أعاد، أمس الجمعة، سارق الفستان البالغة قيمته 150 ألف دولار الذي ارتدته الممثلة الكينية، لوبيتا نيونج، في حفل الأوسكار، وذلك بعد أن اكتشف زيف اللؤلؤ المرصع بالفستان الذي سرقه قبل يومين. وقال موقع أخبار المشاهير "تي ام زد"، إن السارق أخذ هذا الفستان الذي صممته دار أزياء كالفن كلاين من غرفة نيونج بالفندق، الأربعاء الماضي، بعد أن وجد الباب مفتوحا بشكل جزئي. وارتدت الممثلة الكينية هذا الفستان المزين بـ6 آلاف لؤلؤة في حفل جوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في أحد أهم الإطلالات التي لفتت الأنظار في هذا الحفل. ونزع السارق وآخرون لؤلؤتين من الفستان وأخذوها إلى حي للملابس في وسط لوس أنجلوس، حيث تم إخبارهم بأنها غير حقيقية، حسبما أشار موقع "تي ام زد" الذي تلقى اتصالا من السارق. وأخذ السارق الفستان مرة أخرى إلى فندق لندن ويست هوليوود وأبلغ موقع "تي ام زد" أن الفستان يوجد في كيس ملابس داخل كيس نفايات في حمام. واتصل الموقع بإدارة قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس في ويست هوليوود الذي كان يحقق في واقعة السرقة. وأظهر الموقع مشاهد لشخص غير محدد الهوية يفتح الكيس ويجد فستانا أبيض.

انضمت الممثلة لوبيتا نيونج الحائزة على جائزة أوسكار إلى فريق عمل فيلم "حرب النجوم: الجزء السابع" حسبما أعلن منتجو ملحمة الخيال العلمي اليوم الإثنين. ويأتي هذه الاختيار تتويجا للصعود الباهر للممثلة 31 عاما التي كانت مجهولة تماما تقريبا قبل دورها الذي نالت عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، في فيلم "12 عاما من العبودية". كما انضمت جويندولين كريستي، التي تشارك في بطولة المسلسل التلفزيوني "لعبة العروش" إلى فريق عمل "حرب النجوم: الجزء السابع"، المقرر أن يطرح للعرض في دور السينما في ديسمبر 2015. ويخرج الفيلم جي جي أبرامز، ويشارك في بطولته نجوم الفيلم الأصلي مثلهاريسون فورد وكاري فيشر ومارك هاميل، بالإضافة إلى ممثلين جدد مثل اندي سركيس وماكس فون سايدو. وقالت كاثلين كينيدي، رئيسة شركة "لوكاس فيلم" المنتجة للفيلم "أنا في غاية السعادة لانضمام لوبيتا وجويندولين إلى الجزء السابع، إنه أمر رائع أن نرى هذا الجمع الموهوب يعمل معا".

اختارت مجلة "بيبول" الأمريكية النجمة لوبيتا نيونج بطلة فيلم 12 عاما من العبودية لتحمل لقب أجمل امرأة في العالم، حسبما أفادت القائمة السنوية للمجلة. وقالت نيونج 31 عاما التي حازت على جائزة أوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم، إنها لم تكن تحلم إنها ستحقق مثل هذه النجومية. وتابعت نيونج التي ولدت في المكسيك ونشأت في كينيا، "هذا مثير للغاية، هذه مجاملة كبيرة إنني في غاية السعادة لجميع الفتيات اللاتي سيرونني على "غلاف المجلة" ويشعرن بأنهن أكثر"جمالا. وأضافت نيونج أنها تأمل أن يساعد المثال الذي ضربته، النساء الأخريات على قبول أشكال مختلفة من الجمال أكثر من "البشرة الفاتحة والشعر المرسل الطويل" كهؤلاء اللاتي يرونهن على شاشات التلفزيون. وقالت "لا شعوريا، عليك أن تبدأ بتقدير تلك الأشياء أكثر مما لديك"، وأضافت نيونج إن والدتها دورثي "دائما ما كانت تقول إنني جميلة ... وفي النهاية اقتنعت بكلامها في مرحلة ما".