أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية برنامج الاستخدام الرشيد للدواء بهدف أن يتلقى المرضى أدوية تناسب احتياجاتهم العلاجية والوقائية وبجرعات مناسبة ولفترة زمنية محددة وبأقل تكلفة ممكنة لهم. ويهدف البرنامج إلى تحسين المستوى الصحي للمواطن والمقيم وتطوير مفهوم استخدام الدواء في المجتمع وتوفير المال المهدر في الاستخدام غير الرشيد للمنتجات الدوائية وتقليل الآثار الجانبية للأدوية وتداعياتها، بالإضافة إلى المتابعة النوعية لأصناف الدواء المصروفة وقيمتها. ويتم من خلال البرنامج تطبيق آليات منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الأخرى في متابعة التنفيذ كالاستبيانات. ويشتمل البرنامج على جانب تعليمي يتضمن محاضرات مستمرة للصيادلة بالمراكز الصحية عن مفهوم الاستخدام الرشيد ثم التطبيق بالاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وأدوية السكر والضغط وأدوية الربو. كما يشمل البرنامج جانبا توعويا للمواطنين والمقيمين من خلال النشرات والبطاقات التي تتناول أخطار الاستخدام غير الرشيد للدواء. يشار إلى أن "الاستخدام الرشيد للدواء" حركة عالمية تتبناها كل الهيئات الصحية العالمية وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على التوعية بها وجعلها ممارسة من ممارسات الحياة الصحية السليمة.

حظيت مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في فعاليات مخيم درب الساعي بإقبال كبير من قبل طلاب المدارس والجمهور، ولفتت المؤسسة الانتباه اليها بأنشطتها التي تخدم قطاعا عريضا من زوار المخيم . وقالت مريم الحمادي المدير التنفيذي للاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المشاركة في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني نابعة من تعزيز الهوية الوطنية القطرية، حيث تسعى المؤسسة إلى تحقيق جودة الحياة للأفراد وهو من أهم اهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضافت أن المؤسسة تضع نصب عينيها مجموعة من الأهداف والثوابت أهمها النشء وتعزيز الصحة العامة وتحقيق معادلة مجتمع صحي خالي من الامراض المزمنة والانتقالية. وحول الأنشطة التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في درب الساعي قالت مريم الحمادي إن هناك جانب ترفيهي خاص بالأطفال وتلاميذ المدارس في الفترة الصباحية والمتمثل في حلقات التلوين والرسم والتوعية النظرية، أما الجانب التوعوي فيركز جناح المؤسسة على مكافحة السمنة المفرطة حيث يتم إجراء القياسات الحيوية بالمجان للجمهور على ان تكون هناك مراجعة لاحقة خلال 3 أشهر نتابع خلالها مع المريض استجابته للعلاج وصولا إلى الوزن المناسب للجسم. كما تقدم المؤسسة لرواد درب الساعي قياسات السكر وضغط الدم داخل خيمة الدوحة او في أرجاء المخيم ووسط الزوار في أماكن تجمعاتهم. وأشارت المدير التنفيذي للاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الى أن جناح المؤسسة يستقبل من تلاميذ المدارس في اليوم الواحد نحو 1000 زائر من مختلف مدارس الدولة يقوم على تقديم الخدمة لهم 100 طبيب وممرض وموظف. وقالت ان المؤسسة تحرص على توعية الجمهور بأهمية طب الاسرة التخصصي الشامل الذي يعد جزءاً من خدمات الرعاية الأولية المتوفرة للفرد والاسرة من كافة الاعمار، حيث يساهم هذا التخصص في تنمية المعارف المتعلقة بالمريض في إطار الاسرة والمجتمع والحرص على الوقاية من الامراض وتعزيز الصحة.

أشاد قيادات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد في خطاب سموه اليوم، الثلاثاء، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين، فمن جهتها قالت الدكتورة مريم عبد الملك - المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية " أن هذه الزيادة الكبيرة في الانفاق على القطاعات التي تطرق إليها صاحب السمو المفدى وخصوصاً قطاع الصحة يؤكد حرص القيادة الرشيدة ووعيها بأهمية التنمية البشرية التي تتركز على الصحة وهي الأساس الذي ستقوم عليه في بناء القدرات للتمكن من القيادة السليمة، وتقديم أفضل الهدمات الصحية مما يضمن تنمية شاملة للشعب، إننا نتحمل جميعا المسؤولية في قطاعات الصحة، كما إننا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نعمل بحرص للوصول لتحقيق كافة الانجازات والتوقعات التي تتطلع لها دولتنا الغالية". وتابعت قائلة "إننا نؤكد التزامنا في تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2013-2018، والتي وبحمد لله نسير على خطا ثابتة باتجاه إنجازها، لقد عملنا ونعمل في قطاع الصحة لتنفيذ خطط الإصلاح والتوسع في مجال القطاع الصحي والتي تم إعدادها مسبقاً لخدمة جميع السكان في دولة قطر بالإضافة إلى أجيال المستقبل لتوفير أعلى مستوى ممكن من الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية بدرجة تحظى بالسمعة الدولية والتقدير العالمي". وبدوره بين السيد مسلم النابت - المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن سمو الأمير حفظه الله وضع مؤشرات للأداءيلتزم بها الجميع نابعة من المشاركة في مسيرة التنمية من خلال تعزيز المؤسسات وتشجيعها الاستثمار، والعمل المخطط وفق خطط لتحقيق الرؤية الوطنية وتعزز إلتزام مؤسساتناالميزانيات المتاحة، واحترام الخطط وتعزيز كافة قيم العمل التي تصل بنا لمستوى الجودة الذي تتطلع له دولة قطر. ومن جهتها قالت السيدة مريم ياسين الحمادي - المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ان كلمات سمو الأمير الملهمة هي خارطة الطريق لنا جميعا وفي جميع الأوقات وللتواصل مع كافة الأمور في الاعمال وعلى المستوى الداخلي والخارجي كما اكد سمو الأمير موضوع القيم التي يؤكدها دائما وهي تتضمن التعاون والتأكيد على تكوين دولة المؤسسات والقانون وتأكيده على التعاون والتنسيق المؤسسي بين الجهات لتحقيق الاهداف المنشودة ويشمل ذلك خطط واضحة وحفظ للمال العام والتعامل بالعقلانية اللازمة والتأكيد نوع المواطن الذي تتطلع له قطر الحبيبة".

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الحملة التعريفية الثانية الهادفة إلى تعريف المجتمع بأدوار المؤسسة في تبني الممارسات العالمية لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الأولية وذلك تحت شعار "رعاية صحية متكاملة". وقالت مريم الحمادي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والعلاقات العامة بالرعاية الأولية اليوم، الثلاثاء، إن الحملة تسعى إلى ترسيخ المبادئ الأساسية للرعاية الصحية الأولية من حيث إنها تقدم رعاية متكاملة تساعد على تنسيق الرعاية التي يحصل عليها الفرد من مختلف المتخصصين وتجمع أيضا بين مختلف الاحتياجات الصحية المتعددة في إطار شامل. وأشارت "الحمادي" إلى أن كون مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعتبر المزود الرئيسي للرعاية الصحية الأولية في الدولة فهي أول نقطة اتصال وأكثرها انتظاما مع الأفراد في الدولة حيث تركز على الأسباب أولا وعلى المساعدة في الوقاية من الأمراض وبالتالي فإن زيادة دور الرعاية الصحية الأولية في تعزيز الصحة يتناسب مع التوازن بين التدخلات العلاجية والوقائية وهذا هو الهدف الأساسي من الحملة. وأكدت أن الرعاية الأولية تركز على الأشخاص وأسرهم ككل وتأخذ في اعتبارها جميع الاحتياجات الصحية (الجسدية والنفسية على حد سواء) بالإضافة إلى ذلك فالأفراد شركاء في الرعاية وفي الحفاظ على صحتهم إلى جانب متابعة حالتهم الصحية بشكل مستقل. وأوضحت أن أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يعملون في شراكة مع الرعاية الثانوية لتصميم مسارات الرعاية وتسهيل الإحالة السريعة للمريض وضمان الدعم الفعال الواضح من جانب أخصائيي الرعاية. ولفتت إلى أن الحملة الثانية تعتبر استكمالا للمرحلة الأولى التي بدأتها المؤسسة قبل أشهر وحملت شعار "الخطوة الأولى.. لصحة عائلتك". بدورها قالت هدى محسن مديرة العلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة وانسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية تقوم بدورها بتعزيز الصحة كجزء من جميع خدمات الرعاية الصحية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الإجراءات في سبيل أن يتمتع المواطنون والمقيمون في دولة قطر بصحة جيدة من خلال العمل المستمر بالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة لتطوير رسائل عالمية لتعزيز الصحة والتي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام المتعددة باستخدام مختلف الوسائل. وأضافت أن الحملة التي بدأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتنفيذها ستستمر على مدى شهر كامل وستشمل أغلب وسائل الإعلام والاتصال حيث تستهدف كافة شرائح المجتمع القطري بداية من الفرد وصولاً إلى الأسرة وستشمل المواطنين والمقيمين على أرض دولة قطر. من ناحيتها، أوضحت الدكتورة هبة أبو حلاوة رئيس التثقيف الصحي بمؤسسة الرعاية الأولية أن حملات التوعية والتثقيف الصحي تقوم على نشر التوعية الصحية عن طريق الكثير من الوسائل والطرق حيث تخاطب كافة شرائح المجتمع وتحتوي على رسائل عصرية باستخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والتأكيد من خلالها على اختيار أنماط الحياة الصحية.

تهيب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالمواطنين والمقيمين الراغبين لأداء مناسك الحج، بضرورة التوجه من يوم غداً الأحد، إلى المراكز الصحية الأولية المنتشرة بكافة أنحاء الدولة لأخذ التطعيمات واللقاحات الآزمة بهدف، الوقاية من الأمراض الانتقالية، ضد التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والانفلونزا الموسمية. وصرحت الدكتورة جولييت إبراهيم المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية أن مراكز الرعاية الصحية تسعى إلى توفير أفضل الخدمات للمجتمع، وبالنسبة إلى حملة التطعيمات فهي تهدف إلى رفع التوعية لتثقيف زائري المناطق المقدسة بضرورة الاهتمام بالصحة والسلامة من أجل عدم تعرضهم للأمراض الانتقالية، حيث تعتبر صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر من أولى اهتمامات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لضمان صحة وعافية الجميع. وأكدت على أن هذه الحملة تأتي تماشياً مع توصيات وإرشادات المجلس الأعلى للصحة بضرورة الحصول على التطعيمات المناسبة لحماية المواطنين والمقيمين في دولة قطر، باعتبارها من أهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية. وتأتي اهمية أخذ التطعيمات اللازمةلما لها من دور كبير في الوقاية من خطر انتشار الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسبب قرب الناس من بعضهم البعض،و عند تجمع عدد كبير من الناس في مكان واحد، و الضروري أيضا إتباع توصيات وإرشادات السلامة الصحية، مثل إرشادات نظافة اليدين وآداب السعال. يذكر أن المؤسسة كانت قد أطلقت حملت التطعيمات واللقاحات خلال شهر مايو الماضي استهدف كافة المواطنين والمقيمين الذين ينون التوجه لأداء مناسك العمرة والحج. ومن التطعيمات الواجب أخدها قبل أداء المناسك؛ التطعيم الرباعي ضد الحمى الشوكية النيسيرية، والتطعيم ضد الإنفلونزاالموسمية، والتطعيم ضد الالتهابات الرئوية، ؛ معالحرص على حمل البطاقة التي تثبت أخذالتطعيمات اللازمة عند السفر. كما تعملمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وضمن خطة الاستراتيجية الوطنية للصحة على إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعيتشتمل تقديم العديد من النصائح الطبية للمواطنين والمقيمين الذين ينون التوجه لأداء مناسك الحج، تهدف إلى التوعية الصحية من خلال اتباعهم لعادات وسلوكيات صحية تقي من الأمراض.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اليوم، الإثنين، حملة " العودة إلى المدرسة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتركز الحملة على توعية أولياء الأمور بالطرق الصحيحة في اختيار الحقائب المدرسية خصوصاً للطلبة المستجدين من الصفوف الأولى كما تسلط المؤسسة الضوء على الاطعمة التي يجب اختيارها للطالب أثناء ذهابه إلى المدرسة تحت عنوان " ماذا نضع في حقيبة الطعام". وتهدف الحملة إلى تعزيز الصحة المدرسية من خلال الوقاية والتي تعتبر من الأهداف السامية والتي تؤكد عليها الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية حيث تحرص على أن الوقاية هي خطوة أولى لمكافحة العديد من الأمراض وتدعم ثقافة صحية جيدة تقي المجتمع.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة "العودة إلى المدرسة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتركز الحملة على توعية أولياء الأمور بالطرق الصحيحة لاختيار الحقائب المدرسية التي تراعي الصحة الجسدية للطالب خصوصاً للطلبة المستجدين من الصفوف الأولى، كما تسلط الضوء على الأطعمة التي يجب اختيارها للأبناء تحت عنوان "ماذا نضع في حقيبة الطعام". وتهدف الحملة إلى تعزيز الصحة المدرسية من خلال الوقاية التي تعتبر من الأهداف السامية والتي تؤكد عليها الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية حيث تحرص على أن الوقاية هي خطوة أولى لمكافحة العديد من الأمراض وتدعم ثقافة صحية جيدة تقي المجتمع.