رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

490

"راف" تسير قافلة طبية لعلاج 3000 لاجئ إرتيري باليمن

24 يونيو 2016 , 10:13م
alsharq
الدوحة - الشرق

استفاد من خدماتها سكان 5 قرى بمحافظة الحديدة

سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر مايو الماضي قافلة طبية إنسانية لتقديم الخدمات الطبية لأكثر من 3000 لاجئ إرتيري بمعسكر للاجئين في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، وللمواطنين في خمس قرى المحيطة بالمخيم، واستمرت في تقديم خدماتها الطبية لمدة خمسة أيام كاملة.

يأتي تسيير هذه القافلة ضمن خطة تتضمن تسيير ثلاث قوافل طبية وإغاثية، لتلبية احتياجات أهالي تلك المناطق من اللاجئين الإرتيريين والمواطنين اليمنيين.

وقد ساهمت القافلة في علاج المرضى من الأمراض والأوبئة المنتشرة مثل: أمراض الباطنة والأمراض المزمنة كالضغط والسكر وأمراض الأطفال من الإسهال والالتهابات وكذلك حالات سوء التغذية والأمراض الموسمية والملاريا والتيفويد وحالات الديدان المنتشرة والتهابات الجهاز التنفسي، علاوة على القيام بالفحوصات والتحاليل الطبية للمرضى.

وضمت القافلة نخبة من اختصاصي الأمراض المذكورة من المستشفيات اليمنية، الذين قاموا بالكشف على المرضى وتقديم الفحوصات الطبية وصرف الأدوية والعلاجات اللازمة وتقديم الألبان والغذاء العلاجي للأطفال المرضى مجانا.

وجاء تسيير هذه القافلة في وقت في غاية الأهمية، حيث يعاني اللاجئون الإرتيريون معاناة شديدة، وسط إهمال المجتمع الدولي لهم وعدم قدرة المؤسسات الإنسانية المختلفة على الوصول إليهم ومساعدتهم في ظل ظروف الحرب القائمة في بلد اللجوء، لذا سارعت مؤسسة راف بالتخطيط لمد يد العون بكافة المساعدات الممكنة سواء غذائية أو طبية، لأهم مكان يتمركز فيه اللاجئون وهو منطقة الخوخة.

أزمة اللاجئين

ويعاني اللاجئون الإرتيريون من أزمة شديدة، حيث لا توجد احصائية رسمية لهم في اليمن بالرغم من قدم اللجوء فيها ويقدر عددهم بخمسين ألف لاجئ غالبيتهم في معسكر الخوخة الذي انشئ عام 1977م كما توجد اعداد في بعض المدن مثل تعز والحديدة وصنعاء، ويواجهون ظروفا قاسية بسبب الحرب الدائرة هناك حيث فقدوا كل شيء، ومعظمهم نزح من عدة مناطق طالتها الحرب، وقد نفد بالطبع كل ما كان يمتلكونه من مواد غذائية وأموال ولا يستطيعون الحصول على أي نوع من المساعدة من الامم المتحدة التي اجلت كل موظفيها او من أي جهة اخرى بسبب الحرب، وباتوا في وضع مأساوي لاسيما الاطفال والنساء، اما الرجال الذين كانوا يعملون فقد فقدوا بالطبع كل اعمالهم بسبب الحرب الدائرة وبالتالي فقدوا أي مورد مالي يمكنهم من تسديد ايجار المنازل او شراء المواد الغذائية أو الأدوية.

جهود إغاثية

تأتي هذه القافلة ضمن الخطة الإغاثية التي أعدتها راف لمساعدة أشقائنا في اليمن والوقوف بجانبهم في محنتهم، والتي من خلالها يتم تسيير كافة أنواع القوافل الإغاثية الطبية والغذائية والتعليمية وكل ما من شأنه مساعدتهم لتجاوز الأزمة التي حلت بهم.

وتفتح راف أبوابها مرحبة بكل من أراد المساهمة في مشاريعها الإنسانية والتنموية سواء بالمساهمة العينية أو المادية عبر حساباتها البنكية أو الخط الساخن 55341818، أو من خلال التبرع المباشر عبر مقرها الرئيسي أو مكاتبها أو نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية.

مساحة إعلانية