رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الرئيس اليمني يقيل محافظ المهرة

أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، قراراً جمهورياً بتعيين محافظ جديد لمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، وقالت قالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ إنه صدر القرار الجمهوري رقم (70) لسنة 2017، قضت المادة الأولي منه بتعيين راجح سعيد باكريت محافظاً للمهرة، خلفاً للمحافظ السابق محمد عبدالله كده. وأضافت: إن قراراً جمهورياً آخر قضى بتعيين محمد عبدالله كده وزيراً للدولة عضواً بمجلس الوزراء. وأثار القرار كثيرا من التساؤلات عن علاقته برفض المحافظ المقال محاولات الامارات المستميتة فرض سيطرتها هناك. وواجه محافظ المهرة المقال، على مدى الاسابيع الماضية، ضغوطا كبيرة رفض الخضوع لها على خلفية سعي الإمارات نشر قوات موالية لها هناك للسيطرة على مطار الغيضة عاصمة المحافظة والعديد من مفاصل الدولة، حيث استمات ومعه قيادات السلطة ومشائخ القبائل في إجهاض مخطط أبوظبي، نظرا للمخاوف التي يثيرها تواجدها هناك على حدود سلطنة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع مشائخ ومجتمع المهرة. كما رفض المحافظ المقال، سابقا، الانضمام الى ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الامارات في مواجهة الحكومة الشرعية اليمنية. وظلت المهرة بعيدة عن الصراع الدائر في اليمن، إذ لم تصلها المواجهات المسلحة بين المليشيا الانقلابية والحكومة الشرعية، منذ اسقاط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، ومنذ قيام عاصفة الحزم في 21 مارس 2015م.

2245

| 29 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
عُمان تتصدى لمشروع الهيمنة الإماراتي في اليمن

مسقط تكلف قانونيين بريطانيين للتجهيز للمؤتمركشفت مصادر سياسية يمنية عن ترتيبات تجرى حاليا في المملكة المتحدة وسلطنة عمان للتحضير لعقد مؤتمر سياسي برعاية عمانية، يضم شخصيات سياسية واجتماعية وحزبية من محافظة المهرة شرق اليمن والحدودية مع السلطنة. وأوضحت المصادر، بحسب صحف ومواقع اخبارية يمنية، أن جهات عمانية أوكلت المسؤولية لقانونيين بريطانيين باتوا يعملون من داخل السلطنة العمانية والمملكة المتحدة للتجهيز لعقد مؤتمر سياسي يضم أعيان وقيادات المهرة. وأشارت إلى أن التحضيرات لعقد هذا المؤتمر بدأت، وتوقعت انعقاده نهاية هذا العام أو مطلع العام القادم.وأفادت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ارتباط محافظة المهرة بسلطنة عمان وترسيخ حضور السلطنة هناك في البوابة الشرقية لليمن، حيث تحاول الامارات ايجاد موطئ قدم لها لزعزعة الاستقرار داخل السلطنة.ورفضت محافظة المهرة، مشروع انشاء قوات "النخبة المهرية" التي حاولت ابوظبي فرضها لاكمال مشروع التمدد الاماراتي جنوب اليمن الى المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.وقابل أبناء المهرة زيارة رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأه حكام أبوظبي بتجاهل وحضور هزيل لتدشين فرع لمجلسه، وواجهه السلطان المهري عيسى آل عفرار في كلمته برفضهم المطلق لانشاء قوات حزام أمني أو نخبة مهرية.ويشير الصحفي والناشط اليمني “بدر كلشات المهري” أن لمحافظة المهرة مشروعها وهدفها السياسي الخاص، والمتمثل بإعلانها إقليما مع محافظة سقطرى، ضمن الأقاليم الستة للدولة الفيدرالية اليمنية.وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى إلى إنشاء قوات عسكرية، تحت مسمى النخبة المهرية من أبناء المحافظة تتبع دولة الإمارات مباشرة، ولا تتبع السلطة المحلية،لبسط نفوذهم في المحافظة وإيجاد موطئ قدم لهم على غرار قوات الحزام الأمني في عدن والنخبتين الشبوانية والحضرمية.كما أشار إلى موقع المهرة الإستراتيجي، وامتلاكها ميناءين على البحر العربي، ميناء نشطون، وميناء خلفوت الذي يتم بناؤه حديثا، كما أن لها منفذين بريين يربطان اليمن بدول الخليج العربي (صرفيت، شحن)، وكلها مصادر مالية كبيرة تدر ملايين الدولارات على خزينة الدولة اليمنية، وهو ما يدفع المجلس الانتقالي ومن ورائه الإمارات إلى السيطرة على المحافظة ومواردها.ولفت بدر المهري الى موقف سلطنة عمان الصارم من أي جهة قد تستهدف أمن المهرة لما له من تداعيات على أمن الدولة العمانية، كما أن الأمن هو الهدف المشترك للمهريين والعمانيين.وكانت سلطنة عمان قبل بضع سنوات كشفت عن خلية تجسس إماراتية تعمل داخل أراضيها، ما يفاقم توجسها من الدور الإماراتي المشبوه الذي تسعى إليه في حدودها مع اليمن.

2583

| 12 نوفمبر 2017

منوعات alsharq
يمنيان خرجا للصيد فعادا بـ10 كيلو من مادة "العنبر"

خرج شقيقان يمنيان في رحلة صيد، ولم يتوقعا أنها ستحولهما إلى أصحاب ملايين بسبب صدفة غريبة لم يتخيلها أحد. الشقيقان من أسرة فقيرة بمحافظة المهرة التابعة لمديرية حصوين، وعندما خرجا في رحلة صيد عثرا على كمية من مادة "العنبر"، قدرت بنحو 10 كيلوجرامات. وكانت مجموعة صيادين، قد شاهدوا العنبر لكنهم ظنوا أنه شيء آخر فتركوه، كما حكى صياد آخر أنه مر عليه بالقارب ووصل بالقرب منه ورآه قائلاً: "ظننت أنه جذع نخلة فتركته"، حسبما نقلت صحيفة عاجل السعودية عن صحف يمنية. وانهالت العروض على الأخوين لشراء العنبر، حيث عرض عليهما أحد التجار 27 مليون يمني، ورفضا البيع، ثم وافقا على بيعه بمبلغ نصف مليون ريال سعودي. ويعد العنبر غالي الثمن، ويعتبر محظوظاً من يجده داخل البحر، إذ يوجد في أمعاء نوعٍ من الحيتان، وعرف النّاس العنبر منذ مئات السنين، واستخدموه للتعطر والتطيب حيث استفاد منه البعض في تحضير أغلى وأجود العطور.

2528

| 30 مارس 2016