رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2583

ترتيبات لمؤتمر يعزز ارتباط محافظة المهرة بالسلطنة

عُمان تتصدى لمشروع الهيمنة الإماراتي في اليمن

12 نوفمبر 2017 , 07:11ص
alsharq
صنعاء - الشرق:

مسقط تكلف قانونيين بريطانيين للتجهيز للمؤتمر

كشفت مصادر سياسية يمنية عن ترتيبات تجرى حاليا في المملكة المتحدة وسلطنة عمان للتحضير لعقد مؤتمر سياسي برعاية عمانية، يضم شخصيات سياسية واجتماعية وحزبية من محافظة المهرة شرق اليمن والحدودية مع السلطنة.

وأوضحت المصادر، بحسب صحف ومواقع اخبارية يمنية، أن جهات عمانية أوكلت المسؤولية لقانونيين بريطانيين باتوا يعملون من داخل السلطنة العمانية والمملكة المتحدة للتجهيز لعقد مؤتمر سياسي يضم أعيان وقيادات المهرة. وأشارت إلى أن التحضيرات لعقد هذا المؤتمر بدأت، وتوقعت انعقاده نهاية هذا العام أو مطلع العام القادم.

وأفادت أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز ارتباط محافظة المهرة بسلطنة عمان وترسيخ حضور السلطنة هناك في البوابة الشرقية لليمن، حيث تحاول الامارات ايجاد موطئ قدم لها لزعزعة الاستقرار داخل السلطنة.

ورفضت محافظة المهرة، مشروع انشاء قوات "النخبة المهرية" التي حاولت ابوظبي فرضها لاكمال مشروع التمدد الاماراتي جنوب اليمن الى المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.

وقابل أبناء المهرة زيارة رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأه حكام أبوظبي بتجاهل وحضور هزيل لتدشين فرع لمجلسه، وواجهه السلطان المهري عيسى آل عفرار في كلمته برفضهم المطلق لانشاء قوات حزام أمني أو نخبة مهرية.

ويشير الصحفي والناشط اليمني “بدر كلشات المهري” أن لمحافظة المهرة مشروعها وهدفها السياسي الخاص، والمتمثل بإعلانها إقليما مع محافظة سقطرى، ضمن الأقاليم الستة للدولة الفيدرالية اليمنية.

وأكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى إلى إنشاء قوات عسكرية، تحت مسمى النخبة المهرية من أبناء المحافظة تتبع دولة الإمارات مباشرة، ولا تتبع السلطة المحلية،لبسط نفوذهم في المحافظة وإيجاد موطئ قدم لهم على غرار قوات الحزام الأمني في عدن والنخبتين الشبوانية والحضرمية.

كما أشار إلى موقع المهرة الإستراتيجي، وامتلاكها ميناءين على البحر العربي، ميناء نشطون، وميناء خلفوت الذي يتم بناؤه حديثا، كما أن لها منفذين بريين يربطان اليمن بدول الخليج العربي (صرفيت، شحن)، وكلها مصادر مالية كبيرة تدر ملايين الدولارات على خزينة الدولة اليمنية، وهو ما يدفع المجلس الانتقالي ومن ورائه الإمارات إلى السيطرة على المحافظة ومواردها.

ولفت بدر المهري الى موقف سلطنة عمان الصارم من أي جهة قد تستهدف أمن المهرة لما له من تداعيات على أمن الدولة العمانية، كما أن الأمن هو الهدف المشترك للمهريين والعمانيين.

وكانت سلطنة عمان قبل بضع سنوات كشفت عن خلية تجسس إماراتية تعمل داخل أراضيها، ما يفاقم توجسها من الدور الإماراتي المشبوه الذي تسعى إليه في حدودها مع اليمن.

مساحة إعلانية