رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي حول الترجمة 11 ديسمبر

تنطلق يوم 11 ديسمبر المقبل فعاليات المؤتمر الدولي حول «الترجمة وإشكالات المثاقفة» في نسخته العاشرة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، بمشاركة أكاديميين ومترجمين وباحثين من مختلف دول العالم. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 12 ديسمبر 2023. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 7جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية - الإسبانية، مورسكيات، ترجمة قضايا فلسفة العلوم، الترجمة والذكاء الاصطناعي، مشاريع مؤسسية في الترجمة، تدريس الثقافة العربية في الجامعات غير العربية، الترجمات البلغارية والصومالية والسندية من اللغة العربية وإليها. ويرتقب إعلان الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عقب نهاية المؤتمر حيث يتنافس على الجائزة في موسمها التاسع أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم، وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ. وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.

1258

| 30 نوفمبر 2023

محليات alsharq
فتح باب المشاركة في مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة الخامس

أعلن منتدى العلاقات العربية والدولية عن فتح باب المشاركة في مؤتمره الدولي الخامس الترجمة وإشكالات المثاقفة، والذي يُعقد يومي 11 و12 ديسمبر القادم، بالتزامن مع الإعلان عن الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. ومن بين المحاور التي سيناقشها المؤتمر: إشكالات الترجمة من العربية الى الألمانية، والترجمة وعلاقتها بالسلطة والرقابة، والترجمة وإشكالات التلقي (نظرية التلقي وممارساتها وآلياتها..)، والفكر الفلسفي الحديث والمعاصر وإشكالية الترجمة الغيرية وأشكال حضورها في الترجمة (الغيرية مشروعًا، وما الغير وكيف نفهمه، ووجوه العلاقة مع الغير)، وترجمة العلوم الاجتماعية، وترجمة النصوص الدينية، والنصوص ذات الخصوصية الثقافية، والترجمة الأدبية (ترجمة الشعر الحداثي الإنجليزي إلى العربية: ييتس، وإليوت، وباوند)، إشكالات ترجمة السير الذاتية، والمذكرات، والتواريخ، صورة العالم العربي والإسلامي في النصوص المترجمة إلى اللغات والثقافات الأخرى: هل هي انعكاس للواقع المؤسف أم تحيز ثقافي مستتر؟، ومحور آخر يتعلق بالمدونات النصية: أهميتها، وتقنياتها، واستخداماتها في الترجمة وعلم المصطلحات. يشترط أن يرسل المترجمون والباحثون والمهتمون ملخصاً موجزاً عن بحوثهم (بحد أقصى 1000 كلمة)، يتضمن قضية البحث ومنهجيته، في موعد أقصاه 30 سبتمبر القادم على العنوان التالي: translation@fairforum.org.

3363

| 20 يوليو 2018

محليات alsharq
الشيباني: الأفلام الوثائقية تعاني من سوء الترجمة

طرحت الباحثة والمترجمة أم المؤمنين الشيباني المحررة بقناة الجزيرة الوثائقية، خلال مشاركتها في مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة الرابع الذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية مؤخرا، موضوعا في منتهى الأهمية وهو تحرير ترجمة الأفلام الوثائقية، لافتة إلى أن الترجمة والتحرير عمليتان متداخلتان وخاصة في مجال الترجمة الإعلامية. واستعرضت الشيباني جملة من المشكلات التي تواجهها ترجمة الأفلام الوثائقية، وبينت أنه لا يوجد اتصال مباشر بين المترجم والمحرر. فالمترجم يجهل الجمهور الذي يوجه إليه المنتج الوثائقي، كما أنه لا يعرف القناة، ما يستدعي من المحرر بذل مجهود كبير في تحرير الترجمة وأحيانا إعادة ترجمة النص كاملا. وخلصت إلى أن المشكلات التي واجهتها في عدد من النصوص المترجمة هي مشكلات ذات طابع لغوي، وأخرى ذات طابع سياقي، ومشكلات ذات طابع ثقافي. وقالت الشيباني إن من بين المشكلات اللغوية عدم فهم المترجم لبعض الكلمات في النص الأصلي، وعدم فهمه لأهمية علامات التنقيط في تحويل سياق النص بالكامل. وفي المشكلات السياقية قالت إن كثيرا من المترجمين لا يدركون مدى خصوصية النص السمعي البصري الذي هو نص كتب لكي ينطق، وبينت من خلال عينة من الترجمات السيئة كيف أن المترجم لم يفهم سياق الفيلم الوثائقي. ووصفت المشكلات الثقافية بأنها أصعب المشكلات تحريرا لأنها تتسم بحساسيات كبيرة، وتتداخل كثيرا مع أيديولوجية المترجم وآرائه وأفكاره، وأحيانا تحتاج إلى قرارات تحريرية عليا لا يمكن للمترجم أن يقوم بها. وقالت إن على المترجم توخي الحذر عند نقل بعض الأمور إلى الثقافة المستهدفة، لأنها قد لا تلائم جمهورها. وقدمت عدة أمثلة في هذا الإطار. وقالت الشيباني إن عدم توفر المادة المرئية للنص الأصلي، وعدم إدراك العديد من المترجمين لأهمية النص المرئي في المادة السمعية البصرية، ينتج عنه ترجمة كارثية، كأن يكتب النص على لسان رجل ليتضح بعد ذلك أن المتحدث امرأة، أو يخطىء المترجم في فهم بعض الضمائر مثل (You) فيعتبرها ضمير الجمع بينما هي ضمير المخاطب المفرد. وأكدت الشيباني على أهمية أن توجد القنوات الإعلامية وحدات الدبلجة الخاصة بها حتى يكون هناك تواصل بين أطراف العملية، وحتى ترتقي بجودة النص المنتج. مبادئ تحريرية اقترحت أم المؤمنين الشيباني جملة من المبادئ التحريرية من بينها أن يحافظ المترجم على أسلوب المتحدث في النص الأصلي، آخذا بعين الاعتبار مقام اللغة وعمر المتحدث ومستواه الثقافي، والحقبة الزمنية إلخ.. وعلى مفرداتها أن تعكس هذا الأمر. وأكدت أن غياب التواصل بين أطراف عملية الترجمة (المترجم والمحرر ومدير المشروع في شركة الدبلجة بالإضافة إلى المعدين والممثلين) يؤثر في جودة الترجمة.

3963

| 25 ديسمبر 2017