محمد النجار: هدفنا خدمة ومساعدة من تتعطل سياراتهم وقت المطر شاب متطوع قام بمساعدة 20 سيارة بمنطقتي الخريطيات واللقطة مجموعات موزعة على كافة المناطق من أقصى الشمال للجنوب أسست مجموعة من شباب قطر، مبادرة شبابية تطوعية، لإنقاذ وخدمة العالقين داخل سياراتهم، أثناء هطول الأمطار، الذين تجاوز عددهم 200 شاب، في مختلف مناطق الدوحة، وذلك لإغاثة الذين يحتاجون مساعدة بالطريق للضرورة القصوى، خاصة بعد الأمطار التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، الأمر الذي نتج عنه أحيانا، تكوّن تجمعات وبرك من المياه في الشوارع، والتي قد تسبب أعطالا للسيارات الصغيرة أو الصالون، وقد نالت المبادرة استحسان جميع أفراد المجتمع، مثمنين هذه الجهود الذاتية، التي تظهر الصورة الإيجابية والجهود لشباب قطر. وقال محمد النجار، أحد أعضاء المبادرة لـ «الشرق»، ان هدف المبادرة هو خدمة ومساعدة الناس الذين تعطلت سياراتهم وقت المطر، أو العالقين داخل السيارة، ولا يستطيعون الخروج نظرا لارتفاع منسوب المياه، كما تهدف إلى المساعدة في تسيير حركة المرور وانسياب الطريق أمام كافة السيارات، وخاصة في الطرق التي تشهد أحيانا زحاما شديدا، بسبب إحدى السيارات التي أصابتها أضرار بسبب مياه الأمطار، مشيرا إلى أنهم يقومون بمساعدة العالقين داخل السيارة، ومحاولة إبعادها عن الطريق، ليتم انسياب حركة المرور أمام السيارات المارة، أو الشرطة. ◄ فكرة المبادرة وأشار إلى أنه منذ سنوات، كان يوجد بعض الأفراد الذين يقومون بمساعدة الناس على الطريق، أثناء هطول الأمطار، ولكنها كانت تتم بشكل فردي، موضحا أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها البلاد خلال الأسبوع الماضي، هي السبب الرئيسي لتأسيس هذه المبادرة التطوعية.. وتابع قائلا: إنه انضم منذ فترة لإحدى مجموعات الواتس اب الخاصة بشباب الدوحة الذين لديهم اهتمامات بالسيارات والتعديلات عليها، الأمر الذي شجعه على استغلال هذا الجروب لتوزيع المهام، على الشباب الراغبين في تقديم المساعدة. ولفت إلى أنه جاءته فكرة تكوين مجموعة عن طريق تطبيق الواتس آب، يحمل عنوان «فزعة وطوارئ»، وذلك لضم الراغبين من الشباب القطري، الذين لديهم استعداد لتقديم المساعدة، لكل من يحتاج إليها في الطرق والشوارع، وخاصة الذين تتعطل سياراتهم في المياه أو العالقين داخلها، مشيرا إلى أن المجموعة في البداية كان عددها يتراوح ما بين 30 و40 شخصا، إلا انه مع التحذيرات الأخيرة، لإدارة الأرصاد الجوية، والتوقعات بأن هناك أمطارا تشهدها البلاد، الأمر الذي شجع عددا كبيرا على الانضمام، حتى وصل عدد أعضاء الجروب إلى 215 شخصا، من بينهم 200 شاب فعالين، ويقومون بدورهم في مساعدة الناس على الطريق، حتى أصبحت هناك مجموعات موزعة على جميع مناطق قطر من أقصى الشمال إلى الجنوب. ◄ مجموعة الواتس آب وأوضح النجار، أن فكرة المبادرة تعتمد على الواتس آب، حيث يقوم الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة بإرسال وتحديد الموقع الذي يتواجدون فيه، وبناء عليه يتم إخطار الجروب، ويتوجه أقرب الأشخاص من أعضاء الجروب للمكان، مؤكدا أنه ولله الحمد يوجد أعضاء للفريق في كافة أنحاء الدولة، بالإضافة إلى محاولتهم تركيز الجهود على المناطق التي تشهد تجمعات مياه الأمطار أكثر من غيرها... وأضاف قائلا: أهم ما يميز المبادرة أنها مجانية، وتستهدف كل من يحتاج للمساعدة، حيث يقوم دورنا، على الإسراع بالتوجه للسيارة المتعطلة، ومحاولة إخراج الشخص العالق داخلها، وخاصة الذين تحاصرهم المياه، لذلك يوجد مجموعة من الشروط يجب على الشباب الموافقة عليها، لمن يريد الانضمام للمجموعة، أولها أن يكون الهدف تطوعيا خالصا لله ومجانا، والحمد لله نساهم في تسيير حركة المرور، ونساعد رجال الشرطة، كما نقدم الإرشادات للسيارات، بحيث نقوم بفرزها، لتقوم السيارات الصغيرة بتغيير اتجاهها. ◄ هدف المبادرة وأكد أن الهدف من المبادرة استغلال طاقات الشباب، الذين لديهم طاقات كبيرة بحاجة لتوجيهها، فضلا عن استغلال حب الشباب واهتمامهم بالسيارات، لتحفيزهم على القيام بأعمال تفيد المجتمع، مما يسهم في رفع طاقاتهم الإيجابية، موضحا أن أحد الشباب المتطوع بمنطقة الخريطيات واللقطة، قام بمفرده بمساعدة ما يقارب 20 سيارة، معربا عن شكره لجميع الشباب الذين انضموا للمجموعة، ويقدمون المساعدة لمن يحتاجها. وأعرب النجار عن أمله في عمل جمعية أو مبادرة تضم فرقا من الشباب، ليتم التعاون بينهم وبين أجهزة الدولة المختلفة، لتدريب الشباب واستثمار وقت فراغهم، وتدريبهم لإفادة المجتمع الذي يعيشون فيه.

أطلقها شباب وفتيات قطر لزرع الثقة فى النفس يحتضن نادى الريان الرياضى - اللجنة الثقافية يوم السبت المقبل وحتى يوم الأربعاء الموافق 25 يناير المبادرة الشبابية "نمتلك المستقبل " التى أطلقها مجموعة من الشباب والفتيات القطريين والقطريات بهدف ررع الثقة فى النفس وزيادة الفاعلية في المجتمع وقال السيد يوسف المطوع رئيس اللجنة الثقافية بنادى الريان ان رؤيـة المبادرة تتمثل فى بناء جيل قوي يمتاز بالسمات اللازمة لمواجهة معوقات التقدم والتطور الذاتي والإجتماعي، قادر على بناء مستقبله، مغمور بحب الوطن والدين ومتمسك بالعادات والتقاليد الوطنية ام الرسالة فتتمثل فى رفع مساهمة الشباب في التنمية البشرية والإجتماعية تحقيقا لرؤية 2030 وقال عبد الرحمن عبد العزيز على محمد احد الشباب القطريين المؤسسين للمبادرة ان الهدف من هذه المبادرة تطوير مجال التنمية البشرية المهتم بالفئة الشبابية في دولة قطر و زيادة مساهمة الشباب في الخدمة المجتمعية والتدريب المبسط على النفع الإجتماعي وبناء جيل واعد مسلح بكافة سمات الشخصيه البناءه وأستقطاب الشباب القطريين للأنخراط في العمل الشبابي داخل النادي وأضاف ان الأهداف العامة للنشاط تتمثل فى تعزيزقدرات الشباب كصناع قرار وحث الشباب على تنمية أنفسهم والمساهمة في بناءالمجتمع وزيادةالفرص أمام الشباب للتنمية من خلال توسيع مداركهم في شتى المجالات وابراز القيم التربوية من خلال الورش والتشجيع على المشاركات المجتمعية لدى الشباب أهداف عامة كما تشمل الاهداف العامة ايضا تنمية المهارات الفنية وبث روح العمل الجماعي من خلال الورش وتوظيف أمكانيات ومواهب الشباب في خدمة المجتمع وتعزيزمشاركة الشباب في رؤية قطر والعمل على دمج الشباب في المشاركات الميدانية وتطويروتنمية التفكيرفي حل المشاكل والعمل بكفاءة في فريق عمل واحد متعدد التخصصات وخلق حلم وهدف لكل موهوب والتميز والإبتكارفي جميع الأنشطة والتعرف على القدرات الشبابة التي تذخربها الدول وإظهار الصورة المشرفة والناصعة للشباب وتعزيز قيمة الإعتزازبالإنتماء للوطن وتنمية روح الولاء والإرتباط بالوطن . ومن المقرر ان تقام على مدار الاسبوع العديد من المحاضرات يحاضر فيها كل من الأستاذ محمد العنزي ومحاضرة بعنوان "الثقة بالنفس" ومحاضرة للأستاذ سلطان بن عبدالله الدغليبي العتيبي (أبو زقم) بعنوان كيف تطور من نفسك ومحاضرة للدكتور محمد خليفة الكبيسي بعنوان (كيف أكون فاعلا تجاه وطني وامتي) ومحاضرة للاستاذة فاطمة عبد العزيز الحرمي بعنوان (الفعالية في الوطن والمجتمع) ومحاضرة للدكتورة نهي عثمان سلامة بعنوان ( طريقنا للقيادة) ومن المحاضرات أيضا (قانون التفرد) للأستاذ حسين حبيب وسمات الشخص الناجح للسيد عاشور عبد المغني حسن بالاضافة الى عرض لمبادرة "العنابي أنت جدها " بحضور كل من أحمد الشعيبي (طالب جامعة قطر هندسة كميائية) وخالد المريسي (طالب جامعة قطر - إعلام).

العبد الله: نفخر بهذه المبادرات الشبابية الرائعة، ومستعدون لدعم مثيلاتها القنصل السعودي: كخليجي أفخر بانتمائي لمنطقة يوجد بها أمثال هؤلاء الشباب بحضور شخصيات دبلوماسية وجمهور غفير نظّمت قطر الخيرية حفلا لتكريم فريق مبادرة "حاسين فيكم" الإنسانية، التي تعتبر مبادرة شبابية قطرية تسعى لخدمة المجتمع وتأصيل روح التكافل الاجتماعي من خلال إطلاق حملات تطوعية كل سبت، تهدف إلى تقديم نموذج يجسدون من خلاله إحساس الشخص بالآخر ونشر ثقافة التطوّع وغرس مفهوم العطاء، كما تم تكريم فريق مبادرة "فزعة وفا" الذين نظّموا رحلة إغاثية للاجئين السوريين في تركيا، استغرقت 3 أيام. وبدأت الحملة في شهر يوليو، بمشاركة 45 من العنصر النسائي، و35 من العنصر الشبابي وبرعاية قطر الخيرية، ولاقت تجاوبا من الجميع داخليا وخارجيا، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى. وفي كلمته بالحفل قال المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد على عتيق العبد الله إن مبادرة "حاسين فيكم" قدّمت نماذج رائعة من المتطوعين والمحبين للعمل الإنساني والخيري، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تفخر بهذه المبادرات الشبابية القطرية وتسعى لرعايتها، خصوصا في المجالين الإنساني والتنموي. رغبة صادقة في عمل الخير وأضاف أن النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة لم يكن ليتحقق لولا الهمم العالية للفريق والرغبة الحقيقية الصادقة في تقديم العون للمحتاجين وأردف: "نعدكم أننا في قطر الخيرية على أتم الاستعداد لرعاية ودعم برامج المبادرات المجتمعية المؤثرة التي تصب في أهداف رؤية قطر 2030، ولا يفوتني تقديم الشكر والتقدير لفريق "فزعة وفا" على جهودهم الإغاثية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، والتي كانت لها جهود مقدّرة. وفي السياق ذاته ثمّن رئيس المبادرة الكابتن عادل لامي جهود فريق "حاسين فيكم"، وفريق "فزعة وفا" على ما قاموا به من أعمال جليلة، عبّرت عن حب المجتمع القطري للعمل الخيري والإنساني، ولما تتحلّى به الأجيال الصاعدة من همة ونشاط في هذا المجال، واستعرض لامي مسيرته في العمل التطوعي، مشيرا إلى أن الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود لوالدته التي علّمته معنى العمل الخيري، وحثته عليه بشكل دائم، وجسّدت ذلك أمام ناظريه بأعمالها هي في هذا المجال. مبادرات خلاّقة من جانبه عبّر القنصل السعودي سعادة علي بن محمد القحطاني عن فخره واعتزازه بحضوره هذا الحفل الذي يسعى لتكريم طاقات شبابية قدّمت مبادرات خلاقة في مجال العمل التطوعي والإنساني، وأردف: "كخليجي أفخر بانتمائي لمنطقة تنجب أمثال هؤلاء الشباب والشابات الذين جعلوا للعمل التطوعي قيمة حقيقية، انعكست على الآخرين ورسمت البسمة على وجوههم، خصوصا العمال الذين يساهمون في تطوير اقتصادات بلدان مجلس التعاون، وطالب بتعميم مثل هذه المبادرات على البلدان الخليجية الأخرى، لتستفيد من المستوى الذي وصل إليه العمل التطوعي في قطر. تضافر الجهود وغير بعيد عن من سبقه أشاد الإعلامي المعروف حسن الساعي بجهود قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني وتنمية المجتمع، مؤكدا أن تضافر جهود قطر الخيرية والشباب القطري في مجال العمل التطوعي أثمر مثل هذه المبادرات الرائعة التي تشرف كل قطر، متمنيا لأصحاب المبادرات مزيدا من التألق والنجاح في مستقبلهم.

الغريب: قطر الخيرية تحرص على استثمار طاقات الشباب " اهدهم تجربتك" مسابقة فريدة أسهمت في تطوير المهارات القيادية للناشئة في احتفالية غمرتها البهجة والسرور قامت قطر الخيرية بالتعاون مع المبادرة الشبابية القطرية " اصنع خيرا" بتوزيع كسوة العيد على 300 طفلاً من المنضوين في إطار برنامج قادة وقائدات المستقبل، تزامنا مع قرب عيد الأضحى، وبهدف رسم الفرحة على وجوه المستفيدين . وتم تنظيم الاحتفال بفندق "سانت ريجيس الدوحة"، وقامت بتقديم فقراته الإعلامية أسماء الحمادي، سفيرة قطر الخيرية لشبكة التواصل الاجتماعي، حيث اشتمل الحفل على كلمات وعرض فيلم عن مسابقة" أهدهم تجربتك" وإعلان نتائج الفرق الفائزة فيها . الفرق المتنافسة وتواصل مبادرة " اصنع خيرا" جمع التبرعات لكسوة العيد داخل دولة قطر بدعم من قطر الخيرية وبتعاون مشترك معها، بهدف توزيعها على الأطفال بمناسبة قرب حول عيد الاضحى المبارك، كما قامت المبادرة خلال الفترة الماضية بتطوير القدرات القيادية للناشئة في برنامج قادة وقائدات المستقبل التابع لقطر الخيرية ، من خلال تنظيمها المسابقة "اهدهم تجربتك"، بمشاركة ستة فرق متنافسة من البرنامج ، بهدف الاستفادة من الشراكات مع المجتمع المحلي، واطلاع قادة المستقبل على تجارب قيادات ونجوم المجتمع المتميزين، واختتام ذلك بتتويج وتكريم الفرق الفائزة فيها، والذي تم فعليا في الحفل إلى جانب توزيع كسوة العيد. استغرقت المنافسة بين الفرق مدة شهر، وتكونت الفرق المتنافسة فيها من : فريق اشبال العميد، بقيادة الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، رئيس النادي الأهلي الرياضي، ومطبخ دانات، بقيادة دانا فيصل الخزاعي، وفريق Majestic بقيادة الفنانة التشكيلية شيماء حسين اليافعي، وفريق السفير الصغير بقيادة راشد بن سفر الهاجري، رئيس اكاديمية الخليج، وفريق المبدعون الصغار، بقيادة الرسام حمد محمد المطاوعة، وفريق الجامعي الصغير بقيادة الإعلامية خولة مرتضوي. وقد ابتدأ الحفل بحوار من ضيفة الشرف الدكتورة هيا المعضادي أجرته مع الأطفال المشاركين في المسابقة حول المهارات التي اكتسبوها من خلال اشتراكهم ضمن الفرق المتنافسة. تكريم المشرفين عقب ذلك قررت لجنة تحكيم مسابقة "اهدهم تجربتك" فوز فريق مطبخ دانا بالمركز الاول، وحصول فريق أشبال العميد على المركز الثاني، فيما فاز فريق الجامعي الصغير بالمركز الثالث، ثم تم تكريم القادة المشرفين على الفرق المتنافسة في المسابقة وهم: الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني، دانا فيصل الخزاعي، الفنانة التشكيلية شيماء حسين اليافعي، راشد بن سفر الهاجري، الرسام حمد محمد المطاوعة، والإعلامية خولة مرتضوي. كما تم تكريم عدد من ضيوف الشرف وهم كل من : هيا المعضادي، عمر صبير العشقمي، أمين الحق، حسين مصطفى، السيدة حنين مصطفى والسيدة فاطمة عبدالله النعمة. تقديم الهدايا وفي نهاية الحفل تم توزيع هدايا كسوة العيد على 300 طفلا بحضور أسرهم وسط جو من الغبطة والسرور، فيما ينتظر توزيع المزيد منها خلال الايام القليلة على مزيد الأطفال، وقد تقدم قادة وقائدات المستقبل بالشكر لقطر الخيرية لحرصها المتواصل على مساندة المنتمين لقادة وقائدات المستقبل، مشيرين إلى أن الفعالية جاءت متميزة، وهو ما تعودوا عليه في الفعاليات المتميزة التي سبق أن نظمتها الجمعية لصالحهم. طاقات الشباب وعلى هامش الحفل قال السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية قال: إن من أفضل الأعمال عند الله إدخال السرور على المؤمنين، فكيف إذا كانوا من الأطفال، من خلال تقديم كسوة وهدايا العيد لهم، خصوصا في ايام مباركة كعشر ذي الحجة، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". وأضاف: "مما يضاعف سعادتنا بتدشين هذه الفعالية أنها تنفذ من قبل مبادرة "اصنع خيرا" الشبابية التي ترعاها قطر الخيرية، والتي سبق لها أن تعاونت معنا في جمع التبرعات للكسوة وتوزيعها داخل دولة قطر في عيد الفطر الماضي، ونجحت في هذه المهمة نجاحا متميزا". وختم تصريحه بقوله: إن قطر الخيرية التي تحرص على استثمار طاقات الشباب القطري ستعمل على أن تكون مظلة للمبادرات الشبابية التطوعية في بلادنا، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لها، بدءا من التدريب على كيفية تصميم المبادرات، ومرورا بكيفية تسويقها وتسويق مشاريعها، وخلق أجواء والتنافس الشريف فيما بينها لاستخراج أفضل ما لديها من قدرات وطاقات واعدة بالعطاء، وتكريم الأكثر تميزا في هذا المجال . ومن جانبها أشادت فاطمة المريخي رئيسة فريق مبادرة "اصنع خيرا" بجهود قطر الخيرية، مشيرة إلى أن تعاون القائمين على الجمعية كان كبيراً منذ بداية المبادرة، وكان مشجعاً للاستمرار، لافتة إلى أن قطر الخيرية تعمل على ضم الكثير من النشاطات، والتي من شأنها توفير احتياجات الكثيرين داخل وخارج قطر. وبدورها قالت تغريد العتيبي: لا بد من إزجاء جزيل الشكر لمنظمات المجتمع المدني والقادة ونجوم المجتمع الذين لم يدخروا جهدا لتطوير القدرات القيادية للناشئة في برنامج قادة وقائدات المستقبل، من خلال اشرافهم على مسابقة فرق "اهدهم تجربتك"، ونقل تجاربهم وخبراتهم لجيل المستقبل، فلهم ولكل من تعاون معنا الشكر الجزيل على جهودهم المتميزة، وتجربتهم الرائعة.

دشنت المبادرة الشبابية "معًا لقطر" بالتعاون مع شبكة قطر المهنية للسيدات، حملة "نحن قادرات" بمسرح متحف الفن الإسلامي. وتضمنت المبادرة عرض فيلم وثائقي بعنوان "نحن قادرات"، تشارك فيه 130 امرأة من المنطقة يعرضن عملهن وسعيهن لتحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهن وكذلك آرائهن حول المساواة بين الجنسين ودور النساء العربيات في التقدم الوطني والتنمية. وتابع الحضور جلسة نقاشية مع عدد من النساء المهنيات والرائدات من مختلف قطاعات الأعمال، أدارتها مريم السبيعي إحدى الأعضاء المؤسسات لمبادرة معًا لقطر والمشاركة في حملة #نحن_قادرات، وبمشاركة كل من السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، عالمة النفس أميرة العشق، المقدمة التليفزيونية حنان العمادي، ومصممة الأزياء والناشطة الاجتماعية خديجة بوحليكة. وشاركت السيدات رؤاهن وآرائهن حول المهن التي يقمن بها وكذلك شغفهن والتزامهن بتقدم قطر وما يأملن من الأجيال القادمة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز قيم المجتمع المدني وتشجع الشباب القطري على المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتستضيف العديد من الجلسات النقاشية وورش العمل حيث يتم ربط الشباب مع المسؤولين في مختلف المجالات للمشاركة في مناقشات حول القضايا الاجتماعية والتنموية. وتعاونت المبادرة مع شبكة قطر المهنية للسيدات للمرة الأولى بهدف جذب السكان غير الناطقين وغير الناطقات بالعربية وتقديم نماذج ناجحة لسيدات قطريات والانخراط في نقاش عن المرأة الخليجية.

أطلق عدد من الشباب مبادرة إجتماعية أسموها "إقتصد" من اجل محاربة الإسراف وترسيخ المفاهيم الرامية للترشيد في قطر بدعم من مركز قطر التطوعي حيث تهدف المباردة لخلق جيل يعي معنى الترشيد، ولديه فهم لطريقة إدارة ميزانيته ودخله. في هذا الصدد تحدثت "الشرق" مع مؤسسة المبادرة مريم نويلة، التي تعمل موظفة في أحد البنوك، بالإضافة إلى امتلاكها مشروعاً خاصاً بها، مما جعلها تمتلك خبرة في مجال إدارة الأعمال، وتقول مريم: إن المبادرة تهدف إلى التوعية بجميع أشكال الإسراف، بغرض الاقتصاد في المصاريف اليومية للفرد، وتكاليف الأعراس المبالغ فيها، والأموال المهدرة في المشاريع، لافتة الى أن هناك العديد من مشاريع القطاع الخاص القطرية، تفشل نتيجة الإدارة الخاطئة لرأس المال، فيقوم بعض رواد الأعمال بإهدار الميزانية، والمبالغة في مصاريف الإعلانات، أو تعيين عدد كبير من الموظفين، وشراء مستلزمات كثيرة، موضحة أن المبادرة قامت بإعطاء ورش لرواد الأعمال لمساعدتهم في الاقتصاد في تكاليف مشاريعهم، وآلية توظيف دخلهم فيما بعد. واضافت: إن دعم المبادرة من مركز قطر التطوعي، الذي يرعى "اقتصد"، ويوفر لنا مظلة لإنهاء كافة إجراءاتنا، إلى جانب توفير مقر للاجتماعات، لافتة إلى أن المبادرة لاقت تشجيعا من مؤسسة "إنجاز قطر"، وتم عمل ورش مع حملة "ترشيد" التابعة لمؤسسة كهرماء، بالإضافة إلى دعمنا من خبراء الاستثمار، حيث وفروا لنا القاعات والمدربين، وعن فريق "اقتصد" تتابع نويلة: نحن فريق لا يتعدى أعضاؤه العشرة، وهدفنا تقديم حلول لتوفير الماء والكهرباء، لافتة إلى نجاح مبادرة ترشيد في تقليل نسبة الإسراف بنسبة 14%، مما يعني فاعلية هذه الحملات وتأثيرها. مبادرة اقتصادية وقالت شيخة الدوسري، (من المؤسسين لمباردة "اقتصد"، والحاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال، والتي تشارك في مجال التطوع منذ سنة، وترى أن الخوض فيه يعطي خبرات وتجارب ممتعة)، تقول: أصبحت حملات محاربة الإسراف في المجتمع مطلبا مُلِحّا، لمحاربة جميع ظواهر الإسراف في مختلف مناحي الحياة، وذلك بالمشاركة مع العديد من المؤسسات، ونتطلع لتوسيع دائرة الفئة المستهدفة من "اقتصد". انتشار الإسراف ويؤكد الشاب محمد الحجاجي، (موظف)، الذي انضم للمبادرة منذ ستة أشهر، أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تحتم على المجتمع القطري تغيير ثقافته الاستهلاكية، بغض النظر عن الظرف الحالي في البلاد، مؤكداً أن الرفاهية أفرزت انتشار مظاهر التبذير في شتى الأماكن، بين جميع أفراد المجتمع، وهو مظهر يغلب على جميع دول الخيلج. قرع أجراس الخطر وترى مريم اليافعي (عضو بالمبادرة)، أن مظاهر الإسراف تجلت في إهدار الماء والكهرباء، فالأفراد أصبحوا لا يقدرون نعمة الرخاء التي نعيشها، وقطر من أكثر الدول في معدلات استهلاك الماء، وتتابع: لهذا نسعى في "اقتصد" إلى ترسيخ مفاهيم الاقتصاد للأفراد وطلاب المدارس، لخلق جيل واعٍ، بالإضافة إلى الشركات ورواد الأعمال، من خلال الورش والمحاضرات التوعوية. وأضافت: إنه بالرغم من القوانين التي وضعتها الدولة للحد من الإسراف في استهلاك الكهرباء والماء، فإن البعض يضرب بهذه القوانين عرض الحائط!! وأكد محمد الكثيري وجود استجابة؛ ولكنها ليست بالمستوى المطلوب للحملات الداعية للاقتصاد، والتي تسعى لزيادة الوعي نحو العواقب الوخيمة، الناتجة عن الإسراف، لافتا إلى أهمية هذه الجهود الرامية، للتقليل من المعدلات الاستهلاكية المرتفعة في الموارد، والتي تظهرها تلك السلوكات التي باتت السمة الغالبة للمجتمع.

تقديراً من شباب قطر للأسر المتعففة، هذه الفئة التي تعاني في صمت، وتستحي من طلب مساعدة المجتمع، قامت مجموعة شبابية بمبادرة "مد لي يدك" لدعم هذه الشريحة المجتمعية، وذلك بترميم منازلهم المتهالكة، بهدف إدخال البهجة على نفوسهم، وللتأكيد على روح الأخوة التي تقوي أواصر المودة وتزيد من التلاحم بين أفراد المجتمع. مشاركة الشباب في ترميم بيوت الأسر المتعففة "بوابة الشرق" شاركت فريق المشروع اجتماعه التحضيري لتدشين المبادرة الأربعاء القادم في "أزدان مول"، بدعم من مركز قطر التطوعي الذي ساهم بوضع لمساته الأخيرة لضمان نجاح مهمة عرض الفريق لمشروعه في حفل التدشين، وقد انطلقت المرحلة الأولى من المبادرة في مايو المنصرم من خلال مجموعة متطوعين، الذين توجهوا إلى منازل الأسر المتعففة التي تحتاج إلى الترميم، بناء على معلومات موثقة من مؤسسة عيد الخيرية وتم تقسيم المتطوعين على الغرفتين المستهدفتين في المرحلة الأولى للعمل، وقبل الانطلاق قام الفني الخاص في هذا المجال بشرح آلية العمل الابتدائية وذلك بازالة التشققات وتسوية الحوائط بالجبس وطلاء الحوائط بطلاء أوَّلي.روح الأخوةفي البداية، يشير رئيس مبادرة "مد لي يدك"، سيف اليافعي، إلى أنه اختار هذا المشروع لأن هذه الفئة تحتاج إلى الدعم المعنوي، مضيفا أنهم أرادوا توطيد روح الأخوة بين فئات المجتمع وتقديم المساعدة التي تشعرهذه الفئة بأنهم في بؤرة الاهتمام، وأشار اليافعي إلى أنهم يستهدفون من ثماني إلى عشر أسر في المرحلة الأولى التي سيتم فيها ترميم جزء فقط من البيت، حيث إنهم قاموا بتقسيم المبادرة إلى ثلاث مراحل يتم في المرحلة الثانية ترميم المنازل بشكل كامل من الداخل، وهذه المرحلة خاصة للفئة التي تمتلك المنازل، أما الثالثة فيسعى أعضاء المبادرة فيها إلى ترميم بيوت الأسر المتعففة بشكل كامل من الداخل والخارج، اليافعي: مركز قطر التطوعي .. على رأس المؤسسات المستجيبة للمبادرة.. المري: المتطوع يشعر بالرضا حينما يسعِد الآخرين ويؤكد اليافعي على أهمية دعم المبادرة ماديا ومعنويا من خلال التسويق لأهدافها وتسليط الضوء عليها عن طريق وسائل الإعلام، موضحا أن 236 متطوعا قاموا بالتسجيل من خلال موقع مركز قطر التطوعي، وأن أعضاء الحملة يسعون لمشاركة جميع المتقدمين، مشيرا إلى استجابة العديد من المؤسسات وعلى رأسها مركز قطر التطوعي الذي قدم دعمه لأفراد المبادرة بتوفير المتطلبات المادية، حيث وفر المقر والدعم المعنوي الذي ساهم في نجاح الفكرة وتحقيق المشروع، مشيدا بدور مؤسسة عيد الخيرية التي وفرت المعلومات الموثقة عن الأسر المتعففة التي تحتاج إلى المعونة، كما ساهمت ببعض الأشياء المادية مثل الأثاث الذي نحتاجه في البيوت، بالإضافة إلى دعم شركة "جي إن بي التجارية" بمواد البناء والطلاء وأدوات السلامة للأفراد المتطوعين، كما ساعدتنا بوجود فني متخصص في الترميم يقوم بتعليم الشباب آلية الترميم البسيطة قبل انطلاقهم إلى مواقع العمل.الخدمة المجتمعيةويقول السيد سعيد علي المري، متطوع في المبادرة: شاركت في هذا المشروع الخيري لإيماني بأهمية الخدمة المجتمعية، وابتغاء الأجر والثواب من الله عز وجل، كما أن هذه الشريحة المتعففة لا تطلب يد العون، مع أنها تحتاج إلى وجودنا بجانبهم وتلبيتنا لمتطلباتهم، ويضيف: لامسنا الفرحة أثناء عملنا في ترميم منازلهم البسيطة، وكانت ابتسامتهم التي رأيناها على وجوههم دافعا لتقديم المزيد من العطاء لإخواننا، مشاركة الفتيات في الحملة ويؤكد المري على مفهوم الخدمة المجتمعية والتآزر بين أفراد المجتمع، لافتا إلى ذلك الشعور بالرضا الذي ينتاب المتطوع عند عمله على إسعاد أشخاص لا يعرفهم ليكون العمل مجردا بعيدا عن أي مصالح متبادلة. وتؤكد المسؤولة الإعلامية في هذه المبادرة، خديجة الصايغ، على أن استجابتها لهذه المبادرة تعود إلى حبها للعمل الخيري في شتى المجالات، والانخراط مع مختلف الشرائح المجتمعية، مؤكدة على أهمية مد يد العون للأسر المتعففة الذين لا نشعر باحتياجاتهم. ويدعو جاسم ناصر الصايغ، طالب جامعي ومتطوع في المبادرة، الشباب إلى المشاركة في مد يد العون لجميع الفئات المحتاجة، وخاصة الأسر المتعففة الذين يستحقون أن ندخل السرور على نفوسهم، وتقديم واجب الأخوة لهم، فكل فرد يستطيع ذلك من خلال مجاله لترسيخ مفهوم الأخوة في المجتمع. أفكار الشبابومن جانبه، يقول السيد معيض القحطاني، المدير التنفيذي لمركز قطر التطوعي، لدينا قسم خاص باستقطاب مثل هذه المبادرات يهدف إلى بلورة أفكار الشباب إلى مشاريع يتم تطبيقها وتحقق نتائجها، موضحا أن أهداف المركز تحث على نشر ثقافة التطوع بلا مقابل، وزراعتها في الأجيال القادمة، والتركيز على زيادة نسبة المتطوعين القطريين المشاركين في هذه الأنشطة، خديجة: أهمية مد يد العون للأسر المتعففة الذين لا نشعر باحتياجاتهم.. القحطاني: نسعى إلى بلورة أفكار الشباب إلى مشاريع يتم تطبيقها وتشجيعهم على طرح مبادراتهم واحتضان الجيد منها وتأهيلهم، وعن المعايير الخاصة بقبول المبادرات التطوعية في المركز، يتابع القحطاني: نختار المبادرات التي تعمل على تحقيق أهداف المركز، والتي لا تهدف إلى جمع التبرعات أو تكون ربحية، وتكون داخل قطر، ولها صفة الاستمرارية، ولا تخرج بجميع فعالياتها عن الإطار الإسلامي والأخلاقي والتقاليد، ولا تكون فاعلة مع أي جهة أخرى في وقت عرضها، كما يجب أن تتضمن تفعيل واستغلال الطاقات الشابية لأعضاء الفريق قدر الأمكان، ولا تكون مطبقة مع أي جهة أخرى، وعلى المبادر أن يجتاز الدورة التدريبة. ويستطرد القحطاني: نقدم لهم الدعم من الجهات المختصة ونؤهلهم للعمل معها، مشيرا الى ان المركز يتولى مخاطبة الجهات الرسمية لدعم الشباب بكافة السبل وسيتم تدشين "مبادرة مد يدك" و"فرحة" في أزدان مول الأربعاء القادم من هذه الأسبوع بهدف مشاركة جميع الفئات المجتمعية في الحفل. بعض أعضاء فريق الحملة خدمة المجتمع وتعد هذه المبادرة من الأعمال التطوعية الشاببية التي يساهم فيها الشاب، ما يؤكد حرص الشباب وقدرتهم على العطاء لخدمة المجتمع، فالعمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمز من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري. كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلبا مهما من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات. وتكمن أهمية العمل التطوعي في أنه يكمل العمل الحكومي ويدعمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها. فالتطوع ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الجماهير وإيجابيتها، لذلك يؤخذ كمؤشر للحكم على مدى تقدم الشعوب. فالعمل التطوعي له أشكال عديدة تصب جميعها في تطوير المجتمع والنهوض به ليكون قادرا على: الإنتاج بشكل أفضل عن طريق استغلال الموارد البشرية وطاقاتها في أعمال مفيدة تخدم المجتمع. كما يهدف لإكساب الشباب شعور الانتماء إلى مجتمعهم، وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع، في إطار عمل جماعي منظم مع تحقيق مفهوم التنمية الشاملة. الصايغ: واجبنا إدخال السرور في نفوس الأسر المتعففة تشجيع الإبداعات ولا شك أن الأجهزة المعنية بالدولة مطالبة بتوظيف المتطوعين وفقاً لقدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم وميولهم واتجاهاتهم وتوظيف الموروث القيّمي والاخلاقي ورأس المال الاجتماعي القطري لتعزيز العمل التطوعي وتعظيم نتائجه. وتشجيع الإبداعات والطاقات الشبابية في الدولة.فثقافة التطوع والعمل التطوعي تشكلان مقياساً من مقاييس تطور المجتمع ووعيه، هذا إلى جانب أن العمل التطوعي يعد شكلاً من أشكال المشاركة السياسية بين الفرد وصناع القرار فأصبحت المجتمعات الأكثر تطوراً هي الأكثر احتفاءً بالعمل التطوعي والأكثر اعتناءً وممارسة لهذا السلوك الإنساني الراقي.