رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
راشد الهاجري مديراً لتحرير مجلة الريان

تم تعيين الإعلامي والشاعر راشد جليميد الهاجري مديرًا لتحرير مجلة الريان، وذلك في إطار خطة التطوير التي تحرص شركة الريان للتسويق والإعلام على تنفيذها، والتي تشمل المجلة، والقناة الفضائية الأولى والثانية، وإذاعة صوت الريان. ويعد راشد الهاجري واحدا من الكفاءات الإعلامية القطرية التي تعول عليها الشركة في خدمة الأدب والتراث الشعبي القطري، إعلاميا، وهو من مؤسسي مجلة الريان عام 2008، وأحد أعمدتها. أشرف منذ سنوات على ملف الشعر في المجلة، وعمل على الارتقاء بالذائقة الشعرية، والتعريف بالتجارب القطرية الرائدة منها والجديدة، ومنحها ما تستحقه من الاهتمام لعطاءاتها الشعرية، ودورها في إثراء المشهد الشعري في قطر. كما شغل في الآن نفسه منصب سكرتير تحرير المجلة قبل تعيينه الأخير. شارك الشاعر راشد الهاجري في تنظيم العديد من الأمسيات الشعرية، في احتفالات البلاد باليوم الوطني، وكذلك في احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية، وغيرها من المناسبات. ونال تقدير الجهات المعنية، وجمهور الشعر. كما عُرف عنه نشاطه الدؤوب في المنتديات الشعرية. يذكر أن مجلة الريان هي مجلة تراثية شهرية، انطلقت بهوية شعبية تراثية من عمق الثقافة القطرية الخليجية لتخاطب جمهور الوطن العربي والخليج والقطري خاصة، وحرصت على أن يكون مضمونها شاملًا لكل مجالات الحياة من فن وأدب وثقافة وإبداع وغيرها لتخاطب جميع فئات المجتمع. كما أن للمجلة اهتماما كبيرا بجانب الشعر المتأصل في جذور الهوية الخليجية والعربية.

1612

| 29 سبتمبر 2017

محليات alsharq
الكواري: نحرص على نقل الموروث القطري والمحافظة عليه في الداخل

في أول ظهور إعلامي له.. حمد الكواري رئيس تحرير مجلة الريان لـ "الشرق": نحرص على نقل الموروث القطري إلى الآخر والمحافظة عليه في الداخل اليوم ننتقل إلى المقر الجديد بسوق واقف ونرحب بكل الزوار استقيتمنوالديخلاصةتجاربه أميل إلى كتب السير الذاتية وهواية صيد الصقور بدأت تتراجع لدي المجلة تبنت عددًا من الكتاب والشعراء ظهروا من خلال منبرها أنا بصدد جمع قصائد والدي لإصدارها في ديوان قريبًا هناك خطط لتحديث أبواب المجلة وإضافة أبواب جديدة قريبًا من المجال الرياضي إلى مدرّس لمادة التاريخ، ثم رئيس تحرير مجلة الريان. تحوُّلٌ كان شعارُه التحدي والالتزامُ بالثوابت من أجل بلوغ الهدف. أما الهدفُ فهو تحقيق رسالة الإعلام المتمثلة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء من خلال العناصر الأساسية التي تمثل الخصوصية القطرية، وهي التراث بمفرداته المختلفة. على مدى تسع سنوات أثبت السيد حمد سلمان الكواري، رئيس تحرير مجلة الريان، كفاءة عالية في الحفاظ على الخط التحريري الذي انتهجته المجلة منذ انطلاقها، وقد ساعده على ذلك انتماؤه لبيئة إعلامية وشعرية كانت كفيلة بأن تنمي فيه هذا الهاجس، وتحرضه على أن يواصل الرسالة التي بدأها والده ـ رحمه الله ـ فقد كان الراحل أحد المعمرين الذين تشبعوا بتاريخ قطر فكان ذاكرتها، وهو من شعرائهاالمعروفين.. كما يُعتبر أحد الرواة الموثوق بهم. يواصل السيد حمد الكواري إشرافه على رئاسة تحرير مجلة الريان، ويثابر لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال الإصدارات التي تتفرد بها المجلة، وتبنيها العديد من المبادرات. "الشرق" التقته والمجلة بصدد الانتقال إلى المقر الجديد بسوق واقف. فكان الحوار التالي: كيف أثرت البيئة في تكوينك الثقافي وفي تشكيل هذه الرؤية نحو كل ما له علاقة بالتراث عبر منبر مجلة الريان؟ البيئة عنصر أساسي في تكوين الإنسان. فأنا من قرية سميسمة، وهي قرية بحرية جميلة، تقع بين المناطق الشمالية والجنوبية، وقريبة من العاصمة الدوحة. كانت هذه القرية تتميز بتراحم أهلها وتآزرهم، حيث كان البيت للجميع، وكان القادم إلينا من مناطق مجاورة أو بعيدة يندهش من قوة الترابط ذاك. درست المرحلة الابتدائية في سميمسة، ثم درست المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدينة الخور، وبعدأنأنهيتالثانويةعملتفيالمجالالرياضيفيالهيئةالعامةللشبابوالرياضةفيذلكالوقتتحديداًفياتحادالرماية،ومارستالعملالإداريوالتحقتفيأولدورةتحكيم«للشوزن»وكنتأولقطرييحصلعلىهذهالرخصةمنالاتحادالدوليفيهذهاللعبة،وبعد ذلكسافرتالىمصرللدراسة،وتخرجتفي كليةالآدابقسمالتاريخبالاسكندرية. بعد التخرج التحقت بسلك التدريس ودرّست مادة التاريخ بمدرسة سميسمة. وفي عام 2009 التحقت بمجلة الريان التي وجدت فيها ضالتي، حيث كان يراودني هاجس خدمة الوطن من الجانب الإعلامي، ومنذ ذلك الوقت وأنا رئيس تحرير المجلة بعيدا عن الأضواء، لكن دعوة جريدة "الشرق" الغراء فتحت لي شهية الظهور عبر صفحاتها، خاصة أن شراكة دائمة تجمعنا سواء في طباعة الأعداد في فترة من الفترات، أو في نشر الإعلانات. ما أبرز أهداف المجلة، وماذا عن أبوابها، وملامح التطوير فيها؟ المجلة تأسست في عام 2008، لتنقل الموروث القطري، و اللهجة القطرية، والهوية القطرية إلى الآخر، وتحافظ عليها في الداخل، واستحدثنا عدة أبواب من بينها باب "من ذاكرة قطر"، وباب "إطلالة على الماضي" وقمنا بجمع المادة التي نشرت منذ 2009 إلى 2016 وأصدرناها في كتاب بعنوان "إطلالة على الماضي" وهو عنوان الباب، وقد لقي الكتاب إقبالا كبيرا جدا في معرض الكتاب الماضي، ويعده القراء مرجعا مهما يحاكي المجتمع القطري. كما دشنا في المعرض ذاته كتاب "قطر في عيون الشعراء" ويتضمن قصائد وطنية لشعراء المجلة والكتابان حققا صدى كبيرا. ماذا عن العدد الخاص باليوم الوطني، وغيره من الإصدارات التي تميزت بها مجلة الريان وأصبحت مرجعا يعتد به؟ مجلة الريان حرصت منذ انطلاقتها على إصدار عدد خاص باليوم الوطني الذي بدأ الاحتفال به في عام 2008، ويأتي الإصدار تزامنا مع العدد الشهري، حيث يبدأ الإعداد له منذ أربعة أو خمسة أشهر، من حيث اختيار المواضيع والكتّاب، ويعتبر الإصدار مرجعا في تاريخ قطر، قسم منه يتكلم عن الإنجازات التي حققتها دولة قطر في تلك السنة، إضافة إلى تحليل كلمة سمو الأمير في الأمم المتحدة، والملف الشعري، ومقابلات مع كبار السن. هناك إصدار خاص انطلق منذ ثلاث سنوات يتعلق بمهرجان قوس النصر بباريس، العدد يوزع في باريس، جزء منه مترجم إلى الفرنسية، وجزء باللغة العربية، ونحرص في هذا الإصدار على التعريف بقطر (الإنجازات التي تحققت في المجال السياحي، والمجال التراثي، وأبرز الإسطبلات المشهورة...) وهو من الإنجازات التي أفتخر بها. وهناك إصدار خاص بموسم صيد الصقور الذي يبدأ من شهر أكتوبر وينتهي في شهر مارس من كل عام، وقد صدر مع عدد شهر أبريل الماضي. كيف كان تفاعل زوار معرض الكتاب في العام الماضي مع أول حضور لكم في هذا الحدث الثقافي؟ ** كان هناك إقبال على جناح المجلة، وطلبات كثيرة على العدد الخاص برحيل سمو الشيخ خليفة بن حمد ـ رحمه الله ـ حتى أننا اضطررنا لتوزيع النسخ التي كانت موجودة في مخزن المجلة دون مقابل. ومن المتوقع أن نصدر قريبا كتبا جديدة للمشاركة بها في معرض الكتاب القادم. وقد تبنت المجلة تعليمات من الإدارة العليا بأن يكون ديوان الوالد صالح الكواري ـ رحمه الله ـ موجودا في المعرض، ويتضمن الكتاب جزءا من أشعاره، وجزءا من رواياته، وقمت شخصيا بجمع المادة، وسيتم تدشين الكتاب في المعرض بإذن الله تعالى. يعرف عنك اهتمامك بصيد الصقور، فهل هناك هوايات أخرى للسيد حمد الكواري؟ أحب القراءة، وأميل إلى كتب السير الذاتية، والكتب الاجتماعية، وكتب التاريخ. وآخر كتاب قرأته هو كتاب "من البادية إلى عالم النفط" لوزير النفط السعودي علي بن إبراهيم النعيمي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، تتضمن مراحل من حياة الكاتب. أماهوايةالصيدبالصقورفقدارتبطتبهامنذفترةمرحلةالثانوية،ومازلتأمارسهاحتىالوقتالحالي. من هواياتي أيضا لعبة الشطرنج، والسفر الذي أعتبره مهما جدا، وأميل إلى الطبيعة والهدوء، والعزلة. بعيدا عن ضجيج المدينة، وأحب البحر كثيرا. توسع أكثر هل هناك خطة لمزيد من التعريف بالمجلة لدى القراء، ونشرها؟ في عام 2012 دشنا الموقع الإلكتروني للمجلة، وصار هناك توسع أكثر في موضوع الانتشار بشكل سلس ومريح. الموقع خدمنا، ويبدأ تحديثه الآن تزامنا مع انتقالنا للمقر الجديد للمجلة، وسنوفر تطبيقا على الهواتف الذكية لإمكانية تصفحها في أي مكان. اهتمام تبنت المجلة عدة أمسيات وأصبوحات شعرية، كما تبنت عددا من الكتاب والشعراء ظهروا من خلال منبرها، أذكر من بينهم محمد عبد الله صادق، وسلطان جاسم الجاسم، وسلطان جاسم الكواري، ومهنا راشد العسيري، وغيرهم. وحاولنا أن نستقطب جميع فئات المجتمع، فكان اهتمامنا منصبا على مجال البر والبحر لأنه يعكس هوية البلد، إضافة إلى الفنون الشعبية، وموضوع الدين، وقمنا بتثبيت صفحة بعنوان "إيمانيات". وهناك خطط لتحديث أبواب المجلة وإضافة أبواب جديدة في القريب إن شاء الله. مقر جديد كلمة أخيرة اليوم ننتقل بإذن الله إلى المقر الجديد للمجلة، والموجود في سوق واقف، مقابل الديوان الأميري. وباب المجلة مفتوح للجميع ونرحب بكل الزوار. ونتمنى من الله التوفيق.

2708

| 01 مايو 2017

محليات alsharq
كتاب جديد يبحر في تاريخ قطر

أصدر الباحث القطري محمد عبدالله صادق، كتاباً جديداً بعنوان "إطلالة على الماضي.. ملامح من تاريخ قطر" لتوثيق الملامح التاريخية والثقافية والاجتماعية للحقب التي مر بها المجتمع القطري. ويحتوي الكتاب، وهو من إصدارات "مجلة الريان" على مواضيع مهمة ومتعددة تغطي فترات تاريخية متلاحقة لدولة قطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. كما يتحدث الكتاب عن العلاقات الخارجية والتجارية وعلاقتها مع العديد من دول الخليج العربي عموماً وعلاقة دولة قطر بالهند خصوصاً، والتي استمرت لعقود طويلة معتمدة على تجارة اللؤلؤ والخشب وكذلك البضائع الأساسية التي يحتاج إليها السوق القطري مثل أدوات السفن والبناء وبعض المواد الغذائية واللوازم البحرية والبضائع. وتناول الباحث في كتابه تطور التعليم وبداية ازدهار الحركة الثقافية في البلاد، حيث برزت مدينة "الزبارة" كمركز تجاري وثقافي وعلمي في الخليج العربي (1774-1776 م) الأمر الذي يدعمه وضع موقع الزبارة على قائمة التراث العالمي، وكذلك العثور على بعض المخطوطات ومنها مخطوط اكتشف مؤخراً عبارة عن مصحف من الحجم الكبير نسخه بخط اليد الشيخ أحمد بن راشد بن جمعة بن خميس المريخي رحمه الله، ويعود تاريخ النسخ إلى عام 1221 هجري. وذكر الباحث محمد عبدالله صادق أن الشعر النبطي تصدر الحركة الأدبية في القرن التاسع عشر الميلادي، لافتاً إلى أن مؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله كان من أبرز الشعراء وتعد قصائده سجلاً لما واجهه أثناء إرساء أسس الدولة. وضم الكتاب أسماء عدد من الشعراء القطريين في القرن العشرين حيث برز الكثير من أبناء قطر في الأدب والشعر النبطي منهم الشاعر محمد بن عبدالوهاب الفيحاني، والشاعر لحدان بن صباح الكبيسي، والشاعر سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الشاعر سعيد البديد المناعي، والشاعر أحمد بن يوسف الجابر، وآخرين. وعرض الكتاب أيضاً تطور قطاع المكتبات منذ عقد الخمسينات حيث وجدت المكتبات العامة، وأنشئت في عام 1954 نواة مكتبة المعارف العامة وخصصت لها ميزانية 75 ألف روبية وتضم 15 ألف كتاب، وإنشاء عدد من المكتبات ودار الكتب القطرية والتي أدت جميعها دوراً في صناعة الحراك الثقافي في دولة قطر. وتناول الباحث ملامح من تراث المجتمع القطري وثقافته من خلال وثائق ومؤلفات وصور وخرائط ودوريات، بطريقة تتيح للقارئ سهولة الوصول إلى الأبواب الثابتة في الكتاب والتي جاءت بعناوين منفصلة في شبه فصول متفرقة. ورصد الباحث الواقع الاجتماعي في القرن الماضي فكتب عن "استقبال الشهر الفضيل في الماضي"، إلى جانب "عيد الفطر في الماضي" و"الحج في الماضي" وغيرها، إضافة إلى الحديث عن مواضيع مختلفة ترصد ملامح قطر في الماضي مثل المتاحف في قطر، والعملات وتاريخها، والفنون الشعبية، والحرف والصناعات الشعبية، وبعض العادات والتقاليد التي كانت سائدة ، كل ذك مدعوم بالصور والوثائق. كما عزز الباحث مواضيع الكتاب التي جاءت في 220 صفحة مجموعة من الصور القديمة من مدينة الدوحة ولبعض الشخصيات، التي تعطي صورة عامة لما كان سائداً قديماً. يشار إلى أن الباحث القطري محمد عبدالله صادق عمل في مجال ترميم الآثار في متاحف قطر وله اهتمام بمجال البحث والتنقيب عن الآثار.

10039

| 06 فبراير 2017

محليات alsharq
"مجلة الريّان" تخصص عددها الجديد لليوم الوطني

أول مطبوعة محلية تصدر عدداً سنوياً خاصاً بمناسبة اليوم الوطني مواضيع تاريخية وثقافية وتراثية.. وقصائد في حب الوطن افتتاحية العدد عن "مطوعين الصعايب" إضاءات من خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح دور الانعقاد العادي الـ45 لمجلس الشورى حاكم قطر الأسبق في سيرة ومسيرة إنجازات عام 2016 تؤكد تكامل الاستثمار في الأرض والبشر دأبت مجلة الريان بشكل سنوي على إصدار عدد خاص بمناسبة اليوم الوطني للدولة، تتناول فيه أهم الإنجازات التي حُققت، وتلقي الضوء على مواضيع تاريخية وثقافية وتراثية متنوعة، وتنشر فيه قصائد وطنية قيلت خصيصًا بمناسبة اليوم الوطني. العدد هذا العام هو التاسع على التوالي الذي تصدره المجلة بمناسبة هذا اليوم الكبير، وتعد "الريان" أول مطبوعة محلية تصدر عددًا سنويًا خاصًا بمناسبة اليوم الوطني، وذلك منذ إنشائها عام 2008م، ونقرأ في هذا العدد مواضيع مهمة وحوارات وقصائد نستعرض هنا أبرزها. "مطوعين الصعايب" بدأ العدد بكلمة افتتاحية تناولت شعار اليوم الوطني لهذا العام، وجاء فيها: "في كل عام تحقق قطر إنجازات جديدة وتتطور وتتقدم، فكان شعار "مطوعين الصعايب"، الذي يعبّر عن المرحلة التي تعيشها الدولة وتحقق فيها الإنجاز تلو الآخر على الصعيدين المحلي والخارجي، فأصبحت قطر نبراسًا للتقدم والتطور، مطوّعة ومذللةً كل الصعاب التي تقف أمام تقدمها وتطورها". سيرة ومسيرة وضم العدد موضوعًا عن المغفور له بإذن الله الشيخ أحمد بن علي آل ثاني حاكم قطر الأسبق (1960-1971)، وفيه حديث عن مولده ونشأته رحمه الله، وعن تدرجه في المناصب، وأبرز الإنجازات التي حُققت في عهده، والزيارات الرسمية التي استقبل فيها عددًا من القادة وأولياء العهود ورؤساء الوفود موثقة بالتواريخ والصور، والعملات والطوابع التي صدرت في ذلك الوقت، وأهم الكتب التي طبعت على نفقته، وتطور الصحافة في عهده، وكذلك التطور الرياضي وتأسيس النوادي. 2016م.. عام من الإنجازات وفي موضوع عن أهم الإنجازات التي حُققت هذا العام كان هناك حديث عن تكامل العمران في الأرض مع العمران البشري، فـ"بقدر ما تستثمر دولة قطر على الأرض فإنها تستثمر في البشر، إذ إن الموارد المالية والموارد البشرية وجهان لعملة واحدة ويكملان بعضهما بعضًا"، ومن أبرز ما ورد فيه: توزيع الأراضي على المواطنين، وحصول كهرماء على جائزة أفضل موارد بشرية رقمية في الخليج، وتدشين أكاديمية الدوحة للتبرع بالأعضاء، واستقبال الدوحة 2.2 مليون زائر، وشراء "القطرية" 100 طائرة بوينغ، واستثمارات قطر حول العالم التي وصلت إلى 41 مليار ريال، وحصول مطار حمد الدولي على جائزة ثالث أفضل مطار في العالم، وتغطية وزارة الداخلية لمختلف أنحاء الدولة بخدماتها، ومحاور إستراتيجية قطر الوطنية الثانية، وتحول قطر إلى اقتصاد المعرفة، واستثمارات قطر في بريطانيا التي وصلت إلى 30 مليار جنيه إسترليني، وإنشاء طرق جديدة داخل الدوحة وخارجها بقيمة 48 مليار ريال، وصدور قانون الموارد البشرية وأهم مواده. مقالات واحتوى العدد على مقالتين إحداهما بعنوان "اليوم الوطني.. ذكرى عطرة لتاريخ طويل من العمل والنضال" كتبها سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، والأخرى بعنوان "2016م.. إنجازات في مجالات الصناعة والطاقة والنفط والغاز" كتبها سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، كما ضم العدد حوارًا مع المدرب القطري سعيد بن سعد المسند ألقى الضوء على المسيرة المميزة لهذا المدرب الوطني، وبعض ذكرياته، ورأيه في العديد من المسائل الرياضية. واحتوى العدد كذلك على موضوعين مليئين بالوثائق والمعلومات والصور يؤرخان لفترة مهمة من تاريخ قطر، وهما "من الزيارات الرسمية الموثقة إلى قطر خلال الفترة 1953 – 1968م"، و"السجلات والوثائق حتى بداية صدور القوانين الرسمية في قطر". قصائد في حب الوطن وضم الملف الشعري مجموعة مميزة من القصائد الوطنية لكوكبة من نجوم الشعر في قطر، الذين تواصلوا مع المجلة وأرسلوا "ما جادت به قرائحهم الشعرية من قصائد تحمل مشاعر الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي، وفي هذا العام كان لـ«مطوعين الصعايب» وقفة شعرية ملؤها الحب والفخر والانتماء لهذا الوطن، فطوّعوا المفردات والقوافي ورسموا لوحات شعرية رائعة، علّها تعبّر عما يجول بخواطرنا تجاه قطر وهي تحتفي بيومها العزيز"، كما ذكر سكرتير تحرير المجلة الشاعر راشد بن جليميد الهاجري، الذي قال في تقديمه للملف الشعري إننا "مهما تحدثنا عن مآثر هذا الوطن الغالي ومزاياه فلن نحصيها، فله علينا نحن أبناءه الحب والإخلاص والولاء والتفاني في العمل حتى يظل من علو وشموخ إلى علو وشموخ أكبر وأعظم، ونرجو أن يديم الله علينا هذه النعمة وأن يجعلنا من عباده المخلصين له في العبادة والمتفانين في خدمة هذا الوطن الغالي وحكامه". وفي الملف نقرأ قصائد للشعراء: عايض سعود الحبابي، وعبد الله النصر، وبطي الحبابي، ومحمد الشهواني، وراشد بن فلوة، وحمد غانم العلي، وراشد بن زابن الدوسري، وطالب العذبة، وراشد آل سلطان، ومشعل السادة، وجابر الدحابيب، وعبد الرحمن الملا الحمادي، وحمد ملحان الحبابي، وعبد الله راشد ثلاب الهاجري، وعبد الله ناصر النعيمي، وفهد عمير النعيمي، والعنود آل ثاني، ومي الحبابي، و"انكسارات النخيل". وفي الصفحة الأخيرة كتب رئيس تحرير المجلة الأستاذ حمد بن سلمان الكواري مقالة تحت عنوان "الوطن.. ما أدراك ما الوطن" تحدث فيها عن المرحلة التي عاشها أهلنا عندما هاجروا إلى المملكة العربية السعودية لطلب الرزق والعمل في شركة "أرامكو" وحنينهم لوطنهم. خطاب أمير البلاد المفدى سلطت المجلة الضوء على خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى بمقر المجلس في اليوم الأول من شهر نوفمبر الماضي، وكذلك خطاب سموه التاريخي في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين، التي عقدت في العشرين من سبتمبر الماضي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقد "رسم الخطابان بالكلمات المضيئة صورة قطر في الحاضر والمستقبل، وثوابت سياساتها الدولية"، وأشارت المجلة إلى تشديد سمو الأمير على رعاية الدولة للشباب، وحقها عليهم بقوله "إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، و"إذا كان خطاب سمو أمير البلاد المفدى في جلسة افتتاح مجلس الشورى رسالة إلى الشعب القطري تحدد ملامح المستقبل، فإن خطابه أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة كان بمثابة رسالة موجهة إلى دول العالم أجمع تبين أن سياسة دولة قطر الخارجية كانت ولا تزال قائمة على المبادئ واحترام ثوابت القانون الدولي والاحترام المتبادل".

1464

| 12 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الريان" توقع إصدارين جديدين

شهد جناح وزارة الثقافة والرياضة في معرض الدوحة للكتاب حفل توقيع الإصدارين الجديدين لمجلة الريان وهما: "إطلالة على الماضي.. ملامح من تاريخ قطر" لمحمد عبد الله صادق، و"قطر في عيون الشعراء" لراشد جليميد الهاجري. وقال الكاتب محمد عبد الله صادق إن كتاب "إطلالة على الماضي" يضم مجموعة من المقالات التي نشرت في مجلة الريان خلال السنوات الماضية، وتتناول الجوانب التاريخية والتراثية البارزة في تاريخ قطر منذ القرن 19 إلى بدايات القرن الــ 20، في محاولة لرسم صورة عامة لما كان سائدا قديما من خلال تقديم مواضيع مهمة تغطي كافة المجالات والعلاقات الخارجية والتجارية، وتطور التعليم وبداية ازدهار الحركة الثقافية في البلاد، إلى جانب تضمين بعض العادات والتقاليد التي كانت سائدة. وقال راشد الهاجري إن الإصدار يحتوي على قصائد وطنية منشورة في مجلة الريان في صفحة عنوان "إبداع" منذ انطلاقتها سنة 2008، ويأتي الكتاب كنوع من التكريم للشعراء القطريين الذين عبّروا عن مشاعر الحب والولاء والانتماء لوطنهم الغالي عبر قصائد مميزة. كما أشار الهاجري إلى أنه لم يكن بالإمكان تضمين كل القصائد الشعرية التي نشرت في المجلة لذلك تم الاقتصار على 50 قصيدة، لافتا إلى أنه سيتم تجميع بقية القصائد للمبدعين القطريين ونشرها في إصدارات قادمة.

283

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الثقافة" تبرم اتفاقية مع مجلتي بروق والريان لدعم القطاع الخاص

أبرمت وزارة الثقافة والرياضة اتفاقية شراكة مع مجلتي بروق والريان، بهدف تعزيز عرى التواصل الثقافي بين المؤسسة الرسمية والقطاع الخاص، لإثراء المشهد الثقافي القطري. وقع الإتفاقية عن الوزارة السيد فالح بن حسين الهاجري، مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية، وعن مجلة بروق السيد مقيم راشد الخيارين، رئيس التحرير، وعن مجلة الريان، السيد جاسم الكعبي، وذلك بالإنابة عن السيد حمد سلمان الكواري، رئيس التحرير. وقال الهاجري في مؤتمر صحفي اليوم، إن الإتفاقية تأتي انطلاقاً من رؤية الوزارة"نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، ولذلك فإن هذه الشراكة تعزز من هذه الرؤية بهدف دعم القطاع الخاص، لإبراز المواهب القطرية الشابة، وحضورها بالمجلتين محلياً وخارجياً، لما تقومان به من دور في إثراء المشهد الثقافي والرياضي". وزارة الثقافة والرياضة تبرم اتفاقية شراكة مع مجلتي بروق والريان وتابع: إن الإتفاقية سوف تمتد حتى نهاية العام 2017، بهدف تشجيع المبدعين في شتى المجالات ذات الصلة، عبر التعاون مع مركز قطر للشعر (ديوان العرب)، لتحقيق إنتشاره وأهدافه، خاصة وأن المركز يُعتبر المظلة الرئيسية للشعر في الدولة، علاوة على سعي الشراكة إلى طرح القضايا التي تهم وتمس المجتمع في مختلف المجالات الثقافية والرياضية. ووصف الهاجري الشراكة بأنها "الأولى من نوعها، وأن مثل هذه الإتفاقيات سوف تسهم في نشر بعض الدراسات المطولة الخاصة بديوان الشعر للإستفادة منها من قبل القراء وهي مساحة ربما لا تستطيع بعض الصحف والمجلات تأمينها نظرا لطول محتوى الدراسات. وحول ما إذا كانت الإتفاقية ستركز على تغطية أنشطة الوزارة.رد السيد فالح الهاجري بأن الوزارة لا تسعى إلى فرض سياستها على أي وسيلة إعلامية، وأن لكل منها خط سيرها التحريري، "والذي لا تتدخل فيه مطلقاً، وهذا ينطبق على القنوات الفضائية، والصحف المطبوعة والدوريات بجميع أنواعها". لافتاً إلى أن هذه الشراكة سوف تتبعها شراكات أخرى بهدف دعم الثقافة القطرية. وبدوره، ثمن مقيم الخيارين هذه الشراكة. مؤكداً توافق سياسة مجلة "بروق" مع سياسة الوزارة ، لدعم المواهب الشابة بين المبدعين القطريين. فيما وصف جاسم الكعبي الإتفاقية بأنها "يشار إليها بالبنان ، وأنها خطوة مهمة لإثراء المشهد الثقافي القطري".

568

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"الريان" تزين سماء الصحافة القطرية بعددها المائة

أطلقت أول مسابقة شعرية في بطولة القلايل المجلة أصدرت عددين لأول مرة باللغتين العربية والفرنسية احتفلت مجلة الريان بصدور عددها المائة بعد ما يقرب على 9 سنوات من انطلاقتها، حيث صدر عددها الأول نهاية فبراير 2008م، بغلاف راقٍ تتصدره كلمة "الريان" بخط بارز، ويحمل تعريفًا بالمجلة على أنها "مجلة تراثية ثقافية منوعة"، وضم العدد ثلاثة أبواب رئيسية هي: "أركان" و"ألحان" و"أوزان"، بالإضافة إلى صفحات متخصصة تحت عنوان "إطلالة على الماضي" ترصد التراث الشعبي القطري وتوثق للصناعات والحرف والمشغولات اليدوية الشعبية. جاء العدد متنوعًا، وحوى مواضيع مختلفة، وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني، أول شخصية عدد في المجلة، وجرى توزيعها مع افتتاح مهرجان الدوحة الثقافي السابع. خطفت المجلة الأضواء وشكلت مفاجأة ثقافية حقيقية، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي حظيت به من قبل المكتب الهندسي الخاص، الذي يعمل جاهدًا لخدمة ودعم التراث القطري بمختلف السبل.وواصلت المجلة المسير بقوة، ومع إصدار العدد تلو الآخر أصبح لها مكانة مميزة في نفوس متابعيها، سواء من الداخل أو الخارج، وأصبحت الرسائل الورقية والإلكترونية تتكاثر بغرض التواصل والنشر ومتابعة ما ننشره من أعمال أدبية وثقافية وشعرية وفنية. وخلال هذه المسيرة كان لها العديد من اللقاءات المتميزة والمؤثرة مع شخصيات ذات طبيعة خاصة، وكانت تأتي في تبويب المجلة تحت مسمى "شخصية العدد"، مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، والشيخ مشعل بن جاسم، والشيخ حمد بن ناصر، والوالد جابر بن ناصر بن عامر الحميدي، ومحمد بن سلوم الكبيسي، ومحمد بن حمود آل شافي، والشاعر الراوي سلمان بن سلطان الكواري رحمه الله، والوالد علي بن خميس المهندي، والدكتور أحمد القديدي، والدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند. وضمت الأعداد الصادرة مجموعة من الحوارات المتميزة مع مشاهير الفن والغناء، منهم على سبيل الذكر لا الحصر محمد عبده، وأبو بكر سالم، وعلي عبد الستار، وطلال سلامة، وسعد جمعة، وفهد الكبيسي، وعيسى الكبيسي، وكاظم الساهر، وسميرة توفيق، والفنان الراحل غانم الصالح. وتزين ملف أوزان بمجموعة مميزة من اللقاءات مع أهم وأبرز الشعراء في قطر والخليج، مثل فالح العجلان، والشيخ جاسم بن سعود، ومبارك بن شحيمان، وعبد الله بن عون، وحمد بن محسن النعيمي، وفيصل الرياحي رحمه الله، والشاعر السوري عمر الفرا، وحمل الملف نفسه مجموعة كبيرة من أجمل القصائد المنتقاة لشعراء متميزين أصبح القارئ ينتظر جديدهم من عدد لآخر. ومع الإقبال الكبير على الإصدار الناشئ، الذي أصبح يتزايد عامًا بعد آخر، سواء من ناحية الاقتناء والمطالعة أو الرغبة في النشر، واصلت المجلة تميزها، ومع احتفال الدولة باليوم الوطني الموافق للثامن عشر من ديسمبر 2008م، حرصت المجلة على وضع بصمة في هذه المناسبة العزيزة الغالية علينا جميعًا، فكان العدد الوطني الخاص الأول، الذي حمل عنوان "خيّال العليا جاسم"، وكانت له أصداء طيبة على كل المستويات. وفي الأعوام التي تلته حرصت المجلة على أن تكون حاضرة في كل احتفال باليوم الوطني، فجاء العدد الثاني في العام التالي بعنوان "حكام قطر"، وحمل العدد الثالث عام 2010م عنوان "على نهج الأُلى"، فيما جاء العدد الرابع عام 2011م بعنوان "تسمو بروح الأوفياء"، والعدد الخامس عام 2012م بعنوان "الأدعم"، والعدد السادس عام 2013 بعنوان "عاد عيدك يا وطن"، والعدد السابع عام 2014م تحت عنوان "الشيخ حمد بن عبد الله.. رجل المهمات الصعبة"، وحمل العدد الثامن عام 2015م عنوان "الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني.. التقوى والعلم أساس الحكم". وتزينت كل تلك الأعداد بمجموعة من الحوارات المتميزة مع رجالات قطر، وعدد من المواضيع حول ملامح كل الحقب الزمنية السابقة والتطور الذي حدث فيها، بالإضافة إلى مجموعة من القصائد الوطنية التي ترسم بالحروف أجمل الأبيات في عشق الوطن. إصدارات خاصة وأصدرت المجلة عددين متميزين عامي 2014 و2015 باللغتين العربية والفرنسية عن جائزة قوس النصر في فرنسا، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها في الصحافة القطرية. وجاءت بطولة القلايل لتشجيع الشباب القطري على ممارسة رياضة الصيد بالطرق التقليدية، وهي إرث عريق متجذر في نفوس أبناء قطر، ومع تنظيم البطولة كانت مجلة الريان حاضرة بقوة، وذلك بإصدار عدد خاص بهذه المسابقة. وبعد إصدار عددين في النسختين الأولى والثانية من البطولة، كانت المجلة جزءًا لا يتجزأ من البطولة في النسخة الثالثة، فبادرت بطرح مسابقة شعرية خاصة بالبطولة، ورصدت جوائز ومكافآت مادية ومعنوية للفائزين، كما حرصت على توزيع هدايا ذات طابع تراثي تماشيًا مع أهداف البطولة. موقع إلكتروني ودشنت مجلة الريان موقعها الإلكتروني www.alrayyanmagazine.qa في ديسمبر 2014، وأضيفت جميع الأعداد السابقة للموقع ليتمكن القارئ من الاطلاع عليها، وهناك تحديث يومي لجميع الأخبار الثقافية والتراثية، وتضاف الأعداد الجديدة للموقع أولًا بأول. بالإضافة إلى هذا، أنشأت المجلة حسابات لها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيس بوك"، و"تويتر"، و"إنستجرام"، ليستطيع القارئ متابعة المجلة من خلال التطبيق الذي يفضله، ولتصبح المجلة جزءًا لا يتجزأ من دورة حياته الإلكترونية. فريق العمل وحمل لواء النجاح في مجلة الريان فريق عمل اتسم أعضاؤه بالمرونة والثقة المتبادلة، وعملوا بجهد واجتهاد، وسادت روح التعاون بينهم، وعلى رأسهم رئيس التحرير السابق الأستاذ فالح العجلان، ثم حمل الراية الأستاذ حمد سلمان الكواري رئيس التحرير الحالي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية تطوير المجلة منذ العدد 14 الصادر في شهر أبريل 2009م. يسانده مدير التحرير عايد الخالد، وسكرتير التحرير المشرف على ملف الشعر راشد بن جليميد الهاجري، والمشرف على ملف الثقافة عادل الكلدي، والمشرفة على ملف الفن خولة الأجنف. بالإضافة إلى المحررين: جاسم محمد الكعبي، وحسن الغانم، وعبد الله بن فطيس، وسلطان جاسم الكواري. والمتعاونين: سلطان الجاسم، وعبد الله فالح الهاجري، ومحمد عبد الله محمد، ومحمد يعقوب اليوسف، ود. مصطفى مبارك. وكذلك عبد الله الزوايدة ومحمود الواصلي في المراجعة اللغوية والتحريرية، وحامد البراق وحمد الدليهي مراسلا المجلة في العربية، وفراس المزرعاوي وشريف سعيد في قسم الإخراج الفني، وكذلك مروان العريان وعلي صالح. وفي قسم السكرتارية بخيت محمد المري وأحمد الكاشف، وفي الأرشيف الإلكتروني ياسمين المليجي، وفي التصوير سامي الثلاثيني وأحمد حسين، ومسؤول مواقع التواصل الاجتماعي محمد محسن.

1775

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
مجلس الشعر يكرم الفائزين بمسابقة شاعر العرضة

فاز الشاعر محمد عجيان المجدور بالمركز الأول في مسابقة شاعر العرضة التي نظمها مجلس الشعر بالتعاون مع مجلة الريان، فيما جاء الشاعر محمد علي المري في المركز الثاني، بينما حصل الشاعر محمد المنصور الوبيري على المركز الثالث ، واحتل الشاعر صالح النشيرا المركز الرابع فيما حصل الشاعر منصور عريج المري على المركز الخامس. وقام كل من السيد حسن بن راشد العجمي أمين سر لجنة شؤون الشعراء والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري المشرف على مسابقة شاعر العرضة ، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة، بتكريم الشعراء الفائزين والمشاركين في مسابقة شاعر العرضة بمقر مجلس الشعر بالحي الثقافي "كتارا"، ومن الشعراء المشاركين في المسابقة ولم يحالفهم الحظ بالفوز الشاعر نواف محمد المضاحكة والشاعر جابر الدحابيب والشاعر راشد سعيد المناعي والشاعر عبدالرحمن سيف الكواري. وأكد الاعلامي راشد بن جليميد الهاجري أن مسابقة شاعر العرضة تمت بالتعاون بين مجلس الشعر ومجلة الريان، وفكرة المسابقة تهدف إلى دعم وتشجيع الشعراء الشباب لكتابة شعر العرضة ، مشيرا إلى أن بعض الشباب قد شارك لأول مرة في كتابة شعر العرضة، لافتا إلى ان المسابقة قد حققت هدفها في استقطاب الشباب لخوض تجربة كتابة شعر العرضة وذلك بهدف إحياء شعر العرضة كأحد الفنون الشعرية. ولفت الى الاقبال الكبير على المشاركة في المسابقة ، وكانت المستويات متقاربة والمنافسة قوية ، ويعتبر كل المشاركين في المسابقة فائزين، مشيراً إلى لجنة التحكيم كانت بعضوية كل من السيد حمد بن سلمان الكواري رئيس تحرير مجلة الريان ، والشاعرمحمد بن ناصر الشهواني عضو لجنة الشعراء، والشاعر لحدان بن صباح الكبيسي. و توجه الشاعر محمد المجدور الفائز بالمركز الأول بالشكر الى القائمين على المسابقة التي تهدف الى احياء التراث الشعري ، وإلى تشجيع الشباب على المشاركة في هذا الفن الشعري الأصيل، مؤكدا على حرص الشعراء الشباب على المشاركة ومتمنيا لمن لم يحالفه الحظ الفوز في المرات القادمة. وأشار الشاعر محمد علي المري الفائز بالمركز الثاني أن المشاركة في المسابقة بحد ذاتها تعتبر فوزا سواء فاز أو لم يفز، مؤكدا انه كتب في العديد من الأغراض الشعرية ولكنه أول مرة يشارك في فن شعر العرضة ،موضحا أن شعر العرضة له ضوابط معينة وقوافي خاصة وكانت هذه المشاركة الأولى له رغبة منه في المشاركة والمساهمة في هذه المسابقة، وتوجه بالشكر الى مجلس الشعر الذي يسعى الى دعم الساحة الشعرية والأخذ بيد الشعراء الشباب وتشجيعهم وتنمية مواهبهم الشعرية. وعبر نواف المضاحكة عن سعادته في المشاركة في مسابقة شاعر العرضة ، مؤكدا أن المسابقة ساهمت في تنشيط الساحة الأدبية في قطر ، وتشجيع الشعراء الشباب على التعرف على فن شعر العرضة كأحد الأغراض الشعرية. وقال محمد راشد المناعي نجل الشاعر راشد المناعي ، أنه يتمنى استمرار هذه المسابقات التي تهدف إلى إحياء الساحة الشعرية وتنشيطها ، وتشجيع الشعراء على مواصلة انتاجهم الأدبي بهدف الحفاظ على هذا التراث الأصيل. وتوجه الشاعر جابر الدحابيب بالشكر الى مجلس الشعر ومجلة الريان على تنظيم مسابقة شاعر العرضة بهدف إحياء التراث الشعري ، مؤكدا أن شعر العرضة له ضوابط ومعايير خاصة ويتقنها أغلب الشعراء الشباب ولكن كانوا بحاجة الى الدعم والتشجيع وتنظيم هذه المسابقة كان أفضل طريقة لتشجيع الشباب للخوض في هذه التجربة.

827

| 30 يناير 2016

محليات alsharq
مجلة الريّان تصدر عدداً خاصاً بمناسبة اليوم الوطني

أصدرت مجلة الريان عددها الخاص باليوم الوطني، وهو العدد الثامن الذي تصدره المجلة بمناسبة هذا اليوم الكبير، وتعد أول مطبوعة محلية تصدر عدداً سنوياً خاصاً باليوم الوطني، وذلك منذ إنشائها عام 2008م. العدد يحوي الكثير من المواضيع المهمة والحوارات والقصائد، ونستعرض هنا أبرز محتويات هذا العدد.ويوزع مع الشرق اليوم "هدّاتنا يفرح بها كل مغبون" افتُتح العدد بحديث عن شعار اليوم الوطني هذا العام، وهو شطر من أحد أبيات قصيدة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، و"يشرح لنا ما كانت عليه قطر في السابق، وهو في الوقت نفسه يلخص ما هي عليه في الوقت الحالي، وما بين الماضي والحاضر لم تتغير المواقف، لأنها مبنيّة على مبادئ وأسس متينة، لتظل قطر "كعبة المضيوم" على مرّ الزمن". وجاء في الافتتاحية: "تستمد دولة قطر سياستها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعو إلى التعاون ومساعدة الآخرين ونصرتهم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، كما تستنير بما قدمه القطريون الأوائل وما قالوه، ومن ذلك أفعال المؤسس رحمه الله وأقواله، كيف لا وهو القائد والفقيه والإمام والخطيب، لذا تظل أقواله رحمه الله نبراساً نهتدي به، خاصة قصائده التي تنبئ بالتدين والالتزام بمكارم الأخلاق ومحاسن القيم". الشيخ علي بن عبدالله وفي موضوع عن الشيخ علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني حديث عن سيرة الشيخ علي رحمه الله، ودوره في بناء الدولة ومؤسساتها، ومواقفه الحازمة تجاه الكثير من القضايا القومية في ذلك الوقت، ورعايته العلم والعلماء، وقد "قضى الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني أحد عشر عاماً في الحكم، عمّ فيها الرخاء وفاض الخير العميم، وكان بحق فارساً من فرسان الأمة العربية في أصعب وأحرج لحظات النظام العالمي الجديد، وأثمرت جهوده في أن تتبوأ دولة قطر مكانتها بين الأمم الناهضة". (2015).. عام الإنجازات الحديث عن إنجازات قطر حديث يطول، لكن المجلة حاولت إلقاء الضوء على أبرز ما حُقق هذا العام على مختلف المستويات، وقد حُقق الكثير على الرغم من انخفاض أسعار النفط، وفي هذا الإطار استشهدت المجلة بما قاله حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه في افتتاح دور الانعقاد الرابع والأربعين لمجس الشورى، فقد "أكد سموه أن انخفاض أسعار النفط لن يقف عقبة أمام تحقيق دولة قطر لأهدافها الوطنية الطموحة، التي تهدف إلى جعل دولة قطر دولة قائمة على العلم والمعرفة والعدل والسلام، تحقق الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها". وتضيف المجلة: "إذا تتبعنا تصريحات المسؤولين في الدولة، وعلى رأسهم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، حول مسار التنمية المستدامة بدولة قطر، تتبين لنا حقائق ناصعة، وهي أنهم يستلهمون خطاب سمو أمير البلاد المفدى ويحولونه إلى أسس ومناهج وبرامج عمل تكون منارة هادية لجميع العاملين في استراتيجية التنمية الوطنية في جهاز الدولة، لتحقق الازدهار في شتى المجالات والتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة وواثقة". وفي موضوع آخر تناولت المجلة الخطاب الذي افتتح به صاحب السمو أمير البلاد المفدى دور الانعقاد العادي الرابع والأربعين لمجلس الشورى، وكذلك خطابه لقادة دول العالم في الجلسة الافتتاحية للدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى الموضوع الضوء على الكثير من النقاط التي وردت في الخطابين. حوارات متنوعة وفي العدد حوارات متنوعة، منها حوار ذكريات مع الوالد علي بن خميس الحسن المهندي، وآخر مع الوالد مبارك سعد المنصوري، وحوار شعري إعلامي مع الشاعر الكبير حمد بن فطيس المري، وحوار رياضي مع أسطورة قطر والخليج منصور مفتاح، وحوار مع الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. وحفل العدد بالكثير من الصور القديمة والحديثة، كما ضم موضوعاً عن نشأة المؤسسات في قطر في فترة الغوص على اللؤلؤ وبداية اكتشاف النفط، ومقالة بعنوان "اليوم الوطني واستلهام أمجاد المؤسس" للدكتور ربيعة بن صباح الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر. قصائد في حب الوطن وفي الملف الشعري هناك مجموعة مميزة من القصائد الوطنية لعدد من نجوم الشعر في قطر، الذين لبّوا نداء الوطن وتغنّوا به وبحكامه وإنجازاته، وعبّروا عن حبّهم وولائهم وإخلاصهم له ولبانيه. وفي الملف نقرأ قصائد للشعراء: راشد بن محسن آل كبيدة، وعبدالهادي المسعودي، وراشد بن عبدالهادي بن زابن، وعايض سعود الحبابي، ومسفر الدواس الحبابي، وراشد ابن فلوة، وبطي الحبابي، وحمد بن خزينة، وصالح النشيرا، وعبدالله النصر، وعنان الدحابيب، ومنصور بن عريج، ومشعل بن عكروم المري، وناصر راشد آل مرسان الهاجري، ومشعل السادة، ومحمد بن مستور، ومحمد العريعر، وسعد بن وسام الهاجري، وسعيد العوامي، ومحسن حمد آل فطيس، ومحمد المجدور، وحمد مسعود الملحاني، ودحيم بن شايم النومسي، والشاعرة العنود آل ثاني، والشاعرة ظبية غانم المهندي "انكسارات النخيل". *مواقف عظيمة وفي الصفحة الأخيرة كتب الزميل الشاعر راشد بن جليميد الهاجري مشرف ملف الشعر في المجلة مقالة بعنوان "قطر" جاء فيها: "نفخر دائماً بإنجازات بلادنا ومواقفها العظيمة، تلك المواقف الشامخة التي سطرتها وتصعب على الكثيرين، فهي دائماً تقف في صف الحق وفي صف المضطَهد، وهكذا هي قطر وهذا منهجها وخط سيرها، منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جاسم بن محمد، مروراً بعهد سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله، وصولاً إلى عهد سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني". وأضاف: "قد تكون شهادتي مجروحة في بلادي، لكنني أنقل ما أراه وما أسمعه وما أحسه، وما يراه العالم أجمع، فقطر الآن في مقدمة البلدان في شتى المجالات، السياسية والرياضية والتعليمية، وكل مجال تجد فيه لقطر تميزاً".

2142

| 12 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تدشين الموقع الإلكتروني لمجلة الريان قريباً

كشف السيد حمد سلمان الكواري، رئيس تحرير "مجلة الريان"، عن قرب تدشين الموقع الإلكتروني للمجلة، الذي يجري الإعداد لانطلاقته قريبا وذلك ضمانا لمزيد من التواصل مع قراء المجلة ومتابعيها، جاء ذلك خلال حفل تكريم رموز الشعر النبطي والشعراء المشاركين في العدد الخاص للريان بمناسبة اليوم الوطني. وأكد رئيس التحرير أن الريان انطلاقا من حرصها على دعم الشعراء وتشجيعهم على الكتابة في مختلف الأغراض، ودعما للشعراء الذين شاركوها الاحتفال باليوم الوطني للدولة بكتابة قصائد وطنية رائعة ومؤثرة، فقد كرمت مجلة الريان مجموعة من شعراء الوطن الذين كتبوا قصائد ساهمت في نجاح عددها الذي أصدرته في الثامن عشر من ديسمبر احتفالاً باليوم الوطني للدولة. وأعرب الكواري عن شكره لكل من ساهم في هذا التكريم من إعلام مرئي متمثل في قناة الريان ومقروء متمثل في الصحف المحلية.

2212

| 19 يناير 2015

محليات alsharq
"الريان" تحتفي بـ"الشرق" وتكرم شعراء اليوم الوطني

احتفت مجلة الريان بنخبة من رموز الشعر النبطى من كبار الشعراء القطريين من ذوى الاسهامات المعروفة فى مجال الشعر النبطى، فى حفل اقيم الاحد بفندق المرقاب. واحتفت ايضا بعدد من الشعراء الذين شاركوا بالعدد الخاص الذى اصدرته الريان تزامنا مع اليوم الوطنى، والذى ضم عددا من الشعراء المحترفين والشباب الذين تمكنوا من تقديم لوحات شعرية منوعة رسمت جوانب واركان الوطن المتعددة وذلك فى تقليد سنوى حرصت الريان عليه. ومن بين الصحف القطرية كرمت مجلة الريان "الشرق" ممثلة فى السيد فالح بن حسين الهاجرى نائب مدير التحرير بالشرق، وذلك تقديرا للدور الذى تقوم به الصحيفة فى توزيع عدد اليوم الوطنى منذ سبع سنوات، وتقديرا للدور التعاونى الذى يجمع الريان بالشرق وعدد من المؤسسات الإعلامية. وخلال حفل التكريم كشف سعادة السيد سلمان الكوارى رئيس تحرير مجلة الريان عن اعتزام المجلة تدشين موقعها الالكترونى على شبكة الإنترنت يوم 9 فبراير المقبل وسيتم ذلك خلال حفل ستنظمه المجلة بفندق المرقاب.

269

| 18 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
مجلة "الريان" تحتفى برموز الشعر النبطي

احتفت مجلة الريان بأربعة من رموز الشعر النبطي في الدولة ، وخصصت لتكريمهم حفلا أقيم بفندق المرقاب بسوق واقف . وأشاد المشاركون في الحفل بالمبادرة باعتبارها الأولى من نوعها التي تخصصها مؤسسة إعلامية للاعتراف بمكانة الشعر والشعراء وتكريمهم في حياتهم. وضم حفل التكريم أربعة من رموز الشعر النبطي بالدولة وهم " الشاعر حامد بن مايقة الاحبابي والشاعر محمد بن عيسى بن سلوم الكبيسي ، والشاعر مبارك بن سعيد بن شحيمان الهاجري الذي ناب عنه نجل أخيه فهد بن حمد بن شحيمان الهاجري لظروف صحية ، والشاعر حمد بن محسن النعيمى ". و رحب رئيس تحرير الريان الأستاذ حمد سلمان الكواري بالحضور من كبار الشعراء وقدم كلمة موجزة أكد فيها أن ما تقوم به مجلة الريان من تكريم واحتفاء بكبار الشعراء ، ليس إلا تقديرا لعطائهم ودورهم فى خدمة الشعر النبطي ، المتواجد في كل منزل قطري على حد قوله. وقال : أردنا أن نكسر القاعدة المتعارف عليها فى عدد من المؤسسات وهى تكريم المبدعين بعد وفاتهم ، ولذا اختارنا كبار الشعراء سنا وعطاء ، مشيرا إلى أن تلك المبادرة لن تتوقف وتلك وهى البداية وستصبح تقليدا سنويا ، ولفت إلى أن المجلة ومن خلال ملف الشعر فتحت الأبواب لكل الشعراء مما جعل الشعر النبطي في قطر زاخر بالإنتاج والإسهامات التي ملأت الجزيرة العربية . وبدوره قال راشد جليميد الهاجري مشرف ملف الشعر بمجلة الريان أن فكرة التكريم جاءت كنتاج للتلاقي المستمر لكوادر المجلة حيث طرحت الفكرة ولقيت تقديرا وترحيبا من الجميع ، وعند الإعلان عن الفكرة لقيت أيضا استحسانا كبيرا من كل من مع أو علم بها وقد خرج التكريم بصورة طيبة وفى أجواء حميمية . أما الشاعر والإعلامي حمد بن محسن النعيمي فقد وجه بدوره الشكر لمجلة الريان والقائمين عليها وأشاد بالفكرة التي قال انه نوه عنها في برنامج " أثير القصائد " وقال إن شعورا معنويا طيبا يشعر به الإنسان وهو يكرم في حياته ، خاصة إننا رأينا الكثير من المبدعين لا يكرمون إلا بعد وفاتهم ، وأشار إلى أن ذلك ليس غريبا على "مجلة الريان " التي قدمت للقارئ والمثقف الكثير من ألوان الشعر و الأدب والتراث . وألقى إحدى قصائده المعروفة.

1026

| 26 أبريل 2014

محليات alsharq
افتتاح معرض "ذاكرة قطر الرياضية" بسوق واقف

افتتح مساء أمس معرض "ذاكرة قطر الرياضية" للباحث سلطان جاسم الجاسم الذي تنظمه مجلة الريان بالتعاون مع مركز واقف للفنون في مقر المركز بسوق واقف، ويستمر لمدة أسبوع. ويضم المعرض، الذي يواكب اليوم الرياضي للدولة وهو الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، أكثر من 100 صورة رياضيّة توثق فترات زمنيّة من الرياضة القطرية.وقال الباحث سلطان الجاسم ، عقب الافتتاح :" إن المعرض بمثابة انعاش للذاكرة الوطنية والمحافظة على التراث في المجال الرياضي، خاصة أن الصور تتعرض لفترة لم تشهدها الأجيال المعاصرة، وهذه الفترة شهدت نشاطاً رياضياً ملحوظاً سواء على مستوى الأندية أو المدارس أو حتى إستضافة العديد من البطولات الرياضية والفرق الكبرى ومشاهير الرياضات في مختلف الألعاب الرياضية".وأضاف "إن هذه الصور تكاد تكون توثيقية لواقع الرياضة خلال خميسنيات وستينيات القرن الماضي، وتأكيدا على الدور الذي لعبه الأبطال السابقون".. مشيرا إلى أن هذه الصور تم تجميعها من مصادر عدة لتكون ارشيفا رياضيا يستفيد منه الباحثون والرياضيون.وأشار إلى أن اختيار مركز سوق واقف للفنون لعرض هذه الصور يرجع إلى طبيعة السوق وأجوائه التراثية، معربا عن سعادته بأن يواكب المعرض اليوم الرياضي للدولة.وقال الباحث سلطان الجاسم " إنه بصدد نشر كتابين مصورين أيضا حول الرياضة في قطر، أحدهما بعنوان "الله يا عمري قطر" والثاني "استاد الدوحة" لتناول التاريخ الرياضي في قطر.

819

| 11 فبراير 2014

محليات alsharq
"عاد عيدك يا وطن" ملحق خاص لمجلة الريان بمناسبة اليوم الوطني

أصدرت مجلة الريان امس عددا خاصا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 135 لدولة قطر وهو الاصدار السادس للمجلة وجاء تحت عنوان "عاد عيدك يا وطن" وقد زين غلاف المجلة بصورة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ويعتبر هذا العدد الوطني السادس مواصلة للمسيرة في تقديم معلومات عن ارض الوطن ومقابلات ومواضيع مختلفة تهم اهل قطر وكل من يقيم على ارضها او يتابع مستجداتها خارج الحدود، كما يأتى ضمن المجموعة الوطنية التي يمكن الاحتفاظ بها لاحتوائها على مواضيع خاصة ومعلومات مهمة. وقد جاء فى افتتاحية المجلة التى حملت عنوان "قسما بمن رفع السماء" ان قطر سيبقى علمها يرفرف خفاقا فى جميع المحافل وعالم الانجازات وابناؤها يرفعون رايتها عاليا فى كل مكان ومهما قدمنا وسنقدم يظل ما نقدمه امرا يسيرا امام ما تقدمه لأبنائها ولكل من يقيم على ارضها وللامتين العربية والاسلامية بل وللعالم اجمع وقد تناولت المجلة فى صدر صفحاتها سيرة ذاتية لحكام قطر من المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مرورا بالشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني والشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني والشيخ علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني والشيخ احمد بن علي بن عبدالله آل ثاني والشيخ خليفة بن حمد بن عبدالله آل ثاني وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ختاما بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما تناولت المجلة خطابات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى سواء داخل قطر او خارجها من اهمها كلمة سموه امام الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة ولقاء سموه سفراء الشعب القطري اعضاء مجلس الشورى فى الـ25 من نوفمبر. ورأت المجلة ان هاتين المناسبتين اعلن فيهما سمو الامير الثوابت التاريخية والرؤى السياسية والاقتصادية التى ستجعل من دولة قطر دولة عصرية يشار اليها بالبنان وتوفر لشعبها الامن والاطمئنان. كما تضمن العدد كلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث حيث أكد سعادته ان هناك لحظات تاريخية يتوقف عندها الزمن ليخط تاريخا جديدا تتجلى فيه كل معاني العزة والقوة والشموخ ثم يتحول هذا الحدث التاريخى بمرور الايام الى مناسبة سنوية يتذكر فيها المواطنون تضحيات الآباء والاجداد ويجددون فيها مشاعر الولاء والفخر بأوطانهم. وقال اننا فى هذه المناسبة نؤكد حبنا واعتزازنا بوطننا الغالى قطر عاقدين العزم على بذل الغالى والنفيس فى سبيل رفعته ومكانته مجددين العهد ومؤيدين لقيادتنا الرشيدة فى السير قدما نحو التقدم والازدهار مختتما كلمته بقول امير الشعراء احمد شوقى: وطني لو شغلت بالخلد عنه.... نازعتنى اليه فى الخلد نفسى كما تناول العدد الخاص كلمة لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الذى أكد ان قطر وبفضل القيادة الحكيمة تمتلك منظمة للتعليم تشمل 3 عناصر وهى وجود الرؤية الطموح وتوفير الموارد المالية اللازمة ووجود الارادة السياسية الداعمة للتطوير. وتضمن العدد ايضا كلمة لسعادة الدكتور حسن لحدان صقر المهندي وزير العدل وجه فيها الشكر لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الذى اختص رجال القضاء فى الدولة بزيادة غير مسبوقة فى مخصصاتهم المالية.. مشيرا الى ان القضاة فى قطر لا سلطان عليهم فى قضائهم ولا يجوز لأى جهة التدخل فى القضايا او سير العدالة. وتضمن العدد ايضا كلمة للزميل فالح بن حسين الهاجري نائب مدير التحرير لشؤون المحليات بالشرق، الذى أكد فيها: نجدد العهد الذى قطعناه على انفسنا لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى على ان نكون جنودا اوفياء لك وللوطن ما حيينا، فنحن خلقنا فيه ونموت من اجله ونعمل لرفعته ونسعى لتقدمه وننشد تطوره فكل الولاء للقائد وارض والوطن قيادة وحكومة وشعبا. ولم ينس الاصدار الجديد للمجلة اعداد ملف خاص عن الاقتصاد الوطنى الصلب منوها فى هذا الصدد بتقرير المعهد العالمى للصناديق السيادية الذى أشار الى أن حجم الاصول التى يديرها جهاز قطر للاستثمار بلغ نهاية سبتمبر الماضى 115 مليار دولار بالاضافة الى الحديث عن النهضة العمرانية الكبيرة التى تشهدها قطر وسعي الدولة الى انشاء مرافق جديدة منها أول مستشفى مخصص للعمال ومدينة لوسيل ومترو الانفاق ومطار حمد الدولى المتوقع افتتاحه بداية العام المقبل. كما تضمن العدد حوارا مع أول مدير لإدارة رعاية الشباب فى السبعينيات وهو السيد احمد بن على الانصارى وهو احدى الشخصيات الرياضية التى لها باع طويل فى المجال الرياضى حيث اسس نادى الهلال وكان رئيسا له ولعب لعدة اندية وبعد اعتزاله توجه للتحكيم ويعد اول قطرى يدخل فى هذا المجال. وتطرق الاصدار السادس الخاص لمدينة الزبارة التاريخية والتى تم ادراجها مؤخرا ضمن قائمة مواقع التراث العالمى ومتاحف قطر وتطورها بالاضافة الى حوار مع الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر وتقرير مصور عن قناة الجزيرة وقناة الريان وصور من عبق الماضى وحوار مع الشاعر والاعلامى حمد بن محسن النعيمى وجاء فى الصفحات الاخيرة للمجلة 19 قصيدة فى حب الوطن لكل من راشد بن جلميد الهاجرى والشيخ سحيم بن حمد آل ثاني وحامد بن مايقة الحبابى وزايد الزايد المري وغانم بن سيف الخيارين ومبارك آل خليفة وعبد الهادي بن سعيد المسعودى وحمدان المرى واحمد بن معلاى الكبيسى وحمد الدعية وصالح آل مانعة المرى وراشد بن فلوة المري ومشعل السادة ومحمد بن ناصر الشهوانى وراشد بن عبد الهادى بن زابن الدوسرى ومحمد آل عزرة المرى ومحمد يعقوب اليوسف والحميدى بن على المقارح. واختتم سعود آل شافى سكرتير التحرير هذا العدد التذكارى بمقال أكد فيه ان قطر اصبحت نبراسا بين دول العالم وقدوة يحتذى بها فى جميع المجالات وفى اليوم الوطنى نظهر الحب والولاء للوطن والقائد.

1729

| 17 ديسمبر 2013