بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظم مجلس الشعر بمقره في الحي الثقافي "كتارا"، ندوة ثقافية حول شعر العرضة، شارك فيها الشاعر نواف المضاحكة، والشاعر جابر الدحابيب، وبحضور الشاعر محمد بن ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء، والسيد ناصر بن فلوة مسؤول العلاقات العامة بمجلس الشعر. وناقشت ندوة شاعر العرضة التحديات التي تواجه شاعر العرضة في الساحة الشعرية، وكيفية التغلب على هذه التحديات التي من شأنها النهوض بشعر العرضة، وسبل تشجيع الشعراء الشباب الذين يكتبون في هذا المجال الشعري المهم. وتحدث الشاعر نواف المضاحكة حول البحور الشعرية التي يفضلها في كتابة شعر العرضة، مؤكدًا وجود بحور شعرية خاصة لقصائد العرضة، مشيرًا إلى أهمية أن يتعرف الشاعر على هذه البحور الشعرية حتى يكون متمكنا من كتابة القصائد الخاصة بالعرضة. وأكد المضاحكة على أهمية دور الإعلام في تشجيع الشعراء الشباب على الإبداع الشعري، من خلال إبراز الشعراء في اللقاءات الصحفية والبرامج التلفزيونية، سواء الشعراء بشكل عام أو شعراء العرضة الذين يتطلب منهم كتابة قصائد خاصة بهذا الغرض الشعري. وتطرق الشاعر جابر الدحابيب إلى التخصص في الشعر، مؤكدًا وجود شعراء متخصصين في مجالات وأغراض شعرية معينة، فهناك شاعر المحاورة، وشاعر النظم، وأيضا هناك شاعر العرضة الذي يتميز بكتابة قصائد خاصة للعرضة تتميز ببحور شعرية خاصة بها، وأغراض شعرية حول الحماسة والفخر، وقصائد قصيرة مركزة حول الغرض الشعري الخاص بشعر العرضة. وأكد أهمية تشجيع شعراء العرضة عبر وسائل الإعلام، وإقامة مسابقات شعرية لتشجيع شعراء العرضة وأن تنتهي هذه المسابقة بإقامة فعالية للعرضة حتى يكون هناك تطبيق عملي لقصائد العرضة التي قدمت في المسابقة حتى تظهر مدى قوة القصيدة من خلال فعاليات العرضة التي تصاحبها عدة العرضة وصفوفها. واقترح مشاركة شعراء العرضة في حفلات خاصة تقام من أجل اليوم الوطني، نظرا لاحتفالات اليوم الوطني من أهمية خاصة في إبراز المواهب الشعرية الشبابية، فاستخدام قصائد شعراء العرضة في احتفالات اليوم الوطني يمنح الشاعر المزيد من التشجيع على مواصلة هذا الإبداع الشعري المتميز. وأكد الحضور على أهمية دور مجلس الشعر في تشجيع المواهب الشعرية، وتشجيع الشعراء الشباب وتقديمهم للجمهور، مشيرين إلى الدور الكبير الذي يقوم به المجلس من أجل تقديم رسالته في خدمة الساحة الشعرية، والأخذ بيد الشباب ومنهم شعراء العرضة الذين لمسوا الكثير من الاهتمام من مجلس الشعر لإبراز موهبتهم الشعرية لمواصلة كتابة قصائد العرضة التي تتميز عن الأنواع والأغراض الشعرية الأخرى.

بمناسبة أسبوع المرور الخليجي، شارك مجلس الشعر في الأمسية الشعرية التي أقيمت تحت رعاية الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وحضر الأمسية العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، وعدد كبير من الجمهور. وأكد الشاعر جابر آل حنزاب أهمية تنظيم أسبوع المرور الخليجي في نشر التوعية المرورية في المجتمع، وتحقيق معايير الأمن والسلامة بين الجمهور، مشيرًا إلى دور الشاعر في توصيل هذه الرسالة من خلال الشعر، حيث إن الشاعر لا يختلف دوره عن دور أي فرد آخر في المجتمع يقوم بأداء رسالته، ومن هنا جاء حرصه على المشاركة في الأمسية لنشر ثقافة الوعي المروري. وأكد الشاعر بطي الحبابي أن الشعر رسالة قبل أن يكون مجرد نص أدبي، ومن هنا يبرز دور الشاعر في معالجة القضايا الاجتماعية وتقديم النصح والتوجيه من خلال الشعر، والتوعية المرورية من هذه القضايا الاجتماعية المهمة التي يجب أن يشارك فيها الشاعر مع الأفراد الآخرين من المجتمع يدا بيد لتحقيق الأمن والسلامة المرورية، ولتقليل نسبة الحوادث المرورية. وقال المنشد ناصر بن عيد الهاجري إن أسبوع المرور الخليجي أسهم كثيرا في نشر التوعية المرورية والتقليل من نسبة الحوادث المرورية من خلال نشر ثقافة التوعية بين الجمهور، ومن هنا يأتي دور الشعر سواء الشاعر أو المنشد في توعية المجتمع وحثه على الالتزام بقوانين المرور، فالشعر رسالة اجتماعية قبل أن يكون رسالة أدبية، ولذا يحرص الشعراء والمنشدون على المشاركة في هذه المناسبات لأداء دورهم في خدمة الوطن والمجتمع، لتحقيق الأمن والسلامة المرورية وغيرها من الأهداف الاجتماعية والوطنية التي يجب أن يشارك فيها الشاعر أو المنشد. ونوه المنشد علي بن سالم القريصي إلى أهمية أسبوع المرور الخليجي، وأهمية مشاركة كل فرد من المجتمع في هذه المناسبة بأن يؤدي كل دوره حسب تخصصه لنشر الثقافة المرورية بين الجمهور، ولذا على الشعراء المساهمة بكتابة قصائد توعوية لهذه المناسبة، والمنشدون أيضا عليهم أداء رسالتهم بأصواتهم في نشر هذه القصائد خاصة أن للشلات شعبية كبيرة لدى الجمهور تساعد على سرعة الانتشار وبالتالي تحقيق الهدف الأسمى وهو نشر الثقافة المرورية بين الجمهور.

شارك مجلس الشعر في الفعاليات الرياضية التي أقامتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، بحضور إداريي المجلس ومجموعة من الشعراء والاعلاميين والمنشدين. وتأتي هذه المشاركة ضمن إطار حرص مجلس الشعر على تعزيز روح المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية ومنها اليوم الرياضي للدولة، وذلك لتحقيق رؤية مجلس الشعر كمؤسسة ثقافية أدبية لها حضور بارز في مختلف الفعاليات الوطنية والاجتماعية. وأكدت لجنة شؤون الشعراء أن اليوم الرياضي للدولة هو يوم تشارك فيه جميع المؤسسات والوزارات والشركات والجهات المختلفة بالدولة، واللجنة حريصة على المشاركة في فعاليات "كتارا" لليوم الرياضي. وأشارت إلى أن اللجنة قد شاركت بفعاليات اليوم الرياضي التي أقيمت في "كتارا" بحضور أعضاء وإداريي مجلس الشعر والشعراء والاعلاميين والمنشدين ، فالجميع يشارك في هذا اليوم ، ولذا حرصت مجلس الشعر على المشاركة. وأوضحت أن أهداف اليوم الرياضي هي نشر الثقافة الرياضية بين الحضور، مؤكدة إن ممارسة الرياضة تساهم في محاربة العديد من الأمراض مثل السكر والسمنة وغيرها، وقطر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتفل باليوم الرياضي للدولة، وذلك حرصا على نشر الثقافة الرياضية في المجتمع. وقال الاعلامي محمد سعدون الكواري ان اليوم الرياضي يعتبر حدثا يميز دولة قطر فهي الدولة الوحيدة التي خصصت يوما لتشجيع الجميع على ممارسة الرياضة، لذا يحرص جميع شرائح المجتمع على المشاركة . وأكد ان حرصه على المشاركة مع مجلس الشعر فور تلقية الدعوة ، مشيرا الى انه من متذوقي الشعر وتربطه علاقات اخوية مع الشعراء ، مشيدا بجهود مجلس الشعر وحرصه على تنظيم هذه الفعالية مع مختلف المؤسسات بالدولة . اما الشاعر حمد البريدي فأكد على أهمية اليوم الرياضي حيث يهدف الى نشر الثقافة الرياضية في المجتمع من خلال اختيار يوم في السنة لممارسة الرياضة وتشجيع الجميع على الاهتمام بالرياضة والصحة. واشاد بجهود مجلس الشعر ودعوته الشعراء للمشاركة في اليوم الرياضي وجمعه لهم ، مشيرا الى أهمية تعزيز روح المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية والرياضية . وشكر الشاعر راضي عجلان العنزي جهود مجلس الشعر في دعوة الشعراء والاعلاميين للمشاركة قي فعاليات اليوم الرياضي للدولة مشيرا الى انها مبادرة جيدة من قبل القائمين على المجلس في نشر الثقافة الرياضية بين الشعراء لتحقيق أهداف اليوم الرياضي للدولة. وأكَّد المنشد محمد ناصر المناعي أهمية المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي لتحقيق الأهداف المنشودة من المشاركة وهي نشر الوعي الصحي والرياضي في المجتمع، مؤكدا على أهمية مبادرة مجلس الشعر في دعوة الشعراء والمنشدين والاعلاميين للمشاركة في فعاليات الحي الثقافي كتارا في اليوم الرياضي. وكرم مجلس الشعر الشعراء المشاركين قي مسابقة اليوم الرياضي التي طرحت على موقع المجلس في تويتر ، وفاز بالمركز الاول سفر علي الهاجري وفي المركز الثاني سالم بن مبخوت ال جزوى والمركز الثالث مسعد عبدالكريم علي. واشاد سفر الهاجري بمجلس الشعر الذي نظم مسابقة في الشعر بهذه المناسبة حيث ان المسابقة ربطت بين الشعر وبين اليوم الرياضي وشجعت الشعراء على التفاعل مع اليوم الرياضي. وشكر سالم بن مبخوت ال جزوى جهود مجلس الشعر في تشجيع الشباب على كتابة الشعر من خلال مختلف الفعاليات والانشطة التي تقوم بها منها هذه المسابقة المتميزة التي ربطت بين الشعر واليوم الرياضي . *مسابقة للشعر وقال مسعد عبدالكريم علي نشكر مجلس الشعر على اتاحة الفرصة للشعراء للمشاركة في هذه المسابقة ، وقد ابتكر المجلس اُسلوب جديد للتشجيع الشباب على كتابة الشعر من خلال طرح مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تجذب الجمهور وتحقق التنوع في تنظيم الفعاليات الشعرية .

نظم مجلس الشعر أمسية المحاورة مساء أمس ، بمشاركة كوكبة من الشعراء القطريين، وبحضور جماهيري كبير، وأدارها الشاعر والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري. وقام كل من الشاعر محمد بن ناصر الشهواني عضو لجنة شؤون الشعراء، الشاعر علي الدعية عضو لجنة شؤون الشعراء، بتكريم الشاعر بخيت بن خزينه كونه من الشعراء المخضرمين وله العديد من القصائد بمختلف الأغراض الشعرية وخاصة عن الهجن، وتقديرا على حضوره الدائم في الفعاليات والأمسيات الشعرية، كما تم تكريم الشعراء المشاركين في الأمسية، ، وتكريم كل من قناة الريان الفضائية وقناة البادية اللتين شاركتا في تغطية الأمسية. وأكد الشاعر علي الدعية عضو لجنة شؤون الشعراء على نجاح الأمسية،لافتا إلى أن الشعراء المشاركين في الأمسية ظهروا بمستوى عال من التميز والتفوق، إلى جانب التنافس الذي أضفى المزيد من الحماس للأمسية وسط تفاعل جماهيري منذ بداية الأمسية حتى نهايتها. موضحا جهود مجلس الشعر في إبراز الشعراء القطريين، والحفاظ على الموروث الشعبي. صمود فن المحاورة وتوجه الشاعر عبدالله الهاجري بالشكر إلى مجلس الشعر والقائمين عليه على الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل الإرتقاء بالساحة الشعرية، ودعم الشعراء القطريين وتشجيعهم. مؤكدا أن شعر المحاورة من الفنون الشعرية القديمة، وقد اصابها نوع من التراجع خلال الفترات الماضية، إلا أن جهود مجلس الشعر ساهم في إعادة الحياة لفن المحاورة من خلال الأمسيات التي ينظمها. وبدوره أكد الشاعر محمد سالم النابت أن فن المحاورة فن شعري جميل، تحتاج إلى لياقة ذهنية عالية، وإلى سرعة البديهة، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بالمحاورة من خلال إنشاء مركز فن المحاورة يتبع مجلس الشعر ويجتمع فيه شعراء المحاورة بشكل اسبوعي وتنظم أمسيات شهرية. أما الشاعر زيد خديعه فأكد أن شعر المحاورة له شعبية كبيرة في قطر وذلك بسبب الدعم الذي قدمه مجلس الشعر وايضا الجهود التي يبذلها شعراء المحاورة في سبيل الحفاظ على هذا الموروث الشعبي الاصيل. إحياء الموروث الشعري واشاد الشاعر سعيد بن هطيل بالمستوى العالي لتنظيم أمسية المحاورة، موجهة بالشكر إلى مجلس الشعر على جهوده في تنظيم هذه الأمسية والأمسيات الأخرى، مشيرا إلى حرصه الكبير على المشاركة فيما يخدم الساحة الشعرية. وقال الشاعر حمد راشد الغرينيق: يشرفني المشاركة في أمسية المحاورة والتي تهدف إلى إحياء الموروث الشعبي ونقله إلى الأجيال القادمة، كما أحب أن اشيد بالجهود الواضحة لمجلس الشعر في سبيل دعم الشعراء والاهتمام بالمواهب الشعرية ودعمها والارتقاء بمستوياتها. وأكد الشاعر عبدالله علي الغرينيق على نجاح الأمسية بمشاركة كوكبة من الشعراء القطريين، والجهود التي بذلها مجلس الشعر، مشيرا إلى أن المجلس يولي اهتماما كبيرا للشعر والشعراء القطريين، ويدعم المواهب الشعرية. ومن جانبه قال الشاعر علي الدحابيب أن أمسيات شعر المحاورة لها جمهورها الخاص في قطر، حيث تتميز بالحماس والتفاعل الجماهيري مع الشعراء المشاركين الذين يقدمون خلاصة مواهبهم الشعرية في هذه الأمسيات والتي تعتبر بيئة تنافسية بين الشعراء لتقديم أفضل مالديهم من قريحتهم الشعرية. أما الشاعر متعب بن كروز فقد أشار إلى أهمية هذه الأمسيات التي تعرف الجمهور بهذا الفن الشعري الاصيل، وحرصها على المحافظة عليه ونقله إلى الأجيال القادمة، كما أن هذه الأمسيات تهدف إلى دعم الشعراء الشباب وتشجيعهم على الاستمرار واكتساب المزيد من الخبرات من خلال مشاركتهم فيها.

ينظم مجلس الشعر أمسية المحاورة الاثنين المقبل في الصالة الملكية بمنطقة معيذر، ويشارك في الأمسية كوكبة من الشعراء القطريين المتميزين في فن المحاورة. ومن الشعراء المشاركين في الأمسية الشاعر عبدالله الهاجري، والشاعر متعب بن كروز، والشاعر زيد بن خديعه، والشاعر حمد راشد الغرينيق، والشاعر بدر المقاطي، والشاعر سعيد بن هطيل، والشاعر علي الدحابيب، والشاعر عبدالله الغالي، والشاعر محمد سالم النابت، والشاعر عبدالله علي الغرينيق. جدير بالذكر أن مجلس الشعر قد نظّم العديد من الأمسيات الشعرية سواء أمسيات فن المحاورة أو الفنون الشعرية الأخرى مثل شعر النظم، أو فن الشلّات، إلى جانب تنظيم الندوات الحوارية، حيث يهدف المجلس من خلال تنظيم الأمسيات والندوات الحوارية إلى النهوض والارتقاء بالحركة الشعرية في قطر، من خلال نشر الوعي بالشعر والاهتمام به وبالشعراء واكتشاف ودعم المواهب الشعرية.

في إطار حرص مجلس الشعر على تعزيز قيمة المشاركة، والنهوض والارتقاء بالحركة الشعرية، أطلق مسابقة "هيض وغرد" الأسبوعية عن طريق حساب المجلس في تويتر (@majlesalshe3r). والمسابقة عبارة عن مجاراة للأبيات المطروحة على حساب المجلس في تويتر، حيث سيطرح بيت شعري كل أسبوع وتتم مجاراته ببيت واحد. وتبدأ المسابقة صباح كل أحد، ويتم استقبال المشاركات عن طريق حساب تويتر حتى الساعة العاشرة من مساء كل يوم خميس. وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى يوم السبت من كل أسبوع، وقد خصص المجلس جوائز قيمة للمسابقة، حيث يحصل الفائز الأول على جائزة قدرها 5000 ريال، والثاني 4000 ريال، والثالث 3000 ريال. وتهدف المسابقة إلى تحفيز كل من له موهبة شعرية على المشاركة والإبداع، من خلال تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر من أهم المنابر التي لها شعبية كبيرة لدى الشعراء والجمهور من متذوقي الشعر. وللمجلس العديد من الأنشطة والفعاليات التي تنظم على مدار السنة، حيث يحرص على تنظيم الأمسيات الشعرية المختلفة، وتنظيم الندوات الثقافية بدعوة كوكبة من الشعراء القطريين، والمشاركة في الفعاليات الوطنية والاجتماعية المختلفة، فالمجلس يساهم في فعالية "عد القصيد" ، كما ينظم أمسيات شعرية في درب الساعي، والمشاركة في اليوم الرياضي وغيرها من مختل فالفعاليات والأنشطة.

نظم مجلس الشعر ندوة حوارية حول "أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة الشعر والشعراء" حضرها كوكبة من الشعراء القطريين ، وهم علي سالم الدعية وطالب العذبة وذياب النعيمي وعبدالرحمن الدوسري، وأدار الندوة الشاعر والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري. وتناول الشعراء المشاركون في الندوة العديد من المحاور حول أهمية مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة إلى الشعراء، وكيفية تعامل الشعراء مع الإعلام الاجتماعي والاستفادة منه في نشر أعمالهم الشعرية، والتواصل المباشر مع الجمهور من قبل الشعراء، مؤكدين أن تنوع مواقع التواصل الاجتماعي لها أهمية كبرى في توفير كافة الخيارات المناسبة للشعراء. وأكد الشاعر علي سالم الدعية أن مواقع التواصل الاجتماعي منحت الشاعر سهولة وسرعة النشر في هذه المواقع، حيث الخيارات متاحة أمامه لتكون هذه المواقع عبارة عن وسائل إعلامية يديرها الشاعر بنفسه لنشر قصائده والتواصل مع جمهوره والاطلاع على آخر ما ينشر في الساحة الشعبية من خلال متابعة مواقع الشعراء الآخرين. ونوه إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تميزت بتنوع الخيارات والمميزات، حيث يمكن نشر أي قصيدة بالطريقة التي يريدها الشاعر سواء كانت كتابية أو صورة أو نشر الملفات الصوتية وكذلك نشر الفيديوهات فهناك خيارات عديدة ، مؤكدا أن أهمية هذه المواقع تأتي من هذه الناحية بالنسبة للشعراء لتكون وسيلتهم الأولى في النشر والتواصل مع الجمهور والاطلاع على آخر أخبار الساحة الشعبية. وأكد الشاعر ذياب النعيمي أن مواقع التواصل الاجتماعي قد خدمت الشعراء بشكل كبير ، وحققت لهم انتشارا بشكل أسرع، حيث أصبح الشاعر يمتلك بنفسه وسيلة إعلامية خاصة به يقوم هو بإدارتها ونشر أعماله الشعرية من خلالها، دون الاعتماد على الإعلام التقليدي في نشر قصائده في الصفحات الشعبية. وأشار إلى أهمية اختيار الشاعر الوسيلة المناسبة من وسائل التواصل الاجتماعي والتي يرى أنها تخدمه في النشر والتواصل مع الجمهور، موضحا أنه يفضل الانستغرام في نشر قصائده الشعرية لما يتميز به هذا الموقع في استخدام الوسائط المتعددة في النشر من كتابة وصورة وصوت وفيديو. وأما الشاعر عبدالرحمن الدوسري فيرى أن الشاعر أصبح لا يعتمد كثيرا على وسائل الإعلام التقليدية في نشر قصائده الشعرية وإنما أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلته الأولى في النشر والتواصل مع الجمهور ، وفي المرتبة الثانية يأتي الإعلام التقليدي من الصحف والمجلات . وأكد أن هناك شعراء مشهورين على الساحة الشعبية ولكن مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" قد حقق لهم انتشارا أكبر وشهرة واسعة على نطاق الساحة الشعبية، فأصبح الشاعر يتواصل مع جمهوره وبشكل مباشر. وفي مداخلة له أثناء الندوة قال الشاعر طالب العذبة أن هناك مواقع عديدة للتواصل الاجتماعي وعلى الشاعر أن يختار ما هو مناسب له، مؤكدا أنه يفضل "تويتر" و"الانستغرام" في نشر قصائده وذكر أنه لا دور لـ "الفيس بوك" في خدمة الشعراء حيث أنه لا يتمتع بشعبية كبيرة في منطقة الخليج. وأوضح العذبة أن كل موقع من هذه المواقع يتمتع بخاصية معينة تخدم الشعراء، فعلى سبيل المثال "تويتر" يمكن أن يخدم شعراء المحاورة إلى جانب خدمته لشعراء النظم بينما "الانستغرام" يمكنه أن يخدم شعراء النظم بشكل أكبر من شعراء المحاورة. وقام مجلس الشعر في الختام بتكريم الشعراء المشاركين في الندوة، وذلك بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير، وبدورهم شكر الشعراء المشاركون في الندوة مجلس الشعر على الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل تنشيط الساحة الشعبية بتشجيع الشعراء ودعوتهم للمشاركة في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، بهدف تعزيز قيمة المشاركة، وتحقيق الأهداف التي يسعى المجلس إلى تحقيقها.

نظم مجلس الشعر ندوة حوارية حول فن "الشلات"، وذلك بمقر المجلس بالحي الثقافي "كتارا" حضرها كوكبة من المنشدين القطريين ، وهم المنشد حمد منير الهاجري والمنشد راشد آل جزوى والمنشد ناصر الهاجري والمنشد علي سالم المري، وحضرها الإعلامي عطا محمد سكرتير تحرير مجلة بروق. وطالب المنشدون بضرورة الاهتمام الرسمي بالمنشدين من خلال دعوتهم إلى مختلف المهرجانات والمناسبات الوطنية والرياضية والتراثية، كما طالبوا وسائل الإعلام بالاهتمام بفن الشلات بإظهار المنشدين إعلاميا سواء في القنوات الفضائية أو في الدوريات المختلفة ودعم الأصوات الجديدة وتشجيعها على الظهور بالأمسيات والمهرجانات. وناقشت الندوة التي أدارها الشاعر والإعلامي راشد بن جليميد الهاجري، النجاح الشعبي لفن "الشلات" وانتشاره في قطر ، وأسباب إقبال الجمهور عليه ، والمعوقات التي تواجه هذا الفن الشعبي الأصيل، والصعوبات التي يواجهها المنشدون. وأكد حمد الهاجري أن فن "الشلات" قد حقق نجاحا جماهيريا في قطر، والخليج بشكل عام حيث إن الجمهور يطالب دائما بتقديم أمسيات للشلات سواء في المناسبات الوطنية أو في حفلات الزواج. ولفت إلى أن الشلات أصبح لها حضور جماهيري كبير وواسع، كما أن هناك نخبة من المنشدين القطريين الذين تميزوا بأصواتهم العذبة ، مؤكدا أن المنشدين يكملون بعضهم البعض. ورأى علي المري أن الشلات قد حققت نجاحا جماهيريا في الوقت الحالي مؤكدا أن "الشلات" تساهم بشكل مباشر في انتشار القصائد ، داعيا الشعراء إلى التعاون مع المنشدين من أجل انتشار قصائدهم جماهيريا. وحول المعوقات أكد المري أن أهمها قلة الاستديوهات وعدم وجود مهندسي الصوت ذات خبرة كبيرة في مجال تسجيل الشلات، "وهذه من الأسباب التي تجعل المنشدين يسافرون إلى الخارج لتسجيل شلاتهم". وأكد راشد آل جزوى أن عملية التعاون بين الشعراء والمنشدين علاقة تبادلية كل واحد يساهم في نجاح الآخر حيث أن بعض المنشدين يساهمون في نجاح القصيدة كما أن هناك بعض القصائد التي تساهم في نجاح المنشد. ولفت إلى أن الشلات حققت نجاحا جماهيريا كبيرا في الوقت الحالي الذي يعتبر العصر الذهبي للشلات خاصة أنها تفوقت على الأغاني التي تراجعت في ظل نجاح وانتشار الشلات بل إن هناك بعض المطربين تحولوا إلى منشدين مثل المطرب خالد عبدالرحمن . وحول إدخال المؤثرات الموسيقية أكد ناصر الهاجري أن المؤثرات الصوتية التي يتم إدخالها على الشلات هي مؤثرات بشرية وليست موسيقية حيث إنها تضفي المزيد من المسحة الجمالية على الشلات، مشيرا إلى أنه نادرا مايتم إدخال المؤثرات الموسيقية التي لا يرغب فيها الجمهور. وقال الهاجري إن المنشدين يلاقون أيضا مشكلة التعامل مع الشاعر وصاحب الحفل حول اختيار اللحن فهناك بعض الأحيان قد يتعب المنشد في اختيار اللحن المناسب وبعد هذا التعب والمشقة لا يجد قبولا من قبل الشاعر أو صاحب الحفل فيضطر إلى البحث عن لحن آخر . ومن جانبه أكد عطا محمد سكرتير تحرير مجلة بروق على أهمية تأسيس رابطة للمنشدين تعمل على تحقيق الأهداف، وتوحيد الجهود، والتعاون والتنسيق بين المنشدين، واكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها على الاستمرار والعطاء.

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظم مجلس الشعر ندوة ثقافية حول فن المحاورة الشعرية ، شارك فيه كوكبة من شعراء المحاورة القطريين، وحضره عدد من الشعراء والإعلاميين القطريين. شارك في ندوة المحاورة نخبة من شعراء المحاورة وهم الشاعر عبدالله بن خالد الهاجري والشاعر علي الدعيه والشاعر متعب بن كروز والشاعر محمد سالم النابت والشاعر محمد لزيوح والشاعر بدر العتيبي والشاعر مشعل بن عنان والشاعر علي عبيد الغيثاني كما حضر الندوة الإعلامي والشاعر راشد بن جليميد الهاجري. وناقشت ندوة فن المحاورة الشعرية أسباب تراجع فن المحاورة عن تألقها في الساحة الشعبية القطرية، وأبدى الشعراء المشاركون آرائهم حول أسباب تراجع فن المحاورة الشعرية وقلة الأمسيات الشعرية التي تهتم بهذا الفن الشعري الأصيل ، ورأى الشاعر محمد النابت أن أسباب تراجع المحاورة يرجع إلى اختلاف ذوق الجمهور. وأكد أن تراجع إقبال الجمهور على فن المحاورة كان من أهم أسباب تراجع المحاورة، ومن الأسباب الأخرى انتشار "الشلات" التي تمكنت من الانتشار والتغطية على فن المحاورة الشعرية، فأخذت من اهتمام الجمهور الذي اصبح يقبل على هذا الفن مما أدى إلى تراجع المحاورة خلال السنوات الأخيرة. أما الشاعر متعب بن كروز فأرجع السبب إلى عدم تعاون شعراء المحاورة فيما بينهم، وعدم تشكيل رابطة لشعراء المحاورة تقوم على تعزيز التعاون والتنسيق بين شعراء المحاورة، وتنظم مشاركاتهم المحلية وتسعى إلى توحيد آرائهم وتعزيز مشاركاتهم المحلية، مؤكدا على أهمية التعاون فيما بين شعراء المحاورة للوصول بهذا الفن الشعري إلى الأهداف المرجوة ولتحقيق تطلعات شعراء المحاورة أنفسهم بشكل خاص وتطلعات جمهور فن المحاورة بشكل عام. أما الشاعر عبدالله الهاجري فقد سلط الضوء على تراجع الأمسيات الشعرية التي تهتم بفن المحاورة مما أثر على فن المحاورة بشكل مباشر، إلى جانب تراجع الاهتمام بفن المحاورة في حفلات الزواج حيث كانت المحاورة تعتبر من أهم فقرات حفلات الزواج في السابق بينما تراجع المتزوجون عن الاهتمام بهذا الفن الشعري في حفلاتهم مما كان سببا مباشرا في تراجع هذا الفن الشعري الأصيل. وأكد الهاجري على أهمية أن يقوم مجلس الشعر بدور هام في الاهتمام بفن المحاورة الشعرية ، مشيرا إلى أهمية المجلس في تنشيط الساحة الشعرية والاهتمام بالشعراء القطريين ونجاحه خلال فترة بسيطة في الاهتمام بالشعر والشعراء وبالتالي يمكن للمجلس أن يعيد التألق مرة أخرى في فن المحاورة. واعتبر الشاعر علي بن عبيد الغيثاني أن من أسباب تراجع فن المحاورة الشعرية يرجع إلى عزوف الجمهور عن هذا الفن الأصيل، إلى جانب أسباب أخرى منها قلة الأمسيات الشعرية التي تهتم بفن المحاورة، وأيضا مشكلة عدم توافر "صفوف" المحاورة ، وعدم تقبل البديل، إلى جانب سبب آخر وهو انعدام التعاون والعمل الجماعي بين شعراء المحاورة. أما الشاعر مشعل بن عنان فأكد أن الجمهور لايزال مقبل على فن المحاورة الشعرية، والدليل امتلاء أمسيات المحاورة بالجمهور حيث أن الجمهور متعطش لفن المحاورة، مشيرا إلى أن القنوات الفضائية أيضا لم تؤثر على المحاورة وإنما شجعت القنوات الفضائية المتخصصة على انتشار هذا الفن بين الجمهور ومتابعته والتعرف على هذه الثقافة الشعرية الخليجية. بينما أكد الشاعر محمد بن لزيوح على أهمية الجانب الإعلامي في ابراز فن المحاورة، مشيرا إلى أن التقصير الإعلامي في الاهتمام بهذا الفن وترادع التغطية الإعلامية لأمسيات فن المحاورة كان سببا مهما في التأثير على تراجع فن المحاورة في الساحة الشعرية. أما الشاعر علي الدعية أكد أن فن المحاورة مر في عصر ذهبي عندما كان الجمهور يقطع المئات من الكيلومترات لحضور أمسيات المحاورة، فكان هناك اقبال جماهيري كبير على فن المحاورة وكانت القاعات تمتلئ بالحضور أثناء أمسيات فن المحاورة الشعرية. وأشاد الحضور بالجهود التي يبذلها المجلس في سبيل الاهتمام بالشعر والشعراء. فيما قام مجلس الشعر في ختام الندوة بتكريم الشعراء المشاركين في الندوة، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على الشعراء.

ينظم مجلس الشعر أمسية شعرية بمناسبة احتفالات اليوم الوطني، غدا الاثنين 15 ديسمبر، ويشارك في الأمسية كوكبة من الشعراء القطريين المتميزين وهم الشاعر مبارك آل خليفة والشاعر حمد البريدي والشاعر ناصر الوبير، وذلك بهدف تعزيز قيمة المشاركة في احتفالات اليوم الوطني. وتبدأ الأمسية في تمام الساعة السادسة مساء في خيمة الدوحة بدرب الساعي. وأكد طالب حمد العذبة — مشرف فعالية مجلس الشعر في درب الساعي — أن المجلس قد حرص على تنظيم أمسيات شعرية في هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم يعيش على هذه الأرض، مشيرا إلى أن المجلس سوف ينظم أمسية أخرى يوم الجمعة 19 ديسمبر. واشار العذبة إلى أن المجلس حرص على تنظيم فعالية مجلس الشعر ولأول مرة هذا العام ضمن فعاليات درب الساعي، لافتا إلى وجود العديد من الأنشطة والفعاليات اليومية منها مسابقات شعرية مثل: أكمل البيت الناقص مأخوذة من قصائد المؤسس وكبار شعراء قطر والتي تعكس روح الوطن والعادات والتقاليد القطرية. ومن الفعاليات الأخرى التي ينظمها مجلس الشعر تدريب الصغار على إلقاء "عد" قصائد المؤسس التي تزرع في نفوسهم الروح الوطنية والصبر والشجاعة. ولفت إلى أن فعالية المجلس تستقبل الشعراء طوال فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي حيث تتم تنظيم ندوات مصغرة يتناقش فيها الشعراء القضايا الخاصة بالساحة الشعرية وتبادل وجهات النظر حول أمور الشعر والشعراء. وقال إن مجلس الشعر قد نظم أمسية عمالقة الشعر بالتعاون مع مؤسسة “احسان” ألقى فيها كبار شعراء قطر قصائدهم الوطنية ولاقى حضورا جماهيريا وتفاعلا كبيرا، وأنه يتوقع أن تشهد أمسية اليوم حضورا جماهيريا متميزا، داعيا الجمور إلى حضور الأمسية المقامة في خيمة الدوحة بدرب الساعي.

احتفل مجلس الشعر بيوم الشعر العالمي من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الهامة بهذه المناسبة فقد نظم المجلس 3 ندوات أدبية في مقر المجلس بمؤسسة الحي الثقافي (كتارا)، حضرها كوكبة من الشعراء القطريين، حيث تمت بالندوة الأولى مناقشة عزوف الجمهور عن حضور الأمسيات، وذلك بحضور كل من: مبارك آل خليفة وعلي الدعية ولحدان صباح الكبيسي وحمد بن صالح ومحمد بن سالم النابت وشهاب الشهراني، حيث أدار الندوة الشاعر مبارك آل خليفة. وأوضح الشعراء أن هناك العديد من الأسباب لعزوف الجمهور عن الأمسيات الشعرية، ومنها: كثرة القنوات الفضائية والبرامج والمسابقات التلفزيونية والإذاعية الخاصة بالشعر ومنافسة مواقع التواصل الاجتماعي للأمسيات الشعرية. خلال الاحتفال باليوم العالمي للشعر في كتارا وقال الشاعر لحدان صباح الكبيسي إن العزوف عن حضور الأمسيات الشعرية لا يقتصر فقط على الجمهور بل امتدت ظاهرة العزوف عن حضور الأمسيات الشعرية إلى الشعراء أنفسهم، مؤكداً أهمية حضور الشعراء أنفسهم لأمسيات زملائهم الشعراء خاصة أن حضور الشاعر سوف يشجع أصدقاءه وجلساءه في المجلس على الحضور . وأرجع الشاعر حمد بن صالح أسباب عزوف الجمهور عن حضور الأمسيات الشعرية إلى كثرة القنوات الفضائية المتخصصة في الشعر والتي تبث الأمسيات والبرامج الشعرية على مدار الساعة ولذا حدث نوع من التشبع لدى الجمهور لعدم حضور الأمسيات الشعرية الحية إلى جانب تراجع انتاج الشعراء وتوجههم إلى مواقع التواصل الاجتماعي لنشر قصائدهم الشعرية. ورأى الشاعر مبارك آل خليفة أن اسباب تراجع الحضور في الأمسيات الشعرية يرجع إلى عدة عوامل منها عدم اختيار المكان المناسب والتوقيت المناسب حيث أن بعض الأمسيات الشعرية يتم اختيار أوقات غير مناسبة أو أماكن غير مناسبة وبالتالي. ومن جهة أخرى اعتبر الشاعر علي الدعية أن هناك العديد من القنوات الفضائية المتخصصة في الشعر تنقصها الجودة في البث فغالبا يكون الصوت وأيضا الصورة رديئة وبالتالي يؤثر ذلك على الجودة وعلى نسبة المشاهدة بشكل غير مباشر مطالبا بأهمية الاهتمام من قبل القنوات الفضائية على رفع جودتها التقنية وجودة برامجها حتى تكون قادرة على جذب المشاهدين ومنافسة القنوات الفضائية المتخصصة في المجالات الأخرى. جانب من الاحتفال باليوم العالمي للشعر في كتارا وكان للشاعر شهاب الشهراني رأي حيث أكد أن الحل يكمن إقامة مهرجانات شعرية كبيرة تمتد إلى عدة ايام ويكون لها برامج متنوعة وتوقيت سنوي ثابت حتى يتعود الجمهور على ذلك بأن هناك مهرجان سنوي للشعر الشعبي فيحرص على الحضور مؤكدا أن هذا كفيل لحل مشكلة عزوف الشعراء موضحا أن الجمهور ايضا بدا يعزف عن البرامج التلفزيونية المختصة بالشعر حيث أنه يبحث عن شيء جديد ومبهر ولفت إلى أنه يجب أن تقدم برامج تلفزيونية قوية عن الشعر الشعبي حتى تكون قادرة على جذب المشاهدين من عشاق الشعر الشعبي لمتابعة مثل هذه النوعية من البرامج الشعرية. وقد وضع عدد من المقترحات لترويج البرامج التلفزيونية المتخصصة في الشعر منها التسويق الجيد للبرامج والإعلان عن البرامج بطرق مبتكرة وفي وقت مناسب وكاف والاعتماد على الجوانب الفنية مثل الإعداد الجيد والإبداع في الطرق والابتعاد عن التقليدية في تقديم البرامج الشعرية. ووضع الشاعر لحدان الكبيسي عدد من المقترحات لنشر ثقافة تذوق الشعر بين الجمهور وذلك من خلال التوجه إلى طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاصبوحات الشعرية التي من شأنها أن تشجع الطلاب على تذوق الشعر مؤكدا أن هذه الفئة تعتبر من الفئات المحبة للشعر النبطي وموضحا ان الدليل على اقبال الطلاب على الشعر هو الحجم الكبير للمشاركة في فعالية عد القصيد حيث يصل عدد المشاركين إلى أكثر من 400 طالب سنويا. ودعا الشاعر محمد بن سالم إلى إلى تطوير البرامج التلفزيونية والاذاعية بان تعتاد على اسلوب المساجلات الشعرية بين الشعراء حيث أن هذا الاسلوب يجذب الجمهور ويقوي الشعر ويعمل على تبادل الثقافات بين. الشعراء القطريون يحتفلون باليوم العالمي للشعر وحرص الشعراء في نهاية الندوة إلى توجيه الشكر إلى مجلس الشعر والقائمين عليه نظرا للجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الشعر في سبيل دعم الشعراء والمواهب الشعرية وتنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة الأدبية والتي تهدف إلى دور الشاعر القطري في المجتمع . أما الندوة الثانية فقد كانت مخصصة للشاعرات القطريات وذلك من منطلق إهتمام مجلس الشعر بالشاعرة القطرية كعضو فعال بالساحة الشعرية والأدبية إلى جانب كونها أنثى وما يعترضها من تحديات وقد حضرت الندوة عدد من ابرز الشاعرات القطريات في الساحة الشعرية القطرية منهن الشاعرة ثورة الزير والشاعرة مي الحبابي والشاعرة أية حرف (موزة المهندي) والشاعرة دمعة شقا (نورة ال جذنة) والشاعرة إنكسارات النخيل (ظبية المهندي) والشاعرة نون المعاني (نورة المري ) والشاعرة وضحى المري والشاعرة العنود بنت ناصر. وفي بداية الندوة رحبت الشاعرة ظبية المهندي بالحضور وأثنت على هذه المبادرة الطيبة من مجلس الشعر بالتقدير والاهتمام بدعم الشاعرة القطرية وحثت على ضرورة اقامة مثل هذه الندوات لتفعيل مكانة المرأة في الساحة الشعرية . وقد أجمع الشاعرات أنهن بحاجة ماسة إلى الدعم الإعلامي ومتابعتهن ومساندتهن والسعي إلى إقامة الأمسيات والاصبوحات بالإضافة إلى أنهن بحاجة الى مقر ومركز خاص للشاعرات. وانتقدت بعض الشاعرات تشكيك آخرون في شاعرية المرأة حيث لا يؤمنون بمنافسة المرأة للرجل في الساحة الشعرية فالشاعرة الحقة هي من تستطيع اثبات وجودها اين ما تكون ولا تأبه للمهاترات والمجادلات والالتفات لعمليات الاحباط التي قد تمارس عليها من قبل المجتمع. وفي ندوة شعرية ثالثة بعنوان "دور الشعر بخدمة قضايا المجتمع" حضرها كوكبة أخرى من الشعراء منهم خالد البوعينين، وعايض بن غيده، وناصر الوبير، والشاعر راشد بن جليميد الهاجري ومحمد بن ناصر الشهواني، وراشد جليميد، حيث أدار الندوة الشاعر خالد البوعينين. وتم خلال الندوة مناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بالشعر وكل من الشعراء أدلى بدلوه وتقدموا بوجهات نظر مختلفة واتفقوا على بعض النقاط التي تصب في مصلحة الشعر بشكل عام. وأكد الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس مجلس الشعر أن هذه الندوات التي أقيمت بمجلس الشعر بمناسبة يوم الشعر العالمي سوف يكون لها مخرجات بناء على المقترحات والملاحظات التي أبداها الشعراء والشاعرات الذين شاركوا في الندوات الأدبية مشيرا إلى أن مجلس الشعر سوف تأخذ هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتحولها إلى برامج يتم تطبيقها ضمن خطة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالمجلس.

نظم "مجلس الشعر" ومجموعة شركات طالب فعالية رياضية بمناسبة اليوم الرياضي، حضرها الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس لجنة شؤون الشعراء، والسيد محمد طالب الخوري رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات طالب، وكوكبة من شعراء قطر وموظفي شركات طالب وذلك في ملاعب مدارس "كامبردج" العالمية. وتأتي هذه المشاركة في هذه المناسبة الرياضية المهمة ضمن إطار حرص المجلس على تعزيز روح المشاركة في مختلف الفعاليات والمناسبات الوطنية ومنها اليوم الرياضي للدولة، وذلك لتحقيق رؤية مجلس الشعر كمؤسسة ثقافية أدبية لها حضور بارز في مختلف الفعاليات الوطنية والاجتماعية. وقد لعب فريق مجلس الشعر لكرة القدم والذي ضم كوكبة من شعراء قطر ضد فريق شركات طالب الخوري لكرة القدم في لعبة حماسية امتلأت بالإثارة الرائعة والمنافسة القوية بين الفريقين، وقدم شعراء قطر مشاركة عكست حبهم للرياضة، واشتراكهم في اليوم الرياضي للدولة بمعنوية ولياقة عالية، أثبتت وجود اهتمام بالرياضة. أسلوب حياة وفي هذه المناسبة الرياضية المهمة، أكد الشيخ علي بن حمد آل ثاني رئيس لجنة شؤون الشعراء، أن اليوم الرياضي يوم عزيز على جميع المواطنين والمقيمين ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تأكيد أهمية الرياضية في أسلوب الحياة والتأكيد على أهمية الصحة في النهوض بالمجتمعات مشيرا إلى حرص الدولة على إبراز دور الرياضية في الحياة من خلال تخصيص يوم لممارسة الرياضة، حيث إن ذلك تأكيد على أهمية المشاركة من قبل المواطنين والمقيمين في اليوم الرياضي للدولة. ووجه بالشكر إلى مجموعة شركات طالب على حسن استضافة مجلس الشعر في اليوم الرياضي، وإلى شعراء قطر الذين لبوا دعوة المشاركة من قبل مجلس الشعر وحرصوا على الحضور وممارسة الرياضة، مما يشكل تأكيدا منهم على أهمية الرياضة وأنها تمارس من قبل الجميع سواء المواطن أو المقيم. وحول اختيار لعبة كرة القدم في اليوم الرياضي، أكد الشيخ علي بن حمد آل ثاني، أن كرة القدم تعتبر لعبة شعبية في العالم وفي قطر أيضا، ولذا كان الحرص على أن تكون لعبة كرة القدم كفعالية أساسية في اليوم الرياضي، مشيرا إلى المستوى العالي الذي ظهر به فريق مجلس الشعر، حيث لعبوا بحماس كبير وبروح رياضية عالية وكان مستوى اللعب رائعا، متمنيا استمرار هذا التجمع لشعراء قطر في اليوم الرياضي بشكل سنوي. ومن جانبه أكد محمد طالب الخوري، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات طالب، أن اليوم الرياضي للدولة عبارة عن مناسبة اجتماعية ترفيهية رياضية وهي فرصة للتعارف والتبادل الاجتماعي، حيث تحتفل جميع الوزارات والمؤسسات والشركات بالدولة في مناسبة فريدة من نوعها على مستوى العالم، حيث إن قطر أول دولة في العالم تحتفل باليوم الرياضي، فليس هناك دولة تحتفل بهذه المناسبة، وهذا تأكيد على أهمية ممارسة الرياضية وتأكيد على أهمية الصحة.

نظم مجلس الشعر بالتعاون مع النادي الشعري بجامعة قطر ندوة ثقافية عن أهمية طرح مادة الشعر النبطي ضمن المواد الاختيارية في جامعة قطر وذلك في مقر المجلس بـ"كتارا". وشارك في الندوة الشاعر حمد سالم الدعية المشرف على النادي الشعري وعدد من الشعراء المنتسبين للنادي وهم فهد آل سهل والشاعر فايح العتيبي وفيصل محمد بن شفيع وفهد صقر المريخي ومحمد بن ناصر الشهواني عضو اللجنة العليا بمجلس الشعر. وتحدّث المشاركون في الندوة عن أهمية طرح مادة عن الشعر النبطي في الجامعة كمادة اختيارية خاصة عن هناك جمهور عريض من الطلاب يهتم بالشعر النبطي إلى جانب أهمية هذه المادة في الحفاظ على التراث الأدبي لقطر بتدريسه وفقا للضوابط الأكاديمية . وأكد "الشهواني" أهمية تدريس الشعر النبطي كمادة دراسية في الجامعة نظراً لأهمية الشعر في المجتمع، مُتمنّياًأن يكون لجامعة قطر السبق في طرح مادة الشعر النبطي كاول جامعة خليجية تدرس الشعر النبطي كمادة أكاديمية، مشيراً إلى أن التأخر في طرح المادة للتدريس يعود إلى عدة أسباب منها أن الجهات المعنية بالشعر لم تبحث هذا الموضوع من قبل إلى جانب الشعراء أنفسهم الذين لم يسعوا إلى المطالبة بطرح المادة للتدريس بالجامعة. وشدد "الدعية" على أهمية تدريس الشعر النبطي بالجامعة للتعرف على تراثنا الشعبي، موضحاً أن الشعر كان له أهمية كبرى في التاريخ، متوقعاً أن تشهد المادة إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب. ولفت إلى أن فكرة طرح مادة الشعر النبطي تم طرحها على رئيسة الجامعة التي رحبت بالفكرة وطلبت توصيف المقرر وبالفعل تم وضع توصيف لمقرر ورفعه إلى الجهات المختصة للنظر فيه، مُتمنّياً سرعة الموافقة. واعتبر "المريخي" أن الشعر النبطي يعتبر هوية تراثية وموروث أدبي أصيل ولابد من الحفاظ عليه، مطالباً بأن التكون المادة المطروحة سهلة وفي نفس الوقت دسمة من حيث المحاور والعناصر حتى لا تنفر المادة الطلاب. ورأى الشاعر فيصل محمد بن شفيع أن وجود النادي الشعري في الجامعة وتفوقه ونجاحه في تنظيم الأمسيات دليل على الاهتمام بالشعر من قبل طلاب الجامعة ولذا من المناسب طرح مادة الشعر النبطي وأضاف قائلا : الشعر كان موجودا منذ القدم سواء قبل الاسلام أو بعد الاسلام ومازال مستمرا وسيواصل الشعراء مسيرتهم الأدبية ولذال لابد من طرح الشعر النبطي كمادة دراسية اختيارية في الجامعة. وأكد الشاعر فهد آل سهل في مداخلة له في الندوة أن المجتمع كان يعرف الشعر النبطي في الماضي ولكن مع التطور فإنه من المتوقع أن يتراجع هذا الاهتمام بالشعر النبطي ومعرفته ولذا من الأهمية بمكان أن يتم طرح المادة في الجامعة بهدف تعريف طلاب الجامعة وإيصال الشعر إلى الأجيال القادمة. ويرى الشاعر فايح العتيبي عدد من الصعوبات التي قد تواجه تدريس مادة الشعر النبطي منها ندرة وجود أكاديميين متخصصين في تدريس المادة.

ينظم مجلس الشعر أمسية شعرية بمعرض الدوحة الدولي الرابع والعشرون للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث متمثلة بإدارة المكتبات وذلك يوم الجمعة 13 ديسمبر على هامش الفعاليات الثقافية للمعرض. ويشارك في الأمسية نخبة من الشعراء القطريين وهم: مبارك آل خليفة وصقر الكعبي وحمد البريدي والمنشد ناصر الهاجري. وتأتي هذه الأمسية حرصا من قبل مجلس الشعر للمشاركة في جميع الفعاليات الثقافية والأدبية بالدولة خاصة أن معرض الدوحة للكتاب يعتبر من أهم معارض الكتب في المنطقة. والشاعر مبارك بن عبدالله آل خليفه من مواليد 1981 وخريج ادارك اعمال من جامعة قطر وبدأ بنشر قصائده الشعرية في 1998 وهو عضو لجنة تحكيم شاعر الجامعه في جامعة قطر للعام الثاني على التوالي. وصدر له ديوان مطبوع بعنوان "مبارك آل خليفه في فترة من الزمن". أما الشاعر صقر الكعبي شارك في العديد من الأمسيات المحلية إلى جانب مشاركته في الأمسيات الخارجية من خلال مهرجان الشعر والقصة الخليجي في الكويت وجده. وكتب العديد من الأغاني الوطنية والأغاني العاطفية لفنانين قطريين وخليجيين كما قام بكتابة أوبريت لإذاعة قطر بمناسبة أستضافة الدوحة مؤتمر مجلس التعاون الخليجي وكتابة أوبريت بر وبحر لوزارة الثقافة والفنون لأفتتاح مهرجان قطر الثقافي وصدر له ديوان صوتي. والشاعر حمد عبدالله البريدي المري من مواليد ١٩٨٤وقد حاز عام 2008 على افضل قصيده وطنيه في مسابقة شاعر الوطن التى اقامتها جريدة الشرق القطريه وفي عام 2009 وصل من بين 90 شاعرا الى الحلقه النهائيه ضمن 3 شعراء فقط في شاعر الليوان الذي كانت ترعاه قناة قطر الاولى وهيئة الثقافه القطريه.وفي عام 2010 وصل لبرنامج شاعر المليون وكان من فرسان لـ 48. أما المنشد ناصر بن عيد الهاجري فقد سجل اول ديوان صوتي تحت اسم "شيلات ناصر الهاجري" لقصاد نخبه من شعراء قطر والخليج. وكانت أول مشاركه له في أمسية سباير تحت رعاية مجلس الشعر وامسية في مركز الابداع الثقافي وامسيه في مخيم سيلين تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون، وأمسية بكتارا تحت رعاية مركز العناية بالمكفوفين، وجاري تسجيل ديواني الصوتي الثاني والمشاركه في مسابقة "اعذب الأصوات" قريباً.