رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية عبر الهاتف

أعلنت السيدة لمياء البرغوثي - مدير قسم المعلومات الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية عبر الهاتف، إلى جانب استحداث خدمة توصيل الأدوية المكررة للمرضى في المنازل لاسيما المصابون بأمراض مزمنة عبر تطبيق يتم تنزيله على جهاز الموبايل يُراعى فيه اختيار نوع الدواء المكرر وتحديد موقع المنزل ورقمه ورقم المنطقة واسم الشارع مقابل رسوم. وكان هذا على هامش ملتقى المراجعين الحادي عشر، الذي عقد في مركز المطار الصحي، حيث أوضحت د. سامية العبدالله- المدير التنفيذي لإدارة التشغيل- بأنّ مراكز الرعاية الصحية أخذت نمطًا توسعيًا في تقديم الخدمات لتوفير الرعاية الطبية الشاملة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر 2030 فانتهجت المراكز نهجًا يتكفل العناية بالمُراجعين لتلبية احتياجاتهم الصحية، حيث افتتحت عيادة الفحص الذكي للكشف عن الأمراض المزمنة والخطيرة وعيادة الكشف المبكر عن السرطان، بأنّ من مهام العيادات الذكية: اكتشاف الأمراض المزمنة الرئيسية ( السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم) والتي تُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في دولة قطر، حيث إنّ الفحص الذكي يُساعد في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وبالتالي يصبح من العوامل المُساعدة للسيطرة على النتائج السلبية للمرض. وشدّدت د. سامية العبدالله على أنّ طبيب الأسرة تكمن أهميته بمدى قبوله لدى المرضى و معرفته للمريض بصفة فريدة و شبه شخصية في إطار الأسرة والمجتمع،مع التركيزعلى الوقاية من الأمراض وتعزيزالصحة وجمع المعلومات الطبية والتاريخ المَرَضي للعائلة وذلك لعمل خطة علاجية تُمَكِن المريض من التخلص من الأمراض المزمنة ووقاية أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الأمراض. علاوة على ذلك فقد أشارت د. العبدالله إلى عيادة الكشف المبكر عن السرطان لما لها من أهمية في الكشف المبكر عن هذا المرض الخطير لاسيما أنه قد لوحظ انتشار سرطان القولون لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء، فالمبادرة والخطوات الأولى في الكشف المبكر هي الأساس في العلاج واستئصال الخطر.

2718

| 16 سبتمبر 2019

محليات alsharq
تطبيق نظم المعلومات الطبية بجميع المراكز الصحية 2016

كشفت لمياء البرغوثي — مدير مشروع نظام المعلومات الطبية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن بدء تطبيق نظام المعلومات الصحية في مركز الغرافة الصحي خلال سبتمبر الجاري مشيرة إلى الاعداد لتطبيق النظام الجديد في مراكز عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق والخليج الغربي ومركز الريان تباعا، مبينة أن المشروع بشكل أساسي يهدف إلى تفعيل الملف الطبي الالكتروني الذي يعد نسخة رقمية مبرمجة من جميع معلومات المريض الديمغرافية. وأوضحت مدير مشروع نظام المعلومات الطبية أن الخطة العامة للمشروع تشير إلى الانتهاء من تطبيق النظام الجديد في جميع المراكز خلال عام 2016، منوهة بتطبيق نظام المعلومات الطبية في مركز الظعاين الصحي بنجاح منذ إبريل الماضي. "الشرق" التقتها في حوار شامل تحدثت خلاله عن مراحل تطبيق نظم المعلومات الصحية في المراكز الصحية وفوائد المشروع على جودة الخدمات، فإلى نص الحوار: مشروع مشترك * ما هو نظام المعلومات الطبية السريرية وكيف سيتم تطبيق هذه الآلية؟ ـ بداية أود التنويه إلى أن مشروع نظم المعلومات الطبية هو مشروع مشترك بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بإدارة واحدة للمشروع. والمشروع بشكل أساسي نظام لتفعيل الملف الطبي الالكتروني الذي يعد نسخة رقمية مبرمجة من جميع معلومات المريض الديمغرافية كالاسم، العمر، الجنس، الخ.. بالإضافة إلى المعلومات الطبية مثل ملاحظات الطبيب، القياسات الحيوية، نتائج الفحوصات المخبرية والأشعة، الوصفات والأدوية الخاصة بالمريض، وهو مشروع ضخم يتم التحضير له على عدة أصعدة. وقد تم إنشاء قسم نظم المعلومات الإكلينيكية بهدف التحضير لهذا النظام حيث شكلت مجموعات عمل لتحديد متطلباتنا في مؤسسة الرعاية الصحية وضمان أن هذا النظام يسير وفق لوائح ومسارات العمل الخاصة بالمؤسسة. وهناك فريق عمل لتجهيز المراكز من حيث البنية التحتية، أجهزة الحواسيب، الطابعات، الماسحات الضوئية وغيرها، وأيضا الأجهزة الطبية الإلكترونية مثل أجهزة القياسات الحيوية، أجهزة تخطيط القلب، فحص السكر وغيرها وربطها بنظام المعلومات الإكلينيكي. من ضمن التجهيز في المراكز هو تدريب العاملين من موظفي استقبال وتسجيل المواعيد، الأطباء والممرضين ومن له علاقة بالمرضى على النظام ومسارات العمل المعدلة. وهذه التجهيزات تتم حسب جدول تطبيق النظام على المراكز. وحاليا يتم تجهيز مركز الغرافة الصحي وهو الثاني بعد أن تم تطبيق النظام في مركز الظعاين. تطوير الرعاية الأولية * كيف يمكن للمشروع المساهمة في تسهيل عمل الطاقم الطبي والارتقاء بجودة حياة المريض في آن واحد؟ ـ إن تطوير الرعاية الصحية الأولية تعتبر في مقدمة مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 — 2016، وجميع أهداف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي تطوير نوعية الرعاية المقدّمة ويأتي ذلك في إطار التطوير الكامل الذي تشهده مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف توفير حياة صحية مديدة وبيئة آمنة تلبي تطلعات المرضى والمجتمع وتحترم خصوصيتهم، وهذا التطوير يتطلب كثيرا من التغييرات ومن أساسيات التغيير هو انشاء الملفات الطبية الإلكترونية لكل مراجع. وسيساعد الفريق الطبي على تدوين التفاصيل الطبية الخاصة بالمريض في ملفه الالكتروني، العلاجات، الوصفات الطبية، التحاليل وجميع الفحوصات وبالتالي يكون ملفه للطبيب المعالج في جميع مرافق مؤسسة الرعاية الصحية وحمد الطبية مما يؤدي إلى رؤية ملف المريض خلال مراجعاته لأي من المرافق وعدم تكرار التحاليل والأشعة بدون داعي وأيضا عدم فقدان الملف ومحتوياته. * تم إطلاق هذه الخدمة بجهود مشتركة بين حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية. هل سيساهم توحيد هذه الجهود في تسهيل آلية تطبيق هذه الخدمة؟ ـ تقوم مؤسستا الرعاية الأولية وحمد الطبية بتنفيذ مشروع نظم المعلومات الطبية وتطبيقه معاً وتوحيد هذه الجهود سيساهم في تسهيل عملية ربط الملفات بين مرافقيهما. مركز الغرافة الصحي * ما هي المراكز أو المؤسسات التي ستبدأ بتطبيق هذا النظام؟ ـ تم تطبيق نظام المعلومات الطبية بنجاح في مركز الظعاين الصحي في إبريل 2014، ويعمل الآن المركز بالملفات الالكترونية وليس باستخدام الملفات الورقية وسيتم تطبيقه في سبتمبر 2014 في مركز الغرافة الصحي، ثم مراكز عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق والخليج الغربي ومركز الريان. وباقي المراكز تباعا حسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة مشروع نظم المعلومات الطبية وسيتم الانتهاء في عام 2016. جميع المراجعين * ما هي أبرز المعلومات المطلوب الحصول عليها من كل مريض عن تسجيل دخوله إلى المستشفى أو إلى المركز الصحي؟ ـ جميع المراجعين المسجلين حاليا في جميع المراكز تم تسجيلهم بالنظام الجديد وقد يطلب بعض المعلومات الإضافية عند زيارة المركز أول مرة بعد تطبيق النظام. كتحديث رقم الهاتف وغيرها. أما بالنسبة للمرضى الجدد فيجب إحضارالأوراق الثبوتية للتسجيل. * كم من الوقت ستتطلّب هذه الخدمة كي تصبح سارية ومطبّقة في كافة المؤسسات الطبية؟ ـ بدأ تطبيق النظام في مركز الظعاين الصحي ومستشفى الخور في إبريل 2014 ويستمر تطبيقه في باقي المراكز ومستشفيات حمد الطبية إلى عام 2016. * هل سيتأثر المراجع من اليوم الأول لتطبيق هذا النظام؟ ـ سيلاحظ المريض أنه لن يستلم وصفة طبية ورقية بل سيجد وصفته عند الصيدلية للتجهيز وكذلك الحال مع طلب التحاليل والفحوصات الطبية حيث ستصل للمختبر الكترونيا وما على المريض سوى ابراز البطاقة الصحية لاستلام الوصفة أو عمل التحاليل. ومن المُتوقّع أيضاً أن يحدث تأخير بسيط يشعر به المراجع وهذا مؤقتا فقط ونحن على يقين من تفهم الجمهور حيث إنّ هذا التغيير هو من أجل رفع مستوى الخدمات والرعاية الصحية الأمر الذي سينعكس إيجابًا في المستقبل وسيظهر في رضا المراجعين عند تقديم الخدمات لهم. * هل ثمة نصائح ترغبين في تقديمها بهدف نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع؟ ـ صدقاً الجهود التي تبذلها دولة قطر على جميع الأصعدة عظيمة وأخص بالذكر قطاع الصحة. ونحن من خلال عملنا في قطاع الصحة نرى دعما لا محدود وجهودا راقية جداً لتقديم أرقى وأجود الخدمات الصحية على مستوى العالم. وأرجو من جميع المواطنين والمقيمين التعاون معنا في مرحلة تطبق النظام لنتمكن من تحقيق الهدف وهو توفير الرعاية الصحية المنشودة لبناء مجتمع يتمتع بحياة صحية وبيئة آمنة وتحترم خصوصيتهم. وأيضا الاضطلاع على مواقع الانترنت الخاصة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤسسة حمد الطبية، والمجلس الأعلى للصحة، وذلك لمعرفة آخر التحديثات الخاصة بالصحة

2239

| 31 أغسطس 2014