بالمجمع الرئاسي بأنقرة، في إطار تطوير لقاح لفيروس كورونا، نجحت تجربتان على الحيوانات، من مجموع 8 دراسات جارية لتطوير اللقاح، المستهدف طرحه للاستخدام مطلع 2021. وأشار أردوغان إلى نجاح بلاده في احتواء فيروس كورونا من حيث الإجراءات والتدابير المتخذة والخدمات المُقدمة للمرضى، منذ بداية انتشار الفيروس فيها. وأضاف: تُعتبر تركيا مثالا يُحتذى به ومن بين البلدان التي نجحت في أخذ إجراءات فعالة وتقديم خدمات للمرضى، منذ بداية الوباء. وتابع: سيتم تشديد الرقابة على المقاهي والمطاعم، وعلى الأشخاص المُلزمين بالحجر الصحي وتتبع مدى التزامهم بذلك عن كثب. وأشار إلى إمكانية فرض قيود تجول على المواطنين 65 عاما وما فوق في ساعات معينة في بعض الولايات. وأوضح أنه سيتم فرض إلزامية تسديد الغرامات المالية على المُخلين بالتدابير، قبيل إجراء أي معاملات في بعض المؤسسات العمومية.

435

| 22 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
الغارديان البريطانية: متى يستطيع العلماء ايجاد لقاح لفيروس كورونا؟

متى سيكون لدينا لقاح لفيروس كورونا كوفيد-19 هكذا تساءلت صحيفة الغارديان البريطانية من خلال تقرير نشرته، اليوم، حول الجهود التي تبذلها المختبرات الطبية في شتى انحاء العالم من أجل التوصل في اقرب وقت ممكن إلى انتاج لقاح قادر على حماية البشرية من التفشي الوبائي لكورونا . وتحدثت الصحيفة عن وجود تباين في الاراء حول الموعد المحدد لانتاج اللقاح حيث أكد كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة ، السير باتريك فالانس ، ونظيره الأمريكي أنتوني فوسي أنه لن يكون هناك لقاحا لكورونا قبل 12 إلى 18 شهرًا. لكن أصواتًا أخرى أشارت إلى أنه قد يكون في وقت مبكر من شهر يونيو. ومن جانبه اشار ماريان وينتوورث ، الرئيس والمدير التنفيذي لعلوم الصحة ، وهي منظمة عالمية غير ربحية مقرها ماساتشوستس تسعى إلى بناء أنظمة صحية مرنة ، إن ذلك يعتمد حقًا على ما تعنيه بـ الحصول على لقاح ..إذا كنت تقصد لقاح يمكن استخدامه في حملة تلقيح واسعة النطاق ، مما يسمح لنا جميعًا بالاستمرار في حياتنا ، فمن المحتمل أن تكون فترة 12 إلى 18 شهرًا صحيحة ، ولكي يكون اللقاح التجريبي الذي يعتبر آمنًا وفعالًا بما يكفي ليتم طرحه بطريقة أكثر تحديدًا - للمجموعات المعرضة للخطر مثل العاملين في مجال الصحة ، على سبيل المثال - يمكن أن يكون جاهزًا في غضون أسابيع أو شهور ، بموجب قواعد الطوارئ التي وضعتها وكالات تنظيم الأدوية ومنظمة الصحة العالمية في سياق وباء الإيبولا الأخير في أفريقيا. عندما أخبر أدريان هيل من جامعة أكسفورد صحيفة الغارديان أن لقاح Covid-19 يمكن أن يكون جاهزًا بحلول الصيف ،كانت المجموعة التي تديرها سارة جيلبرت قد اعلنت قبل ذلك أن اللقاح الذي ثبت فعاليته في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لن يكون جاهزًا قبل الخريف حتى في أفضل سيناريو ،مشيرة الى ان هذا السيناريو طموح للغاية وقابل للتغيير. عادة ، يتم تطوير اللقاح في المختبر قبل اختباره على الحيوانات، وإذا ثبت أنه آمن ويحقق استجابة مناعية واعدة في المرحلة ما قبل السريرية، فإنه يدخل في تجارب بشرية أوتجارب سريرية. وتنقسم هذه العملية إلى ثلاث مراحل ، تستغرق كل منها وقتًا أطول وتضم عددًا أكبر من الأشخاص عن المرحلة السابقة. تحدد المرحلة الأولى سلامة اللقاح من خلال تجربته في مجموعة صغيرة من الأفراد الأصحاء ، بهدف استبعاد الآثار الجانبية المنهكة ، والمرحلة الثانية والثالثة يتم فيها إختبار نجاح وفعالية اللقاح. ، وفي حالة تفشي الوباء مثل ما يحدث حاليا فيتم إجراء التجارب في الأماكن التي يتفشى فيها المرض بالتوازي مع المراحل اللاحقة ، حيث يتم بناء القدرة الإنتاجية للقاح المرشح تدريجيًا ، على ان تكون المصانع قادرة على إنتاجه على نطاق واسع بعدما تقرر الهيئات التنظيمية ترخيصه. في مقال نشر في مجلة نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين في 30 مارس الماضي ، عرض ممثلو تحالف غير ربحي مقره أوسلو من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة -Cepi -والذي يساعد على تمويل وتنسيق تطوير لقاح Covid-19 ، نسخة معجلة من هذه العملية يعتقدون أنها أكثر ملاءمة للوباء. وينفذ هذا النموذج الوبائي خطوات معينة لا بد ان تتخذ بالتوازي ، مثل الاختبارات السريرية على الحيوانات والمرحلة الأولى تجريبه على مجموعة صغيرة من الأصحاء. كما يتضمن أيضًا زيادة الطاقة الإنتاجية قبل توفر بيانات كافية للسلامة والفعالية - وهي خطوة محفوفة بالمخاطر المالية ، نظرًا لأن ذلك قد لا يتحقق أبدًا ، وخطوة تتطلب من الحكومات والمنظمات غير الربحية مثل Cepi مشاركة هذه المخاطر المالية الإضافية مع شركات الأدوية لا سيما في ظل الوضع الحالي والذي يتطلب إنتاجا ضخما لمئات الملايين إن لم يكن مليارات الجرعات وهو ما جعل العديد من البلدان تسعى الآن لبناء مرافق إنتاج لقاحات جديدة. بمجرد حصول اللقاح على الترخيض، ستظل هناك عقبات سياسية تحول دون وصوله إلى المكان الذي يحتاجه ، لأن كل دولة أو سلطة صحية عامة يجب أن تتخذ قرارها الخاص بطرحه. ستكون هناك أيضًا قضايا تحديد الأولويات - من الذي يجب أن يحصل عليه أولاً ، إذا كانت الإمدادات محدودة - ما هي الصلاحيات التي يجب مناقشتها الآن؟. وختمت الغارديان تقريرها بالقول : قد يتوصل العلماء الى انتاج اللقاح بعد عام من الآن وربما بعد إنتهاء الوباء الحالي ، ولكن إذا حدث فإن اللقاح لن يضيع أولاً لأن فيروس كوفيد- 19 قد يتكرر موسمياً ، والثاني لأنه يمكن إعادة استخدام اللقاح نفسه في حال تفشي فيروس تاجي مختلف وهو ما يعني أن البشرية ستتمتع بحماية أفضل في المستقبل.

1633

| 19 أبريل 2020