رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وفاة أكثر من 20 شخصا بسبب "الكوليرا" غربي اليمن

أعلنت مصادر طبية في محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم، أن أكثر من 20 شخصا لقوا حتفهم جراء وباء الكوليرا الذي بدأ ينتشر في المنطقة خلال الأسابيع الماضية. وقالت المصادر إن حالات الوفاة هذه إضافة إلى مئات الإصابات تم رصدها في مديرية الزيدية شمال شرق مدينة الحديدة خلال أسبوع واحد فقط، وإن معظم الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.. مؤكدة أن هذه الإحصائيات ليست نهائية حيث شملت مركز المديرية فقط وأن هناك حالات إصابة وضحايا لوباء الكوليرا في القرى والمناطق البعيدة لم يشملها الرصد حتى الآن. وأشارت إلى أن هذا الانتشار المخيف للوباء يأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها المحافظة بسبب المواجهات المسلحة التي تدور منذ عدة أشهر وأوضاع غاية في السوء تعيشها المستشفيات والمراكز الصحية جراء النقص الحاد في الأدوية والإمدادات الطبية اللازمة. وطالبت المصادر السلطات الصحية في المحافظة والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل والمساهمة الفاعلة في مواجهة الوباء الذي أثار الذعر بين أوساط السكان الفقراء. يذكر أن الموجة الأولى من وباء الكوليرا بدأت في اليمن خلال أكتوبر 2016، حيث أعلنت مصادر طبية رصد عشرات الحالات بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الجنوبية والشمالية، فيما بدأت الموجة الثانية وهي الأكثر خطورة والأوسع انتشارا في أواخر أبريل 2017 إذ أخذ الوباء في الانتقال بصورة سريعة خرجت عن سيطرة السلطات المحلية والمنظمات الدولية وأدى إلى وفاة المئات وإصابة أكثر من مليون شخص. ويعد وباء الكوليرا بحسب منظمة الصحة العالمية عدوى حادة تسبب الإسهال، وقادرة على أن تودي بحياة المصاب بها في غضون ساعات إن تركت من دون علاج. وتنجم الكوليرا عن تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، وتستغرق بين 12 ساعة وخمسة أيام لكي تظهر أعراضها على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياها ملوثة. ووفقا للمنظمة فإنه لا تظهر أعراض الإصابة بعدوى بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد وعشرة أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب بعدواها آخرين.

583

| 04 أكتوبر 2018

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 450 مدنياً قُتلوا خلال 9 أيام باليمن

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مقتل أكثر من 450 مدنياً في اليمن خلال الأيام التسعة الأولى من شهر أغسطس الجاري، بسبب الصراع الدائر في البلاد. وقالت المفوضية، في بيان أمس إن حدة الصراع في اليمن تصاعدت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لا سيما في محافظة الحديدة غربي البلاد، مضيفة أنه وفقاً لتقرير رصد التأثيرات على المدنيين، سجل مقتل أكثر من 450 مدنيا في الأيام التسعة الأولى من الشهر الجاري، مما يجعل هذه الفترة واحدة من أكثر الفترات دموية منذ بداية النزاع في مارس 2015. وأوضحت أنها تحاول جاهدة لتعزيز استجابتها لاحتياجات آلاف العائلات النازحة بسبب القتال في الحديدة التي يصل منها 80 بالمائة من جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى البلاد، مشددة على أن استمرار الحرب في اليمن أسفر عن أوضاع معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة. وكانت العديد من المؤسسات الأممية والدولية قد أطلقت، على مر الأشهر الأخيرة، نداءات إغاثية لتقديم العون والمساعدة للمدنيين اليمنيين جراء ما يعانونه من أوضاع إنسانية صعبة جراء تفشي وباء الكوليرا ونقص الأدوية والأغذية ومياه الشرب، وتضرر المناطق الزراعية والمؤسسات الصحية والاستشفائية، والبنى التحتية.

416

| 28 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية: الوضع الإنساني في الحديدة كارثي

الصحة العالمية تحذر من تصعيد القتال في المحافظة وصفت الحكومة اليمنية الوضع الإنساني في محافظة الحديدة بأنه كارثي، وناشدت المنظمات الأممية إلى تكثيف المساعدات الإغاثية لسكان المحافظة، حيث تدور مواجهات، أدت إلى نزوح أكثر من 121 ألف شخص. ودعا وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، عبدالرقيب فتح -الذي يشغل أيضاً منصب رئيس اللجنة الإغاثية العليا (حكومية)- المنظمات الإغاثية والإنسانية التابعة للمنظمات الأممية، إلى التجاوب السريع مع احتياجات المواطنين. كما دعاها أيضاً إلى تكثيف المساعدات الإغاثية والإنسانية الشاملة إلى سكان محافظة الحديدة، وإغاثتهم في أماكن النزوح، ومدهم بالمواد الإغاثية والطبية والإيوائية اللازمة. وأدان الوزير اليمني ما وصفه باستمرار الإرهاب الممنهج الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، بحق المدنيين بمحافظة الحديدة، وقصف المنشآت الصحية والخدمية والمدنية بالمحافظة، واستهداف خزانات المياه بمديرية التحيتا وزيادة معاناة سكان المحافظة. وأكد أن الوضع الإنساني في محافظة الحديدة كارثي. ومنذ 13 يونيو الجاري، تنفذ القوات الحكومية عملية عسكرية لتحرير الحديدة وميناءها الاستراتيجي على البحر الأحمر من الحوثيين، وسيطرت على المطار وعدة مواقع في المحافظة. من جهتها، حذرت منظمة الصحة العالمية من تصعيد القتال في محافظة الحديدة في اليمن، مشيرة إلى أن معدل سوء التغذية في المحافظة يعد الأعلى في البلاد. وقال السيد طارق ياسر فيتش المتحدث باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي، إن معدل سوء التغذية الحاد في الحديدة يبلغ 25.2 بالمائة، منبهاً إلى أن تصاعد القتال يهدد 70 بالمائة من السكان المعتمدين على الإمدادات الحيوية التي تدخل عبر الميناء الذي يعد شريان حياة ليس فقط للمدينة ولكن لكل المحافظات الشمالية في البلاد. وأضاف أن 46 شخصاً قتلوا، وأصيب 328 بجروح في الحديدة في الفترة بين 13 يونيو الماضي حتى السابع من الشهر الجاري. وبدوره، قال فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المرافق الصحية المحلية في الحديدة سجلت 328 إصابة بالأمراض و46 حالة وفاة في المدينة خلال المدة ما بين 13 يونيو الماضي والسابع من يوليو الجاري. وأشار حق إلى أن الأوضاع بالحديدة قبل تصاعد النزاع كانت الأسوأ في العالم، وأكد أن ميناء المدينة يمثل طوق النجاة ليس للحديدة فحسب، بل لجميع المحافظات الشمالية. وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى والجرحى وثلاثة ملايين نازح داخليا، فضلاً عن تسببها في تفشي الأوبئة والفقر وانتشار المجاعة، وبات أكثر من 20 مليون شخص (80 % من السكان) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق تقديرات أممية.

1318

| 12 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
مصرع وإصابة 26 من ميليشيا الانقلابيين في انفجار باليمن

لقي 18 مسلحاً انقلابياً مصرعهم وأصيب 8 آخرين، اليوم الأحد، في انفجار حقل ألغام على الطريق ‏الساحلي جنوب محافظة الحديدة اليمنية.‏ وأكد مصدر عسكري يمني، اليوم، أن المسلحين من عناصر الميليشيات الانقلابية قتلوا إثر ‏دخولهم بالخطأ حقل ألغام زرعته المليشيات لمنع تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه مدينة ‏الحديدة.‏ وأشار المصدر في تصريح نقله موقع 26 سبتمبر، التابع للقوات المسلحة اليمنية، إلى أن ‏عناصر الميليشيات التي لقيت مصرعها هم مجندون كان يجري نقلهم إلى مناطق القتال إلى ‏منطقة يختل شمال مدينة المخا الساحلية.‏

289

| 21 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
"راف" تسير قافلة طبية لعلاج 3000 لاجئ إرتيري باليمن

استفاد من خدماتها سكان 5 قرى بمحافظة الحديدة سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر مايو الماضي قافلة طبية إنسانية لتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 3000 لاجئ إرتيري بمعسكر للاجئين في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، وللمواطنين في خمس قرى المحيطة بالمخيم، واستمرت في تقديم خدماتها الطبية لمدة خمسة أيام كاملة. يأتي تسيير هذه القافلة ضمن خطة تتضمن تسيير ثلاث قوافل طبية وإغاثية، لتلبية احتياجات أهالي تلك المناطق من اللاجئين الإرتيريين والمواطنين اليمنيين. وقد ساهمت القافلة في علاج المرضى من الأمراض والأوبئة المنتشرة مثل: أمراض الباطنة والأمراض المزمنة كالضغط والسكر وأمراض الأطفال من الإسهال والالتهابات وكذلك حالات سوء التغذية والأمراض الموسمية والملاريا والتيفويد وحالات الديدان المنتشرة والتهابات الجهاز التنفسي، علاوة على القيام بالفحوصات والتحاليل الطبية للمرضى. وضمت القافلة نخبة من اختصاصي الأمراض المذكورة من المستشفيات اليمنية، الذين قاموا بالكشف على المرضى وتقديم الفحوصات الطبية وصرف الأدوية والعلاجات اللازمة وتقديم الألبان والغذاء العلاجي للأطفال المرضى مجانا. وجاء تسيير هذه القافلة في وقت في غاية الأهمية، حيث يعاني اللاجئون الإرتيريون معاناة شديدة، وسط إهمال المجتمع الدولي لهم وعدم قدرة المؤسسات الإنسانية المختلفة على الوصول إليهم ومساعدتهم في ظل ظروف الحرب القائمة في بلد اللجوء، لذا سارعت مؤسسة راف بالتخطيط لمد يد العون بكافة المساعدات الممكنة سواء غذائية أو طبية، لأهم مكان يتمركز فيه اللاجئون وهو منطقة الخوخة. أزمة اللاجئين ويعاني اللاجئون الإرتيريون من أزمة شديدة، حيث لا توجد احصائية رسمية لهم في اليمن بالرغم من قدم اللجوء فيها ويقدر عددهم بخمسين ألف لاجئ غالبيتهم في معسكر الخوخة الذي انشئ عام 1977م كما توجد اعداد في بعض المدن مثل تعز والحديدة وصنعاء، ويواجهون ظروفا قاسية بسبب الحرب الدائرة هناك حيث فقدوا كل شيء، ومعظمهم نزح من عدة مناطق طالتها الحرب، وقد نفد بالطبع كل ما كان يمتلكونه من مواد غذائية وأموال ولا يستطيعون الحصول على أي نوع من المساعدة من الامم المتحدة التي اجلت كل موظفيها او من أي جهة اخرى بسبب الحرب، وباتوا في وضع مأساوي لاسيما الاطفال والنساء، اما الرجال الذين كانوا يعملون فقد فقدوا بالطبع كل اعمالهم بسبب الحرب الدائرة وبالتالي فقدوا أي مورد مالي يمكنهم من تسديد ايجار المنازل او شراء المواد الغذائية أو الأدوية. جهود إغاثية تأتي هذه القافلة ضمن الخطة الإغاثية التي أعدتها راف لمساعدة أشقائنا في اليمن والوقوف بجانبهم في محنتهم، والتي من خلالها يتم تسيير كافة أنواع القوافل الإغاثية الطبية والغذائية والتعليمية وكل ما من شأنه مساعدتهم لتجاوز الأزمة التي حلت بهم. وتفتح راف أبوابها مرحبة بكل من أراد المساهمة في مشاريعها الإنسانية والتنموية سواء بالمساهمة العينية أو المادية عبر حساباتها البنكية أو الخط الساخن 55341818، أو من خلال التبرع المباشر عبر مقرها الرئيسي أو مكاتبها أو نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية.

490

| 24 يونيو 2016

محليات alsharq
تعزيزات عسكرية صوب الحديدة اليمنية

كشف مسؤول عسكري كبير في الجيش اليمني، عن وصول تعزيزات عسكرية وصفها بالضخمة إلى جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب البلاد، والحدودية مع السعودية. وقال أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد الركن عمر سجاف، "إن الجيش الوطني يستعد حاليا لتغيير مسار المعارك للتقدم نحو مناطق جديدة لا تزال بيد الميليشيا الانقلابية باتجاه محافظة الحديدة". وأكد أن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح تعيش حالة كبيرة من الانهيار في مختلف الجبهات. وذكر المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن العميد "سجاف" اطلع خلال زيارته التفقدية لجبهة "ميدي" على الجاهزية القتالية لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. ولفت إلى أن الجيش والمقاومة في تقدم مستمر نحو مدينة الحديدة، وتخوض معارك حالياً مع مليشيا الحوثي صالح الانقلابية في ميدي ومشارف مدينة حرض.

560

| 28 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
يمني يكشف تفاصيل مروره بـ30 حاجزا حوثيا وصولا لمكة

قطع مواطن يمني من محافظة الحديدة هو ووالدته، مساحات كبيرة من صحراء الربع الخالي، ومروا على عشرات الحواجز التي نصبها المتمردون الحوثيون في طريقهم إلى معبر الوديعة الذي يربط الحدود اليمنية والسعودية. وقال إسماعيل، الذي يعمل نجارا في اليمن، ويبلغ من العمر 27 عاما، إنه ووالدته سلكا طريقا طويلا وشاقا في اليمن، حيث انطلقا من الحديدة مرورا بصنعاء إلى مأرب ثم صافر ثم معبر الوديعة. ولم يخف المشاق، التي يعيشها اليمنيون في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال إسماعيل إنهم خلال رحلتهم الطويلة مروا على أكثر من 30 حاجزا للمسلحين الحوثيين وأكثر من 50 حاجزا للقوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأوضح أنهم اضطروا إلى إخفاء وجهتهم في كل مرة يواجهون فيها حواجز للمسلحين الحوثيين، والاكتفاء بإبراز بطاقاتهم الشخصية حتى وصلوا إلى الحواجز التابعة للقوات الشرعية ثم الحدود السعودية. ولفت إلى أن السلطات الأمنية في السعودية أعادت عشرات الأشخاص ممن ثبت ارتباطهم بالمسلحين الحوثيين.

306

| 21 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل يمني برصاص مسلحين حوثيين غربي البلاد

قُتل يمني وجرح آخر، جراء إطلاق مسلحين حوثيين النار على سيارة كانا على متنها في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه، إن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على سيارة كانت تقل مواطنين اثنين أثناء مرورها في نقطة تفتيش مستحدثة في مفرق (تقاطع) مديرية الضحي بمحافظة الحديدة. وأوضح أن إطلاق النار أسفر عن مقتل مواطن يدّعى"علي عبدالله"، وإصابة "يحيى عبدالله"، وأسعف الأخير إلى أحد مستشفيات مدينة الحديدة التي تحمل عاصمة المحافظة. وبين المصدر أن سبب إطلاق النار هو عدم امتثال سائق السيارة لتوجيهات مسلحي الحوثي بالتوقف للتفتيش بينما برر السائق عدم وقوفه إلى كون النقطة مستحدثه وليست معروفة من قبل. ولم يتسنى الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثي على الحادثة.

1254

| 10 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
أنباء عن انفجارات ورصاص كثيف غرب اليمن

أفاد تقرير يمني بأن انفجارا عنيفا، وقع فجر اليوم الخميس، بالقرب من شرطة مديرية جبل رأس، التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن. وقال شهود عيان لموقع "المشهد اليمني" الإلكتروني إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف عقب الانفجار مباشرة، قبيل أذان الفجر، واستمر لمدة طويلة. ولم يتم التأكد من أسباب الانفجار أو الاشتباكات أو معرفة ما إذا كان هجوم جديد لعناصر من القاعدة، أو أي تفاصيل عن سقوط ضحايا، بحسب الموقع. وشهدت مديرية جبل راس في الثاني من أبريل الجاري، هجوما لعناصر من القاعدة على نقطة أمنيه وذلك بعد محاولة القاعدة الإفراج عن عدد من عناصرها تم اعتقالهم.

369

| 17 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
جنود محتجون يسيطرون على مقر حكومي باليمن

سيطر جنود محتجون لفترة وجيزة على مبنى محافظة الحديدة غربي اليمن، أعقبه مواجهات مع قوات أمنية أخرى، اليوم الثلاثاء، غير أنها لم تسفر عن وقوع إصابات، وفق شهود عيان. وقال الشهود إن جنود من الكتيبة الأولى التابعة للواء العاشر، الحرس الجمهوري سابقًا، اقتحموا مبنى المحافظة "يضم مكاتب المحافظ والسلطة الإدارية", وقاموا بطرد الموظفين والحراسة والتمركز بداخله ومحيطه لساعات. ويحتج الجنود على قرار نقلهم إلى مكان آخر، بعد اتهامهم من قبل السلطة المحلية بالاستيلاء على قطعة أرض تابعة لمؤسسة المياه، كانت الحكومة قد أمرت بوقف التصرف فيها. ولم يخلِ الجنود المحتجون المبنى إلا بعد مجيء قوات من الشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاص بين الجانبين مواجهات محدودة لم تسجل إصابات. وتشهد محافظة الحديدة الساحلية اشتباكات مماثلة ومتكررة سواء بين الجنود ومسلحين أو بين مسلحين من ينتمون لتنظيمات مختلفة على خلفية ما يعرف باليمن بـ"نهب الأراضي", والتي أودت بحياة العديد من المواطنين. وكانت الحكومة أقرت في وقت سابق منع البناء أو الاستيلاء على أراضي محيطه بمطار الحديدة.

257

| 28 يناير 2014