في إطار حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمستفيدين من خدمات المراكز التابعة لها وتقليلاً للازدحام وتأخر المواعيد الخاصة بالمرضى في العيادات المختلفة بصفة عامة وعيادة الأسنان بصفة خاصة تقرر العمل بعيادة الأسنان يوم السبت من كل أسبوع وذلك تجاوباً مع رغبة المرضى في زيارة هذه العيادة خلال الإجازة الأسبوعية. وأكد السيد خميس عامر الخالدي - مدير مركز الشمال الصحي- بدء العمل في عيادة الأسنان أيام السبت من كل أسبوع وذلك اعتباراً من يوم 18 يناير 2020 خلال الفترة الصباحية لتغطية احتياجات المراجعين، لافتاً إن مثل هذه الخدمات غالباً ما تصب لمصلحة المراجعين ممن لا يجدون الوقت المناسب لهم أو لعائلاتهم خلال باقي أيام الأسبوع، وكما تعتبر من الخدمات المتميزة لمن يقضون عطلاتهم خارج الدوحة بالمنطقة الشمالية ويضطرون لزيارة أقرب عيادة أسنان لعلاجهم والجدير بالذكر أن مركز الشمال الصحي يوفر عيادة الأسنان في الفترة الصباحية والمسائية خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد إلى يوم الخميس. وقالت الدكتورة نادية صالح، - مدير مركز الغويرية الصحي –، إنَّه تم تمديد ساعات العمل الرسمية في مركز الغويرية الصحي لتصبح من السابعة صباحا إلى الخامسة عصرا حيث كان في السابق يبدأ مركز الغويرية ساعات عمله من الساعة 8 صباحاً، والذي يشكل خطوة هامة في مسيرة توفير الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين بالمنطقة، ممن يحتاجون الحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويأتي ذلك تأكيداً على التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإعطاء فتره أطول للمرضى والمراجعين للاستفادة من كافة الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وسيضمن لأهالي المنطقة الحصول على أفضل الخدمات الصحية لساعات أطول وذلك نزولا عند رغبات أهالي المنطقة بتمديد ساعات العمل، ويقوم مركز الغويرية الصحي بتقديم الخدمات الأساسية لأهالي المنطقة مثل عيادة طب الأسرة وعيادة الأسنان، وما يرافقهم من خدمات مساندة كالتمريض والأشعة والمختبر والصيدلية، هذا بالإضافة إلى الزيارات المنزلية وعيادة التغذية مرة أسبوعياً، وخدمة التلفزيون للحوامل وأمراض النساء.

قام قسم الصحة المدرسية الثلاثاء الماضي بتكريم المشاركين والمساندين لحملة العودة الى المدارس من مديري الإدارات والمراكز الصحية وأقسام المؤسسة المختلفة. ويشار إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية متمثلة بقسم الصحة المدرسية اطلقت حملة العودة الى المدارس في الفترة 22 -29 اغسطس الماضي، تحت عنوان (نحو تعزيز السلوك الصحي) حيث إنه تم تنفيذ الحملة في عدد من الأماكن وهي مجمع حياة بلازا، ثلاثة مراكز صحية (روضة الخيل، الوعب، ومركز جامعة قطر الصحي) بالإضافة لجميع المدارس الحكومية، وكان الهدف العام للحملة هو بدء العام الدراسي الجديد مع سلوكيات صحية جديدة ونمط حياة صحي، حيث استهدفت الحملة الطلاب وأولياء أمورهم والكادر المدرسي بالإضافة للمجتمع القطري بشكل عام. وأكدت الدكتورة ليلى الدهنيم - مدير برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أهمية تعزيز السلوك الصحي للوصول لدى الطالب حتى يتمكن من توظيف كافة المعلومات الصحية والخبرات التي يحصل عليها، وتحويلها إلى سلوكيات صحية حياتية ينشأ عليها وتصبح سلوكا صحيا يعتاد عليه، وصرحت بأنه سيكون هناك عدد من الحملات خلال العام الدراسي الحالي والتي تستهدف تعزيز السلوك الصحي لدى أبنائنا الطلاب وتوعية المجتمع بأهمية اتباع نمط الحياة الصحية لديهم.

أعلنت السيدة لمياء البرغوثي - مدير قسم المعلومات الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية عبر الهاتف، إلى جانب استحداث خدمة توصيل الأدوية المكررة للمرضى في المنازل لاسيما المصابون بأمراض مزمنة عبر تطبيق يتم تنزيله على جهاز الموبايل يُراعى فيه اختيار نوع الدواء المكرر وتحديد موقع المنزل ورقمه ورقم المنطقة واسم الشارع مقابل رسوم. وكان هذا على هامش ملتقى المراجعين الحادي عشر، الذي عقد في مركز المطار الصحي، حيث أوضحت د. سامية العبدالله- المدير التنفيذي لإدارة التشغيل- بأنّ مراكز الرعاية الصحية أخذت نمطًا توسعيًا في تقديم الخدمات لتوفير الرعاية الطبية الشاملة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر 2030 فانتهجت المراكز نهجًا يتكفل العناية بالمُراجعين لتلبية احتياجاتهم الصحية، حيث افتتحت عيادة الفحص الذكي للكشف عن الأمراض المزمنة والخطيرة وعيادة الكشف المبكر عن السرطان، بأنّ من مهام العيادات الذكية: اكتشاف الأمراض المزمنة الرئيسية ( السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم) والتي تُعد من أكثر الأمراض انتشارًا في دولة قطر، حيث إنّ الفحص الذكي يُساعد في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وبالتالي يصبح من العوامل المُساعدة للسيطرة على النتائج السلبية للمرض. وشدّدت د. سامية العبدالله على أنّ طبيب الأسرة تكمن أهميته بمدى قبوله لدى المرضى و معرفته للمريض بصفة فريدة و شبه شخصية في إطار الأسرة والمجتمع،مع التركيزعلى الوقاية من الأمراض وتعزيزالصحة وجمع المعلومات الطبية والتاريخ المَرَضي للعائلة وذلك لعمل خطة علاجية تُمَكِن المريض من التخلص من الأمراض المزمنة ووقاية أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الأمراض. علاوة على ذلك فقد أشارت د. العبدالله إلى عيادة الكشف المبكر عن السرطان لما لها من أهمية في الكشف المبكر عن هذا المرض الخطير لاسيما أنه قد لوحظ انتشار سرطان القولون لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء، فالمبادرة والخطوات الأولى في الكشف المبكر هي الأساس في العلاج واستئصال الخطر.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تشغيل خدمة وحدة الحالات العاجلة بمركز روضة الخيل للصحة والمعافاة، بداية من شهر إبريل المقبل. وأوضحت الدكتورة ندى العمادي مديرة المنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، خلال مؤتمر صحفي عقد بهذا الشأن، أن مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة سيفتتح خدمة الحالات العاجلة في السابع من شهر إبريل المقبل طوال الأسبوع على مدار 24 ساعة.. مشيرة إلى أن خدمات المركز تستهدف البالغين، والحالات العاجلة لاسيما الكسور والحروق البسيطة. وأكدت العمادي أن الخدمات التي يقدمها مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة لا تعتبر جديدة بل تم تفعيلها من قبل في خمسة مراكز وهي /الشمال، والكعبان، والشحانية، والغرافة، وأبو بكر الصديق/.. لافتة إلى أن اختيار مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة لتشغيل هذه الخدمة بسبب العدد الكبير للمرضى المسجلين به. وأشارت إلى انه من المتوقع افتتاح خدمة الحالات العاجلة في مركز /معيذر/ هذا العام، بينما المراكز الأخرى مثل /الثمامة، ولعبيب ، وأم صلال/ ستكون العام القادم .. منوهة بإمكانية زيادة ساعات العمل في مركز أبو بكر الصديق، حيث إن خدمة الحالات العاجلة به تنتهي بنهاية الدوام الرسمي. وتابعت بأنه سيتم التوسع في استقبال الاطفال لدى جميع المراكز التي بها وحدة حالات حرجة في المستقبل القريب. من جانبها أوضحت الدكتورة فتحية المير مديرة المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن هدف الخدمة هي استيعاب أكبر للحالات العاجلة لتقديم الخدمة الشاملة والمستعجلة على مدار 24 ساعة، مبينة أن الخدمة تقدم من قبل نخبة من أكفأ الأطباء المتخصصين في التعامل مع الحالات العاجلة. في السياق ذاته أكد الدكتور عبدلله النعمة مدير مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة، أن المركز والكادر الطبي وجميع الأقسام به مهيؤون لاستقبال الحالات العاجلة البسيطة والتعامل معها بطريقة احترافية لتخفيف الضغط على طوارئ حمد. ويشتمل مركز روضة الخيل للصحة والمعافاة على العيادات العامة وعيادات التطعيم وعيادة الأمراض غير الانتقالية، والمختبرات، والصيدلة، والأشعة، والأسنان، وعيادة القومسيون الطبي وغيرها من الخدمات والتخصصات الجديدة كخدمات علاج أمراض العيون والجلدية والصحة النفسية، وخدمات الصحة والمعافاة وغيرها من الخدمات، ويخدم المركز مناطق فريج عبدالعزيز - فريج بن محمود- النجمـة -المنصورة المنتزه.

حذر الدكتور محمود محمد الدريني أخصائي طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من أضرار الاستخدام الخاطئ للأنسولين، كاشفاً عن أرقام صادمة لأعداد المصابين بأمراض مزمنة في العالم نتيجة أخطاء في استخدام إبر الأنسولين. وقال خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم إن هناك: * 14 بليون إبرة أنسولين على مستوى العالم سنوياً. * 8 ملايين إصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي نتيجة الاستخدام الخاطئ لإبر الأنسولين. * 3 ملايين إصابة بفيروس سي سنوياً على مستوى العالم نتيجة الاستخدام الخاطئ وغير الصحي وغير الآمن لإبر الأنسولين. * 160 ألف إصابة بمرض نقص المناعة الإيدز على مستوى العالم نتيجة الاستعمال الخاطئ للأنسولين. شاهد الفيديو وأشاد الدكتور محمود الدريني بالخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في قطر، قائلاً: فخور بالانتماء لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية المتوجة بالاعتماد البلاتيني الكندي لأن خدماتها لا تتوقف على أنها خدمات صحية أو وقائية وعلاجية فقط، ولكن هناك خدمات الصحة والمعافاة. وأضاف: من الخدمات الموجودة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عيادات السكر وعيادات الأمراض غير الانتقالية أو المزمنة، وهي ستكون موجودة في كل المراكز الصحية، وبها طبيب متخصص في أمراض السكر، وممرضة مختصة بتعليم المرضى كيفية استخدام الأنسولين، بالإضافة إلى وجود مثقفة صحية وطبيب أسنان، وطبيب عيون، والمختبر والصيدلية وبقية الفريق الطبي.

تأكيداً لما انفردت بنشره الشرق في نوفمبر الماضي، بدأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتشغيل عيادة خدمات الدعم النفسي المتكاملة” وهي خدمة مجتمعية جديدة سيتم تشغيلها تجريبيا في مركز الثمامة الصحي اعتباراً من الغد، على ان يتم تطبيقها مستقبلا بشكل تدريجي في باقي المراكز المتخصصة. ويأتي ذلك ضمن تحقيق وتطبيق اهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة والتي من ضمن اهدافها تقديم 20% من خدمات الصحة النفسية التي يتم تقديمها من خلال المستشفيات عن طريق الرعاية الصحية الاولية بحلول عام 2020. وهذه الخدمة الجديدة تهدف إلى توفير وتقديم خدمات شاملة للصحة النفسية من تشخيص ووضع خطط علاجية شاملة للمرضى ومتابعتهم، والذين كانوا يتم تحويلهم من قبل إلى مستشفى الطب النفسي التابع لمؤسسة حمد الطبية، وتشمل مزايا الخدمة تقديم رعاية صحية نفسية متكاملة، وتحسين تجربة المريض والنتائج السريرية، والذي سيؤدي بدوره الى تقليل أوقات الانتظار لتحديد موعد في مستشفيات الرعاية الثانوية، وستستقبل العيادة كمرحلة اولى التحويلات من كل من مراكز الثمامة، المطار، أم غويلينا، الوكرة، مسيمير. وتشير إحصائيات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال عام 2018، إلى أنها قامت بفحص حوالي 332444 حالة مقارنة ب 18633 حالة خلال عام 2017 حيث شمل هذا العدد 180094 حالة من النساء (54% من العدد الاجمالي) وعدد 152350 حالة من الرجال (46% من العدد الاجمالي) وقد شملت هذه الفحوص الفئات العمرية المختلفة، وقد تم تحديد عدد 6351 حالة (لديهم عوامل اكتئاب وقلق تم تصنيفها من الحالات الخفيفة الى المتوسطة) منهم 3438 لديهم عوامل قلق، و 2913 حالة لديهم عوامل اكتئاب، وقد تم التعامل مع هذه الحالات وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وتم تحويل 1496 حالة الى خدمات الرعاية الثانوية والتي تمثل 0.5% (نصف في المائة) من اجمالي الحالات التي تم فحصها. من هذا المنطلق كان اهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالخدمات التي يتم تقديمها من خلال 27 مركزا صحيا موزعة حسب التوزيع الجغرافي للسكان حيث تقدم المؤسسة خدمات متكاملة وغير طارئة للصحة النفسية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل خفيفة الى متوسطة، وفي اطار حرص المؤسسة على تنوع وتكامل الخدمات وتمركزها حول الفرد لتلبية الاحتياجات الصحية للمراجعين قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتدريب أكثر من 500 طبيب من كوادرها الطبية و1800 ممرض وممرضة خلال الفترات الماضية ليصبحوا على وعي تام ولديهم القدرة والمهارة الاكلينيكية لتحديد الأعراض وإدارة الامراض النفسية الشائعة كالاكتئاب والقلق والعوامل المتعلقة بالصحة النفسية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية تطوير البرنامج المدرسي لصحة الفم والأسنان والذي كان يستوعب فقط طلاب الصف الأول والرابع الابتدائي بهدف توعية الطلاب بصحة الفم والأسنان، ليصبح البرنامج أكثر شمولية ويستوعب كافة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية (الابتدائية والإعدادية و الثانوية) بالمدارس الحكومية. وقالت د. نجاة اليافعي مدير برنامج أسناني المدرسية بإدارة طب الأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير المؤسسة لكافة خدماتها الصحية وتعزيزا لمبدأ الوقاية خير من العلاج وانسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر 2018- 2022 . هذا وقد تم الانتهاء من المرحلة التجريبية لهذا البرنامج المُطور في الأسبوع الأول من شهر مارس 2018م حيث تم تطبيق البرنامج على المدارس الابتدائية ابتداءً من تاريخ 7/11/2018م، بينما تم تفعيل البرنامج لرياض الأطفال التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي بدءًا من تاريخ: 17/1/2019. وأوضحت د. اليافعي بأنّ البرنامج يهدف إلى تقديم معلومات تثقيفية وتوعوية عن كيفية الوقاية من أمراض الفم والأسنان لرفع مستوى الوعي بأهمية تنظيف الأسنان ومراجعة الطبيب المُختص لخفض نسبة تسوس الأسنان لدى طلاب المدارس ورياض الأطفال من خلال الفحص الدوري والعلاج الفوري، بما له من أهمية كبيرة في استحداث وتطوير الطرق والأساليب الهادفة إلى متابعة الحالة الصحية لأسنان الأطفال وخفض معدلات أمراض الفم لديهم ، هذا بالإضافة إلى تطوير وتوسيع خدمات صحة الفم بحيث تستهدف جميع الفئات من طلاب المدارس. ونوّهت د. اليافعي بأنّ برنامج أسناني المدرسي هو برنامج خدمي وسيستمر إلى أن يتم تفعيله في جميع المراكز الصحية، وهو يشمل رياض الأطفال الحكومية والتي يبلغ عددها 66 روضة ، بعدد 15 ألف طالبًا وطالبة تقريبًا، حيث تم تفعيل البرنامج عمليًا في أربعة مراكز صحية من سبعة تم اختيارهم لبرنامج أسناني المدرسي، وتم تفعيل ثلاثة مراكز صحية لتقوم باستقبال رياض الأطفال حيث جُهزت لهم غرف خاصة لتثقيفهم وتعليمهم كيفية الاهتمام بنظافة الفم والأسنان ثم يتم إجراء فحص الأسنان في عيادة طبيب الأسنان. واختتمت د. اليافعي بأنّ النتائج المرجو تحقيقها على المدى البعيد هو تقليل نسبة التسوس التي وصلت بين أطفال المدارس الابتدائية في قطر 89%.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن الافتتاح التشغيلي لمركز جامعة قطر الصحي وبدأ استقبال المراجعين اعتباراً من يوم الأحد المقبل من الساعة السابعة صباحا وحتى الحادية عشرة ليلاً، من الأحد إلى الخميس . ويوفر المركز أعلى مستوى من الخبرة في مجال الرعاية الأولية، وقائمة بخدماتها الشاملة التي تخفف العبء على المرافق المجاورة بالمنطقة الشمالية، ومنها الطرفة وجريان نجيمة وجليعة ولقطيفية واللؤلؤة والقصار 66 والخرايج والعقلة وجبل ثعيلب وأم لخبا ، وهو مجهز بالمرافق الضرورية والخدمات الصحية المختلفة، ويوفر كذلك أعلى مستوى من الخبرة في مجال الرعاية الأولية. وتبلغ القدرة الاستيعابية لعدد المسجلين بالمركز 10 آلاف مراجع في المرحلة الأولى، لترتفع لاحقا إلى 35 ألف مراجع ، ما يجعله متميزا من حيث طاقته الاستيعابية الكبيرة لعدد المسجلين مقارنة بالمراكز القديمة . كما يوفر مركز جامعة قطر الصحي عدة خدمات منها طب الأسرة ومتابعة الحمل وما بعد الولادة والطفل السليم والتحصينات الدورية والمرأة السليمة والأمراض غير الانتقالية، والإقلاع عن التدخين والأمراض الانتقالية وتحصينات السفر والعيادات التخصصية، والأنف والأذن والحنجرة وفحص السمع والأمراض الجلدية والعيون والبصريات، والعيادة الذكية والأسنان والدعم النفسي واستشارات صحة الأم والطفل، وأخصائي التغذية والتثقيف الصحي والعلاج الطبيعي وإجراء الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم، بينما سيتم تحويل المرضى الذين تنطبق عليهم الشروط فيما يتعلق بالفحص المبكر لسرطان الثدي والقولون إلى مركز لعبيب الصحي . ويعتبر نموذج طب الأسرة الذي سيتم تشغيله بالمركز من النماذج الحديثة حيث سيوفر إمكانيات كبيرة لتطوير قدرة طبيب الأسرة على تحسين الصحة والرعاية الصحية للمجتمع .

50 ألف مراجع سجلوا في برنامج الكشف المبكر خلال العامين الماضيين ** د. محمد بن حمد: نسبة العلاج في الخارج لمرضى السرطان في انخفاض ** د. خالد بن جبر: الجمعية تغطي تكاليف علاج 900 حالة بـ 9 ملايين ريال ** د. شيخة أبو شيخة: لا قوائم انتظار في الكشف المبكر عن السرطان ** د. الحمصي: 10 % من إجمالي عدد الوفيات في الدولة بسبب السرطان ** 1500 حالة جديدة يتم تسجيلها في السجل الوطني للسرطان سنوياً شدد عدد من الأطباء والمختصين على أهمية رفع الوعي بمرض السرطان، مؤكدين أنَّ أول خطوة نحو النجاة منه هو الكشف المبكر عن السرطان والذي توفره الدولة مجاناً للمواطنين والمقيمين من خلال المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية، والذي يشرف عليها البرنامج الوطني للسرطان والذي استقطب منذ عام 2016-2018 (50) ألف شخص قاموا بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، فيما أعلنت الجمعية القطرية للسرطان احتضانها لـ900 حالة تقوم بتغطية تكاليف علاجها بالتنسيق مع مركز أبحاث وعلاج السرطان. وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر وزارة الصحة العامة لتدشين تقويم التوعية بالسرطان للعام 2019، والحديث عن الانجازات التي تمت بهذا الشأن خلال العام الجاري، عبر المؤسسات والجهات المعنية في الدولة من خلال التعاون والشراكة المتميزة بين مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في الدولة والتي تعمل على علاج السرطان والوقاية منه. ويعد التقويم الخاص بالسرطان ثمرة الجهود المتضافرة والتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان نحو تحقيق الرؤية الخاصة بالإطار الوطني للخطة الخمسية لمكافحة السرطان 2017-2022 وإتاحة المجال لتوحيد الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في دولة قطر من أجل رفع الوعي بالسرطان والحد من أعبائه. ◄ السرطان تحد كبير وفي هذا السياق قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني -مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة-: «إنَّ مرض السرطان بأنواعه يمثل تحدياً كبيراً يواجه الصحة العامة عالمياً وإقليمياً، وقد كان التصدي لهذه الأمراض من أولويات المسؤولين في الصحة بالدولة، حيث إنها وتماشيا مع بنود استراتيجية مكافحة السرطان قامت بتوفير خدمات التوعية الصحية التي نجدها تسير بخطى حثيثة في كثير من الجهات بالدولة، كما وفرت خدمات الكشف المبكر والعلاج المجانية المتكاملة للمواطن والمقيم، لافتا إلى أنَّ تقويم التوعية بالسرطان 2019 يحقق أعلى مستويات التنسيق بين مختلف المؤسسات الصحية، فيصل إلى عمل مشترك متقدم، الأمر الذي ينعكس على مستويات عالية من التوعية بالسرطان، والعمل سيكون مشتركا كل شهر على نفس موضوع التوعية، فلا يحدث أي تضارب أو عدم توحيد الأفكار أو الرسائل.» وأكدَّ الشيخ محمد بن حمد أنَّ الفترة الأخيرة شهدت زيادة في وعي المجتمع بمرض السرطان، على عكس ما كان عليه في السابق، وهذا بفضل الجهود التوعوية لمختلف المؤسسات، وثقة السكان قائمة بفضل الكفاءة العالية للعلاجات في قطر، ونسبة الأشخاص الذين يفضلون العلاج في الخارج قليلة جداً، مثمنا جهود الجمعية القطرية للسرطان في تغطية تكاليف المرضى المتعففين، مما يشير إلى أنَّه لا توجد حالة أصابها الإفلاس بسبب انفاقها على علاج السرطان، الأمر الذي يحسب لدولة قطر. ◄ 900 حالة من جانبه كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، أنَّ عدد المرضى المستفيدين من خدمات الجمعية خلال العام الحالي 900 مريض بتكلفة إجمالية تقارب الـ 9 ملايين ريال قطري، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود لنشر الوعي تجاه السرطان بشكل عام في دولة قطر، وتوعية المجتمع تجاه الأنواع المختلفة من السرطان وهذا ما تسعى الجمعية لتحقيقه بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، حيث إن التوصل لتقويم موحد للتوعية بمختلف أنواع السرطان سيساهم بشكل كبير في نشر الوعي وزيادة وعي المجتمع بهذا المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة لطرق العلاج المختلفة. وفند الدكتور الشيخ خالد بن جبر، ما يشاع حول أنَّ مرض السرطان مرض لا وجود له، بل هو مرض موجود ويتفاقم مع الإهمال، ومع اتباع نمط حياة غير صحي، لافتا إلى أنَّ العلاج أصبح متقدما في مجال علاج أمراض السرطان، ولكن لا بد من التركيز على الكشف المبكر، فالإهمال هو ما يمكن أن يحدث مشكلة للمريض، وهذا الأمر يتعلق بالسرطان أو غيره من الأمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم -على سبيل المثال لا الحصر-. ◄ 50 ألف مسجل في برنامج الكشف المبكر وشددت الدكتورة شيخة أبو شيخة- مديرة برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، في مستهل حديثها على أهمية الكشف المبكر عن السرطان في تحقيق نتائج علاجية تصل إلى أعلى نسب النجاح، مشيرة إلى أن برنامج الكشف المبكر عن السرطان قد استقبل 50 ألف حالة للفحص منها 30 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الثدي و20 ألف حالة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، موضحة أنه لا توجد قوائم انتظار بالنسبة للكشف المبكر عن السرطان، مشيدة بتقويم التوعية بالسرطان 2019، معتبرة اياه بأنه مبادرة فعالة لتوحيد الجهود المشتركة التي تبذلها المؤسسات الصحية في الدولة بهدف تحقيق رؤية «الإطار الوطني للسرطان» 2017-2022. ◄ 10 % من إجمالي عدد الوفيات وقال الدكتور محمد أسامة الحمصي استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية: الأمراض السرطانية تعد ثالث أهمّ مسببات الوفاة في قطر، حيث تبلغ نسبة الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض 10% من إجمالي عدد الوفيات في الدولة، كما تعدّ مكافحة الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً في قطر من أهم الأولويات، ومن الأهداف الأساسية المتصلة بالصحة التي تتضمنها رؤية قطر 2030 الوصول الى مجتمع خالٍ من السرطان. وأكد د. الحمصي أن عدد الحالات المكتشفة حديثاً في زيادة مستمرة، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تقل الزيادة في حالات الإصابة بالسرطان، عند مستوى 1500 حالة جديدة في العام، مشيراً إلى أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج أكبر من ذلك بكثير.وفيما يتعلق بالعلاجات المتوفرة، قال د. الحمصي: إن العلاج الكيماوي تطور بشكل كبير وأصبح أكثر فاعلية.

برنامج طب الأسرة يضم 55 طبيباً مقيماً حالياً البرنامج يحصل على الاعتماد والاعتراف الدولي كشفت الدكتورة منى طاهر استشاري طب أسرة مديرة برنامج تدريب طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، عن أنَّ برنامج تدريب طب الأسرة يضم حالياً 55 طبيباً مقيماً تحت التدريب، لافتة إلى أنَّ البرنامج يستقبل سنويا 13 طبيباً مقيماً من الدول العربية للتدريب والحصول على البورد العربي في طب الأسرة، بعد انتهاء فترة التدريب، واجتياز اختبارين إحدهما نظري والآخر عملي، مشيرة إلى أنَّ التقديم لاختبار البورد العربي يقدم فرصة واحدة مدى الحياة للطبيب المقيم لاجتيازه، حيث سنويا يتم تخريج من 7-9 أطباء. وشددت على أهمية طب الأسرة، حيث يقاس مستوى الصحة في العالم بعدد أطباء الأسرة، فكلما زاد عدد أطباء الأسرة، زاد عدد الوعي الصحي في العالم، لافتة إلى دور التدريب في تخريج أطباء أكفاء مقتدرين ومتمكنين من مهنتهم، سيجعلهم قادرين على رفع الوعي بين أفراد المجتمع وبالتالي سيرتفع مستوى الرعاية الصحية، وهذا يأتي انسجاما مع الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022. وأوضحت د. منى في تصريحات لـالشرق، أنَّ برنامج تدريب طب الأسرة هو برنامج تدريبي تحت إدارتي مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يستمر لمدة 4 سنوات، وبعد الأربع سنوات يحصل الأطباء المقيمون على درجة البورد العربي في طب الأسرة، والبعض منهم بامكانه أن يكمل قبل انتهاء فترة التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة بعد حصول البرنامج على الاعتماد الأمريكي وكان آخرها في أبريل 2018، مشيرة إلى أن بهذا الاعتماد بات البرنامج معترفا به دولياً. وأوضحت الدكتورة منى طاهر قائلة إنَّ البرنامج انطلق بنواة من الأطباء القطريين عام 1995، وكانت أول دفعة قد تخرجت عام 1999، ويتضمن العديد من البرامج، حيث يتم تدريب الأطباء المقيمين من خلال محاضرات نظرية وأخرى عملية، بالتنسيق مع 7 مراكز صحية إلى جانب مركز الخليج الغربي الذي يحتضن التدريب النظري، ومنذ السنة الأولى للطبيب المقيم يتم تخصيص عيادة له بالأسبوع تحت إشراف المدرب، ومع السنة الثانية يتم تخصيص عيادتين للطبيب المقيم، والسنة الثالثة 3 عيادات، والسنة الرابعة 4 عيادات ولكن بالسنتين الأخيرتين يتم الإشراف بصورة غير مباشرة بغرض التقييم، حيث هناك 32 مدرباً موزعين على المراكز الصحية الـ7. وأشارت الدكتورة منى طاهر في معرض حديثها إلى أنَّ تدريب الأطباء المقيمين، يكون بمثابة حقيبة تدريبية متكاملة، تركز على 6 ركائز، تعنى بالمريض، وطريقة التواصل معه ومع ذويه، كما يتم تأهيل الطبيب المقيم من حيث تطوير مهاراته، والتواصل مع البيئة المحيطة به، كما يتم التركيز على دوره المجتمعي، وتدريبه على البحث العلمي، وعلى مشاريع تطوير الجودة وكيف يقوم بالزيارات المنزلية، من خلال تقديم إرشادات حول كيفية التغلب على العوائق اليومية بأسلوب حياة صحي، كما يتم تدريبهم في برنامج طب الاسرة لتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة من خلال تطبيق أفضل الممارسات.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تنفيذ برنامج صحة المراهقين مطلع الشهر المقبل ليستهدف الطلبة المراهقين في المدارس الحكومية من الفئة العمرية بين 10 و18 عاما. وقالت الدكتورة ليلى الدهنيم استشاري طب المجتمع ورئيس قسم برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الأولية إن برنامج صحة المراهقين يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية والذهنية لهذه الفئة ويسهم في الاكتشاف المبكر للمشاكل والتحديات التي يتعرض لها المراهق في بيئته سواء كان ذلك في المنزل أو مع أحد أفراد الأسرة أو المشاكل في البيئة التعليمية وذلك لمساعدة الطلبة على التأقلم مع التغييرات الصحية والنفسية خلال سنوات النمو لمرحلة المراهقة المبكرة. وأشارت إلى الاتفاقية التي وقعتها العام الحالي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التعليم والتعليم العالي لتنفيذ هذا البرنامج بالمدارس الحكومية، على عدة مراحل ابتداء من المرحلة التجريبية التي تنطلق مطلع الشهر المقبل بستة مدارس من مختلف المراحل الدراسية حيث يتطرق البرنامج لمجموعة من العناصر الأساسية المهمة كالإدمان وفرط الحركة والصحة الجنسية والاكتئاب والعنف. وأوضحت أن البرنامج يساعد المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وتمريض المدارس على التنبه المبكر لأي مشكلة قد يتعرض لها المراهق، ويخلق فرصة تشجع المراهقين على طلب العون والمشورة عند تعرضهم لأي مشكلة نفسية أو اجتماعية أو سلوكية ويساعد أيضا أولياء الأمور على التواصل مع المدرسة في حالة تنبههم لأي تحديات نفسية يتعرض لها الأبناء. وتم في هذا الإطار تكوين فريق عمل لبرنامج صحة المراهقين بالمدارس حيث يضم الفريق مدير المدرسة ونائبه، بالإضافة إلى مستشار المدرسة والممرضين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وذلك ليقوموا بملاحظة أي آثار لمشاكل نفسية أو اجتماعية لدى الطالب وإحالته لممرض المدرسة الذي يقوم بدوره بالتنسيق مع إدارة المدرسة وإرسال نموذج موافقة ولي الأمر مع كافة المعلومات حول البرنامج لولي أمر الطالب ومن ثم يقوم الأخصائي النفسي بالمدرسة بالتواصل المباشر مع أولياء الأمور للإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم.

نظمت مدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين الملتقى الختامي لبرنامج مكافحة السمنة بحضور الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وأولياء أمور الطلاب، وذلك ​بهدف تخفيف معدلات السمنة لدى الطلاب، وفي إطار حشد الموارد والجهود المشتركة للجهات المعنية على مستوى المدارس لتخفيف عبء السمنة. وأوضح السيد جمال الجابر مدير المدرسة أن الملتقى يأتي من منطلق أن المدرسة هي المؤسسة التعليمية والأساس للتدخلات والإجراءات الوقائية للأبناء، حيث يهدف الملتقى التوعوي إلى تحسين السلوك الغذائي وتعزيز نمط الحياة الصحية السليمة من خلال رفع مستوى الوعي الصحي بمخاطر السمنة وطرق الوقاية والحد منها. من جانبه قال السيد إبراهيم المحمدي النائب الأكاديمي بالمدرسة أن الصحة والنجاح وجهان لعملة واحدة، فيصعب تحقيق الواحد دون الاخر، فاذا ما كان الطلاب في حالة صحية جسدية او عقلية أو حتى اجتماعية غير سليمة، فبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على تحصيلهم التعليمي، ومن ضمن احدى المشاكل الصحية الكبيرة التي تواجه مجتمعاتنا الخليجية أو حتى العربية ولا سيما الاطفال هي داء السمنة، وفي نهاية الملتقى تم تكريم الطلاب المشاركين والسادة المشرفين على البرنامج.

دعت الدكتورة مريم عبد الملك -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى استحداث أقسام لطب الأسرة في كليات الطب بالدول الأعضاء بجمعية طب الأسرة في إقليم شرق البحر المتوسط (وونكا) في المملكة الأردنية الهاشمية، والحث على زيادة مدة التدريب في برامج طب الأسرة، مشيدة بالمستوى الذي وصلت إليه الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر وتحقيقها مستويات متقدمة، وذلك وفق ما أشارت إليه الدراسات العالمية، جاء ذلك خلال اجتماع جمعية طب الأسرة في إقليم شرق البحر المتوسط (وونكا) في المملكة الأردنية الهاشمية، ولقائها بسعادة وزير الصحة الأردني الدكتور محمود الشياب. وتأتي زيارة مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى الأردن في إطار عضويتها في الوفد الذي تم تشكيله من قبل جمعية طب الأسرة في إقليم شرق البحر المتوسط WONCA EMR لقيادة الحملة التوعوية التي تهدف إلى توعية أصحاب القرار في القطاع الصحي بمدى أهمية نموذج طب الأسرة كقاعدة للنظام الصحي وتأثيره على جودة خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمريض. كما تأتي هذه الزيارة ضمن عدة جولات ميدانية وإقليمية سوف يقوم بها الوفد المشكّل لمقابلة عدد من وزراء الصحة العرب وغيرهم في سياق حملة جمعية وونكا التوعوية. من جهتها أكدت الدكتورة مريم على أهمية تخصص طب الأسرة والذي يهدف إلى توفير شريك طويل الأمد لتوجيه ومساعدة كل أسرة في ليس فقط في الحفاظ على الصحة، بل لضمان الوقاية واستمرار المعافاة للفرد والمجتمع، مضيفة أنه عند الحاجة لتلقي خدمات صحية تخصصية سوف يعمل طبيب الأسرة كنقطة الاتصال الأولى من أجل توجيه المريض إلى الرعاية المختصة مما يسهل من تجربة المريض خلال مسيرة العلاج.