اختتمت مؤسسة «طموح» مساء أمس السبت برنامج «صناع الأثر»، الذي استمر لمدة شهر كامل، بمشاركة أكثر من 100 طالب وطالبة، تجاوزت نسبة القطريين بينهم 95%، حيث أقيم الحفل الختامي في مبنى ابن البيطار بجامعة قطر، بحضور عدد من أولياء الأمور والطلاب المشاركين. وقد جاء البرنامج ضمن جهود المؤسسة المستمرة لتمكين الشباب القطري وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية، من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي نفذها نخبة من المدربين والخبراء المتخصصين في مجالات التعليم والتطوير الشخصي والاجتماعي. وشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الرحلات الترفيهية والتعليمية إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي ركزت على تعزيز روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية، وتنمية القدرة على التواصل واتخاذ القرارات وحل المشكلات، بما يسهم في إعداد جيل شبابي قادر على المساهمة الفاعلة في المجتمع الوطني. وأكدت المؤسسة أن برنامج «صناع الأثر» يمثل جزءا من استراتيجيتها الوطنية لتطوير الكفاءات الشبابية وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، مشيرة إلى أن نجاح البرنامج يعكس التزامها بالاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة وتوفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تتيح لهم اكتساب الخبرات والمهارات الضرورية لمواصلة مسيرتهم التعليمية والمهنية بنجاح. -الاحتفال بمرور 14 عاماً وقال محمد العبادي المدير التنفيذي لمؤسسة طموح: نحتفل اليوم في الذكر 14 لمؤسسة طموح، وكذلك بإقامة الحفل الختامي لتخريج دفعة طلاب برنامج «صناع الأثر» الذين شاركوا خلال فترة الصيف في هذا البرنامج الذي يهدف إلى بناء نشء قادرا على تحمل المسؤولية من سن 4 سنوات وحتى 14 سنة مع نخبة من المشرفين والمدربين. وأضاف العبادي: إن مؤسسة طموح تأسست في عام 2011 كمبادرة شبابية، من ثم انطلقت لتكون مؤسسة مجتمعية هدفها الأساسي أن تصبح منارة ذات أثر مستدام في المجتمع من خلال تقديم البرامج وجودتها. - جوانب ترفيهية وتربوية من جهته قال أحمد الشعيبي مشرف فئة القادة في برنامج صناع الأثر: شارك في فئة القادة من مجموعة من الطلاب من سن 9 سنوات وحتى 14 سنة، تم التناول فيها القيادة والتواصل والعمل كالفريق الواحد، مما يسهم في اصلاح السلوكيات في المدرسة ومنطقة السكن. وأضاف: إن برنامج صناع الأثر حرص على منح الطلاب عدة جوانب منها ترفيهية وأخرى تربوية وتعليمية اكتب فيه الشباب عادات حسنة، سوف تسهم في جعلهم قادة بالمستقبل، لافتا إلى أن عدد المشاركين بلغ 14 طالبا من مختلف الأعمار. -برنامج صناع الأثر أما أحمد العبادي مشرف فئة الملهمين في برنامج صناع الأثر فقال: حرصنا في البرنامج على أن يكون مختلفا وذلك من خلال ورش ودورات مثل آداب المجلس التي كانت مهمة وتنقص الكثير من الفعاليات والمعسكرات، حيث تتضمن هذه الفعالية الترفيه وتناول القيم الاسلامية والأخلاقية، وتكوين العلاقات والصدقات، لافتا إلى أن البرنامج تضمن أيضا رحلات تثقيفية وأخرى ترفيهية أيضا، إلى جانب حث الطلاب على القيم الإسلامية والصلاة في جماعة وذكر الأذكار بعد كل صلاة وحفظها، كما تناولنا أيضا طرق بناء العلاقات وطرق المبادرة بالسلام والتزامهم بالتعليمات وطريقة السلام وكذلك طرق التعرف على الطلاب الجدد، مؤكدا ان البرنامج توج بالنجاح كما يبدو على الطلاب. ودعا أولياء الأمور إلى المبادرة في تسجيل أبنائهم في مثل البرامج التي تصقل لديهم الموهبة وتنمي قدراتهم، وتخلق منهم شباب قادة في المستقبل، خاصة أن طموح تقدم لهم العديد من الورش والفعاليات التي تنفعهم في كل وقت وتبقى معهم، مشيرا إلى أن الفرحة التي رسمت على وجوه أولياء الأمور تدل على النجاح الذي حققته فعاليات طموح، خاصة أن الأبناء خرجوا منها بفائدة كبيرة.

احتفلت مؤسسة طموح عبر منصة زووم، بمرور تسع سنوات على تأسيسها، وذلك في احتفال عن بُعد، شارك فيه عدد من أعضائها ومسؤوليها، بالإضافة إلى قامات من رواد العمل التطوعي والتدريب من دولة الكويت الشقيقة. شهد الاحتفال الإعلان عن مسمى جديد للمؤسسة، وهو طموح للتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض الخطة الاستراتيجية الجديدة لـ طموح، فضلاً عن إطلاق هوية جديدة للمؤسسة، بجانب الإعلان عن موقع إلكتروني جديد لها، سيتم تدشينه في وقت لاحق، وقد عكست مداخلات الحضور ما حققته المؤسسة من إنجازات كبيرة على مدى السنوات التسع الماضية، وكيف تغلبت على ما واجهها من تحديات، جعلتها تتحول من مبادرة إلى مؤسسة، ومن عمل تطوعي إلى آخر مجتمعي خلال خطتها الاستراتيجية المرتقبة. طموح إنجازات عديدة وبهذه المناسبة أكد المهندس ناصر المغيصيب، المدير العام للمؤسسة، أن إكمال المؤسسة للعام التاسع من عمرها لم يكن بالأمر السهل، إذ كانت رحلة طويلة، شهدت العديد من الإنجازات والتجارب والتحديات ومراحل عدة من الإتقان والإبداع، ما يستدعي توجيه الشكر إلى الجميع، سواء ممن شهدوا طموح في الماضي عندما تأسست كمبادرة تطوعية، إلى أن أصبحت عملاً مؤسسياً، يتم الاستفادة منه في الوزارات، كما هو الحال في وزارة الصحة العامة، فضلاً عن إدراجه بالمناهج الدراسية كنموذج للمؤسسات التطوعية في قطر، معرباً عن فخره بجميع أفراد عائلة طموح، ممن ساهموا في تحقيق إنجازاتها إلى أن بلغت السنوات التسع من عمرها، واصفاً كل هذه السنوات بأنها حافلة بالعطاء والطموح والتطور والإبداع والعمل التطوعي والمؤسسي. هدفنا تحقيق الاستدامة من جانبها أعلنت فاطمة الطويل، نائب المدير العام للمؤسسة، المسمى الجديد لـ طموح، وهو طموح للتنمية المجتمعية، بالإضافة إلى إعلانها عن الهوية الجديدة للمؤسسة، وذلك بما يحقق لها الاستمرارية والاستدامة. وطافت بالحضور إلى بدايات النشأة والتأسيس لما قبل 9 سنوات، إلى أن كان القرار بضرورة التطوير بفكر جديد، يماثله حلم جديد ورؤية أيضاً جديدة، رغبة في إحداث التغيير، بعيداً عن الفكر.. وتابعت: إنه مع كل هذه الجلسات تم الاستقرار على خطة استراتيجية للمؤسسة، وفق معطيات تمت الاستفادة منها، وصولاً إلى الاعتماد، ثم الإطلاق الرسمي، حيث خرجنا برؤية ورسالة وأهداف وقيم. وحددت الرؤية في أن تكون طموح مؤسسة رائدة في تنمية المجتمع، قادرة على إحداث التغيير الإيجابي والمستدام، بينما تقوم الرسالة على تقديم خدمات مجتمعية مبتكرة ومستدامة ذات جودة عالية لتمكين الأفراد والمؤسسات لمجتمع أكثر فاعلية. توفير منصة تدريبية كما حددت الطويل الأهداف العامة في تعزيز ثقافة العمل المجتمعي من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والإدارية المبتكرة، وتوفير بيئة استثنائية ومتكاملة للعمل المجتمعي، وتطوير قدرات الأفراد عن طريق إتاحة فرص المعرفة وتوفير منصة تدريبية في مجال العمل المجتمعي، بجانب توفير فرص وتجارب تطوعية استثنائية. ورصدت القيم في: الانتماء والاستدامة والابتكار والتعاون والجودة. وقالت إنه بالنسبة للانتماء، تفخر طموح بجميع أفراد عائلتها وثقتهم برؤيتها وأهدافها لتنمية المجتمع بما يخلق ارتباطاً وثيقاً يعزز الولاء. لافتة إلى أن من بين القيم أيضاً الاستدامة، حيث تلتزم طموح بتنمية المجتمع والحفاظ على الاستمرارية والفاعلية في خدماتها وأنشطتنا وفق المعايير العالمية، وبالنسبة لقيمة الابتكار، تحرص طموح على توفير بيئة مميزة لتصميم وتطوير الأفكار الإبداعية المتجددة.

ذكر المهندس ناصر المغيصيب، مدير مؤسسة طموح لإدارة العمل التطوعي، أن حملة يستمر التواصل هى حملة اجتماعية ثقافية، تم اطلاقها مع بداية الازمة والاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة، للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين فى دولة قطر، والتى قد تكون مفيدة ونحتاجها فى هذه الازمة، الا انه قد تولد بعض الظواهر التى قد تكون فى بعض الاحيان سلبية، مشيرا الى انها أدت الى صعوبة التنسيق خاصة مع اغلاق جميع التجمعات والمؤتمرات، وهذا الشيء قد يسبب نوعا من قلة التواصل بين الناس وقلة الاستمرارية فى التفاعل بالمجتمع. وأوضح المغيصيب ان هذه الصعوبات دفعتهم للتفكير خارج الصندوق سواء فى الخطط أو الجهات التى ستشارك فى الحملة، ولهذا اطلقت حملة يستمر التواصل، لافتا الى ان حوالى 32 من الجهات الحكومية والخاصة والافراد، تفاعلوا مع الحملة وأبدوا استعدادهم للعمل ضمن روح الفريق فمنهم من ساهم بالدعم اللوجستى ومنهم من ساهم بالتدريب والتطوير، وحتى المجالات المختلفة، فضلا عن المدربين... وتابع قائلا خلال لقاء مع تلفزيون قطر: وحتى تتم تغطية جانب ايضا مهم، وهو جانب العمل الاجتماعى والمجتمعى عن بعد، ومن خلال الحملة تم اطلاق 3 مجالات مختلفة ومن ضمنها التوعية المبتكرة، التى ركزت فى تقديم اكثر من 35 فيديو توعويا، للجانب الاجتماعى او التوعوي، وكذلك ركزنا على جانب التطوير والتعليم، وقدمنا من خلالها اكثر من 45 ورشة تدريبية بمشاركة اكثر من 35 مدربا على مدار فترة شهرين فقط من العمل الالكترونى الجاد، والتطوير والتدريب عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعى وتطبيق زووم، اما الجانب الاخير فكان بمثابة تحد كبير بالنسبة لنا، فهو عن العمل المجتمعى والفعاليات الاجتماعية، وكيفية التفكير عن تقديم برامج اجتماعية عن بعد، والحمد لله استطعنا اجتياز هذا التحدي، وقدمنا اكثر من 4 برامج وفعاليات اجتماعية شارك بها مجموعة كبيرة من المتطوعين. واشار المغيصيب الى اهمية العمل التطوعى الالكترونى فى ظل جائحة كورونا، الأمر الذى يساهم فى تعزيز التواصل داخل المجتمع القطرى وتسهيل التنسيق مع المؤسسات خارج الدولة ضمن خطة مؤسسة طموح فى تغيير مفاهيم التواصل، موضحا انه اول ما بدأت الحملة، كان هناك حرص من المواطنين والمقيمين فى دولة قطر، لذلك حاولوا تقديم شيء يساعدون به، فكانوا متوقعين تقديم مجموعة بسيطة من الورش والدورات التدريبية... واضاف: ولله الحمد بعد الاستطلاعات والدراسات المسحية التى قامت بها مؤسسة طموح، استطعنا حصر عدد المشاركين فى الحملة الى 1400 مشارك، قد استفادوا من خلال الورش والدورات والبرامج المجتمعية التى تقديمها، فضلا عن التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعد انجازا قويا بالنسبة لنا، ولم نكن نتوقع هذا الاقبال من قبل المتطوعين والمدربين، خاصة وان الحملة تعتبر فرصة لحضور ورش تدريبية عن بعد، تساهم بها فى تطوير ذاتك اوعائلاتك، وحتى قدمنا ورشا تخدم رواد الاعمال واصحاب المشاريع الصغيرة، وتم اعطاؤهم بعض الطرق التى تساعدهم على استكمال طريقهم، وهم بالبيت، ويجب علينا معرفة انه بعد هذه الازمة يجب ان تتطور ويتم اكتساب مهارات جديدة. واشار الى انهم حاليا يقومون باعادة ترتيب الامور وتغيير جميع الاستراتيجيات التى كانوا يعملون عليها، ويقومون بمحاولة تطوير انفسهم على المستوى المؤسسى، خاصة ان جميع الفعاليات التى تم ايقافها خلال هذه السنة بسبب ازمة مكافحة كورونا، مؤكدا على محاولتهم تحويلها بالكامل الى اعمال مجتمعية، عن بعد وباستخدام برامج مثل تيمز ومايكروسوفت وزووم، وقريبا سيحتفلون بمناسبة مرور 9 سنوات على مؤسسة طموح، التى بدأت كمبادرة شبابية تطوعية، بالاضافة الى عودة بعض البرامج المتوقفة مثل كتاب 72 وهو عبارة عن تحدى قراءة كتاب متكامل خلال 72 ساعة، فتم اطلاق النسخة الاولى بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، وسيتم اطلاق الموسم الثانى عن بعد. وكانت مؤسسة طموح للعمل التطوعي، قد اختتمت حملة يستمر التواصل ضمن حفل جمع كل الجهات المسؤولة عن الفعالية والمؤسسات الراعية والداعمة والمدربين والمتطوعين، عبر منصة زووم، فى خطوة جديدة ضمن اطار المحافظة على اجراءات التباعد الجسدى المتبعة فى دولة قطر.

قامت مؤسسة طموح لإدارة العمل التطوعي بتدشين آخر فعالياتها مساء الإثنين في فندق ورويك تحت عنوان "سَّيار- فرص تطوعية مختلفة".ويهدف هذا البرنامج الجديد من نوعه لإجتذاب الشباب من الجنسين من عمر18-30سنة، ليتنافسوا في مجموعات على خلق وتنفيذ مائة فرصة تطوعية مستدامة تخدم المجتمع المدني بالتعاون مع المؤسسات الحكومية. وقد أستهل محمد النجار- مؤسس طموح لإدارة العمل التطوعي- حديثه عن سيار قائلاً أن هذا البرنامج ينطلق من رؤية طموح لتقديم برامج سهلة راقية للشباب كما يعتبر سّيار البرنامج الرئيس في مؤسسة طموح للسنة الحالية، أختتم النجار حديثه بشكر الراعي الرسمي للبرنامج مؤسسة قطر الخيرية. كما أضاف مدير إدارة البرامج بجمعية قطر الخيرية السيد أحمد صالح العلي بقوله: قطر الخيرية تعتبر حاضنه للأعمال الشبابية ومن ضمنها طموح حيث تحرص المؤسسة على وضع خبرتها في العمل الخيري الاغاثي، الانساني والمجتمعي تحت تصرف الشباب الذي سيستفيد من تنوع المجالات التي سبق لقطر الخيرية العمل فيها سواء كانت اجتماعية، ثقافية، بيئية أو إقتصادية. و تفتخر قطر الخيرية بإحتضان مثل هذه الأفكار الابداعية .. وسيار مثال فهو يجمع مابين العمل التطوعي الذي يُفيد فيه المتطوع مجتمعه ويعول عليه بالفائدة بنفس الوقت حيث يقدم البرنامج عدداً من الورش التي أشاد بها ..وأكد العلي على إلتزام إدارة البرامج بقطر الخيرية على دعم الشباب ومبادراتهم المرحب بها دوماً للتنمية المحلية كما جدد الدعوة للشباب للإستفادة من مثل هذه الفرص. هذا وقد قام حمد الملا - مدير البرنامج- بالإسهاب في شرح برنامج سيار قائلاً: تكمن رسالة برنامج سيار في زراعة مفهوم الاستدامة في العمل التطوعي. لذلك, قام فريق سيار بتطوير برنامج يضع المتطوعين في بيئة شبابية تنافسية تخلق روح التحدي التي تحفز طاقاتهم الكامنة. يرى أيضا فريق سيار أن هذه الطاقات وجهت توجيه إيجابي في قطر, وهذا ما يفسر نمو مؤسسات المجتمع المدني في قطر, إلا أن فريق سيار يريد ان يفعل هذه الطاقة أكثر وينظمها لتتطور وتستمر في النمو. سيقوم البرنامج أولاً بإختيار المتطوعين ومن ثم تدريبهم ليعطيهم الأدوات الرئيسية التي تمكنهم من خلق فرص تطوعية مستدامة. وتنقسم هذه الأدوات تحت 3 تشمل أقسام مفاهيم العمل التطوعي ومؤسسات المجتمع المدني, الإبداع والتفكير, ومهارات التواصل و سيتم تقسيم 30 مشاركاً على 6 فرق رئيسية, يقومون بالتنافس على خلق فرص مستدامة وفريدة من نوعها. وتقييم الفرص لا يستهدف الجانب الكمي فحسب, بل يهتم أيضاً بالكيف, لذلك مدى فعالية الفرصة ومدى تطويرها للمتطوع وتحسينها للوضع في البيئة المؤسسية التي تحيط بها يساهم رفع التنافسية بين الفرق. وخلال أسبوعين, يطمح فريق سيار لتطوير المشاركين وتمكينهم بأدوات ومهارات تساعدهم ليكونوا فعالين في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك, نطمح في سيار لخلق 100 فرصة تطوعية مستدامة تساهم في نمو ونهضة الإنسان في قطر .وإختتم الملا حديثه بدعوة الشباب لزيارة موقع طموح والتسجيل فيه للإلتحاق ببرنامج سيار.

اختتم 12 شاباً من قطر البرنامج الفريد من نوعه "أكشن"، والذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة طموح للعمل التطوعي وتغطية إعلامية من شبكة مرسال قطر وبالتعاون مع شركة الباتروس الألبانية، حيث خضعوا لدورة تدريبية في مجال الاعلام المرئي وصناعة الأفلام، وتلقوا برنامج مكثف في أرقى الشركات الألبانية المتخصصة في صناعة الافلام السينمائية، وذلك في مقر الأكاديمية الألبانية للأفلام، والتي بها العديد من المعدات الاحترافية. وأقام البرنامج بهذه المناسبة احتفالا في المركز القومي للسينما الألبانية، حضره القائم بالأعمال في السفارة القطرية في ألبانيا بالإنابة السيد عوض ناجع الحبابي، والمشرف العام على الرحلة ومقدم البرامج على تلفزيون قطر السيد عبدالله بن محمد البوعينين، ومدير مركز السينما الألباني السيد الييرو بوتكا ومدير شركة الباتروس السيد اوميد. وبدأ الحفل بكلمة ألقاها السيد عوض الحبابي أشاد فيها بالشباب المشاركين في البرنامج وبالأعمال التي أنتجوها وبالمشرف العام على الرحلة ومقدم البرامج على تلفزيون قطر السيد عبدالله بن محمد البوعينين وبجهوده وبالتنظيم الرائع الذي قام به، وتلاها كلمة لمدير السينما الألبانية الذي أشاد بتنظيم الرحلة وبسعادته بالشباب القطري وتمنى استمرار التعاون القطري الألباني في مجال التدريب الإعلامي. كما كرم القائم بالأعمال في السفارة القطرية الشباب المشاركين لنجاحهم في إتمام البرنامج التدريبي في مجال الإعلام المرئي والإخراج، وفي ختام الحفل تم عرض بعض الأعمال التي أنتجها المشاركين في البرنامج التدريبي. حسن الحفاوة هذا وقد أقام السيد عوض ناجع الحبابي مأدبة عشاء على شرف المشاركين في برنامج اكشن بحضور عدد من الدبلوماسيين العرب في تيرانا. من جهته، أشاد المشرف العام على الرحلة السيد عبدالله البوعينين بكرم السفارة القطرية وحسن وحفاوة الاستقبال، وبارك فيها للمشاركين لنجاحهم في إتمام البرنامج التدريبي في أرقى مراكز التدريب السينمائية. وكان البوعينين قال في وقت سابق أن الرحلة تهدف إلى تدريب الشباب القطري في مجال الإعلام المرئي وصناعة الأفلام ، مشيراً إلى أن مجال الإعلام المرئي من المجالات الهامة التي يتطلع كثير من شبابنا للعمل به في المستقبل، وقد لمسنا هذا الأمر في كثير من شبابنا، ولذلك رأينا ضرورة أن يتم اخضاعهم لبرنامج تدريبي مكثف في هذا المجال من أجل اطلاعهم على آليات العمل والمراحل والخطوات التي يمر بها العمل الإعلامي المرئي حتى يكون عملا نهائيا مطروحا للمشاهدة. وأضاف البوعينين أنه تم اختيار شركة ألبانية متخصصة ولديها خبرات وباع طويل في هذا المجال لإخضاع الشباب لبرنامج تدريبي تابع لها بهدف الخروج بأكبر استفادة ممكنة. كما أكد عبدالله البوعينين أن البرنامج استطاع أن يعد شبابا قطريا قادرا على صناعة الأفلام باحترافية ومهنية وجودة عالية. يذكر أن البرنامج التدريبي استمر لمدة أسبوعين تعرف خلالها المشاركون على مراحل صناعة الأفلام، كما اختتم المشاركون في برنامج أكشن رحلتهم في ألبانيا بجولات سياحية في مختلف مناطق ألبانيا السياحية.