رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر يطلق الأسبوع الأول من مسابقة "غرد وهيض"

أطلق مجلس الشعر الأسبوع الأول من مسابقة غرد وهيض، عبر الحساب الرسمي لمجلس الشعر على تويتر، ويواصل استقبال مجاراة المتسابقين حتى الساعة العاشرة من مساء اليوم (الاثنين). ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة يوم الخميس المقبل، وذلك عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي لمجلس الشعر. وجاء في أبيات الأسبوع الأول من المسابقة: نفوسنا وعوالنا من غير ليه... ترخص لبو القاسم ولا تلحق مداه هذا رسول الله ما نرضى عليه... جميع ما نملك على الدنيا فداه والمسابقة عبارة عن مجاراة للأبيات التي يتم طرحها عبر الحساب الرسمي لمجلس الشعر على تويتر، وتتم مجاراة هذه الأبيات ببيتين والرد على نفس التغريدة، مع إضافة الهاشتاقات. ومن شروط المسابقة أن تكون مجاراة الأبيات من الوزن والقافية والموضوع، وإعادة التغريدة الخاصة بالمسابقة،على أن يتم قبول المشاركات بالرد على تغريدة المسابقة نفسها، وتضمين الوسم بالرد على التغريدة #غرد _وهيض#مجلس_ الشعر#كتارا، ومن المقرر أن يحصل الفائز بالمركز الأول بالمسابقة على مبلغ 10 آلاف ريال قطري، فيما سيحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 7 آلاف ريال، بينما سيحصل صاحب المركز الثالث على 5 آلاف ريال.

2000

| 09 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر يطلق هوية جديدة خلال أيام

الشيخ علي بن حمد: المسابقات تسهم في تحفيز الساحة الشعرية محمد الشهواني: دور بارز لاكتشاف المواهب الشعرية محسن فطيس: عودة مجلس الشعر ستكون قوية وبثوب جديد تعتزم لجنة شؤون الشعراء مجلس الشعر إطلاق الهوية الجديدة لها، وذلك خلال الأيام المقبلة، انسجاماً مع أهدافه الرامية إلى تعزيز مكانة الشعر في المجتمع، والاهتمام بالمنتج الشعري للشعراء، واكتشاف وتبني المواهب الشعرية، علاوة على إبراز اللجنة كمظلة جامعة للشعراء، وذلك بما يسهم في الارتقاء بالحركة الشعرية. ويتزامن إطلاق الهوية الجديدة لمجلس الشعر مع إطلاقه لمجموعة من المسابقات الشعرية، التي تحقق التفاعل بينه وبين القطاع الواسع من الجمهور، وأصحاب الذائقة الشعرية، ومن ثم اكتشاف المواهب الشعرية، وتبنيها عبر منصات مجلس الشعر. وسوف يتم تخصيص جوائز للفائزين في هذه المسابقات، ومنها مسابقتا غرد وهيض، وجرة صوت، وسيحصل فيهما كل على حدة، الفائز بالمركز الأول على 10000 ريال، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 7000 ريال. أما صاحب المركز الثالث فسوف يحصل على 5000 ريال. وقال الشيخ علي بن حمد آل ثاني، رئيس لجنة شؤون الشعراء، إن مجلس الشعر ظل حريصاً على تقديم الفعاليات المختلفة بالساحة الشعرية، إلى أن ألقت جائحة كورونا بظلالها على هذه الفعاليات، كما كان الحال مع العديد من الفعاليات العالمية، مما أدى إلى تعليقها. وأضاف من هنا فقد رأينا في الوقت الحالي التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي، بالعودة إلى تقديم المسابقات عبر المنصات الرقمية لمجلس الشعر، بهدف استقطاب المواهب الشعرية الشابة، سواء من خلال القصائد الشعرية، أو الأصوات الجميلة من المنشدين من الشباب وغيرهم. ولفت إلى أن مثل هذه المسابقات تسهم في تحفيز الساحة الشعرية، بإشراك المواهب الشعرية بها، في إطار من حرص مجلس الشعر على دعم الشعراء، وتعزيز مكانة الشعر في المجتمع، وفقاً لرؤية قطر 2030. وفيما يتعلق بتطلعات مجلس الشعر مستقبلاً. أكد الشيخ علي بن حمد آل ثاني أن الأمر مرتبط بمدى تلاشي آثار الجائحة، بما يمكننا من العودة إلى الفعاليات التي كان يقيمها مجلس الشعر في السابق من أمسيات وندوات، وغيرها من الفعاليات التي تسعى لتحقيق ذات الأهداف في دعم الشعراء، وإفراز المواهب الشبابية، وتعزيز مكانة الشعر. وأكد أن الهوية المرتقبة تأتي تطويراً للهوية القديمة التي تأسس عليها مجلس الشعر، كما أن الهوية الجديدة تأتي بما يتماشى مع الهوية القطرية، ومواكبة تحديث الأنشطة التي يعمل عليها مجلس الشعر. داعياً الشعراء إلى طرح مختلف الأفكار والمقترحات التي تعزز من مكانة الشعر في المجتمع، وتتناغم مع دعم مجلس الشعر للشعراء والموهوبين. من هنا، فإننا نرحب في مجلس الشعر بمثل هذه المقترحات التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف، وذلك بعد دراستها، والعمل على تلبيتها في ضوء أهداف مجلس الشعر. إثراء الحركة الأدبية بدوره، أكد الشاعر محمد الشهواني، عضو لجنة شؤون الشعر، حرص مجلس الشعر على أن تكون عودته إلى الساحة الشعرية والأدبية قوية، من خلال اعتزامه إطلاق هوية جديدة، تواكب أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها، وفي مقدمتها اكتشاف المواهب الشعرية القطرية، ومن ثم إثراء الحركة الأدبية بالدولة عموماً، واحتضان المبدعين من الشعراء، فـأبواب مجلس الشعر مفتوحة على مصراعيها أمام كافة الشعراء. وقال إن من أهداف مجلس الشعر اكتشاف المواهب الشعرية الصاعدة ودعمها، عبر كافة الفعاليات التي يقيمها المجلس. لافتاً إلى صعود جيل من الشعراء والشاعرات الصغار، نتاج فعالية عد القصيد، حيث يتمتعون جميعاً بمستقبل شعري واعد. ولفت إلى أن الهوية الجديدة لمجلس الشعر سوف يصاحبها إطلاق مسابقتي جرة صوت، وغرد وهيض، واللذان يصبان في اتجاه اكتشاف المواهب الشعرية. من جانبه، قال السيد محسن فطيس، مساعد أمين سر لجنة شؤون الشعر، إن لمجلس الشعر أهمية كبيرة في المجتمع العربي عامة والخليجي خاصة، إذ كان وما زال منبراً للأدب، فقد أقام عدة أمسيات عديدة تضم نخبة من الشعراء الخليجيين، كما ساهم في تبادل الأفكار من خلال الندوات التي أقامها، حيث جذبت هذه الندوات والأمسيات نقاد الأدب، وحازت رضاهم، كما ساهمت في تلقين الشباب الواعد أساسيات الشعر النبطي مما ساعد في صقل مواهبهم منذ وقت مبكر. وأضاف إن مجلس الشعر اهتم وكثف جهوده أيضاً من أجل اكتشاف المواهب الشابة من خلال إعداد المسابقات سواء كانت شعرية من خلال مسابقة (غرد وهيض) أو حتى اكتشاف مواهب الصوت الجميل من خلال إطلاق مسابقة (جرة صوت). لافتاً إلى الإعداد للعودة بقوة وبثوب جديد، بما يليق بسمعة مجلس الشعر، وبما يليق أيضاً بجماهير مجلس الشعر. أما الشاعر محمد اليوسف، فقال إن مجلس الشعر بمثابة حديقة غناء، قام بغرس زهورها وإكمال جمالها وبهائها نخبة من الأصحاب، كان همهم وشغلهم الشاغل أن يضعوا كل جميل في مكانه المناسب، وينتقوا أنواع الزهور، ويصنفوها كل على حدة. لافتاً إلى هذه النخبة كرست جهودها في سبيل القرائح المتعددة، فكم من زائر ارتاد المكان يمتلك في جعبته الكثير من خزائن الشعر وروائحه، منهم المصقول، ومنهم من كان في بداية مشواره مع الشعر والشعراء، ومنهم من يمتلك تلك الملكات ويحظى بتلك القدرات، ولكن شمس شعره لم يأن الأوان أن تشرق بعد. وتابع: إن مجلس الشعر يحرص على احتضان جميع الشعراء، ويحظى كل على نصيبه من العطاء، فالأول منهم قد يحتاج رغم صقله لكثير من الإرشادات والتوجيه تزيد من قوته وعطائه في الأداء، فتحتويه تلك النخبة التي كرست قصارى جهدها أن تجعل من تلك البذور قيمة في إعطاء أينع الثمار، فتعطيها دروساً وترشدها للأمور التي تصقلها جيداً.

2532

| 01 نوفمبر 2020

محليات alsharq
مجلس الشعر يعلن نتائج مسابقته "غرد وهيض" على "تويتر"

أعلن مجلس الشعر فوز الشاعر عبدالله السبيعي، بمسابقة غرد وهيض، والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة من 4 أكتوبر إلى 10 من الشهر نفسه، وشكلت الأسبوع العاشر من المسابقة، التي يتم إعلانها عبر حساب مجلس الشعر على تويتر. واستحق الشاعر السبيعي فوزه بهذه المسابقة بعد مجاراته لأبيات المسابقة، وهي للشاعر ناصر بن مهدي الدوسري، رحمه الله. إلى ذلك، أعلن مجلس الشعر عن مسابقته الجديدة عبر الحساب الرسمي له عبر سناب شات، والمعروفة باسم فتل ونقض، لتبدأ من يوم 12 أكتوبر الجاري، وحتى الساعة العاشرة من مساء بعد غد الأربعاء. داعياً الشعراء المشاركين إلى تقديم أعمالهم عبر الرقم الخاص بمجلس الشعر على الواتس آب. ومن المقرر إعلان الفائز بهذه المسابقة يوم الجمعة المقبل، في الوقت الذي اشترط فيه مجلس الشعر على المتسابقين قبول المشاركات المغناة والمسجلة بالفيديو، بالشكل الطولي وبصوت واضح، ويكون الرد على نفس المعنى واللدن والوزن والقافية والموضوع. كما تضمنت الشروط أن تكون المشاركة بنقض أبيات المسابقة، وأن يراعي المتسابق لحن الأبيات (الطاروق)، على أن يتم تقييم المشاركات فقط على البيتين الأولين من غير استكمال (الطاروق). وأتاح مجلس الشعر المشاركة لجميع الشعراء، سواء من داخل قطر أو من الخارج، ليحصل الفائز على 10 آلاف ريال قطري. وتأتي المسابقتان دعماً للمواهب الشعرية، تحقيقاً لأهداف مجلس الشعر في إثراء الحركة الشعرية في الدولة بكافة الإبداعات الشعرية، ورفد الساحة بها، علاوة على دعم هذه المواهب واحتضانها. على نحو آخر، واصل مجلس الشعر توثيقه للشعراء القطريين، وذلك تحت نافذة شاعر من الذاكرة، حيث أورد أبياتاً للشاعر إبراهيم بن دعلوج الكبيسي، رحمه الله، بالإضافة إلى الشاعر أمان بن سعيد المناعي رحمه الله. وذكر مجلس الشعر أن المناعي من مواليد الوكرة عام 1922، وعمل في البحر، وبعد اكتشاف النفط في قطر ترك الغوص، وعمل في شركة النفط بدخان، ونظم الشعر في بداية شبابه وأجاده، وتطرق إلى جميع أغراض الشعر، خصوصاً الغزل، وتميز في هذا الغرض الشعري. كما شمل التوثيق الشاعر خالد بن معجب الهاجري، رحمه الله، والذي ولد في صحراء قطر، ونشأ نشأة بدوية، فكان لهذه النشأة أثر عميق على فصاحته. وذكر مجلس الشعر أن الشاعر خالد بن معجب الهاجري عمل في شركة شل بجريزة حالول، ثم في وزارة الكهرباء والماء آنذاك.

848

| 15 أكتوبر 2018

محليات alsharq
"مجلس الشعر" يكرِّم الشعراء المشاركين في جائزة كتارا لشاعر الرسول

قام وفد من الشعراء المشاركين في منافسات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، فئة الشعر النبطي من دولة الكويت، وسلطنة عمان، وقطر، بزيارة إلى مقر مجلس الشعر بمؤسسة الحي الثقافي كتارا، حيث كان في استقبالهم الشاعر محمد ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء بالمجلس. وقد ضم وفد الشعراء كلاً من محمد الحربي (الكويت) وأحمد بن محمد المقبالي (سلطنة عمان)، وسلطان بندر العجمي (الكويت)، وصالح بن سعيد المشايخي (سلطنة عمان)، ووليد بن جمعة بن عبدالله العلوي (سلطنة عمان)، ورحمود بن عبدالله المخيني (سلطنة عمان). وفي بداية اللقاء رحب الشاعر محمد الشهواني بالشعراء المشاركين في وطنهم الثاني دولة قطر، مشيراً إلى أن مجلس الشعر، له العديد من الإسهامات والمشاركات التي أثرت الشعر في قطر، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للشعراء من خلال إقامة الندوات الثقافية والأدبية والشعرية، بصفة مستمرة في مقر المجلس بكتارا، وأيضاً الأمسيات الشعرية التي تتناول فن المحاورة والمسابقات. وقال إن مجلس الشعر يتبع مؤسسة الحي الثقافي كتارا التي تضم العديد من الجهات التي تساهم في إحياء التراث البري والبحري لدولة قطر، ومنها بالطبع مجلس الشعر الذي يعتبر منصة لجميع الشعراء من دولة قطر، والشعراء العرب. وأضاف أن مجلس الشعر يشرف على فئة الشعر النبطي فنياً لمنافسات جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى آلية عمل مجلس الشعر بهذه المسابقة تكون عن طريق إدارة كتارا، ودور المجلس تنظيماً من خلال مساهمته في اختيار المحكمين ووضع آلية للعمل في اختيار القصائد والمحكمين. وقد أعرب وفد الشعراء عن سعادتهم لمشاركتهم في منافسات شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، معتبرين هذه الجائزة من أهم الجوائز الشعرية في الوطن العربي لعلاقتها برسول الله، لذلك فإن الشاعر يبدع في كتابة القصائد حتى يكون مؤهلاً للمشاركة في نهائيات هذه الجائزة. وأشادوا بمجلس الشعر وبالدور الذي يقدمه لدعم الشعراء في دولة قطر، من خلال إقامة الندوات الثقافية، والأمسيات الشعرية التي تشمل فن المحاورة، وإلقاء القصائد.

1374

| 29 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
"مجلس الشعر" يقيم ندوة أدبية ثقافية بكتارا

أقام مجلس الشعر بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء اليوم، ندوة أدبية تهتم بالشعر النبطي، والفصيح، وفن المحاورة، والشلات بمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس في كل عام بحضور نخبة من الشعراء والأدباء والإعلاميين. وتناولت الندوة العديد من المحاور الاثرائية وكل ما يتعلق بالساحة الأدبية منها، تأثير الإعلام الجديد على الشعر والشعراء، وتطورات الشعر النبطي، والفصيح، بالإضافة الى العديد من الموضوعات المختلفة. وأكد الشاعر محمد الشهواني مدير مجلس الشعر بـكتارا أن الشعر رسالة سامية يسعى الشاعر إلى تقديمها إلى جمهوره من متذوقي الشعر، ولذا يسعى مجلس الشعر إلى الاهتمام بالشعراء، والعمل على الارتقاء بالشعر من خلال الأهداف التي حددها المجلس ويسعى إلى تحقيقها، منوها بأهمية الموضوعات التي طرحت في الندوة، التي حضرها كوكبة من الشعراء القطريين، واستفاد منها المشاركون. من جهته، أشاد الشاعر خالد البوعينين بتنظيم المجلس لهذه الندوة الخاصة باليوم العالمي للشعر وبحضور عدد من الشعراء المميزين.. مشيرا إلى أن الشعر رسالة ولكل شاعر رسالته الشخصية التي يسعى إلى تقديمها لجمهوره.. موضحا ان اختلاف الرسائل من شاعر إلى آخر بسبب اختلاف مدارسهم الفكرية، ولكن الجميع يتفق على أن الشعر من الموروثات الأصيلة التي يجب علينا الاحتفاظ بها. أما الشاعر علي الدعيه فقد أكد أن الشعر يبقى رسالة يقدمها الشاعر إلى جمهوره بطريقته وبالأفكار التي يؤمن بها ويعتقدها، مشيرا إلى أن القصيدة تمثل رسالة الشاعر في أي موضوع كان. من جانبه، أعرب الشاعر علي ميرزا محمود أن هذا الاحتفال يعتبر إحدى مهام المجلس، حيث إنه متخصص في الاهتمام بكل ما يتعلق بالشعر والشعراء وقد قام بمبادرة طيبة بجمع عدد من الشعراء القطريين لمناقشة وطرح بعض القضايا الشعرية، مشيرا إلى أن الشاعر يسعى إلى تقديم رسالة من خلال شعره من خلال المشاركة في جميع المناسبات لأنه جزء من هذا المجتمع، فهو يتأثر بما حوله من القضايا والأمور التي تهم جمهوره، فهو لسان مجتمعه ويمتلك موهبة وملكة التعبير لمختلف القضايا التي تكون نابعة من مجتمعه، فالشعر يعبر عما في النفوس من المشاعر والأحاسيس، كما أوضح أنه منذ سنوات اتجه إلى كتابة الشعر بالفصحى ليصل الشعر القطري للعالمية. بدوره، قال الشاعر بدر العتيبي إنه من الجيد أن نحتفل باليوم العالمي للشعر.. وان فن المحاورة من الموروث ويجب الحفاظ عليه ودعمه، ونشكر مجلس الشعر على دعمه الدائم للحفاظ على هذا الموروث. ويحتفل العالم في الحادي والعشرين من شهر مارس باليوم العالمي للشعر، حيث اعتمد المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، هذا اليوم يوما عالميا للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية والهدف من هذا اليوم هو تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر الشعر أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية.

1873

| 22 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون يناقشون تحديات فن المحاورة بالشعر القطري

دعوا لإحيائه مجدداً نظم مجلس الشعر ندوة أدبية حول فن المحاورة الشعرية، شارك فيها نخبة من شعراء المحاورة وهم: بخيت بن خزينة، عبدالله الهاجري، سعيد بن رحمة، متعب بن كروز، بدر العتيبي، سعيد بن هطيل، عبدالله الغرينيق، زيد بن خديعة. ناقشت الندوة التحديات التي تواجه فن المحاورة في الساحة الشعرية القطرية، وكيفية التغلب عليها، وسبل تشجيع الشعراء الشباب الراغبين في هذا المجال الشعري. وأرجع الشاعر زيد بن خديعة تراجع المحاورة إلى اختلاف ذوق الجمهور. وقال إن تراجع إقبال الجمهور على فن المحاورة كان من أهم أسباب تراجع المحاورة، ومن الأسباب الأخرى انتشار الشلات التي تمكنت من الانتشار والتغطية على فن المحاورة الشعرية. وأكد الشاعر سعيد بن رحمة أن فن المحاورة يعتبر في قطر من الفنون ذات قاعدة جماهيرية، ونرى أن المسؤولين والشعراء يسعون لإعادة هذا الفن العريق. موضحاً أنه لا يجب القول ان هناك معوقات بمعنى الكلمة لكنها تعتبر ملاحظات بسيطة يمكن تخطيها. وأوضح الشاعر عبدالله الهاجري أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تمر هذه الفترة بركود واضح، مع علمه بسعي جهات الاختصاص بالدولة جاهدة لإنعاش هذا الفن للعودة من جديد. مؤكداً تراجع الاهتمام بفن المحاورة في حفلات الزواج. أما الشاعر متعب بن كروز فأوضح أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تعتبر جيدة نوعاً ما في قطر، ولكنها تحتاج لبعض الدعم وتكاتف الشعراء لإحياء هذا الفن، وايضاً محاولة الجهات المسؤولة دعم فن المحاورة من خلال إشراكها بالمهرجانات الثقافية والتراثية. وأكد الشاعر بدر العتيبي أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تصاب ببرود في شكلها العام ولكنها تحتاج للظهور من جديد، من خلال وجود مراكز تتبنى هذا الفن العريق والمشاركة في المهرجانات المحلية.

1847

| 02 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
شاعرات قطريات ينثر قصائدهن على مسرح دار الأوبرا بكتارا

إحتضنت دار الأوبرا بالحي الثقافي "كتارا" مساء اليوم أمسية شعرية بعنوان "جزايل" نظمها مجلس الشعر وشاركت فيها أربع شاعرات هن: حصة السويدي، وعائشة المري، والجادل بنت ناصر، وزينب المحمود، حيث قدمن قصائد في المرأة. كما شاركت 10 شاعرات في قصيدة واحدة ألقتها فتيات، وأشرفت على الأمسية السيدة ريسة الدوسري، بحضور حشد كبير من الجمهور النسائي. حصة السويدي انطلقت الأمسية بفقرة فنية قدمتها طالبات مدرسة البيان الابتدائية الثانية، ثم قدمت الشاعرة حصة السويدي ثلاثة قصائد ختمتها بـ"قطرية العنوان" قالت فيها: هذي أنا قطرية العنوان رصت فرائد حسنها بنفائس أصلية الأوطان صاغت ملامح نقشها بقصائدمعروشة الميزاننثرت عروض حروفهابلآلئ في لجة الألوان بعد ذلك ألقت الشاعرة الجادل بنت ناصر مختارات من قصائدها النبطية، قبل أن تترك المجال لطالبات مدرسة البيان الثانوية اللائي قدمن عرضا فنيا مبهرا. ثم ألقت الشاعرة عائشة المري مجموعة من القصائد النبطية قالت في إحداها: هذا الشعور اللي أحسه شي مثل اللاشعور، بردت من كثر الخيانات وقليل أعذارها..حزينة لأني ما كسبت اللي تمنيته دهور، الله يزين لي الحياة وتستقيم أقدارها..والله يسامح من كسر قلبي ولا جاله كسور، ويهني أحبابه وأنا روحي يطفي نارها..وكانت الشاعرة زينب المحمود مسك ختام الأمسية بأسلوبها الحديث في الإلقاء وطريقتها المبهرة في مخاطبة الجمهور النسائي، حيث تفاعلت الحاضرات مع قصائد تقول في إحداها: هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتيهنا نفسي كذا روحي ووجدانيرويت الشعر والأوزان قائلةلسان الضاد أفرحني وأشجانيلسان الضاد قافيتي وعافيتيبه تنزاح آهاتي وأحزانيوفي ختام الأمسية تم تكريم الشاعرات الأربع، والشاعرات اللاتي شاركن في قصيدة واحدة وقدمتها فتيات. زينب المحمود وقد عبرت المشاركات عن سعادتهن بمشاركتهن في الأمسية الشعرية، فوصفت الشاعرة زينب المحمود أمسية "جزايل" بأنها حدث جلل يشفي عللا، ويسعد ويطرب قلوبا ونفوسا باتت ترتقب مجالس من هذا النوع من الفعاليات، وهي الأولى ولن تكون الأخيرة، بل بداية مسيرة شعرية ستحيي اللغة العربية، وستبعث روح الأمل في الأدبيات والفنون والثقافة القطرية والتي تحمل في طياتها رموز الهوية والانتماء، وقطر حريصة جدا على إحياء اللغة وجعلها ركيزة ومحور بناء الأجيال الواعدة.أما الشاعرة حصة السويدي فقالت: "ما دعاني للمشاركة في هذه الأمسية هو أنني متفائلة بهذا الحراك الأدبي في الشعر النسائي الذي أَجد فيه انحسارا لمواسم الجفاف الشعري للعنصر النسائي، ومن جانب آخر تناميا جميلا للظهور الأدبي وتحديدا في جانب الشعر في محاضن أدبية تحترم ظهور المرأة في إطار خصوصيتها الإسلامية وعرفها القطري. هذا التشجيع سيسهم في إظهار وإكثار الذواقة من العنصر النسائي للشعر وإثراء الذائقة الشعرية وتطعيم المشهد الثقافي بأسلوب حضاري مثقف يتفق عليه الجميع، والأجمل في ذلك كله أن تصطبغ الساحة الشعرية بتلون المفردات والمخزون المعرفي والعلمي والتراثي أيضًا".وقالت الشاعرة عائشة المري إن الهدف الأول والأخير من المشاركة الشعرية في الفعاليات الأدبية والثقافية يقوم على مبدأ نشر الهوية الشعرية القطرية النسائية التي قد يغفل عنها الكثير من الناس ويجهل بها. مشيرة إلى أن للقطريات مواهب عديدة، والشعر يكاد يكون الموهبة الأكثر أصالة وجزالة.وتوجهت الشاعرات المشاركات بالشكر إلى مجلس الشكر على تنظيمه لمثل هذه الأمسية، ودوره في إثراء الحركة الشعرية القطرية من مختلف جوانبها، علاوة على دوره في تبني المواهب الشعرية من كل الجنسيات، ما ينعكس إيجابًا على الحركة الشعرية في الدولة.يذكر أن الأمسية الشعرية جاءت انطلاقًا من حرص مجلس الشعر على الاهتمام بالشعر، والارتقاء بالحركة الشعرية في الدولة، واكتشاف وتبني المواهب الشعرية، وتنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها على مدار السنة. وسعى مجلس الشعر من وراء إقامة الأمسية، وغيرها من الفعاليات إلى تحقيق رسالته في النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر، وذلك من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء واكتشاف ودعم المواهب الشعرية. دار الأوبرا بكتارا التي إحتضنت الأمسية خصوصيةقالت الشاعرة الجادل بنت ناصر: "الحضور اليوم يثلج الصدر، والمرأة تقول الشعر في مثل هذه المحافل التي تحفظ لها خصوصيتها، والدين يحتم علينا قبل المجتمع الحفاظ على هذه الخصوصية، لذلك قدمنا نصوصنا بأريحية كبيرة، وهذه فرصة بالنسبة لنا نحن الشاعرات للتعرف إلى إنتاجات بعضنا، علما بأن الاحتكاك ثقافة، ونحن بحاجة إلى هذه الثقافة وتعزيزها".منارةقالت زينب المحمود: "طوبى لكل من أسهم وأشرف ونظم لهذه الأمسية التي ستكون مستقبلا منارة علم وحضارة يسطع نجمها عاليا، وأنا سعيدة اليوم بتفاعل الحضور مع قصائدي، وكأنهن أخذن استراحة من عبء الحياة وزحمة الانشغالات. فقد حلقت أشعاري حول المرأة ابنة وأختًا وأمًا، وكانت البطولة في قوافي أبياتي وهي تستحق أن تحظى بجمال الوصف وروعة التعبير".

3249

| 06 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
مبدعات قطريات يصدحن بروائع قصائدهن في كتارا

ينظم مجلس الشعر مساء اليوم، بدار الأوبرا في "كتارا"، أمسية شعرية بعنوان "جزايل"، وذلك في إطار أنشطة المجلس لرفد الساحة الشعرية القطرية بكل ما هو مبدع وخلاق. ووجه المجلس دعوة للحضور النسائي لمتابعة الأمسية. تشارك في هذه الأمسية أربع شاعرات، هن: حصة السويدي، عائشة المري، الجادل بنت ناصر، زينب المحمود. كما تشارك 10 شاعرات في قصيدة واحدة تلقيها فتيات. وتشرف على الأمسية الأستاذة ريسة الدوسري. وتأتي هذه الأمسية في إطار الفعاليات التي يقيمها مجلس الشعر من وقت لآخر من منطلق اهتمامه بإبداع الشاعرات القطريات، وإثراء تجاربهن الشعرية، وتقديمها للجمهور، باعتبارهن عنصراً فاعلاً في الساحة الشعرية والأدبية في قطر، علاوة على حرصه على تعزيز قيمة المشاركة من أجل تشجيع الشاعرات لمواصلة إبداعهن الشعري. وفي هذا السياق، تزخر الحركة الشعرية في قطر بالعديد من الشعراء والشاعرات، سواء كانوا شعراء أو شاعرات فصحى أو نبط، يستمدون جميعاً قصائدهم من إرث قطر الثقافي والحضاري، الذي يعكس اهتمام أهل قطر بالثقافة بشكل عام، ما جعلهم يوظفون مفرداتهم وأحاديثهم اليومية في عبارات شعرية، ما يعكس المنطلق الثقافي لأهل قطر. وتأتي الأمسية الشعرية الجديدة لمجلس الشعر، انطلاقاً من حرصه على تحقيق رسالته في النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر وذلك من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء واكتشاف ودعم المواهب الشعرية. ويسعى مجلس الشعر من وراء إقامة الأمسية المرتقبة، وغيرها من الفعاليات إلى الاهتمام بالشعر، والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر، واكتشاف وتبني المواهب الشعرية، وتنظيمه للعديد من الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها على مدار السنة. كما يشارك في العديد من المناسبات الاجتماعية والوطنية حيث يشرف على العديد من الفعاليات ومن أهمها: فعالية عد القصيد والتي تقام ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة.

688

| 06 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر ينظم ندوة الحركة الشعرية النسائية

نظم مجلس الشعر ندوة ثقافية حول الحركة الشعرية النسائية في قطر، شارك فيها كل من الشاعرة د.هيا الدرهم، والشاعرة الإعلامية حصة السويدي، والشاعرة عائشة المري، والشاعرة الجادل بنت ناصر، وأدارت الندوة السيدة ريسة الدوسري. وكانت الندوة التي أقيمت في مقر مجلس الشعر بالحي الثقافي – كتارا، مخصصة للشاعرات القطريات وذلك من منطلق اهتمام مجلس الشعر بالشاعرة القطرية باعتبارها عضوا فاعلا في الساحة الشعرية والأدبية في قطر، وتعزيزا لقيمة المشاركة من أجل تشجيع الشاعرات لمواصلة إبداعهن الشعري. وتنوعت الندوة بين الشعر الوجداني والعاطفي والغزلي وقصائد في حب قطر والفخر والاعتزازا بدولتنا العزيزة، وقد تفاعل الحضور مع الشاعرات بطريقة إيجابية لحسهم الشعري الجميل مثمنين دور الندوة واهتمامها بالمرأة. وأجمعت الشاعرات على كونهن بحاجة ماسة إلى الدعم الإعلامي، ومتابعتهن ومساندتهن والسعي إلى إقامة الأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى أنهن بحاجة إلى مقر ومركز خاص للشاعرات يعتبر كقاعدة أساسية لتسهيل عملية التواصل فيما بينهن. ولفتت الشاعرات إلى أن الحركة الشعرية في قطر تزخر بالشعراء سواء كانوا شعراء فصحى أو نبط، مشيرات إلى أن الكلمة الشعرية في قطر تستمد من إرثها الثقافي والحضاري المعتمد على مدى اهتمام أهل قطر بالثقافة بشكل عام، وحتى كلماتهم وأحاديثهم اليومية تعتمد على مفردات شعرية، حيث تستخدم الكلمات في الأمثال والآداب الشعبية والأقوال من ذلك المنطلق الثقافي للشعب القطري. وطالبت الشاعرات بضرورة الاهتمام بالشاعرات النساء واستمرار تنظيم اللقاءات والندوات وجذبهن وتشجيعهن، وإبراز الشعر النبطي في مختلف المناسبات بالإضافة لأهمية وجود الحوافز لاستقطاب الشعراء وتشجيعهم والاهتمام بموهبتهم الشعرية خاصة أن الشعر يعد من أهم الوسائل لزرع القيم والمبادئ والتركيز على الأمسيات الشعرية وتنظيمها بشكل دوري لأن لها جمهورها. وبينوا على أهمية إبراز الشاعرات القطريات وتشجيعهن للحضور المستمر في الساحة الشعرية، حتى يكون لهم دور فعال في الحركة الشعرية ومساهمة مستمرة في تنشيط الساحة الأدبية في قطر. وتوجهت الشاعرات بالشكر إلى مجلس الشعر على هذا الاهتمام، مشيرات إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من أجل تقديم رسالته في خدمة الساحة الشعرية والتراث والثقافة، مؤكدات دور المجلس بالاهتمام بالشعراء وتشجيعهم على مواصلة الإبداع لرقي الساحة الشعرية في قطر.

560

| 28 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر يكرم مسفر الحبابي تقديرا لمسيرته الإبداعية

في إطار تعزيز قيمة المشاركة قام مجلس الشعر بزيارة الشاعر مسفر الدواس الحبابي في مجلسه، وذلك لتقديم الشكر والتقدير على ما قدمه في خدمة الوطن، ولمساهمته في إثراء الساحة الشعرية في قطر. وبدوره أثنى الشاعر مسفر الدواس الحبابي على جهود مجلس الشعر في دعم الحركة الشعرية في قطر، ودعم الشعراء القطريين والمواهب الشعرية، وتفعيل الساحة الشعرية بمختلف الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تحافظ على هذا الموروث الشعبي الأصيل. وأكد الحبابي أن مجلس الشعر يعتبر همزة وصل بين الشعراء وبين الجمهور والإعلام، مشيدا بجهود أعضاء لجنة الشعراء في التواصل مع الشعراء ودعمهم إعلاميا ومعنويا لمواصلة مسيرتهم الإبداعية، مشيرًا إلى نجاح مجلس الشعر في تنشيط الساحة الشعرية من خلال تنظيم العديد من الأمسيات والفعاليات وتشجيع الشعراء على المشاركة في هذه الأنشطة التي تساهم في إثراء الساحة الأدبية في قطر بشكل مباشر. وقال الحبابي أن الشعراء في هذا الوقت يشهدون طفرة إعلامية كبرى بظهور مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية المتخصصة في الساحة الشعبية، وأن على الشعراء أن يبذلوا جهودا ذاتية للظهور الإعلامي والوصول إلى الجماهير من خلال مختلف المنصات الإعلامية المتوافرة. وفي نهاية الزيارة قام مجلس الشعر بتكريم الشاعر مسفر الدواس الحبابي تقديرا على جهوده في إثراء الساحة الشعبية، ولمساهمته في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تخدم الوطن والحركة الشعرية في قطر، وبدوره شكر الحبابي أعضاء لجنة شؤون الشعراء على جهودهم في دعم وتشجيع الشعراء على مواصلة إبداعاتهم الشعرية.

2370

| 08 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
مجلس الشعر يحتفي بالمتأهلين في برنامج "فصاحة"

أقام مجلس الشعر حفل تكريم للمتسابقين المتأهلين للدور قبل النهائي من برنامج "فصاحة"، الذي يبث على تلفزيون قطر وحقق نجاحا جماهيريا على مستوى الوطن العربي. المتسابقون المتأهلون المتحفى بهم هم: زينب المحمود من قطر، وأحمد الكلباني من سلطنة عمان، ومحمد ياسين صالح من سوريا، وغادة تهيمش من تونس. حضر الحفل أعضاء اللجنة العليا لشؤون الشعراء وهم: السيد حسن بن راشد العجمي أمين سر لجنة شؤون الشعراء، والسيد محمد ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء، والسيد علي الدعية عضو لجنة الشعراء، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة بمجلس الشعر، وجمع من الشعراء والإعلاميين والأكاديميين الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة. وتحدثت المتسابقة زينب المحمود عن تجربتها في برنامج "فصاحة" مؤكدة أنه قد أضاف إليها الكثير، وتعلمت من البرنامج الكثير، مثل الصبر، وخوض تجارب جديدة، مشيرة إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل شيء للجمهور، موضحة أن البرنامج يعبر عن جرأة تلفزيون قطر في تغيير مجرى برامج المسابقات، وأثر البرنامج على الجميع واستفادوا منه "ونتمنى استمرار هذا البرنامج فهناك الكثير من المتسابقين الذين يرغبون المشاركة في البرنامج". وتوجهت بالشكر إلى مجلس الشعر على هذه الدعوة والتكريم والاحتفاء بالمتسابقين في برنامج "فصاحة"، مشيرة إلى أنها فرصة للتعرف على أنشطة المجلس والتعرف على الشعر النبطي. ووجه المتسابق أحمد الكلباني الشكر إلى مجلس الشعر على حفل التكريم والاحتفاء بمتسابقي برنامج "فصاحة"، مشيرًا إلى نجاح البرنامج الذي يهدف إلى جعل اللغة العربية أسلوب للحياة، وألا تكون اللغة العربية مجرد مقرر أكاديمي يدرس في الجامعات والمدارس. أما المتسابقة التونسية غادة تهيمش فأكدت أن مشاركتها في برنامج "فصاحة" كانت وليدة الصدفة، ولكنها استثمرت هذه المشاركة استثمارا جيدا، ولذا وصلت إلى هذه المرحلة من البرنامج، مشيرة إلى أنها قد استفادت في هذه التجربة من خبرة المدربين، والبرنامج أحدث نقلة نوعية بأن أخرج اللغة العربية من لغة الخطابات الجامدة. وأكد المتسابق محمد ياسين صالح من سوريا أن وصوله إلى هذه المرحلة من البرنامج شرف له، وتواجده بين هذا المستوى الرفيع من الفصحاء في الوطن العربي أيضا شرف له، مشيرًا إلى أن المستويات كانت متقاربة ولذا كان من الصعب أن يتوقع الفائز في ظل هذه المنافسة بين المتسابقين. وأشاد د.فالح العجمي أستاذ الأدب الشعبي بجامعة قطر بمجلس الشعر، مؤكدًا أن أهمية إنشاء المجالس والجمعيات التي تعنى بالأدب والثقافة، حيث تعتبر هذه المجالس مرجعيات لأصحاب المواهب تجمعهم وتنسق فيما بينهم ويعملون وفق خطط وأهداف محددة في مختلف المناسبات والأمسيات والمهرجانات وغيرها، وتنظيم ندوات وملتقيات فيما بينهم للتقريب بينهم والتعارف على بعضهم، مشيرًا إلى أن الجمعيات والمجالس الثقافية والأدبية والفنية هي التي جعلت قطر متفوقة على المستوى الإقليمي. وأكد الشاعر حمد الدعية (باحث وطالب دراسات عليا في نقد الأدب الشعبي) أن الجمهور كان في أشد الحاجة إلى برنامج "فصاحة"، للحفاظ على اللغة العربية، وتنشئة الأجيال القادمة على حب اللغة العربية، فجعل الجمهور يرجع إلى كتب الأدب العربي وينهلوا منها، ويرجعون إلى الحكم والأمثال والأقوال المأثورة يحفظونها، مشيرًا إلى تميز البرنامج من حيث المشاركين والإخراج الفني، والفكرة كانت رائعة، وعلى مستوى من الرقي والجودة. نقلة إبداعية وأكد مجلس الشعر أهمية البرنامج الذي يبث من تلفزيون قطر، مشيرًا إلى أنه أحدث نقلة نوعية في تغيير نمط برامج المسابقات الخاصة بالمواهب والهوايات، مشيدًا بالمستوى الراقي الذي ظهر عليه البرنامج. وألقى الحضور قصائد عربية ونبطية في الحفل، مشيرين إلى أن الأدبين العربي والنبطي من التراث العربي الأصيل ويجب الاهتمام بهما. كما ألقى المتسابقون نوادر وخطبا من التراث النثري للأدب العربي، مؤكدين فصاحة العرب على مر العصور، والمستوى الإبداعي الراقي للأدب العربي.

846

| 14 مايو 2016

محليات alsharq
في مجلس الشعر.. مطالبات بإحياء قصائد الألغاز ببرامج إعلامية

نظم مجلس الشعر، ندوة ثقافية حول كتابة الألغاز، شارك فيها كل من الشاعر علي محمد آل رحمة، والشاعر سعيد محمد القرني، والإعلامي ناصر علي الزعبي، والشاعر لحدان صباح الكبيسي، وأدارها الشاعر الإعلامي راشد بن جليميد الهاجري. حضر الندوة التي أقيمت في مقر المجلس، كل من الشاعر محمد بن ناصر الشهواني عضو لجنة الشعراء، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة بالمجلس، وأعضاء الشؤون الإدارية والإعلامية بالمجلس. أكد الحضور أن شعر الألغاز له جماهيرية كبيرة ويجب الاهتمام بهذا الموروث، وهذا الذي لمسوه لدى مجلس الشعر الاهتمام والتشجيع للشعراء الذين يحرصون على الحفاظ على هذا الموروث ونقله إلى الأجيال القادمة، وطالبوا الإعلام بالاهتمام بشعر الألغاز من خلال البرامج الشعبية في القنوات أو من خلال الصفحات الشعبية في الصحف. وتحدث الشاعر علي بن محمد آل رحمة عن الأهمية التراثية لشعر الألغاز، مؤكدًا تمسك الآباء بهذا التراث الأصيل، فهناك شعراء تخصصوا في هذا النوع الشعري وكانت لهم قدرة على نظم عدة أبيات في الألغاز، وهناك بعض الشعراء الذين كتبوا قصائد كاملة في الألغاز وصلت إلى أكثر من ٦٠ بيتًا. وأكد أن شعر الألغاز موهبة، وأن هناك شعراء متخصصين في هذا النوع الشعري، وليس كل شاعر يمكنه كتابة الألغاز، مشيرًا إلى أهمية هذا النوع الشعري الذي ينمي القدرات العقلية ومهارة التفكير، منوها إلى أن كبار السن في الماضي كانوا أميين وكان شعر الألغاز مفيدا لهم حيث يشغل وقت فراغهم. أما الشاعر سعيد محمد القرني فقد أكد أن شعر الألغاز مستويات عديدة وبعضها يتميز بالعمق، ولذا يحتاج إلى المزيد من التفكير والتحليل حتى يتمكن المستمع من حل اللغز، حيث يتعمد الشاعر أن يكون اللغز صعبا حتى يحقق نوعا من المتعة والتسلية عند حل اللغز، فكلما كان هناك عمق وقوة في اللغز كان حل اللغز أكثر متعة. وأكد القرني أنه لم يكن في السابق يكتب شعر الألغاز، ولكن مع الممارسة تعلم هذا الفن الشعري، مشيرًا إلى أهمية برنامج رمعة الذي أحيا هذا الموروث الشعبي، حتى حقق شهرة كبيرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ورأى الإعلامي ناصر علي الزعبي أن شعر الألغاز شهد فترات صعود وهبوط من حيث الإقبال على هذا الموروث الأصيل، ففي نهاية التسعينيات شهد شعر الألغاز صعودا بسبب أجهزة اللاسلكي، ولكن تراجع هذا الاهتمام بعد عدة سنوات ليعود من جديد مع برنامج رمعة في قناة الريان، حيث أحيت القناة هذا الموروث الشعري الأصيل. وأكد الزعبي أهمية الجودة في كتابة شعر الألغاز، فيجب أن تكون هناك مفاتيح للحل في اللغز مع الاحتفاظ بالعمق والتحليل، فالمفاتيح إشارات للحل، ولكن يتطلب الحل المزيد من التفكير والتحليل حتى يتمكن المتابع من حل اللغز، فاللغز السهل لا يحقق المتعة والرغبة لدى المتلقي الذي يبحث عن التحدي في إبراز قدراته العقلية في حل اللغز. ولفت الشاعر لحدان بن صباح الكبيسي إلى أنه تعلم شعر الألغاز من خلال البحث والدراسة في تراث هذا الفن الشعري، مؤكدًا أن طبيعته تحثه على البحث والتفكير في كافة المجالات الشعرية، فهو قام بالدراسة والبحث في كل أنواع الشعر، ودرس الأوزان وقارنها بأوزان الشعر الفصيح، فقارن وربط بينها، وكذلك عندما أراد أن يتعلم شعر الألغاز درس هذا الفن الشعري بعمق وبحث فيه كثيرا حتى أتقنه وتعلم خفاياه. وأكد أن برنامج رمعة في قناة الريان حقق شهرة على مستوى الخليج، وأغلب الجمهور في الخليج يثني على البرنامج لإحيائه هذا النوع الشعري الأصيل، مشيرًا إلى وجود شعراء متخصصين في هذا المجال، مثل وجود شعراء للعرضة، وشعراء للمحاورة. تنمية المهارات ناقشت الندوة أهمية إحياء شعر الألغاز الذي يعد من الموروث الشعبي الأصيل، حيث كان هذا النوع الشعري له شعبية كبيرة لدى الآباء والأجداد، وكانوا يتسلون به في وقت تقل فيه الوسائل الترفيهية، بالإضافة إلى أنه رياضة عقلية تحث على التفكير وتنمي القدرات العقلية ومهارات التفكير.

2121

| 30 أبريل 2016

محليات alsharq
مجلس الشعر يثمن جهود حمد النعيمي في إثراء المشهد الثقافي

في إطار تعزيز قيمة المشاركة قام مجلس الشعر بزيارة الشاعر والإعلامي المخضرم حمد بن محسن النعيمي في مجلسه، وذلك لتقديم الشكر والتقدير له على ما قدمه في خدمة الوطن، والتحدث عن مسيرته الحافلة بالعطاء بخدمة الساحة الشعرية في قطر، وعن عمله الإعلامي الذي تجاوز أكثر 35 عاما عمل فيها في الإذاعة والتلفزيون والصحافة وقدم العديد من البرامج. وبدوره شكر الشاعر حمد بن محسن النعيمي القائمين على مجلس الشعر على هذه الزيارة إلى مجلسه، وقدم من خبرته الطويلة في الساحة الشعرية العديد من المقترحات لتطوير أنشطة وفعاليات مجلس الشعر، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يقدمها المجلس في خدمة الشعر والشعراء وتنشيط الساحة الشعرية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف هذه الأنشطة واستمراريتها لما فيها من دعم للشعراء، وتفعيل للساحة الشعرية من أجل الحفاظ على هذا التراث الأدبي الأصيل. وأكد على ضرورة تعاون الشعراء مع مجلس الشعر والعمل على المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مجلس الشعر من أجل تحقيق الأهداف التي وضعت للمجلس، ومن أجل الوصول إلى أفضل النتائج، مشيرا إلى أن المجلس يقوم عليه نخبة من خيار الناس وهم قادرون على تحقيق أهداف المجلس بكل إخلاص. كما قدم خلال هذه الزيارة العديد من النصائح إلى الشباب فقد أكد أن من يريد النجاح فلابد من أن يلتزم التواضع في أخلاقه، وعلى الإنسان أن يحترم نفسه ويقدر نفسه ويعز نفسه، والشباب فيهم خير كثير ومن منبعه طيب لابد أن يكون طيبا حتى لو أخطا لأن المجالس مدارس وهم يتعلمون من هذه المجالس، ونرى في هؤلاء الشباب وعي وثقافة، ويجب على الشباب الابتعاد عن الانفعالات، وعلى أن يكون الشعراء أخوة وأبناء وطن واحد وعلينا خدمة هذا الوطن واحترام الآخر. ويعرف أن الشاعر والإعلامي حمد بن محسن النعيمي قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية منذ عام 1971م مع برنامج ركن البادية وفي عام 1973م مع تلفزيون قطر، كما قدم أكثر من 30 برنامجا مختلفا، إلى جانب عمله في الصحافة بدءا مع "الراية" ثم مع جريدة الشرق. وأصدر العديد من الدواوين منها ديوان الشاعر حسن بن فرحان النعيمي و قصائد في حب الوطن في 1998، وكتيب باسم الرحيل عند أهل البادية، وديوان بستان الشعر في عام 1983، والجزء الثاني من ديوان حسن بن فرحان 2006م، وإعادة بستان الشعر في 2001م ، وكتاب المؤسس القائد الإنسان بمناسبة اليوم الوطني، وكتاب نخبة من شعراء الوطن عام 2010م بمناسبة الدوحة عاصمة الثقافة.

2897

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
5 شعراء يفوزون بمسابقة مجلس الشعر في حب الرسول

فاز 5 شعراء في مجلس الشعر في مسابقة حب الرسول صلى الله عليه وسلم، بالتزامن مع جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وجاء في المركز الأول مبارك محمد الهاجري، وفي المركز الثاني المقداد محمد السلمي ، بينما حل في المركز الثالث وليد أنس هندي، وفاز بالمركز الرابع محمد هاشم المشهداني، وجاء في المركز الخامس راشد فنيس المري. وكان مجلس الشعر قد نظم المسابقة بالتزامن مع جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت المسابقة عبارة عن 7 أبيات سواء من الشعر النبطي أو الفصيح على حساب المجلس على تويتر، وتأتي هذه المسابقة من قبل مجلس الشعر تعزيزا لقيمة المشاركة في المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية، والتفاعل مع المهرجانات التي يطلقها الحي الثقافي كتارا. وأشاد الشاعر المقداد محمد السلمي الفائز بالمركز الثاني بتنظيم المسابقة بالتزامن مع جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى أن المسابقة تميزت من ناحيتين فمن ناحية تم تنظيمها من داخل قطر فأتاح المجلس الفرصة للشعراء الموجودين في قطر للمشاركة، ومن جهة أخرى فتح المجلس المجال للشعر الفصيح إلى جانب الشعر النبطي للمشاركة في المسابقة ، مؤكدا أهمية هذه الميزة في تشجيع الشعراء على المشاركة سواء شعراء النبط أو شعراء الفصيح. وأشار السلمي إلى جهود مجلس الشعر التي تظهر بكل وضوح في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ،ومشاركتة في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية ، إلى جانب تنظيمة للأمسيات الشعرية والندوات الثقافية لتنشيط الساحة الشعرية والثقافية في قطر. وأكد الشاعر محمد هاشم المشهداني الفائز بالمركز الرابع أن مسابقة مهرجان حب الرسول تعتبر مناسبة عظيمة وشرف لكل شاعر أن يشارك فيها حتى لو لم يفز الشاعر ، وهذه أول قصيدة كاملة أكتبها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، فالمسابقة أعطتني دفعة قوية لكتابة قصيدة مدح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيدا بجهود مجلس الشعر في تبني أنشطة وفعاليات هادفة تخدم المجتمع ، فالشعر رسالة سامية والمجلس يقوم بتوجيه هذه الرسالة نحو خدمة الوطن والمجتمع. ومن جانبه أكد الشاعر محمد فنيس المري أهمية مسابقة مهرجان حب الرسول ، متوجها بالشكر إلى مجلس الشعر الذي نظم هذه المسابقة بالتزامن مع جائزة كتارة لشاعر الرسول ، مشيدا إلى أهمية فتح المجال لشعراء الفصيح والنبطي للمشاركة وهذه دفعة قوية وتشجيع كبير للشعراء، مشيرا إلى أنه قد شارك في العديد من المسابقات مثل مسابقة البيت ومسابقة قناة الريان. وأشاد بجهود مجلس الشعر في تنشيط الساحة الشعرية في قطر ، مؤكدا أن المسابقة تعتبر دعم للشعراء حتى يأخذوا فرصتهم في الظهور والانتشار ، مشيرا إلى أن كل الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها مجلس الشعر هي في سبيل دعم الشعراء وابرازهم على الساحة الشعرية وتعريف الجمهور بهم وبشعرهم ومنحهم الفرصة للظهور والانتشار ، متوجها بالشكر إلى المجلس والقائمين عليه على جهودهم في تشجيع الشعراء. كرم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الفائزين في مسابقة مجلس الشعر في حب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك في اليوم الختامي لمهرجان جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي اقيم الخميس الماضي في الساحة الخارجية لكتارا. كما كرم كل من الإعلامي راشد بن جليميد الهاجري ، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة في مجلس الشعر بتكريم الشعراء الفائزين في مسابقة مهرجان حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في مقر مجلس الشعر .

2519

| 16 أبريل 2016