قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
يعتبر مقعد الضحى وجهة العديد من الأمهات المتقاعدات، للالتقاء مع الأخريات ممن تقاعدن من أعمالهن ووجدن في هذا المكان متنفسا لهن للاستمتاع وممارسة هواياتهن وبعض الحرف اليدوية التي كن يقمن بها ويتقنها من قبل، حيث انهن في هذا المقعد يمارسن هواياتهن من تلك الحرف المتنوعة مثل خض اللبن، والخياطة، وعرض أدوات الزينة للمرأة القطرية قديما، علاوة على بعض المعروضات مثل الاعشاب التي كانت تستخدم في الطب الشعبي. وتجد الأمهات الأنسة والمتعة في مقعد الضحى لتنوع الفعاليات التي يقيمها ويقدمها للأمهات، حيث تحكى وتقص فيه القصص المرتبطة بالذكريات القديمة، بالإضافة إلى تعلم القرآن الكريم، وممارسة الرياضة حول مقر مقعد الضحى في نادي الخور الرياضي. برنامج أسبوعي قالت السيدة ماجدة الكواري مدير إدارة مقعد الضحى: إن المقعد يحتضن الامهات في كل ثلاثاء، ويحرص على اقامة العديد من الفعاليات التي تتناسب مع اعمارهن ابتداء من ممارسة رياضة المشي في حديقة المقعد ضمن استاد البيت، ومن ثم التجمع داخل المقعد لاستمرار البرنامج الاسبوعي الذي يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشرة صباحا، وكذلك تقديم برنامج التغذية الصحية للأمهات المنتسبات للمقعد، كما يقدم المقعد برامج توعية واخرى دينية للأمهات. وأضافت الكواري تقوم الامهات في مقعد الضحى بممارسة بعض الحرف والاعمال اليدوية منها الترويب وخض الحليب للحصول على اللبن ومن ثم الحصول على اليقط، ومن الزبد الحصول على الدهن «السمن»، بالإضافة إلى ممارسة أعمال الخياطة اليدوية على الطريق القديمة باستخدام ماكينة الخياطة التي كانت تسمى على عهد الآباء والاجداد «الكرخانة». إحياء الحرف اليدوية وأكدت أن المقعد يساهم في احياء بعض الحرف اليدوية التي تكاد تندثر، اذ ان من اهداف الملتقى الحفاظ على الموروث، وتعريف الاجيال بالتراث القطري الأصيل، ويسلط الضوء على جوانب من وسائل وطرق الحياة التي عاشتها الامهات قديما وسط غياب لأي من وسائل التطور كما هو الحال اليوم. وأوضحت تعرض بعض الامهات ممن لديهن معرفة وخبرة في الطب الشعبي بعض الأعشاب الشعبية على الطريقة القديمة، ويقمن بالتعريف عن استخدامات كل نوع من الاعشاب للتداوي مثل الحلبة، المرة، الليمون، السدر، العشرج، وقشر الرمان، وكذلك طحن الحب باستخدام وسائل تقليدية مثل الرحى، حيث تقوم الامهات بطحن الحب على الطريقة القديمة من خلال الرحى التي كانت تستخدمها الامهات سابقا لطحن الحب لتجهيز الجريش والحصول على الطحين الذي يجهز منه الخبز. أدوات تراثية وفيما يخص أدوات زينة المرأة القطرية سابقا أشارت مدير إدارة مقعد الضحى، إلى أن بعض الامهات ممن عاصرن الجيل الماضي يقمن بعرض مجموعة من ادوات الزينة الخاصة بالمرأة القطرية مثل الكحل باستخدام المكحلة القديمة، وكذلك المرش الذي يوضع به ماء الورد الذي يتعطر منه الضيوف في الاعراس، ونماذج من الذهب الذي تتزين به المرأة القطرية، وكذلك «البَطولة» التي تعتبر من التراث القطري وتغطي به المرأة وجهها. وتابعت الكواري، من الحرف اليدوية القديمة التي تقام في مقعد الضحى أيضا «سخف الخوص» الذي يؤخذ من قلب النخلة الذكر لكونه يكون لينا أكثر من سعف النخيل، ويسهل التحكم به أثناء عملية سف الخوص، موضحة بعد الحوصل على الخوص من الممكن تلوينه بعد ألوان لإعطاء ما يراد تصميمه لونا جماليا، مشيرة إلى ان هذه العملية توفر الكثير من الادوات التي تستخدم في المنزل القطري سابقا ومنها سفرة الطعام، والمهفة التي تستخدم للحصول على الهواء في وقت كان لا وجود لأجهزة التبريد «المكيفات» في المنازل، وغيرها من الادوات الاخرى أيضا التي تتعدد استخداماتها من هذه الطريقة. وتحرص الأمهات اللائي لديهن خبرة في الحرف اليدوية لممارسة هوايتهن، لافتة إلى أنها تشتغل في إحدى الحرف اليدوية الشهيرة وهي «سف الخوص» التي تعتبر من الحرف اليدوية القديمة التي تكاد تندثر لولا اهتمام الدولة بها وإحيائها في بعض المناسبات لاسيما في /مقعد الضحى/، حيث تعتمد هذه الحرفة اليدوية على الخوص الذي يتم الحصول عليه من منتصف شجرة النخيل الذكر (الفحل) التي لا تخرج ثمار التمر، وليس من السعف كما يعتقد البعض، موضحة أن لون الخوص الذي يتم إخراجه من شجرة النخيل يكون أبيض، ومن الممكن إضافة الألوان عليه، لافتة إلى أن سف الخوص يستفاد منه في تصميم سفرة الطعام، و(المهفة) التي تستخدم في جلب الهواء البارد أيام القيض، عوض المروحة الحديثة.
1286
| 29 يناير 2023
أكدت ماجدة الكواري، مدير إدارة مقعد الضحى بمركز قدرات للتنمية، أن مقعد الضحى يهدف لاستثمار طاقات الأمهات والمتقاعدات والحفاظ على موروثنا القطري وتأصيله كخبرات للجيل الجديد ولضيوف قطر من مقيمين وزائرين، مشيرة إلى انه يتم تقديم برامج من الموروث القطري ومسابقات تعليمية وتراثية وعروض الدزة والعرس والألعاب الشعبية والمراداة والطب الشعبي والمهن التي مارستها المرأة القطرية والرجل القطري ومن الأغاني والمواويل والأهازيج القطرية. وقالت في حوار خاص لـ الشرق، نطمح إلى أن يكون متنفس الحي معلما سياحيا وثقافيا في آن واحد لمدينة الخور وضواحيها، ومحققاً لركائز رؤية قطر وأهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى ان عدد المنتسبات في الوقت الحالي يصل إلى 80 أما، والمقعد يطمح لزيادة عددهنّ خاصة بعد افتتاح المقر الجديد لمتنفس الحي والذي يعتبر ثاني مقر في المدينة لبرنامج مقعد الضحى... ويذكر أن مقعد الضحى يعتبر أحد برامج مركز قدرات للتنمية التي انطلقت في عام 2009، بهدف دمج وإشراك كبيرات السن في مدينة الخور وضواحيها، كون هذا الفئة هي التي كرست وقتها وجهدها لتربية أجيال معطاءة على مستوى الدولة، وتطور البرنامج حتى أصبح من أهم أدوات تنمية الهوية الوطنية والثقافية من خلال خلق قنوات للتواصل والتحاور بين الأجيال والثقافات المختلفة.. وفيما يلي نص الحوار: * اشرحي لنا ما هو مقعد الضحى؟ هو المقر الذي تجتمع فيه الأمهات، كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، هذه كانت البداية بعد ذلك تم تطوير برنامج الضحى، من خلال عمل برامج تشمل الصحة والتغذية وتضم تمارين رياضية، وأيضا برامج دينية لحفظ وتفسير القرآن الكريم، ومحو أمية التكنولوجيا، ثم تطور بشكل أكبر بعد انتقاله إلى المقر الجديد.. فالمقر الأول كان باستاد البيت، ثم المقر الجديد في متنفس الحي، ولذلك عملنا جداول لبرامج تناسب الأمهات، منها ورش لتدريب الأمهات على الحرف التراثية القديمة، وأيضا الأم التي لديها حرفة تقوم بتعليم الأخريات، أيضا نوع آخر من الورش ألا وهو الورش الحديثة، حيث إن الأمهات يتعلمن انواع الفنون الحديثة مثل الديكوباج، والكروشيه وتنسيق الزهور وتنسيق السفرة، وعمل الفخار، وكذلك يوجد برنامج إيجابيات وهو يتناول شرحا لإيجابيات دينية مقتبسة من النصوص الدينية سواء كان القرآن أو السنة، بالإضافة إلى هذه البرامج التي تقدم للأمهات، أيضا نقدم لهن رحلات صيفية وشتوية، نأخذهن إلى أماكن سياحية في الدولة، وأيضا لدينا برامج طبية توعوية بالتعاون مع وزارة الصحة، وعندنا مشاركات مع جهات مختلفة مثل عيد الخيرية وإحسان. ما متنفس الحي ؟ * لماذا تمت تسمية المقر الجديد بمتنفس الحي؟ جاءت تسمية هذا المقر باسم متنفس الحي، لأن برنامج مقعد الضحى هو متنفس الحي لأمهاتنا وبناتنا في المنطقة، وذلك من خلال نوعية البرامج والأنشطة المقدمة لهن التي تدور حول تنمية وتطوير ذواتهن ومهاراتهن ومن ثم نقلها للأجيال الحالية، كما يعد واجهة للسياحة الثقافية المحلية التي تحكي قصة الحضارة القطرية وهويتها الثقافية، إضافة إلى استثمار التراكم الأثري والتاريخي والثقافي. ويهدف إلى استثمار طاقات الأمهات والمتقاعدات والحفاظ على موروثنا القطري وتأصيله كخبرات للجيل الجديد ولضيوف قطر من مقيمين وزائرين، بالإضافة إلى تقديم برامج من الموروث القطري ومسابقات تعليمية وتراثية وعروض الدزة والعرس والألعاب الشعبية والمراداة والطب الشعبي والمهن التي مارستها المرأة القطرية والرجل القطري ومن الأغاني والمواويل والأهازيج القطرية. وبما أن المقر كان عبارة عن مقر مدرسة فتمت مراعاة أن يتم على نفس الطراز الذي صمم عليه، وقسم المبنى على أن يشتمل على قاعة مشاهدة (مرئيات) عرض أفلام وثائقية، قاعة تدريب على المشغولات اليدوية، صف تعليمي (أنشطة تعليمية منوعة)، مطبخ مجهز للتدريب على الطبخ الشعبي، والجزء المنفرد بفكرته هو معرض مصغر مكون من 4 قاعات (غرفة نوم- مقعد- مطبخ- صف دراسي قديم) يشتمل على كل ما يخص المرأة قديماً في الخور وضواحيها. الأنشطة السنوية لمقعد الضحى * هل أنشطة المركز ثابتة أم متغيرة ؟ أنشطة المقعد تعتمد على خطة سنوية يتم وضعها لتناسب الإجازات والاحتفالات والمناسبات داخل الدولة، كما انه تم تخصيص هذا المقر لضمان المحافظة على الهوية الوطنية والثقافية في ظل التحديات المعاصرة، كما انه سيتم استخدام السياحة الثقافية كمحرك يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، وذلك عن طريق خطة برامج مدروسة تقدم سنوياً. *ما أبرز البرامج التي تلقى إقبالا من الأمهات وكبيرات السن؟ الكثير من البرامج، منها تسميع قرآن وبرنامج إيجابيات وعندنا منهج في الغذاء الصحي، والتمارين الرياضية، ولدينا القصة التي نقصها بحيث تكون كل أسبوع قصة جديدة تتفاعل معها الأمهات، ولدينا أيضا نوعان من الورش الحديثة والتراثية، وكذلك الزيارات التي تقوم بها الأمهات إلى المقعدات في المنازل، عمل زيارة بحيث تتوجه جميع الأمهات إلى منزل إحدى الأمهات التي لا تستطيع الحضور للمقعد، بالاتفاق مع احد أفراد عائلتها، وأيضا برامج الرحلات والتي تعمل أحد البرامج الترفيهية، بالإضافة إلى الفعاليات التي نقدمها في المدارس عندنا برنامج بنات وصبيان، واعرف بلدك، وألعاب وحرف تشارك بها الأمهات في المهرجانات والفعاليات بالدولة، فالأمهات لدينا نشيطات من خلال حبهن للتفاعل خارج وداخل المقعد. *كيف يتم التواصل مع الأمهات ؟ يتم التواصل مع الأمهات من خلال مجموعات على تطبيق الواتس اب، ومن خلاله يتم إرسال كل المعلومات عن الورش وبرنامج الأسبوع والمقر الذي سيتوجهن إليه، والجداول تضع لهن في الجروب، ويتم شرحها أيضا عن طريق إرسال مقاطع صوتية، ولدينا قائمة بأسماء بعض الأمهات من كبيرات السن اللاتي يتم التواصل معهن عن طريق أبنائهن. فرع جديد لمقعد الضحى * حدثينا عن الفرع الجديد وما يحتويه وأبرز ما يميزه ؟ المقر الجديد قد استلمناه من قبل المكتب الهندسي الخاص، ويعتبر هذا المقر أول مدرسة بنات في مدينة الخور، وتم العمل عليه وتجهيزه على مدار العام الماضي، فالمبنى عبارة عن 4 أقسام، قسم منها عبارة عن متحف يحمل الموروث الشعبي من ملابس وأثاث وعباءات أي أن هناك تقريبا 4 أو 5 غرف تحمل هذا التراث، أيضا عندنا المبنى الآخر يضم غرفة العكوس وبها مقاطع فيديو موثقة لأمهات يتحدثن عن التراث من عدة مواضيع منها زينة المرأة القطرية قديما، والعلاج الشعبي القديم، والكثير من المواضيع والدكان، وأيضا توجد الأدوات المستخدمة التي تحدثت عنها الأمهات في مقاطع الفيديو. أما المبنى الثالث عبارة عن مقر الإدارة، ويضم المقعد الذي تجلس فيه الأمهات لتبادل الأحاديث، وأيضا لدينا غرفة المطوعة، والتي تجلس فيها الأمهات لتسميع القرآن، والمبنى الرابع يضم غرفة تسمى سنع أهلنا، وتجتمع فيها كبيرات السن مع البنات من الجيل الجديد الصاعد، ليتحدثن معهن عن الموروث الشعبي والعادات والتقاليد والأعرف، وآداب التعامل، وكذلك تعريفهن بالكلمات التراثية التي كم يستقبلن بها الضيف ويودعنه، والكلمات المستخدمة في التهنئة والتعزية، كل هذه الكلمات نحاول أن نحافظ عليها ونوصلها للجيل الجديد من خلال دمج كبيرات السن مع البنات. 80 منتسبة بمقعد الضحى * ما عدد المنتسبات في الوقت الحالي ؟ عدد المنتسبات حاليا يتجاوز من 60 إلى 80 أما، على حسب اشتراكهن أو إقبالهن على الورش المقدمة، حيث يتم تقسيمهن أي انه ليس يوميا نفس العدد، ولكن المنتسبات بشكل عام يصل عددهن إلى 80 أما، والمقعد يطمح لزيادة عددهنّ خاصة بعد افتتاح المقر الجديد لمتنفس الحي. *كيف تعملون على استقطاب الأمهات للمركز ؟ نقوم باستقطاب الأمهات من خلال الإعلان، وأيضا خلال تواجدنا في الأماكن والفعاليات، والتوجه للمنازل التي تقطن فيها أمهات كبيرات في السن، حيث نتواصل مع ابنتها أو احد أفراد عائلتها لتنضم إلى مقعد الضحى.
2066
| 11 ديسمبر 2021
هنأت السيدة ماجدة جاسم الكواري مديرة إدارة مقاعد الضحى الثلاثة بمركز قدرات للتنمية بالخور كبيرات السن والجدات بعيد الأضحى المبارك وأنهنّ بركة الحياة في البيوت، والأضحى فرصة طيبة لهنّ للتواصل مع المجتمع المحيط بهنّ بعد الرفع التدريجي لقيود الجائحة، متمنيةً لهنّ الصحة والعافية في ظل التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، وداعيةً الأسر إلى الحفاظ على حياة كبيرات السن وفق التعليمات الصحية وتعريفهنّ بكيفية تفادي الجائحة من خلال أساليب الوقاية والحماية، وإطلاعهنّ على كل جديد حول الوباء ليكنّ على دراية. وحثت الأسر على التواصل مع كبيرات السن في العيد لأنه فرصة للاستفادة من خبراتهنّ وتجاربهنّ في الحياة بكل تفاصيلها، وتعلم مهارات يدوية وأساليب حرفية وخبرات متوارثة عن الجدات تفيد في حياتنا اليومية، منوهةً أنهنّ كنز من الخبرات والثقافة المحلية التي تحمل في طياتها تاريخ قطر في الأكلات الشعبية والملابس والحرف والمشغولات والتعليم والتربية والتنشئة وغيرها. وأوضحت في حديث لـ لشرق أنّ مقاعد الضحى الثلاثة بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور يضم كبيرات السن والأمهات والجدات من مناطق الخور والذخيرة والشمال والدوحة، وهؤلاء يتم التواصل معهنّ من خلال مجموعة عمل عبر تطبيق الواتساب بالجوال باسم مقعد الضحى، وهذا اللقاء يحمل اسم فيّ العصر وشعاره (أمنا يا غيمة وفا تجمعنا حب ودفا). ويبدأ العيد بتهنئة الأمهات والجدات بالعيد المبارك وإرسال بطاقات معايدة لهنّ تحمل كل عبارات الحب والتضحية والمودة لهنّ، وإرسال بطاقات معايدة أيضاً للمؤسسات والشركات الداعمة لمقعد الضحى والتي تقدم كل الإمكانيات المتاحة لهنّ. وقالت: إنّ التواصل في الوقت الحالي يكون مع الجدات عن بعد وعبر التطبيقات الإلكترونية بالجوال، حفاظاً على حياتهنّ من العدوى ومن أجل الحفاظ أيضاً على استمرارية التواصل، وذلك عن طريق نشر القصص والألغاز وتعريفات المسميات القديمة واستخداماتها والكثير من الإرشادات الصحية والنفسية والأذكار ومقاطع الفيديو التي تحوي تماريناً رياضية مخصصة لكبار السن، ونصائح صحية وإرشادات منزلية تعينهنّ في حياتهنّ، بالإضافة إلى إرشادات في كيفية تفادي العدوى والالتزام بالنظافة الشخصية والتغذية السليمة. وأضافت أنّ مناسبة العيد فرصة للتواصل مع الجدات من خلال بطاقات المعايدة الإلكترونية، وإرسال بعض الأغاني الشعبية القديمة التي تذكرهنّ بالحياة البسيطة، وأيضاً مقاطع تثقيفية عن فريضة الحج وفوائده ويوم عرفة والأدعية المخصصة للحج، بالإضافة إلى صور قديمة عن الحج زمان أول. وعن افتتاح مبنى المتنفس الحي المخصص للجدات الذي يستذكر دورهن في الموروث القطري، قالت الكواري: يجري الإعداد على قدم وساق لتجهيز المتنفس الحي التابع لمركز قدرات للتنمية بالخور، وهو مبنى مدرسة قديم تمّ تخصيصه للأمهات والمسنات والجدات يحوي الحياة التقليدية في قطر قديماً، ويضم كل مقتنيات التراث من الملابس والألعاب الشعبية والأدوات المستخدمة في البيوت والحرف الشعبية، وهو بمثابة متنفس حي للأمهات في التعايش مع الماضي الجميل، ومن هنا استمد اسمه المتنفس الحي. وأشارت إلى أنّ مركز قدرات حرص على إعطاء الجدات والأمهات المسنات دورات تدريبية بعنوان (محو أمية التكنولوجيا) في كيفية استخدام التكنولوجيا وإرسال مقاطع مصورة واستقبال الرسائل الإلكترونية والدخول في مجموعات عبر الواتساب عن طريق متخصصين، والتي من خلالها يتم التواصل معهنّ طوال فترة الإغلاقات التي شهدتها الدولة بسبب الجائحة. وأضافت أنّ الجدات يتواصلنَ مع المركز بشكل جيد وأنهنّ يحرصنَ على تعريف المجتمع والفتيات بالحياة التقليدية التي عشنها من خلال نقل خبراتهنّ في الطهي والخياطة والحرف اليدوية والمشغولات المطرزة عن طريق المقاطع المصورة. وعن المقعد أوضحت السيدة ماجدة الكواري أنّ المقعد تأسس بمركز قدرات للتنمية بالخور منذ 15 عاماً، وهو عبارة عن ملتقى أسبوعي للأمهات والجدات لتبادل الخبرات بينهنّ من خلال الدورات واللقاءات الجماعية والجلسات الأسرية وسماع القصص والروايات من الجدات بشكل مباشر، مضيفةً أنه مع الجائحة لم يتمكن المركز من الالتقاء بهنّ بسبب الإجراءات الاحترازية وللحفاظ على حياتهنّ من العدوى، لذلك يواصل المركز ومقعد الضحى التعامل معهنّ عن طريق التكنولوجيا. وأشارت إلى أنّ عدد الجدات حالياً أكثر من 150 كبيرة سن وجدة، والمقعد يطمح لزيادة عددهنّ مع افتتاح المقر الجديد للمتنفس الحي قريباً وبعد تحسن الوضع الصحي الحالي، منوهةً أنّ المقعد حرص على توثيق روايات الجدات وقصصهنّ وتجاربهنّ عن أدوراهنّ في الماضي، وتمّ كتابة كل تلك الخبرات التي تتناول تفاصيل الحياة الاجتماعية من الطعام والحرف وتربية الأطفال والاعتناء بالمنزل وكيفية إعداد الولائم والحياكة والتطريز والحكايات الشعبية والألعاب التقليدية وطرق غزل النسيج وسف الخوص وعمل تشكلات السلال والملابس التقليدية وغيرها من أدوات الزينة. الجدير ذكره أنّ مبنى المتنفس الحي ينقسم إلى 4 مبانٍ هي: معرض بعنوان الدار القديمة؛ ويضم كل ما تحتاجه المرأة قديماً من أثاث، والمطبخ التقليدي والحرف القديمة والمطوعة، ومقعد الضحى للأمهات الذي يقدم برنامج (سنع أهلنا) ويشتمل على التدبير المنزلي وغرفة للأعمال اليدوية التي تقدم صوراً من أعمال الحياكة والنقدة وسف الخوص والديكوباج والكروشيه والرسم على الزجاج وتنسيق الزهور وغزل الصوف. ومن الغرف الصف القديم والمقصف وغرفة الدختر (الطبيب) وغرفة الممرضة وغرفة العكوس، والتي تتحدث فيها الأمهات عبر التكنولوجيا عن عمل هذه الغرف وما تحويه من أدوات قديمة وشعبية، كما أنّ المتنفس الحي يقدم مقاطع فيديو تتحدث فيه الأمهات عن الطب الشعبي ورحلات الحج والعلاج القديم وصور شعبية وغيرها.
3300
| 24 يوليو 2021
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
19636
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18534
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
16038
| 27 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5280
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5268
| 26 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
4294
| 28 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3234
| 26 أكتوبر 2025