رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي alsharq
النائب الأول لرئيس الغرفة لـ الشرق: محطة الخرسعة للطاقة تنقل قطر لمرحلة جديدة

قال سعادة السيد محمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن تدشين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، صباح أمس لمشروع محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية ينقل قطر إلى مرحلة جديدة من ريادتها بقطاع الطاقة. وأشار سعادته إلى أن تشغيل هذه المحطة الضخمة يعكس التزام الدولة بالطاقة النظيفة، وهو الأمر الذي أكد عليه حضرة صاحب السمو لدى افتتاح سموه مؤخرا القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالدوحة، وفي مناسبات أخرى، على ان دولة قطر ملتزمة بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز، حيث تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا منذ عدة سنوات، وستصل هذه القدرة إلى حوالي 9 ملايين طن بحلول عام 2030. وعن أهمية هذا المشروع، أوضح سعادة محمد بن طوار أن هذا المشروع سيحقق العديد من الفوائد التي ربما تتجاوز دولة قطر إلى دول المنطقة، ومنها على سبيل المثال الحصول على أسعار تنافسية لإنتاج الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز وتوفير الغاز الطبيعي المستخدم في الإنتاج التقليدي إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين البيئة المحيطة ويعمل المشروع بتقنية الخلايا الكهروضوئية المتحركة أحادية المحور كما يتضمن حلولا وابتكارات جديدة في تكنولوجيا الطاقة الشمسية منها اسـتخدام الألـواح المزدوجـة، وتقليل كلفة التشغيل في المحطة علاوة على نظم وتقنيات الرصد الحي والتنبؤ في الإنتاج. ويضيف سعادة نائب رئيس الغرفة أنه حسب المعلومات التي لدينا كذلك ستساهم محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية في دعم توسعة حقل الشمال حيث تعتزم «قطر للطاقة» توفير جزء كبير من احتياجات المشروع من الطاقة الكهربائية من مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية. وقال سعادة النائب الأول لرئيس الغرفة إنه لدى قطر رؤية ثاقبة في التخفيف من آثار تغير المناخ والقطاع الخاص شريك في تنفيذ هذه الرؤية، ويتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ استراتيجية للاستدامة وتطبيق تدابير فعّالة للحد من الانبعاثات، وإنتاج غاز طبيعي مسال أنظف باستخدام أحدث التقنيات المثبتة للحد من الانبعاثات، وتوسيع استخدام الطاقة المتجددة، والتعويض عن الانبعاثات المتبقية عند الضرورة ومن خلال التقاط الكربون وتخزينه والحلول المبنيّة على الطبيعة. وأضافَ أن قطر بصفتها أكبر دولة مُنتجة للغاز في منطقة غنية بمصادر الطاقة الشمسية، تبذل مع الشركاء العالميين جهودا كبيرة في استكشاف مجموعة متنوعة من الفرص للوصول إلى حلول واعدة يمكن تسخيرها وتوسيعها لترسيخ مصادر الطاقة النظيفة. منصور القصابي: مبادرة إستراتيجية لخفض الانبعاثات الغازية والحرارية وفي حديث لـ الشرق أكد المهندس منصور القصابي، مالك مصنع الإكليريك، وهو أول مصنع متخصص بالدولة في إنتاج بدائل الزجاج، أن محطة الخرسعة تعتبر واحدة من مبادرات دولة قطر الإستراتيجية لبناء مشاريع تهدف إلى خفض الانبعاثات الغازية والحرارية. وأوضح أن المحطة ستشكل نقلة نوعية في مشاريع الدولة وخططها لخفض الانبعاثات، حيث ستساهم في تحقيق خفض في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون يقدر بنحو مليون طن سنويا. وقال القصابي إن إطلاق هذا المشروع الحيوي يأتي ضمن الجهود التنموية لتنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة النظيفة والمتجددة والتي تعتبر الطاقة الشمسية من أهم مصادرها. واشار القصابي إلى أن قطر حاليا هي أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حقن ثاني أكسيد الكربون، وتقوم حاليا بحقن 2,5 مليون طن، وهو ما سينمو إلى أكثر من 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2035. وقال القصابي إن قطر للطاقة تقود عملية انتقال مسؤول نحو الطاقة المتجددة يكون فيه الغاز الطبيعي وقودا أساسيا ودائما، مصحوبا بتقنيات التقاط الكربون واحتجازه وخفض انبعاثات الميثان. وأشاد القصابي في تصريحه بالجهود الحكومية التي بفضلها ستدخل قطر عصراً جديداً في مجال إنتاج الطاقة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يصب في خانة التزامات قطر بخصوص البصمة الكربونية والوصول بها إلى صفر في أفق عام 2050. مشعل الشمري: مرحلة مهمة لتحول قطر نحو الطاقة المتجددة وفي تصريح لـ الشرق قال السيد مشعل الشمري، مدير المبادرات الاستراتيجية والشراكات في مركز إرثنا التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إن مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاحه صباح أمس، يجسد مرحلة مهمة للتحول نحو الطاقة المتجددة، كما يعكس هذا التوجه السياسات والخطط الحكومية لتنويع مصادر الطاقة، من خلال التشجيع على الاستثمار في الطاقة المتجددة، بالنظر إلى المعطيات المناخية والإمكانات المادية والتقنية المتاحة في قطر، وهذا المشروع سيشكل الرافعة الأساسية على طريق الاعتماد المتزايد على الطاقة المتجددة عالية الكفاءة. وأكد الشمري أهمية السعة التخزينية للمحطة التي تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية، وهو ما سيسهم في توفير ما يعادل 10 بالمائة من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة، وعمليات التشغيل وتوظيف آلات الروبوت لتعزيز كفاءة المحطة. وأوضح الشمري أهمية إطلاق مثل هذه المشاريع التي تدعم خطط الدولة في مجالات الطاقة الشمسية والمتجددة التي تساعد في الحفاظ على البيئة، والاستدامة، ومواجهة التغير المناخي الذي يشكل أولوية وطنية لدولة قطر، حيث تم وضع خطط طموحة وواقعية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع القطاعات. ونتيجة لهذه الجهود تتجه دولة قطر لأن تصبح نموذجاً في المنطقة على صعيد تحقيق الأهداف التنموية والبيئية، لا سيما في المجالات البيئية ذات الأولوية الواردة في الاستراتيجية البيئية الجديدة، وهي: انبعاثات الغازات الدفيئة وجودة الهواء، والتنوع البيولوجي، والمياه، والاقتصاد الدائري وإدارة النفايات، واستخدام الأراضي. وأشار الشمري إلى أن الطاقة الشمسية هي المصدر الأقل تكلفة للطاقة في معظم البلدان، والرسالة التي نقرأها من هذا المشروع العملاق كذلك أن الطاقة الشمسية هي الخيار الأمثل، وتعد محطة الطاقة الشمسية الكبرى بالخرسعة إنجازا على مستوى المنطقة، حيث سيتضمن المشروع أحدث الحلول في تكنولوجيا الطاقة الشمسية كاستخدام الألواح المزدوجة، وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية لتعقب الشمس، إضافة إلى استخدام الروبوتات في عملية التنظيف المستمرة للألواح الشمسية لضمان استمرارية كفاءة الإنتاج وتقليل كلفة التشغيل في المحطة وغيرها من التقنيات. كما أن إنشاء محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية يأتي تنفيذا لسياسات دولة قطر في تنويع مصادر إنتاج الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءتها، وهو ما يعد ركيزة أساسية نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة. م علي بهزاد: نقلة نوعية في مسار الطاقة المستدامة وفي حديث لـ الشرق، قال الخبير الاقتصادي، المهندس علي عبدالله بهزاد إن محطة الخرسعة للطاقة الشمسية الكهروضوئية تعتبر نقلة نوعية في مسار الطاقة المستدامة، وهو النهج الذي انتهجته قطر من أجل وضع بنية تحتية راسخة لاقتصاد الاستدامة والمعرفة القائم على البحث والتحليل والدراسة المتأنية، وإنّ المحطة إضافة متميزة للشركات القطرية المعنية بالطاقة، وأنّ هذا النوع من الطاقة هو تحول في نهج الاقتصاد العالمي. ويتزامن افتتاح محطة الخرسعة مع استضافة الدولة لأبرز حدث رياضي عالمي كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي تشكل إضافة مهمة في مسيرة الدولة التي تنتهج المشاريع المدروسة والتي تخدم المجتمع مستقبلاً، وتعد إضافة أيضاً للاقتصاد الوطني. وأضاف المهندس بهزاد إنّ الاهتمام بالطاقة الشمسية يأتي في إطار اهتمام الدولة بالطاقة المستدامة والمتجددة، وهي ماضية في مسيرة تطبيق استراتيجيتها للاستفادة من المصادر البيئية النوعية، وهي تسعى كذلك لتوليد الطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية عالية جداً بحلول 2035 مما يرفع سعة إنتاج الطاقة في مشاريع عديدة. أضف إلى ذلك أنّ المحطة تنتهج الابتكارات العلمية والتكنولوجية، ومنها استخدام الألواح المزدوجة لتوفير مساحة جيدة من الإشعاع الشمسي واستخدام الروبوتات في التنظيف بهدف تقليل كلفة التشغيل. وتعتبر الخرسعة من المدن الصناعية الحديثة والتي تتخذ من التميز البيئي علامة لها، وهي إضافة لمحطات أخرى ولمدن صناعية مثالية بنيت وتأسست بأحدث الوسائل التقنية في العالم، وأنه بحلول 2035 ستشهد المناطق الصناعية نقلة مميزة في الاقتصاد الوطني. ويؤكد المهندس علي بهزاد أنّ الدولة رسمت استراتيجية واضحة ورؤية عالمية في تنويع مصادر الدخل بتنويع الطاقة، وخاصة الطاقة المستدامة والبيئية مثل الطاقة الشمسية والاحترار والرياح والأمواج والتي تزخر بها الدولة، ولديها مخزون هائل ونوعي يمكن الاستفادة منه في بناء مشاريع تنموية عديدة.

1186

| 19 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قطر تفتتح واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية بالمنطقة.. إليك أبرز 5 معلومات عن محطة الخرسعة

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، في منطقة الخرسعة صباح اليوم. إليك أبرز 5 معلومات عن محطة الخرسعة للطاقة الشمسية: 1- تبلغ سعة محطة الخرسعة للطاقة الشمسية 800 ميغاواط، وهي الأولى في دولة قطر وواحدة من أكبر المحطات من نوعها في المنطقة من حيث الحجم والسعة. وتبلغ تكلفتها نحو 1.7 مليار ريال. 2- تبلغ مساحتها أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتتضمن ما يزيد على 1,800,000 لوحة شمسية. وتوفر ما يعادل 10% من الطاقة الكهربائية للدولة وقت الذروة. 3- الألواح الشمسية مثبتة على قواعد معدنية تعتمد تقنية متابعة حركة الشمس من الشرق إلى الغرب لتعزيز الاستفادة القصوى من مساحة الأرض وتعظيم الإنتاج اليومي من المحطة. كما تستثمر المحطة في عمليات التشغيل والصيائة التي تشمل توظيف آلات الروبوت في تنظيف الألواح الشمسية ليلاً باستخدام المياه المعالجة وذلك بهدف تعزيز كفاءة المحطة. 4- محطة الخرسعة للطاقة الشمسية مملوكة لمشروع مشترك بين شركات تابعة لشركة قطر للطاقة للحلول المتجددة (60%) وماروبيني اليابانية (20.4%) وتوتال إنرجيز الفرنسية (19.6%). 5- تم اختيار موقع محطة الخرسعة بعد دراسات علمية مستفيضة لتحديد أفضل المواقع التي تتمتع بتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة وتعظيم القيمة الاقتصادية للمشروع، مع مراعاة الآثار الجيولوجية والبيئية والمجتمعية لإنشاء هذه المحطة، بحسب تصريحات سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة.

6680

| 18 أكتوبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
المهندس سعد الكعبي: افتتاح محطة الخرسعة للطاقة الشمسية قريباً

كشف سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، عن أن ثلاثة شركاء دوليين جدد سينضمون لمشروع تطوير حقل الشمال الجنوبي بالإضافة إلى الشريك الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، وأنه سيتم الإعلان عن الشركاء الجدد في حينه. جاءت تصريحات سعادته خلال جلسة حوارية مع شخصية العام التنفيذية في قطاع الطاقة ضمن أعمال منتدى إنرجي إنتليجنس الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن. وأشار سعادة الوزير الكعبي إلى أن مشاريع حقل الشمال الشرقي، وحقل الشمال الجنوبي، وجولدن باس، ستضيف ما مجموعه 48 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، مؤكداً أن قطر وحدها ستنتج معظم كميات الغاز الطبيعي المسال الجديدة في الفترة بين عامي 2025 و2027. وفي معرض حديثه عن قيمة الشراكات الدولية التي تعقدها قطر للطاقة في هذه المشاريع الطموحة، قال سعادة الوزير الكعبي: لقد كان نموذج الشراكة الذي نعتمده ناجحا جدا في جعلنا ما نحن عليه اليوم، مما أعطانا القدرة على تطوير أفضل الكفاءات، والقدرات، والتقنيات، والتسويق. ونحن ممتنون لجميع شركائنا الذين يعملون معنا يدا بيد حتى وصلنا إلى ما نحن عليه. وحول صافي الانبعاثات الصفرية، نوّه سعادته أن العديد من الدول أعلنت عن أهداف معينة لتحقيقها خلال فترة معينة، لكنها لم تمتلك الخطة و/أو الإرادة لوضع هذا الالتزام موضع التنفيذ. وأضاف سعادته أنه نتيجة لذلك فإن حرق الفحم عاد بقوة أكثر من أي وقت آخر، ودفعنا سنوات عديدة إلى الوراء. وسلط سعادة الوزير الكعبي الضوء على دور دولة قطر في الحد من انبعاثات الغاز والبصمة الكربونية، قائلاً: سيفتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى محطة الطاقة الشمسية في الخرسعة في وقت لاحق من هذا الشهر، والتي تبلغ طاقتها 800 ميغاوات، حيث ستزود شبكتنا الوطنية بـحوالي 10 ٪ من الطلب المحلي. وهذا إنجاز كبير بالنسبة لمنتج رئيسي للغاز الطبيعي. وأضاف سعادته: نحن أكبر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حقن ثاني أكسيد الكربون، كجزء من جهودنا لالتقاط واحتجاز الكربون، حيث نقوم حاليا بحقن 2,5 مليون طن، وهو ما سينمو إلى أكثر من 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2035. وحول الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون دعا سعادة الوزير الكعبي إلى انتقال مسؤول يكون فيه الغاز الطبيعي وقودا أساسيا ودائما، مصحوبا بتقنيات التقاط الكربون واحتجازه وخفض انبعاثات الميثان.

1046

| 07 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
الرئيس التنفيذي لتوتال إنرجيز: نحو 2 مليار دولار حجم استثماراتنا بمشروع توسعة حقل الشمال الشرقي

كشف السيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، أن حجم استثمارات شركته في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، الذي تم توقيع عقد الشراكة بخصوصه مع /قطر للطاقة/ اليوم، يبلغ نحو 2 مليار دولار أمريكي حسب تقديرات أولية. كما توقع بويانيه، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن يتم تشغيل محطة الخرسعة لتوليد الطاقة الكهربائية بالأشعة الشمسية في يوليو المقبل، على أن تدشن بشكل رسمي في أكتوبر من هذا العام. وقال: إن الافتتاح الرسمي لمحطة الخرسعة سيتزامن مع انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث التزمت قطر بأن تكون نسخة خالية من الكربون. وأشار المسؤول الأول عن شركة توتال إنرجيز الفرنسية إلى وجود استراتيجية لدى الشركة لتعزيز وتنمية قطاع الغاز، معتبرًا الاتفاقية التي تم توقيعها مع /قطر للطاقة/ اليوم مهمة جدًّا، وهي إضافة جديدة إلى الخطط المبرمجة. وشدد بويانيه على أهمية التوقيت لإعلان الشراكة الجديدة في ظل الطلب الكبير على الغاز الطبيعي المسال أوروبيًّا في الوقت الحالي. وقال: لدينا قدر كبير من الطلب على الغاز في أوروبا لذا من المهم بالنسبة لنا بالطبع الحصول على المزيد من الغاز، والمزيد من موارد الطاقة في قطر على المدى الطويل. وأضاف أن الأوروبيين يُعدون شركاء لدولة قطر منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن دولة قطر ستساهم في أمن الإمدادات لأوروبا بالشراكة مع الشركات الأوروبية. وشدد بويانيه على أن العالم يحتاج إلى المزيد من الغاز، معتبرًا أن الغاز مكمل جيد لمصادر الطاقة المتجددة، حيث يوفر القدرة على تقديم مصادر طاقة قوية للمستهلكين. وهو مصدر موثوق للكهرباء، مع مزيج من الطاقة المتجددة والغاز، ويمكن أيضًا في حالة المشاريع الجديدة أن نجعل العملية أكثر نظافة. ولفت بويانيه إلى أن /توتال إنرجيز/ لديها العديد من المشاريع مع قطر، فنحن نناقش معًا شراكة طويلة الأمد، ولدينا هذه السلسلة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال الآن، وربما في المستقبل أيضًا. وأشار إلى أن النقاشات مع الجانب القطري تشمل أيضًا تعاونًا محتملًا حول تسويق الغاز الطبيعي المسال، واصفًا الأمر بالمهم في ضوء التحديات العالمية. ونوه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز الى أهمية سعر الغاز في تحديد هوية المزودين، قائلًا: أعتقد بالنسبة للأوروبيين أنهم إذا أرادوا الغاز سيكون عليهم إعطاء سعر جيد. وبالنسبة لإمدادات النفط، بيّن السيد باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، أن الأمر أكثر سهولة لهذا المجال باعتبار أنه متاح أكثر في الأسواق، مشيرًا إلى أن الجزء الأكثر تعقيدًا هو الخدمات اللوجستية، وقال إن النفط الروسي كان يأتي من خط أنابيب كبير إلى أوروبا لذلك في الواقع كانت النقطة الرئيسية هي العثور على الخدمات اللوجستية لإيصاله عبر البحر، فيمكنك أن تجده في بحر الشمال، وفي النرويج أو في الشرق الأوسط. وعليه فإن العثور على النفط في حد ذاته ليس أمرًا معقدًا، ولكن الجزء الأكثر تعقيدًا هو الخدمات اللوجستية والطريق، وخطوط الأنابيب الجديدة التي سيتم استخدامها للتبريد. وأشار إلى أنه ما دامت أوروبا لم تفرض عقوبات على الغاز، فسنواصل تسليم الغاز الطبيعي المسال الروسي من روسيا إلى أوروبا، وإذا فرضت أوروبا عقوبات، فسوف نتوقف. ودعا باتريك بويانيه إلى تهدئة أسعار الطاقة في الأسواق العالمية، معتبرًا أنها مرتفعة جدًّا للمستهلكين وهو الأمر غير الجيّد، وعلى الجميع أن يجد التوازن الصحيح. وذكّر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز بالعلاقات العميقة والتاريخية بين دولة قطر وشركته، والتي تشمل العديد من المجالات، قائلًا: هناك بالطبع تاريخ طويل من الشراكة بين قطر و/توتال إنرجيز/، ونحن نعرف بعضنا البعض جيدًا، وبيننا ثقة قوية. كما نوه المسؤول الأول عن /توتال إنرجيز/ بالشراكة مع مؤسسة قطر في مجال البحث والتطوير. وقال: لدينا مختبر هنا، وهو بالمناسبة مختبر عالمي لجودة الهواء، ولدينا فريق قوي لا يعمل من أجل تعزيز جودة الهواء في قطر فقط، بل في العالم أجمع ولذلك يمكن القول إنه مركز عالمي لجودة الهواء، أيضًا نحن شركاء لمتاحف قطر. كما أشار إلى رعاية /توتال إنرجيز/ للقطاع الرياضي، موضحا أن الشركة تدعم بطولة /قطر توتال إنرجيز المفتوحة للتنس للسيدات/. ونوه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، في ختام حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بأن هناك محاور عديدة تساهم الشركة فيها، وتتشاطر المسؤولية فيها مع قطر.

982

| 12 يونيو 2022

اقتصاد alsharq
تركيب نظام التتبع الشمسي بمحطة الخرسعة

أعلنت آيديماتِك، الشركة العالمية الرائدة في تزويد أنظمة التتبع الشمسي، أنَّ نظام التتبع الشمسي أحادي المحور الأكبر عالمياً، وهو أحد ابتكاراتها للطاقة النظيفة، سيتم تركيبه في المنشأة الأبرز لتوليد الطاقة الشمسية بدولة قطر، وذلك لدعم الدولة في تحقيق هدفها المتمثل في تلبية زيادة بنسبة 10% في الطلب على الكهرباء، وتعتزم الشركة توريد نُظُمها المعزَّزة ثنائية الوجه هورايزون بلس TM باستطاعة 800 ميجاواط إلى محطة توليد الطاقة الشمسية بدولة قطر، وهي إحدى أكبر المحطات العالمية التي تستعين بنظام التتبع أحادي المحور بالنمط ثنائي الوحدات. وقال ماريو إيكل، الرئيس التنفيذي لشركة «آيديماتيك»: نحنُ فخورون باختيارنا من قبل الشركات العالمية الرائدة لتوريد نظامنا «هورايزون بلس TM» للتتبع الشمسي لهذا المشروع الضخم. إنَّ هذه المحطة العملاقة ستعزز محفظة مشروعاتنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي ستصل قدرتها الإنتاجية من الطاقة إلى 1.6 جيجاواط بحلول 2021.، وتُعتبر المحطة إحدى أولى المنشآت في العالم التي تستعين بالروبوتات في عمليات التنظيف الجارية والاستباقية، لتعزز بذلك من إنتاجية الطاقة وتحد من تكاليف الصيانة، وهو أمر لم يكن ممكناً لولا نظام التتبع الشمسي الأكبر من نوعه بطولٍ يصل إلى 190 متراً. وستقدم شركة «آيديماتيك» أيضاً الدعم لتركيب عناصر ومكونات المشروع والبدء بتشغيله.

1536

| 04 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
موقع prnewswire: شركة صينية تزود محطة الخرسعة بتقنية جديدة

نشر موقع prnewswire تقريرا كشف فيه على أن الشركة الصينية العملاقة Sungrow الرائدة في قطاع الطاقة الشمسية على المستوى الدولي، ستقوم بتزويد محطة الخرسعة لتوليد الكهرباء في قطر بأقوى عاكس سلسلة من فئة 1500V - SG250HX، مشيرا إلى أهم المميزات التي يتوفر عليها هذا العاكس بداية من المرونة التي تمكنه من التعامل مع الظروف القاسية بالاعتماد على نظام حماية يسمى IP66 و C5 يستند على التكنولوجيا التي تتيح تبريد الهواء، مرورا بتوافقه مع وحدات ثنائي الوجه وأنظمة التتبع، ما سيسهم في الاستفادة بشكل أكبر من الأشعة الشمسية في الدوحة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن هذه التقنية تعد من بين أكثر الحلول مبيعا في قطاع توليد الكهرباء، حيث تمول شركت سانغرو بواسطتها مجموعة من البلدان في مختلف القارات. وأعلن التقرير أن خدمة 1500V - SG250HX ستكون متوفرة في محطة الخرسعة القطرية قبل نهاية العام الجاري، حيث تعمل الشركة الصينية على الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، وذلك بناء على الاتفاق الذي يربطها بالجهات المسؤولة عن تجهيز هذه المحطة ووضعها في إطار الخدمة، من خلال تجهيزها للعمل بشكل كامل قبل بداية كأس العالم لكرة القدم 2022 في نسخته الثانية والعشرين، والأولى في منطقة الشرق الأوسط ككل، وهو ما سيلعب دورا كبيرا في تحقيق قطر لرؤيتها المستقبلية الخاصة بعام 2030، والتي يعتبر فيها توليد الطاقة البديلة واحدا من بين أهم أعمدتها. ونوه التقرير بسرعة الأعمال في محطة الخرسعة التي تعد ثالث أكبر محطة لتوليد الطاقة في العالم، وذلك بتربعها على 1000 هكتار في منطقة صحراوية استوائية تتميز بأشعة شمس ورياح القوية، ستسهل على شركتي ماروبيني اليابانية وتوتال الفرنسية مهمة الوصول إلى إنتاج الكهرباء بالاعتماد على الحرارة بعد حوالي عامين من الآن، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 800 ميجاواط أي ما يعادل حوالي 10 % من إجمالي الطلب على الطاقة في البلاد، وبشكل أكثر خدمة للطبيعة وبتكلفة أقل بكثير من تلك المصروفة في عمليات توليد الطاقة بالطرق التقليدية.

2059

| 17 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
شراكة قطرية يابانية بمشروع محطة الخرسعة

قال موقع Power Technology العالمي: إن معلومات تفيد بتوقيع بنكين يابانيين اتفاقية لتقديم قرض تمويل مشترك بقيمة 330 مليون دولار لبناء منشأة للطاقة الشمسية في قطر بطاقة تبلغ 800 ميجاوات، ووفقا لمعلومات الموقع، فقد اتفق بنك ميزوهو وبنك اليابان للتعاون الدولي JBIC على تمويل أول محطة للطاقة الشمسية على نطاق واسع في قطر، حيث من المتوقع أن يدعم المشروع جهود الدولة الهادفة إلى زيادة إجمالي توليد الطاقة المتجددة إلى 20٪ من إنتاج الطاقة المحلي بحلول عام 2030، ووفقا للتقرير، فسيقوم المقاولون ببناء منشأة الطاقة الشمسية في الخرسعة الواقعة بغرب البلاد، وتجهيزها بألواح كهروضوئية مزدوجة الجوانب، وفقا لما تناقلته مصادر إعلامية عن بنك اليابان للتعاون الدولي JBIC، فمن المتوقع أن يسهم هذا القرض في زيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية متعددة المستويات بين اليابان وقطر، كما ستنشئ شركة ماروبيني وتوتال اليابانية، بالتعاون مع قطر، شركة ذات أغراض خاصة لامتلاك وإدارة منشأة الطاقة الشمسية. وبمجرد تشغيلها، سيوفر المرفق طاقة نظيفة للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء لمدة 25 عاما. وينوه التقرير بأن قطر تعتبر مُصدِّرا رئيسيا للغاز الطبيعي المُسال إلى اليابان، ويشير التقرير إلى أنه في يناير 2015، رتب بنك ميزوهوالياباني قرضا بقيمة 129 مليون دولار كتمويل مشروع لتطوير 52.5 ميجاوات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن، ومطلع العام الجاري وقعت قطر اتفاقية لإنشاء محطة الخرسعة الكبرى للطاقة الشمسية التي تعد الأكبر في العالم بسعة كلية تقدر بنحو 800 ميغاواط، وتقع محطة الخرسعة غرب الدوحة على مساحة 10 كيلومترات، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 1.7 مليار ريال قطري، وتقدر السعة الكلية للمشروع بنحو 800 ميغاوات، وسيجري ربط 350 ميغاواط مع الشبكة كمرحلة أولى في الربع الأول من 2021 على أن يبدأ التشغيل التجاري للسعة الكلية في الربع الأول من 2022، ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه في قطر، وسينتج كهرباء بطاقة تصل إلى 10% من ذروة الطلب على الكهرباء في البلاد، ويأتي المشروع ضمن جهود الدولة للحفاظ على الطاقة والبيئة بما يضمن الموازنة بين منفعة الجيل الحالي ومنفعة الأجيال المقبلة، تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

4179

| 15 أغسطس 2020