رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نجاة قيادي في الإصلاح من محاولة اغتيال

استمرار مسلسل الاغتيالات في عدن نجا قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد. وأوضح الموقع الرسمي لحزب الاصلاح (الصحوة نت)، أن القيادي بإصلاح عدن، وعضو المجلس المحلي بمديرية المعلا في المحافظة، عرفات حزام، نجا من محاولة إغتيال، بعد تفخيخ سيارته التي انفجرت قبل خروجه من منزله في العاصمة المؤقتة، إلى سيارته بلحظات. ويعمل حزام، أيضا محاميا حقوقيا، إلى جانب عمله السياسي كقيادي في الحزب، حسب المصدر. ولم يتطرق الموقع، إلى تفاصيل إضافية حول ذلك، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة. وشهدت عدن مؤخرا سلسلة من الاغتيالات والحوادث الأمنية خصوصا منذ قدوم الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المدينة منتصف يونيو الماضي، وتتهم أطراف سياسية يمنية أذرعا أمنية أنشأتها أبوظبي في العاصمة المؤقتة بالوقوف وراء تلك العمليات. وتستهدف عمليات الاغتيال المتكررة شخصيات محسوبة على التيارات الإسلامية على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان بين ضحاياها العديد من أئمة المساجد، بالإضافة إلى ناشطين سياسيين. وخلال الأشهر المُنصرمة من العام الجاري برز التركيز على قيادات الرأي العام في المدينة، خصوصا منهم الدعاة وأئمّة المساجد المحسوبين على التيّار السلفي وحزب التجمّع اليمني للإصلاح، حيث قُتل منهم نحو 29 شخصا في غضون الأشهر الستة الماضية. وكان القيادي في الحزب ذاته، عارف أحمد علي، قد نجا قبل ثمانية أيام من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بعدن، ما أسفر عن إصابته، وبتر قدم نجله الذي كان يقود السيارة حينها.

552

| 08 أغسطس 2018

عربي ودولي alsharq
عائض القرني يوثق لمحاولة إغتياله في الفلبين بقصيدة "رصاصة الرحمة"

"لك الحمد جسمي في سبيلك ينزف أمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ".. هكذا بدأ الداعية السعودي الشيخ عائض القرني قصيدته "رصاصة الرحمة" والتي توثق لمحاولة الإغتيال التي تعرض لها عقب تقديمه لمحاضرة دينية بمدينة زامبوانغا في الفلبين مطلع مارس الماضي وذلك ضمن رحلاته الدعوية التي يقوم بها في سبيل نشر الإسلام، ولم تفلح المحاولة وأصيب على إثرها بجروح في ذراعه بعد تلقيه لـ 6 رصاصات تم إستخراجها بعمليات جراحية خضع لها الشيخ بإحدي مستشفيات المملكة.والقرني في قصيدته "التي نشرها على حسابه الخاص في الفيسبوك وأورد رابطها على حسابه بتوتير" كأنه يبتهج بالإصابة التي تعرض لها إذ يحمد الله عليها كون الدماء التي نزفها كانت في سبيل الله وهو شرف لا يناله إلا الصالحين وشبه حادثة إطلاق النار ونجاته منها بالكرامة التي يقف أمامها عاجز عن شكر الله جل وعل، وتسائل القرني أيكون ما حدث له حجةً له للترقي إلى مقام الصالحين؟.ويواصل الشيخ مبتهجاً بما حدث له بفضل السكينة التي أنزلها الله عليه فلم يرتجف قلبه جذعاً ولا طرفت عيناه خوفاً، وإعتبر أن آثار الإصابة إنما هي وسام قلده له الحق عز وجل وربما تكون سمة تميزه يوم الموقف العظيم .يذكر أن الشيخ عائض القرني قد نقل من الفلبين إلى السعودية عقب محاولة الإغتيال لإكمال علاجه بالمملكة، وخلال تواجده بالمستشفى لتلقى العلاج زاره 20 فلبينياً يعملون في المملكة وأعلنوا إسلامهم أمامه.تبقى القول بأن قصيدة الشيخ القرني "رصاصة الرحمة" تتكون من أربعة عشر بيتاً جاء فيها:لك الحمد جسمي في سبيلك ينزفُأمثلي بتاج الصالحين يُشرّفُ؟ لك الحمد كم قلّدتني بكرامةٍعن الشكر ياربّ الجلالة أضعفُوهل هي إلّا وخزةً في سبيلهِومازلتَ تحبوني بفضلٍ وتلطفُ كأن رصاص الموت في الصدر وابلٌمن الغيث في ذات المهيمن يدلفُ فيا عجباً كل المقادير نعمةٌولو كان قلبي في لظى الهول يرجفُلقد نزلت في الروح منك سكينةٌفلا القلبُ رجّاف ولا العين تطرفُ وقدمت نفسي للشهادة راضياًكأني إلى روضٍ من الأنس أزحفُ وقلّدني ربي وساماً بمعصميلعلّي به يوم القيامةِ أُعرفُ ولم أنس والموت المهيب يلفنيوقلبي على صوت الشهادة يهتفُ أُقدّسك اللهم والموت قادمٌوحولي رصاص الغدر والظلم يعزفُ لقيت الردى في الله أعزل صابراًسلاحي ترانيم التسابيح تقصفُوخصمٍ أتاني بالرصاص مُدججاًفخرّ صريعاً بالمذلة يرسفُ كأن سياج الحفظ حولي كتيبةٌعلى كل باغي باسم ربي تزحفُ وودّعت أصحابي وقلت لقاؤنامع المصطفى المختار في الخلد أشرفُ

1314

| 12 أبريل 2016