رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ليلة السيدة في مهرجان آفاق المسرحي بسلطنة عمان

تسجل مسرحية "ليلة السيدة" للمخرج فهد الباكر حضورها في مهرجان آفاق المسرحي السادس بسلطنة عمان، في أول مشاركة خارجية لها، والمسرحية باكورة أعمال برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع، وهي اقتباس لنص «الخادمتان» للكاتب الفرنسي جان جينيه (1910- 1986)، وتقوم بالبطولة كل من سحر حسين في دور "السيدة"، وندى أحمد في دور "الخادمة". مؤثرات موسيقية لناصر العبيدلي، وتصميم الأزياء لأحلام القاسمي، وقام بتصميم الديكور الطلبة بهية الحجي، وعبدالرحمن آل ثاني، ولولوه العبد الله. وأعرب المخرج فهد الباكر عن سعادته بهذه المشاركة التي تضاف إلى سلسلة مشاركاته الخارجية، مؤكدًا أن طلاب برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع أثبتوا من خلال هذا العمل الذي يعد تجربتهم الأولى للمرور بكل ثقة إلى مرحلة الاحترافية، وتوجه الباكر بالشكر إلى جميع الطلبة الذي أسهموا في العمل، من ممثلين وفنيين، لافتا إلى أن مهرجان آفاق المسرحي الذي تنظمه جماعة المسرح، والسينما بالكلية التقنية العليا بالسلطنة بالتنسيق مع الهيئة العالمية للمسرح التابعة لليونسكو، فرصة للتعرف على تجارب مسرحية لطلاب محكومين بالأمل والحلم، وإن اختلفت جنسياتهم. وبرر المخرج فهد الباكر سبب اختياره لنص "الخادمتان" بأنه "قريب منا لأنه يتكلم عن قضية إنسانية، وهي قضية معاناة خادمة". يذكر أن مسرحية "الخادمتان" تعد إحدى روائع جينيه التي كتبها عام 1947، وقد عمل عليها كبار المخرجين المسرحيين في العالم أمثال بيتر بروك، ولوي جوفيه، وفي العالم العربي قدمها المخرج العراقي جواد الأسدي. ويعرف عن جان جينيه معارضته لاحتلال بلاده للجزائر، وتأييده للقضية الفلسطينية من خلال نصه الشهير "أربع ساعات في شاتيلا".

446

| 09 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف مشيرب و"ليلة السيدة" في "فضاءات"

تتضمن الحلقة الجديدة من البرنامج الثقافي "فضاءات"، إعداد وتقديم حازم طه، على موجات إذاعة قطر، إطلالة على مسرحية "ليلة السيدة" احتفالاً باليوم العالمي للمسرح، إخراج فهد الباكر وبطولة الفنانة سحر حسين والإعلامية هدى المالكي، وهو أول عمل يقدمه طلاب برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع، في إطار تشجيع المواهب المسرحية. وينتقل الميكروفون إلى متاحف مشيرب بقلب الدوحة، حيث أقيم معرض "العودة إلى مشيرب - ذكريات شوارعنا"، في بيت محمد بن جاسم ، وهو المعرض الذي تمّ الإعداد له وتنظيمه من قبل طلاب كلية لندن الجامعية بالتعاون مع فريق العمل في متاحف مشيرب؛ ليوثق مجموعة من ملامح المشهد الثقافي لمدينة الدوحة، ويجسد صوراً حيّة تحاكي وتعزّز الإرث المحلي. ويلتقي الميكروفون بالفنان حافظ علي، مدير متاحف مشيرب وبعدد من طالبات كلية المجتمع للحديث عن هذا الإنجاز الفني. ويختتم ميكروفون البرنامج جولته في مركز قطر الوطني للمؤتمرات لينقل صورة صوتية لحفل افتتاح النسخة الرابعة من البطولة الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية، التي ينظّمها مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

536

| 11 أبريل 2017

آخرى alsharq
"ليلة السيدة" برؤية مختلفة على مسرح قطر الوطني

تألق طلبة كلية المجتمع، قسم الفنون المسرحية، على مسرح قطر الوطني أمس في تقديم "ليلة السيدة"، المقتبسة عن نص "الخادمتان" للكاتب الفرنسي جان جينيه (1910 - 1986)، وهي من بطولة الفنانة سحر حسين في دور "السيدة"، والمذيعة هدى المالكي في دور "الخادمة"، وإخراج فهد الباكر. تعالج المسرحية قضية العلاقة بين السيدة والخادمة، وتحمل في مضمونها نزعة إنسانية استطاع المخرج أن يقتنصها من خلال القضية الأصل "علاقة السيد والعبد" التي طرحها جان جينيه، وقام بتوظيفها توظيفا جماليا وفلسفيا من خلال جعل القضية منفتحة على ما هو إنساني، لتبدو علاقة صراع بين الطبقات. وهو ما أكده الحوار الذي كان متخما بالرمزية، رغم الأخطاء اللغوية التي يمكن تداركها في عروض قادمة. إضافة إلى لعبة تبادل الأدوار التي قلبت أحداث المسرحية، وكانت نقطة تحول في الصراع الدرامي. أما الديكور فكان كلاسيكيا حيث تدور الأحداث داخل بيت السيدة، وجاء متناسقا مع ملابس الشخصيتين. دراما ساخرة العرض في مجمله دراما ساخرة يعالج قضية معاملة الخادمة، من خلال الكشف عن دواخل الشخصيات. ولهذه المعاملة أساليب مختلفة منها ما هو مادي ولفظي، ومنها ما هو معنوي، ما يدفع بالخادمة إلى البحث عن حيلة للخلاص من وضع لم تختره بإرادتها. تتمثل الحيلة في لعبة الخادمة والسيدة، ويتم تبادل الأدوار، لينتهي الأمر بالأخيرة إلى التفريط في ممتلكاتها للخادمة وتدخل في هستيريا من الغضب تشبه الجنون. وقد كشفت المسرحية عن طاقات شابة تميزت في تنفيذ عناصر الفرجة المسرحية وهي الملابس، والإضاءة والديكور، وغيرها. وأثبتوا جرأة في التعامل مع نص إنساني، كما تم التركيز في العرض على حركة الممثل على الخشبة والتي جاءت متناسقة مع الإضاءة والمؤثرات الموسيقية. وكان العمل أقرب إلى الكوميديا السوداء التي تفضح رغبة الإنسان الدائمة في البحث عن الجوهر فيه. حلم تحقق في لقاء مع "الشرق" قال الفنان سعد بورشيد عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية بكلية المجتمع: "هذا العرض هو الأول الرسمي لطلبة قسم الفنون المسرحية بالكلية. كان حلما بعيد المنال، وأصبح واقعا بالنسبة إلى الطلبة والمحبين للمسرح، وهو مساهمة من طلبة القسم لمشاركة العالم الاحتفال بيوم المسرح، ويأتي في إطار تدشين نادي المسرح بالقسم، وقام بتنفيذه الطلبة، ونسبة كبيرة منهم من القطريين. وأعرب بورشيد عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يأتي ليؤكد أن جيلا جديدا يكمل جهود جيل الرواد والوسط من أجل تطوير الحركة المسرحية، كما أن العمل يأتي في إطار التعاون بين وزارة الثقافة والرياضة وكلية المجتمع لتقديم الكثير من الأعمال من خلال إبداعات طلابية. من جانبه أكد المخرج فهد الباكر أنه لم يكن معنيا بطرح جان جانيه لتفاصيل كثيرة تدين الخادمة بشكل يجعلنا لا نتعاطف معها، بل كان تركيزه على دواخل الشخصيتين "السيدة والخادمة"، وهذا الصراع الذي يتولد على خشبة المسرح.

1225

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
"ليلة السيدة" على مسرح قطر غدا

بمناسبة اليوم العالمي للمسرح الذي وافق السابع والعشرين من شهر مارس الماضي، وتزامنا مع تدشين نادي المسرح بكلية المجتمع، يلتقي الجمهور في تمام الساعة 8 مساء الغد بمسرح قطر الوطني مع مسرحية "ليلة السيدة"، المقتبسة عن نص "الخادمتان" للكاتب الفرنسي الإشكالي جان جينيه (1910 - 1986). والمسرحية من بطولة الفنانة سحر حسين في دور (السيدة)، والمذيعة هدى المالكي في دور (الخادمة)، وإخراج فهد الباكر، والمؤثرات الموسيقية لناصر العبيدلي، والأزياء لأحلام القاسمي، وإشراف الدكتور سعيد السيابي من سلطنة عمان. وفي لقاء مع (الشرق) قال فهد الباكر: المسرحية قدمت برؤى مختلفة، وتعالج صراع الطبقات، أو إشكالية العلاقة بين السيد والخادم، ونحن طلاب كلية المجتمع دائما ما نبحث عن نص أكاديمي يستطيع الممثل من خلاله أن يشتغل على تركيبات مسرحية، ونص "الخادمتان" قريب منا لأنه يتكلم عن قضية إنسانية، وهي قضية معاناة خادمة. مضيفا: لم يكن يهمني طرح جان جانيه لتفاصيل كثيرة تدين الخادمة بشكل يجعلنا لا نتعاطف معها، وبين أنها متاع وسلعة، بل بينت دواخل الشخصيتين السيدة والخادمة، وهذا الصراع الذي يتولد على خشبة المسرح، لأقول في النهاية: حتى تعرف نفسك لابد أن تنظر لها من الداخل. وأضاف مخرج العمل: القضية إنسانية ولذلك لم أشأ أن أحصرها في مكان معين أو زمان معين، ولكن بما يتناسب مع يحدث الآن في معظم البيوت في العالم العربي. مشيراً إلى أنه تعمد ألا يضع ملامح للسيدة حيث ستكون عبارة عن ظل. يذكر أن مسرحية "الخادمتان" تعد إحدى روائع جينيه التي كتبها عام 1947، وقد عمل عليها كبار المخرجين المسرحيين في العالم أمثال بيتر بروك، ولوي جوفيه، وفي العالم العربي قدمها المخرج العراقي جواد الأسدي. ويعرف عن جان جينيه معارضته لاحتلال بلاده للجزائر، وتأييده للقضية الفلسطينية من خلال نصه الشهير "أربع ساعات في شاتيلا".

846

| 03 أبريل 2017